قاتلة بروح بريئة (الجزء الثاني) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية

☆ بارت 21 ☆

صخر : اسبحان الله .. واش سمعتي آش قلت ليك و لا كنت كنحاجي لراسي ؟
إلينا : لا سمعتك و غادي ندير أي حاجة طلبتيها مني .. غير متبعدنيش عليك مرة أخرى
صخر : هاد الهضرة ماشي وقتها دبا ( وقف )
إلينا : فين غادي ؟ خليك معايا شوية .. الى معجبكش هنا نطلعو لجناح ديالي لفوق
صخر : منين نبغيك .. أنا غادي نجي عندك

مشا و خلاها واقفة متبعاه حتا خرج من البواط .. داز من حدا الكازينو كيشوف بعنيه بنادم كثير و الدنيا عامرة .. كيتساءل مع راسو زعما القاتل الي كيقلب عليه و بغا اشدو اكثر من أي حاجة اخرى زعما اكون هنا ..
ممكن زعما اكون قريب و قدام عنيه و هو معندو حتا فكرة كيف داير هاد الأفكار كدور فراس صخر و هو خارج من باب الكازينو ..
حس بشي حاجة خبطات فيه و طاحت حدر راسو كتبان ليه فتاة بجسم صغير و شعر أسود كتألم شادة فرجلها الي تلوات من إثر الطيحة .. هزات عنيها الواسعتين و شافت فيه سها فعنيها للحظة ورجع لوعيو ..
مد يدو ليها شدات فيه و وقفات كتقاد الكعب فرجلها و هي شادة فدراعو .. هبط عنيه كيشوف فيها شادة فيه و عاود شاف فوجها هزات راسها و ردات شعرها ورا ودنيها و تبسمات ..
سيندي : ميغسي حينت عاونتيني .. و سمح ليا خرجت فيك .. كنت مزروبة و منتابهتش
صخر : ( كيشوف فشفتيها الي مرسومين بلبستيك أحمر و كيف كيتحركو ) ماشي مشكيل
ابتاسمات ليه و تحركات كتعرج برجلها هو بلا ميشعر تلفت و بقا مقابلها حتا دخلات .. ضار عاقد حجبانو و خرج هز اللوطو و رجع للمركز ..

بعد يومين كان جالس فالمكتب ديالو خدام سمع الدقان و دخل البوليسي من بعد مالقى التحية ..
الشرطي : شاف واحد السيدة بغات تشوفك
صخر : ( و عنيه على الوراق ) واش كنبان لمك مسالي .. شكون هاد السيدة ؟
الشرطي : ( كيتفتف ) معرفتش .. قالت سميتها إلينا
صخر : ( خبط الوراق مع المكتب و شاف فيه شوفة ديال القتيلة ) دخلها انعلبوك و بوها
خرج الشرطي بالزربة و توجه عند إلينا الي واقغة لابسة من غير هدوم غوب قصيرة و لاصقة عليها .. الي داز كيبقا حال فمو فيها و كاين الي كيمشي و اعاود ارجع غير باش ابقا اتمنضر ..
علمها الشرطي تدخل عندو و مشا هو لشغالو حلات الباب .. بان ليها واقف عاطيها بالضهر قربات عندو و عنقاتو من ضهرو و دورات يديها على خصرو ..
إلينا : بيب توحشتك
حيد ليها يدها بجهد و عطاها تصرفيقة بضهر يدو حتا داخت معرفات باش تبلات .. شدات فحنكها و دموعها هابطين تقدم عندها و شدها من فكها مزير كيهضر من تحت سنانو ..
صخر : ( صاعر ) ياك ابنت الكلبة قلت ليك متحركيش هاك و لا هاك حتا نقولها ليك .. مال مك مكلخة
إلينا : ( كتغبن ) هئ .. جيت باش نشوفك هئ هئ و جبت ليك شي خبار
صخر : ( دفعها ) الى عندك شي حاجة اتاصلي بيا .. لاش جاية حتال لهنا .. واش كديري الإشهار !
إلينا : مقصدتش و الله .. تاصلت بيك شحال من مرة مكتجاوبش
صخر : اففف الى مجاوبتش سيفطي مساج .. واش أنا غادي نقريك اش ديري بالحرف
إلينا : سمحلي
صخر : مرضتيني بهاد سمحلي
إلينا : ( كتدمع )
صخر : ( جلس فوق الكرسي ) ياله طلقيني
إلينا : ( مسحات دموعها ومشات جلسات فوق المكتب مقابلة معاه ) هاد الأيام سمعت شي هضرة .. كنت جالسة فالبار و سمعت شي رجال كيهضرو على الطابق السفلي تحت الكازينو .. تماك غرفة سرية للمقامرة كتقام فيها اجتماعات بين ناس مهمة
صخر : ( كيسمع بتركيز ) اييه كملي
إلينا : هادشي الي عرفت حد الساعة
صخر : ما شفتي حتا شي حاجة مريبة فالكازينو ؟
إلينا : نو والو .. كنجلس لعب شوية و تعرفت على شحال من بنت تماك .. كيبان كلشي عادي
صخر : مزيان
بقا صخر كيخمم فهاد الاجتماعات السرية و اش من وراها زعما تكون عندها علاقة بجرائم القتل .. زعما تكون شي منضمة كتخلص من الخونة ..

☆ بارت 22 ☆

دماغو سرح بينما إلينا حاضيا تعابير وجهو القاسية بغات تاكلو تحركات بشوية و حطات يدها على فخضو .. كتقرب حتا حطاتها على البلاصة المعلومة هز هاجبو و شاف فيها لقاها عاضة على شفتها لتحتانية ..
جرها من شعرها بعنف و جلسها على حجرو و طاح على شفايفها كيمص و اعض بكل قوتو .. معنفها من المزيان و هي عاجبها الحال موالفة على طريقتو مدورة يديها على عنقو و مبادلاه القبل العنيفة .. هبطات يديها كتحل ليه صدايف القاميجة و هو خاشي يديه تحت الغوب و كيعبص فطرمتها ..
تحل الباب دخل عمر و تصدم من المنضر حل صخر عنيه شافو دار بغا امشي و هو ابعدها و نطق..
صخر : عمر خليك .. تهزي نتي
ناضت من فوقو كتهبط كسوتها شافت فعمر و خنزرات فيه ..
صخر : آش كتسناي .. سيري حتال من بعد و نعيط ليك
هزات صاكها و خرجات سد عمر الباب و جلس مقابل مع صخر ..
صخر : ( كيمسح فمو ) وي عمر
عمر : ( حابس الضحكة )
صخر : مالك .. ما عمرك شفتي شي حد كيلعب
عمر : نو هه .. غير الشوفات الي دارت فيا .. بحال الى قطعت عليها رزقها
صخر : نسا الزمر و قول اش عندك
عمر : شاف لقينا شعرة فسيارة الضحية التالثة .. و من بعدما فحصناها تبين بلي زغبة من شعر مستعار
صخر : امم .. يعني إحتمال القاتل اكون إمرأة
عمر : داكشي فاش شكيت
صخر : ( كيسترجع المعلومات ) أولاً القتل كيكون بعدما كيغيب الضحية عن الوعي يعني القاتل اقدر ميبغيش المواجهة الى كانت إمرأة حينت متقدش تواجه الضحايا و هما صاحيين .. تانيا الضحية كيكون سايق و مشا طوعا لمكان الجريمة و هادا كيأدي الى احتمالية القاتل اكون إمرأة .. ثالثاً ** الي مقطع خلاني نشك أن القضية فيها انتقام من طرف الجنس اللطيف ( بسخرية ) آش بان ليك ؟
عمر : هادشي كولو الي قلتي منطقي .. و نسبة أن القاتل إمرأة ارتافعات ل 80% 
صخر : ( جمع قبضة يدو ) الى كانت أنثى و عند بالها ذكية غادي تلعب كيف بغات و تفلت منها .. معرفاش جد مها آش تابعها الى طاحت فيديا .. غادي تشوف الجحيم الي عمرها تصوراتو فحياتها
عمر : باينة ذكية ممخلية وراها حتا حاجة
صخر : أذكى المجرمين و كيغلطو .. وقتها قربات

كانت 11 ديال الليل خرج سيف من دارو ركب فالموتور ديالو و مشا طاير موقف حتال قدام المركز .. بقا واقف شحال حتا بان ليه صخر خارج لابس كلشي كحل و عاقدهم شافو ركب فاللوطو ديالو و تبعو ..
من بعد داكشي الي سمع سيف من عند الزميل ديالو دار تحرياتو الخاصة و عرف كاينة قضية فيها جرائم قتل متسلسة ..
حتا حد معندو خبار على تفاصيلها حينت مانعين منعا تاما توصل للصحافة و التحقيق سري بأمر من الظابط صخر .. هنا بحت سيف على صخر و عرف عليه انو شخص صعيب و جدي فالخدمة و جميع القضايا الي تكلف بها حلها و لقا القبض على المجرمين ..
لكن هاد القضية استعصات عليه و هادشي خلى سيف ابغي اعرف كتر على القضية و اكون السباق فمعرفة مجرياتها ..
أكيد الى عرف التفاصيل و نشرها غادي دير باق فالمجتمع و كلشي غادي اسيق لخبار و اعرف شنو واقع ..
تبعو حتا بان ليه وقف حدا 'كازينو رينو' نزل صخر و دخل عاد تبعو سيف بحذر لا يعيق بيه .. بقا غادي شوية غبر عليه صخر سرع سيف خطواتو و هو كيتلفت يمين شمال محس براسو حتا شنق عليه صخر من كول الجاكيط ..
صخر : شكون القواد الي مسيفط ؟
سيف : ( كيحاول افك راسو ) حيد يديك اش كتخربق ؟
صخر : ( دفعو ) كنخربق من نيتك .. لاش تابعني ؟
سيف : متابعكش .. شكون نتا بعدا ؟
صخر : ( قرب ليه كيطلع فيه و اهبط ) أنا راجل مك .. و داك تبهليل ديرو على شي حد آخر .. مباغيش تهدر اوى دور تقود .. نلقاك فجنابي نح** مك
سيف : احتارم راسك .. و زايدون متابعكش .. غير كيتخايل ليك ..
ضحك صخر بسخرية و تحرك كمل طريقو و بقا سيف واقف طالع ليه لخرا ..
سيف : ولد الكلبة مساهلش عاق بيا .. تفو فمو مخري بحالو .. كاع داكشي الي سمعت عليه صحيح

☆ بارت 23 ☆

سيف ضار راجع فحالو خرج من الكازينو غادي اركب فموتور ديالو .. هز راسو و هو كيقاد الكاسك باش البسو حتا جات عنيه عليها ..
سد عنيه كيتأكد واش هي آه هي تعجب من طريقة لبسها و ضحكتها الي واصلة لعندو .. و البنات الي مرافقينها شافها داخلة لكازينو و نادى بسميتها ..
سيف : ( بصوت عالي ) غديييير
مضارتش و بقات غادة حط الكاسك و دخل تابعها ثاني دازو على الكازينو و متاجهة لبواط .. قرب بخطوات مسرعة لقاها دخلات مع باب البواط ..
جا ادخل و حبسوه الفيدورات الي واقفين عند الباب ..
سيف : ( واقف وسطهم ) و راه بغيت غير نهضر مع صديقتي
الفيدور : ممنوع .. معندكش بطاقة .. مكاين دخول
سيف : غدييييير .. مولات الغوب البيضااا
كانت مزال قريبة لباب سمعات شي حد كيهضر و اعيط بصوت عالي ..
تلفتات شافت فيه كيشوف فيها و كيلوح بيديه ليها دورات راسها و دخلات لداخل .. تعجب من رد فعلها حك راسو من الور و خرج فحالو ..
كيقول ميمكنش تكون هي لبسها الطريقة باش شافت فيه و مجيئها لبلاصة بحال هادي .. أكيد ماشي هي و لكن الشبه الكبير حار و ضرو راسو هز موتورو و كسيرا لدارو ..

