قاتلة بروح بريئة (الجزء الرابع) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية

☆ بارت 62 ☆

صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟
سيندي : أا لا .. غير هي معندهاش مع هاد البلايص .. قول معقدة شوية
صخر : ( تكا على الفوطوي ) امم .. ( بابتسامة جانبية ) معقدةةة
سيندي : خلينا منها .. ( قربات ليه و همسات ليه فوذنو ) صخر يالاه نمشيو لشي بلاصة أخرى فيها الهدوء .. و نكونو بوحدنا
صخر : مجاتش نخلي الدراري
سيندي : ( معجبهاش الحال )
صخر : فالأصل كنت خارج معاهم و نتي الي جيتي .. ماشي العكس
سيندي : ( هزات كاس ) اوكي الي عجبك .. ( شرباتو دقة وحدة

جلسات مفقوصة جايا على أساس تكون غير هي وياه حتا لقات معاه صحابو معجبهاش الحال .. و زاد كيسول على غدير ممطمأناش لهاد الاهتمام المفاجئ واخا اكون تلاقا بيها علاش كيسول عليها ..
جالسة مفقوصة لكن مقدراش تقلق منو كل ساعة تشوف فيه و تشبع وحشها من جيهتو عكسو هو الي شاد المشروب و سارح و ممسوقش ..
سكتات الموسيقى و نقصو الأضواء و تركزو على جهة الستايج تطلقات موسيقى أخرى و خرجات بمشيتها المغرية ..
وقفات وسط المسرح بزيها الاسود المثير الي على شكل مايو قطعة وحدة اردافها مكشوفين .. لابسة معاه ليبا مشبكة مع إكسسوارات كيتمشاو مع لبسة جامعة شعرها كوت شوفال ..
الكل واقف كيصفق بحرارة و ممتيقينش بلي " إلينا " قدامهم و غادي تأدي العرض .. إلينا واقفة و عنيها على الناس كتقلب عليه غير لمحاتو و هي تبدا العرض ..
بدات كترقص على العمود بخفة و ليونة حركات مثيرة و متقونة الكل متبع معاها حتا صخر عنيه كانو على المسرح ..
و سيندي بجنبو ضاغطة على يديها مغددة من ضهور إلينا حتا قالت راه حيدات من طريقها .. كملات الفقرة ديالها و تصفيقات الحضور تعالات فأرجاء البواط تحنات ليهم و نساحبات من المسرح ..

رجع الرقص و كل فشنو ملهي حتا بدات العيون متبعا إلينا الي داخلة باقة بزيها لايحة عليه كاب خفيف مفتوح ..
وصلات لطبلة فين جالس صخر واقفة بابتسامة وراها بزاااف ..
إلينا : ( كتشوف فصخر ) ممكن ننضم ليكم ؟
عمر و مراد : آه آه
صخر : ( اومأ ليها براسو )

بفرحة توجهات لفوطوي الي مقابل معاه و جلسات بطريقة أنثوية و الكل متبع ليها العين .. شيرات بيدها و جا السيرفير كيجري جاب ليها مشروب ..
مراد : ( بإعجاب ) تبارك الله عليك .. العرض ديالك مجههههد
إلينا : ميغسي
عمر : الكورياكورفي كانت مميزة .. ماشي بحال عروض العمود الي موالفين نشوفو
إلينا : ( و عنيها على صخر ) وي عندك الصح هادي مختالفة .. حينت صممتها باش نهديها لشخص مميز ( و عضات على شفتها )

سيندي حسات بناقوس الخطر إلينا ماشي خصم سهل و باينة فعنيها طايحة فصخر .. كتشوف فيها شوفات قاتلة حاقدة عليها بلبيان فكرة أنها ضور بصخر ميمكنش تقبلها ..
حبها ليه ولى هوس مباغة حتا شي أنثى طرف بيه و لا تشوف فيه حتا الشوفة ..
صخر : مازال مارجعتي لنيويورك ؟
إلينا : مباقيش راجعة .. فكرت نستاقر هنا .. مسخيتش نرجع و نبعد على حبابي
صخر : امم مزيان
إلينا : حتا الخدمة هنا عجباتني .. مرتاحة و شادين فيا بأيديهم و رجليهم
مراد : علاه اقدرو اخليو نجمة رقص العمود تفلت من يديهم .. بغتيهم اديرو فاييت
عمر : واش من صغرك كان حلمك تكوني راقصة عمود محترفة ؟
إلينا : وي .. الرقص هو حياتي .. كنأدي جميع أنواع الرقص .. لكن اختصاصي هو رقص العمود و ' لاب دانس ' ( رقصة لحجر ) سول صخر

مراد و عمر فهمو البلان و جالسين اضحكو أما واحد سيندي ضاربة الطم و مكرهاتش تنوض تقطعها طراف طراف ..
مر بعض الوقت الي كان فيه الجو مكهرب بين إلينا و سيندي الي كيتبادلو نفس نضرات الحقد و التحدي ..

صخر مكانش مسوق كيشرب و مرة مرة انطق بشي حاجة الى سولوه الدراري كمل كاسو و ناض وقف ..
صخر : ( مع سيندي ) يالاه نوصلك معايا

☆ بارت 63 ☆

صخر : ( مع سيندي ) يالاه نوصلك معايا
سيندي : ( كتشوف فالينا بحال الى كتقول ليها موتي ) اوكي
إلينا : صخررر .. منين تكون مسالي تاصل بيا عندي منقول ليك

حرك ليها راسو باه و تحرك سيندي هزات صاكها و تبعاتو خرجو من الكازينو و طلعو فاللوطو غاديين فصمت ..
إلينا كيف تفاوت صخر انسحبات بلباقة و غادرات بقاو عمر و مراد كيشوفو فبعضياتهم حتا تكرشخو بالضحك ..
عمر : شفتي داكشي الي شفت
مراد : ويييه .. على شوية كنا غادي نشوفو 'Cats fight' ( قتال القطط ) .. كان غادي اكون ممتع
عمر : هي بغيتي صخر الاقي ليهم الريوس .. اعدى حاجة عندو هي الدراما الزايدة .. و بجوج طايحين فيه و مشكيييييلة
مراد : سعداتو اخاي بجوج قرطاسات .. منو أنا منفلت حتا وحدة
عمر : راك عارفو .. هو و كانتو
مراد : فينما كانت شي تيتيزة طيح فيه .. مكنحملش نكون معاه فشي قنت حتا وحدة مكتشوف جيهتي
عمر : ههه مسكين .. دفع كبير و متبقاش غير حال فمك بحال قبيلة .. شفتيه هو مكيشوفش حتا فجيهتهم و هما حاضيينو .. ضحكوني فينما تحصل وحدة فيهم لاخرى كتشوف فجيهتو كيخنزرو فبعضياتهم .. و بزاااااف
مراد : هو الي جات معاه .. نوض نوض غدا صابحين عليه .. راه فالخدمة كيتسيف علينا

في اللوطو عند صخر الي سايك و كيشوف قدامو سيندي جالسة كتحك فيديها و مثوترة على غير عادتها ..
سيندي : نمشيو عندك للدار ؟
صخر : عيان و فايق بكري
صرطات القمعة و كمداتها لدرجة عنيها غرغرو بالدموع معرفاتش كيف تعامل معاه باش تكسبو و ابغيها .. ضربات الطم حتا وقف قدام العمارة قربات ليه باستو فخدو و خرجات منكاسرة ..
كسيرا مشا طاير طلعات للشقة فتحات الباب دخلات لبيتها حيدات الغوب و جلسات تشتف عليها .. كتبرد غدايدها متقدرش تناقش معاه خايفة اخليها فأي لحضة ..
ولى تفكيرها مشغول بيه غير هو .. لبسات شورط قصير بيض مع تيشورت كحل وا جلسات فالمكتب ديالها كتحاول تلهى و تخرجو من تفكيرها ..
هزات عنيها فالوحة الي قدامها فيها أربع صور عليهم علامة اكس حمرا و باقي تلاتة فالوسط .. كتشوف فيهم و شعلة الحقد كتبري فعنيها قريب تخلص من الحيوانات الي سببو ليها الأذى ..
و تفرغ لحياتها الي باغة تعيشها جنب صخر ..

سمعات الصونيت ديال الباب استغربات شكون ممكن اجي فهاد الوقت .. عارفة غدير ممداخلاش مع الناس و معندهاش صحاب ..
و حتا هي حد معارف فين ساكنة من غير صخر بهاد الفكرة لخرا مشات كتجري للباب على أمل اكون هو الي رجع .. حلاتو حتا كتفاجأ بالشخص الي قدامها تفكرات فين شافتو و هي ترسم ابتسامة بلهاء على وجها ..
سيف : هاي غدير
سيندي : شنو جابك فهاد الوقت ؟
سيف : جيت نشوف كيف بقيتي .. ( شاف رجلها ) علاش حيدتي البانضة .. ياك قلت ليك خليها حتا تبرا مزيان
سيندي : ( و هي كتشوف فرجلها ) آه راه ولات مزيانة
سيف : واخا هكاك .. ( بابتسامة ) غادي تخليني فالباب
سيندي : ( قلبات عنيها ) لا تفضل

دخل للصالة و تبعاتو سيندي كتشوف فيه محملاهش عرفاتو من الصور الي عند غدير بلي هو زميلها فالخدمة و صديقها الوحيد ..
و عارفة بلي كيعرف غدير من يامات القراية و هو عارف بلي هي وحيدة معندهاش عائلة داكشي باش خاصها تصرف كأنها غدير ..
جلس سيف هز راسو طلعها من رجليها لراسها بنضرات ممفهومينش و هي كتشوف فيه و راسمة ابتسامة صفرا على وجها ..
سكوت غريب من طرفهم بجوج حتا وقفات سيندي غادة جيهت الكوزينة ..
سيندي : نجيب ليك شي حاجة تشربها
سيف : بلا متعذبي راسك

مجوباتوش و دخلات كتقلب فالتلاجة جبدات قرعة ديال العصير خدات جوج كيسان حطاتهم فبلاطو .. بدات كتخوي العصير فالكيسان حتا حسات بخيال من وراها ..
سيف كيف دخلات لكوزينة جبد شي حاجة من جيبو وقف كيتمشا بلا حس .. وصل لباب الكوزينة و هي تبان ليه كتقاد شي حاجة فوق البوطاجي و عاطياه بالضهر ..
تقدم عندها بسرعة و ضور يديه عليها حكمها باش متحركش و قبل متستوعب شنو واقع ضربها بشوكة فعنقها .. تسدو عنيها على الفور و غيبات طاح الكاس من يدها تهرس و تزلع العاصير فالأرض ..
هزها بين يديه و خرج من الكوزينة حل باب الشقة طل مبان ليه حد و هو اخرج .. هبط فالدروج باش ميتصادف مع حد وصل للطابق الأرضي و خرج من الباب كانت سيارة رونج كحلا واقفة جنب الطريق ..
فتح الباب اللوراني و حطها مسرحا سدو و ضار ركب ديمارا اللوطو و عفط عفطة وحدة

☆ بارت 64 ☆

في غرفة باردة كيطغا عليها اللون الأبيض كيتوسطها سرير طبي ناعسة فيه كيف الملاك شعرها الأسود مليوح على الوسادة البيضاء ..
لابسة رداء أخضر خاص بالمصحة و مغطيا بايزار بيض جالس بجنبها شاب ضخم البنية كيشوف فيها بعيونو الزرقاء ..
مد يدو كيدوزها على شعرها بحنية و كيتأمل تفاصيل وجها بدات كتحرك عنيها و بشوية بداو كيتفتحو حتا بان لونهم العسلي الصافي ..
كيف فتحات عنيها بان ليها سقف بيض كتحاول تميز المكان حسات بشي حد جنبها .. ضورات وجها و هو ابان ليها شخص غريب على وجهو ابتسامة ساحرة .. غير استوعبات بلي هي ماشي فبيتها و هي تقفز من بلاصتها و تكعدات كتشوف فيه و الخوف مالي عينيها .. نطق بصوت رجولي خشن ..

الشخص : متخافيش .. نتي بأمان
غدير : ف فين أنا .. شكون نتا ؟
الشخص : نتي فالمصحة عندي .. و أنا الدكتور المكلف بالحالة ديالك
كتحرك راسها بلا و هي مقدراش تصدق داكشي الي كتسمع ناضت بسرعة في اتجاه لباب باغة تخرج .. كيف حلاتو و هي تلقا سيف قدامها حسات بالأمان و ترمات فحضنو كتبكي و تخرج و دخل فالهضرة ..

