قاتلة بروح بريئة (الجزء الثالث) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية


☆ بارت 41 ☆

خرجات كلها و هو ابان وجها دايرة كمامة ديال صحاب الميناج الي كينضفو الطواليطات نص وجها مكيبانش و مهبطاه مزال ..
صخر صافي زعف بالمعقول هز داك البيسي خبطو مع المكتب حتا تشتت عمر واقف كيمسح على وجهو .. مراد و رانيا وقغو كيشوفو فيه عمرو ترينفا لهاد الدرجة على شي قضية ..
ديما كيكون مبرد حتا فاش كيستجوب المجرمين و اعاندو و يستفزوه كيبقا كالم و يطلع منهم داكشي الي بغا بدون مجهود ..
وجهو ولى حمر و عروق عنيه حمارو كيبانو بحال جغمة ديال الدم عروق يديه و عنقو تنفخو بلا قياس .. فريقو ملتازمين الصمت و كيشوفو الحالة الي وصل ليها ..

عارفينو ميهداش ليه البال حتا طيح بين يديه هادي الي كتحداه بطريقة غير مباشرة .. حتا واحد فالفريق مكيتمنا اكون بلاصتها داكشي الي كيتسناها الى حتا فات حصلات و طاحت بين يديه ..
السجن أرحم و اهون بكثير ليها من مواجهة غضب صخر كرهو للمجرمين لا مثيل له و هادي حالة خاصة لأنها تحداتو بلا ما تدري ..

خرج بخطوات مسرعة هو غادي فالكلوار حتا تلاقا بالعقيد كان متاجه لعندو ..
العقيد : الضابط صخر تبعني
تقدم العقيد و تبعو صخر حتا دخلو لقاعة الاجتماعات و تبعوهم شي رجال شاف فيهم العقيد و آمرهم اغادرو ..
العقيد : عارفني مكنبغيش نتدخل فشغلك .. لكن القضية زادت كبرات و الضغوطات حتا هي .. عندك آخر فرصة الى ملقيتيش المجرم قبل ما يقتل ضحية أخرى .. غادي تسحب منك القضية و أنا كنعرفك متبغيش هادشي اوقع .. نبغيك تستعمل اي وسيلة مهما كانت فقط القاتل اكون ورا القضبان ..

صخر كيسمع ليه و هو كيخبر عليه من الصباح هاد التهديد معطاهش اهمية على الإطلاق .. كيدوز يديه على شعرو بنفاذ صبر هو كاعي و زادو هاد خينا بهاد الخطاب ..
العقيد : نخليك تشوف شغلك .. نتمنا المرة الجاية منين نتلاقاو .. اكون القاتل فيدك

خرج العقيد و خلى ثور وراه اعدى حاجة عند صخر هي الي اتحكم فيه و املي عليه الأوامر .. زادو داكشي الي خاصو خرج هو الآخر من المركز ركب فاللوطو و كسيرا موقف حتال لقدام واحد البواط ..
دخل لداخل جلس فبلاصة معزولة جا سيرفير كيجري خدا طلبو بعد دقائق جاب ليه قرعة ديال الفودكا .. خداها من عندو صخر و خوا منها فالكاس شربو دقة وحدة بلا آيس زاد ثاني و الثالت ..
بقا كيشرب و دماغو كيغلي صورة ديال القاتلة خارجة من الجناح مغطيا وجها مفارقاتش بالو ..
شرب بزاف لو مكانتش عندو قدرة اتحمل المشروب كن جاب الكاو .. هو فحالة سكر لكن باقي واعي مكسل على الفوطي و راسو رادو لور حس بالفون كيفيبري .. جبدو شاف شكون و جاوب ..
صخر : ( بصوت ثقيل ) شنو ؟
سيندي : بغيت نشوفك
صخر : ( الصمت )
سيندي : فين كاين ؟
صخر : بواط *****
سندي : نجي عندك ؟
صخر : جي
قطع و حطو على الطبلة شير لسيرفير جاب ليه قرعة اخرى عمر الكاس و بدا كيجغم فيه ..

سيندي كي خرجات من الخدمة اتاصلات بصخر قالها فين كاين خدات طاكسي و اتاجهات لبواط الي كاين فيه ..
بغات تشوفو توحشاتو النهار الي مكتلاقاش بيه كيدوز عندها طويل و كئيب .. كتصرف بحال اي عاشقة مسلوبة بشخص و كتحمل ليه مشاعر لا حدود لها ..

متقولش هادي هي نفسها الي قتلات واحد لبارح بوحشية .. عايشة حياتها كأي أنثى عادية الي شافها متخطرش على بالو .. بلي هي سفاحة قاتلة متسلسلة كترصد الضحية و تمحيها بأبشع الطرق 

☆ بارت 42 ☆

خلصات الطاكسي و دخلات كل الأنظار عليها كيف عادتها ديما مأنقة لابسة فستان أحمر قصير و لاصق عليها ..
مايكاب مثير و شعرها الأسود الطويل طالقاه مشدود من الجناب و كعب عالي أسود مشبك وهازة صاك صغير كحل ..
دخلات كتشوف الدنيا عامرة لي كوبل فكل مكان مكاين غير الله اعطيك الصحة كلشي مشغول .. لاحت عنيها جيهت طبالي لفي اي بي و هي تلمحو ترسمات على شفتيها المغريتان ابتسامة و هي متاجهة عندو ..
شاف رجلين وقفو عليه طلع عنيها من رجليها لراسها كيشوف فيها شوفات فشكل ضرب بيدو حداه .. فهماتو و مشات جلسات بجنبو باستو من خدو و بعدات كتشوف فيه بحب كبير ..
شاف نضراتها ليه و هو اضور يدو ورى ضهرها جرها من خصرها لعندو و خشا راسو فعنقها كيبوس فيه حسات بالتبوريشة طلعات معاها .. هو مستامر فقبلاتو مغيب حتا جات بين عنيه صورة غدير بعد من عنقها و هز راسو كيشوف فيها ..

صخر : شكون نتي .. هادي نتي و لا هي ؟
سيندي : شكون كتقصد ؟
صخر : ( حاط يدو على خدها ) نتي ماشي هي .. هي عنيها مختالفين شوفتها .. ضحكتها .. كلشي مختالف
سيندي : ( بغيض ) صخر علامن كتهضر .. هادي أنا سيندي ( حيدات ليه الكاس من يدو ) باركة عليك
صخر : ( وقف شاد فراسو ) بنت القحبة كتلعب معايا .. غادي نقتلها .. غادي تشوف الجحيم على يديا

تم غادي و كيتحلف سيندي مفهمات معاه حتا لعبة هزات صاكها و الفون ديالو و الكونطاكت من فوق الطبلة ..
تبعاتو كي خرجات بان ليها واقف كيكمي قربات ليه و عنقاتو من ضهرو .. حس بيديها على خصرو و ضار كيشوف فيها بشوفات فشكل و هي هايمة فعنيه الي كيذوبوها ..

★★ دخلات أشعة الشمس و انتاشرات فأرجاء الغرفة كانت ناعسة على جنبها مكمشة جامعة رجليها عندها ..
زيرات على عنيها و بدات كتحلهم شوية بشوية هزات عنيها فالسقف كتشوف فيه .. شوية بدات كترمش فعنيها بسرعة كتشوف فالسقف مختالف دورات وجها كتشوف الغرفة مختالفة ..
هادا ماشي بيتها حدرات عنيها لصدرها و هما اتوسعو عنيها كتشوف صدرها عاري .. هزات الغطاء بشوية و يديها كيرجفو لقات راسها عارية كيف ولداتها مها ..
دموعها هبطو كيجريو و كلها كترجف كدور وجها ببطء لجهة لاخرة و خايفة من داكشي الي فبالها .. بان ليها ضهر عريض عاري و شعر بني دارت يدها على فمها ممتيقاش اش كتشوف ..
لا لا مستحيل شهقاتها بداو كيرتافعو و دموعها شلال دارت يديها على صدرها معنقا راسها .. جات تجمع رجليها عندها و هي تحس بألم رهيب تحتها حتا تسمعات آااااي على الجهد ..
تحرك على إثر الصوت الي سمع جاه شعا على عنيه و دار دراعو على وجهو .. راسو فيه شوية ديال لحريق من كترة المشروب الي شرب البارح سمع صوت كينين حداه ضور وجهو و هي تبان ليه ..
تكعد جلس و نصو لتحتاني الي مغطي كيشوف فيها جامدة جامعة رجليها عندها و معنقاهم لاوية عليها ليزار ..
كتافها الي معريين و شعرها هابط عليهم كتشوف قدامها كأنها مركزة على نقطة وحدة .. عنيها مكيتحركوش و دموعها هابطين بوحدهم حتا كيتلقاو عند ذقنها ..
دوز يديه على راسو كيحاول اتفكر شنو وقع لبارح بداو لقطات كيدوزو قدام عنيه حتا تفكر كلشي من اللحظة الي جات عندو لبواط ..

#فلاش_باك

★★ ليلة أمس
كان كيشوف فيها شوفات ممفسرينش غمض عنيه و عاود حلهم و تحرك جيهة اللوطو ديالو .. تبعاتو كان بغا افتح الباب و تفكر بلي نسا الكونطاكت بغا ارجع و هي توقفو ..
سيندي : ها الكونطاكت عندي .. صخر نتا شارب بزاف مخاصكش تصوك
صخر : ( نطرهم من عندها ) متفرعيش ليا راسي .. مناقصكش
بغا افتح باب اللوطو و شدات فيديه ..
سيندي : خليني نصوك بليز .. راك كتخاطر بحياتك

زفر بجهد لاح ليها الكونطاكت و ضار ركب طلعات هي ديمارات اللوطو و تحركات ..
كل ساعة تلفت جيهتو كان متكي على الكوسان و لايح راسو اللور .. مغمض عنيه كيبان بحال الى ناعس بغات تسولو على فين ساكن حينت هي و لا ممكن تديه لدارها واخة مكرهاتش ابات عندها ..
هضر بلا ميفتح عنيه و قال ليها العنوان فين ساكن بحال الى سمع آش كيجول فخاطرها 

☆ بارت 43 ☆

بعد مدة وقفات فحي راقي فيه لي موبل بشقق كبيرة و شاسعة كانت واقفة حدا وحدة فيهم .. حل عنيه تلفت عندها كانت كتشوف فيه ضور وجهو حل الباب و هبط ..
حتا هي خرجات و تبعاتو كان كيتمايل شوية شدات فيه و طلعو فالاسنسور تحل و هو اخرج .. وقف حدا باب الشقة ديالو كيشوف فالبوطونات حينت كتفتح بالكود ماشي ساروت ..
دار الكود و صدر صوت بلي الكود خاطئ عاود دارو نفش الشيء طلع ليه لخرا و هو اخبط الباب برجليه ..
صخر : ( بالغوات ) مال هاد القلاوي .. تفووو على خرا !!
سيندي : تهدن .. شنو هو الكود ؟
صخر : ****
دارتو عاد تفتح الباب دخل و دخلات من وراه كانت شقة فاخرة واسعة و مفتوحة .. مشا ديريكت للصالة و تلاح على الفوطوي ..
حطات الكونطاكت فوق الطبلة هو و الفون ديالو و قربات عندو ..
سيندي : صخر .. هاني مشيت
حل عنيه كانت محنيا عندو و قريبة ليه جرها حتا طاحت عليه و تلاح على فمها كيبوس ..
دغيا انساجمات معاه و بدلاتو القبل قربها ليه أكثر حتا جلسات على حجرو و شرع فتقبيلها بدون توقف .. 

التاهم شفايفها كيمص فيهم بقوة و يديه كيتحسسو جسمها حتا هي استسلمات لرغباتها .. حبها ليه خلاها تغيب مشات سيندي الي كتخطط و تحلل قبل متحرك خطوة وحدة ..
و جات بلاصتها سيندي الي هايمة فحب صخر الرجل البارد .. دغيا استسلمات ليه قبلاتو و لمساتو ليها نساوها راسها بغات تعيش اللحظة فقط ..
واش هادشي الي كدير صح أم خطأ مفكراتش نهائيا عشقها ليه خلاها تبع قلبها فقط ..
نتاقل من شفتيها لعنقها خشا راسو فيه و بدا كيمص و اعض فيه .. كتحس بيه كيطلع ليها الغوب و داكشي من تحتها قاصح و منفوخ ..
صخر تزير تكعد و هزها دورات رجليها على خصرو و دخل بها لبيتو حطها على الناموسية حيد جاكيط لاحها و تكا عليها ..
رجع كيبوس فشفايفها شحال عاد نزل لعنقها بقبلات متفرقة و تم هابط لصدرها .. هبط بيديه صميطات الغوب حتا بان صدرها و نزل عليه كيمص فيه بجهالة و اعض بقوة مبقاش داكشي حنين كتحس بريوس صدها غادي اطيرو ..
شادة فشعرو من اللور وقتما تألمات كتزير عليه حاسة بألم و متعة فنفس الوقت .. و كيف لا وهي بين يدين الشخص الي كتبغي بكل جوارحها صابرة رغم الألم و طريقتو العنيفة باش كيبوس و امص ..
هبط من صدرها الي خلاه كيوزوز و مطبع بحالو بحال عنقها و بدا كيلحس فسرتها بلسانو .. هبط ما تبقى من الغوب حتا حيدها كانت لابسها بلا سوتيان بقات بكيلوط مشبك فلكحل فقط ..
تهز من فوقها حيد التيشورت و السروال شاف فيها كانت مغمضة عنيها .. جات صورة بين عنيه نفض راسو و رجع هبط لعندها طاح على فمها ثاني كيمص كلا شفا بوحدها ..
عضها بقوة فشفتها لتحتانية حتا تأوهات ليه فمو كي حلات فمها خشا لسانو كيلعب فمها .. و فنفس الوقت كيفتح ليها رجليها تخشا وسطهم و هو مستامر فالتقبيل ..
نزل ليها السليب بلا ميفارق القبلة و لاحو حيد البوكسر و شد فديالو قادو و دخلو دقة وحدة حتا تهزات و تحطات ..
غوطات ليه فوسط فمو و وركات على درعانو بجوج حتا غرسات ضفارها فيهم .. هو كان غير واعي بلي راه كانت بنت و يالاه ديفيرجاها ..
الشهوة كانت غالبة عليه كمل على شغلو كيحرث هي بدات كتألم و تطلب منو اتوقف .. لكن كان مرفوع مدة و هو فالمد و الجزر حتا جاب البليزير ديالو ناض عليها و تكا جنبها ..
و مع داك المشروب كولو الي شرب دغيا غفا .. جرات سيندي الغطا عليها و هي كتألم شافت فيه لقاتو نعس ..
مندماتش لي سلماتو راسها حتا عقدتها من الرجال اختفت فاش تلاقات صخر هو الوحيد الي عمرها نفراتو بل العكس بغاتو بكل جوارحها ..
قربات ليه بشوية العياء لعب عليها حطات راسها على صدرو و غفات و هي فرحانة رغم الألم الي كتحس به ..