في داخل البواط جالسة سيندي هي و جوج بنات آخرين كانت لابسة غوب بيضة قصيرة بدون حمالات .. مايكاب مثير مركزة على شفاها بلبستيك أحمر ماط بشرتها السمراء كتبري خلات الفستان الأبيض ابرزها أكثر ..
جمالها فريد ميمكنش تلقا شي وحدة تشبه ليها فملامحها جسمها صغير لكن انثوي ..
جالسين فطبلة قريبة لقاعة الرقص سيندي الوسط و البنات كلا جالسة فجنب حتا هما دايرين بالحالة ..
البنت 1 : شفتو قلت ليكم اليوم البواط زاهي .. جايبين ديدجي مشهور اليوم غادي نحيحو
البنت 2 : و الله الى درتي فينا خير ا سيندي .. ديما دايزين على وجهك .. خدينا لي تيكي فابور و جات مع الويكاند
البنت 1 : ناري الدنيا عامرة تيتيز و الصداع البنات .. اليوم نضبر على راسي
سيندي : منين جلستو مسكتوش .. واش مكتقداوش
البنت 2 : سوري بيب .. غير الفرحة و صافي
بقاو جالسين كيشطحو فبلايصهم و كلا مرة تنعت وحدة فدوك البنات لشي واحد عجبها و اجلسو اكركرو هي و الأخرى .. سيندي عصبوها بكترة الهضرة و التكركير ناضت زاعفة ..
البنت 1 : فين غادة ؟
سيندي : غادة نمشي نجيب منشربو

في الاوطيل التابع لكازينو فجناخ إلينا واقف صخر فالبالكون كيكمي حتا سمع خطواتها خارجة من دريسينغ روم .. لابسة دريس بلو مزير حد الفخاض معا ليبوط بلا و طالقة شعرها الأسود مموج و دايرة مايكاب صارخ ..
طلعها و هبطها و رجع دور راسو كيشوف فالشارع نطر آخر نطرة لاحو و عسف عليه ..
تم خارج داز من حداها و جلس فوق الفوطوي داير رجل على رجل و يديه مسرحهم على ضهر الفوطوي شاف فيها متبعا حركاتو ..
صخر : ساليتي .. اوى اري ما عندك
إلينا : كتجرحني بهاد التعامل الجاف ديالك ا صخر
صخر : أنا هاكة داير معندي مندير ليك .. فرعتي ليا راسي بلي زابيل ديالك .. الى معندك متقولي و جايباني غير هكاك راه اليوم تاكليها
إلينا : ( مشات جلسات حداه ) نو و الله حتا كندير كتر من جهدي باش نجيب ليك لخبار الي باغي .. بغيتك غير تكون راضي عليا و نسمع منك كلمة زوينة
صخر : ( تجاهل هضرتها ) شنو هي الأخبار الي عندك ؟
إلينا : البارح كان اجتماع آخر سري .. و منين سولت واحد الموضف بعدما دوختو بجوج كليمات .. قالي مول الكازينو هو الي كينضم هاد الاجتماعات
صخر : مول الكازينو ؟
إلينا : آه هو
صخر : ( جبد الفون و دوز إتصال ) مراد بغيتك تجيب ليا معلومات على صاحب كازينو رينو فأسرع وقت .. ضوصيه كولو نبغي نلقاه عندي غدا ( قطع )
ناض وقف بغا امشي و هي تبعو شدات فيه ..
إلينا : صخر بقا معايا شوية عافاك .. واش مكتحسش بيا
صخر : ممساليش

☆ بارت 24 ☆

خلاها كتبكي و خرج هبط فالاسانسور و غادي خارج سمع أصوات جاية من البواط .. و بداو كيضورها فراسو هز الفون و دوز المكالمة ..
صخر : هبطي .. غادي تلقايني فلبواط لتحت
إلينا : ( بفرحة ) اوكي أنا جاية
قطع و دخل كيتعنكر غراضو ماشي فالبواط و النزاهة مي باغي القي نضرة على المكان و هو فاروج ايامو ..
الويكاند و حفلة خاصة يعني كلشي غادي اكون هنا وقف حدا الباب شافوه العمالقة و عقلو عليه .. وجهو ميمكنش تنساه بدوك التعابير القاصحة و الغباشة الي مكتحيدش خلاوه ادخل ..
غادي خاشي يديه فجياب السروال الكحل الي لابس مع قاميجة كحلة فوقها جاكيط فنفس اللون ..
كيتمشا و أعين الفتيات عليه أكيد عاطي العين الوسامة و الطولة و العضلات الي باينين و القصوحية ..
الي باينة من تفاصيل وجهو توجه لبار ديريكت و جلس فكرسي عاطي ضهرو لبنادم الي منوضها شطيح .. طلب مشروب مدو ليه بار تاندر و جغم منو و هو ساهي عقلو ديما خدام ..
سمع صوت انثوي رقيق بجنبو كيطلب مشروبات غير كحولية مهزش راسو و بقا كيشرب ..

سيندي واقفة كتطلب كوكتيل ليها و لصحباتها و عايقة بنضرات الرجال الي موجهة ليها منين ناضت من الطبلة .. حركاتها و تعابيرها و نضرتها كلشي كيعكس ثقة فالنفس الي عندها و هادشي كيجذب الرجال أكثر ..
و هي واقفة كتسنا تاخد طلبها وقف عليها شاب طويل عامر شوية و حروفو شهبين من لباسو باين ملعق .. ابتاسم ليها و قرب أكتر عنيه كيتفحصو جسمها هضر بثقة ..
الشاب : Hey beautiful
سيندي : ( بنضرة غريبة ) هاااي
الشاب : سميتي جواد و نتي ازوينة ؟
سيندي : سميتي Not interested ( غير مهتمة )
جواد : ( تزير ) قويصحة مع راسك .. بغينا غير نتعرفو عليك
سيندي : ( بابتسامة مستفزة ) و أنا جاوبتك مبغيتش
جواد : ( شدها من يدها و كيهضر بعصبية ) مالك هازة خنافرك لسما ؟
سيندي : ( كدفع فيه ) طلق من يدي ابنادم
جواد : و الى مبغيتش .. أنا تنفخي عليا القحيبة
سيندي : القحبة هي مك الي ولداتك الجلاخة
سمعها عايرات تاصيلتو و هو اهز يدو بغا اجبد معها بصقلة هزها حتال السما بغا اهبطها و هو احس بيدو تلوات مورا ضهرو ..
من شدة الألم طلق سيندي و الشخص من وراه مزير عليه قرب حدا و دنيه و هو حاكمو من اللور ..
صخر : ماعندك نفس .. قالت ليك مبغاتش .. فهم كرك و قلب الطريق 
جواد : ( كيتألم ) و نتا مالك اش دخلك
صخر : باغي تبزز راسك عليها صحا .. انعل والدين الرويجل الي حطك ( دفعو )
جواد : ( تقابل معاه ) راجل على مك .. و ديها فراسك
صخر : ( باستهزاء ) سير الراجل لداركم .. راه غادي تاكلها فعضامك
جواد : و سير تح** اش غادي دير كاع
صخر : مغاديش ياك .. اوكي
نزل عليه براس حتا داخ الأخ و عاود شدو من الكول نزل عليه لوجه بجوج بونيات شرشم ليه الوجه فمو و مناخرو دايزين بالدم ..
سيندي واقفة بعيد كتشوف فالمباراة قدامها و شي بنات بداو اغوطو .. جاو السكيرتي ديال البواط بغاو ادخلو شدو صخر بعدوه على جواد الي وجهو عمر دم و طايح سخفان فالأرض ..
هزوه خرجوه و جوج واقفين على صخر بغاو اجريو عليه حتا هو ..
السيكيرتي : تفضل معانا خرج .. داير الفوضة و ضارب السيد .. غادي تبقا معانا حتا اجيو البوليس .. هداك الي ضربتي عارفو شكون بعدا
صخر : ( كيقاد حوايجو ) شكون غادي اكون باشار ( باستهزاء ) آه و لا اقدر اكون حيوان .. منعرف
جلس صخر بلاصتو قدام البار و هادوك واقفين عليه ..
صخر : هاني هنا حتا اجيو البوليس ( هز كاسو شرب منو ) بما نكمل كاسي نيت
دوك الجوج بقاو واقفين عليه مبغاوش اجروه بالقوة و انوض الصداع مرة خرى .. كيتعجبو فالهدوء الي فيه و مخايف ما والو مشخشخ بنادم و جالس كيشرب ..

☆ بارت 25 ☆

صخر متجاهلهم و دور عنيه فالمكان حتا جات عليها عرفها شكون .. فاش سمع هضرتها هي و لاخر ناض اتدخل حينت صدعوه و هما كيتناقشو حدا وذنيه .. شاف فيها و هي كتهضر و مخيفاش من لاخر عرف بلي نفسها الي خرجات فيه المرة الي فات ..
عندو ذاكرة قوية و لاممكن انسا شي وجه داز عليه .. كانت جالسة فالطبلة مع صحباتها و كتشوف جيهتو متبعا شنو طاري معاه تبادلو النضرات لوهلة حتا وقفو عليه البوليس ..
غير شافوه رجال الشرطة و بداو كيتفتفو رجال الأمن كينعتو ليهم زعما هاهو مولاها و لآخرين جامدين حتا حد مقدر اقرب ليه ..

الأمن : هدا هو الي انوض الفوضة و ضرب السيد .. اعتاقلوه اكيد داك السيد غادي ادعيه
البوليسي : ( موجه لهضرة لصخر ) شاف شنو نديرو ؟
الأمن : و هز الخرى من هنا اش كتخربق
البوليسي : سكت انعلبوك .. هدا الي كتهضر عليه راه الظابط صخر بنيازيد .. باغي تبات فالبنيقة
صخر : خليه عليك راه كيدير خدمتو ( وقف ) شربت شوية و خاص الي اوصلني للدار .. جابكم الله

ضحك فوجه دوك رجال الأمن الي سمعو بلي ضابط و جمدو .. تمشا و رجال الشرطة تابعينو داز من حدا الطبلة الي فيها سيندي ..
وقف فاش سمع صوتها كتعيط ..
سيندي : موسيووو ( وقفات حداه ) شكرا حينت دافعتي عليا ( كتشوف فالبوليس الي وراه ) و سمح ليا تجبد ليك الصداع بسبابي
صخر : ( مركز على عنيها ) درت خدمتي فبلا متشكريني
تحرك و تبعوه البوليس بانت ليه إلينا واقفة كتشوف فيه كانت يالاه داخلة ..
إلينا : حبيبي ديزولي تعطلت عليك .. راه كنت..
صخر : ماشي وقتو
خرج صخر ركب فاللوطو ديالو اللور و سايق بيه واحد من رجال الشرطة و لاخرين رجعو فاش جاو ..
فالبواط بقات إلينا متبعا سيندي و هي راجعة لطبلتها شافتها فاش كانت واقفة مع صخر .. و محملاتش شي وحدة تقرب ليه و لا تهضر معاه جاتها لغيرة منها و بقات غير كتخنزر ..
رجعات منين جات داك الي بغات تسهر معاه مشا طلعات للجناح ديالها معصبة ..
سيندي غير جلسات و تلاحو عليها دوك الجوجات بالهضرة ..
البنت 1 : ناري ياختي علي اللوز و كعب غزال قلبي ضرني احح
البنت 2 : شفت الزين حتا عييت .. حتال بحال هدا عمرني شفتو .. جامع كلشي الزين الكاريزما و الشخصية
البنت 1 : سيندي سعداتك دافع عليك .. و كنتي قريبة ليه و شميتي ريحتو اححح .. زوينة ياك .. باينة ريحتو كتحمق بحالو
البنت 2 : آش قلتي ليه .. باينة عجبتيه الجنية داكشي علاش حاما عليك .. سعدااااتك
سيندي : ( ساهية )
البنت 1 : ( كتحرك فيها ) سيندي فين مشيتي .. و هضري اصاحبتي
البنت 2 : داخت ههه .. عاضرينك هاداك كون هضر معايا كن سخفت و فقت و عاودت سخفت
سيندي : ( بعصبية ) مازال ماساليتو .. افف ضريتوني فراسي ( وقفات ) أنا غادة فحالي حسن ليا
البنت 1 : علاش اصاحبتي .. عاد حلات الجلسة و باقي مشطحنا
سيندي : ضريتوني فراسي اللهم نمشي فحالي
البنت 2 : ياكما توحشتي داك كعب غزال ههه
سيندي : قودي نتي وياه
هزات صاكها و خرجات من البواط راسها مخربق معرفاش شنو طاري معاها .. بعدما غادر بقات غير كتفكر فيه و فالموقف الي طرا ليها مع داك خينا و تدخل صخر ..
هي كتكره حس الرجال و كتنفرهم و عمر شي حد اثر فيها .. غوات شحال من واحد على حساب انتقامها و عمرها حسات بشي حاجة اتجاه الجنس الخشن .. كتعيفهم اقربو ليها و فاش كيتأملو جسدها و على وجههم نضرة شهوة كتكره حتى راسها ..
أول مرة تشوف شي واحد و متنفروش و مفكراتش فيه كيف موالفة تفكر فالرجال على أنهم حيونات تابعين غير شهوتهم الجنسية ..
كتساءل مع راسها شنو الي مختالف فهاد الشخص الي فاش شافت فعنيه و هي كتشكرو حسات بشي حاجة غريبة فالداخل ديالها ..
اقدر حينت دار معها داك الجيست و ممتنة ليه و مطمعش فيها كيف موالفين الآخرين ..