غدير : سيف عافاك ديني من هنا .. أنا ماشي حمقة .. مبغيتش نبقا هنا .. معرفتش شكون جابني لهنا أنا ممريضااااش
كيطبطب عليها و هي كتبكي فصدرو بعدها و جرها جلسها فوق السرير كيمسح ليها دموعها ..
سيف : غدير متخافيش تهدني و سمعيني مزيان .. أنا الي جبتك هنايا
غدير : ( بصدمة ) شنوووو !!
سيف : غير سمعيني .. غادي نفهمك كلشي .. من نهار كنتي باغا تنتاحري و أنا مراقب تحركاتك حينت بقا بالي مشغول معاك .. واحد الليلة وصلتك للدار و بقيت واقف بعيد على العمارة .. بعد مدة و نتي تباني ليا نازلة و لابسة لباس فشكل غير الستيل ديالك .. تبعتك بلاما تحسي حتا وصلتي لواحد لكازينو .. عقلتي نهار سولتك واش كنتي فكازينو رينو و بلي شفتك تماك .. توترتي و جاوبتيني بلا تيقتك و قلت غير كتشبه ليك فقط .. و منين شفتك وصلتي لنفس لكازينو تأكدت بلي هاديك نتي .. تعجبت علاش كذبتي عليا و درتي بحال الى مكتعرفنيش .. لمهم بقيت تابعك حتا بنتي ليا لبستي لباس ديال الي خدامين تماك .. كنتي كضحكي و الي داز من حداك كيهضر معاك .. تعجبت بحال الى كنشوف إنسانة أخرى ماشي نتي .. بقيت كنراقبك من بعيد حتا سالات ساعات العمل بدلتي حوايجك و خرجتي .. تبعتك حتا وصلتي للدار مشيت فحالي و راسي مخربق .. علاش خدامة فديك البلاصة و مخبية عليا و علاش كتصرفي على غير طبيعتك .. ديك الي شفت ماشي غدير الي كنعرف .. بقيت كنراقبك لأيام حتا تأكدت بلي شي حاجة تماك ماشي طبيعية .. كأنك عايشة حياة مزدوجة بغيت نواجهك بداكشي الي اكتاشفت لكن عارف غادي تلتازمي الصمت كيف العادة .. فكرت حتا عييت ملقيتش تفسير لهادشي و مشيت تاصلت بواحد الصديق كنعرفو

تلفت سيف عند الشخص الي جالس فالفوطوي كيسمع لحديثهم باهتمام و كمل كلامو
سيف : هدا الدكتور ركان .. 'Psychiatrist' .. ( طبيب نفسي ) من أشهر الأطباء فهاد المجال و غادي اساعدك
غدير : ( عنيها مدمعين ) لااا .. سيف عافاك
سيف : غدير متبكيش نتي محتاجة لمساعدة .. و هو الوحيد الي قادر اعالجك
غدير : نتوما معارفين والو .. حتا حد ميقدر اساعدني
سيف : بالعكس هو قادر اعالجك و اخلي الشخصية الأخرى تختافي من حياتك
غدير : ( بصدمة ) ب ب باش عرفتي !!!

سيف من بعدما تأكد بلي شي حاجة كبيرة و مشبكة صايرة فحياة غدير قرر لازم اتحرك و ادير شي حاجة .. فكر فصديقو الي هو أحسن شخص افاتح معاه الموضوع بحكم عندو خبرة و دراية بهاد الأمور ..
تاصل بيه و اتافق معاه ازورو فالعيادة ديالو و داكشي الي كان ..

جالس فمكتب شاسع لابس كلاص سروال التوب كري مع قاميجة سوداء فوقها طابلية بيضة طويل القامة و كتاف عراض .. جسم رياضي و وجه وسيم عيون زرقاء كيف لون البحر فيهم شوفة حادة شعر بني مايل لأشقر و لحية مطراسية ..
خدام فشي وراق سمع الدقان دخلات ممرضة بلباس أبيض كتعلن على قدوم زائر .. بعد لحظات دخل سيف وقف الشخص و تسالمو سلام رجولي جلسو فالفوطويات مقابلين مع بعض بيناتهم طبلة ديال الزاج ..

☆ بارت 65 ☆

سيف : شكراً على استقبالك ليا .. عارفك مشغول دكتور ركان
ركان : واش من نيتك اولد العبد .. اش هاد الرسميات .. و الله حتا طيرتيني ههه
سيف : ( كيحك فراسو ) اوى قلنا وليتي طبيب و درتي عقلك .. و الله الى جاي و كندرب كيف نهضر معاك
ركان : باقي مفروح كيف ديما .. اسيدي خود راحتك .. و هضر معايا كيف موالفين
سيف : احفضاك .. امتى رجعتي من أمريكا ؟
ركان : عامين هادي باش رجعت .. و فتحت هاد العيادة هنا .. و مرة مرة كنرجع لتماك على حساب الندوات و البحوث
سيف : مزيان .. نتا الي صدقات ليك
ركان : و نتا الي مباغيش تجمع راسك .. كلشي موفر ليك .. الأب ديالك من غدا الى بغيتي افتح ليك جريدة
سيف : راك عارفني مكنحملش نعتامد على شي حد .. غادي نوصل بالمجهود ديالي .. خلينا من هادشي عاقل على يامات النادي .. شكون قال لاعب التنس الموهوب اقلبها طب نفسي
ركان : التنس هواية .. و الطب النفسي كان من ديما فبالي .. و شي حاجة الي باغي نمتاهنها
سيف : شفت شي ندوات ديالك فالنيت و التخصص الي كتبحث فيه .. احم داكشي علاش جيت عندك اليوم
ركان : اهاه تفضل
سيف : عندي واحد الصديقة انسانة عزيزة عليا بزاف و كتهمني راحتها .. مؤخرا شفت شي حوايج رونوني و توضرت .. داكشي علاش جيت عندك نستاشرك
ركان : ممكن تفسر كتر ؟
سيف : كنضن هي محتاجة مساعدة .. مؤخرا شفت شي حوايج غراب و .. ( عاود ليه كلشي )
ركان : امم .. من خلال هادشي الي قلتي ليا .. كاين احتمال قوي .. لكن قبل خاص نهضر معاها و نشخص حالتها باش نتأكد
سيف : ( باستفسار ) شنو هو هاد الإحتمال ؟
ركان : الاختلاف بين الشخصيتين الي لاحضتي من خلال مراقبتك ليها .. كيدل على انها ممكن تكون مصابة ب D.I.D ( Dissociative Identity Disorder ) ' اضطراب الشخصية الانفصامية ' و الإسم الشائع المعروف به ' انفصام الشخصية '
سيف : ( بتأسف ) كنت شاك بلي القضية مشااابكة .. أنا سامع بهاد المرض لكن معنديش عليه معرفة معمقة
ركان : " إضطراب الشخصية الإنفصامية او انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي يوصف بوجود شخصيتين او أكثر كتحكم بشكل متناوب بسلوك الشخص .. و كتكون مصحوبة بإختلاف فالذاكرة للمعلومات المهمة ممكن تفسيرها بالنسيان الطبيعي "
سيف : ( كيحك فراسو ) عرب معانا اصاحبي و شرح بلغة كنفهموها ههه
ركان : هههه .. المهم غادي نحاول نعطيك صورة قريبة على المرض .. هاد المرض غالبا كينتج على صدمة وقعات فحياة المريض .. و كيضهر فمرحلة الطفولة فالاغلب اقدر اكون السبب عنف جسدي او جنسي تعرض ليه الشخص المعني .. اعراضو كتبان فسلوكيات الشخص المختلفة بحيت كل شخصية عندها هوية مستقلة و مغايرة على الأخرى .. الشخص الي كيعاني من اضراب الشخصية الإنفصامية اقدر اكون عندو أكثر من شخصيتين .. كاين حالات كتوصل حتا لأكثر من عشر شخصيات
سيف : لواااه .. هادشي معقققد .. دابا خاص ضروري تشوف غدير باش تشخص حالتها ؟
ركان : ضروري .. و خاصها هي تبغي تعالج و تحط الثقة فيا باش تسهال علينا القضية
سيف : هي رافضة أنها تشوف اختصاصي .. كنت اقتارحت عليها تشوف طبيب نفسي .. لكن رفضات رفض قطعي
ركان : لازم تقنعها و تجي فأقرب وقت ممكن .. لأن اغلب الناس الي مصابين بهاد المرض كيشكلو خطر على نفسهم .. كيكون عندهوم ميول انتحاري
سيف : ( بحزن ) فايت ليها حاولات تنتاحر .. كن ماجيتش فالوقت المناسب كن وقعات كارثة
ركان : حاول معاها تجي
سيف : معرفتش واش هي عارفة بحالتها او لا .. اقدر رافضة حينت خايفة .. أنا غادي نساعدها سواء بغات او لا .. مغاديش نتسناها حتا تقتانع .. شكون عارف شنو كيقول ليها داك الراس
ركان : و أنا جاهز للمساعدة فأي وقت
سيف : ( وقف ) شكراً بزاف .. لولاك مكنتش نعرف شنو ندير
ركان : مابيناتناش اصاحبي .. هادا واجبي

☆ بارت 66 ☆

توادعو و خرج سيف و هو كيفكر فهادشي الي قاليه ركان و جملة وحدة كتعاود ليه فراسو " هاد الحالات كيكون عندهم ميول انتحاري " ..
لازم القى شي وسيلة اجيبها لعيادة غادي سايك و راسو مرفوع .. متأسف على حالة غدير مريضة مرض صعب و زيد عليها وحيدة معندها لعائلة الي تكون فجنبها و تساندها ..
قرر مع راسو ضروري اتحرك و داكشي الي كان .. في اليوم الموالي كان مراقبها كيف العادة حتا شافها مشات لبواط ..
فاش كانت خارجة مع صخر تصدم شنو علاقة هاد الجوج ببعض فين كتعرف الظابط صخر .. شافها ركبات معاه و وصلها لقدام العمارة و شافها فاش باستو فخدو و طلعات ..
غير غادر صخر طلع دق الباب حتا فتحات ليه الطريقة باش كانت كتشوف فيه جاتو فشكل كأن ماشي غدير الي قدامو ..
زاد تأكد بلي شكو فمحلو كان جايب معاه مخدر تحسبا و صدق مستعملو باغي اتحرك قبل لا يفوت الأوان ..

#العودة_الى_الحاضر

سيف : غدير قبلي المساعدة .. ضروري تعالجي قبل ما تآدي راسك او الناس الي ضايرين بيك
غدير : ( حادرة راسها و دموعها دايزين ) فات الفوت
سيف : كيفاااش .. ما فات والو .. خاصك غير توافقي .. ركان من أحسن الأطباء تيقي فيه .. هو قادر اساعدك و أنا ديما غادي نكون بجنبك
غدير : هي مباغاش .. الى عرفات غادي تعاقبني ( شدات فيد سيف ) سيف بليز خرجني من هنا

وقف ركان و تقدم عندها كيشوف فيها خايفة و كترجف كلها ..
ركان : سيف ممكن تخلينا بوحدنا واحد الدقيقة
شاف فيه و وقف ..
سيف : هاني فالخارج .. غدير هادشي لمصلاحتك

خرج و سد الباب ركان قرب اكثر و جلس بجنبها هي رجعات باللور كرد فعل هزات فيه عنيها و عاودات هبطاتهم ..
ركان : ( بصوت هادئ ) نتي عارفة بلي محتاجة مساعدة و ميمكنش تكملي حياتك على هاد الحال .. كنضن عارفة نوعية مرضك و منين تكلمتي على الشخصية لاخرة زدت تأكدت .. ضروري تعالجي و تعيشي حياة عادية بلا معاناة .. نخليك تفكري فهادشي مزيان و نتمنا تقبلي مساعدتي

وقف خرج و خلاها كتفكر فهضرتو واش زعما ممكن تعالج و سيندي تختافي من حياتها .. عمرها فكرات تفاتح شي حد بهادشي و لا طلب مساعدة و تفكر تعالج .. دخل سيف بابتسامتو المعتادة و جا عنقها حسات بأمان و بلي عندها الي احميها ..

سيف : سمحي ليا تصرفت بلا موافقتك .. و لكن فاش تلاقيت بلاخرى كان ضروري نجيبك هنا .. غدير من مصلاحتك تخلي الدكتور ركان اشخص حالتك و اعاونك تعالجي
غدير : ( بصوت خافت ) خايفة .. خايفة بزاااف
سيف : خودي وقت و فكري .. يالاه نمشيو دابا .. غادي تمشي معايا للدار
غدير : لا .. ديني غير لداري 
سيف : علاش رافضة .. خاصك تبقاي قدام عنيا باش نرتاح من جهتك
غدير : معندك لاش تخاف .. هاد الوضع عايشة فيه لسنوات .. قول تأقلمت معاه
سيف : كلشي غادي اتبدل .. خاصك غير تبغي .. يالاه
لاح عليها جاكيطو و خرجو من العيادة هبطو فالمصعد و خرجو من الباب كانت الرونج ديال سيف الي قليل فاش كيستعملها ..
فتح ليها الباب طلعات عاد ركب هو و تحركو هادشي كولو داز على عنين ركان .. الي كان واقف قدام النافذة ديال المكتب ديالو ..
مشا جلس فالكرسي قدامو ملف بإسم غدير بقا كيتفكر فاش كانت ناعسة .. و يدو الي مشعرش بها حتا لقا راسو كيلعب فشعرها و كيتأمل وجها ..
سد الملف و حطو جنب و تفكيرو مزال مع غدير فاش كانت كتبكي و تخشا فسيف .. كيحك فلحيتو و كيقول مع راسو أكيد هادا ماشي آخر لقاء لينا ..

