قاتلة بروح بريئة (الجزء الاول) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية


☆ بارت 1 ☆


.... في مكان خالي مكاينش حس بنادم خلاء واسعة من جهة .. و غابة كثيفة الأشجار من الجهة الثانية .. كتوسطهم الطريق السيار الي قليل فين كيدوز منها الحديد .. ضلام حالك و أصوات مخلطة كتخوف كتسمع من وسط الغابة .. نادراً فين تلقى شي بني آدم كيضور هنا ..
كانت سيارة واقفة بجنب الطريق حدا واحد المنحدر أضواءها مطفيين .. و زجاج النوافد ديالها مضببين ممخلينش الرؤية واضحة .. السيارة كتحرك طلوعا و هبوطا بوتيرة سريعة و كتسمع آهات و توحويح فتاة على الجهد ..
كانت فتاة فأوائل العشرينات ناعسة فمؤخرة السيارة و فوقها شاب فأواخر العشرينيات مجردين من ملابسهم .. خدامين و مكاينينش فهاد العالم محاسينش بلي ضاير بيهم ..
من بعدما كمل الشاب الشوط الأول بدل الوضعية و الفتاة غير متبعا داكشي الي كيدير ليها بدون معارضة .. قلبها على وضعية 'Doggy style' الوضعية الي كتجلس البنت على ركابيها و يديها .. 
جاها من اللور و شد فيها من خصرها و زير عليه حتا تألمات ..
خشا ديالو دقا وحدة فديالتها غوطات بحر جهدها و حطات يدها على زاجة باش تكالي حتا ترسمات يدها فالضبابة .. هو استمر فالزديح كيدخلو و اخرجو بسرعة و قوة بدون ميديها فغواتها و ترجيها ليه باش اخفف ..
بقا هكاك حتا جاب البليزير ديالو عاد خرجو و جلس كينهج .. جمعات رجليها و جلسات حتا هي كتلتاقط أنفاسها هزات حوايجها بغات تلبسهم و هو احيدهم ليها ..
الشاب : مزال مسالينا
الفتاة : عييت مباقيش قادرة
الشاب : راني هضرت
الفتاة : حشومة عليك .. خلينا نمشيو راه تعطلت ..
الشاب : ( نعت بعنيه جيهت المعلم ) تهلاي فيه و ديك الساع نديك فحالك ..
الفتاة : ( باستسلام ) اوكي
هبطات عند المعلم شداتو بيدها كتماصي فيه .. قربات وجها عندو و عاود ترددات شفها رجعات راسها .. شدها من شعرها و خشاه ليها فمها حتا تخنقات كيديه و اجيبو و هي صابرة حتا جابو ليها فمها عاد طلق منها ..
سرحها تكا عليها و عاود خشاه فيها بدون مقدمات شرشمها مزيان عاد ناض كيلبس حوايجو .. كمل و خرج غادي اركب لقدام و هو المح سيارة واقفة بعيدة عليهم شوية واقفة جنب الشانطي استغرب حينت مكانتش فاش جاو ..ركب عاد تبعاتو البنت ركبات حداه لقدام من بعدما لبسات حوايجها ..
البنت : تعطلت ليوم اقتلني خويا
الشاب : ياك قلتي دخل لحبس عاوتاني!
البنت : راه خرج لبارح
الشاب : بزناس فاشل مع راسو .. ديما حاصل
البنت : كن غير عطاوه شي 10 سنين نتهنا منو
الشاب : ( خدم اللوطو )
البنت : شفتي ديك اللوطو ؟
الشاب : شفتها و من بعد
البنت : امتى جات كاع مسمعت حسها فاش دازت من حدانا
الشاب : و حنا مالنا
البنت : عنداك غير اكونو البوليس
الشاب : مالك مكلخة البوليس آش غادي اديرو فهاد الخلا .. و زايدون كون كانو هما نيت كون وقفو علينا
البنت : اقدر شي حد دارت بيه اومبان .. يالاه نمشيو نشوفو
الشاب : ديها فراسك و سكتينا
ديمارا اللوطو و تحرك غادي فالجهة المعاكسة فين كاينة اللوطو لاخرة و كيشوف فيها من المرايا الأمامية .. ضرو راسو و رجع باللور حتا وصل حداها و وقف اللوطو .. مبان ليه والو و مكيناش الحركة و الزاج ديال اللوطو كان فيمي مكيبينش ..
نزل و قرب حداها و البنت حتا هي تبعاتو هبطات و وقفات بعيد .. اما هو قرب حتا لعند النافذة و دق جوج دقات و لا مجيب عاود دق حتا حد مرد عليه .. حط يدو عى البواني ديال الباب من جهة السائق و هو اتفتح .. زاد حلو و هو ابعد بخطوات سريعة للوراء حتا تعثر و طاح و بقا راجع باللور ..
عنيه خارجين و وجهو صفار و الهضرة مشات ليه .. البنت شافتو هكاك و مشات تحنات عندو كتسول فيه و هو الهضرة هربات ليه ..
البنت : مالك .. شنو طرا ليك ؟
الشاب : ( مصدوم ) اا .. م مقت و و ل .. د دم


☆ بارت 2 ☆


الشاب : ( مصدوم ) اا .. م مقت و و ل .. د دم
الهضرة مبغاتش تخرج ليه كينعت ليها بصبعو لجيهت اللوطو و عنيه خارجين .. وقفات و قربات بدورها حتا وصلات حدا الباب و هي تشوف أبشع منضر امكن تشوفو فحياتها ..
كانت جثة رجل عامر دمايات جهة صدرو و حجرو .. رجليها فشلو عليها و ولات كلها كترعد مشات كتجري لجنب الطريق و بقات كترد حتا طاحت على ركابيها ..
مستحملاتش بشاعة المنضر و تروع عليها خاطرها و عنيها كيضورو بوحدهم و زادت كتبكي ..
الشاب بقا مدة جالس فالأرض حتا شد فراسو و ناض تلفت بانت ليه جالسة جنب الطريق .. مشا شد فيها نوضها و جرها للوطو ديالو و هي كتعثر فرجليها مقاداش تزيد ..
هو لا يقل عنها باقة الخلعة شاداه لكن باغي ابعد على هاد المكان قدر المستطاع .. ركبها و دار ركب و كسيرا مباقيش ضار غادي بأقسى سرعة ..
البنت : ( كترعد و تبكي ) ش شفتيه .. ق قتلو و ه .. ما ماات .. ياك
الشاب : نساي دكشي الي شفتي
البنت : خاصنا نبلغو البوليس
الشاب : حماقيتي و لا مالك .. بغيتي البقوها لينا
البنت : خاصنا ضروري نبلغو .. باش اعتقوه الى كان باقي حي
الشاب : و ديها فراسك .. نجبدو على راسنا مشاكل حنا فغنى عنها
البنت : ناري .. شكون دار فيه مسكين هكاك
الشاب : صافي سكتينا منسمعش حسك
كملو الطريق و هما ساكتين كلا واحد فيهم كيحاول استوعب داكشي الي شاف .. دخلو للمدينة و الدنيا عامرة شي غادي شي جاي .. دخل الشاب مع أحياء شعبية حط البنت حدا راس واحد الدرب و زاد مع الطريق ..