☆ بارت 26 ☆

.... هادشي كولو كان كيضور فراسها و هي راجعة فحالها وصلات الإقامة الي ساكنة فيها خلصات مول الطاكسي .. و طلعات للشقة فين ساكنة دخلات لبيتها الي كان مضلم و كيغلب عليه اللون الاسود فالصباغة و الأثاث و الفراش ..
حيدات حوايجها و لبسات بيجامة مزغبة فالماغون و جلسات فالكرسي أمام مكتب صغير قدامها .. حلات البيسي و جبدات شي حاجة كتقرا فيها و كلا ساعة صورة صخر كتجي فبالها ..
سدات البيسي بزعف و جبدات سيجارة من الباكية الي فالمجر .. خرجات للبالكون كتكمي و تفكر فحوايج أخرى تابعاها دخلات من البالكون و وقفات قدام صبورة بيضة معلقة فالحيط قبالت ناموسيتها الكبيرة ..
كانت الصبورة عامرة صور بالتحديد سبعة صور متاصلين ببعض بخط أحمر و تلاتة منهم عليهم علامة X .. شافت فواحد الصورة بحقد و كراهية كبيرة و هي تشد السجارة طفاتها عليها حتا تحرق وجه الشخص الي فالصورة ..
ضارت و تلاحت ففراشها ناعسة على ضهرها كتشوف فالسقف حتا غفات ..

★★فاقت غدير على صوت المنبه طفاتو و ناضت للحمام دارت روتينها الصباحي لبسات حوايجها .. سروال كحل و قاميجة دنيم مع سبادري بيضة طالقة شعرها سامبل و مايكاب خفيف و هزات ساكادو ديالها ..
دارت فطور الزربة خدات عصير برتقال من التلاجة كباتو فكاس و قادات توست دارت عليه زبدة الفستق .. فطرات بالواقفية و هبطات كتجري باش تلحق الطوبيس خرجات من العمارة دارت الكيت فوذنيها كيف العادة ..
شافت الطوبيس واقف و مشات كتجري لحقات عليه فآخر لحضة طلعات و هي كتنهج لقاتو خاوي شوية ..
جلسات فكرسي لقاتو خاوي وقف الطوبيس فبلاكة أخرى و طلعات إمرأة حامل متقلى ..
شافتها غدير و هي تنوض و خلات ليها بلاصتها شكراتها المرأة و غدير مشات شدات فالحديدة واقفة و كتشوف فاتجاه النافدة ..
وقف الطوبيس و خرجات مسرعة دخلات مع باب المجلة ضغطات على الزر و تحل الاسنسور دخلات يلاه بغا اتسد و هي تحبسو يد ..
دخل سيف شاف فغدير و صغر عنيه وقف بجنبها و هي حيدات الكيت من وذنيها دارت كتشوف فيه و هي مبتاسمة ..
سيف : ( كيشوف قدامو ) مالك كتشوفي فيا ؟
غدير : ( توترات ) آا .. لا والو .. م مشفتش فيك ( ضارت كتشوف قدامها )
سيف : ( تلفت عندها ) غدير
غدير : ( بلا متشوف فيه ) امم
سيف : واش كنتي لبارح فكازينو رينو ؟
غدير : آا .. ل لا .. كازينو ؟ شنو..
سيف : مالك كتفتفي .. بشوية عليك .. لبارح شفت واحد البنت كتشبه ليك طبق الأصل عليك .. لكن نضاراتها و ضحكتها مختالفة .. تبعتها اسحابلي نتي .. شافت فيا و مشات .. واش عندك شي أخت توأم ؟
غدير : ( كترعد ) أنا كانت عندي أخت وحدة .. و وماتت
سيف : ( تقابل معاها و هز ليها راسها ) الله ارحمها .. كنتي قلتي ليا ماماك و ختك ميتين .. و أنا شحال من مرة كنبغي نجبد معاك الهضرة على عائلتك زعما كيف طرا ليهم .. باغيك تشاركيني احزانك و تخوي عليا قلبك .. لكن ديما كتهربي و مكتبغيش تهضري عليهم و كنميك باش تبقاي على راحتك .. الي بغيت نقول ليك أنا ديما فجنبك الى احتاجيتي اي حاجة متردديش و قولي ليا .. راك عزيزة بزاااف و عندك مكانة خاصة عندي سمعتي
غدير : ( دموعها هابطين و كتحرك راسها باه )
سيف : و دبا لاش كتبكي ههه بكاية ( كيمسح ليها الدموع من على خدها ) عرفتي هاديك الي شفت لبارح دوخاتني و الله .. متأكدة ماشي نتي و عايشة حياة مزدوجة ههه !!
غدير : ( كتنخسس ) ل لا ماشي أنا
سيف : سبحان الله
تحل الاسنسور دوز سيف يدو مورا ضهر غدير و خرجو تلاقاو مع البنات الي خدامين معاهم ..
خنزرو فغدير و هي تحني راسها سيف لاح ليهم السلام من بعيد عنق غدير من كتفها و جرها حتا دخلو للمكتب و كلا شد بلاصتو و باشرو فالخدمة ..

☆ بارت 27 ☆

غدير كتعرف سيف سنين هادي لكنها عمرها عاودات ليه على راسها و عائلتها واخا هو أقرب شخص ليها ..
مخبيا احزانها و قافلة عليهم و باغا تناساهم مباغياش تواجهم داكشي باش عمرها جبدات أحداث الماضي على لسانها ..
حتا بينها و بين نفسها مبغاش تسترجع الأحزان و الذكريات المؤلمة الهروب هو أحسن منفذ بالنسبة ليها ..

من بعد يوم روتيني وصل وقت المغادرة ناضت غدير هزات حقيبتها دارتها فضهرها شافها سيف و نطق ..
سيف : تسناي نوصلك معايا
غدير : لا بلاش .. بغيت ندوز لمارشي نتقدا عاد نمشي لدار .. بلا منعذبك
سيف : شحال راسك قاصح .. اوى ردي لبال لراسك و شدي طاكسي حسن ما تمشي فداك الطوبيس
غدير : اوكي .. باي سيف
سيف : bye my love ( غمزة )
تزنكات غدير و خرجات و هي مبتاسمة دخلات لاسنسور هبطات خرجات من المجلة و تمشات حتال لبلاكة ديال الطوبيس ..
وقفات مدة عاد جا طلعات و خلصات لقات بلاصة حدا النافذة و مشات و قفات حداها .. مخرجة وجها من النافذة كتستنشق الهواء و الريح كطير شعرها على وجها مغمضة عنيها و عايشة فالزون ديالها بوحدها ..
وقف الطوبيس فالسطوب حلات عنيها العسليين بشوية و هي تجي عنيها على السيارة السوداء الي واقفة ..
و الشخص الي راكب فيها كان لابس اسود و داير نضارات كحلا حيدهم و هز الفون خدام فيه بيد و اليد لاخرى مخرجها من النافذة ..
غدير متبعا حركاتو و كتشوف فيه ساهية حتا بان ليها دور وجهو جنب و هي تشوف وجهو كامل .. هو نفسو الشخص الي نقدها فالطوبيس داك النهار هو نفسو بطلها و منقدها ..
وخا مكانش وجهو باين مزيان مي عنيه ميمكنش تنساهم بقات كتأملو حتا بان ليها تحرك شافت الإشارة ولات خضرا ..
و هي تعبس مكرهاتش كون طولات مدة أكثر و تبقا تشوف فيه أطول وقت ممكن ..
وجها بعدما كان مشرق و هي كتأملو رجعو ملامحها لحزن فور ما غبر على ناضرها ..
تحركات الحافلة بعد مدة قصيرة وقفات و هي تهبط غدير مشات لسوبر مارشي تقدات شي حوايج و لوازم خاصينها ..
هزات البوشيطات فيدها و خرجات كتمشا بشوية عليها حتا وصلات للعمارة .. طلعات لشقتها حطات المقدية و مشات بدلات عليها خدات دوش خفيف لبسات بيجامة و خرجات قادات عشاها ..
كلات و مشات لبيتها خدامة فالبيسي ديالها و مرة مرة ترجع بها ذاكرتها للحضة الي شافتو فيها .. تبسمات و ناضت تلاحت ففراشها عنقات وسادتها و صورة صخر بين عنيها حتا نعسات ..

★★ بعد أسبوع جالس صخر فالبواط المعتاد الي ولى مرة مرة اجي ليه و اشوف إلينا الي بدورها كل مرة دايرة سبة باش تشوفو ..
جالس فبلاصة معزولة فوق الفوطوي و إلينا بجنبو ممحيداش عنيها عليه .. عمرات ليه كاسو و مداتو ليه خداه من عندها و جغمو دقة وحد حطو فوق الطبلة بالجهد حتا قفزات ..
صخر : مال جدك مافيك فايدة .. أنا لاش جبتك ها .. ديك لخبار الي جايبة ما عندها فايدة بحال وجهك .. مول الكازينو سيرتو نقية ما فيها حتا نبشة ..
و كاع الى كانو مقامرات غير قانونية هادشي معندي فيه سوق .. أنا باغي نلقاها هي .. خاصني ضروري نلقاها
إلينا : شكون هادي ؟
صخر : ( وقف ) وجودك بحال عدمو .. عرفتي شنو جمعي شراوطك و رجعي فحالك
إلينا : ( وقفات عنقات دراعو ) لا عفاك مديرهاش .. أنا غادي نعاونك و ندير الي بغيتي .. غير متبعدنيش عليك
صخر : ( حيد ليها يديها ) أنا غادي
تحرك خرج من البواط كان شارب شوية مي شاد فراسو تمشا فين حاط اللوطو ديالو ..
حل الباب بغا اركب و هي تبان ليه شي وحدة واقفة حدا الشانطي كتشير لطاكسي ..
مي حتا وحدة موقفات ليها بقا كيطلعها و اهبطها من راسها لرجليها ..

☆ بارت 28 ☆

كانت لابسة زي مثير جيب حمرا قصيرة و شوميزة مخشية فيها مفتوحة من الصدر حتال للسرة .. و جامعة شعرها فقط خصلات مطلوقين لقدام و هازة صاك كحل بحال لون الكعب كاع المارة حاضينها ..
ركب و عنيه مزال عليها رجع حيد السيت بيل بعدما كان دارو و نزل خشا يديه فجيابو و تاجه ناحيتها ..
عنيه مصغرهم و شوفتو كيف الصقر الي حاط على شي فريسة واخة كان الليل الا وقشعها بلي هي نفسها صاحبة العيون العسلية ..
وقف من وراها بدون ميهضر هي غير شمات عطر رجولي تلفتات لقاتو واقف كيشوف فيها .. عرفاتو و تبسمات بلا متشعر بقاو شي كيشوف فشي حتا نطق هو ..
صخر : مخايفاش من مخلوقات الليل ؟
سيندي : هوما الي خاصهم اخافو مني
صخر : ( طلعها هبطها ) ثقة كبيرة صادرة من جسد صغير
سيندي : متغركش المضاهر .. كاين أسلحة أقوى من القوة البدنية
صخر : ( كيقرب ) بحالاش مثلا ؟
سيندي : كاين بزاف .. على حسب الخصم
صخر : ديريني خصم .. و وضحي ليا كيفاش
سيندي : ( قربات ليه حتا بقات بيناتهم بعض السنتيمات ) نتا بالذات ميمكنش تكون خصم ( كتشوف فعنيه الي كيدوخو ) نتا خاصني نجازيك حينت دافعتي عليا
صخر : ( كيشوف فمها ) عاقلة بعدا
سيندي : بالطبع
صخر : و شنو هي الجائزة ؟
سيندي : الي بغيتي
قرب حتا تخالطات انفاسهم عنيه مركزين على شفايفها جذباتو بحركاتها و هي بدورها دوخها برجولتو الطاغية و ريحتو الفايحة .. أول رجل متنفرش منو و تكره قربو ليها .. شفاهم على وشك تتلاصق حتا كيسمع صخر الفون ديالو كيصوني .. بعد و جبدو جاوب كان خوه سراج كمل المكالمة و ضار عندها ..
صخر : يالاه نوصلك معايا .. هاد الوقت متلقايش طاكسي
سيندي : اوكي
توجهو للوطو ركبات حداه و كسيرا نعتات ليه فين و حطها أمام الإقامة ..
سيندي : تانكيو مستر ؟
صخر : صخر
سيندي : صخرر .. أنا سيندي ( مدات يدها )
صخر : ( صافح يدها ) متشرفين مدموزيل سيندي
سيندي : ( عضات شفتها ) أنا الي ليا الشرف
صخر : خدامة فكازينو رينو ؟
سيندي : وي .. نخليك دبا .. باااي ( خرجات و سدات الباب ) عنداك اشدوك البوليس .. واخة مبايناش عليك شارب
صخر : ( بضحكة جانبية ) لا متخافيش
كسيرا متاجه لدارهم و هي دخلات طلعات فالاسنسور دخلات للدار و فعنيها لمعة جديدة .. حسات بشي حاجة اتجاهو عمرها جربتها قبل خلاها تفكر فيه فور ما غبر على ناضرها ..
للحضة نساها فحوايج الي كانت طول الوقت تفكر فيهم و عايشة غير على قبلهم .. هدفها الي محفزها و مخليها تكون قوية باش توصل ليه و مغادي ترتاح حتا تحققو ..
لكن هاد الأيام كيجي فبالها مرة مرة من ورى حادثة البار .. و لقائها به هاد الليلة زاد خلاها مدابزة مع راسها شنو هما هاد الأحاسيس الي ضهرات فجأة ..