☆ بارت 67 ☆

★★ خرج من المركز غادي لدارو حتا صونا ليه الفون كانت إلينا مجوبهاش قطعات شوية صيفطات مساج .. فتحو كان فيه < بغيت نهضر معاك ضروري شي حاجة متعلقة بالقضية > صونا عليها فالبلاصة ..
إلينا : ( جاوبات ) الو صخر
صخر : وي كنسمعك
إلينا : ممكن تجي عندي للدار ؟
صخر : اوكي .. فين ساكنة ؟
إلينا : غادي نسيفط ليك لعنوان فمسج

قطع شوية جاه ميساج فيه عنوانها مشا هو الأول لدارو دوش و بدل عليه .. لبس جينز كحل و تريكو بيج دار ساعتو و رش ريحتو و خرج ..
ركب فاللوطو ساعة الطريق كان فحي فيه فيلات متوسطين .. وقف قدام وحدة شافو العساس و فتح لباب حينت وصاتو ..
دخل حط اللوطو داخل مع الباب ديال الفيلا حتا كاتبان ليه جاية كتجري تلاحت عليه عنقاتو .. خشات راسها فعنقو باستو عاد بعدات و جراتو من يديه للصالة ..

كانت لابسة سورفيت غوو سروالها لاصق و الفوق على شكل صدرية طالقة شعرها و ماكيا من داكشي .. جلس فوق الفوطوي كيشوف فيها و هي مقداها فرحة ..
إلينا : شنو تشرب ؟
صخر : قهوة
إلينا : اوكي دابا نصاوبها ليك بيدي

مشات كتعوج و هو مشافش جيهتها جبد الفون ديالو كيخربق فيه .. شوية رجعات حطات ليه القهوة رشف منها و شاف فيها ..
صخر : دخلي فالموضوع
إلينا : علاش زربان .. خلي حتا نتعشاو و نهضرو
صخر : مجايش نتعشا .. غير قولي آش عندك
إلينا : ( بحزن ) واخا كتعاملني بجفاء كأن عمر كانت بيناتنا شي حاجة .. مي أنا منقدرش نبعد عليك و باغا نساعدك و ندير شي حاجة تفرحك .. كنتي قلتي ليا غير نرجع مباقيش محتاجني .. لكن بقيت خدامة فكازينو رينو و فنفس الوقت رادة البال لأي حاجة ضايرة بيا .. نهار مات داك رجل الأعمال فالاوطيل اليوم الي بعدو كان اجتماع آخر فالطابق إلي لتحت .. لاحضت بلي كانو لي كاردز بكثرة و شي رجال دخلو من واحد الباب عليه حراسة مشددة .. واحد من الموضفين سمعتو كيهضر على شي شخصية كبيرة كانت حاضرة داك النهار .. لدرجة مانعين اي واحد اعتب ديك الجيهة حتا الموضفين و قالو بلي مول لكازينو خرج صفر شوية و اطيح
صخر : ( كيسمع بتركيز ) شكون عاود ليك هادشي ؟
إلينا : واحد من السكيرتي
صخر : اوكي ( وقف ) بقاي على تواصل مع داك السيكيرتي .. و حاولي تخليه تحت يديك بأي طريقة
إلينا : بغيتي تقول نغويه يااك
صخر : بحال هكاك
إلينا : ( بحزن ) اوكي .. فين غادي باقي الحال جلس تعشا معايا بليييز
صخر : ( تنهد ) اوكي
إلينا : ( ملامح الحزن دغيا اختفاو ) انا نمشي نقول ليهم اوجدو الطبلة

مشات كتجري جلس صخر جبد الفون و دوز آبيل ..
صخر : عمر شوف جوج رجال ثقة اقدمو طلب لكازينو او لبواط كرجال أمن .. نبغيهم اكونو وسطهم فأسرع وقت ممكن
عمر : اوكي شاف
صخر : ( قطع )

بعد لحضات جات إلينا و جراتو معاها للطبلة داير ليها خاطرها و ساكت طول الوقت و هي محيداتش عنيها عليه و هو كياكل ..
هز راسو شاف فيها و نعت ليها فالطبسيل زعما كولي عاد هزات الفورشيط و كلات بشيكي .. جات الخدامة عمرات ليه كاسو مسح فمو و خدا المشروب كيشرب فيه و نطق ..
صخر : متأكدة من قرارك باغا تستاقري هنا
إلينا : وي متأكدة .. عندي هدف هنا و غادي نبقا حتا نوصل ليه
صخر : ( فهمها ) خايفك متوصليش ليه .. و تصدقي مضيعة وقتك
إلينا : مغاديش نستسلم
صخر : ( باستهزاء ) Good luck with that .. ( حظ موفق )

شافتو وقف و هي تقرب عندو وقفات على قرون صباعها و لاحت يديها مورا عنقو وجها حدا وجهو .. شافت فيه و عضات على شفتها لتحتانية و عنيها على فمو بقات كتقرب حتا حطات شفايفها على شفايفو ..

☆ بارت 68 ☆

هي مغمضة عنيها و عايشة اللحظة عكسو هو الي حال عنيه و مدار حتا حركة حسات بيدو على صدرها و فرحات ..
اسحاب ليها مندامج و عاجبو الحال حتا سمعات هضرتو الي خرجاتها من أحلامها الوردية ..

صخر : ( حاط يدو على صدرها ) اش من Size ( قياس ) وصلتي ؟ C-Cup .. D-Cup ؟؟
إلينا : ماعجبوكش ؟
صخر : ( بعد يدو ) تؤ تؤ .. عارفاني معنديش مع السيليكون

ضار عطاها بالضهر و تم خارج خلاها جامدة فبلاصتها من برودو .. واخا كان من قبل مكيعيرهاش انتباه لكن فاش كتقرب ليه كيتجاوب معاها ..
دابا كاع محاولاتها بائو بالفشل رفضو ليها كل مرة كيخليها محطمة .. مكرهاتش تعرف شنو الي غيرو لهاد الدرجة زعما تكون سيندي ..
عارفة بلي بيناتهم شي حاجة لكن ميمكنش ابغيها هو مكيآمنش بهادشي ديال الحب و المشاعر .. معندها حتا خيار غادي تصبر حتا امل سيندي و فنفس الوقت غادي تحاول تخليه اميل ليها و ميقدرش استغنا عليها ..
خرج صخر ركب فاللوطو غادي مكسيري وقف لقا راسو قدام العمارة فين ساكنة سيندي .. كيفاش حتا وصل لهنا زعما جا اشوفها بغا افتح لباب انزل و هي تبان ليه رونج وقفات ..
شاف سيف هبط و فتح الباب و هي تنزل غدير كيشوف كيفاش مدور يدو على ضهرها و الجاكيط الي لابسة باينة ديالو ..
شعرها مطلوق و هابط على وجها و مكمشة فالجاكيط الي جاتها كبيرة .. ولى وجه صخر حمر و غير كيصوط باغي انزل اخسر ليه معالم وجهو ..
داكشي الي فيه ما حاملو من نهار الأول ديما لاصق فيها ..
والي زاد الطين بلة هو طلع معاها مباقي نزل بقا صخر كيتسنا على اعصابو شي نص ساعة عاد بان ليه سيف هابط خرج من اللوطو و توجه عندو ..
سيف كيفتح لباب حتا كيشوف شي خيال وراه كيف ضار جاتو بونية لوجه حتا رجع باللور .. شاف صخر و تصدم واش كان مراقبو و لا شنو خنزر فيه و هو كيمسح نيفو من الدم ..

سيف : و هادي لاش ؟
صخر : ( الصمت كيشوف فيه شوفات ممسلكينش )
سيف : ماتبعتك و مضرتش بساحتك كيف قلتي .. سو علاش تابعني نتا ؟
صخر : شنو بينك و بين هاديك ؟
سيف : شكون كتقصد بهاديك .. الى كتهضر على غدير راه عندها سمية .. و هي معندها حتا علاقة بداكشي الي بيناتنا .. لاش جابدها
صخر : كترة الهضرة بلا فايدة .. سولتك شنو بينك و بينها ؟
سيف : واخا نشرح ليك مغاديش تفهم طبيعة العلاقة الي بيني و بين غدير .. و مفهمتش اش دخلها هي و علاش كتسول !!
صخر : ماشي سوق مك .. كتعرف سيندي ؟
سيف : شكون هاد سيندي ؟؟
صخر : ( هز حاجب ) مكتعرفش خت غدير التوأم ؟
سيف : ( ضورها فراسو ) آه .. كنعرفها .. و من بعد علاش كتسول ؟

صخر مجاوبوش خلاه واقف و مشا فاتجاه باب العمارة حتا لحق عليه سيف كيجري وقف قدامو ..
سيف : فين غادي ؟
صخر : شغلك ؟ حيد قبل لا نهرسو ليك هاد المرة
سيف : عندمن غادي .. غدير الي كاينة بوحدها لفوق .. خليتها ناعسة
صخر : ( زير على يدو ) داير فيها ولي أمرها .. دير نفس و قلب على البنت .. و نتا غير لاصقها بحال ظلها

ضرب فيه صخر و مشا طلع للوطو مغدد و زاعف راسو مخربق هو لاش جا لهنا من اصلو مشا طاير و كيسب و اعاير ..
سيف متزحزح حتا تأكد بلي صخر مشا ركب فاللوطو ديالو و مشا فحالو ..

كيف خرج سيف دخلات غدير لبيتها تسطحات فوق الناموسية و هي كتفكر فكلام سيف و الطبيب ركان ..
هزات بيسيها حطاتو فوق حجرها و فتحاتو طابات سميت ركان و طلعو ليها معلومات عليه ف ويكيبيديا ..
' الطبيب النفسي ركان السليماني ' كانو حتا فيديوهات على مؤتمرات دارها و ندوات فامريكا .. شافت واحد الفيديو فاش كيشرح على مرض ' انفصام الشخصية ' تنوع الحالات و الأسباب و حتا اختلاف العلاج من مريض لآخر ..
بقات كتفرج و فكرة أنها ممكن تتعالج بدات كتدخل لراسها الي باقي خايفة منو هو الى عرفات سيندي ..

☆ بارت 69 ☆

خاصها متعرفش بهادشي و حتا علاقة سيف بيه باش متكونش حياتو فخطر هي عارفة مدى خطورة سيندي ..
القتل ماشي صعيب عليها خاصة شي حد باغي اقضي عليها راه تقدر تمحيه بلاما ترمش .. مسحات داكشي من البيسي و سداتو تغطات و عنيها كيتسدو لحضات و مشات بها عنيها ..

★★ بعد ساعتين بدات كتحرك فتحات عنيها و ناضت قافزة سدات عنيها بقوة و هي كتحاول تفكر آخر حاجة كانت كديرها ..
وقفات و مشات بسرعة فاتجاه المرايا قلبات عنقها كانت فيه بلاصة زرقة شوية اذن داكشي الي تفكرات وقع نيت ..
كتساءل علاش صديق غدير دار هكاك واش زعما عاق بها بلي ماشي هي و خدرها و شنو هدفو .. توجهات لبيتها خدات فوطة و مشات للدوش واقفة تحت الرشاشة و كتفكر و تحلل هاد سيف وراه شي حاجة ..
هو اقرب شخص لغدير خاصها تعرف عليه عن قرب و تشوف شنو وراه و دير بالها منو .. دوشات و نشفات حالتها جهزات راسها و خرجات لخدمتها ..
خدات طاكسي و هي فالطريق صونات على صخر والا مجيب فكرات اقدر مشغول بالخدمة .. دخلات لكازينو خدامة كيف ديما و فنفس الوقت حاضية كل حاجة خاصة أشخاص معينين ..
كملات فوقت متأخر خدات طاكسي للدار مع التعب نعسات و هي شادة الفون و كتصوني على صخر ..

هاد الأخير الي كان مسرح فوق ناموسيتو بشورط كحل قصير و الفوق عريان الفون حداه سيلونص كيبان غير الضوء ديالو شاعل ..
صخر عنيه على السقف و كيشوف فالصور الي ملصق فيه ديال الضحايا من جميع الزوايا عامرين دمايات .. تقلب على كرشو و خشا وجهو فالمخدة كي سد عنيه جات صورة غدير و سيف و هما هابطين من اللوطو ..
صخر : شهاد لخرا عاوتاني !!!