أصبحنا و أصبح الملك لله
كانت ناعسة فوق ناموسية صغيرة ديال شخص واحد شعرها الأسود مغطي ليها وجها .. فتحات عنيها بتثاقل و هي كتعكز و تجبد بحال شي مشيشة ..
ناضت خشات فرجليها بانطوفة غوز و توجهات للحمام كاين خارج بيتها لابسة بيجامة بيج مزغبة مرسوم فيها باندا ..
قضات حاجتها و توجهات لافابو غسلات وجها و سنانها و مسحات وجها بفوطة و هي كتسوف فانعكاسها فالمرايا .. عيون كبار عسلية مشفرة شفاه ممتلئة شعر أسود طويل و بشرة سمراء ..
خرجات من الدوش و مشات لبيتها توجهات لنافدة حيدات الريدو و فتحاتها حتا دخلات أشعة الشمس و ضوات الغرفة ..
مشات وقفات قدام البلاكار كتخمم شنو تلبس هزات تريكو بيض بالكمام مرخوف لبساتو مع جينز كحل و سبرديلة بيضة ..
قادات شعرها سامبل و طلقاتو دارت ماسكار و ليبستيك حمر ماط دارت نضاراتها ديال الشوف مرة كديرهم مرة لا .. هزات صاك كحل بصمطة طويلة و خرجات من البيت مشات لكوزينة حلات الثلاجة هزات عاصير البرتقال ..
كباتو فكاس شرباتو بالوقفية هزات الساروت من العلاقة الي حدا الباب و خرجات من الشقة ديالها .. دخلات لاسنسور و ضغطات على زر 1 وصلات للطابق الأرضي و تفتح الباب .. خرجات و تمات غادة جبدات ليكيت دارتهوم فودنيها كتسمع لاغانيها المفضلة .. 
وصلات لمحطة ديال الطوبيس و قفات كتسنا و هي مبعدة على الناس من طبعها حدودية و منعزلة .. عايشة فعالمها الخاص كتحاول تحاشا بنادم قدر المستطاع و متحاكش معاه شخصيتها شخصية غير اجتماعية على الإطلاق ..
جا الطوبيس ركبات فيه كان عامر شوية وقفات فوسط الطوبيس شادة فحديدة و مهياش فهاد العالم مكتشوف فحد مكتهضر فقط عايشة مع الموسيقى .. كان مقابل معاها شابين فالعشرنيات حاضيينها و كيوشوشو كتبان ليهم فتاة جميلة متوسطة الطول جسدها رشيق ..
ثارتهم و كل واحد فيهم بغا اتقرب منها شوية تشجع واحد فيهم و قرب لعندها هي منتبهاتش ليهم و لا لنضراتهم ..
هز داك الشاب يدو و شد فالحديدة إلي شادة فيها هي و بقا كينزل فيها بسلاسة بلا ميعيق حتا حطها على يدها .. حسات بيدو و دارت شافت فيه حينت كان واقف من وراها شاف فيها و حيد يدو ..
الشاب : كنعتاذر .. مشفتش يدك


☆ بارت 3 ☆


الشاب : كنعتاذر .. مشفتش يدك
الفتاة : ماشي مشكيل ..
حيدات يدها و كحزات من حداه خلات ليه البلاصة كلها هو تنهد و رجع عند صاحبو زاعف حينت الحركة الي دار مسدقاتش ليه ..
دار ديك الحركة عن عمد باش اجبد معها الهضرة اعتاذر تسامحو و تحول لمحادثة و بعدها تعارف ساع بعدات منو بدون مبالات .. وقف الطوبيس و هي تهبط غادة حادرة راسها كتمشا بهدوء و مخشية فراسها ..
كيسطحو فيها المارة و ادوزو كأنها مكتبانش ليهم وصلات قدام بناية مكتوب فالبوابة ديالها ' Shine Magazine ' كانت مجلة خاصة بالفاشن صيحات الموضة و أخبار المشاهير ..
حيدات لكيت خشاتهم فالحقيبة ديالها و طالعة مع دروج عراض حتا كتسمع صوت كينادي باسمها ..
غديييييير .. غدييييير ..
تلفتات شافتو جاي على دراجتو النارية وقفها عند الكارديان و حيد الكاسك حطو فبلاسطو و تم جاي جيهتها كيجري ..
ابتاسمات ابتسامة خفيفة و هي كتشوف فيه جاي قبالتها وقف حداها و سلم عليها .. باسها من حنكها و هما احمارو خدودها بعد و تحركو ناحية الباب ..
الشاب : غدير صافا ؟
غدير : بخير الحمدلله
الشاب : مزيان .. لبارح مالك متسنتيني نوصلك امم ؟
غدير : مبغيتش نعدبك .. راه مشيت فطوبيس ركبت فآخر واحد ..
الشاب : اوى و كون تفاوتي معاه تبقاي منشورة ( قرصها فخدها ) كوني تسمعي لهضرة .. منين نقول ليك تسنايني تسناي اوكي ..
غدير : ( بخجل ) اوكي .. سيف واش غادي تحول من المجلة ؟
سيف : نو ماشي دابا .. مي مغاديش نبقا ديما .. عارفاني دارس الصحافة و باغي نكتب داكشي الي كيتير اهتمامي ماشي تفاهات ديال التبركيك .. اش كال هاد الممتل .. معامن مصاحب هاد المغني .. شحال كتوزن هاد العارضة .. هادشي ماشي ديالنا ( شاف فيها ) عارفك حتا نتي شغفك تكوني صحافية حقيقية تكتبي على القضايا الي كيهموك و تبتي راسك .. و قريب انشالله نوصلو لمبتغانا .. كيف كتعرفي خدمت فهاد المجلة غير باش نزيد فcv ديالي و منين نقدم للجريدة الي باغي اقبلوني هاد المرة ..
غدير : انشالله تقبل .. نتا أطمح شخص عرفتو فحياتي و غادي توصل لداكشي الي بغيتي
سيف : نوصلو .. انا وياك ماشي غير أنا بحدي
غدير : نوصلو هه ..
سيف شاب وسيم عندو 26 سنة قاهر الفتيات الي شافتو طيح فيه خاصة المراهقات مضهرو شبابي .. حروفو كحلين عيون سوداء شعر و حواجب كحلا و لحية خفيفة عندو جسم جذاب و رياضي و طولو متوسط .. صديق غدير المقرب و الوحيد ..
دخلو للمجلة الي خدامين فيها هادي ست أشهر .. من بعدما تخرجات غدير و سيف من معهد الصحافة الي تعرفو فيه على بعض و ولاو أصدقاء مقربين ..
قدمو لعدة جرائد باش اخدمو فالصحافة المكتوبة لكن تلقاو بالرفض لعدم وجود أي تجربة او خبرة عندهم رغم الدبلوم الي واخدينو ..
حتا كانو غادي استسلمو و هو اتلقى سيف عرض من عند مجلة شاين الي كيترأسها صاحب الأب ديالو ..
قبل رغم انو معندوش رغبة اخدم فمجلة للفضائح و الإشاعات و الأزياء .. لكن فكر انو اقدر تنفعو هاد التجربة و غادي تساعدو اتقبل فين بغا ..
سيف من عائلة ميسورة كان بامكان الأب ديالو اتوسط ليه و اخدم فينما بغا لكنو رافض اتلقى أي مساعدة .. باغي اشق طريقو بوحدو و اوصل .. لكن فاش اقتارح عليه الأب ديالو فكرة اخدم مؤقتاً فهاد المجلة كان باغي ارفض و وافق لسببين ..
الأول غادي تعاونو و اكسب خبرة و الثاني هو غدير كان عارف مغاديش تلقا الي ساعدها .. لذلك وافق بشرط اخدمو بجوج قبل بيهم رئيس المجلة و من داك الساع و هما خدامين فيها .. كيكتبو مقالات و مواضيع محدودة داخل إطار داكشي الي معروفين بيه المجلات ..
طلعو فالاسنسور للطابق الخامس تماك فين كاين مكتب مشترك فيه عدة مكاتب صغار كيجمع عدة موضفين .. كلا جالس قدام مكتبو و خدام فالبيسي ديالو أغلبية كانو شباب ..
جلسات غدير و باشرات بخدمتها و حتا سيف جلس فمكتبو الي بجنبها .. حط الكاميرا ديالو الي ديما مرافقاه فوق المكتب و بدا كيشوف فالصور إلي خدا ..