دخلات لبيتها دوشات و بدلات و توجهات لناموستها تسرحات و عقلها غير معاه حتا جات عنيها على الصبورة الي قدامها ..
غير شافت وجاهم و هي تبدل ديك النضرة لحقد و كراهية و شعلات فيها نار الانتقام من جديد ..

☆☆ غادة مع جنب الطريق و طالقا الميوزيك كيف ديما لابسة جينز مقطع و كابيتشو كري جامعة شعرها كعكة عشوائية ..
هازة صاك فكتفها و خاشية يديها فجياب ديال الكابيتشو .. حسات بضل من وراها يالاه بغات تلفت حتا حسات بيد جرات ليها الصاك بقوة حتا تقطعات الصمطة ديالو ..
الشخص خدا الصاك و ضربها بجريا خلا غدير من وراه طايحة من إثر الجهد باش دفعها باش متلحقش عليه ..

سيف دايز من الشانطي بالموطور ديالو حتا شاف داك المنضر معرفش واش اتبع الشفار و لا امشي عندها .. حبس الفران حدا رجليها كانت طايحة فجنب الطريق هبط بسرعة و تحدر عندها كيقلب فيها ..
سيف : غدير .. وقعات ليك شي حاجة ؟ ياكما تآديتي ؟
غدير : ( كترعد و تحرك راسها بلا )

☆ بارت 29 ☆

سيف عاونها وقفات شاف عنيها مدمعين و فيهم الخوف بقات فيه جبدها عندو و عنقها بين دراعو كيطمنها بلي هي بأمان ..
بقا مدة حتا حس بها هدات و بعد عليها شوية خنزر فيها و بدا كيخاصم ..
سيف : ( بالغوات ) بغيت غير نعرف علاش راسك قاصح .. كنقول ليك ألف مرة تسناي نعود نوصلك .. راه خطار عليك تمشي لدار بوحدك و نتي كتخرجي من الخدمة معطلة .. معرفتش علاش معكسة باغاني نعود نجرك بزز و لا شنو !
غدير : ( كتنخسس ) علاش كتغوط عليا .. ا أنا غير مبغيتش نعذبك كل نهار توصلني .. و زايدون الناس الي معانا غادي افهموها فشكل الى شافوني ديما راكبة معاك .. ا أنا
سيف : ( قاطعها ) سكتي سكتي .. غير كتخربقي .. راه ماشي غادي نهزك على ضهري باش تقولي ليا نعذبك ما نعذبك .. و شغل شي حد فينا الى شافونا كاع .. كلا اديها فراسو ما سوق حد فيك و عمرك تديها فهضرة الناس .. بنادم غادي اهضر اهضر سواء درتي او مادرتيش .. داكشي علاش غادي نقول ليك عيشي حياتك و تجاهلي الباشار .. زيدي نديك فحالك
غدير : ( حدرات راسها ) صاكي .. دا ليا صاكي فيه كلشي .. الوراق و الفون ديالي و طابليت فيها الخدمة
سيف : ناري كن ماخفت عليك تبقاي مقلفتا هنا .. كنت غادي نتبع مو ليوم ياكلها فعضامو .. يالاه نمشيو نديكلاريو دابا .. على الأقل ارجعو ليك غير وراقك

ركب و طلعات موراه تحرك لمركز الشرطة الي فالمنطقة حط الموتور و دخل شاد فيدها غادا من وراه .. دخل عند واحد سولو فين ابلغ بالسرقة و نعت ليه لواحد المكتب ..
دخلو بعدما سمح ليهم استقبلهم شرطي غليض و قرع .. شرح ليه سيف شنو وقع و غدير غير كتحرك راسها باه و لا خايفة و غير كضور عنيها ..
خدا منهم الشرطي المعلومات و مواصفات السارق الي كانو غير واضحين لغدير حينت طرا كلشي بسرعة و مشافتش وجهو وصفات غير اش لابس ..

خبرهم غادي اتاصلو بيهم الى لقاو القبض على السارق و خرجو غادين فالكلوار حتا كيسمعو شي حد كيهضر بعصبية و صوتو واصل فين او فين ..
كانو دايزين من حدا قاعة كبيرة بابها مفتوح و عامرة رجال شرطة و واقف عليهم الضابط صخر كيأنب و إعاير معاجبو حال ..
سيف تلفت بان ليه صخر و ضحك بجنب و غدير فجنبو الي عنيها حالاهم على وسعهم .. منقدها قدام عنيها ممتيقاش كتشوفو لتالت مرة و هي الي ضنات انها عمرها تلاقاه ..
محسات حتا جرها سيف و خرجو من المركز و بالها باقي مع صخر و صوتو الخشن باقي على مسامعها ..
كيبان صعيب و قاسي عكس كيف شافتو أول مرة و تساءلات مع راسها شنو كيدير هنا حتا جا الجواب من عند سيف الي بحال الى سمع تساءلها ..
سيف : هاد خينا ديما معصب هايج كيف الثور .. بنادم كيف داير .. باز لدوك البوليس الي خدامين معاه
غدير : ( بتردد ) ش شكون .. علامن كتهضر ؟
سيف : داك بنادم الي كان كيغوط
غدير : و واش بوليسي ؟
سيف : الضابط صخر بنيازيد .. كن مبحت عليه كن قلت رجل عصابة ماشي رجل القانون !
غدير : ( بصوت خافت ) صخر
سيف : شنو ؟
غدير : ا .. لا والو
سيف : طلعي نمشيو .. علاه القاو ليك وراقك .. واخا فشك الى مشات لحاجة فهاد البلاد متعولش ترجع
وصلها فحالها و مشا لدارو ..

صخر من بعدما سالا الاجتماع الطارئ الي دار غسل فيه الباشار مزيان باش اتوكدو و اديرو خدمتهم ..
مشا لدارو دوش و لبس عليه كيف العادة كلشي كحل جات فبالو سيندي خرج هز الكونطاكت و تاجه لكازينو ..
داخل كيقلب بعنيه حتا لمحها واقفة قدام طابل و لابسة ليونيفوغم ديال الخدمة .. توجه لعندها غير شافتو و تبسمات و بانت الفرحة فعنيها .. جلس حدا الناس الي لاعبين طلب الفيش و جابوه ليه و دخل حتا هو كيلعب البوكر .. لعبة كتطلب الذكاء و البديهة و ضبط النفس سواء كنت جامع وراق رابحين او خاسرين مخاصش تبان على وجهك ..
كيلعب و كيشوف فسيندي الي بدورها كتشوف فيه طلع الرهان و شحال من واحد نساحب .. صخر بدا كيرمش بزاف و عنيه كيضورو و احك نيفو من لتحت باين عليه التوتر لكن منساحبش ..

☆ بارت 30 ☆

الاعب الآخر ضحك و هو مراقب تصرفات صخر و منساحبش حتا هو و حط وراقو بكل ثقة .. شافهم صخر و هو اضحك بجنب حينت قدر العب عليه و خلاه اثيق بلي صخر وراقو خاسرة ..
داكشي علاش متوثر و لاخر كمل اللعب ظنا منو صافي ربحها .. لكن فرحتو دغيا اختافات فاش شاف فيه صخر واحد الشوفة خلات السيد اتفافا .. حط صخر الوراق و كانت وراقو هي الرابحة خدا الفيشات جرهم قدامو ضحك و قال ..
صخر : ( موجه هضرتو للخاسر ) دغيا مشات عليك الخدعة ( وقف ) صدقات اللعبة مملة ( شاف ف سيندي و غمزها ) منين تكملي غادي تلقايني فالبار

تحرك كيتعنكر و سيندي متبعا ليه العين و كتشوف فيه بإعجاب .. رجل بمعنى الكلمة الوسامة الطولة و العضلات الحروشية و الذكاء ..
أي انثى كيف ما بغات تكون لا يمكن متنجادبش لصخر حتا من باردة الدم و القاتلة حرك فيها شي حاجة ..
كملات ساعتها تاجهات لغرفة الموضفين بدلات و لبسات حوايجها باش جات .. مشات للمرايا و عاودات Lipstick على شفايفها رشات ريحتها .. 

ولات كتصرف تصرفات غير قبل و تابعة داكشي الي كيقول ليها قلبها بلا متحاول تحلل آش كيوقع معاها .. تاجهات للبواط و دخلات كتقلب عليه حتا بان ليها فطبلة VIP لكن ماشي وحدو جنبو فتاة أخرى ..
نضرة سيندي ولات بحال شعلة نار و هي كتشوف فهاديك كل مرة لايحة يدها عليه و هو منشور فوق الفوطوي ..
تاجهات لعندهم وقفات عليهم صخر شافها و نعت ليها تجلس حداهم بينما إلينا كطلع فيها و تهبط و سيندي مخنزرا فيها ..
بجوج بيهم دايرين بحال اللبوءات كيتبادلو نضرات شر و على وشك انقضو على بعضهم .. كلشي داز على عنين صخر و قاطع الشرار الي دايز بيناتهم ..
صخر : سيندي جلسي
سيندي : كيبان ليا مشغول .. حسن نخليكم على راحتكم
إلينا : لباس منين فهمتي راسك
صخر : ( مع إلينا ) زمي فمك لنهرسو ليك ( شاف فسيندي ) قلت ليك جلسي
جلسات مقابلة معاهم و كتشفا فالينا على القمعة الي خدات ... إلينا هزات مشروب كتشرب فيه و تبرد على غدايدها مخنزرة فسيندي ..
الي معرفات منين خرجات ليها و فين تعرف عليها صخر و اش بينو و بينها حينت هي عارفة طبيعتو .. مكيعطيش و قتو لبنات و عاطي لملتهم بالتيساع حتا هي مبقاش كيعطيها وقت و من نهار جات عمرو قرب ليها او قاسها ..
ضارت كتشوف فيه لقاتو كيشرب و عنيه على سيندي كيشوف فيها شوفات فشكل .. شعلات فيها العافية و محملاتش راسها ممعبرهاش كانها مجلساش حداه ..
شافت فسيندي لقاتها جالسة دايرة رجل على رجل كتلعب بخاتم فصبعها و تدور فيه و كتشوف فصخر .. مقدراتش تصبر و هما كيتبادلو النضرات قدامها و حسات بالخطر باينة على سيندي مسهلاش تقدر طيرو ليها من بين يديها ..
إلينا : صخر ممكن نطلعو لفوق .. عندي منقول ليك
صخر : ( بلا ميشوف فيها ) هضري هنا نيت
إلينا : ميمكنش نهضر قدام الغرباء .. الموضوع كيتعلق بخدمتك
صخر : ( ضار عندها ) سبقيني .. شوية نخلط عليك
إلينا : لا نطلعو بجوج .. و لا خدمتك مبقاتش كتهمك دابا .. مبقيتيش باغي تلقى القاتل
خنزر فيها بغا اخرج فيها لكن تمر على هضرتها و هو كيتحلف فيها بعنيه على فمها الي مشرعاه ..

سيندي منين شافتهم كيهضرو بيناتهم تلفتات كتشوف فهنا و لهيه لكن رادة لبال مع حديثهم .. سمعات كلمة القاتل و هي ضور وجها عندهم بلا متشعر و شرعات عنيها كتشوف فصخر ..
دوراتها فراسها ' خدمتك' ' القاتل' و نهار دافع عليها جاو لبوليس و خرج معاهم بلا مينوط .. بغات تأكد و تقطع الشك باليقين حاولات متبينش توثرها و نطقات ..