#العودة_الى_الحاضر

من بعدما تذكر كلشي زير على فكو و مسح على وجهو .. شاف فيها باقة على نفس الوضعية مد يدو لعندها حطها على كتفها كيحرك فيها ..
صخر : سيندي
غير سمعات صوتو خرجات من سهوتها حدرات راسها ببطء شافت يدو على كتفها العاري .. قفزات من بلاصتها و ناضت شادة فليزار بيديها راجعة باللور وخا حاسة بوجع رهيب تحتها ..
كتحرك راسها يمين شمال كأنها كتقول ميمكنش هادشي اوقع آش جابها لهنا .. واخة الصورة واضحة شنو وقع لكن مقادراش تستوعب كيفاش طرا هادشي شنو كدير هنا علاش هي معاه ..
دخلات فدوامة ديال التساؤلات و عنيها مزكاوش من الدموع وجها ولى حمر ..
ناض صخر لبس البوكسر ديالو و هو كيشوف فيها كتحرك راسها و تمتم كيف شي حمقة .. تمشا جيهتها غير شافتو جاي ناحيتها و هي تغوط بكل قوتها ..
غدير : ( كتبكي بصراخ ) بعدددد .. متقررررربش لياااااا .. هئ هئ هئ .. الله ياخد فيييييك الحققققق .. تعديتييييي عليااااااا .. شنووووو درت لييييييك

☆ بارت 44 ☆

كيشوف فيها كأنها شخص آخر ماشي ديك الي كانت معاه ليلة البارح و استسلمات ليه بارادتها ..

كيفاش تعدا عليها شنو كتخربق هادي تعصب و بدا كيصوط هو مكانش فكامل وعيو لكن كلشي وقع بمحض ارادتها حتا حد مضربها على يدها ..
رجع شعرو لور بعصبية و نطق ..
صخر : آش كتخربقي نتي .. كيفااش تعديت عليك .. داكشي الي طرا البارح كان بارادتنا بجوج .. مجيتش فرضت راسي عليك .. سو بلا متحمقي ديلمي

هز فوطة و تم غادي ناحية الباب ..
صخر : دخلي دوشي .. أنا نمشي لحمام آخر .. من بعد و نهضرو
خرج و دخل لبيت آخر فيه الدوش وقف تحت الرشاشة معصب من ردة فعلها بحال الى هو جبرها و نعس معاها بزز ..
غدير شافتو خرج و بدات كضور فالبيت كي الحمقة شافت الحوايج كل حاجة مرمية فقنت .. كتبكي و تهز فالحوايج تقلب فيهم بانت ليها الغوب الحمرا و الكيلوط لبساتهم ..
شافت فراسها ميمكنش تخرج هاكا بانت ليها جاكيط ديالو هزاتها لبساتها و خا مكرها لكن معندها خيار ..

هزات الصاك و الحذاء و خرجات كتسلت حلات لباب و خرجات بلاما تسدو بالتلفة هبطات فالدروج واخة كاين المصعد ..
هي نازلة و كتألم مع كل خطوة لكن مهتماتش بغات تخرج من هاد المكان فاسرع وقت ممكن .. وصلات لباب و خرجات كتجري للشارع الدنيا خاوية كانت ديك 7:00 ديال الصباح ..
غادة بالحفا معنقة الصاك و الحداء كتقلب على طاكسي أخيراً بان ليها واحد شيرات ليه وقف ليها وطلعات ..
قالت ليه العنوان و الدموع فعنيها كان السائق كيشوف فيها باحتقار ضنا منو وحدة من بنات الليل ..

حالتها كتوحي بداكشي نيت وصلها قدام العمارة خلصاتو و خرجات طلعات لشقتها فتحات الباب و دخلات ..
كيف سداتو لاحت داكشي من يديها و تكات على الباب منهارة هابطة بضرها حتا جلسات فالأرض .. كتبكي و تغوط و تنتف فشعرها و تركل برجليها رغم الألم الي كتحس بيه تحتها ..

غدير : كنكرهكككك نتيييي السباااااب .. كنكرهكممممم كاملييييين .. بغيييييت نمووووووت 
انهارت كليا غدير الهادئة الي مكطلعش الحس صافي وصلات بها لحد عانات فصمت حياتها كلها ..
لكن صافي طفح الكيل صبرات و صبرات كتمات احزانها فقلبها و سدات عليهم ..
حاولات تعيش حياة عادية رغم كل المصائب الي دازت عليها .. ديما كانت كتعاقب و تجي فيها الدقة واخة مدارت لا بيديها لا برجليها ..
من صغرها و هي فالمشاكل بسبابها كتحني الراس و تسمع التوبيخ و المعيار على حوايج مدايراهمش .. حينت حتا واحد مغادي اسمع ليها او اتيقها غادي غير تبان مريضة نفسيا قدامهم ..
لدا فضلات تلتازم الصمت و تلقى اللوم على أفعال ارتكباتهم الاوخرى .. لكن لهنا و باركة توصل بها الحقارة أنها تسلم جسدها لرجل و ترزيها فشرفها ..

هدا جسدها هي مشاركاه معاها شخصية أخرى كتصرف فيه على هواها .. شخصية مريضة رونات ليها حياتها و معيشاها فرعب دائم ..
رغم انها عايشة حياة تعيسة لكن وجود الشخصية الأخرى خلاها تهرب من بنادم و تعيش فوحدانية قاتلة فقط باش تجنب الشبهات و المشاكل ..
بكات و بكات حتا حد فهاد الدنيا مغادي افهمها او احس بها .. انك تشرك جسدك مع شخص آخر الي هو عكسك تماما و من فوقها كيآدي و يقتل ..
رعب حقيقي كتعيشو غدير كل لحضة فحياتها اليومية ما حيلتها للماضي المؤلم و لا للحاضر المرعب ..

ناضت كتجر فرجليها حتا دخلات لحمام وقفات تحت الرشاشة و طلقات الما .. الما هابط عليها و هي معنقة راسها الغوب فزكات عليها و الماسكارا ساحت على خدودها ..
عنيها ساداهم و شفايفها كيرجفو تفكرات الصباح فاش لقات راسها عارية بجنبو نزلات عنيها لحمها كولو مطبع ..
بدات كتفرك لحمها بيديها بشكل جنوني عادفة راسها عادفة حياتها الي مقدراش تسيطر عليها .

☆ بارت 45 ☆

... كانت كاتمة كلشي لكن فقدانها لشرفها بدون ارادتها كانت النقطة الي فيضات الكاس شكون تلوم لمن تشكي .. شكون اتفهمها و اتيق كلامها هي براسها داخت من نهار ضهرات الأخرى و هي عايشة فدوامة ..
تفكرات صخر علاش هو علااااش كانت كتحس بجيهتو باحساس نقي و بريء عمرها حسات به من قبل .. و جات الأخرى تعرفات عليه و سلماتو راسها كأنها كتملكو و كتهدد فيها من الفوق ..
تفكرات الفيديو الي خلات ليها سيندي كتحذرها انها ما تقربش من ساحة صخر .. خوفا لا اشك بلي هما ماشي توأم و إنما نفس الشخص بشخصيتين ..

آه هي مريضة مرض نفسي " انفصام الشخصية " هو مرض الي ناتجه عليه وجود سيندي .. رغم أن غدير هي الحقيقة و سيندي مجرد مرض الا و هي الي كتحكم فيها و فحياتها ..
نسلات الغوب و الكيلوط و كملات الدوش لوات عليها فوطة و خرجات كتمشى بحال شي زومبي حي و ميت ..
رجليها كتلوح فيهم بتقل دخلات لبيتها تخشات تحت الغطا جرات الصورة الي حاطة حدا راسها .. عنقاتها و طلقات لعنان لدموعها هاد المرة كانت كتبكي بصمت دموعها كيجريو وحدا مورا لاخرى ..
مكمشة على وضعية الجنين بفوطتها مزيرة على الصورة بكل قوتها حتا دخل فيها الكادر من الجناب و جرحها من صدرها ..
هي محاسة بوالو الألم النفسي طغا على الألم الجسدي .. النهار كولو كتبكي دموعها نشفو و قواها خارت كتقاوم باش متنعسش لكن التعب لعب عليها و استسلمات للنوم ..

★ عند صخر الي دوش لوى على نصو الفوطة و خرج كيسوط دخل لبيتو كان خاوي قال بلي كاينة فالدوش ..
غادي جيهت دريسينغ روم وقف فجأة كيتسنط مكاينش الحس فالحمام قرب لباب و حط وذنو عليه .. 
مكاين لا صوت الرشاشة لا حتا حركة مد يدو و فتح الباب دخل مبان ليه حد البينوار خاوي و الدوش حتا هو حينت الزاج كيبين ..
خرج كيقلب فارجاء البيت البالكون دريسينغ والو مكاينش حسها خرج قلب الشقة كلها تلفت جيهت الباب لقاه مترع ..
كعا بالمعقول مشا سدو و رجع خدا كارو خرج البالكون هكاك بفوتطو كيكمي بعصبية .. ليلة لبارح كانت ماشي فالحسبان لكن الي عطا الله عطاه ..
الي زاد نيرفاه هو علاش كانت ردة فعلها هكاك كأنو اغتاصبها .. و باش زادتها مشات واخة قاليها خاصنا نهضرو كان باغي اتناقشو و احطو النقط على الحروف ..
الي وقع لبارح كان خطأهم بجوج و هو ماشي شماتة باش اقلب عليها وجهو لاح الكارو عفط عليه و دخل البس .. عندو مشاكل أهم من هادشي حالياً .. لبس سروال بيج مع تيشورت بيض لاصق عليه مشط شعرو اللور و رش ريحتو الرجولية دار ساعتو و خرج ..

تاجه للمركز و تفكيرو فالقضية دبا عاد غادي ابدا اللعب ديال المعقول و اخدم كاع الحيل الي عندو باش اوصل لمبتغاه الا و هو القبض على القاتلة ..
دخل لمكتبو و هو اتبعو عمر هاز معاه ضوسي ديال الطب الشرعي .. خداه صخر كيقرا فيه و مزير على فكو سدو و هز عنيه فعمر الي جالس مقابل معاه ..

صخر : كلشي هو هداك .. نفس الطريقة مخدر و الطعن عاد تقطيع العضو .. فقط المكان الي تغير
عمر : فنضرك علاش بدلات المكان .. و ممشاتش على منهجيتها ؟
صخر : ( كيحك فلحيتو ) كاين سبب خلاها بدلات شحال من حاجة .. أولاً كانت كتقتل الضحية فالسيارة فالخلاء بعيد على الأنظار من بعدما كتغويه .. تانيا التوقيت تبدل .. بين الضحايا التلاتة اللولين بيناتهم نفس المدة و الي هي شهر .. الضحية الرابعة بينها و بين آخر ضحية تلات أشهر .. اذن القاتلة ديالنا كانت عندها شي حاجة الي شغلاتها فهاد الآونة الأخيرة .. حتا بدلات الوقت و المكان حينت باين من التنفيذ كانت مزروبة حتا أنها غامرات و تشدات فالكاميرا واخة مبانش وجها .. لكن فكرة انها غامرات و تكشفات الهوية ديالها بلي انثى كيدل على انها بدات كترتاكب فوهات .. و أنا بضوري غادي نزير حينت استهنت بيها كتاااار من لقياس .. لكن قريب طيح بين يدي
عمر : إذن هاد التغير وراه شي حاجة واقعة فحياتها .. شنو ممكن اكون فنضرك ؟؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) ....