☆ بارت 4 ☆


★★★ في مكان آخر كانت سيارات الشرطة فكل مكان و بجنبهم سيارة الإسعاف .. الدنيا عامرة برجال الشرطة و مسعفين و حتا بعض الصحافيين .. الي شمشمو الخبر و حضرو باش اكونو الأوائل في أخد السبق الصحافي ..
لكن مانعين عليهم ادخلو داخل الخط الأصفر الي مطوقين بيه مسرح الجريمة .. و بعاد مكاينش كيف اديرو ياخدو صور أو اشوفو آش واقع داخل السيارة ..
الشرطة طوقو المكان و بقاو بعاد حسب الأوامر حتا حد ماقرب للسيارة حتا جا واحد فيهم بغا ادخل و منعو الزميل ديالو ..
الشرطي 1 : ميمكنش دخل
الشرطي 2 : علاش بالسلامة ؟
الشرطي 1 : الضابط الي مكلف بالقضية منع حتا واحد ميقرب من مسرح الجريمة حتا يجي
الشرطي 2 : شكون هدا ؟ و شكون كلفو .. ياك كاع وصلنا لخبار غير هاد الصباح!
الشرطي 1 : كي تلقينا البلاغ و بلي ممكن تكون جريمة قتل .. تاصلو بالضابط من فرع الجريمة و كلفوه هو بالقضية
الشرطي 2 : بفف .. دغيا زربو علينا .. دبا حنا نخليو ليه القضايا الواعرة باش ازيد اترقى .. و حنا نشدو الشياطة
الشرطي 1 : سكت الى سمعك احرر فيك عيشتك .. دوك الي خدامين معاه كيعاودو عليه قاصح و خايب
الشرطي 2 : بزعط إلى واعر .. مييجيش اتصعصع علينا حنا .. هادوك صحاب فرع الجريمة ديما كتكون زايدة فيهم نغيزة كيسحاب ليهم غير هما إلي خدامين
الشرطي 1 : جمع راه جاي من وراك

دار الشرطي إلي من الصباح حال فمو و هو ابان ليه شخص طويل كتافو عراض .. عنيه مجبدين بحال ديال الصقر لونهم ازرق مغلوق و تخنزيرة مرسومة على وجهو ..
جاي و هاز راسو الفوق كيتمشا بثقة عالية و كيشوف لقدام .. البوليسي الي كقرب ليه كيخوي ليه الطريق حتا وصل حدا دوك جوج الي كانو شادين فيه الحتيت ..
البوليسي الأول كحز من الطريق وحدر راسو لاخر بقا واقف و بغا ادير فيها صعصع ..
شاف فيه الضابط من تحت و هز حاجب داز فيه و ضربو بكتفو حتا تزعزع داك البوليسي .. قاسو غير بكتفو و فقد داك خينا التوازن على شوية كان غادي اطيح .. هز الضابط الصمطة الصفرا و داز من تحتها و قرب للسيارة بخطا تابتة كيشوف و اسكاني بعنيه .. شوية دار و عيط على جوج شرطيين من فريقو جاو كيجريو ..
الشرطي : ياس شاف
الضابط : ( دار عند واحد فيهم و نطق بصوت رجولي كيزعزع ) تاصل بالشرطة العلمية .. دابا احضرو
الشرطي : حاضر شاف ( جبد الفون و مشا ادير خدمتو )
الضابط : ( شاف فلاخر ) جيب ليا داك الي بلغ بالجريمة ( كيشوف فالبوليس الي معمرين الدنيا ) هاد رباعة المكلخين حتا واحد فيهم ميعتب هنا .. مفهوم
الشرطي : هي اللولة شاف
مشا الشرطي كيحدر لاخرين باش ميقربوش لمسرح الجريمة و مشا عند الراجل إلي بلغ كان باقي واقف .. جرو داه لعند الضابط إلي كان مدخل راسو فالسيارة و كيشوف فالجتة بلا ميرف ليه جفن ..
الراجل واقف قريب و كيبعد عنيه باش ميشوفش داك المنضر البشع .. و كيستغرب من الضابط الي كيبركك بحال كيشوف فمونيكة ماشي بنادم الي مقتول ..
دار عندو الضابط كيشوف فيه بنضرات غير مفهومة خلات الراجل كيتفتف كأنو داير شي حاجة ..
الضابط : نتا الي بلغتي الشرطة ؟
الرجل : ( كيترعد ) اه اسيدي
الضابط : عاود ليا من الأول .. امتا و كيفاش كتاشفتي السيارة ؟
الرجل : أنا اسيدي كنصوك كمايو ( نعت ليه جيهت الكمايو ) هداك إلي لهيه .. كنت دايز من هنا هاد الصباح داي السلعة .. و شفت هاد الطونوبيل واقفة و الباب محلول .. قلت إمكن وقفات لمولاها و هاد الطريق قليل إلي كيدوز منها .. نقصت فالسرعة و طليت مبان ليا حد .. وقفت لكاميو و هبطت نشوف كي قربت و هو إبان ليا ..
الضابط : ( ببرود ) آش بان ليك ؟


☆ بارت 5 ☆


الضابط : ( ببرود ) اش بان ليك ؟
الرجل : بان ليا راجل عامر دمايات .. تخلعت و بعدت رجعت ركبت فالكاميو ديالي كنت غادي فحالي .. و لكن قلت نعلم البوليس .. تاصلت و قالو ليا نعت ليهم المكان .. معرفتش بالضبط فين كاين و قلتها ليهم قالو ليا نبقا فين أنا و نخدم جي بي إس باش القاو الموقع .. و داكشي الي درت و فاش جاو بغيت نمشي مخلاونيش قالو لي خليك حتا ناخدو افادتك ..
الضابط : امم .. مزيان .. قربتي للوطو ؟ هزيتي منها شي حاجة ؟
الرجل : لا اسيدي و الله مقربت و لا هزيت شي حاجة
الضابط : متأكد .. حينت غادي نهزو كاع البصمات .. و إلى لقينا ديالك غادي تكون المشتبه به الأول
الرجل : ( صفار بالخلعة ) كنحلف ليك اسيدي اما قربت ليها .. أنا غير مسكين كنصوك هاد الكاميو كنهز فيه السلعة ديال البني باش نترزق على الله .. كنت غادي نمشي بلا منبلغ و لكن مطوعاتنيش خاطري و اتاصلت بالبوليس ..
شاف الضابط الصدق فكلام الراجل حينت عندو مهارة افرز بنادم الى كان كيكدب من تعابير وجهو ..
الضابط : سير مع هداك الشرطي غادي ياخد اقوالك و غادي تمشي فحالك .. منين نبغيوك غادي نتاصلو بيك
مشا الراجل و جاو فريق الشرطة العلمية الي موالف الضابط اخدم معاهم فالقضايا الي كيتكلف بها لانو كيثيق فمهاراتهم ..
كانو جوج رجال و امرأة دايرين قفازات و هازين المعدات ديالهم باشرو باستكشاف مسرح الجريمة .. شي كيصور شي كيهز اي حاجة امكن تكون دليل محتمل كيحطوها فبلاستيكة .. هما خدامين و هو واقف عليهم حتا كملو عيطو على المسعفين هزو الجثة باش اديوها للمختبر اديرو ليها التشريح ..
من بعدما تأكد من ان كلشي هو هداك مشا جيهت سيارتو الي من نوع ' Jeep ' كحلا ماط ركب و كسيرا بلا ميهضر مع حد ..
الشرطي 2 : ناري على بنادم كيف داير
الشرطي 1 : زيد نديرو خدمتنا .. راك معارفش راسك معامن
الشرطي 2 : معامن ! بنادم حاس بكرو على والو
الشرطي 1 : اسيدي الى كنتي عايش على وجه هاد الكرة الأرضية .. غادي تعرف بلي ميمكنش تلعب مع ' الضابط صخر بنيازيد ' و تبعد على ساحتو قدر الإمكان و لا تصدق خارج على راسك
الشرطي 2 : ( خرج عنيه ) صخر بنيازيد ! هدا هو ؟!
الشرطي 1 : ااه .. هو هاداك .. اوا جمع راسك
مشا كلا واحد للدائرة فين خدام و حينت غالبا جريمة قتل تكلف فرع الجريمة بهاد القضية و تسحبات من يد لاخرين ..

صخر إسم على مسمى مكاينش مقصى من هاد الرجل شخصية صلبة عديمة الأحاسيس .. حياتو مقتاصرة على مطاردة المجرمين و القتالة و زجهم فالسجن المكان المناسب ليهم ..
كيكرهم اشد الكره و بالنسبة ليه معندهومش الحق فالعيش و مكرهش كل قتال اتنفد عليه حكم الإعدام .. لأن السجن واخة اكون مأبد قليل فحقهم و هما أبشع و اكره مخلوقات بالنسبة ليه ..
عمرو متكلف بشي قضية و ملقاش المجرم او الجاني عندو مهارة خاصة .. حياتو هي خدمتو و كيكرس ليها معضم وقتو و كيعتابرها واجب و عمرو قصر فيها ..