☆ بارت 31 ☆

سيندي : ( بهدوء ) صخر أنا مشيت .. نخليكم تكملو حديثكم على راحتكم
صخر : ( وقف ) تسنايني حدا اللوطو هاني جاي
سيندي : غادي ناخد طاكسي .. غير خليك
صخر : مكنبغيش نعاود هضرتي
تمشات سيندي خرجات بانت ليها اللوطو ديالو وقفات حداها ..
سيندي : هادا مالو زرب عليا هاد الزربة .. اسحابلو أنا هي هاديك .. فااااك خاصني نتأكد من داكشي الي سمعت قبيلة .. و نعطيه بالتيساع
من بعدما خرجات سيندي جر صخر إلينا حتا خرجو من البواط و طلعو لسويت فين جالسة ..
دخل ردخ الباب و دفعها حتا لصقات مع الحيط و شدها من عنقها زير عليها بيدو حتا تقجات ..
صخر : واش جهلتي .. عضامك كياكلوك بغا شي طرحة العصا .. ياك كنقول ليك عودي جمعي فمك
إلينا : ( كتنفس بصعوبة ) ش شكون هاديك .. و وعلاش كضور بيك ؟؟
صخر : يا بنت القحبة .. أنا فين و نتي فين .. القضية ما باقيش تجبديها على فمك قدام شي حد .. و ماشي شغلك فهاديك و لا فغيرها .. طلعتي ليا فكري بنكيرك تفووو
طلق منها و غادي جيهت الباب ..
صخر : آخر إنذار .. المرة الجاية مغاديش نهضر ( خرج )
إلينا : ( شادة فعنقها و كتبكي ) نتا ديالي و حتا وحدة مغادي تاخدك مني .. واخا نعرف نقتلها بيدي

نزل كيزفر كي خرج و هي تبان ليه واقفة ركب و طلعات حداه ديمارا اللوطو و تحركو الصمت سيد الموقف ..
سيندي : ( شافت فيه ) صخر .. فاش خدام ؟
صخر : ( كيشوف قدامو ) كنصيد القتالة و المجرمين
فهمات قصدو و شكوكها تاكدات يديها بداو كيترعدو زيرات عليهم و طلعات النفس ..
سيندي : يعني خدام مع البوليس
صخر : بحال هكاك
سكتات و ضربات الطم وصلها قدام العمارة سكت اللوطو و شاف فيها ..
صخر : مالك ساكتة
سيندي : نو والو .. غير لعيا .. ميغسي تصبح على خير
حلات الباب بغات تنزل و هو اشد ليها فيدها جرها عندو .. شاف فيها لمدة قصيرة و نزل على شفتيها كيبوس فيهم ..
كي حط شفايفو على دياولها غابت و تجاوبات معاه بلا متشعر .. بقا مدة عاد بعد شاف فيها لقاها سادة عنيها ضحك بجنب و تكا على الكوسان .. حلات عنيها و استوعبات شنو دارت متسرطاتش ليها ..
سيندي : شنو معنيت هادشي ؟
صخر : رشقات ليا وصافي
سيندي : ( بجدية ) واخة تشوفني هاكة .. عندي خطوط مكنتعداهاش .. داكشي إلي باغي مغاديش تلقاه عندي
صخر : ( ضار عندها ) شكون قال ليك أنا باغي منك شي حاجة ؟
سيندي : و هادشي الي درتي دابا شنو معنيتو ؟!
صخر : علاش خاص ديما تفسرو و تحللو اي تصرف .. كيف كتشوفي و باينة لعمى عجبتيني .. و أنا الى عجباتني الحاجة كتولي ديالي
سيندي : و هاديك الي خليتي لهيه .. شنو محلها من الإعراب ؟
صخر : ماضي فقط .. بلا متبرزطي راسك بيها
سيندي : خاصني نمشي دابا
نزلات و كسيرا غادي و كيفكر كيفاش هو الي مبعد على ساحة البنات جذباتو هادي .. لاحظ فيها حوايج مكاينينش فبنات آخرين و لفتات انتباهو ..
ثقتها بنفسها و شخصيتها القوية الي كتبان من شوفاتها و حركاتها كلشي فيها كيجذبو .. هو بطبعو معندوش مع المرأة الضعيفة و الساذجة الي معندهاش شخصية عمرو نجاذب لبحال هاد النوع ..
سيندي كي دخلات لشقتها لاحت ساكها و شدات فراسها غاديا جاية تخربق ليها دماغها .. دخلات للطواليت واقفة قدام المرايا كتشوف فانعكاسها ..
سيندي : شكون هادا .. منين تسلط عليا .. علاش استسلمت و خليتو اقبلني ( قاست شفاها بصباعها و رجعات حيداتهم ) و بوليسي من الفوق .. سيندي جمعي راسك .. خاصني نبعد منو قدر الإمكان

☆ بارت 32 ☆

★★ بعد أسبوع سيندي طول هاد المدة و هي مخربقة مع راسها كتحاول متفكرش فيه و تبعد منو أحسن ليها ..
لكن بدون جدوى جوج حوايج الي شاغلين بالها حاليا الإنتقام و صخر الي دخل لحياتها و فمدة قصيرة قدر اخليها مسلوبة به ..
كانت خدامة كيف العادة فالكازينو حتا بان ليها داخل فرحات من قلبها فاش شافتو .. دخل لبواط و هي رجعات مركزة فخدمتها و بالها معاه ابطا عليها غير امتا تسالي و تمشي تشوفو ..
قررات مع نفسها مكاين لاش تبعد عليه و تحرم راسها من الشخص الوحيد الي خلا قلبها احس لأول مرة خاصها فقط تاخد الحيطة و الحذر ..
داكشي الي دارت غير كملات بدلات حوايجها .. كانت لابسة غوب بالكمام مفتوحة من الصدر و كعب عالي أسود شعرها الأسود طالقاه سامبل و مايكاب خفيف .. و مشات عندو لقاتو جالس مع جوج رجال اخرين فمكانو المعتاد بعيد على الهرج ..
معرفاتش واش تمشي و لا لا تشجعات و تحركات غادة بكل ثقة و أنوثة وقفات عليهم .. شافها و ناض سلم عليها بلابيز و شار ليها تجلس حداه شافت فدوك الي معاه كانو حتا هما الزين و القلدة ..
صخر : كنقدم ليك عمر و مراد صحابي ( دار يدو مورا سيندي ) هادي سيندي ( شاف فيها و غمز ) صديقة مميزة
مراد و عمر : ( بإعجاب ) متشرفين
سيندي : ( خدات مشروب ) الشرف ليا ( تلفتات عند صخر ) ( بصوت خافت ) كفاش قضية هاد صديقة مميزة ؟!
صخر : ( تحنى عند وذنيها و هضر بهمس ) معجباتكش .. شنو بغيتني نقول ؟
سيندي : ( طلعات معها التبوريشة ) نتا تعرف .. شنو أنا بالنسبة ليك ؟
صخر : باقي الحال على هاد الهضرة
سيندي : اوكي ( حطات الكاس ) خاصني نمشي ( وقفات ) تشرفت بمعرفتكم
مبقاتش شافت فيه و تحركات خرجات من البواط وقف شاف فالدراري ..
صخر : متنسواش راسكم .. ماشي جايين لنزاهة .. ردو البال لأي حاجة .. الي شكيتو فيها راقبوها مفهوم
مراد و عمر : مفهوم شاف
خرج بخطوات مسرعة كي خرج على برا بانت ليه واقفة جنب الطريق كتشير لطاكسي .. ركب فسيارتو و تحرك وقف حداها هبط الزاج
صخر : طلعي
سيندي : نو غير سير .. بلا منزعجك
صخر : قلت طلعي
بقات كتشوف فيه مدة وجهو مخنزر حلات الباب و طلعات دارت السيت بيل و ديمارا ..
صخر : ( بصرامة ) باش نكونو واضحين .. مكنبغيش نعاود الهضرة .. النفخة معندي مندير بيها .. النقشة دغيا كطلع ليا .. تجنبي غضبي حينت فاش كنتعصب مي مكنعقلش عليها
سيندي : لاش كتقول ليا هاد الهضرة .. شنو بيني و بينك ؟
صخر : من اليوم أنا وياك على علاقة
سيندي : ( فرحات مي مبيناتش ) و معامن تشاورتي ؟
صخر : مع راسي
سيندي : أنا ماشي بحال الإناث الي كتعرف .. الطينة مناش مصنوعة بوحدها .. غير باش تكون فبالك
صخر : كن كنتي بحال لاخرين متكونيش معايا دابا
سكتو مدة حتا وقف قدام العمارة ..
سيندي : ( قربات ليه باستو فخدو ) بونوي
صخر : بونوي
خرجات و هو تحرك مشا طاير كي دخلات مع باب الشقة لاحت ساكها و ضرباتها بواحد الغوتة ..
سيندي : أنا واقلة حماقيت .. هادا غادي احمقني .. اش هادشي كيوقع ليا .. هادي هي ديال 'Sleeping with the enemy ' ( النوم مع العدو ) .. ميمكنش ليا نبعد عليه و قربي منو خطر عليا .. خاصني نرد البال لتحركاتي من هنا لقدام
مشات سيندي دوشات و تسطحات ففراشها كتحلل شنو وقع اليوم .. هو منجاذب ليها و هي كذلك حتا حاجة متمنع انها تكون على علاقة به ..
عمرها ضنات غادي تحمل مشاعر لشي ذكر فحياتها كانت كتمقتهم .. و دابا الشوفة فيه كتفرحها و تخلي قلبها احس بحوايج عمرها حساتهم ..
رغم انه ضابط و خطر عليها تكون قريبة منو الا انها مقدراتش متكونش معاه و تجرب هاد الإحساس الجديد عليها ..

★★مرت شهرين و سيندي و صخر كيتلاقاو مرة مرة كيجي لبواط و من بعد اوصلها لدارها .. و لفاتو و تعلقات بيه أكثر واخة تعاملو بارد نوعا ما مكايمشيو فمواعيد بحال لي كوبل ما كيتغزل فيها ..
لاحضات بلي ماشي بحال الرجال الآخرين و داكشي جذبها ليه أكثر مكيتبلحسش الى بغا الحاجة كيمشي ليها ديريكت ..
علاقتهم تطورات لكن مختاصرة على قبل و عناقات متعداتش هاد المرحلة .. فاش كتكون معاه كتنسا راسها و منين كيلمسها كتعيش اللحظة و تستمتع بداك الشعور ..

☆ بارت 33 ☆

لكن غير كيغيب عليها كترجع تفكر فاولوياتها الي على رأسهم 'الإنتقام' .. تشغلات فالاونة الاخيرة و اجلات خطوتها التالية لبعض الوقت ..
لكن فنفس الوقت دايرة بحت على تحركات ضحيتها الجديدة فقط كتسنا الوقت المناسب و ضرب ضربتها ..

أما بالنسبة لصخر فسيندي جاتو مختالفة على البنات الي عرف قبل و عجباتو كتصرف على طبيعتها و مكتداعيش المثالية ..
عاجبو جانبها الغامض و كونها إنسان كتوم و مافيهاش كترة الهضرة بحال البنات .. لكن ديما تركيزو مع الخدمة اولا الي مسبقها قبل كل شيء كيتسنا الخطوة الموالية للقاتل او القاتلة ..
مزال ممأكدينش من الجنسية تأكد قطعي الي عارفين أن الضحية الثالتة ماشي هي آخر ضحية ..

★★ اليوم الأحد مدينة الملاهي عامرة أطفال و عائلاتهم حتا لي كوبل كاينين .. كانت العشية و الأضواء فكل مكان جو رائع أصوات و ضحكات الأطفال مالية المكان ..
فلعبة العجلة كانت شادة فالحديدة الي قدامها كتصرخ بكل جهدها و دموعها هابطين .. و بجانبها سيف عنيه مدمعين من كترة الضحك هي خارج ليها لعقل و هو شاد كرشو بغا اموت من الضحك .. 