تكعد و مشا جبد باكية ديال الكارو خدا واحد و شعلو خرج للبالكون كيكمي سمح فشي نعاس مؤخرا وقتما ابغي انعس ..
غير كيغمض عنيه كتجي فبالو و لا معصب زيادة على الأول مبقاش قادر اركز و صورتها طيح فبالو كل ساعة ..
أصبحنا و أصبح الملك لله
★★ نزلات من الحافلة كتمشا بالزربة باش توصل فالوقت لابسة كسوة فيها وريدات و طالقة شعرها و هازة صاكادو ديالها ..
هزات راسها كتشوف جيهت باب المجلة و هو ابان ليها واقف جنب الطريق متكي على اللوطو و مربع يديه .. جاتها البكية معرفات شنو دير واش ترجع فحالها و تغيب الخدمة ..
و لا تمشي دخل عادي امكن مجايش على ودها لا لا ميمكنش باينة جاي ليها و هي آخر مرة شافتو فالغابة شبعات فيه سبان ..
أكيد محلف عليها و جا اصفي حسابو معاها ..
واقفة كترعد هزات عنيها ثاني و هي توسعهم كتشوف فيه جاي جيهتها تلفات ليها القبلة ..
بان ليها غير الشانطي و هي تضربها بجريا قاطعة و الإشارة خضرا ..
مشافت لا يمين لا شمال غادا مدرمة كيبان ليها غير تهرب منو .. و هي قاطعة كتسمع الناس كيقولو ليها عنداكي ..
ضورات وجها كيبان ليها كمايو جاي جيهتها بسرعة جمدات فبلاصتها و رجليها فشلو عليها سدات عنيها كتسنا الضربة ..

صخر كان واقف قدام المجلة كيتسنا فيها تبان .. جاي و معارفش علاش شنو غادي اقول ليها آش من هضرة ممكن تكون بيناتهم ..
اول مرة احير و اتشغل تفكيرو بشي وحدة خاصو اهضر معاها فقط باش اتهنا و ارتاح بالو محدهم كيف المش و الفار غادي تبقا مبرزطاه فدماغو ..
تلفت بانت ليه واقفة و كتعض فضفارها تم جاي عندها غير جات عنيها فعنيه مشات كتجري قاطعة الشانطي بلا عقل ..
غير شافها واقفة لوسط بدون حراك و الكاميو غادي اضربها قلبو تهز بلا عقل مشا طاير كيجري وصل فآخر لحظة ..
جرها من دراعها بجهد حتا تخشات فيه داز من جنبهم الكاميو بيناتهم نص ميترو خلا شعر غدير اطير وجا على وجه صخر .. واقفين معانقين وسط الطريق هو مضور يديه بجوج عليها و هي شادة فجاكيطو و سادة عنيها ..
استنشقات ريحتو عرفاتو هو دموعها هابطين مقدراش تفتح عنيها و لا تبعد من حضنو .. راسها على صدرو كتسمع دقات قلبو متسارعة تقريبا نفس سرعة دقات قلبها ..
هادي ثاني مرة انقذها رجع قلبها خفق كيف أول مرة شافتو .. أما هو باقي ممستوعبش بلي عتقها فآخر لحظة كانت غادي تموت كن ضربها كن ودعات فالبلاصة ..
الخوف الي حس بيه عليها عمرو فحياتو جربو رخا يدو من الشدة الي كان داير ليها ميل راسو طل عليها .. بانو ليه عنيها مسدودين و الدمعة على خدها هز يدو و مسحها ..
حسات بيدو و فتحات عنيها مقدراتش تهزهم و تشوف فيه .. شد ليها فيدها و جرها معاه حتا وصلو للوطو فتح الباب دخلها بدون مقاومة منها ..
ضار ركب و كسيرا غاديين فصمت حتا واحد فيهم مهضر وقف هزات عنيها بان ليها وقف جنب البحر ..

☆ بارت 70 ☆

حبس الفران و ضار شاف فيها اما غدير بقات كتشوف فالنافذة يديها كتحك فيهم بالتوتر و باقا فيها لخلعة ديال فاش كان غيخرج فيها الكاميو .. و هي فوسط افكارها الملخبطة سمعات صوتو الخشن و فيه نبرة غضب ..
صخر : كنتي غادي تموتي .. متهورة و مبرهشة بلا قياس .. علاش نتي هاكا !!
غدير : ( الصمت )
صخر : ( بصوت عالي ) راني كنهضر معاك .. علاش غادا كتجري بلا عقل .. زعما كتخافي .. و غاديا قاطعة الشانطي بلا عقل .. كان شوية اضرب مك ميخلي فيك حتا قنت صحيح و
غدير : ( قطعاتو ) شكراً
صخر : ( تفاجأ ) شنو قلتي ؟؟
غدير : ( ضارت شافت فيه ) شكراً حينت نقذتي حياتي
صخر : احم .. ( كيحك فراسو ) علاش هربتي .. واش خايفة مني ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ( معجبوش الحال ) علاش هاد الخوف كولو ؟
غدير : فينما كنشوفك كتوقع شي حاجة خايبة
صخر : ( هز حاجب ) بحالاش هاد الحاجة ؟ واش حينت بستك آخر مرة ؟
غدير : ( عقدات حجبانها ) آه و ماشي غير هاديك المرة .. شنو كيحساب ليك راسك .. وقتما شفتيني كتسمعني كلام كيف السم و تقيسني مازال .. أنا معرفتش آش عندك معايا و علاش أصلا حاطني فدماغك !
صخر : ( بصوت خافت ) حتا أنا معرفتش !
غدير : ( كتشوف فيه مصغرة عنيها ) آش بينك و بين سيندي ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) علاش كتسولي .. مقالتش ليك شنو بيني و بينها ؟
غدير : لا و مكيهمنيش .. غير نصيحة مني بعد عليها حينت غادي تضر غير نتا .. غادي اجي شي نهار و بااح ( كتعبر بيدها ) مباقيش غادي تلقاها
صخر : ( سارح فوجها و حركاتها ) أمم خاصني نبعد عليها .. لمصلحتي .. فهمتك
غدير : اوى مزيان منين فهمتي .. كنتمنا مباقيش ضور بساحتي و لا ساحت سيندي .. و دير بحال الى مكتعرفناش
صخر : نبعد على سيندي هادي ممكن .. لكن نبعد على ساحتك نتي .. هادي صعيبة شوية
غدير : كيفاااش ؟!
صخر : كيف كتسمعي .. ( كيقرب حتا ولى بيناتهم سانتيمات ) باش اكون فعلمك كندير داكشي الي قال ليا هدا ( نعت فراسو ) و هاد الساعة كيقول..

بقا كيقرب اكثر نزل عنيه كيشوف فشفايفها و هي نفس الشيء متبعة معاه و كتشوف فشفايفو كيتحركو .. حط شفايفو على ديالها غمضات عنيها بلاما تشعر يالاه حط يدو على خدها و هو اتسمع صونيت الفون ديال غدير مجهد ..
قفزات و فتحات عنيها بان ليها السيد متزحزحش ساد عنيه و شد شفتها لتحتانية بين فمو .. حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها عاد رجع لوعيو حل عنيه و خنزر فيها واحد مولاتي تخنزيرة ..
مهتماتش و جبدات الفون لقاتو سيف بغات تجاوب حطا طار من يدها خداه صخر و زف بيه من النافذة ..

غدير : شنو درتي علاش لحتيه
فتحات الباب بغات تخرج و هو اشدها من دراعها رجعها بلاصتها عنيه حمرين ..
صخر : واش هاد سيف خلاه ليك باك .. علاش ديما لاصقك .. ( سكت مدة ) واش كتبغيه ؟؟
غدير : ماشي سوقك دخل ليا فحياتي .. طلق مني خليني عليك
صخر : ( بغضب كبير ) مغاديش تزحزحي من بلاصتك حتا تقولي شنو بينك و بينو ؟
غدير : هئ آاي يدي .. كتوجعني رخي ليا يدي .. سيف صديقي الوحيد هو عائلتي هو كلشي
صخر : ( كيزعزع فيها ) كيفاش هو كلشي .. واش باغا تحمقيني .. هضري واش بيناتكم شي حاجة ؟
غدير : ( دموعها هابطين ) لا لااا .. حنا فقط أصدقاء .. مابيني و بينو والو

طلق منها و هي تخرج كتبكي كتمسح فدموعها و تقلب على الفون بان ليها مشات هزاتو .. لقات شحال من مكالمة من سيف عاودات صونات عليه دغيا جاوب فالبلاصة ..
سيف : ( بخوف ) غدييير فينك .. علاش مجتيش لخدمة واش مريضة ؟
غدير : لا ما بيا والو .. أنا بخير
سيف : و مال صوتك هكا .. واش كتبكي ؟
غدير : لا .. ( كتحاول تحبس شهقاتها ) لبارح منعستش بكري و مشا عليا الحال .. أنا شوية و نجي
سيف : اوكي .. غير بشوية عليك .. راه المدير مكاينش
غدير : واخا .. باي ( قطعات )

☆ بارت 71 ☆

عند صخر الي كانت شاعلة فيه العافية و معاقلش شنو كيدير او شنو كيقول مطفاوها غير كلماتها بلي مابيناتهم والو ..
طلقها خرجات كتجري و هو بقا كيضور فراسو هادشي الي كيدير شنو تفسيرو .. حل الباب و خرج بانت ليه كتهضر فالفون خلاها حتا كملات تلفتات لقاوتو واقف وراها مربع يديه ..
دازت من حداه بلاما تشوف فيه فتحات اللوطو خدات صاكادو ديالها ضارت بغات تمشي حتا لقاتو جارها خشاها فاللوطو ..
سد عليها و ضار بالزربة ركب و ديمارا اللوطو بقات كتشوف فيه بغيض ..
غدير : هبطني .. خاصني نمشي لخدمة .. تعطلت بسبابك
صخر : تبتي غادي نوصلك

تكمشات مبقاش هضرو حتا وقف قدام المجلة بغات تهبط لقات الباب باقي مسدود ..
غدير : فتح الباب
صخر : قادي هضرتك معايا
فتح الباب خرجات مبقاش تلفتات جيهتو عكسو هو الي تبعها بعنيه حتا دخلات مع المجلة عاد كسيرا ..
دخلات كيف وصلات للمكتب جا عندها سيف كيسول طمأن عليها عاد رجع لبلاصتو ..
جلسات فمكتبها و دماغها باقي مع صخر حيرها بتصرفاتو علاش تابعها زعما كيحس بشي حاجة جيهتها .. لا ميمكنش من سابع المستحيلات هو وياه مختالفين كل الاختلاف ميمكنش اشوف فيها بديك الطريقة ..
كملات خدمتها و فوقت الغدا خرجات هي و سيف تغداو و هضرو على موضوع العلاج و خبراتو بموافقتها باش تعالج ..
فرح سيف بهاد الخبر و اتاصل بركان ديك الساع الي بضورو كان كينتاضر مكالمتهم .. علمو بلي خاصهم ابداو فأسرع وقت ممكن حينت العلاج كيتطلب وقت و من الأحسن تستعجل ..
اتافق معاه اجيو لغد ليه فلعشية بعد دوام الخدمة .. رجع هو وغدير للمجلة كملو النهار و وصلها كيف العادة حتال قدام الموبل عاد مشا ..
طلعات غدير و أمل جديد تزرع فيها حياتها غادي تحسن و تقدر تعيش حياة عادية بحال الناس .. بدلات حوايجها تعشات و خدمات شوية حتا مشات بها عنيها ..
ديك الليلة مضهراتش سيندي فاقت غدير فبلاصتها مقداتها فرحة دوشات و فطرات مزيان لبسات حوايجها كالعادة جينز و جاكيط كحلا ..
جمعات شعرها و خلات خصلات مطلوقين لقدام دارت شوية ديال المايكاب و هي كلها حماس للجلسة الأولى ديال العلاج ..
مشات لخدمة و دوزات نهارها و الفرحة باينة فعنيها و حتا سيف حس بها .. خرجو بكري و ركبات معاه فالرونج ديالو توجهو لعيادة ساعة الطريق كانو قدام العيادة ..
طلعو للطابق الي فيه مكتب ركان سمحات ليهم المساعدة بالدخول بعدما تأكدات بلي عندهم موعد .. فتح سيف الباب و دخل سلم على ركان الي عنيه على غدير و هي حشمانة و واقفة مورا سيف ..
جرها سيف سلمات على ركان باليد نعت ليها بيديه تجلس جلسات فالفوطوي و حادرة راسها .. سيف تكلف بالهضرة بقا كيهضر مع ركان الي مرة مرة كيشوف جيهة غدير الي كان باين عليها مثوترة ..