من بعدما غادر مسرح الجريمة تاجه للمركز دخل كلشي كيلقي عليه التحية .. دخل المكتب دار اتصال و فتح الملفات الي قدامو كيقرا فيهم .. دازت مدة و جاه اتصال جاوب و ناض كيتمشا بخطا سريعة ..
ركب فاللوطو متاجه للمستشفى التابع للمركز وصل حط اللوطو فالباركينغ .. و طلع فالاسانسور للطاج الي فيه المختبر لقا الفريق كلو تماك .. الفريق متكون من عمر مراد و رانيا من أحسن الضباط و اليد اليمنى لصخر ..
صخر : شنو لقيتو ؟
رانيا : طبيب التشريح غادي اقول ليك نتيجة عاد نهضرو ( شافت فالطبيب ) تفضل
طبيب التشريح : ( كيشوف فالجتة الي فوق الباياص مغطي جهة حجرو فقط ) كيف كتشوف .. الضحية عندو تلاتة طعنات جهة الصدر بالضبط فالقلب 
حيد الغطاء على حجرو الفريق كلهم عافو المنضر و قلبو وجهم الا صخر بقا كيشوف و اسمع بتركيز ..


☆ بارت 6 ☆


الطبيب : ... القضيب ديالو مكاينش .. مقطع بشي حاجة حادة غالبا سكين ديال المطبخ ( غطاه عوتاني )
صخر : الطعنات هما سبب الوفاة ؟
الطبيب : وي .. لقينا فالدم ديالو مادة منومة خلاتو افقد الوعي .. عاد تم الطعن تلاتة المرات فالقلب .. من بعدها تقطع القضيب
صخر : وقت الوفاة ؟
الطبيب : مابين ديك 11 و 12 ديال الليل مساء أمس
صخر : هادشي الي كاين .. مكاينة حتا شي حاجة خرى ؟
الطبيب : هادشي الي توصلنا ليه هاد الساعة
صخر : اوكي .. أي جديد نبغيك تعلمني ديك الساع

تم خارج صخر و تبعوه الفريق ديالو غاديين فالكلوار و الحديث مستمر ..
صخر : أكيد لقيتو شي حاجة فمسرح الجريمة
عمر : للأسف والو .. مكاينة حتا شعرة و لا نبشة على جسم الضحية الي تقدر توصلنا للجاني ..
صخر : و البصمات ؟
مراد : داخل السيارة كاينين بصمات الضحية فقط .. و لقينا بصمات على بواني ديال الباب من جهة السائق باقي كنبحتو على مولاها ..
رانيا : تعرفنا على شكون الضحية .. اسمو *يوسف الصديق* تاجر خانز فلوس عندو مزارع فالمغرب كولو .. كيصدر لأوروبا و آسيا السيد مرفح من المزيان .. السيارة الي لقيناه فيها ديالو مكتوبة باسمو
صخر : مكيهمنيش شكون اكون .. ركزو مزيان متفلتو حتا حاجة .. تحققو من أي حاجة و عاودو شوفو .. ضاروري ميكون المجرم خلى آثار من و راه
الفريق : حاضر شاف

دخل لاسنسور و خلاهم اكملو خدمتهم طلع للوطو و رجع للمركز بقا تماك حتا ل 12 ديال الليل .. خرج و خدا اللوطو كسيرا موقف حتال حدا واحد الحي راقي و هادئ فيه بنايات عاليين ..
دخل معا وحدة و طلع فالاسنسور حتا للطابق التاسع فين كاينة الشقة ديالو .. فتح الباب دخل حيد السبرديلة حدى الباب داخل مع البيت و كيحيد فحوايجو ..
حتا بقا ببوكسر كري لاصق كيبان جسمو منحوت عضلات سداسية مطراسية و درعان مخدومين 
ضهر عريض مفتول ..
جهة خصرو نازل خطان على شكل v واصلين حتا لمنطقة الخطر .. فخاضو عامرين و ليمولي قاصحين جسمو كولو كتل عضلية .. بشرتو سمراء شوية و شعرو بني غامق لحية خفيفة مزينة وجهو الوسيم المعبس طوال الوقت ..
حجبان ديما معقودين و عنيه فيهم شوفة حادة فاش كيشوف فبنادم كانو كيحقق فروحو .. و واحد الفك حاد من الجانبين تقطع بيه الخضرة خلا وجهو ابان اكثر جاذبية ..
دخل للدوش فتح الرشاشة و وقف تحتها كيهبط عليه ماء سخون .. طلع البخار و ضببات الزاجة الي بين الدوش و الطواليت .. حاط يديه على الحيط و حادر راسو و الماء نازل على داك الجسم المثير ..
غسل شعرو و شلل خرج لوا عليه فوطة من خصرو تاجه للكوزينة الي مفتوحة على الشقة .. داز للكوفي ماشين قاد قهوتو هز الفنجان عمرو و مشا جلس فليفين روم .. جات وسط الشقة فيها جوج فوطويات و طبلة قدامهم تيفي ..
تشبح فوق الفطوي بالفوطة و الما كيقطر من شعرو على كتافو و عضلاتو نازلين نقاطي حتا كوصلو للفوطة و اختفيو .. سرح رجليه فوق الطبلة و هز البيسي ديالو حطو فحجرو ..
لقا الفريق سيفط ليه الصور و التقارير كيشوف فصور الضحية و احقق و كيرشف من قهوتو .. بقا مدة حتا حس بالعياء حط البيسي فالطبلة و ناض دخل لبيتو الي غالب عليه الألوان الغامقة كري اسود و بني .. تلاح فوق ناموسيتو على كرشو و خشا راسو بين المخاد و نعس ..

★★★ في مجلة شاين بعد يوم متعب و ممل نفس الروتين بالنسبة لغدير .. كملات كتابة المقال الي تعطى ليها و ناضت هزات ساكها .. شافها سيف و ناض حتا هو هبطو و خرجو من المجلة بغات تودعو تمشي لمحطة الطوبيس ..
مخلهاش جرها معاه لباركينغ حالف اوصلها خاصة 10 ديال اليل اش من طوبيس باقي و خطر عليها تمشي بوحدها ..
خدا الموتور ديالو الي كان كبير فالاسود دار الكاسك و دار ليها لكاسك الثاني جبدو من الصندوق .. ركب و طلعات من وراه خدمو و هي تقفز فاش سمعات صوتو لمجهد ..
شدات فالحديدة من وراها حينت حشمات تشد فيه حس بها و هو اشد يديها ضورهم على خصرو .. و زاد غادي بسرعة تخشات فيه حينت خافت ابتاسم عاجبو الحال نقص السرعة شوية ..
مدازش بزاف الوقت وصل للحي الي ساكنة فيه نزلات و بقا هو فوق الموطور ..
غدير : شكرا و سمح ليا عذبتك معايا
سيف : you're welcome ( بضحكة جانبية ) كيف جاتك الركبة .. زوينة ياك ؟



☆ بارت 7 ☆


سيف : You're welcome ( بضحكة جانبية ) كيف جاتك الركبة .. زوينة ياك ؟
غدير : امم
سيف : و لباقيش تشكريني و لا تعتاذري .. راه غادي نكعا عليك .. كتبقاي معطلة فالخدمة و باغا ترجعي فطوبيس مخفتيش على راسك .. فالصباح معليش تركبي فيه .. لكن باليل خليني نوصلك حتا تلقاي شي حل .. اوكي
غدير : ( بخجل ) اوكي
سيف : يالاه سيري طلعي للدار ارتاحي

دارت غادية و هي بغات تموت بالفرحة عاجبها الحال و تعاملو معاها حتا سمعاتو كينادي بسميتها تلفتات و رجعات عندو كتشوف فيه بتسائل ..
سيف : ( حابس الضحكة ) اوى عطيني الكاسك ديالي .. و لا باغا تنعسي بيه
دارت يدها على راسها لقات باقا دايرة الكاسك مركات حينت تلفها و نساتو .. حيداتو و مداتو ليه و مشات كتجري داخلة مع العمارة و مزنكة من الفرشة ..
حط الكاسك بلاصتو و هو ميت بالضحك على منضرها و هي كتجري بقا واقف حتا شافها دخلات و ديمارا مشا طاير ..