توقفات العجلة و هبطو غدير رجليها كيترعدو مشات جلسات على كرسي خشبي كتحاول تسترجع أنفاسها ..
سيف مشا بجرا جاب قرعة الما جلس حداها و مدها ليها و هو حابس الضحكة ..
غدير : ( شادة فراسها )
سيف : خدي شربي الما .. عنداك تموتي ههه
غدير : هئ هئ حشومة عليك .. و الله حتا حسيت بروحي غادي تخرج ( شربات نصها )
سيف : شفتي الي كيتجبه .. قلت ليك سيري ركبي فداك الحصان مع خوتك .. راه داكشي صعيب عليك
غدير : كضحك عليا .. هاديك اللعبة كيركبو فيها صحاب 5 سنين
سيف : ههه و راه هي الي تجي معاك
غدير : ( ضرباتو لصدور ) ندمتيني الي قلت ليك باغة نمشي للملاهي .. كن عرفت هاكة نجي بوحدي
سيف : ههه صافي متقلقيش .. غير ضحكت معاك .. كان عليا نسجل فيديو هههههه
ناضت من حداه غادة مربعة يديها خلط عليها و شنق عليها من عنقها بدراعو ..
سيف : I'm sorry .. آخر مرة
غدير : ( الصمت )
سيف : اوى صافي .. و الله حتا فوجتي عليا اليوم .. فرحت حينت شفت الضحكة فوجهك فاش جينا للملاهي .. و و البكية و الغوتة العجييييبة الي طلقتي فاش كنا لفوق هههه
غدير : حيد يدك راه خنقتيني
سيف : تسناي هاني جاي
مشا كيجري و خلاها واقفة كتشوف فالدراري الصغار كيلعبو ف الألعاب .. و كيديرو باي باي لواليديهم الي بدورهم فرحانين لفرحة اطفالهم و كيصوروهم .. 

نزلات دمعة كتجري على خد غدير مسحاتها دغيا و تلفتات لجهة أخرى بان ليها سيف جاي كيجري .. هاز 'Cotton candy' (غزل البنات) و جاي عندها مدها ليها بوجهو البشوش ..
سيف : صافي تصالحنا !
غدير : ( كتاكل فيها ) امم
سيف : ههه معرفت مال لبات كيحماقو على هادشي .. بحال الى كتاكل الهوى هه
غدير : زوينة ( قطعات شوية مداتو ليه )
سيف : غير بالصحة
رجعاتها و خشاتها فمها كتاكل فيها بحال شي بيبي صغير عطيتيه الحلوى .. تساراو شوية فالملاهي و خرجو غاديين على رجليهم ..
كان الجو زوين مع 9:00 ديال الليل الهدوء صوت السيارات الي كيتسمع .. وقفات غدير كضرب فركبتها بقبضة يديها و باين عليها العياء ..
سيف : مالك .. عيتي ؟
غدير : ضروني رجليا .. كنحس بالصداع فركبتي
سيف : يالاه نشدو طاكسي الى مقاداش تزيدي
غدير : نو بلاش مبقا والو و نوصلو للشارع فين ساكنة
سيف : كن جبت الموطور كاع ميطرا هادشي .. تبعتك و درت بناقص
غدير : نتا ماشي كتصوك راه كطير
سيف : خوافة .. كلشي كيخلعك .. السرعة، المرتفعات، الضلام، الزحام، بنادم .. و الله الى نتي عالام
غدير : ( شادة فتحت كرشها ) ااااي

☆ بارت 34 ☆

غدير : ( شادة فتحت كرشها ) ااااي
سيف : ( بخوف ) مالك ؟؟
غدير : كرشي دراتني
سيف : ياكما السندويش الي كلينا ضرك ؟
غدير : ا .. لا ماشي داكشي
سيف : و شنو ؟
غدير : ( حدرات راسها ) صافي دابا افوتني
بقات كتصبر فراسها و تكابر لكن لوجع غير مكيزيد و رجليها فشلو عليها عرفاتها هاديك .. كتحاول متبينش أنها كتألم لكن سيف حاضي وجها باينة فيه غير كتصبر راسها .. جا قدامها تحنا على ركبتو ..
سيف : ركبي
غدير : ها !!
سيف : ( ضور وجهو عندها ) ركبي بلا هضرة
غدير : سيف واش حماقيتي .. راه حنا فالشارع .. و راه صافي فاتني لوجع
سيف : فالشارع و لا السوق حنا مسوقنا فحد .. غادي تركبي و لا عمرني نهضر معاك باقي

غدير تحرجات و مخلى ليها حتا خيار عارفها متقدرش تخصر ليه خاطرو .. قربات عندو و تحنات عليه وقف و شد فيها قادها فوق ضهرو و دار يديه على فخاضها .. دورات يديها على عنقو و وجها تزنك ولى بحال ماطيشة ..
تم غادي مركبها و ممسوق لحد أصلا كانت الدنيا خاوية و قليل فين كيدوز بنادم .. كان وجها حدا وجهو و الصمت حتا واحد فيهم مهضر عرفها حشمانة و خلاها على راحتها ..
غير وصل للمنطقة فين ساكنة و بغات تنزل مخلهاش حتا وقف قدام العمارة عاد هبطها ..
سيف : يالاه طلعي ترتاحي .. و شربي شي حاجة سخونة و تغطاي مزيان
غدير : ( هبطات راسها ) سمحليا عذبتك معايا
سيف : سمحليا كوليها
غدير : بااي
دخلات مع العمارة عاد تحرك طالعة فالاسنسور و هي تجي فبالها الهضرة الي قال ..
غدير : اويلي عاق بيا .. ويلي تشوهت
دخلات للشقة مشات للطواليت لقاتها هي نيت خدات دوش سخون دارت الفوطة الصحية و لبسات بيجامة دافية ..
شربات كينة ديال لوجع عندها حينت موالفة تجيها بلوجع و تخشات ففراشها ..

★أصبحنا و أصبح الملك لله
من بعدما فاقت غدير دارت روتينها الصباحي و لبسات عليها سروال كحل مع تريكو فالكحل و فوقو جاكيط نفس اللون ..
سبرديلة بيضة و ساكادو ماغون طلقات شعرها سامبل و دارت مايكاب خفيف .. فطرات و خرجات ركبات فالبيس دخلات للمجلة و تلاقات بالبنات الي خدامين معاها ..
طلعو كاملين فالاسنسور هي واقفة فالجنب و حادرة راسها و هما واقفين بجوجات لقدام كيهضرو و امعنيو عليها كأنها مكيناش ..
بنت 1 : هاد المجلة نزل مستواها .. ولاو اقبلو غير الي كان
بنت 2 : عندك الحق .. بنادم معندو حتا علاقة بالفاشن .. كيفيق و الي لقاها قدامو اخركها و تم جاي بلا حشمة .. معرفتش واش هادي مجلة و لى مدرسة !
بنت 1 : و شحال عزيز على بنادم اتمسكن و ادير فيها أطيب خلق الله .. باش اكسب الشفقة ديال الآخرين
بنت 2 : و الاهيلا بفف

غدير عرفات الهضرة عليها حسات بالحكرة و معندهاش الشجاعة تواجهم و دافع على راسها .. خاصة فاش قالو بلي هي مدعاة للشفقة نزلو دموعها مقدراتش تحبسهم ..
فقط هبطات راسها و شعرها نزل على وجها كتحاول تغطيه باش ميشوفوش دموعها و ازيدو اجرحوها أكثر .. ديما فاش كتكون بوحدها كيسمعوها الهضرة و قدام سيف حتا وحدة مكتجرأ تقول ليها شي حاجة .. عارفين بلي غادي اخرج فيهم و هادشي هو الي حارقهم قربها منو و اهتمامو بها ..
كيف تحل المصعد خرجات كتجري للطواليت و هما كيضحكو على الجهد حينت عرفو بلي اثرو عليها .. دخلو للمكتب المشترك و كلا وحدة جلسات قدام المكتب ديالها سيف كل مرة اهز راسو اشوف جيهت الباب ..
سيف : ( موجه هضرتو لوحدة فدوك الي يالاه دخلو ) مبانتش ليك غدير .. مموالفاش تعطل
بنت : ( عوجات فمها ) راها فالطواليت سكنات فيها
خلاها كتهضر و خرج جيهت الطواليطات وقف قدام ديال البنات ميمكنش ليه ادخل .. تحل الباب و هي تبان ليه خارجة و عنيها حمرين ..
سيف : غدير مالك ؟

☆ بارت 35 ☆

سيف : غدير مالك ؟
غدير : والو .. غير عيانة شوية
سيف : واش باقي فيك لوجع .. ديك الساع متجيش حتا تحسن حالتك
غدير : لا دبا شوية
سيف : اوكي .. يالاه
جرها من يدها و دخلو للمكتب كلشي متبع ليهم العين خاصة البنات .. جلسات و بدات خدمتها و سيف مرة مرة اهضر معها اسولها واش شوية ..
وصل وقت الغدا و بداو الموظفين كيخرجو يالاه وقف سيف و هو اصوني ليه الفون ..
سيف : وي .. آه هو أنا .. اوكي شوية ونجيو ( قطع)
وقف على غدير الي باقي خاشية راسها فالبيسي ..
سيف : بسس .. يوو .. ميس غدير
غدير : ( هزات راسها )
سيف : نوضي خلاص .. ديما نتي آخر واحد اخرج .. هزي ساكك و يالاه
غدير : فين ؟
سيف : للمركز .. لقاو ساكك مليوح و فيه وراقك
غدير : ( بفرحة ) بالصح !
سيف : ياس
غدير : و الفون و الطابليت ؟
سيف : واش نتي حمقة .. الشفار لاش خدا ليك الصاك .. حمدي الله الي خلى الوراق

خرج هو وياها و ركبو فوق الموطور كسيرا موقف حتال المركز هبطو و دخلو مشا ديريكت للمكتب الي جاو ليه قبل .. عطاهم الشرطي الوراق ديالها شكرهم سيف و خرجو ..
سيف : تسنايني هنا هاني جاي .. متحركيش من بلاصتك
غدير : فين غادي ؟
سيف : مغاديش نتعطل
مشا سيف مع الرواق دار و بقا كيقلب حتا وصل حدا باب فيه إسم 'الضابط صخر بنيازيد' و كمل طريقو حتا وصل حدى مكتب آخر دق و دخل ..
كان شرطي فالعشرينيات استقبل سيف و جلسو مجمعين ..
غدير بقات واقفة فبلاصتها و حادرة راسها الشرطي الي داز كيشوف فيها .. حسات بعدم الارتياح و بغات تخرج تسنا سيف فالخارج ..
تمشات بخطى مسرعة كي وصلات حدا الباب و هي تساطح مع شي حد ..
فقدات التوازن و كانت غادي طيح كن ما شد فيها من خصرها بقوة حتا تخشات فيه .. ريحتو طلعات معاها و جاتها مألوفة هزات راسها و جات عنيها فعنيه .. كان مغوبش شافها و زاد عقد حجبانو و هي سهات فعنيه .. مدة و هما على نفس الوضعية حتا استوعبات و بعدات عليه ..
غدير : ( حدرات راسها ) سمحليا
صخر : شنو كديري هنا ؟
غدير : ( هزات راسها فيه ) هاا !!
صخر : ( شدها من دراعها ) آش جاية ديري هنا .. الى بغيتي تشوفيني تاصلي و نجي عندك
غدير : ( بعدم فهم ) ن نشوفك
شدها من يدها و جرها خرجو من المركز موقف حتا وصلو للباركيغ دفعها كيسوط ..
صخر : مالك كتمتمي عليا .. آخر مرة تجي عندي لهنا
غدير : ( مشوكيا ) ( حركات راسها بآه )
صخر : يالاه سيري دابا .. منين نسالي ندوز عندك

غدير غير مصدومة أولا من شوفتو و ممصدقاش هو دبا قدامها و قريب ليها ..
تانيا تعاملو معاها و توبيخو ليها كأنو كيعرفها تخربقات مبقات فهمات والو .. شافت فيه واقف مربع يديه و كيشوف فيها هبطات راسها و دارت بغات تمشي محسات غير بيدو جراتها حتا تصاطحات مع صدرو ..
حنا راسو و هو كيشوف فعنيها قرب حتا تخالطات انفاسهم و حط شفايفو على شفايفها .. هو كيبوس فيها و هي جامدة عنيها توسعو من هول الصدمة .. حس بها كترجف بين يديه على غير عادتها حتا طعم القبلة مختلف ..
بعد شاف فيها كانت بحال الى منوما مغناطيسيا مكترمش استغرقات بضع لحضات باش فاقت من الكلبة .. و هي تبعد من بين يديه الي كانو مزال محطوطين على خصرها .. هز حاجب و نطق ..
صخر : يلاه سيري دبا
جاتها صدمة فوق صدمة عنيها باقي حالاهم على وسعهم كلشي داز بسرعة .. مشات كتجري و هي ممستوعباش بلي باسها ..
واش هادشي وقع فعلا ولا تخايل ليها .. معرفاتش واش تفرح لأن منقدها كيف مسمياه باسها و لا تعصب حينت تجرأ عليها و هو بالكاد كيعرفها ..