ركان : مزيان منين وافقتي .. تأكدي بلي حياتك غادي تبدل من هنا لقدام .. خاصك تيقي فراسك أولا و تيقي فيا و أكيد غادي تشافاي
سيف : أنا متأكد من مهاراتك .. اما مكنتش نغامر و نعرضها لهادشي كولو
ركان : سيف منين جبتي هاد المحنة كلها .. باينة غدير عزيزة عندك
سيف : ( بابتسامة ) بزاااف ههه
ابتاسمات غدير و هي كتسمع فحديثهم هزات راسها شافتهم كيشوفو فيها بجوج و هما اتزنكو خدودها عاودات حدرات عنيها ..

ركان : اليوم الجلسة غادي تكون عبارة على تعارف بين المريضة و الطبيب ديالها .. ( شاف فسيف ) امكن ليك تسناها فالخارج
سيف : ( وقف ) اوكي
قرب عند غدير لقاها كتشوف فيه بحال الى كتقول ليه بليز بقا معايا قرصها من خدها و هبط عند وذنها ..
سيف : معندك علاش تخافي .. كلشي غادي اكون مزيان ( باسها فخدها ) نتي أقوى و أشجع وحدة كنعرفها .. ثقي فراسك
مشا خرج و سد الباب تبعاتو بعنيها حتا غبر و رجعات كتشوف فالأرض .. ركان الي كان مراقب كلشي بعنيه وقف و جا جلس فالفوطوي مقابل معاها .. دار رجل على رجل و هضر بصوت هادئ ..

☆ بارت 72 ☆

ركان : غدير
غدير : ( هزات عنيها شافت فيه )
ركان : ( ابتاسم ) هكاك .. مباقيش تحني راسك .. سواء كان خجل او شي حاجة أخرى حاولي تحيدي منك هاد الطبع .. شوفي لبنادم فعنيه و خليه ادير حساب لوجودك .. ممكن تعاودي ليا على راسك شوية
غدير : ب بحالاش ؟
ركان : نبداو بالساهل .. سميتك شحال فعمرك شنو هي مواهبك اهتماماتك ؟؟
غدير : ( خدات نفس ) سميتي غدير لأشقر .. عندي 22 سنة .. كيعجبني الرسم و التصميم .. لكن شغفي هو الصحافة
ركان : مزيان .. دابا ممكن تعاودي ليا على عائلتك ؟
غدير : ( غرغرو عنيها ) معنديش عائلة ( نزلات دمعة كتجري و مسحاتها )
ركان : ( خدا كلينيكس من الطبلة و مدو ليها )
غدير : شكراً
ركان : عارف صعيب عليك تهضري على عائلتك .. لكن حاولي
غدير : بابا مات قبل منتزاد مكنعرفوش .. شفتو غير فالتصاور و قالو لي مات فحادث .. ( دموعها شلال ) العائلة الي كنعرف هي ماما و ختي .. حتا هما ماتووو هئ هئ هئ
ضرو منضرها و هي كترجف و هضرتها كتقطع مقادراش تهضر بلاما تشهق .. وقف ركان و توجه عندها جلس جنبها و مسح ليها دموعها بصباعو ..

ركان : الى مقدراش تكملي .. خلي حتال مرة أخرى
غدير : ( حركات راسها بلا ) كانت عندي 12 لعام ماما كانت مريضة بالسرطان ديما ناعسة و وجها شاحب .. عمرني شفتها واقفة بصحتها و كتحرك كيف الناس واخا كنت صغيرة كنت عارفة بلي مرضها صعيب .. و و ختي هي الي كانت رب الأسرة كانت هازانا كتخدم النهار كولو و ترجع للدار تشقا و طيب .. تقابل ماما توكلها و تعطيها دواها و تجي تراجع معايا الدروس .. مكتخلينيش نعاونها كتقول ليا ركزي فقرايتك و متشغليش راسك بحتا شي حاجة من غيرها .. حتا لواحد النهار جيت من المدرسة لقيت الإسعاف باب العمارة طلعت كنجري لقيت باب الدار محلول .. و الناس داخلين و خارجين و البوليس مشيت لبيت ماما لقيتها كتبكي مفهمت والو .. سولت على ختي ' بروج ' ترمات ماما عليا عنقاتني و قالت لي ختك مشات ختك ماتت .. ( كترعد و دخل و تخرج فالهضرة ) برووووج مااااتت مشاااات و خلااااتني بغيييت ختيييي بغيت ختي مشات و دات معاها مامااااا مشاااااو و خلااااوني .. بغيييييت ختييييي

كانت كتعاود و ضرب فراسها ركان شد ليها فيديها بجوج و ضمها لصدرو عنقها و زير عليها عنيه حمارو و ولاو كيبريو بحال الى بغا ابكي ..
سيف الي كان فالخارج سمع غواتها و دخل كيجري شافها فديك الحالة منهارة و دموعها غاديين بوحدهم و ركان معنقها ..
قرب و هو كيتحسر على حالتها كيسمع غير ' بغيت ماما .. بغيت ختي ' بقا مصدوم معرف شنو يدير بان ليه ركان هزها بين يديه و حطها فوق رولاكس .. مشا جاب مهدئ حقنها بيه و نعسات فالحين ..
ضار شاف فسيف لقاه باقي واقف بلاصتو مشوكي و عنيه عليها هضر معاه مجاوبوش حتا حركو عاد توكد ..

سيف : شنو وقع ليها .. علاش وصلات لهاد الحالة .. واقلة تسرعت نجيبها لهنا
ركان : هادشي لابد منو .. خاصها تواجه الماضي ديالها باش تخلص من مرضها .. هاد الخطوة كان ضروري منها
سيف : آش عاودات ليك ؟
ركان : ( عاود ليه كلشي )
سيف : كنت عارف بلي ختها و مها ماتو .. لكن عمرها عاودات ليا بالتفصيل .. و حتا أنا مكنتش كنقدر نسولها خايف لا تأزم .. فاش كنا كنقراو فالمعهد كان كيجيها انهيار عصبي مرة مرة .. هاد الأواخر الي مبقاش كتنهار كيف قبل
ركان : هادشي الي عاودات ناقص .. لأن الصدمة باينة جات على إثر موت ختها و مها .. و دوك الذكريات الي مباغاش تعقل عليهم تخزنو فبلاصة فدماغها و هادو من أسباب ضهور الشخصية الأخرى .. الشخصية الأخرى عندها الجزء المخفي من ذاكرة غدير و الي مخلي وجودها ممكن
سيف : آش كيعني هادشي ؟
ركان : خاصني نهضر مع الشخصية الأخرى
سيف : هادشي درني فراسي .. ( ضار شاف فيها ) متستاهلش تمر من هادشي كولو
ركان : من الأحسن تبقا هنا فالعيادة .. هنا نقدر نتابع حالتها عن قرب
سيف : الي بان ليك
ركان : غادي نزلوها لطابق الي فيه غرف المرضى
سيف : بلاما نوصيك
ركان : متحتاجش توصيني

مشا ركان دوز مكالمة شوية دخلو ممرضات ببياص هزوها و نزلوها لغرفة الي غادي تنعس فيها .. كانت غرفة دافئة فاللون البني و البيج سرير عادي و حداه فوطويات دايرين على طبلة و تيفي ..
حمام فيه دوش و طواليت حطوها و غطاتها الممرضة خرجات و خلات ركان و سيف واقفين حدا راسها .. من بعد ما طمأن عليها سيف خرج و هو عارف مخليها فأيدي أمينة ركب فسيارتو و مشا لدار ..
ركان جلس فالفوطوي مقابل معاها عنيه عليها كيشوف فيها شوفات حنان معرفس علاش حس بها ماشي كأي مريضة عادية ..
من أول مرة شافها و هي ناعسة حس باحساس غريب عليه و منين عرف بحالتها و هي كتجي فبالو مرة مرة معرفش واش شفقة و لا عاطفة .. جلس ساعتين متحركش من بلاصتو حتا بانت ليه كتحرك ..

حلات عنيها ناضت كتشوف راسها فمكان جديد عليها .. تكعدات و هي تجي عنيها عليه و هو جالس داير رجل على رجل و مشبح فالفوطوي شافت فيه بشوفة حادة ..
سيندي : شكون نتا ؟؟

☆ بارت 73 ☆

سيندي : شكون نتا ؟؟
ركان : مرحبا كنت فانتضارك .. أنا ركان السليماني طبيب ديال غدير
سيندي : كيفاااااش .. طبيب ديال غدير .. ديالاش بالسلامة ؟ و علاش أنا هنا ؟؟
ركان : نتي هنا باش غدير تعالج من مرضها

ناضت سيندي من الفراش ربعات يديها كتشوف فيه باستهزاء ..
سيندي : معرفتش واش سمعتك مزيان و لا كتخايل ليا .. وضح كلامك براكة من الألغاز
ركان : ( وقف قرب لعندها ) كنضن فاهمة غير كتعماي .. مي ماشي موشكيل نعاود نفهمك .. أنا طبيب نفسي مختص بعلاج مرض D.I.D ( شاف ملامح الصدمة على وجها و كمل ) غدير المريضة ديالي و غادي ندير المستحيل باش تعالج من مرضها .. نتي نتيجة داك المرض كيف كتعرفي
سيندي : ( بصوت عالي ) سطووووووب .. سكككككت .. ( كتحاول تستوعب الهضرة الي قال ) غدير جات عندك باغا تعالج هههههه .. اووو زعمات السيدة و بدات تغفل .. ( هزات صبعها بتحذير ) سمع نقول ليك داكشي الي باغيين عمركم توصلو ليه .. مغاديش تخلصو مني عرفتي علاش .. حينت أنا متشبتة بالحياة كتر من هاديك الجبانة
ركان : أنا مكنشوفهاش جبانة العكس تماما .. أي وحدة بلاصتها مكانتش تنجا من داكشي إلي دازت منو .. متأكد بلي عانات الأمرين و قدرات تستامر .. هادا كيدل على مدى قوتها
سيندي : هههههه .. و الله الى ضحكتيني .. غدير و القوة ههه .. آاااش من قوة كتهضر عليها .. هاديك فينما تواجه شي حاجة كتهرب منها .. اجبن منها مكاين عرفتي شكون كياكل الدق .. أنااااا .. أنا إلي هازة الحمل و عايشة فالجحيم .. مع ذلك متكسرتش قاومت و واجهت أعدائي و مغادي نستسلم حتا نقضي عليهم واحد بواحد .. غدير مسحات داكشي الي بغات و عاشت حياتها عادي بحال الى موقع والو .. و كتقول عليها قوية ههه .. أنا الي نستاحق نعيش أنا الي شفت بشاعة بنادم و سواد روحو ..
الي جا اقول ليك غدير .. كتمثل عليكم البرائة و الحزن باش تشفقو عليها و تنصفوها .. و انا نتسما الخايبة .. شوف ديك الشهادة الي شاد غير رجعها ليهم راك مطبيب ما والو .. قالك غدير قوية هههه

كيشوف فيها كتهضر معصبة و تضحك بهستيريا قدر العب عليها و أفصحت على شحال من حاجة .. الي استغرب منو هو فاش هضرات على الأعداء شكون قصدات ..
و شنو علاقتهم بغدير هادشي كلشي عند سيندي هي الوحيدة الي عارفة .. لازمو اسل ليها لسانها واخا صعيب حينت باين عليها مسهلاش ..

ركان : ممكن تهداي .. أنا فقط شخصت مرض غدير و كان لازم نتلقا بيك .. باش نعرف جانبك من القصة .. داكشي الي عاودات ليا غدير كانو فيه فجوات نتي الي غتملئيهم
سيندي : ( ضبطات نفسها ) مغاديش نزيد معاك حرف واحد
توجهات لباب باغا تفتحو حتا لقاتو سبقها و وقف ليها فطريقها ..
ركان : مغاديش تخرجي من هنا .. بلا متعي راسك .. غدير وقعات على أوراق العلاج .. الي كيخولوني نحبسها هنا و هادشي كيعنيك حتا نتي .. متخلنيش ندير معاك الخايب و نستعمل العنف حينت منهنا مخرجاش
سيندي : ( شافت فيه بشوفات نارية ) اوكي سي طبيب
رجعات جلسات فوق الناموسية ..
سيندي : سمع نقول ليك غادي تندمو على هادشي .. غادي ندمكم كاملين كن متيقن
ركان : ماشي مشكيل ديري الي فجهدك .. تعاملت مع حالات أصعب و أعنف متبانيش قدامهم
سيندي : ( بابتسامة مريبة ) متكونش متأكد
ركان : ( حل الباب ) تشرفت بمعرفتك .. لقاآتنا غادي اكونو كتار من هنا لقدام و غادي نتعرفو على بعض مزيان .. رتاحي

خرج سد الباب عيط للممرضة جابت ليه سوارت سد عليها الباب بالساروت عاد طلع لمكتبو و عيط على سيف ..
ركان : سيف مسالي ؟
سيف : اكيد .. غدير كيف بقات ؟
ركان : منين فاقت كانت الشخصية الأخرى .. هدرنا شوية و أكيد رفضات فكرة العلاج
سيف : امم .. أنا غدا غادي نمشي للمجلة ندفع ليهم شهادة على حساب غدير .. و نجي نطل عليها
ركان : اوكي .. دوز عندي قبل .. خاصنا نهضرو
سيف : واخا .. تهلا

☆ بارت 74 ☆

كيف حسات بالحس تقطع ناضت مشات لباب بغات تحلو والو مسدود طلع ليها الزعف .. مشات للبالكون لقاتو حتا هو مسدود قلبات الغرفة كلها لا تلقا شي حاجة حادة ..
مكاينش دايرين احتياطهم صعرات بالمعقول ميمكنش تبقا محبوسة هنا عندها انتقامها الي مزال مسالا و 'صخر' صخر متقدرش متشوفوش ولات كتوحشو بلا قياس ..
خاصها تخرج فأسرع وقت و تبالي بدوك الي وصلوها لهنا هما اللولين تسطحات على الناموسية كتشوف فالسقف و رجعو ليها ذكريات غير مرغوب بيهم .. نزلات دمعة كتجري من عنيها حتا طاحت على وسادتها و هي كتذكر أسوء منظر شافتو فحياتها الي مكيفرقهاش و مترسخ فدماغها ..