دخلات رغد للشقة فين ساكنة هي عبارة عن شقة صغيرة فيها جوج بيوت واحد بيتها فين كتنعس و لاخر مسدود ..
و صالة كبيرة شوية فيها فراش عصري و بلازما و كوزينة صغيرة مفتوحة فيها بالكون عاد دوش فالخارج مشترك فيه طواليت و بينوار و لافابو .. بدلات حوايجها لبسات بيجامة بيضة فيها دوائر سوداء و جمعات شعرها كوت شوفال ..
دخلات لكوزينة قادات ساندويش بالداند مدخن و خس و ماطيشة و هزات كانيط بيبسي و مشات لبيتها ..
جلسات فوق الفوطوي الي حدا الناموسية و قدامو طبلة ديال الزاج صغيرة ..
ربعات رجليها كتاكل و فاتحة بيسي خدامة فيه كتبحت و تقرى أي حاجة عندها علاقة بالصحافة .. كملات سدات البيسي و مشات غسلات يديها حكات سنانها و تكات فوق ناموسيتها ..
هزات صورة بالكادر حطاها فالكوافوزة الي حدا راسها عنقاتها لصدرها و تخشات تحت لغطا .. غمضات عنيها و نزلات دمعة كتجري على خدها حتا وصلات لمخدتها .. غاصت فعالم الذكريات و أيام طفولتها حتا غفات ..

ككل يوم ناض صخر من النعاس دوش و لبس عليه فطر بقهوتو المعتادة و خرج ديريكت للمركز .. حط اللوطو و دخل للمكتب ديالو هز الفيكس و دوز الاتصال ..
صخر : دابا تكونو عندي ( قطع )
مدازش بزاف ديال الوقت و هو اسمع الدقان عطا الإذن بالدخول و هو ادخل الفريق ..
صخر : ( مسرح فوق الكرسي و داير رجليه على المكتب ) عمر عطيني الجديد بإختصار
عمر : البصمات لقينا مولاهم ( مد ليه وثائق ) شاب فعمرو 26 سنة العنوان ديالو كاين تماك و كاع المعلومات عليه
صخر : مزيان .. جبتوه و لا مزال ؟
عمر : كنتسناو اوامرك باش نعتاقلوه
صخر : عمر نتا و رانيا غادي تعاودو تفليو السيارة ديال الضحية .. أنا و مراد غادي نراقبو المشتبه قبل منعتاقلوه .. الى كان هو الجاني و ملقيناش السلاح باش ارتكاب الجريمة و هو اصر ميعتارفش غادي اخرج منها بسهولة .. خاصنا نعرفو تحروكاتو اولا و نشوفو واش كاينة شي حاجة مشبوهة عليه .. عاد نجيبوه للاستجواب
الفريق : اوكي شاف
صخر : تحركو .. كلا ادير خدمتو

ناض عمر و رنيا مشاو اكملو شغلهم و بقا صخر كيفكر و اخمم عاد ناض خارج و تبعو مراد .. ركبو فاللوطو ديال صخر و غاديين للعنوان ديال المشتبه به ..
مسافة الطريق وصلو لحي فيه فيلات متوسطين وقفو بعيد و عنيهم على الفيلا المعلومة و بقاو كيتسناو ..
دازت نصف ساعة و هو إبان ليهم شاب خارج من الفيلا بسيارة من نوع ميرسديس .. كان بنفس المواصفات داك الي كيقلبو عليه .. تبعو صخر بلا ميعيق حتا وصل لحي شعبي وقف فراس الدرب و صخر واقف بعيد حاضيه ..
شوية بانت ليهم بنت شقراء ركبات معاه و ديمارا تبعوهم حتا وقفو حدا شركة .. بقاو مدة واقفين عاد هبطات البنت و تحركات السيارة .. تبعوه مجددا بان ليهم وقف حدا واحد الريسطو و دخل ..
دخل صخر و مراد جلسو فطبلة بعيدة عليه و حاضينو جالس مع جوج دراري اخرين .. طلبو الأكل كلاو فجو ديال الضحك و التقشاب .. عاد ناضو كلا واحد ركب اللوطو ديالو و مشاو و أكيد صخر باقي تابع المشتبه .. النهار كامل و هما مراقبينو حتا الليل ختمها مشا لبواط ..


☆ بارت 8 ☆


صخر واقف خارج البواط موجه كلامو لمراد ..
صخر : غادي دخل تبع داك الزامل متفلتوش حتا ادخل لدارهم .. اي حاجة جاتك مشبوهة علمني
مراد : وي شاف
هبط مراد دخل لبواط و صخر كسيرا موقف حتال قدام الشركة الي وصل ليها المشتبه ديك البنت .. وصلات 9 ديال الليل و أغلبية الموضفين خرجو كان غادي حتا بانت ليه خارجة نفس البنت ..
وقفات حدا الباب كتقلب بعنيها شوية هزات الفون دارت اتصال كتسنا و هي تقطع بزعاف .. تحركات و صخر تابعها بشوية حتا بانت ليه وقفات حدا بلاكة ديال الطوبيس ..
هبط من اللوطو دار قب الجاكيت على راسو و مشا وقف من وراها .. شوية جا الطوبيس طلعات و طلع حتا هو خلص و بقا واقف بعيد عليها .. تحركات الحافلة كان الزحام شوية عاود وقفات فالمحطة لاخرة ..
طلعات غدير كتزاحم مع بنادم حتا ركبات ملقاتش فين توقف و وقفات فوسط الحافلة دايرة لكيت فودنيها كيف العادة و شعرها مغطي نصف وجها .. لابسة هودي كحلا و جينز كحل و سبرديلة بيضة ..
البلاصة فين كانت واقفة عامرة دراري باينة عليهم مشرملين كي شافوها طلعات حطو عليها العين كيشوفو فيها شوفات الذياب ..
هي حادرة راسها و معنقا حقيبتها حتا حسات بشي حد كيتحاك معاها .. تكمشات و كتحاول تبعد و تبدل لبلاصة لكن كانو مدورينها .. كتشوف بعنيها الي كيبان عليهم البرائة و الخوف و بحال الى كتستنجد بشي حد اعتقها من هاد الموقف ..
لكن شكون داها فيك كلا واحد دايها فراسو و مباغي مشاكيل .. حط واحد فيهم يدو على خصرها و هي تقفز ولات كترعد و عنيها تغرغرو بالدموع ..

صخر كان فمؤخرة الطوبيس واقف حدا الباب و مراقب ديك البنت بشوفاتو الحادة .. حرك عنيه و هي تجي فجهة غدير الي مضورينها تلاثة وسطهم ..
المشهد باين غير الي بغا اتعاما و ادير بحال الى مشاف .. عقد حجبانو و تحرك كيدفع فبنادم حتا وصل حداهم مد يدو و شد فدراع غدير الي حادرة راسها و شعرها هابط على وجها ..
جرها من وسطهم يالاه بغا ادوي واحد فيهم خنزر فيه صخر واحد مولاتي تخنزيرة .. حتا تكمش داك الأخ هو و صحابو واخة هما تلاثة شافو حجمو و وجهو الي حمر كيبان من القب سقلو بغاو السلامة ..
جرها معاه بلا حتا كلمة و هي معارفة شنو واقع مفهمات والو حتا وقفها حدا حيط الحافلة مكالي عليها بيديه .. جات وسطو مزاحم معا بنادم و مخلي مساحة بينو و بينها .. عاد فهمات هاد التصرف الشهم الي جا من هاد الغريب و نقدها هزات راسها فيه و بان ليها كيشوف فواحد الجهة ..
بغات تشكرو و تعقد ليها لسانها بقات كتأمل فوجهو الي مواضحش مزيان بانو ليها غير عنيه الزرقين المغوبشين و ريحتو الى اختارقات انفها ..
تشجعات و فتحات فمها باش تقول ليه شكرا و هو ابان ليها تحرك هبط بسرعة البرق بلا ميشوف جيهتها .. تبعاتو بعنيها حتا مبقاش كيبان و الطوبيس تحرك تبسمات بينها و بين راسها ..
شوية جمعاتها فاش تفكرات دوك الدراري هزات راسها شافت فين كانو واقفين مبانوش ليها عاد ارتاحت .. وصلات لمحطتها و هبطات كتزرب مرتاحت حتا وصلات لحي ديالها و دخلات مع العمارة ..
أما صخر فاش شاف البنت الي تابع نازلة تبعها حتا وصلات لدارهم عاد خدا طاكسي و رجع للمقر .. تلاقا بالتيم و هضرو على المستجدات ديال القضية ..

صخر كلف شرطيين اراقبو المشتبه به هو و البنت الي كانت معاه لمدة تلاث أيام .. عاد آمر باعتقالهم بهدوء و داكشي الي دارو الشرطة ..