وقفات وسط الشارع كتلفت فجميع الجهات بحال الى موضرة كانت كتجري و معرفاش فين غادة .. تفكرات سيف بغات ترجع و خافت تلاقاه مرة اخرى خدات طاكسي للمجلة و راسها مرفوع ..

☆ بارت 36 ☆

صخر جاوه تصرفاتها غراب حتا عنيها و الطريقة باش كانت كتشوف فيه مختالفة .. و تلبكها فاش باسها متجوباتش معاه كيف موالفة .. تجاهل الامر و دخل للمركز كلشي كيلقي التحية ..
سيف كمل حديثو مع الشخص الي دخل عندو و خرج كيف ضار بان ليه صخر جاي و هو ارجع تخبا حتا بان ليه دخل لمكتبو ..
تحرك و كيقلب بعنيه على غدير مبانتش ليه خرج و قلب نواحي المركز مكاينش ليها لحس .. تشطن عليها هز موتورو و كسيرا للمجلة مرتاح حتا شافها جالسة فالمكتب ديالها ..
خرج عوتاني مشا خدا لغدا ليه و ليها و رجع وقف عليها بلا هضرة جرها معاه و طلعو فالاسنسور لسطاح ..
كانو فيه كراسي و طبالي ديال الخشب و حديقة صغيرة جلسها و جلس مقابل معها و حط الأكل ..
سيف : ( جبد ساندويش مدو ليها ) كولي .. نتي شي نهار تخرجي ليا لعقل .. ياك قلت ليك متحركيش من بلاصتك
غدير : ا .. تعطلتي و وقت لغدا سالة .. كان خاصني نرجع
سيف : و كاع الى تعطلنا .. شنو فيها .. أغلبية الموظفين هنا كيرجعو معطلين .. نتي مناش مصنوعة !!
غدير : خاصنا نرجعو .. الى شافونا هنا وقت الخدمة غادي..
سيف : ( حل لكانيط مدها ليها ) هاكي .. كولي و سكتي
خداتها من عندو و كملو ماكلتهم غدير مقدراتش تقول لسيف شنو طرا معها .. و فضلات تسكت هي براسها مفهمات شنو وقع .. كملو و هبطو لمكتب خدامين حتا وصل وقت المغادرة سيف وصل غدير لدارها عاد مشا ..

★★ كان فاللوطو شاد الفون بيد كيبقشش فيه و كارو فاليد لاخرى هز راسو بانت ليه خارجة .. نطر نطرة و لاحو من النافذة فتحات الباب و طلعات باستو فخدو ..
ديمارا اللوطو تحرك غادي الصمت سيد الموقف شوية شاف فيها هز حاجب و هضر ..
صخر : شنو قال ليك راسك حتا جايا عندي حتال المركز ها ؟
سيندي : ( باستغراب ) كيفاش .. امتى جيت عندك لمركز ؟!!
صخر : ( بزعف ) واش كتحماقي عليا و لا شنو .. و ديك الي شفت فالمركز الصباح شكون !
سيندي : ( ريقها نشف ) آه هاديك .. ا ماشي أنا اآ
صخر : ( حبس الفران بجهد ) كفاااااش .. مال اصل مك كتخربقي عليا .. و شكون ؟؟
سيندي : هاديك ختي التوأم
صخر : شنوووو .. ختك التوأم .. عندك أخت توأم .. و مالك عمرك قلتيها ؟
سيندي : انا وياك عمرنا جبدنا عائلاتنا .. و عمرنا هضرنا عليهم .. باش نقولها ليك
صخر : ( بشك ) علاش عمرني شفتها معاك ؟
سيندي : هي فشكل واخا حنا توأم مكنتافقوش .. و كل وحدة فينا عايشة حياتها كيف بغات .. هي انطوائية حدودية و حشومية بلا قياس .. أنا وياها كيف العملة الواحدة بوجهين مختلفين
صخر : و علاش فاش هضرت معاها بقات ساكتة .. و مقالتش ليا بلي هي ماشي نتي و إنما ختها ؟
سيندي : معرفتش اقدر فاجأتيها .. شنو طرا بعدا ؟
صخر : كانت فالمركز و خرجتها قلت ليها علاش جايا لهنا .. مجوباتنيش بقات غير ساكتة ( تفكر فاش باسها ) و مشات
سيندي : هي هكاك دايرة غير اجتماعية و مكتعرفش تصرف قدام الناس .. مدعات للحرج كتبقا تمتم و تنساحب وقتما كانت الأنظار عليها
صخر : شنو سميتها ؟
سيندي : غدير
صخر : داكشي علاش كانت مختالفة
سيندي : شنو الي مختالف ؟
صخر : نضرتها .. النضرة الي كانت فعنيها مختالفة على ديالك
سيندي : نساها عليك
سكت و بقا كيتفكر أحداث الصباح علاش منكراتش و لتازمات الصمت .. عاد عرف علاش مشات كتجري فاش باسها .. صونا ليه الفون هزو و هي طلع ليه سميتها جاوب ..
صخر : شنو باغا ؟
إلينا : منين نتاقلت للشقة ديالي عمرك جيتي عندي .. علاش كتجاهلني ا صخر ؟
صخر : ممساليش دابا ( قطع )
سيندي : شنو بغات ؟ علاش كتجاوب على اتصلاتها ؟
صخر : بيني و بينها لخدمة .. و داكشي الي فراسك غير حيديه
سيندي : كفاش بغيتني نسكت و هي غير لاصقاك
صخر : هاد التفاهات و الغيرة الزايدة معندنا منديرو بيها .. سدي عليا الموضوع

☆ بارت 37 ☆

سكتات و دمها كيغلي بالغيرة عارفة إلينا طايحة فصخر و مغاديش تعطيه بالتيساع بسهولة .. لكن سيندي ماشي أقل منها إصرار تبعدو عليها و اكون ليها بوحدها خاصة دابا فاش مشاعرها زادت تعمقات ..
وصلها لباب العمارة ضارت شافت فيه و هو مشافش فيها قربات منو أكثر و باستو فمو تجاوب معها مدة و هما كيقبلو بعض ..
فصل القبلة و هضر ببرود كأنو ماشي غير دابا كانو شفاهم ملتاحمين ..
صخر : سيري دابا .. خاصني نرجع للمركز
سيندي : اوكي .. تصبح على خير

هبطات و هو اتحرك طالعة فالاسنسور و معاجبها حال هي صافي ملكها و حبو تعمق فقلبها .. لكن معارفاش هو شنو كيحس من جيهتها بالضبط واش فقط إعجاب و منجاذب ليها ..
لان تعاملو ناشف ..
و عمرو فسر نوعية شعورو اتجاهها و هي مقادراش تسولو لا ازعف عليها و هادشي باغا تجنبو ما أمكن .. دخلات لبيتها حيدات حوايجها و مشات للدوش دوشات و لبسات سيرفيت كحلا ..
جلسات فوق مكتبها و مركزة فالبيسي لازم تستأنف انتقامها هي اجلاتو لبعض الوقت .. بسبب علاقتها مع صخر دابا عارفة تحروكاتو نوعا ما و غادي تستاغل انشغالو و تقوم بالخطوة المقبلة ..

★★ دازو تلاث أيام كان كلشي روتيني فحياة غدير من الخدمة لدار .. كيف العادة سالات الخدمة و خرجات هي و سيف .. اصر عليها اوصلها و داكشي الي كان وقف قدام العمارة نزلات ..
غدير : تانكس و سمح..
سيف : ( قرصها من حنكها ) ها العار ما باقيش نسمع ديك الكلمة .. يالاه طلعي تصبحي على خير
غدير : باااي
غادية و كل ساعة تلفت ليه و دير ليه باي بيديها و ابتسامتها البريئة مفارقاتش وجها .. دخلات مع العمارة و زاد هو مشا طاير ..

صخر خرج من المركز ركب فاللوطو ديالو تفكر شي حاجة و ديمارا .. هاد الأيام كان مشغول بقضية أخرى زائد القضية الرئيسية الي لحد الآن مكاين فيهل حتا تقدم فالتحقيق ..

وقف أمام الإقامة بسيارتو هز الفون بغا اتاصل بها تهبط عندو و هو اسمع صوت الموطور .. هز راسو كيشوف الشخص الى صايك كمارتو جاتو مألوفة شوية بانت ليه نزلات ..
للحضة ضن انها سيندي لكن طريقة لبسها و حراكاتها مختالفين إذن هادي توأم ديالها .. بقا مراقبهم كيشوف فيها بإمعان ضحكتها و حركاتها الخجولة كل ساعة تحدر راسها و تعاود تهزو ..
شاف سيف شدها من خدها و هو إزير على الفولون بلا مايشعر و عقد حجبانو ..
تبعها بعنيه و هي كدير لسيف باي و تبتاسم حتا دخلات و ضار شاف فسيف شوفة ممفهوماش بان ليه تحرك .. 
رجع هز الفون بغا ادوز الإتصال بسيندي عاود لاحو فوق الكوسان الي جنبو دار بناقص و ديمارا اللوطو غادي زاعف علاش الله أعلم ..

غدير دخلات لشقتها كلات و بدلات عليها مشات حلات البيسي بغات تخدم فيه .. لقات فيديو مكتوب عليه سميتها حلاتو و بقات كتفرج فيه و كتبكي .. ذاتها كلها كترعد و دموعها كتجري على خدودها سدات البيسي .. 
و مشات تخشات ففراشها معنقا راسها و دموعها موقفوش .. مخدتها فزكات و شهقاتها كتسمع فأرجاء البيت بكات لساعات حتا غفات ..

★★ فالكازينو واقفة فبلاصتها و كتشوق بعنيها الي متبعين شخص واحد .. بان ليها اتاجه للمصعد و معاه فتاة من ملابسها باينة عليها عاهرة .. عارفة بلي طالع لاوطيل الي لفوق و ناوي ادوز الليلة هنا .. هادا هو الوقت المناسب باش تحرك ..
غير جات ديك الي غادي تبلاصيها و هي طير لغرفة تبديل الملابس خدات الصاك و توجهات للطواليطات ..
تأكدات حتا وحدة مكاينة و هي تلبس زيها الأسود و دارت الشعر المستعار فوقو بيني كحلا .. خرجات كتمشا عادي و طلعات فالاسنسور لطابق الي فيه لي سويت ..
من خلال مراقبتها ليه عارفة سويت الي كيشد نهار كيبات هنا مع شي وحدة ..

☆ بارت 38 ☆

خرجات من المصعد غادة فالكلوار هزات عنيها شافت الكاميرات فكل مكان ..
حدرات راسها كتقلب فساكها كأنها نسات شي حاجة و رجعات منين جات .. وصلات حدا سانسور و دخلات مع الباب الي جنبو كيأدي لدروج كيكونو خاويين قليل الي كيستعملهم ..
بسرعة حيدات جامبسوت و لبسات زي ديال خدمة الغرف و حيدات البيني .. جمعات شعر المستعار على شكل كعكة خشات الحوايج فالساك و خلاتو تماك ..
فتحات الباب و طلات بانت ليها عربة ديال الأكل جارها شاب و متاجهة لسويت .. خرجات بسرعة وقفات عليه بابتسامة مغرية ..
سيندي : سلام
شاب : ( كيحنزز فيها ) سلام
سيندي : هادشي للسويت رقم 5 ياك ؟
شاب : وي
سيندي : أنا غادي ندخلو .. رئيس الخدم سيفطني بلاصتك
شاب : ( باستغراب ) و علاش ؟
سيندي : قالك صاحب السويت معاه المدام .. و مكيبغيش حس الرجال عندو فالسويت
شاب : آه
سلمها العربة و تم غادي شوية عاود وقف و دار ..
شاب : واش نتي جديدة ؟ عمرني شفتك
سيندي : ( بضحكة صفرة ) لا .. غير كنت مع الفريق ديال الصباح .. عاد بدلوني لليل
شاب : ( باقتناع ) آاه .. مرحبا بيك معانا
سيندي : ميغسي