#فلاش_باك

☆ قبل 10 سنوات ☆

في حي بسيط فيه عمارات عاديين و متوسطين عايشين فيه عائلات من الطبقة المتوسطة .. في إحدى الشقق عايشة عائلة افرادها تلاتة ديال الناس ..
كانت جالسة قدام المرايا كتقاد شعرها الأسود الحريري بالبلاك ..
فتاة فمقتبل العمر فأوائل العشرينيات جمالها فريد من نوعو عيون كبار مشفرين لونهم عسلي شفاه ممتلئة و وجه مستدير .. بشرة سمراء و ملامح كتطغا عليهم البرائة الي كتعكس شخصيتها الخجولة و الطاهرة ..
دارت مايكاب خفيف و وقفات كتسوس و تقاد فالبدلة الي كانت لابسة .. عبارة على فيست بسروالها فلكري مع قاميجة بيضة و كعب عالي اسود .. تمشات و جلسات فسرير صغير لشخص واحد جا جنب سريرها الي نفس الحجم ..
حطات يدها على الفتاة الي ناعسة كتحرك فيها و تبوس فوجها كامل .. عنكشاتها حتا حلات عنيها الي نفس اللون و نفس الملامح كأنها نسخة مصغرة عليها ..
بروج : غدير فيقي .. باركة من النعاس .. راه غادي امشي عليك الحال
غدير : اممم .. غير 5 دقايق عافاك
بروج : ( بابتسامة بريئة ) ناري على نعاسة ههه .. غادي نمشي لكوزينة نسخن الفطور عاوتاني .. تعطلي نعوم ختي بسطل ديال لما

مشات بروج لكوزينة سخنات الحليب الي برد و دارت الفرماج فالتوست و حطاتو فالطبسيل ديال غدير .. جلسات كتشرب القهوة و هي تبان ليها غدير داخلة بشعكاكتها و كتحك فعنيها ..
جلسات مقابلة معاها و هزات لحليب كتشرب فيه ..

بروج : غسلتي وجهك بعدا المعفونة ؟
غدير : ( عوجات فمها ) آه غسلتو .. المعفونة لكبيرة
بروج : ( وقفات ) فطري دغيا و مشطي شعرك قبل ما تمشي لمدرسة .. 12 سنة و دايرة كيف البيبي خاصني ندير ليك كلشي
غدير : علاش ندير و نتي كاينة اختي لعزيزة
بروج : ناري على بلحاسة .. أنا مغاديش ندوم ليك
غدير : ( غرغرو عنيها ) فين باغا تمشي و تخليني ؟!!
بروج : اويلي على لبكاية .. دموعك ديما واجدين ( باستها فخدودها بجوج ) مغادا فين هنا بت نبت أنا وياك او ماما عمرنا نتفارقو
غدير : وعد
بروج : ( دوزات يدها على شعرها ) وعد .. يالاه مشطي شعكاكتك هاني مشيت

خرجات بروج هزات حقيبتها و حلات البيت الي جنب بيتهم كانت الأم ديالهم ناعسة جسمها هزيل و باين عليها المرض .. تحنات بروج و باست راس ماماها الي حسات بها و هي تفتح عنيها ..
الأم ( نورة ) : بنتي .. غادا لخدمة
بروج : آه اماما
نورة : ختك فطرات ؟
بروج : خليتها كتفطر انا خاصني نمشي لا يمشي عليا الحال .. فطري و متنسايش تشربي دواك
نورة : واخة ابنتي .. الله ارضي عليك
بروج : آميين

خرجات من بيت مها طلات على غدير لقاتها فالطواليت كتمشط شعرها قدام المرايا .. ابتاسمات و خرجات نزلات فالمصعد غادا و كتزرب فخطواتها .. وقفات جنب الشانطي باغا تشير لطاكسي حتا وقف عليها بموطورو ..

الشخص : صباح الخير .. طلعي نوصلك
بروج : عماد سير فحالك الصباح هدا

☆ بارت 75 ☆

عماد : بغيت غير نوصلك .. مافيها والو
بروج : فيها و بزااف .. شنو بيني و بينك حتا توصلني ؟
عماد : نتي عارفة باش كنحس اتجاهك .. مخليت كيف درت معاك .. قلت ليك نجي نخطبك من عند مك و رفضتي .. شنو باغاني ندير
بروح : غير فرقني عليك .. و شوف ليك شي بنت أخرى .. انا منصلاحش ليك اولد الناس
عماد : علاش مقصحة قلبك من جيهتي .. أنا عارفك كتبغيني كيف كنبغيك
بروج : ( عنيها مغرغرين ) مكنبغيييكش و عطيني بالتيساااع

شافت طاكسي وقف و مشات كتجري ركبات و خلات قلب عماد مكسور من وراها .. لكن هي ماشي قل منو كيف ركبات فالطاكسي انفاجرات بالبكا .. كتبغيه لكن ميمكنش ليها تزوج و تخلي عائلتها الصغيرة ..
هي الي عندهم و هي الي هازاهم أم مريضة علاجها مكلف و أخت صغرى محتاجة لرعاية .. كيفاش تقبل تزوج و تخليهم عماد آه كيبغيها لكن واش غادي اهزها هي و هائلتها و اصرف عليهم ..
كاع الى بغا الدوام صعيب غيجي واحد النهار الي غادي اعيا و اصدق جارحها و اعايرها بالحمل الي هاز .. متقدرش تحصل عليهم بجوج إما عائلتها او حبيبها الي كتبغي منذ الطفولة ..
قررات تضحي بحبها و رفضاتو ما مرة ما جوج حتا انها استعملات التجريح و بلي هي مستحيل ترتابط بموضف بسيط .. مخلات كيف دارت باش اكرهها و اقلب على ساحتها لكنو مستسلمش و كل مرة ارجع عندها ..
مقادرش انسا السنوات الي دوزو مع بعض كانو فعلاقة نقية و فحدود عمرو تجرأ عليها و لا لمسها .. حبو كان حقيقي بغاها قبل متكبر و تزيان و ابرزو مفاتنها .. هي الفتاة الخجولة الي اسرات قلبو من نهار سكنو فالعمارة الي قبالتهم ..
بغاها بروحها الطيبة شخصية حنينة كتبغي لخير للناس قبل راسها لذلك فمهما قالت ليه من كلام جارح مكانش كيصدق بلي خارج من قلبها هو أكتر واحد كيعرفها ..
ركب فموطورو و زاد و باقي عندو أمل انهو غادي اجي النهار الي اقدر اقنعها تولي ليه و تكون حلالو ..

وقف الطاكسي قدام شركة ضخمة مسحات بروج دموعها و عطات لفلوس لمول الطاكسي نزلات كتمشا بالزربة ..
دخلات مع الباب الزجاجي و طلعات فالمصعد الخاص بالموضفين و صلات للطاج الأخير .. خرجات كتمشا فالكلوار و عنين الذكور متبعينها بإعجاب عكس الإناث الي عنيهم ماليهم الحسد ..
وصلات للمكتب ديالها و جلسات كتقاد فشي وراق صونا ليها الفون جاوبات و ناضت بسرعة .. هازة الملفات فيدها وقفات قدام باب كبير خدات نفس طويل دقات عاد فتحاتو ..
كان مكتب كبير و شاسع توجهات لعند الشخص الي جالس فالكرسي داير رجل على رجل و عنيه عليها منين دخلات .. كيبان فالتلاتينيات مكدر لابس كوستيم لاصق عليه حروفو كحلين و عاطي العين ..

بروج : موسيو الهلالي .. هادو هما الملفات الي طلبتي
رامز الهلالي : 《 الضحية الرابعة الي قتلات سيندي فالاوطيل 》( كيشوف فيها بشهوة ) مزيان .. حطيهم و جيبي ليا قهوة بسرعة
بروج : ( حادرة راسها ) اوكي موسيو

مشات كتزرب تكا على الكرسي كيحك فذقنو و كيشوف فيها حتا خرجات عاد رجع كيشوف فالوراق قدامو .. شوية دخلات بروج حطات ليه القهوة فوق المكتب بغات تسحب يدها و هو يشدها ..

رامز : بروج عارفة علاش حولتك من قسم المحاسبة لسكرتيرة الخاصة ديالي ؟
بروج : ( سحبات يدها ) معرفتش علاش اموسيو الهلالي .. واخا معندي حتا خبرة فهاد المجال .. لكن أوامر و خاص نحتارمهم
رامز : ( بضحكة جانبية ) هاكا باش كتعجبيني مطيعة و عارفة مصلاحتك .. شنو بان ليك اليوم نتعشاو أنا وياك .. الرفض غير مقبول
بروج : ( تقجات ) واخا موسيو .. شي حاجة أخرى
رامز : لا .. سيري شوفي شغلك

خرجات كيف دخلات للمكتب ديالها و عطاتها للبكا عاوتاني .. ديما معكسة معاها كانت مابيها ماعليها حتا تحولات من البوست ديالها و ولات سكريتيرة ديال المدير ..
مخفاوش عليها النضرات الي كيدير فيها و تلميحاتو و تحرشو بيها عدة مرات لكن معندهاش خيار الى قدمات الاستقالة شكون ضمن ليها تلقا خدمة بسهولة ..
فاش تقبلات فشركة بهاد الحجم حسات بحال الى دخلات للنعيم لكن مؤخراً تحول لجحيم .. بكات حتا عيات و رجعات لخدمتها كل مرة معيط ليها و نفس المشكل يديه ديما سابقاه ..
كتصبر و تجنبو بهدوء و فالداخل ديالها مكرهاتش تخنقو شكون إلي تقدر تستحمل التحرش الجنسي كل يوم .. وصلات لعشية لكونها سكرتيرتو الخاصة مخاصهاش تخرج حتا اخرج هو و اليوم خاصها ترافقو للعشاء ..
كانت متخوفة و كطلب طرا شي معجزة و متمشيش معاه حتا سمعات الباب تفتح .. هزات عنيها لقاتو واقف كيشوف فيها دار ليها بيديه يالاه هزات حقيبتها و تبعاتو و هي حابسة البكية ..

☆ بارت 76 ☆

خرجات و لقاتو غادي كيتمشا بعجرفة دخل للمصعد الخاص بيه بقات واقفة معرفاتش واش تمشي تركب فلاخر و لا شنو ..
حتا جرها دخلها معاه كحزات و وقفات بعيد عليه تحل الباب خرج و هي تابعاه من اللور .. كانت سيارة فاخرة فالاسود واقفة جا السائق فتح ليه الباب طلع و هي طلع جلسات جنبو ..
ركب السائق و ديمارا مهبطة راسها و كتحك فيديها حتا حسات بيدو تحطات على فخضها .. قلبها تروع من لمساتو صافي وصلات فيها لعضم متقدرش تصبر يالاه بغات تغوط فوجهو و هو احيدها ..
كان الفون ديالو كيصوني هزو جاوب و طلب من السائق اقلب الطريق .. بعد مدة وقفات السيارة حدا كازينو هزات عنيها كتشوف فالافتة الي مكتوب عليها ' Casino Rino ' ..
فتح ليه الشيفور الباب نزل و اشار ليها تبعو هبطات غادة و كتلفت و تشوف فالناس شي داخل شي خارج ..
دازو من كولوار خاوي حتا وصلو لباب واقفين عليه جوج ديال لي كارد شافوه و فتحو ليه الباب .. دخل و هبطو مع دروج فيهم ضو خافت حمر بروج ركبها الخوف من الأجواء ..
كان واقف قدامها مدرق عليها الرؤية حتا تحرك عاد بان ليها بحال صالون كبير فيه فوطويات دايرين على طبلة كبيرة عامرة بالمشروبات .. الشيشة و وراق اللعب و الفيشات ديال المراهنة و حوايج أخرى معارفاش شناهما ..
بانو ليها تلاتة ديال الرجال جالسين و مضورين بيهم البنات من مضهرهم باينين بنات الليل .. شافت المدير ديالها تسالم مع الرجال و جلس تلفت عندها و شير ليها تجي تجلس حداه ..
بقات مترددة واش تمشي و لا لا تلفتات من وراها بانو ليها جوج كاردز اخرين واقفين حدا الدروج .. مشات جلسات حدا المدير ديالها و هي حادرة راسها كتطلب تفيق من هاد الكابوس و تلقا راسها ناعسة حدا ختها ..