☆ بارت 46 ☆

صخر : ( بضحكة جانبية ) منين نقبضو عليها .. نعرفو السبب من عندها شخصيا
عمر : نموت و نعرف شكون هادي !!
صخر : قرييييب .. ( شاف فالوراق الي قدامو ) بغيتك تنبش مزيان فحياة الضحية الأخيرة .. ضروري نلقاو خيط تماك
عمر : اوكي واخة صعيبة شوية
صخر : ( على حاجب ) علاش بالسلامة ؟
عمر : الشخص الي مات رجل أعمال كبير ' رامز الهلالي ' ضروري تكون سمعتي بيه
صخر : بقا ليا غير لقلاوي ديال رجال الأعمال حتا هما نعرفهم .. كلهم غير الزامل على خوه
عمر : هو الصراحة معروف عليه زهواني .. ترفعو عليه عدة قضايا اغتصاب و لكن فالاخير كيتسحبو .. عندو معارف و يدو واصلة
صخر : ( باستهزاء ) و كول لهاديك اليد ترجع ليه ز** الي غادي يتدفن بلا بيه
عمر : ( بتركيز ) لاحضتي بلي الضحايا بربعة واخة كل و مهنتو و حياتو .. لكن تابعاهم الشبهة و الي مدار الكتير فيهم دار القليل .. و القضية يا اما فيها تصفية حسابات هنا كاين احتمال انها تكون قاتلة مستأجرة كتقاضا الفلوس باش تصفيها ليهم .. او انتقام حينت مكتكتافيش تقتلهم فقط كتقطع ليهم حتا زنطيطهم .. زعما تكون القضية وراها شي اغتصاب جماعي ؟؟
صخر : كلشي ممكن .. لكن كاين القانون .. حتا حد معندو الحق ياخد حقو بيديه .. باغيني نتعاطف مع مجرمة كتقتل بدم بارد و نعطيها مبررات .. تؤ تؤ متحلمش بها مصيرها جهنم الكحلا
عمر : أنا نمشي نشوف شنو ورا هاد خينا واش مخلي وراه شي حاجة الي نبش فيها
صخر : ااه ديك القحيبة مزال مهدرات ؟
عمر : خدينا افادتها معندها باش تنفعنا .. مشافت والو حتا جاتها الدقة .. و معارفة والو
صخر : اوكي .. سير شوف شغلك

خرج عمر و صخر هز دوك الوراق كيشوف فيهم سد الملف و تفكر أحداث البارح و هاد الصباح تنهد و تكا على الكورسي كيفكر فسيندي ..
حتا جات غدير فبالو نهار شافها فالمركز و فاش باسها و بقات كترعد .. مسح على وجهو بعصبية و ناض وقف غادي جاي فالمكتب ..

صخر : آش كنخرا انا .. ناعس مع وحدة و كنفكر فختها ( ضرب بكرسي قدامو حتا وصل عند الباب ) هاد القلاوي الي خاصني

دوز النهار كاملو فالخدمة مشطون مع القضية و داكشي الي وقع مع سيندي .. خرج خدا اللوطو و توجه لدار عند مو كل ساعة تصوني عليه ..
وقف أمام البوابة فتح ليه العساس و دخل حطها فالباركينغ جا خارج و هي تبان ليه رونج ديال خوه داخلة ..
خرج سراج كيضحك فاش شاف صخر قرب ليه عنقو عناق رجولي و صخر حاقد على الوضعية ..
صخر : عمرك تبدل .. سير عنق مراتك الى ناقص حنان و فوتني عليك
سراج : ( بابتسامة ) و الله الى ناقص حنان مكدبتيش .. خوك صايم هاد ليام .. المدام عندها عطلة ههه
صخر : ( كيحرك راسو يمين شمال ) و أنا مالي .. عطيني بالتساع راه واصلة فيا فين بغات

دخلو مع الباب و توجهو للصالة كانت أم صخر جالسة كتقرا فكتاب .. شافتو حطات الكتاب و هي كتبسم فوجهو .. قرب عندها باس ليها راسها و جلس حداها ..
روقية : عاد تفكرتي بلي عندك أم .. شحال انا نصوني و نعيط .. زعما كاع هادشي خدمة اولدي .. تشغل على ميمتك .. كطل علينا مرة فالشهر كالهلال
صخر : بديتي الواليدة .. صافي هاني جيت
سراج : ( جلس مقابل معاهم ) كنشكرو سيادتك الي تكرمتي و زرتينا
صخر : ديها فراسك شوية .. و قابلني
سراج : نسيتي يامات تبعني فينما مشيت .. و تخنن فاش نخرج و منديكش معايا
صخر : واش باغينا نجبدو الضواسا لقدام .. ايييه علاش لا حتا تنزل مرات خويا العزيز .. عندي بزااااف ديال الذكريات .. بغيت نشاركهم معها فاش كنت ( غمزو ) نلصق فيك و نمشي معاك
سراج : ههه و با صخر .. غير كنضحكو معاك
صخر : اوى هي الى قلبتي على ساحتي

☆ بارت 47 ☆

كملو جماعتهم سراج طبعو ضحوكي و كيبغي اشد فصخر الي جدي طول الوقت قليل فين كتلقاه ضاحك و هادشي مع عائلتو ..
اما الناس الي ضايرين به عمرهم شافوه ضاحك شخصيتو قاصحة و هضرتو ناشفة ..
ماتعرفو زاعف و لا ناشط ديما ملامح وجهو جدية .. و هادشي كيعطيه هبة قدام الناس و كيديرو احتياطهم و هما حداه ..
نزلات إيلاف زوجة سراج هازة بيان ولدها لفنيكيش عندو تلات سنوات .. سلمات على صخر باليد و بغات تجلس حتا شافت بيان كيتجبد عند صخر ..
مد صخر يديه شدو من عندها و على وجهو ابتسامة ساحرة ..
هادي من اللحظات القليلة الي كيشوفو فيها ابتسامتو فاش كيهز بيان و العب معاه .. كلهم حاضينو كيف كيتعامل معاه كيكون صخر واحد آخر وجه مشرق و مبشور و ابتسامة اسها فيها الواحد ..
علماتهم الخادمة بلي الغدا تحط ناضو كاملين خدات إيلاف بيان من عند صخر .. جلسو مجموعين كياكلو فجو مرح خالقو سراج الي شافو ميقولش هو الأخ الأكبر و صخر هو الأصغر ..
لكن واخا هكاك سراج ضحوكي و مطلوق فقط أمام عائلتو اما فالخدمة كيكون شخص جدي و صارم ..
دوز معاهم صخر النهار كولو تعاشات العشية خرج هو و سراج للجردة جالسين فوق الفوطويات ..
صخر : ( شعل كارو ) هاد القضية بوحدها
سراج : رخف على راسك شوية .. الخدمة عمرها تسالي ( بجدية ) واش مناويش تزوج و تستاقر خلاص .. 30 سنة شنو باقي كتسنا ؟؟
صخر : ( عقد حجبانو ) الزواج !! شي حاجة بعييييدة .. آخر حاجة نفكر فيها .. غادي غير ضيع معايا الحجرات ... سو
قاطعو الفون الي كيصوني جبدو شاف سميتها وقف بعد على سراج و جاوب ..

☆☆ فاقت كتعكز حلات عنيها لقات راسها فبيت غدير كيف ديما ناضت كتفوه حاسة بجسمها مهدود .. وسعات عنيها فاش تفكرات شنو وقع شوية ترسمات ابتسامة عريضة على وجها و هي كتسترجع الأحداث ..
فاش قرب منها و باسها استسلامها ليه كانت أسعد ليلة بالنسبة ليها فرحات حينت ملكها و ولات ليه .. هو الوحيد الي عندو الحق امسها و مندمناش حينت سلماتو نفسها ..
على هاد الفكرة لخرا تفكرات غدير و هي تقفز من بلاصتها .. غدير هي الي فاقت بجنبو تملكاتها لغيرة لوهلة شوية تفكرات شنو ممكن اكون وقع ..

سيندي : فااااااك .. علاش مرجعتش ديك الساع علاش غفيت حداه .. ديك الكلخة باينة كفساتها عليا و خربات ليا كلشي .. صخر الى عرف الحقيقة غادي اتخلى عليا .. لا لا ميمكاااانش منقدرش نعيش بلا بيه .. خاصني نتصرف كيفاش حتا رجعات لهنا و شنو وقع .. خاصني نعرف الله ياربي غادي نحماااااق

خرجات من البيت كتجري غادة لبيتها حتا بان ليها صاكها مليوح فالأرض هزاتو لقات فيه الفون ..
دارت نمرتو و هي كتفتف معارفاش شنو ممكن اكون وقع بيناتهم واش كلشي تفضح خافت بزاف مفاقت غير على صوتو ..
صخر : وي سيندي
سيندي : ( كتقفقف ) ص صخر .. ل لا باس ؟
صخر : ( باستغراب ) مالك كتفتفي ؟
سيندي : اآ .. لا والو
صخر : دابا مامسليش .. من بعد و نهضرو
سيندي : ( بخوف ) علاش غادي نهضرو ؟؟
صخر : ( بعصبية ) مالك كتحماقي عليا .. على داكشي الي وقع .. درتي هاكة و زدتي .. شوفي كنضن فهاد المدة الي عرفتيني فيها .. عارفة معنديش مع دوك الحركات و التبهليل
سيندي : ا انا حركات ؟!
صخر : ( بقلة صبر ) من بعد و نتفاهمو

قطع عليها و رجع عند سراج لقاه مربع يديه كيشوف فيه شوفات ديال شنو تماك .. جلس حداه شعل كارو كيكمي بعصبية ..
سراج : شكون هادي ؟
صخر : وحدة
سراج : باينة القضية مشابكة
صخر : اودي خلي داك الجمل راكد
سراج : كتبغيها ؟؟

☆ بارت 48 ☆

سراج : كتبغيها ؟؟
صخر : ( شاف فيه و رجع نطر نطرة طويلة ) شنووو !! ديما كتسول أغبى الأسئلة
سراج : إذن مكتبغيهاش
صخر : معرفتش .. ( وقف )
سراج : فين غادي ؟ جلس باقي الحال .. كتغبر و تخلي الوليدة ديما مشوشة عليك
صخر : ماشي لخاطري .. الخدمة مزيرة

دخل صخر ودع الأم ديالو الي مبغاش طلقو سلت غير بزز طلع فاللوطو ديالو و تحرك لدارو ..

سيندي كي قطع جلسات تفيبري بوحدها و تحلل فالهضرة الي قال ليها ..
سيندي : أكيد معاق بوالو و الا كان قلب عليا الدنيا باغي تفسير .. باينة تدهشرات و هربات .. أحسن حاجة دارتها فحياتها .. الجبن ديالها أخيرا جاب نتيجة .. خاصني نكون على بال باش مبقيش اوقع بحال هاكة من هنا لقدام

دخلات لبيتها بدلات عليها و اتاجهات لخدمتها فالكازينو مثوترة و فرحانة .. مكرهاتش تشوفو اليوم قبل غدا لكن خاص تصبر متحكرش باش متخنقوش و انفرها و ابعد عليها ..

★★ فاقت على صوت لغفاي ناضت كتمشا بشوية الحريق نقص مبقاش كيف الأول دخلات للطواليت قضات حاجتها ..
و قفات قدام المرايا كتشوف فراسها جسد بدون روح لاحضات شفتها لتحتانية مجروحة .. دموعها نزلو كيجريو كتحسر على شرفها الي ضاع رغما عنها .. تفكرات نهار فاقت و حسات بألم فساقها ..
طلات عليها حتا كتصدم بوشم فتحت ساقها شحال بكات داك النهار ..
هادي فقط وحدة من بزااااف .. غسلات وجها و يديها كيرجفو مقاداش تحرك محطمة نفسيا و جسديا .. لكن خاصها تمشي لخدمتها باغة تجنب المشاكل ما أمكن ..
باركة عليها غير هاد المعانات الي كتحس بيها وحدها .. خرجات خدات الي لقات قدامها لبساتو جمعات شعرها كعكة مهملة معندها خاطر دير شي حاجة .. لبسات فرجليها سبرديلة كري ..
و هزات صاكادو كحل خرجات من شقتها بلا فطور .. واقفة فالشارع كتسنا طاكسي مقاداش تمشي فشي طوبيس اخيرا وقف ليها واحد و طلعات ..

بعد دقائق كانت قدام المجلة خلصاتو و هبطات غادة حادرة راسها و يديها خاشياهم فجيب القبية ..
دخلات مع الباب غادة جيهت الاسنسور و هي تلاقا برباعة لعقروشات غمضات عنيها بتعب مافيها الي اسمع شي هضرة ..
وقفات حداهم بعدما لقات التحية الي أكيد مرضوهاش عليها كانو كيتسناو الاسنسور اتفتح ..

بنت : ( بهمس و فنفس الوقت كتسمع لغدير الهضرة ) شفتي حالتها كيف دايرة .. الهالات السوداء قربو اوصلو لفمها و شعرها حالتو مشعكك .. تقولي بايتة كتحارب
بنت 2 : و متعرفي .. بحال هادو الي كيديرو فيها برائتي سر سعادتي .. تلقايهم محترفات فهزان الرجلين
بنت : ههه و الله مكذبتي .. كيلبسو وجه العفة و اعفن منهم مكاين .. الي شافوه اضورو بيه ( كتمعني على سيف )

غدير صافي مبقاش عندها فين تزيد بحال الى حكو ليها على الضبرة كلامهم دخل ذاتها كيف السم .. كتقول اه عندهم الحق انا وليت غير موسخة بلا شرف هما نقا مني ..
هضرتهم ضرباتها فالصميم واخة مدايرة لا بيديها لا برجليها .. حطات يدها على فمها حابسة البكية و مشات كتجري طالعة مع الدروج سمحات ليهم فداك الاسنسور ..
طالعة كتجري و تبكي شهيقها كيتسمع بسبب الصدى على الجهد وصلات لطبق فين كاين المكتب .. وقفات كتشوف فالباب الي كيدخل للطابق و كتشوف فالدروج الي كيطلعو الفوق ..
مسحات دموعها بكمامها و عنيها حمرين كيشوفو غير فدوك الدرجات لعب عليها الشيطان ..
طلعات معاهم بشوية طالعة درجة بدرجة و دماغها توقف عن التفكير مبقاش كتبان ليها شي حاجة زينة تستاحق تعيش على قبلها ..
صافي هادا جهدها حياتها كتشوفها ضلمة فضلمة لاش غادي تصبر و تكابر على ود من .. عائلتها ماتو واحد من وراء لاخر مخلينها من وراهم ..
شرفها الي اعز ما كتملك البنت فقداتو سو علاش كتعافر و باغة تعيش ..كانت وصلات لسطاح تقدمات جيهت الحيط القصير واقفة كتشوف فالمدينة كلها .. 