كان صخر جالس فالمكتب ديالو حتا جا عندو الشرطي علمو بلي كلشي جاهز .. ناض خرج و توجه لغرفة الاستجواب كانت غرفة بيضاء فيها طبلة و جوج كراسا و فواحد الحيط مرايا .. الي بالطبع من جهة لاخرة غرفة المراقبة كيبان ليهم اش كيوقع فغرفة الاستجواب ..


☆ بارت 9 ☆


دخل صخر لغرفة المراقبة كانو جوج رجال شرطة جالسين كي شافوه وقفو و لقاو التحية .. اومأ براسو و ربع يديه كيشوف من الزجاجة عمر جالس فكرسي مقابل مع المشتبه به الي دايرين ليه المينوط ليديه ..

خرج من غرفة المراقبة و دخل من باب غرفة الاستجواب عمر شافو خوا الطريق و خرج .. صخر واقف كيشوف فالمشتبه حادر راسو و ساكت مبغاش اهضر و منين جابوه منطق بشي حاجة ..

صخر : ( دار تقابل معاه تحنا و حط يديه على الطبلة كيشوف فيه ) نتا إلي قتلتيه ياك ؟
المشتبه : ( هز راسو شاف فصخر بلا ميجاوب )
صخر : مغاديش تعتارف .. اوكي معليش .. غير هو ماشي فصالحك كان غادي اتخفف عليك الحكم الى اعتارفتي .. مي دبا فات الفوت صاحبتك شهدات فيك بلي نتا إلي درتيها
المشتبه : ( خرج عنيه من الصدمة ) لااا .. ماشي أنا .. ديك القحبة غير كتكذب
صخر : و شنو كنتي كادير تماك و اش جاب بصماتك لسيارة ديال الضحية ؟
المشتبه : أنا و الله مقتلتو و مكنعرفوش .. كنت تماك أنا و ديك الخانزة .. شفنا اللوطو واقفة .. قلت شي حد سكتات بيه اللوطو و مشيت نشوف .. لقيت راجل مقتول و هربنا من تماك .. هادشي إلي وقع
صخر : ( كيضور عليه ) أمم .. و اش كنتو كديرو فديك الخلا فداك الوقت ؟
المشتبه : كنت غير دايز
صخر : متأكد ؟؟
المشتبه : ( كيتفتف ) ا .. آه
صخر : و آثار عجلاتك الي لقينا حدا المنحذر .. كيدلو بأن اللوطو ديالك كانت واقفة فداك الموقع
المشتبه : ( صفار ) ا .. نسيت و قفت حي حينت 
صخر : ( خبط فالطبلة ) غادي تبقا تفتف عليا هنا .. نطق الزامل الي حطك .. معنديش النهار كامل
المشتبه : كنت مع هاديك ك .. كن
صخر : ( هز حاجب ) كنتي كتح** ياك ؟
المشتبه : ( حدر راسو ) آه
صخر : اوى قولها من الصباح .. المهم بغيتك تستعقل مزيان و تقول ليا واش شفتي شي حركة فاش كنتو تماك .. داز من حداكم شي حد و لا بانت ليكم شي لوطو خرا .. أي حاجة
المشتبه : لا مشفت والو .. فاش وقفنا مكان حتا حد .. و منين كنا غاديين بانت لينا اللوطو واقفة
صخر : هي طاحت من السما .. زعما مسمعتو حس مشتو حد ؟
المشتبه : لا و الله مكنكذب
صخر : ( بصوت كيزعزع ) و فين كنتي غارق ؟ آه كنتي كتح** ممساليش .. تفو رباعة المكابت
المشتبه : ( الصمت )
ضرب صخر بالكرسي الي حداه حتا قفز المشتبه به و خرج زاعف دخل لغرفة لاخرة ..
صخر : شنو قالت هاديك ؟
عمر : نفس الهضرة الي قال خينا .. تخلعو و هربو خافو ابلغو و تحصل فيهم
صخر : طلقوهم امشيو فحالهم
مراد : نخليوه هو .. متعرف اكون متافق هو وياها و دارسين القاضية و ضاربين حسابهم
صخر : ماشي هو الي قتل .. كنت عارفها من الأول .. هما الشاهدين الوحيدين للجريمة ساع الزامل و القحبة كانو خدامين .. طلقو لخرا امشي فحالو

طلقو سراح دوك الجوج و بداو كيقلبو على أدلة فجهة أخرى لكن ملقاو حتا خيط اوصلهوم للفاعل .. صخر بدا كيتعصب و حالف حتا القي القبض على القاتل باشما كان ..

مرت الأيام و القضية مافيها حتا جديد مخلاو فين بحتو و والو .. بعد يوم متعب رجع صخر لدارو دوش و لبس حوايجو هز اللوطو و تحرك ..
مسافة الطريق وقف حدا فيلا كبيرة دايرة بيها حديقة شاسعة دخل مع الباب الحديدي بعدما فتح ليه العساس .. حطها و دخل ديريكت للصالة فيها طبلة كبيرة دايرين بها الكراسة ..
تقدم تحنا عند امرأة فالخمسينيات باسها من راسها و جلس فرأس الطبلة .. مقابل معاه فرأس لاخر رجل فأوائل التلاثينيات وسيم كيشبه لصخر .. شعرو بني و عيون زرقاء مي زرق مفتوح و لحية مطراسية و جسم منحوت و طويل قدو قد صخر فالطولة ..
جالسة بجنبو فتاة فالعشرينيات شعر ذهبي و وجه جميل حروفها شهبين و جسم رشيق أنثوي .


☆ بارت 10 ☆


جلس صخر و باشر بالأكل بدون كلام حتا نطق الرجل ..
الرجل : انعلها قاعدة فيك .. تغبر حتا تعيا و تجي مدرم متسالم متزبل
صخر : موحشك نتسالم معاك .. باركة عليا نسلم غير على الوالدة ( باس يدها )
الأم ' روقية ' : الله ارضي عليك اولدي .. غير هو مافيها باس الى سلمتي على خوك الكبير و مرتو
الأخ ' سراج ' : الواليدة هاد الولد عندك مربيتي فيه والو
صخر : نتا الي مربي و مرضي الوالدين و الإبن المثالي غير هنينا
سراج : التهكم الي فيك مزال مغادي تحيدو .. الى مباغيش تسلم عليا سلم غير على مرت خوك
الزوجة ' إيلاف ' : ماشي مشكيل .. أنا ولفت عليه
صخر : السلام ديال الله قلناها .. و أنا مسلمتش على مرتك باش متسلمش ليا على مرتي فالمستقبل .. حينت منبغيش إلي اقيسها و لا اسلم عليها ( غمز سراج ) فهمتي البلان
سراج : ههه الله استر .. وليتي فقيه
صخر : بحال هكاك

كملو عشاهم الدراري مشادين كيف ديما فاش كيتلقاو صخر كيعز خوه الأكبر و احتارمو فوت لقياس .. الي شافو كيهضر معاه هاكا اقول معندوش معاه لكن لعكس هو بالنسبة ليه مثالو الأعلى..
بعد وفاة الأب ديالو إلي مات سنين هادي .. علاقتهم ولات وطيدة وخا كلا و طبعو سراج متفاهم حنون و مرزن و كيحل الأمور بهداوة شابه الأم ديالو ..
صخر حتا هو حنين لكن كتبان حنيتو غير مع أسرته فقط لكنو انفعالي دغيا كيشعل و الى شعل اش جا ميطفيه .. يديه سابقينو مكيعرفش شي حاجة سميتها التفاهم بالعقل عصبي بلا قياس ..
الي كيعرفو كيتجنب استفزو حينت عارفينو قنبلة موقوتة اقدر تنفاجر فوجهك فأي لحضة ..
كملو لعشا و ناض هو و خوه دخلو للمكتب الي كان ديال الأب ديالهم ' الجنرال إسماعيل بنيازيد ' و حاليا ولى كيستعملو خوه ..
بقاو كيهضرو فمواضيع مختلفة حتا آش من وقيتة و ناض صخر بغا امشي فحالو .. خرجو من المكتب لقاو روقية و إيلاف جالسين فالجردة .. توجه عند إيلاف و شد من عندها طفل صغيور فنكيش عندو تلاث سنوات هزو بقا كيلعب معاه ..
كيلوحو لفوق و اعاود اشدو و الولد بغا اتسطا بالضحك عاجبو الحال ..
إيلاف : صخر عنداك اتقيا عليك راه عاد واكل
شدو باسو من حنيكاتو و مدو ليها ..
صخر : ( سلم على روقية ) الواليدة هانا مشيت
روقية : الله ارضي عليك اولدي متعاودش تغبر .. الى معيطنا عليك متجي .. معرفتش علاش مترجع تعيش فداركم و نتا عازل علينا
صخر : هاد الموضوع راه هضرنا فيه .. أنا كنلقا راحتي بوحدي .. و راه الخدمة مزيرة فاش كنكون مسالي راه كندوز .. يالاه الله اعاون هاد الساعة
سراج : بلاتي نقول ليك شيحاجة ( قرب ليه و عنقو )
صخر : ( دفعو ) اش هاد التبرهيش ؟
سراج : بغيت نعنق خويا الصغير فيها شي حاجة
صخر : باز ..
مشا صخر و خلاهم كيضحكو عليه عارفينو معزيزش عليه داكشي ديال المحبة الزايدة و التعناق داكشي علاش دارها ليه سراج عن قصد ..
ركب صخر فاللوطو ديريكت للشقة ديالو ..