رامز : ( شعل سيكار ) شنو سبب هاد الاجتماع المفاجئ ؟
الشخص 1 : ( شاف فجيهت بروج الي حانية راسها )
رامز : ( طمأنو بعنيه زعما متخافش )
الشخص 2 : الصفقة دازت بسلام .. لكن كاين مشكيل صغير نتا إلي غادي تكفل بيه
رامز : شناهوا هاد المشكل ؟
الشخص 1 : الهضرة ماشي هنا ؟ ( وقف ) تبعوني

مشا الشخص و تبعوه الرجال لاخرين و معاهم رامز دخلو مع واحد الباب كانت قاعة كبيرة بحال قاعة الإجتماعات .. جلس الشخص الأول فراس الطبلة و جلسو لاخرين حتا هما و بداو حديثهم ..
بروج بقات بلاصتها متحركاتش هزات عنيها لقات دوك البنات كيشربو و اشيشو ممسوقينش .. جالسة ممرتحاش بغات غير امتا تخرج من تماك وقفات معنقة صاكها و غادة جيهت الدروج حتا وقف قدامها واحد لكارد قدو قد السخط ..
الكارد : فين غادة ؟؟
بروج : ل لطواليت
الكارد : ( نعت ليها فجهة لاخرى ) راه هي من ديك الجهة
غمضات عنيها و مشات فالاتجاه الي نعت ليها هداك بانو ليها بيبان كتار توجهات لواحد فتحاتو بشوية بان ليها المدير ديالها و دوك الرجال ..
يالاه بغات ترجع تسدو حتا شافت جوج كاردز داخلين من باب آخر جارين معاهم شي حد و مغطيين ليه وجهو بغطاء أسود .. هبطوه جلس على ركابيه و حيدو ليه الغطاء على راسو كان باين فيه الرعب ..
وقف رامز من بلاصتو و توجه عند هداك الشخص الي رابطين جبد رامز فردي من ورا ضهرو و حطو على راس هاداك ..
قال جوج كلمات < هادا هو مصير الخونة > و تيرا فيه فوسط راسو جا طايح و دماياتو كتشرشر .. المسدس كان فيه كاتم الصوت متسمعش صوت الطلقة مسحو بمنديل و رجعو خشاه فسروالو ..
قال لكاردز اتخلصو من الجثة بروج شافت كلشي على عنيها حاطة يدها على فمها بكترة الخلعة و الصدمة بقات غير واقفة جامدة بلاصتها ركابيها فاشلين .. مباقيش قدرات تحرك ممتيقاش مديرها قتل روح بدم بارد ..
عنيها مفتوحين على وسعهم و دموعها شلال على شحال باش قدرات تحرك .. ردات الباب بشوية و ضارت بغات تحيد من تماك قبل مايشوفها شي حد كيف رمات رجلها لولة تعكلات و طاحت ..
سمعات الباب تحل بالجهد ضورات وجها بالعرض البطيء حتا كيبانو ليها لي كارد ضايرين بها ..

☆ بارت 77 ☆

سمعات الباب تحل بالجهد ضورات وجها بالعرض البطيء حتا كيبانو ليها لي كارد ضايرين بها .. هزها واحد بيد وحدة و جرها دخلها للداخل كانت كترجف على شوية تبول فحوايجها .. وقف رامز و قرب منها باينة فيه معصب ..
رامز : ( شدها من دراعها ) شنو كديري هنا .. شكون قال ليك تحركي من بلاصتك ؟؟
بروج : ب بعد م مني .. ق قتااال متقيسنيش
رامز : ههه خصارة .. شفتي شي حاجة الي مكانش خاصك تشوفيها
بروج : طلللق منننني .. خليني نمشي فحالي
رامز : ماشي بهاد السهولة

قرب ليها كتر كيدوز يديه على شعرها من اللور و هبط عند وذنيها و هضر بهمس ..
رامز : علاش جيتي لهنا .. كنتي باغيك تكوني ديالي .. نتمتع بيك و تمتعيني و ما يخصك حتا خير .. علاش شفتي هادشي علاش

بعدات عليه و شافت فيه باحتقار هزات يدها و صرفقاتو ..
بروج : حلم .. نموت و منخليش مجرم و قتال بحالك اقيسني
وجهو ولا حمر مرضاش تصرفقو قدام صحابو و الكاردز شدها من شعرها و عطاها صقلة حتا داخت و نيفها بدا كينزف ..
رامز : أنا يا الحمارة تمدي عليا يدك .. كنت غادي نقضي بك الغراض و نطلقك تمشي فحالك .. لكن نتي الي جنيتي على راسك
بروج : ( جمعات الدفلة و عطاتها ليه لوجه ) متقسنيش الحيواااان .. غادي نفضحك .. كلشي غادي اعرفك على حقيقتك المجرررررم

مسح الدفلة من وجهو و جرها لاحها فوق الطبلة الي كانو ضايرين بيها .. زدحها بالجهد حتا تقسحات فراسها عطاتها لغوات لكن الصوت ميمكنش اخرج لخارج المكان عازل للصوت ..
تحنا عليها و بدا كيحيد ليها فحوايجها حولات تقاوم كتركل و ضرب فيه .. كيرد ليها الدق مضوبل و اجر حتا حيد ليها الفيست و شرك القاميجة بقات غير بالستيان و السروال ..
الرجال التلاتة ناضو و هما كيضحكو باستهزاء عارفين اش تابعها خرجو و تبعوعم لي كارد مبقاتش فيهم نهائياً أصلا معندهومش قلب الي احس او احن ..

بقاو غير هو وياها فالقاعة غواتها كيتسمع فأرجاء المكان بدون اكترات شد ليها يديها لفوق بيد و اليد لاخرة حيد ليها بها السروال ..
تكا عليها بتقلو و خشا راسو فعنقها كيبوس و اعض بهمجية كينهش فلحمها .. نطر ليها الستيان و نزل على صدرها كرفصو مرحمهاش فرق ليها رجليها مزيان رغم محاولتها تجمعهوم ..
نزل سروالو و الكالسون و حكمها مزيان باش مباقيش تفركل تسمعات صرخة كلها ألم .. و هي كتحس بموس كيختارقها اغتاصبها بوحشية مرحمهاش بعد مدة طويلة كمل و ناض كيشوف فيها ..
كانت فحالة صدمة عنيها مفتوحين و الدموع غاديين غير بوحدهم طلع سروالو و خرج مخليها هكاك كيف الجثة مكتحركش ..
خرج عندهم واقف بعجرفة كأنو رد الإعتبار لراسو و لقنها درس عمرها تنساه ..
رامز : هاني مشيت .. آه العشران تمتعو مع راسكم .. مي تكايسو بغيتها تبقا حية

خرج و طلع فالوطو و زاد مزال مبرد كان باغي اقتلها لكن القتل غيكون أرحم ليها .. اغتاصبها و عرضها على صحابو بلا رحمة او شفقة ..
ناض واحد من دوك التلاتة غمزهم و دخل لقاها باقا عريانة و رجليها مفرقين مكتحركش بحال شي جثة .. قرب بانت ليه حالة عنيها و الدموع دايزين شدها جرها و خبطها مع الأرض فوق الزربية ..
حيد سروالو و اغتاصبها بدورو بدون رحمة مكانتش كتغوط فقط كيتسمع أنينها الي كيعبر على الألم الي كتحس به و مكتقاومش ..
كمل و ناض خرج دخل لاخر نفس الشيء تكرفس عليها و جا دور الأخير الي حتا هو مخلاش من جهدو .. كانت عاطية لعين فتاة فاتنة و كلها أنوثة منين دخلات شافو فيها بشهوة ..
و جات الفرصة لبين يديهم أكيد مغاديش ازكلوها تغتاصبات ربعة ديال المرات فليلة وحدة تلقات أسوأ عقاب ممكن تتعاقب بيه الفتاة ..
شنو ذنبها !! ذنبها أنها خدامة مع شماتة و حيوان و دايرها فراسو ذنبها انها كانت فالمكان الخطأ و الوقت الخطأ .. ذنبها أنها إنسان ضعيف لا حول و لا قوة له جا بين ذياب هنشروها بدون رحمة ..
فضلات كون قتلوها و ميدوزش عليها هادشي خلاوها مليوحة تماك حتا اشوفو شنو اديرو ليها .. الليلة كلها و هي على ديك الحالة حدها جرات طرف الزربية و تغطات بيه ..

☆ بارت 78 ☆

جا الصباح حلات عنيها و جسمها كولو مدكدك داكشي الي داز عليها مساهلش .. حاولات تنوض كلشي كيعكرها و تحتها خلاص خدات حوايجها لبساتهم غير بزز ..
تمشات بشوية و كتقطع بالألم دارت يدها على البواني و هو اتفتح لباب مبان ليها حد تمشات حتا وصلات ديك الجليسة الي كانو جالسين فيها ..
بانو ليها لي كارد مشبحين فلي فوطوي و ناعسين شافت صاكها مليوح هزاتو و طلعات مع الدروج كان الصقيل ..
ضارت على ليسر شافت باب ديال لحديد حلاتو و هي تغمض عنيها من الشعا كان باب خلفي كيخرج لرواق خلف الكازينو ..
خرجات كتزرب حتا لقات راسها فالشارع كانت ديك 6 ديال الصباح شيرات لطاكسي وقف ليها و ركبات كان كيشوف فيها شوفات فشكل ..
وجها فيه كدمات من الضريب الي كلات و مسكارا مجلخة بالدموع و جنب فمها مجروح .. لاحضات نضراتو و حدرات راسها حتا نزل شعرها على وجها وصلها لقدام العمارة خلصاتو و هبطات ..
غادة بغات دخل حتا سمعات صوتو من وراها مقدراتش تلفت و تشوف فيه هو آخر شخص بغاتو اشوفها فهاد الحالة بقات جامدة فبلاصتها و عاطياه بضهرها ..
عماد : برووج !
بروج : ( جامدة فبلاصتها )
ضار و جا قدامها كانت مهبطة راسها لأرض مدو يدو و حيد ليها شعرها على وجها ردو ليها ورا وذنها و هو اتصدم من داكشي الي شاف ..
حط صباعو تحت ذقنها و هز ليها راسها جات عنيه فعنيها الي عامرين دموع .. وجهو فيه عالامات الاستفهام و الخلعة من داكشي الي كيشوف ..

عماد : بروج مالكي فهاد الحالة .. شكون دار فيك هاكة ؟
بروج : ( الصمت و الدموع دايزين )
شدها من دراعها بجوج و بدا كيحرك فيها بجهد و صوتو كيعلا ..
عماد : بروووووج هضري .. مالكيييي .. شنوووو طرااااا ليييك .. علااااااش بتييي فالخااااارج ؟؟

منطقات بوالو حدها حيدات ليه يديه و دازت فيه دخلات مع باب العمارة جات تضغط على زر المصعد ..
و هي تجر من يدها بجهد لصقها مع الحيط و عنيه ماليهم الغضب حابسها بيديه و كيشوف فعنيها ..
عماد : هضرررري .. فين كنتيييي .. لبارح مرجعتيش لداركم و جايا فهاد لوقيتة .. و بهاد الحالة .. شكووووون دار فييييك هاكااااا ؟؟
بروج : ( بصوت خافت ) متغوطش دابا اسمعوك الجيران .. سير فحالك و فرقني عليك .. و نتا غير لاصقني

صعراتو بالبرود ديالها شدها من شعرها لكن مزيرش هبط عنيه جيهة عنقها بان ليه كولو مطبع آثار الزروقية و العضان ..
عنيه ولاو جمرة و وجهو ولى حمر زير على الشدة و قرب منها حتا قربو اتلاصقو ..
عماد : معاااامن كنتيييي ؟؟ هادشييي الي طلع منكككك .. وليتيييي تهززززي رجلييييك..