☆ بارت 49 ☆

... حتا واحد مغادي افتاقدها الى مشات موحال كاع واش غادي احسو بغيابها مكتعني لحد و حتا هي معندها حتا واحد ..
تفكرات سيف صديقها الوحيد ساندها فشحال من حاجة وقف بجنبها و حماها لكن ميمكنش تكون عالة عليه طول حياتها ..
هو الوحيد الي ممكن احزن عليها و افتاقدها و اغضب عليها على استسلامها .. تنهدات بحرقة لاحت الصاك من ضهرها و طلعات فوق الحاشية كان الجو مشمس و السماء صافية عكس حياتها ..
فتحات يديها بحال الى غادي طير و تحرر من كلشي غمضات عنيها حتا هبطات دمعة كتجري على خدها و لاحت رجلها ..

جاي منير فوق الموطور ديالو حبس فران مجهد امام المجلة حيد الكاسك و حطو حيد القفازات ديال الجلد من يديه ..
مد يدو كيرجع شعرو الأسود اللور و مرجع راسو اللور هز عنيه فالبناية و عاود هبطهوم .. عاود هزهوم بسرعة للسطاح ممتيقش داكشي الي كيشوق غير قشع شكون واقف تماك ..
قلبو تهز من بلاصتو لاح الليكات من يديه خلا الموطور و تم غادي كيجري بأقصى سرعة كيسابق الريح .. وصل للمصعد كان مشغول شد فراسو بغا احماق ضرب باب المصعد برجليه و طلع كيجري فالدروج كل خطوة كيدير فيها تلاتة الدرجات ..
دفع باب السطاح واقف كينهج شافها مسرحا يديها و مستاعدة تلاح طار من بلاصتو و هو كيشوفها لاحت رجلها اللولة .. جبدها عندو من خصرها بسرعة البرق حتا طاحو بجوج هو لتحت و هي فوق منو معنقها بيديه بجوج ..
حلات عنيها فيه كان كيشوف فيها شوفة نارية وجهو حمر و عنيه كينفتو العافية .. عاودات سداتهم محرجة من داكشي الي كانت باغا دير عارفة غادي اكعا عليها هاد المرة بالمعقول ..
ناضت عليه و هي مهبطا راسها لأرض و قف كيسوس حوايجو و عنيه عليها قرب عندها و هضر بصوت عالي اول مرة ارفع عليها صوتو ..

سيف : ( شدها من دراعها بجوج كيحرك فيها ) واااش حماااقيتي .. عرفتي ااااش كنتي غادييييري هااا .. واااش خررررج لييييك لعقل باغااا تنتاااااحرييي !!

غدير فقط منزلة راسها لأرض و كتبكي مقاداش تشوف فيه كتنعل حضها حتا الموت مبغاتهاش .. شافها كترعد و تبكي بقات فيه تحكم فعصبيتو و جرها عندو عنقها و زير عليها ..
هاد الساعة محتاجة مواساة كتر من عتاب غير خشاها فحضنو و هي تزيد فوتيرة البكا ضرو خاطرو عليها كيدوز يديه على ضهرها و مخليها تخرج داكشي الي فقلبها ..
بقات كتبكي لمدة طويلة حتا بدات كتهدن حس بها سكتات و هو ابعدها شد فيدها و جرها من وراه داها لواحد الكرسي .. جلسها و جلس بجنبها مد يدو و مسح ليها الدموع من على خدها ..

سيف : يالاه اري معندك .. غادي تعاودي ليا كلشي بلا متخبي حتا حاجة .. شنو صاير معاك آش الي ضارك حتا تفكري تنتاحري .. ممفاكش معاك هنا نبقاو حتا تخرجي كاع داكشي الي خازناه فقلبك
غدير : ( الدموع دايزين ) توحشت ماما هئ هئ .. توحشت ختي هئ .. بغيت نشوفهم علاش مشاو و خلاوني بوحدي .. علاش مداونيش معاهم
سيف : أستغفر الله .. غدير اش هاد الهضرة كتقولي .. هما جا أجلهم و ماتو .. الى توحشتيهم دعي معاهم و ترحمي عليهم .. و كفاش نتي بوحدك .. أنا فين مشيت ها ؟
غدير : عييت و الله حتا عييت و بغيت نرتاح
سيف : ( بعصبية ) بغيتي ترتاحي .. و الإنتحار فنضرك هو الي غادي اريحك .. واش باغا تجهليني .. شوفي نقول ليك عندك شي مشكيل جي عندي عاودي ليا .. محتاجة مساعدة نديك عند اختصاصي فتحي قلبك خرجي داكشي الي ضارك متبقايش ساكتة و كاتماه .. حتا تولي تجيك أفكار غبية بحال هادشي الي كنتي باغا ديري دابا .. ( تنهد و نقص نبرة صوتو ) غدير شنو بان ليك نديك عند شي طبيب نفسي..
غدير : ( قاطعاتو ) ( بهلع ) لا لا .. ممحتاجاش طبيب نفسي .. أنا صافي مباقيش نعاود .. عافاك مبغيتش نمشي

☆ بارت 50 ☆

سيف : ( باستغراب ) مالك مخلوعة .. راه غادي غير تعاودي ليه على داكشي الي زاعجك .. و تخرجي الي فقلبك غادي غير اسمع ليك فقط
غدير : ( كتبكي ) لا ما بغيتش .. مبغيتوش هئ هئ
سيف : ( كيهدئ فيها ) صافي متبكيش .. مبغيتيش بلاش على خاطرك .. لكن غادي تواعديني عمرك تعاودي تفكري ديري شي تصرف بحال هادا
غدير : كنواعدك .. مباقيش نعاود

سيف كيمسح ليها دموعها و كيطبطب عليها بحرا مهدات شوية استغرب خوفها فاش اقتارح عليها تمشي عند طبيب نفسي ..
ضن بلي السبب الي خلاها تبغي تنتاحر هو انها حاسة بالوحدة و كتفتاقد عائلتها .. قال امكن الى مشات عند مختص غادي تخرج من هاد دوامة الحزن و اعاونها تجاوز ازمتها ..
خلاها على راحتها لكن بقا كيفكر فشحال من حاجة كضور ليه فراسو أكيد مغاديش ابقا مربع يديه و غادي اتصرف .. جرها معاه خرجو من المجلة انعلبو شي خدمة خداها لريسطو جنب البحر ..
طلب ليها أكل و وقف عليها حتا كلات خلص و خرجو جرها لشاطئ كيحاول اتحاور معاها و اجبد ليها لسانها لا تكون عندها شي مشكلة اخرى .. لكن معطاتو حتا راس الخيط قلب الموضوع و حاول اضحكها حتا انهو عاود ليها نكت ..
استعمل جميع الوسائل غير باش اشوف ضحكتها حتا هو كان كيضحك لكن فداخل ديالو باقي معصب .. كيتفكر اللقطة الي شافها فيها فوق السطاح دمو كيفور كون تعطل شوية كانت مشات ..
تنهد و جرها ركبو على موطورو وصلها فين ساكنة و طلع معاها حتال أمام باب الشقة ..

سيف : دخلي رتاحي .. أنا غادي ندوز للمجلة نعلمهم بلي راك عيانة .. الفون ديالك ابقا حداك وقتما صونيت عليك جاوبي .. الى مجوبتيش تلقايني واقف عليك هنا
غدير : ( حركات راسها باه )
سيف : ( باسها فخدها ) دخلي دابا
دخلات ابتاسمات ليه ابتسامة باهتة و سدات الباب تنهد و دخل فالاسنسور واخا هكاك متخوف اخليها بوحدها ..
خرج ركب على التيماكس ديالو و مشا طاير ..

غدير كانت متاجهة لبيتها وقفات و شافت فبيت سيندي فتحات الباب و هي مترددة تدخل .. عاودات سداتو و مشات لبيتها حيدات حوايجها و دخلات للدوش عمرات البانيو جمعات شعرها كعكة و تخشات فيه ..
سدات عنيها و نزولو الدموع بسرعة كيتجاراو بكات حتا عيات و ناضت غسلات شعرها و شللات .. لوات عليها فوطة و دخلات لبيتها نشفات لحمها و لبسات بيجامة نشفات شعرها و طلقاتو .. توجهات لمكتبها الصغير فتحات البيسي دارت الكاميرا و بدات كتسجل فيديو ..

غدير : هااي سيندي .. شحال هادا مبقينا هضرنا .. آخر مرة سيفطي ليا فيديو كتهددي فيا نبعد على حبيبك .. و مشيتي سلمتيه هاد الجسد كأنو ديالك و امكن ليك ديري فيه مابغيتي .. سكت ليك و خليتك ديري فيا مابغيتي .. لكن هاد المرة صافي اكتافيت منك .. كنت باغا نمشي نتعالج باش نتخلص منك و هددتيني تلصقي فيا جرائمك و ندخل لحبس .. نتعاقب على شي حاجة أنا مدرتهاش أنا ماشي قتالة .. نتيييي نتي الي كتقتلي أنا عمرني اديت حد .. أنا مغاديش نتعالج و نتي غادي تبعدي على داك حبيبك الغالي .. و لا غادي نكشف هاد المعمعة مبقاتش كتهمني حتا حاجة .. ادخلوني لحبس و لا صبيطار لحماق مبقاش كيهمني .. الى مبعدتيش منو هو الأول غادي اعرف بلي لا وجود لك نتي مجرد مرض
سيفطات الفيديو لسيندي ..
هادي هي الطريقة باش كانو كيتواصلو مدة هادي .. غدير سنين هادي باش عارفة بمرضها بحتات عليه و عرفات نوعيتو و بلي كاينة شخصية أخرى كتحكم فجسدها ..
فالأول مقدراتش تقبل الوضع و جاتها صدمة كبيرة مكرهاتش تغوط و تستنجد بشي حد و تشكي عليه لكن تخوفها من نضرة الاخرين و بلي غادي انقصو منها منعاتها ..
و منين تعرفات على سيف شحال من مرة كانت باغة تعاود ليه على وضعها و تراجعات .. خوفا من انو اتخلى عليها على اساس حتا واحد ميرضاش اكون قريب من وحدة مريضة نفسيا ..
فاش ولات عندها 22 سنة ضهور سيندي كتر كانت من قبل تبان مرة فشحال لكن حاليا وقتما نعسات بالليل كتفيق كسيندي .. 
حاولات تقاوم ضهورها لدرجة امتانعات عن النوم لأيام حتا غابت عن الوعي و فاقت كسيندي يعني لا مهربة لها منها ..
استسلمات للوضع و حاولات تعايش معاه حتا نهار اكتاشفات ان سيندي كتقتل تأزمات و دخلات فحزن و وحدة رهيبة .. عايشة أيامها على أمل اجي شي حد امد ليها يد المساعدة و اخرجها من هاد الكابوس الي عايشة فيه ..
لكن دابا من بعدما خسرات شرفها قررات تقاوم سيندي و توقف فوجها و تحرمها حتا هي من الحاجة الي باغا و الي هي صخر .. سدات البيسي و توجهات لناموسيتها تسطحات و استسلمات للنوم ..

☆ بارت 51 ☆

★★ كانت 8:00 ديال اليل حلات عنيها ناضت من الناموسية مكرها من البلاصة الي كانت ناعسة فيها اول حاجة فكرات فيها هي صخر خاصها تشوفو ..

مشات لبيتها خدات الفون اتاصلات بيه مكيجاوبش طلع ليها الزعف حطات الفون و مشات لبلاكار واقفة كتخمم شنو تلبس ..
بغات تبان باحس طلة فاش تشوفو قررات تلبس جينز لاصق مع كروب طوب كحل طايح الكمام .. لبسات كعب عالي بيج دارت و مايكاب خفيف و مثير سرحات شعرها و دارت بندانا من القدام و طلقاتو ..
هزات صاك كحل بصمطة طويلة و رشات ريحتها خدات الفون كتاصل بصخر و هي خارجة من الشقة ..