★★★ فاقت غدير من النعاس معطلة اليوم مخدماش مشات للحمام قضات حاجتها و غسلات وجها مشات لكوزينة دارت فطورها .. خرجاتو للصالة شعلات التيفي و جلسات كتفطر و تفرج ..
شوية سرحات و جا فبالها الموقف الي طرا ليها فالطوبيس و الغريب الي نقدها من دوك الدراري ..
تفكرات عنيه الي بقاو محفورين فذاكرتها و ريحتو الي تغلغلات فنيفها جاها بحال شي Super Hero خارج من القصص ..
ضخم و طويل بانت كيف لكميشة قدامو ضربات جبهتها على الافكار الطفولية الي جاتها و نفضات راسها من هاد الافكار و ناضت جمعات الطبلة .. دخلات لبيتها هزات البيسي و تسرحات فوق ناموسيتها و حطاتو على رجليها خدامة فيه حتا عيات سداتو و نعسات .


☆ بارت 11 ☆


هادي هي حياة غدير الى مكانتش خدامة نهار عطلتها كتجلس فالدار بوحدها .. معندهاش صحابات تخرج معاهم و تجمع معاهم على الدراري اتعاودو بيناتهم .. و كل وحدة تعاود على صاحبها و لا الشخص الي كيعجبها ..
عمرها عاشت هاد الأجواء فتاة فسن 22 سنة فريعان شبابها منعازلة و ملقياش الي امد ليها يدو اخرجها من هاد الوحدانية .. حتا العائلة معندهاش خلاوها واحد مورا واحد ..
الشخص الوحيد الي كيونسها و كيشكل النور فحياتها هو سيف .. كتعتابرو صديق او أكثر من صديق مشاعرها اتجاهو ملخبطة هي براسها معرفاش باش كتحس من جيهتو .. لكن كتفرح بوجودو جنبها و ديما واقف معاها ..

★★★ فصالة الرياضة مليئة باشخاص كيترنيو نساء و رجال كلا و اش شاد .. جيهت الحديد كان معلق فالحديدة طالع هابط بسلاسة و العرق نازل مع ضهرو .. لابس شورط اسود فقط مع سبرديلة بيضة عضلاتو كلها كتحرك و عنين الفتيات مفكسيين عليه ..
الي كانت كدير شي حاجة وقفاتها و قبلاتو .. كمل و هبط هز الفوطة و تم غادي غير مبالي ببنادم الي حاضيه .. شحال من وحدة كتعوج فوقفتها و تصرف باغراء على و عسى الاحضها لكن والو ..
داز من حداهم بحال الى مكينينش مشا للدوش دوش و دخل للوكر روم بالفوطة لبس حوايجو و غادر النادي ..

غادي فالطريق حتا جاه اتصال جاوب و هو ازير بيديه على الفولون و زاد السرعة مشا طاير .. خرج على لمدينة و بقا غادي فطريق السيار حتا وصل للمكان .. كان القنت عامر بوليس مطوقين البلاصة نزل صخر من اللوطو و قرب كيستكشف المكان كانت بحيرة بجنب غابة كثيفة الأشجار ..
مشا ديريكت دخل لمكان المطوق كتبان ليه سيارة فاخرة واقفة جنب البحيرة .. تاجه ناحيتها و عارف اش كاين تماك لباب الي حدا السائق مفتوح و رجل ممدد عامر دمايات ..
فهم البلان دغيا زير على يدو و عروقو تنفخو و وجهو ولا حمر و هو واقف كيشوف .. البوليس شافوه فديك الحالة و بعدو عارفينو معصب و اقدر اخرج فشي واحد فيهم .. حتا حد متجرأ اجي جهتو حتا جا عمر وقف جنبو بدون كلام حتا نطق صخر ..
صخر : نفس الجريمة
عمر : وي شاف
صخر : نفس القاتل
عمر : احتمال .. مزال ممأكدينش
صخر : شكون بلغ ؟
عمر : جوج رجال .. جاو كيصيدو فهاد البحيرة و شافو اللوطو واقفة .. قربو و بان ليهم بنادم عايم فدماياتو و اتاصلو بالبوليس ..
صخر : ( تنهد ) اوكي .. ديرو خدمتكم
تحرك و مشا طلع للوطو كسيرا طاير ..

★★★ كانت جالسة فالمكتب ديالها خدامة فالبيسي سمعات الضحك ديال شي بنت و هي تهز راسها كتشوف .. بانت ليها موضفة معاهم فالمجلة جالسة فوق المكتب ديال سيف كتهضر و ضحك معاه ..
و حتا هو مندامج معها و كيضحك غدير معجبهاش الديكور و هي دور راسها و كملات خدمتها .. حتا شافتهم ناضو بجوج كتشوف فيهم بنص عين بلا متعيق بان ليها سيف هز الكاميرا ديالو الي مكتفارقوش ..
و ديك البنت كتعوج و جاراه من يدو غير بان ليها شاف جيهتها و هي تحدر راسها ..
سيف : ( وقف عليها ) غدير يالاه معانا نتغداو مجموعين
غدير : ( هزات راسها شافت فيه و شافت فالبنت واقفة من وراه كتخنزر فيها ) ا .. لا غير سيرو .. انا مزال مساليت هادشي الي فيدي
سيف : و غير زيدي .. حتا نرجعو و كمليه .. مغاديش اهرب
غدير : ام .. مفياش الجوع .. غير سيرو
بغا اجاوبها و هي تجرو ديك خيتي ..