تحرك من حداها غير بان ليها غبر جبدات قفازات من الجيب لبساتهم عاد جرات العربة .. دقات فالباب شوية تحل و هي تبان ليها هاديك الي طلعات معاه لابسة بينوار ساتان ..
حيدات ليها من طريق و دخلات سيندي كتشوف فالسويت و تسكانيه ..
العاهرة : ( بعجرفة ) منين تسالي سدي الباب من وراك
مشات كتعوج و دخلات لغرفة النوم خلات سيندي واقفة فالصالة الي فيها جليسة بالفوطويات و ميني بار ..
هزات سيندي الأكل حطاتو فوق الطبلة و جبدات قرعة صغيرة خوات نقاطي فالكيسان ديال المشروب بالكاد كيبانو ..
تحركات فتحات الباب و سداتو كأنها غادرات و مشات تخبات وراء سيتار ديال لبالكون .. تم خارج رجل فالخمسينات لابس بوكسر فقط كرشو سابقاه و صدرو مزغب ..
شعرو مخلط بشعيرات كحلا و رمادية و لحيتو نفس الشيء .. جلس فوق الفوطوي و تبعاتو البنت الي معاه لابسة شوميز دونوي كولو معري ..
جلسات فوق حجرو كتلمس فصدرو المترهل و هو خاشي يديه تحت شوميز كيعبص فطرمتها .. هزات قرعة المشروب الي كانت فالطاس الفضي و حلاتها خوات فالكيسان ..
مدات ليه واحد و خدات الثاني شربو هو دقة وحدة بينما هي كتبعكك و تجغم بشوية .. سخناتو بحركاتها و هو احيد ليها الكاس و فرق ليها رجليها كانت ملبساش السترينغ ..
هبط البوكسر و طلع معاها المعلم دقة وحدة حتا شهقات و بقا خدام و هي معاوناه ..
سيندي مراقباهم من وراء السيتار كتشوف فالمنضر و على وجها ضحكة استهزاء .. كانها كتقول ليه استمتع بآخر ح*** ليك ساعتك قربات ..
كملو الشوط الأول السيد دغيا سخف رجع راسو اللور كيرد النفس و البنت ناضت عليه جلسات بجنبو و هزات طبق الي فيه لفريز و الشكلاط ..
كتاكل فيه فبالها ليلتها مع هادا باقا مطوولة من ورا كلا شوط خاصو مدة اتساراح .. المنوم دار خدمتو و السيد مشا مبقاش كيتحرك ..
سيندي كتصوط حينت لاخرى مشرباتش الكاس كولو خاصها تسنا مزال .. طلعات ليها الدم و هي باقا كتخشي فمها تحركات بلا حس هزات فاز من فوق حيط قصير ..
وقفات وراها كانت جالسة مربعة رجليها حدا الطبلة هبطاتو ليها على راسها طاحت طيحة وحدة ..
ضارت وقفات قدامو كتشوف فيه بغل و كراهية كبيرة عنيها ولاو حمرين ..
مكرهاتش تنفذ داكشي الي باغا دير ليه و هو فايق باش تشوف الخوف فعنيه و هو كيعيش آخر لحضاتو و احس بألم كل طعنة ..
تحدرات هزات السروال و جبدات السكين الي خاشية فالتقاشر .. تحنات عندو و طعناتو تلات طعنات بحقد كبير و هبطات ليه البوكسر شافت داكشي و ضحكات باستهزاء 

☆ بارت 39 ☆

قطعات ليه قضيبو و دارتو هو و السكين فبلاستيكة و خشاتهم تحت حوايجها .. دارت شافت فالبنت مليوحة فالأرض و راسها كينزف من تأثير الضربة دفلات عليها ..
و مشات جرات العربة و خرجات من السويت خلاتها فالكلوار و دخلات فين حاطة الساك بدلات حوايجها و خشات كلشي فالساك ..
نزلات مع الدروج و خرجات من الباب الخلفي ركبات فاللوطو الي حاطة تما من قبل و انطالقات بسرعة خرجات على لمدينة ..
وصلات لواحد الخلا حرقات فيه كلشي حتا الزي ديال خدمة الغرف الي سرقاتو .. ركبات فاللوطو حيدات الشعر المستعار و لبسات حوايج عاديين ..
و هي راجعة لاحت القضيب فالشانطي كيف العادة و ملامح الرضا و السعادة على وجها ..
وصلات لوسط المدينة وقفات قدام اجونص ديال كراء السيارات دخلات سلمات ليهم مفاتيح السيارة و خرجات ..
شدات طاكسي لكازينو دخلات من الباب الخلفي بمضهرها العادي كسيدني الموضفة .. شدات بوستها و كملات خدمتها كأن شيئا لم يكن ..

★★ أصبحنا و أصبح الملك لله
واقفين جوج بنات ديال الميناج أمام السويت كيطرقو الباب و على فمهم خدمة الغرف .. مكاين حتا مجيب خدات وحدة فيهم البطاقة الاحتياطية و فتحات الباب ..
دخلات و هي كتقول خدمة الغرف غير وصلات وسط الجناح شافت المنضر و هي طلقها بواحد الغوطة .. لاخرى سمعاتها دخلات كتجري شافت داكشي تصدمات ..
خرجو كيجريو مخلوعيين و مشوكيين من داكشي الي شافت عينهم .. دقائق فقط عمر السويت بالموضفين و رجال الأمن ديال الاوطيل ..
عيطو على رئيس الفندق الي جا شاف داكشي و صفار دار اتصال و طلب اخويو السويت ..
آمر كاع الي كانو تماك حتا واحد فيهم ميهضر على داكشي الي شاف و الى خرجات كلمة وحدة مصيرهم الطرد ..

كان فالمكتب حتا دخل عليه مراد و ملامحو ممفسراش ..
مراد : شاف وقعات جريمة فاوطيل رينو
صخر : ( هز فيه عنيه ) جريمة ؟
مراد : وي .. كنضن ليها علاقة بالقضية ديالنا

صخر وقف و تحرك بخطوات كبار خرج و تبعو مراد طلعو فسيارتو مشا زاف .. بعد دقائق وقف أمام الكازينو دخلو مع البوابة و اتاجهو لفوق ..
كيف وصل لطاج الي فيه السويت بان ليه عمر و رانيا واقفين و معاهم رجال شرطة و بعض الموضفين ديال الاوطيل ..
داز فيهم وقف فباب السويت دايرين ليه شريط أصفر على شكل X قطعو بجهد .. داخل مغدد شاف مسرح الجريمة رجل متكي على الفوطوي عامر دمايات قرب ليه و طل على حجرو شاف داكشي مقطع و هو ازير على يدو حتا مشا منهم الدم ..
ضرب طبلة الزاج الي حداه حتا تشتتات كان زجاجها قاصح أكيد فدع شي صبع فرجليه .. لكنو محاس بوالو من غير الشمتة القاتلة ضحكات عليهم كيف بغات خلاتهم حتا فقدو الأمل انها تضرب من جديد ..
و هي طلع معاهم الصبع هاكا بهاد المفهوم كيدورها صخر فراسو .. استهان بذكاء القاتلة و صدق هو الي خاسر فهاد الجولة لكن الحرب مزال مسالات ..
ضار هضر مع عمر بعنيه دخلو فريق الشرطة العلمية خلاهم كيديرو خدمتهم و خرج لبالكون ..
جبد سيجارة شعلها و جلس كيكمي بعصبية كيبان هادئ لكن لداخل ديالو بركان كيغلي .. كملو و دخل مشا خارج من السويت بانت ليه الدنيا عامرة بنادم ..

صخر : ( موجه هضرتو لرجالو ) خويو عليا هاد الحزاق منهنا
تقدم رجل متوسط العمر و وقف قدام صخر هضر بتعالي ..
الشخص : الاوطيل عندو صمعة فالبلاد و كيتصنف من بين احسن الاوطيلات فالمغرب .. كنتمنا ديرو خدمتكم بلا حس و الى خرجات شي حاجة غادي..
قرب ليه صخر حتا دخل فيه هبط عنيه عندو حينت قصير كيشوف فيه شوفة ديال القتيلة ..
صخر : شكون نتا ؟

☆ بارت 40 ☆

صخر : شكون نتا ؟
الشخص : ( كيتفتف ) ال المدير دد ديال لاوطيل
صخر : المدير ماشي المالك يعني موضف .. بحالك بحال دوك الي كيديرو الميناج .. و لاش كطبوطا علينا من الصباح ها !
المدير : حتارم راسك .. ولا غادي طير من بلاصتك
صخر : ( باستهزاء ) وايلي

صخر هز يديه و شدو من ربطة العنق كيشوف فيه بشوفتو الحادة و كيزير فالربطة حتا تزنك المدير و ولى وجهو حمر و تقطعات فيه النفس ..
السيد بقا ليه شوية و اودع و صخر غير زايد كيزير جاه فوقت غير مناسب طالعة ليه القردة للراس و هادا جا قدامو ..
وجه المدير زراق كيضرب فصخر بيديه الي محاس بوالو جا عمر كيجري حط يدو على كتف صخر ..
عمر : السيد غادي اموت
طلقو و هو اطيح لأرض فاقد الوعي جاو الموضفين كيجريو عندو شافو فاش صخر كان شانق عليه لكن حتا واحد فيهم مقدر اتدخل ..
هزوه من تماك و هما كيشوفو فصخر بقنت عنيهم زعما كون متدخل زميلو كان ممكن اموت بين يديه .. تمشا صخر و تبعو عمر دخل لاسنسور كيصوت و باغي غير معامن ..
عمر : خاصك تهدن .. العقيد تاصل .. لازم تقابلو
صخر : ( بزعف ) عارف اش غادي اقول داك القواد .. حسن منشوف حتا زامل فيهم هاد الساعة
عمر : غادي نقول ليه مشغول .. لكن ضروري تشوفو غدا
دوز صخر يدو على شعرو بعصبية تفكر شي حاجة و شاف فعمر ..
صخر : شكون كان معاه فالغرفة ؟
عمر : باش عرفتي كان معاه شي حد ؟؟
صخر : ( هز حاجب ) من نيتك .. غادي اقصر مع الجنون مثلا .. و طبعة الدم فالزربية باينة ماشي ديالو
عمر : كانت معاه واحد القحبة .. لقاوها فاقدة الوعي .. راه فالكلينيك سيفط معاها جوج من رجالنا .. منين تفيق غادي ناخدو أقوالها
صخر : و CCTV ( كاميرا المراقبة ) ؟؟
عمر : مراد غادي اجيب تسجيلات للمركز

تحل المصعد و تحركو خرجو طلع صخر فاللوطو ديالو و عمر حتا هو فسيارتو تاجهو للمركز ..
بعد ساعات كانو مجموعين فمكتب صخر مراد و رانيا فالفوطوي خدامين و صخر جالس فمكتبو و عمر واقف حداه ..
كيشاهدو التسجيل ديال يوم وقوع الجريمة دوزو بالتسريع حتا بان ليهم الضحية طالع هو و عاهرتو و خلاو التسجيل ادوز عادي ..
بان ليهم بنادم غادي جاي حتا حد ما مثير للشبهات و حد مقرب من الجناح .. بعد نصف ساعة بانت ليهم انثى بلباس أسود و شعر أشقر غادة حتا قربات لسويت و وقفات ..
كان صخر مركز الشوفة عليها على وعسى ابان وجها لكن والو بان جزء صغير من وجها و مغطي بشعر .. كانت كتحرك بحذر و كأنها عارفة و دارسة مكان الكاميرات ..
هادشي خلا كل من صخر و عمر اشاهدو بترقب .. هبطات راسها كتقلب على شي حاجة فصاكها و رجعات ..
صخر رجع بالور تكا على الكرسي ادن ماشي هي .. بعد دقائق معدودة بان ليهم شاب جار عربة ديال الأكل و متاجه لسويت الضحية رجع صخر تكا على المكتب ..
فاش بانت ليه وحدة لابسة زي خدمة الفرف واقفة مع الشاب كيهضرو ميمكنش اسمعو هضرتهم لانو الكاميرات ممزودينش بهاد الخاصية ..
الفتاة عاطية بضهرها لكاميرا شافو الشاب غادر و هي دخلات للسويت ..
صخر : ( كارز على يديه ) بنت القحبة هي .. هي نفسها الي كانت لابسة لكحل
عمر : بلاتي نشوفو فاش غادي تخرج .. أكيد غادي دوز من قدام الكاميرا
تسناو حتا بان ليهم الباب تحل حطات رجلها خارج الباب و عنين صخر مركزين على الشاشة .. كينتاضر خروجها بفارغ الصبر و أخيراً غادي اشوف وجه القاتلة إلي رونات ليه عقلو و تحداتو ..
موحلش مع المجرمين الأكثر خطورة فالعالم اوحل معاها لكن مهما طارت غادي طيح بين يديه و ديك الساع غادي تكون آخرتها ..
أحدث أقدم