مكيجاوبش هبطات و خدات طاكسي متاجهة عندو بعد مدة وقف الطاكسي قدام المركز خلصاتو و خرجات .. وقفات قدام الباب مترددة واش تدخل او لا قررات تسناه فالخارج عارفة مغاديش اعجبو لحال الى دخلات لعندو ..
نصف ساعة و هي واقفة حتا بان ليها شخص مألوف خارج من المركز شافها و توجه عندها ..
مراد : ( بابتسامة ) سيندي ياك ؟
سيندي : وي هي هادي .. سمحليا معرفتكش
مراد : ههه ماشي مشكيل .. اصلا تلاقينا مرة وحدة فبواط رينو .. كنت جالس مع صخر فاش جيتي عندنا
سيندي : ( بابتسامة ) ااه تفكرتك .. نتا صاحب صخر ياك
مراد : تقريبا مي فالخدمة هو الشاف ديالي
سيندي : ( جمعات الابتسامة ) اه خدام معاه .. داك الي كان معاكم حتا هو
مراد : عمر ؟ اه حتا هو معانا .. جيتي تشوفي صخر ؟
سيندي : وي
قاطعهم صوت من الوراء
صخر : شنو كديري هنا ؟
تلفتات كتشوف فيه واقف مخنزر مقداتش تصبر و تقدمات عندو عنقاتو غير مبالية بمراد الي واقف حداهم ..
مراد شاف الديكور و انساحب بقا صخر واقف بدون مايبادلها العناق ..
صخر : ( ببرود ) زعما راه سولتك ؟
بعدات عليه كتشوف فوجهو كأنها عشر سنين ماشافتو حتا قفزها ..
صخر : ( بعصبية ) و هضري
سيندي : توحشتك .. و جيت نشوفك
صخر : زعما هضرنا .. بلاصة الخدمة منشوفكش فيها
سيندي : اش بغتيني ندير .. كنتاصل بيك و مكتجاوبش
صخر : ( بزعف ) الى مجاوبتش إذن ممساليش
سيندي : علاش كتعصب عليا .. جيت غير نشوفك قبل منمشي لخدمة واخا نشوفك غير من بعيد .. مكنتش غادي ندخل
صخر : ( تنهد ) تبعيني

مشا للباركينغ طلع فجيب ديالو و طلعات حداه ديمارا غادي ساكت شحال عاد نطق ..
صخر : داك النهار علاش تصرفتي بحال هكاك .. جالسة تبكي و تغوطي ؟
سيندي : ا سمحلي كنت مخربقة و..
صخر : و زايداها خرجتي سالتة .. سمعيني مزيان الي وقع بيناتنا كان برضاك مبززت عليك حتا حاجة
سيندي : عارفة .. و أنا مندمناش حينت سلمتك نفسي .. صخر أنا كنبغيك
ضار شاف فيها و عاود شاف فالطريق ..
صخر : ( حبس الفران ) وصلنا
تلفتات لقات راسها قدام الكازينو ..
سيندي : امتى نشوفك ؟
صخر : عندي خدمة بزاف واحد القضية مبرزطاني .. منضنش غادي نلقا الوقت هاد الأيام .. منين نسالي غادي نعيط عليك ..
سيندي : ( بحزن ) اوكي 
قربات عندو باستو بوسة خفيفة فمو و هبطات ديمارا و مشا طاير ..
غادي معصب معارفش شنو ادير هو مكيحس اتجاهها بوالو فالأول كان إعجاب و فضول فقط .. فاش نعس معاها مكانش فكامل وعيو .. هو أصلا مكيفكرش ادخل فعلاقة جدية حاليا و لا الإرتباط ..
معارفش كيف اتصرف واش اخليها للوقت اقدر احس بشي حاجة اتجاها ضرب بيديه على الفولون ..
صخر : فاااك

سيندي الفرحة الي كانت متملكاها فاش شافتو تقلبات لحزن من بعد الحديث القصير الي ضار بيناتهم ..
تجاهل اعترافها ليه بحبها بكل برود و معلقش عليه نهائيا هي عارفة بلي من الأول مواعدها بوالو .. لكن مع ذلك حسات بخيبة أمل كبيرة أول مرة تبغي شي حد لهاد الدرجة و هو ميبادلهاش نفس الشعور ..

كملات خدمتها و توجهات للدار كانت ديك 12 ديال اليل بدلات حوايجها و مشات حلات البيسي .. لقات فيديو بسميتها خدماتو كان من غدير كتسمع و مزيرة على يديها حتا مشا منهم الدم ..
خبطات البيسي و ناضت الي لقاتها قدامها كضرب بيها قربلات البيت كولو كتغوط و ضرب بالأثاث ..

☆ بارت 52 ☆

دازت أيام سيندي توحشات فيها صخر و كانت كتاصل بيه مرارا متجاهلة تهديد غدير .. لكن بدون جدوى كان مشغول بالقضية و تقريبا كيتجنبها لسبب هو معارفوش ..
تركيزو فقط مع الخدمة باغي اسد القضية فاقرب وقت ممكن .. اما غدير من بعدما كانت فالحضيض الي خلاها تفكر فالانتحار كاسهل حل باش تنهي معاناتها ..
قررات فنفسها أنها تقاوم و تفرض راسها و متخليش سيندي تلعب بيها كيف بغات .. سيف ديما معاها مراقب تحركاتها خوفا لا دير شي تصرف غبي و فنفس الوقت كيدعمها باش تخرج من زون الحزن الي هي فيه ..
ديما كيوصلها من كيخرجو من الخدمة مكايمشي حتا كيطمأن عليها و فالويكاند كيخرجو تحت اصرارو .. اما لبارك و لا زوو و لا اديرو هايكين فالجبال كل مرة نشاط فشكل ..
تناسات شوية جروحها القديمة و الجديدة و عاد حسات بطعم الحياة هادشي خلا علاقتها بسيف تزيد تقوى أكثر ..

★★ كان فالمكتب ديالو حتا دخل عليه عمر بعجاجتو طلع فيه صخر عنيه زعما مالنا ..
عمر : دخل الإنترنت شوف الموضوع الأكثر مداولة و رقم واحد فتراند المغربي
هز صخر الفون ديالو كي حل طلع ليه مقال بعنوان عرييييض《 سفاحة الطريق السريع 》بدا كيقرا و وجهو كيحمار و دوك العروق بغاو اطرطقو كيصوط بحال التنين ..
وقف هز عنيه فعمر حمرين و حجبانو معقودين يالاه بغا اهلل و هو اصوني ليه الفون فيدو .. جاوب و بقا ساكت كيسمع محاضرة الي غير زادت صعراتو بالمعقول منطق بوالو قطع و زف بالفون حتا تشخشخ مع الحيط ..
حط يديه متكي على المكتب كاتم غضبو و عاود شاف فعمر و هضر بصوت كيزعزع ..
صخر : دابا اكون عندي مول الفعلة .. دابااااا
عمر : ( مسح على جبهتو ) خليت الخبراء كيقلبو على المصدر الرئيسي .. حينت تنشر دابا فجميع مواقع التواصل الإجتماعي و كلشي كيباختاجي .. خاص وقت باش نلقاو المصدر
صخر : و شكوووون عطاهم المعلوماااات .. ولينا خدامين مع الزواااامل مشرعين فااامهم .. واااااش اناااا خدام غير مع الكوانب .. نشد هادا الي مترع زكوووو نفرع موووووو
عمر : الفريق ديالنا ثقة .. غادي اكون شي واحد معانا هنا فالمركز .. متسرطاتش ليه مخداش القضية
صخر : شوف شكون هاد الحماااار
عمر : اوكي

خرج عمر و خلا صخر على اعصابو دازو ساعات عاد وصلاتو شي حاجة فالبيسي ناض وقف هز سلاحو دارو مورا ضهرو لبس عليه الجاكيط ديالو ..
خرج غادي مع الكولوار تلاقا بمراد عطاه الفون الي وصاه اجيبو ليه خداه من عندو ..
ركب فاللوطو غادي طاير دقائق قليلة وصل للعنوان الي عندو خرج واقف قدام باب المجلة كانت العشية و الموضفين كيخرجو ..
تحرك داخل مع الباب و عنيه كيتفحصو المكان وقف قدام الاسنسور ضغط على الزر .. تحل و تحلو معاه الفام الي كانو فيه تلاتة البنات كانو مجمعين غير تحل الباب حتا بانت ليهم ديك العظمة قدامهم .. بقاو كيسكانيو فيه و هو واقف كيشوف فيهم ديك الشوفة ديال تلاحو خلاص علا حاجبو و حنحن عاد فاقو من سهوتهم ..
بداو كيخرجو بوحدة بوحدة الي دازت من حداه كتبقا تشوف فيه و تحاول تحاك معاه لكن معامن .. قالب وجهو متلفتش فشي وحدة عصبوه مكرهش ازف بيهم و اتحرك خلاص ..
كيتمشاو بتبعكيك و اتلفتو ليه بدون اكترات دخل و ضغط على زر الطاج الي طالع ليه ..

سيف واقف حدا المصعد بان ليه مشغول و مشا لاخر تحل و دخل ورك على الطابق الأول و هو اتحرك نازل .. تحل باب المصعد الي فيه صخر خرج غادي بخطاوي تقال كانت المجلة شبه خاوية تاجه للمكتب المفتوح كيضور عنيه بحتا عن شخص معين ..

كانت فغرفة صغيرة فيها لي ماشين ديال فوطوكوبي واقفة كتسنا الوراق اطبعو خرجو هزاتهم و خشاتهم فصاكادو ديالها .. كتزرب باش متعطلش على سيف خرجات متاجهة للمصعد ..
صخر مبان ليه حد ضرب الضورة راجع زاعف عرف بلي كلشي غادر ..
تحل المصعد و دخلات غدير مدات صبعها باش تورك على الزر حتا شافت يد حبسات باب المصعد باش ميتسدش ..

☆ بارت 53 ☆

شافت الشخص الي دخل و توسعو عنيها من الصدمة رجعات باللور حتا تساطحات مع المرايا ديال المصعد ..
صخر بدورو تفاجأ بوجودها كيتساءل مع راسو شنو كدير هادي هنا لمح نضرات الهلع و الخوف فعنيها .. دخل و وقف عاطيها بالضهر ورك على البوطون و تحرك المصعد هابط ..
واقف وقفتو الرجولية مفرق رجليه و خاشي يديه فالجيب نطق بلا ميضور عندها نبرة صوتو كانت هادئة ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) حتا نتي خدامة هنا !؟

غدير ملتازمة الصمت و كترعد غير بوحدها ريقها نشف و عنيها ولاو كيلمعو بسبب الدموع الي حابساهم بزز ..
حس بها صاقلة و تجهلاتو معجبوش الحال هضر معاها هاد المرة و هو كارز على سنانو ..
صخر : واقيلة سيندي نسات تقولي بلي ختها التوأم بكمة
ضار عندها عاقد حجبانو يالاه بغا اهضر و هو اتسمع صوت غييييط طاااق وقف المصعد و طفا الضوء .. صافي هنا غدير ديك شوية الي بقا فيها مشا غوتات غوطة وحدة و طاحت فالأرض جالسة رجليها فشلو عليها ..
من أكبر مخاوفها هي الضلمة لصقات مع الحيط و جمعات رجليها عندها و كيتسمع غير صوت انينها .. صخر جبد الفون ديالو شعل الفلاش و وجهو ناحيتها بانت ليه مكمشة بحال شي بنت فعمرها خمس سنين ..
دموعها مرسومين على خدها و شعرها طايح على وجها كترجف و تنين قرب عندها و جلس قرفصاء ..
صخر : متخافيش .. اقدر غير تقطع الكهرباء .. دابا ارجع اتحرك
حاضنة رجليها و كتحرك راسها بلا و تخرج شهقة مرة مرة مد يدو بدون شعور و رد ليها شعرها ورا وذنيها .. شاف دمعة فخدها حط عليها صبعو الإبهام و قربو عندو كيشوف فيه ..
دوز عليه السبابة بحال الى كيمسحها عاود مد يدو و حط صبعو على ذقنها هز ليها راسها بشوية حتا جات عنيه فعنيها الي كانو كيلمعو بالدموع ..
باقي شاد فذقنها و اليد لاخرة هاز بها الفون موجه عليها الضوء بقا كيتأمل فوجها الي ولا حمر خدودها نيفها و شفايفها ..
محاسش على راسو و هو مركز فوجهها عنيه موضرين بين شفايفها الي كيرجفو و عنيها الي فيهم نضرة معارفش معناها ..
كانت جامدة فبلاصتها بغات دفعو و مقدراش جسمها ممعاونهاش فهاد اللحظة متخوفة من حوايج أخرى على قربو ليها ..
كتفصل ابقا جنبها و لا امشي و اخليها بوحدها فالضلمة هادشي الي كان كيضور فراسها .. صخر سرح فعنيها بقا كيقرب ليها حتا ولات كتحس بانفاسو على وجها ..
ميل راسو شوية جنب و هو قاصد شفايفها .. كانو على وشك تتلاقى شفاهم و هو اشعل الضوء و تحرك المصعد بجهد حتا فقد صخر التوازن و جا طايح عليها ..
كون مكالاش بيديه كان بجغ جسمها الصغير .. انفاسو باقا كضرب فوجها فتحات عنيها ببطء كان نيفو ملاصق مع نيفها .. كيف رجع الضوء وعات على راسها من بعدما كان عقلها مبلوكي و استعوبات الوضع ..
حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها حتا هو بحال الى فاق ناض عليها مغزف معارفش شنو طرا ليه .. غير تفتح الباب و خرجات كتجري بحال الى جاري عليها شي حد كتجري و تلفت وراها حتا خرجات فشي حد ..
هزات راسها غير بان ليها سيف تخشات فيه و عنقاتو كتبكي .. خارج صخر من المصعد صاخط على الوضعية غير بان ليه المشهد الي قدامو .. صعر من المزيان زير على يديه بجوج حتا برزو عروقو الحجبان الي ديما معقودين زادو نقشة تحرك بلا هواه مكرهش اخرج فيهم اشتتهم و اتلاح كل واحد فجيه ..
هز يديه بدا كيصفق على المشهد الرومنسي و هو مزير على فكو حتا برزو عضامو هضر بنبرة حادة فيها تهكم ..
صخر : الله الله على مشهد عصافير الحب .. استسمح على المقاطعة .. كن فراسي نزيد نطول فالاسنسور حتا تساليو
سيف مزال معنق غدير كان مقابل معاه شافو عرف بلي جاي على قبلو كان متوقع زيارتو من بعد المقال الي نشر و دار بووووم فالمجتمع المغربي ..
بعد غدير من حضنو مسح ليها دموعها بحنية و كيطمأنها بعنيه عاد حبسات البكا ..
واي واي على صخر شاعلة فيه ماشي غير العافية و بركان كيفور داخلو مزعوج من وضعيتهم بغا ياكل راسو ..
صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن

☆ بارت 54 ☆

صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن ( كيقرب ) أولا معندكمش مشكيل اكون جمهور
سيف : شنو كدير هنا ؟
صخر كيشوف فغدير الي وقفات من ورا سيف و شادة فجاكيطو بحال الى كتحاما فيه ضحك بغيض و نطق ..
صخر : كنقلب عليك
سيف : و علاش كتقلب عليا .. فين كنعرفك أنا
صخر : ( بهدوء عكس البركان الي فداخل ديالو ) الله ياودي نسيتيني .. نسيتي لقاءنا الأول فالكازينو .. كان لقاء صغير مي كمارتك بقات لاصقة فالذاكرة .. باش تعرف راسك مميز عندي
سيف : ( تلفت عند غدير ) سيري تسنايني على برا هاني جاي

بقات غير كتشوف فيه دار ليها بعنيه متخافيش غير سبقيني .. هزات عنيها فصخر شاف فيها شوفة ديال القتيلة دغيا حدراتهم و خرجات .. ضار سيف كيشوف فصخر لقاه متبعها بعنيه ..
سيف : اش باغي مني .. آخر مرة عقلت مدرتش شي حاجة خارجة على القانون

تقدم عندو صخر بخطوات سريعة عطاه لكمة حتا ضار وجهو و شنق عليه من الكول ..
صخر : باغي تلعب و معا من .. معايا أنا ههه .. عند بالك درتي البوز بداك جوج كلمات .. سمع نقول ليك اللعبة ديال المتحري الذكي و الصحافي الفضولي ديرها فشي بلاصة خرا .. باقي نلقاك فجنابي كتهبش فقضيتي نقود معاك السوايع .. هاد المرة انذار لمرة الجايا متعرف الدقة منين جاتك .. ( طلقو من الكول ديالو ) كنتمنا الميساج وصل و النعيوة الي حل فمو حسابو بوحدو
سيف : ( دوز صبعو على جنب فمو مسح الدم ) و الى قلت ليك مغاديش نوقف هنا .. و غادي نزيد نهبش .. متعرف نعرف هوية القاتلة قبل منك
صخر : ( باستهزاء ) تيقتي راسك .. المقال الي كاتب نصو معلومات خاطئة .. صحيبك براسو معارف حتا قلوة .. عاطيك الشياطة الي شمشم

خشا صخر يديه فجيابو غادي و كيهضر ..
صخر : عنداك تقول ضلمتك .. استعريت عليك .. قلب على ساحتي و تكمش حسن ليك

خرج من المجلة غادي جيهت اللوطو لمحها واقفة حدا موطور معنقة يديها و الريح كلوح ليها شعرها على وجها كتحرك راسها باش تبعدو ..
غادي و مراقبها حتا بان ليه سيف وقف عليها عض على شفايفو و ركب .. ديمارا اللوطو هز عنيه جيهتهم كتبان ليه هازة شي حاجة كتمسح ليه جنب فمو ..

صخر عنيه تفيكساو عليهم داير شي شوفات مكرهش اتيري فيهم اشتت لباباهم الشمل .. كسيرا غادي و كيسوط نسا المقال الي علاش جا راسو كيعاود ليه جوج لقطات العناق ديالهم و فاش كانت كتمسح ليه جنب فمو ..

واقفة كتشوف فيه و باين عليها الخوف ..
غدير : واش هداك الي ضربك ؟
سيف : ( بابتسامة ) ماشي مهم
غدير : كفاش ماشي مهم .. علاش ضربك و شنو بغا منك ؟
سيف : اجي بعدا فين كتعرفيه نتي ؟!
غدير : ( حدرات عنيها ) مكنعرفوش
سيف : حسن ليك .. فكرتيني علاش كنتي كتبكي قبيلة ؟
غدير : غ غير الاسانسور وقف بيا و تخلعت
سيف : وينو خويويفة راه مرة مرة كيديرها .. يالاه نوصلك

ركبات وراه شادة فيه و عقلها مشا للحضة الي كانو كيشوفو فبعضياتهم فالمصعد معرفاتش علاش تبلاوكات ..
حسات ببدو مسحات ليها الدمعة و فاش كان كيقرب حتا انفاسو ولاو كيضربو فوجها .. الشوفة فعنيه رجعاتها ليامات كانت تحلم بيه و كانت حسباه منقذها كانت تتمنى غيى امتى تلاقاه مرة أخرى ..

خرجها من أفكارها الملخبطة وقوف سيف نزلات ودعاتو و طلعات لدارها .. دخلات لبيتها بدلات حوايجها و لبسات كولون كحل مع ديباغدوغ بيض و خلات شعرها مطلوق ..
مشات لكوزينة توجد ماتاكل حتا سمعات دقان مجهد فالباب خلعها تفكرات اقدر اكون سيف الي رجع ..
توجهات للباب فتحاتو حتا كتلقاه واقف قدامها كيف الوحش ردات الباب بسرعة بغات تسدو عليه و هو احبسو برجليه ..

☆ بارت 55 ☆

غدير : ( راجعة باللور ) اش بغيتي .. شكون قالك أنا ساكنة هنا ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) ماشي صعيبة باش نعرف .. و زايدون مجايش عندك .. ( كيشوف فأرجاء الشقة ) فيناهيا سيندي ؟
غدير : ( معجبهاش الحال ) سيندي ! م مكيناش
صخر : ( دخل للصالة ) اوكي .. نتسناها حتا تجي
غدير : ( استجمعات شجاعتها ) ما يمكنش ليك تبقا هنا .. خرج من داري .. باغي سيندي تسناها فالخارج
صخر : ( مشبح فوق الفوطوي كيطلعها و اهبطها ) حبيب القلب مطلعش ابقا معاك اونسك !
غدير : اش كتخربق .. و بعدا ماشي شغلك

مشات لباب فتحاتو واقفة كتشوف فيه زعما الباب الحباب ..
ضحك بسخرية و وقف جاي جيهتها كيشوف فعنيها دغيا حدرات عنيها حسات بيه واقف حداها بيناتهم سانتيمات ..
غدير : ( مكتشوفش فيه ) خررررج .. كنتمنا متعاودش تلاقا كمارتي بكمارتك

استفزاتو بهضرتها و تجاهلها ليه شدها من دراعها جبدها عندو حتا تلاصق صدرها مع صدرو ضور يدو ورا خصرها بخفة و طاح على شفايفها ..
بالجهد باش دفعها لصقات على الباب حتا تسد وجات لاصقة عليه مخلاش ليها الفرصة فين تستوعب اش واقع ..
بدا كيبوس فيها بقوة حتا ضروها سنانها بداك الجهد باغا دفعو لكن كان حاكمها مزيان كيجر فشفايفها و امص و هو مرفوع محاسش بدموعها الي هابطين .. مكانش عندها مخرج من غير رجلها هزاتها بغات تعطيه لحجرو و هو احبسها و زير عليها برجليه خاشيها وسطهم ..
معامن نتي هاد خينا حافض صواريه فمها طيبو ليها و هو ولا بغا ابعد حتا حس بيها تزيرات و تقطعات فيها النفس عاد حبس ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) باقي مخلاقش هادا الي اعطيني لأوامر .. ( مص شفتو لتحتانية ) امم بنينة

هزات يدها بغات طرشو شدها ليها و مزير على معصمها حتا تأوهات من الألم ..
صخر : الى باقي باغا يديك .. جمعيها عندك .. و راه منسيتش آش كنتي باغا ديري قبيلا .. ( تحنا عندها كيشوف ليها فعنيها ) كن درتيها كانت غادي تكون ليلتك طويلة و شاااااااقة ( غمزة )

خلاها واقفة بحال تمتال الحرية يدها معلقا فالهواء و خرج كيفرنس عاجبو راسو و شنو دار .. هبطات يدها كتمسد فيها بصباعها خلا فيها اصراس صباعو حمرين مشات دفعات الباب خافت ارجع ..
تفكرات القبلة و مشات كتجري للدوش حلات الما و غسلات وجها و فمها كتغسلو و تعاود عايفة بوستو .. مشات لبيتها سمحات فشي عشا دخلات لفراشها و دماغها مخربق و نعسات هاد المرة بدون متفزك مخدتها بالبكا ..

صخر ركب فسيارتو غادي و معصب من راسو شكان كيزبل تماك هو ما مشاش اشوف شي سيندي .. كان باغي غير اتأكد واش معاها سيف ضرو راسو على اش بيناتهم و شنو نوع علاقتهم ..
منين ملقاهش كان غادي اخرج حتا استفزاتو بهضرتها و لكن القبلة لاش ضرب فالفولون و كيتمتم ..

★★ نعسات غدير مفاقت حتال الصباح و لأول مرة منذ سنين و خاصةً منين بدات انتقامها سيندي مضهراتش ..
فاقت ففراشها نيت كتعكز ناضت لطواليت بلا متنتابه بلي مكايناش فبيت سيندي .. وقفات قدام المرايا دارت شيتة فمها كتحك و تشوف فانعكاسها شوية تفكرات صخر فاش باسها و بدات كتحك فسنانها بجهلية ..
غسلات وجها و خرجات لبسات حوايجها كاجوال هودي كحلا مع سروال نفس اللون و دارت فوقها جاكيط دنيم و لبسات سبرديلة بيضة ..
دارت بيسيها و شي وراق فالصكادو و دارتو فضهرها مشات لكوزينة شربات كاس ديال لحليب مع بتيبان .. خرجات من الشقة و مشات لبلاكة ديال الطوبيس جا و طلعات ..
وصلات للمجلة كيف دخلات للمصعد تفكرات لبارح و فاش كانت محبوسة هي و صخر هنا و فاش شعل الفلاش و جا حداها ..
جمعات قبضة يدها و ضربات راسها على هاد الأفكار تحل الباب غادة و كتسمع الموضفين كيوشوشو ..

☆ بارت 56 ☆

دخلات للمكتب لقات السلام شي جاوب شي نخلها كيف ديما جلسات فمكتبها و غاصت فخدمتها .. بعض لحضات تم داخل سيف و هو اتسمع تصفيق هزات راسها كيبانو ليها زملاءهم كيسفقو عليه ..

ضحك على هبالهم و توجه عند غدير باسها فخدها و جلس فمكتبو الي بجنبها .. جاو البنات و الدراري وقفو عليه كل لايح سؤال فجيه و غدير مفاهمة والو جالسة بلاصتها و معارفاش شنو واقع ..
سيف : مالنا شنو كاين ؟
شاب : واش نتا لايح قنبولة و كتقول شنو واقع
بنت : ناري المقال دار حالة فالسوشل ميديا
سيف : ( باستعباط ) و شكون قال ليكم أنا مولاه .. راكم غير كتخورو
شاب : ماشي علينا الساط .. توقيعك ' Black Knight ' الي كان لقبك من يامات الجامعة
سيف : باينة لمك نتا الي نشرتيها هنا
شاب : و أنا قلتها غير بيناتنا .. لله واش مخايفش على راسك تولي هدف 'سفاحة الطريق السريع'
سيف : ( بضحكة جانبية ) مكرهتش نتعرف عليها .. هاديك السيدة خطيرة .. دماااغ

هما كيدردشو و غدير صفارت منين سمعات اللقب دغيا طابات العنوان و طلعو ليها عدة مواقع لايحين المقال ..
الي كيهضرو على القاتلة المتسلسلة الي كتقتل الرجال و تقطع ليهم أعضائهم التناسلية ..
و استعصاء الشرطة فالقبض عليها رغم تكلف أمهر الضباط و المحققين بالقضية و على رأسهم ' صخر بنيازيد ' ..
ولات كلها كترعد صدمة من ورا صدمة .. أفعال و جرائم سيندي ولاو على المكشوف دابا فرصة الوصول ليها ولات مضاعفة .. حطات يدها على صدرها كتحاول تاخد نفس و كتفكر نهار اكتاشفات أفعال سيندي ..
و شافت الأهداف ديالها و خططها و طريقة القتل نبهاتها شحال من مرة توقف على داكشي الي كدير من خلال ميساجات و فيديووات ..
لكن كيف والو تجاهلاتها و عايراتها بالجبن و الضعف الي مقادراش حتا تنتاقم لعائلتها و تاخد ليهم حقهم الي ضاع ..
غدير تأزمات فداك الوقت و خوفها زاد كبر دابا هي معرضة لخطر اتلفقو ليها جرائم القتل من حيث لا تدري ..
و الآن الخطورة تزادت بمعرفة الناس بوجود قاتلة متسلسلة طليقة و كلام زملاءها زاد رعبها .. مبقاتش بغات تسمع هزات السماعات دارتهم فوذنيها و طلقات الميوزيك باش مباقيش تسمع حديثهم ..