هزات يدها حطاتها على فمو و كتحرك راسها بلا و دموعها شلال .. كلشي تقدر تحملو الى أنها تشوف نضرات الاشمئزاز فعنين الشخص الي كتبغي .. نطقات بزز و هي كتشهق كلماتها خرجو متقطعين و دخلو فقلب عماد كيف طعنات السكين ..
بروج : هئ هئ ا أنا .. اناااا تغتاصبت ا عماااد .. اغتاصبوني ب بلا رحمة .. خداو ل ليا شرفييي .. قتلووونييي و أنا حيةةة

تشوكا و عنيه الحمرين تغرغرو ممصدقش آش كيسمع البنت الي كيموت عليها و اخاف عليها من الهوا تغتاصبات ..
افضل اقيسو ليه عنيه و ميقيسوش شعرة منها نزل عليه كلامها بحال السم .. حس بها عنقاتو من كرشو و زيرات عليه و هي كتبكي بهستيريا هز يديه و ضورهم عليها و زير بكل قوتو ..
نزلات دمعة من عنيه و حاس بقلبو كيوجعو و كتلة الغضب كتجمع فالداخل ديالو لدرجة عروقو تنفخو على شوية اطرطقو .. كان دو بنية ضخمة و جسم رياضي طويل بزاف كتبان بروج غابرة فيه ..
مدة و هما على داك الحال حتا بعدات عليه و بلا متشوف فيه نطقات ..
بروج : انا توسخت دابا .. معندك مادير بوحدة بلا شرف

☆ بارت 79 ☆

قالت كلامها و طلعات فالمصعد فتحات باب الشقة و دخلات مشات للحمام ديريكت و وقفات تحت الرشاشة بحوايجها .. كتبكي بجهد و دايرة يدها على فمها كاتمة صوتها هبطات مع الحيط و جلسات و الما كيهبط عليها ..
بقات تماك مدة عاد وقفات حيدات حوايجها و بدات كتفرك جسمها بيديها و هي مكرهة .. شللات و لوات عليها فوطة و خرجات دخلات لبيت ديالها هي و غدير ..
لبسات بيجامة و مشات لناموسية غدير تخشات حداها و حضناتها من اللور دموعها موقفوش غمضات عنيها لكن مقدراتش تنعس .. بعد مدة سمعات الغيفاي ناضت فيقات غدير باش تمشي لمدرسة قادات ليها لفطور ..
بقات واقفة عليها حتا فطرات ناضت غدير سلمات عليها و هي تعنقها بروج بقوة كتستمد منها القوة ..
من بعدما خرجات غدير مشات بروج لعند مها حطات ليها الفطور عطاتها دواها و رجعات نعسات حينت كيدوخها الدواء ..
رجعات دخلات لبيتها جلسات جنب السرير كتبكي و تنخسس مقدراتش تعاود لمها شنو وقع معاها و حتا غدير مبغاتهاش تعرف ..
شوية سمعات الدقان مجهد فالباب قفزات من بلاصتها و مشات لجهة لباب و الخلعة راكباها فتحاتو و هي مترددة حتا كتشوفو واقف قدامها ..
كان منضرو كيخلع معصب لأقصى درجة جات تسد الباب و هو احبسو بيدو شافت فيدو كانت محلولة و كتقطر بالدم ..
تخطف قلبها شدات فيه و جراتو لبيتها مشات جابت علبة الإسعافات حطاتها فوق الناموسية .. جراتو اجلس و هو انطر يدو منها و هضر بصوت كيزعزع ..
عماد : شنو سميتو ؟؟
بروج : ( غير كتبكي )
عماد : متعصبنيش ا بروج كتر من هاكة .. نطقييي .. شكووون هداك الي تعدا عليييك ؟
بروج : خليني نداوي ليك يديك .. راه كتنزف
عماد : ( شدها من ذراعها ) ما داوي ليا ما تزمري ليا .. بغيت نعرف سميت الحيوان الي تعدا عليك .. نطقي خلاص
بروج : المدير ديال الشركة فاش خدامة
طلق منها و غادي جيهت لباب ..
بروج : ( كتبكي ) ماشي غير هو
ضار عندها كيشوف فيها هبطات لرض و جلسات مغطيا وجها بيديها جا عندها بخطوات مسرعة و هز ليها راسها ..
عماد : شكون آخر ؟
بروج : هئ هئ .. معرفتهومش .. عاقلة غير على وجاهم
عماد : ( بصدمة ) علاه شحال كانو ؟
بروج : ( عاودات ليه كلشي الجريمة الي شافت و الاغتصاب من طرف المدير و صحابو )

طاح على ركابيه و شاد فراسو بغا احماق وقف و بدا كيضرب فلي جات قدامو ضرب يديه لاخرة مع النافذة تحلات حتا هي ..
الدم كيشرشر فالبيت كولو و هو غير كيهز و اخبط وقف كينهج و ضار شاف فيها ..
عماد : غادي نقتلهم .. غادي نقتلهم واحد بواحد
بروج : ( وقفات قربات ليه ) لا لااا .. مغاديش نخليك تخرب حياتك هما أصلا مجرمين قتلو روح بسهولة .. مغاديش نسمح لراسي الي اذاوك .. نتا مغادي دير والو
عماد : كتحماقي عليا ولا شنو .. بغيتني نبقا نتفرج و الحيوانات الي تعداو عليك باقي كيتنفسو
طلق منها و فتح الباب ..
بروج : الى خرجتي من هداك الباب غادي نقتل راسي
وقف و رجع عندها ..
عماد : ( بغضب ) كفاااش ؟
بروج : كيف قلت ليك .. ما دير والو
عماد : و شنوووو .. بغتيني نبقا مربع يدي
بروج : متخافش .. أنا الي غادي ندير
عماد : ( كيشوف فيها باستفهام )
بروج : غادي نبلغ بيهم و نرفع عليهم دعوة
عماد : و لكن
بروج : قررت .. حقي غادي نرجعو بيدي .. نتا معليك والو سير عيش حياتك .. و مدخلش راسك فمشاكلي
عماد : كتحلمي .. حقك غادي ناخدوه بجوج .. و أنا عمري غادي نتخلا عليك
بروج : مبغيت شفقة ديال حتا شي واحد
عماد : انأ ماشي اي واحد .. و عند بالك كنشفق عليك .. واش مرخسا حبي ليك لهاد الدرجة

هزات فيه عنيها و تلاحت عليه عنقاتو كتبكي على الأقل حبيبها معطاهاش بضهرو و تخلا عليها .. برهن على مدى قوة مشاعرو اتجاهها عطاها قوة باش تقدر تستامر و تجيب حقها و تخلي الي تعداو عليها اتلقاو العقاب ..
بعد عناقهم الي ستامر لمدة طويلة خبرها تبدل باش امشيو ابلغو فالحال مشات لبسات و خرجو دازت للمستشفى دارت شهادة طبية ..
الي تبتات بالفعل تعرضات لاغتصاب وحشي خداتها و مشاو للمركز رفعات الدعوة على مديرها حينت هو الي عارفة هويتو ..
و قالت ليهم حتا على صحابو و وصفاتهم للمحقق كان صعيب عليها و هي كتعاود على اليلة الي دوزاتها فالجحيم .. لكن فاش كتشوف عماد معاها كتحس بلي عندها سند واخة كان باين عليه الغضب و مزير على يديه صابر غير بزز و هو كيسمع فيها كتعاود .. 

☆ بارت 80 ☆

...خبراتهم بلي حياتها و حياة عائلتها فخطر ممكن دوك الي اغتاصبوها يآديوها او الناس الي قراب ليها .. علموها بلي غيوفرو ليهم الحماية حتا اوصل وقت المحاكمة ..

رامز عرف بهروب بروج صفاها كاع لهادوك لي كادر الي كانو تماك فاش هربات و كان كيخطط شنو يدير باش اتخلص منها ..
حتا جاو البوليس عندو للشركة و طلبو منو ارافقهم للمخفر مشا و هو واثق بلي معندهم حتا دليل عليه .. كذب أقوالها كلها و بلي هي الي كانت كتحرش بيه و طماعة تابعة الفلوس و منين مداهاش فيها اختارعات هاد السيناريو ..
حينت مزال مكاينين أدلة و معندهاش شهود طلقوه لكن التحقيق مازال خدام .. بدا تحركاتو استعمل الرشوة و التهديد لكاع دوك الي ممكن اكونو شافوها خارجة معاه فديك اليلة ..
كان باغي اتخلص منها لكن غادي تثبت عليه التهمة ديك الساع فقرر العب فالخفاء ..
بروج تحطمات فاش عرفات بلي خرج لكن مستسلماتش بقات كتحرى على هوية لاخرين هي و عماد حتا عرفاتهم .. بحكم كانت خدامة فالشركة قدرات تحصل على لائحة الشركاء ديال رامز و شافت صورهم تعرفات عليه فالحين ..
رجعات للمخفر و قدمات ليهم أسماء الآخرين لكن مستدعاوهمش حينت معندها حتا صلة بيهم او دليل .. بقات الدعوة غير على مديرها شدات محامي و قدمات ليه كاع المعلومات الي عندها ..
بقات القضية مجرجرة حتا وصل وقت المحاكمة و استدعاو رامز الي حضر و على وجهو ابتسامة استهزاء ..
جلس فجهة هو و المحامي ديالو و بروج جلسات فالجهة لاخرة و بجنبها عماد الي مفارقهاش و لا لحظة .. بدات الجلسة و ناض محامي بروج 《' أمجد رحيمي ' ضحية سيندي الثالثة 》
كيهضر لكن كلامو كان ضدها الشيء الى خلى بروج فحالة صدمة من داكشي الي كيقول .. قدم شهادة للقاضي الي دارت بروج الي كتثبت بلي تغتاصبات لكن مكانتش نفسها كانت ورقة أخرى ..
ورقة كتبت بلي ديك اليلة فعلا ديفيرجات لكن كانت بارادتها ماشي غصب و مكاين حتا أثار للاغتصاب ..

جلس بعدما رما هاد القنبلة و ناض محامي رامز كمل و استدعى شاهد للمحكمة .. كان اسمو 《' يوسف الصديق ' الضحية الثانية 》 أكد بلي ديك اليلة مشات معاه بخاطرها مقابل الفلوس ..
و جابو شهود زور أكدوا كلامو بلي شافوها معاه .. بروج تصدمات و غير كتبكي عماد ناض كيغوط و اعاير حتا طلبو منو اغادر القاعة ..
ترفعات الجلسة و خرجو الناس رامز شاف فبروج غمزها و خرج .. لقا فالباب عماد شاف فيه باستهزاء عماد كان على اعصابو و جمع يديه عطاه لكمة حتا طاح لأرض ..
ناض رامز كيسوس فحوايجو و هو كيشوف فرجالو شادين فعماد مشا و هو كيضحك خلا عماد كيفور تنطر من لي كارد و دخل لقاعة ..
كانت خاوية و بروج بوحدها الي باقة جالسة كيتسمع صوت صدى بكاءها جلس حداها و عنقها بعدما هدات ناضو غادرو ..
دازت أيام و غدير حالتها تضهورات بعد غدر محاميها ليها و الكل شهد فيها بلي هي مجرد عاهرة و مطيحا الباطل على مديرها السابق و طامعة فالفلوس .. تدمرات كتر و مكرهاتش تنهي حياتها لكن الي مصبرها هو عائلتها و عماد ميمكنش تستسلم و تمشي و تخليهم ..
حضرات للجلسة الي تعلنات فيها برائة رامز الهلالي خرجات بحال الجثة مشات للدار و سدات عليها .. لأيام و هي غير مسهوتة فالبيت رجع عليها كلشي هملات الأم ديالها و ختها و وقتما جا عندها عماد كترفض تشوفو ..
واحد النهار كانت جالسة حدا الشرجم حتا كتشوف الإسعاف وقفات قدام العمارة الي قدامهم قلبها تهز من بلاصتو خاصة فاش شافت والدين عماد ..
هبطات كتجري فالدروج ببجامتها و حفيانة حتا خرجات للزنقة شافت أم عماد كتبكي و بغات تسخف ..
مشات بخطا تقال حتا بانو ليها مخرجين شي حد من الإسعاف و مغطينو مدات يدها و هي كترجف .. حيدات الغطاء على راسو و هو ابان ليها وجهو رجليها تحشو عليها غوتات بكل قوتها و طاحت على وقفتها .. 
بدات كتحل عنيها شافت مها جالسة حداها و غدير واقفة حدا الباب كتشوف فيها و شي عيالات حتا هما .. غير استعوبات آخر حاجة شافت و هي تنوض كتغوط و تنتف فراسها و ضرب فوجها و تعيط بسميتو ..
شدو فيها دوك العيالات حابسينها لا تخرج و هي كتجبد و تركل و كتسمع فكلامهم الي حرق ليها قلبها .. < مات مسكين الله ارحمو .. خرجات فيه طوموبيل و مات فبلاصتو .. الله اصبر ميمتو عليه > هضرتهم كانت كتخشا فقلبها بحال لماس ..



أحدث أقدم