سيف صدر دوك الي كانو واقفين عليه تلفت عند غدير بانت ليه ماشي هي هاديك .. وقف و قرب عندها تحنا و حط يديه على الكرسي فين جالسة خدا وحدة من الكيت دارها فوذنيه ..
سيف : آش من لغة هادي ؟
غدير : آا .. ( تلفتات عندو ) الكورية
سيف : امم .. زوينة الأغنية شنو سميتها ؟
غدير : 'Save Me ' ديال 'BTS'
سيف : هادو فرقة ؟
غدير : آه Boy Band .. كيغنيو K_PoP و K_HipHop
سيف : عندهم ما يقولو عجباتني الأغنية
غدير : ( بابتسامة ) آه زوينين
سيف : ( بمكر ) هما الي زوينين .. و لى غناهم الي زوين ؟!
غدير : ها .. ا لا .. بجوج هه

سيف دغيا قدر اخرجها من الغمام الي كانت فيه بحكم معرفتو بها قشع بلي بها شي حاجة و جا فتح معاها حديث ..
و قدر انسيها و اخرجها من المود الي كانت فيه بسهولة حتا دغيا اندامجات و ولات كتدي و تجيب معاه فالهضرة .. بعدما طمأن عليها رجع لبلاصتو و كلا داها فخدمتو غدير حولات متفكرش مزال فلي ممكن اوقع خلاتها فيد الله ..

★★ جالس فالمكتب ديالو مسرح رجليه على البيرو و راد راسو اللور سمع الدقان و عطا الإذن بالدخول .. دخل عمر و معاه شرطي آخر لابس اللبسة كان وجهو صفر باين عليه الخوف ..
تقاد صخر فالجلسة و عنيه على الشرطي الي ماقادش اهز الراس ..
صخر : عمر امكن ليك تمشي
عمر غادي خارج و الشرطي متبعو بعنيه بحال الى كيستنجدو ميمشيش و اخليه معاه .. تسد الباب و عمر خرج لاخر صافي عرفها اليوم آخرتو دارها بيديه او لا نقولو دارها بفمو ..

☆ بارت 57 ☆

وقف صخر هاز سيجارة شعلها و تاجه لعند الشرطي الي واقف فوسط المكتب بقا كيضور عليه و ابخ الدخان .. هادشي غير مزاد ركب الرعب فالسيد رجليه مبقاوش هازينو تاجه صخر لمكتب طفا الكارو فالطفاية و ضار شاف فيه ..
صخر : شفتك ساكت .. ياك عارف راسك شنو داير .. يالاه طلب و رغب باش تفلت منها
الشرطي : م ماشي أنا .. و و الله إما أنا
صخر : ( جلس فوق المكتب مربع يديه ) و زايدها بالحلوف يا ولد القحبة .. بغيتي دير فيها مهم و جالس تسرسر بلا حباسات .. بغيت غير نعرف اش من مؤهلات عند الحمارة تاع مك الي تقبلتي فسلك الشرطة .. و نتا صحافي هاوي جبد منك جوج كلمات بكاس ديال القهوة .. كون عشاك كون عطيتيه طرمتك على هاد الحساب
الشرطي : ( الصمت )
صخر : جمع قلاوعك و قاود فحالك .. مباقيش نشوف كمارتك قدامي
الشرطي : ها لعاار ا شاف عندي أسرة و أنا الي كنعيلهم .. سمحليا الشاف عمري باقي نعاود
صخر : جمع خنونتك عليا .. هادشي فكر فيه قبل .. ماشي حتا حليتي فمك .. منين عندك مع الهضرة سير بيع ليك الخضرة و قرقب الناب مع هادا و هادي .. هاد الخدمة متصلاحش ليك
الشرطي : عافاك..
صخر : ( بصوت كيزعزع ) تقواااااد خرج قبل منعوقك .. مباقي تصلاح لحتا قلوة

خرج الشرطي كيشطح بالخلعة عارف صخر مكيتراجعش على قرارو .. ندم و مغادي انفعو ندم صدق بلا خدمة بلا ياحزنون ..
تفكر نهار جا عندو سيف للمكتب عرفو على راسو بلي هو زميل صديقو .. الصديق الي كان حكا لسيف على القضية و بلي شرطي من صحابو سكر و بقا كيهضر على شي جرائم القتل ..
هو نفسو الي جا عندو سيف و بحكم ذكاؤو خلاه اسرسر ليه كاع المعلومات الي عندو .. واخا معارفش التفاصيل ديال القضية حينت هو ماشي ضمن فريق التحقيق ..
لكن داكشي الي كان عارف حطو لسيف فالطبسيل و هاهو تطرد دابا و إلي معارفش بلي الطرد أخف بكتير من العقوبة الي كان موجد ليه صخر ..
كون معرفش بلي حديث الزواج و عندو رضيع كان موجد ليه ما كفاااس و شفعات ليه أسرتو مبغاش تدمر بسبب الكلاخ ديالو ..

★★ في غرفة شاسعة شبيهة بغرفة الاجتماعات الي كتكون فالشركات الكبرى .. غير هادي ماشي شركة و انما كازينو و بالضبط كازينو رينو ..
الغرفة كتموقع في الطابق السفلي او بما يسمى بلاكاب هاد الغرفة ماشي كأي غرفة نو نو عندها باب سري و عليها حراسة تقول البيت الأبيض ..
ماشي اي واحد امكن ليه إدخل ليها فهاد القاعة كتوسطها طبلة دايرين بيها كراسي جالسين فيهم أشخاص مهمين ..
كيترأسهم فراس الطبلة شخص دو هبة و مكانة عالية جالس بعجرفة و من ملامحو باينة فيه معصب .. و الاشخاص الي ضايرين بالطبلة كيقفقفو حانيين الراس و كيسمعو فالتوبيخ ..
الشخص : ( إلي مرأس الطبلة ) نعسووو .. نعسو مزيان حتا اتفضح كلشي .. ( شاف فداك الي جالس جنبو ) غادي تلقاها قبل متقبض عليها الشرطة .. منبغيهاش طيح فيديهم و لا نتا الأول اطير ليك الرأس
الشخص المعني : واخا اسيدي مغادي اكون غير خاطرك .. حنا غادي نتحركو و نديرو كتر من جهدنا باش نقبضوها
الشخص الرئيسي : قبضوها و لا قتلوها لمهم مطيحش فيد الشرطة .. و داك الي مكلف بالقضية
الشخص : كتهضر على صخر بنيازيد
الشخص الرئيسي : آه هاداك .. ( كيشوف فالضوسي ديالو ) نبغيكم تراقبوه و أي خطوة دارها تكون بعلمكم .. الى قرب من القاتلة و لا طاحت بين يديه .. كلنا غادي نمشيو فالهاوية .. و هادشي مخاصوش اوقع مفهووووم
الكل : مفهووووم
وقف الشخص و خرج من باب سري مرافقينو ربعة ديال لي كارد كلا واحد قد الحلوف .. فالخارج فرواق مضلم كانت كتسناه سيارة سوداء فيمي حل ليه السائق الباب .. طلع و انطالقات السيارة و من موراها جوج آخرين فيهم لي كارد ..

☆ بارت 58 ☆

★★ صباح مشرق فاقت ناشطة و متحمسة لخرجة مع سيف معارفاش هاد المرة فين غايديها .. دارت روتينها الصباحي فطرات بسرعة و مشات كتقلب على شنو تلبس واقفة دايرة صبعها على فمها كتخمم ..
من بعد خدات كسوة نص كوم بيضة و فيها نقاط حمرين لبساتها مع سبرديلة بيضة .. دارت مايكاب خفيف برز ملامحها البريئة و شعرها الأسود طاقاه سامبل .. هزات صاك صغير كحل دارت فيه الفون و خرجات كتجري ..
خرجات من المصعد كيف وقفات فباب الموبل بان ليها واقف بموطورو كيشير ليها بيديه و الإبتسامة على وجهو .. ابتاسمات بدورها و تاجهات لعندو تسالمات معاه بلابيز شافت سلة محطوطة فمؤخرة ديال الموطور و شافت فيه ..
غدير : ( بابتسامة ) فين غاديين ؟
سيف : picnic فواحد البلاصة زوينة .. الكالم و الطبيعة غادي تعجبك
غدير : ( بحماس ) يوبييي
سيف : هههه حمقة .. يالاه طلعي

ركبات وراه و تحركو غادي بشوية عارفها كتخاف من السرعة خرج على المدينة .. شوية وقف حدا غابة بجنبها بحيرة و ضايرين بها متنزهات كيجيو ليهم الناس ..
و بلايص كيديرو فيهم camping مساحات خضراء فيها شجر قليل و كراسي ديال الخشب مع طبالي كلشي مقاد من الطبيعة ..
هاد البلاصة خارج الغابة الي فيها أشجار كثيفة و الحيوانات البرية و الزواحف .. كيف وصلو غدير حلات فمها من روعة المكان الهواء نقي و الجو هادئ كيتسمع غير أصوات الطيور ..
و بنادم قليل بعض العائلات كل داير جليسة تحت شي شجرة بيناتهم مسافة بعيدة .. جر سيف غدير حدا واحد الشجرة ناشرة الضل ديالها فرش سجادة صغيرة و حط السلة ..
جلسات غدير و الفرحة بغات تنقز من عنيها جلس سيف مقابل معاها و بدا كيجبد فالاكل .. كانو دي ساندويش بالخبز الأسمر وسطهم شرائح الديك المدخن و الخص و علبة فيها فواكه مقطعة و قرعة ديال العصير طبيعي ..
أكل مغدي و صحي عجبها داكشي و بدات كتاكل و تبنن و هو جالس مقابل معاها كيضحك على الأصوات الي كدير ..
سيف : بشوية عليك دبا توحل ليك
غدير : هادشي بنين .. علاش مقلتيش ليا غادين بيكنيك كنت نوجد حتا انا شي حاجة
سيف : ماشي مشكيل 
غدير : امم .. نتا الي صاوبتيه ؟
سيف : نوو ههه .. الشيف الي عندنا فالدار
غدير : ااه .. الله اعطيه الصحة
سيف : بصحتك

خلاها كتاكل مستمتعة بالمناضر و فمها خدام هو نقب غير شوية و تساخر اللور مد يدو و جبد كتاب كيقرا فيه .. سالات و جمعات داكشي جنب و تكات على كرشها كتشوف فيه ..
متكي على جنبو و مكالي بيدو منغامس فالقرايا حتا تسمع صونيت الفون كان ديال سيف حط الكتاب و هز الفون جاوب ..
سيف : الو .. مكنسمعكش .. آه الريزو ناقص .. تسنا ( شاف فغدير ) هاني جاي

اومأت ليه براسها و بقات كتشوف فيه غادي و كيبعد حتا غبر ضورات عنيها فالمكان بان ليها الكتاب الي كان هاز سيف ..
هزاتو و بدات كتقلب فيه كان كتاب بالإنجليزية كيهضر على منهجية النجاح فالحياة المهنية .. عجبها داكشي و انغامسات فالقراية فالصفحات الي كان واصل فيهم سيف ..

★★ ناض من الفراش دخل للدوش دوش و خرج لبس شورط كحل و تيشورت بيض سبرديلة كحلا و دار فوق راسو بيني كحلا .. خرج خدا الجيب ديالو غادي منير حتا خرج على المدينة وصل جنب واحد الغابة وقف اللوطو جنب ..
هبط حيد التيشورت و لاحو فاللوطو دار الكيت و دخل كيجري فالغابة .. كيفضل ادير سبور فالخارج على الجيم خاصة فاش كيكون دماغو مشغول بشي حاجة و كيبغي ارتب افكارو و احسن حاجة بالنسبة ليه هي اجري فالغابة و لا الشاطئ ..
غادي بسرعة و خفة كيجري لساعات بدون توقف حافض الغابة حينت موالف اجري فيها .. توقف كيشوف النبض ديالو فالساعة الي فيديه حس بالعطش و تم راجع لبلاصة الي حاط فيها اللوطو ..

دخل جبد منها قرعة الما و فوطة مسح بيها العرق الي هابط مع عضلاتو .. ركب و تم غادي فالطريق دايز من حدا المتنزهات كيشوف فالعائلات الي مخيمين و الأطفال كيلعبو ..
ضور وجهو و هي تلفت انتباهو فتاة ناعسة على كرشها شادة كتاب كتقرا فيه هزات راسها كترد الشعر الي كيطيح على وجها و يزعجها ورى وذنها و هو اتصدم ..

☆ بارت 59 ☆

تصدم فاش شاف وجها دغيا قشعها بلي غدير هاديك ماشي سيندي غير بحركاتها .. بلا شعور توقف جنب الطريق و محسش براسو حتا نزل و متاجه لعندها ..
كانت منغامسة فالقرايا حتا كيبانو ليها رجلين واقفين حداها ابتاسمات و هي مطلعة وجها غير شافت وجهو و هي تختافي ابتسامتها ..
تكعدات من بلاصتها و وقفات كتشوف فيه بكراهية و هو داير ابتسامة جنب على ردة الفعل الي دارت فاش شافتو .. دورات وجها يمين و شمال كتقلب على سيف مكاينش ليه الحس خافت و معرفات شنو دير واش تهرب و لا تبقا ..
صخر : مالك .. شفتي بوعو ؟
غدير : اش كدير هنا .. اش بغيتي عندي .. عطيني بالتيساع
صخر : قالو ليك جاي عندك .. تكلخت واحد اللحظة و اسحابلي واش سيندي .. ساع غلطت واش مجاتش معاك ؟
سيندي : ( بحقد ) لا مجاتش .. سيندي مكيناااش .. مغاديش تلقاها
صخر : غير بشوية عليك .. مالك كتغوطي .. خلينا مزيانين
غدير : ياك سيندي مكايناش .. اوى سير فحالك .. قبل ميجي سيف

ذكرات سيف و هو اتنغز زعما ميمكنش تكون فشي بلاصة بلا مايكون فيها هاد سيف ..
صخر : ااه .. اوى قوليها من الصباح .. جيتي نتي و حبيب القلب فموعد غرامي !
غدير : ( بإصرار ) ااه .. ( ربعات يديها ) جيت مع حبيبي .. و الى جا شافك معايا مغاديش اعجبو الحال
صخر : ( باستهزاء ) و هاد حبيبك عارف بسرنا ( قصد القبلة ) !؟
غدير : ( عنيها غرغرو ) حتا كنسا و تجي تفكرني .. عطيني بالتساع الحيوااان .. تعديتي عليا عمرني نسمح ليك

دار جوج خطوات وصل عندها و شنق عليها شادها من عنقها مزير و كيكشكش ..
صخر : عاودي شنو قلتييي .. حيوااان .. سكت ليك و نتي طلعي ليا فوق راسي .. آش حساب جد بوك .. و الله و ماتجمعي داك الفم نشتتو لحمارة مكككك
غدير : ( دموعها شلال ) ب بععد منييي .. م متقيصنيييش .. شماااااتة و حكاااار

شعلات العافية الزرقة مبقاش كيشوف قدامو عنيه جمرا و كولو حمر عمر شي وحدة تجرآت تحل فمها عليه .. اسب و اقمع فيهم كيف بغا و عمر شي وحدة رضات عليه و لا تعاندات معاه لهاد الدرجة ..
شدها من دراعها و جرها غادي جيهت الغابة كتنتر يدها و تبكي و تغوت اعتقها شي حد ..
لكن حتا حد منتابه ليها و هو مبقاش كيسمع و لا كيحس صافي فيقات الوحش الي كابت لداخل .. جرها بجهد حتا طاحت و هو اهزها على كتفو بحال الريشة كضرب فيه و تعاود باش احطها ساع محاس بوالو بحال الى كتهرو ..
دخل شوية لداخل حتا مبقاش كيبانو و هو انزلها بالجهد حتا طاحت على جنبها و الكسوة طلعات ليها ..
بقات كتنزل فيها و توجع حينت تقصحات فرجلها هزات عنيها فيه بان ليها واقف كينفت العافية .. كيشوف فيها شوفات ممفهومينش تزادت ترعبات بغات تنوض تهرب لكن رجليها فاشلين عليها ..

بقات غير كتبكي فصمت و تحك فرجلها من جيهت الكاحل ..
غدير : ( كتبكي ) شكووون مسلطك عليا .. مآديتك فحتا حاجة .. و معندي بيك حتا علاقة .. علاقتك بسيندي ماشي أنا
صخر : ( صاعر ) ندخل فيك و لا لا هاداك شغلي .. حتا حد ميقدر امنع عليا شي حاجة و لا اقول ليا هادير و هالي مديرش
غدير : أناني و كتستعرض قوتك على الي ضعف منك
حلفات و لا سدات داك الفم هجم عليها و طاح فوقها مزير على يديها و مطلعهم لفوق .. كيشوف فيها شوفات نارية كتزرع الرعب فالرجال و تخليهم اتفتفو ..
بقات كتشوف فيه بالمثل و دموعها محبسوش نزل عنيه جيهت شفايفها .. عرفاتو فاش كيفكر و هي تبدا تركل ليه زير عليها بتقلو حتا حسات بالخنقة ..

بدون اكترات حط شفايفو على شفايفها مقدرش اقاوم رغبتو لا المكان و لا الزمان مناسبين لهاد الحركة الي دار .. لكن هو مفكرش فهادشي بتاتاً تبع غير داكشي الي كيقول ليه راسو او قلبو ..
قبلها بحنية كيمص فشفتها لتحتانية و ادوز لفقانية واخد راحتو مصمصهم مزيان حتا ولاو اطلبو الشرع عاد بعد راسو ..
حل عنيه و هي تبان ليه مزنكة بكترة البكا و خدودها فازكين بالدموع و عنيها كيبريو منضرها حرك فيه شي حاجة فالداخل ديالو ..
جمعات شفايفها و زيرات عليهم خوفاً لا يعاودها جابت ليه الضحك لكن مضحكش باقي وجهو مخنزر و كيتأمل فوجهها ..
صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟

☆ بارت 60 ☆

صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟
غدير : ( باقة جامعة شفايفها ) ( حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
صخر : ( باستهزاء ) لا غير قولي الى عندك شي إشكال .. خودي راحتك
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : ( بضحكة جانبية ) Too bad ( للأسف ) .. كنت باغي نزيد نعاقبك

قرب عندها و باسها من شفايفها بوسة خفيفة ..
صخر : هادي حينت درتي عقلك
ناض من فوقها و وجهو عليه ابتسامة رضا كيشوف فيها ناضت بسرعة كتسوس فكسوتها و تخنزر فيه ..
غدير : ( راجعة باللور ) اييه
صخر : ( مربع يديه كيشوف فيها )
غدير : ( هزات صبعها نعتات فيه ) نتا .. نتا حيواااان حمااااار و بغلللل
و هي تقلب الضورة و تلقات رجليها لريح كتجري و تعاود مباقيش شافت موراها .. صخر جابت ليه غير الضحك بديك الجرية لعجيبة فيه ميضرب جوج خطوات و اشدها ..
لكن منضرها خلاه غير كيفرنس بلا هواه غير غبرات من قدامو و هو اجمع الضحكة و رجعات التغوبيشة المعتادة على وجهو ..
حاير فهادشي الي كيدير وقتما شافها كيتصرف تصرفات ماشي ديالو و كينسا راسو حتا أنو نسا بلي هو على علاقة مع ختها التوأم .. و مخصوش ادير معاها بحال هادشي حينت كيتعتابر خيانة مبغاش احلل او ازيد افكر فالتفاصيل ..
توجه لسيارتو غادي بمشيتو الرجولية و صدرو العاري العريض و العضلات السداسية مطراسية بشكل مثييير .. طلع فالجيب و عفط عفطة وحدة غادي مخلي العجاجة وراه ..

كتجري حتا حسات بالنفس تقطعات فيها غير قربات للبلاصة فين كانت جالسة و شافت الناس عاد رتاحت وقفات كتلتاقط انفاسها ..
حتا حسات بيد تحطات على كتفها قفزات من بلاصتها و ضورات وجها مخلوعة غير بان ليها سيف و هي ترجع فيها الروح ..

سيف : ( بخوف ) غدير فين كنتي .. من الصباح و أنا كنقلب عليك .. خرجتيها مني خلعة
غدير : ( كتخرج و دخل فالهضرة ) س سمح ليا .. غير ك كنت .. آه تعطلتي و مشيت نقلب عليك
سيف : ( بتشكيك ) و لكن أنا مادزتش من هنا .. مشيت من ديك الجهة
غدير : آاه .. راه غير تلفات عليا الطريق
سيف : ( بعتاب ) مباقيش تعاوديها .. كنت توضرتي فهاد الغابة !!
شاف وراق الشجر لاصقين فشعرها و مد يدو كيحيد فيهم جبد وحدة وراها ليها ..
سيف : شوفي شعرك عامر بهادشي .. واش طحتي ؟
غدير : ( بدات كتسوس فشعرها ) اه اه طحت .. زلقات ليا رجليا و طحت 
هبط عنيه فرجلها لقاها نيت حمرا و منفوخة شوية تحدر كيقيس فيها ..
سيف : عودي ردي البال .. خاصك تداويها لا تنفخ كتر
غدير : راه مكضرنيش بزاف
سيف : واخة .. مخاصكش تهمليها .. ( وقف ) مشينا ؟
غدير : يالاه .. نيت عييت
شد فيها سيف باش متقلش على رجلها و تحركو من تماك وصلو لبلاصة فين كانو جالسين .. جمع داكشي و دارو فالسلة هزها و حطها فاللور ديال الموطور ركبو و ديمارا بعد ساعة وصلو لوسط المدينة ..
داز سيف لفارماسيان خدا دهنة و بانضة و رجع وصلها لدارها طلع معاها حتا للشقة الي أول مرة ادخل ليها كان كيطلع من قبل مي حدو الباب ..
دخلات لبيتها و مشا سيف جاب الما دافي و فوطة صغيرة كمدها ليها مزيان عاد دار ليها مساج بالدهنة و لوا عليها البانضة ..

سيف : رتاحي و متفورصيش عليها حتا تبرا .. ( باسها فجبهتها ) تهلاي هاني مشيت
غدير : سيييف
سيف : ( ضار ) امم
غدير : شكرآ بزااااف
سيف : ( بابتسامة ) حمقة .. شكرا كوليها

خرج و سد معاه الباب دغيا جمع ديك الابتسامة غادي جيهت الباب خارج و فنفس الوقت كيضور عنيه فالشقة بحال الى كيحفضها ..
خرج من الشقة و نزل فالمصعد ركب فموطورو و مشا عند الشخص الي تاصل بيه قبيلا .. كان ناوي ادوز النهار كامل مع غدير مي المكالمة الي جاتو كانت من شخص مهم لازم اشوفو فأسرع وقت ..

☆ بارت 61 ☆

...كي خرج سيف تسطحات غدير و سدات عنيها مشا ليها تفكيرها لأحداث لي طرات مع صخر فالغابة و القبلة .. هاد المرة حسات بشي حاجة غريبة فمعدتها واخا كانت مكرهة انو اقيسها لكن منين باسها بحنية معرفاتش شنو طرا ليها ..
هي نافراه حينت بسببو فقدات شرفها واخا معندها حتا ذكرى او صورة على شنو وقع ديك الليلة .. الي عارفة بلي سيندي كتبغي صخر و سلماتو راسها بارادتها و هادشي الي ضرها أكثر ..
راسها داخ من كثرة التفكير ضارت على جنبها عنقات مخدتها و مشات بيها عنيها ..

★★ فاقت لقات البيت مضلم فقط ضوء القمر الى داخل من البالكون خلاها تعرف انا غرفة فاش كاينة ..
ناضت بلا متشعل الضوء خرجات متاجهة لبيتها بان ليها الفون ديالها فوق الطابلة هزاتو لقاتو طافي .. دارتو فالشارج و شعلاتو كيف طلع ليها تاريخ اليوم و هما اتبدلو ملامحها ..
شعلات الأضواء و بدات كضور فدوائر باغة تستوعب داكشي الي شافت .. هزات فاز كان قدامها و ضرباتو مع لرض بحر جهدها حتا تشخشخ و طلقات صرخة الغضب من اعماقها ..
سيندي : ااااااعععععععع .. ميمككككككنش .. لااااااا

فكرة أنها ما ضهراتش يومين متابعين بغات تحمقها هدا كيعني اقدر اجي شي نهار و تختافي للأبد .. لا ميمكنش هادي هي الي متقبلش مازال عندها مايدار مازال باغا تكمل حسابها مع الي كانو سبب فمعاناتها ..
و مع ذلك واخا تكمل انتقامها هي مباغا تمشي فين خاصة بعدما تلاقات صخر .. ولى عندها سبب أكبر للبقاء باغا حتا هي تعيش تحب و تتحب واخا هي شخصية نتجات على ضعف و مرض أخرى ..

هادا مكيعنيش انها معندهاش الحق تعيش و تستامر .. احاسيسها اتجاه صخر حقيقية و مغاديش تستسلم حتا تخليه ابادلها نفس المشاعر و ابغيها و هادشي غادي تحققو مهما كلفها الأمر ..
توجهات للفون و دوزات نمرة ديال صخر باغا تسمع صوتو تعرف احوالو و تشوفو بقا كيصوني حتا تقطع ..
عاودات مرة تانية و تالتة عاد جاوب بغات طير بالفرحة ..
صخر : وي
سيندي : صخررر .. توحشتك .. ممكن نشوفك ؟
صخر : ( بعد صمت ) اوكي .. نتلقاو فالبلاصة المعتادة
سيندي : ( بفرحة ) اوكي باي

مشات طايرة لبلاكار كتقلب على متلبس خدات غوب حد الفخاض فالمخملي فيها صمطة دايرة على العنق ..
لبسات معها كعب عالي فالبيج و طلقات شعرها سامبل جامعة الجناب و مايكاب سيكسي .. هزات بوشيطة دارت فيها الفون و خرجات خدات طاكسي ديريكت لكازينو رينو ..
دخلات لعند الماندجر اعتاذرات على هاد اليومين الي محضراتش و بلي كانت مريضة .. محكرش عليها حينت من معجبيها و مكرهش تكون ليه من بعدما تحلونات عليه بجوج كلمات ..
خرجات توجهات لبواط فين كاين حبيبها ابطا عليها غير امتا تشوفو .. دخلات كان المكان عامر بلا قياس على غير العادة مهتماتش و توجهات لجيهة في اي بي ..
كي لمحاتو ترسمات ابتسامة عريضة على وجها توجهات لعندو بخطوات مسرعة و تلاحت عليه عنقاتو ..
كان جالس مع عمر و مراد كيهضرو فالخدمة حتا لمحها جاية سكتو كاملين متبعينها بعنيهم حتا تلاحت على صخر ..
مدار حتا حركة خلاها حتا بعدات بوحدها جلسات بجنبو عاد نتابهات لدراري الي جالسين ..
سيندي : ( وقفات سلمات عليهم باليد ) سمحو ليا مانتبهتش ليكم
عمر : ماشي مشكيل
مراد : خودي راحتك
جلسات قريبة لصخر كتشوف فيه بشوق ضور وجهو جيهتها ..
صخر : جيتي بوحدك ؟
سيندي : ( باستغراب ) آاه .. علاش ؟
صخر : ( جغم من كاسو ) ختك مجاتش معاك ؟
سيندي : ختي !!
صخر : ( ضار شاف فيها ) آه ختك التوأم
سيندي : ( بغيض ) كتهضر على غدير .. فين كتعرفها ؟
صخر : تلاقينا صدفة شي جوج مرات
سيندي : تلاقتيها صدفة ! و علاش كتسول عليها ؟
صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟





أحدث أقدم