☆ بارت 12 ☆


البنت : يالاه .. قالت ليك مافيهاش الجوع .. راه الشلة كتسنا فينا قدام الباب
تحركو خرجو من المكتب و غدير نزلات دمعة على خدها .. فرحات حينت عرضها تمشي معاهم .. لكن تفكرات معندهاش باش تاكل فريسطوات الي كيمشيو ليهم هوما ..
ديما وقت الغدا كتهرب تمشي معاهم باش متحرجش .. وخا سيف هو الوحيد الي كيعرض عليها و كترفض بشي حجة .. دورات راسها مبان ليها حد كلشي مشا اتغدا مسحات دمعتها و جبدات بواطة من ساكها .. فتحاتها و هزات سندويش قاداتو فالدار يالاه بغات تعض منو و هو اتخطف من يدها ..
هزات عنيها بان ليها سيف و هي تزنك حدرات راسها ..
سيف : ( بابتسامة ) عارفك دايرة الريجيم و عزيز عليك تاكلي هاد الساندويشات .. و لكن ليوما ديري ليا خاطري و يالاه تغداي معانا
غدير : غير س..
جرها من يدها هز ليها ساكها غادي و جارها من وراه ..
سيف : مسوقيش .. غادي تمشي بزز عليك و غادي ناخد ليك غدا مدسم ضد فيك .. و على حسابي حينت أنا عارضك و مكايش اعتراض و لا نتخاصم معاك
غدير : و أصدقاءك مغاديش ابغيو
سيف : ( دخلو لسانسور ) هادوك ماشي صحابي .. زملاءنا فالخدمة حنا بجوج فقط عندي صديقة مقربة وحدة هي نتي ( غمزة ) و علاش مغاديش ابغيو مثلا ؟
غدير : ( تبسمات من الفرحة ) معرفتش
سيف : اوى زيدي و سكتي
تفتح السانسور خرجو وصلو للباب لقاو الشلة تماك جوج دراري و تلاتة البنات .. الدراري شافو فيهم عادي و البنات خنزرو فغدير محاملينهاش .. خصرات ليهم المعادلة ديال تلاتة الكوبلز وقفو حداهم لقاوهم كيبلانيو ..
سيف : فين شادينها ؟
الشاب : كاين ريسطو هنا فلخر ديال الشارع مختص فالاكل الاسيوي .. نمشيو ليه فيه داكشي زين
الكل : اوكي
تمشاو على رجليهم حينت قريب الدراري سابقين و من وراهم سيف الي شاد فيد غدير مطلقش منها ..
و من وراهم دوك التلاتة لعقروشات شادين النميمة ..
بنت 1 : شوفي ياختي كيف لاسقاه
بنت 2 : بنت الحرام كدير ديك البراءة تاعت والو .. و هي كضرب من لتحت .. لاوية على اوسم واحد عندنا فالمجلة
بنت 3 : شكون عرض عليها من الأول .. ياك ديما كنمشيو غير حنا
بنت 1 : سيف فاش مشيت نعيط عليه قالها ليها .. و دارت عزت نفسي و رفضات .. جريتو حتا وصلنا عندكم و راكم شفتوه قالينا هاني جاي و مشا يجري
بنت 2 : ايسحابلي نسا شي حاجة .. حتا بان ليا جارها .. تكون زعما بيناتهم شي حاجة ؟
بنت 1 : منضنش .. باينة حاسبها كيف ختو .. و زيدون آش غادي اعجبو فهادي ! شوف لباسها كيف داير
بنت 3 : ديما مخشية فحوايج عراض و كتلبس سبور .. باينة متيقاش فراسها و معندها متعري ههه
البنات : هههه

غدير سمعات جزء من كلامهم كان كيهضر معاها سيف و وذنيها سمعو غير الكلام الي كيف السم .. ضرها خاطرها و حدرات راسها شافت آش لابسة ..

كانت لابسة جينز مع ديباغدوغ و دايرة فوقو قاميجة عريضة فيها كارويات و سبرديلة .. حسات بلي كلامهم صحيح اش غادي اعجبو فيها و فين تجي قدامهم هما الي لابسين الجيبات لاسقين و عاصرين الصدر و لابسين كعب عالي .. و كلا وحدة مزوقة وجها و ضاربة تعكيرة عالمية .. و هي دايرة كلوس و مسكارا عند راسها دايرة مايكاب و بعد لمرات كتجي بلا مدير والو فوجها ..
الي معرفاش و ممستوعباش غدير هو ان دوك البنات الي هضرو فيها و مخلاو معيبو ..
كانت هضرتهم جاية من الغيرة الي حاسة بها كل وحدة فيهم داخلها .. غارو من جمالها الطبيعي الي باين بدون مايكاب معيق و من شعرها الي حتا وحدة متكساب بحالو ..
و هما نص شعرهم ' اكستانشينز' و رغم ملابسها العادية الا و عاطية للعين و زيد عليها خجلها و برائتها الي طاغية ..
كلامهم جا من حسد و نقص حاسين بيه فالداخل ديالهم و كيفرغوه فالتعياب و احباط الآخرين باش هما احسو بالراحة ..


☆ بارت 13 ☆


سيف بانت ليه غدير ساهية و هو اقرصها فخدها و بدا اشد فيها و اضحكها حتا خرجها من سهوتها و الكآبة الي دخلوها ليها دوك الآنسات ..
بدات كتضحك و نسات نوعا ما داكشي الي سمعات سيف الشخص الوحيد الي اقدر اخلي البسمة على وجها ..
وصلو للمطعم و دخلو خداو طبلة كبيرة و خداو لي موني .. غدير بقات كتشوف فالاطعمة الي جاتها غريبة و كتشوف فالأثمنة كلشي غالي ..
جا السيرفور كياخد طلباتهم حتا وصل عندها معرفات متقول ليه .. سيف خدا من عندها لموني عطاها ليه و طلب ليها نفس الطبق الي طلب هو بلا ميعيق .. عاد ارتاحت جلسو كيهضرو على الخدمة و غدير غير كتسمع بوذنيها و ساكتة ..
الشاب : سيف سمعت شي هضرة البارح غادي تعجبك
سيف : شناهيا هاد الهضرة ؟
الشاب : كنت البارح مع واحد صاحبي بوليسي فبواط خدام فقسم الجريمة
سيف : ( باهتمام ) اهاه كمل
الشاب : ضرب جوج كيسان ولد القحبة ..
سيف : ( خنزر فيه ) قاد فمك انعل والديك .. راه جالسين معنا البنات
الشاب : أعتذر .. لمهم شدات فيه السكرة و جلس كيعاود على شي جريمة مات جريمة .. كيدخل و اخرج فالهضرة .. قالك لقاو جوج رجال مقتولين بنفس الطريقة ( كحز حداه ) و الواعرة هي مقطعين ليهم الز* ديالهم ههه
سيف : متأكد .. ياكما طالقها عليك ؟
الشاب : منعرف .. أنا قلت غير داكشي الي عاود ليا .. عارفك عزيز عليك تبحت فهادشي
سيف : إنا مركز خدام هاد صاحبك ؟
الشاب : مركز ****
سيف : امم
جابو ليهم الأكل سيف بقا كيخمم فهاد الهضرة بطبعو فضولي و كيتبع الحدس ديالو .. عزيز عليه إبحث و اهبش على أخبار الي تخليه احس بلي هو صحافي حقيقي ..
فاش كان كيعاود ليه الدري حتا حد متسوق لحديتهم البنات كانو شادين الهدرة فالخوا الخاوي على اللباس و المايكاب ..
و غدير حادرة راسها و سارحة كتخمم فالفلوس الي عندها واش اقدوها تخلص و ابقا ليها باش تركب .. المهتم الوحيد هو سيف الي حس بلي تماك إن و جاب ليه الله قضية فاش اخدم مهاراتو و اكشف المستور ..
بداو كياكلو ب 'Chopsticks' عيدان الأكل كلشي كيستعملهم عادي حينت موالفين .. معادا غدير شاداهم فيدها و كتشوف فالشعيرة الصينية الي محطوطة فزلافة خشبية قدامها ..
سيف شافها واحلة حيد ليها العيدان بلا ميهضر و عطاها فورشيط بلاستيكية فيدها و هزه حتا هو وحدة ليه و حط العيدان .. باش متحرجش و تكون الوحيدة الي مكتستعملش العيدان ..
بدا كياكل و كيضحك ليها ابتاسمات و بدات الأكل عجبتها الأكلة و دوقو .. كياكلو و مبتاسمين لبعض غافلين على لمسميمات الي حاضيينهم بغاو اطيرو عليها ..
علاش اعاملها معاملة خاصة باش حسن منهم هي كملو الأكل و ناضو اخلصو .. بدأت كتفتف غدير و جبدات حقيبتها وقفو حدا لاكيست و هو انطق سيف ..
سيف : شدو فلوسكم عندكم .. اليوم الغدا على حسابي 
جبد كريديت كارط عطاها للموضف دوزها فالماشين و ردها ليه و تمو خارجين ..
الشاب : مموالفاش ليك تخلص علينا اسي سيف .. كيف طرا ليوم ؟
سيف : ديها فمك .. بغيت و صافي .. المرة الجايا نوبتك تخلص
الشاب : ايه علاش لا
سيف : تحركو راه وقت الغدا سالا
تم غادي و غدير بجنبو كتحمد الله و تشكرو متشوهاتش قدامهم حينت لفلوس مكاملينش عندها .. جاتها هضرت سيف فاش قال الغدا على حسابو كيف الرحمة ..
معرفاش بلي دارها على قبلها هي بالذات .. عارفها كتغدا ديما بوحدها فالمكتب فاش كيخرج كلشي .. و مكتبغيش تخسر لفلوس على الماكلة و كتجيب غداها معاها ..
شحال من مرة كيعرض عليها تمشي معاهم و لكن كترفض بحجة مافيهاش جوع و لا كلات و هو مكيبغيش احرجها كيخليها على راحتها ..
حتال هاد النهار حلف لا خلاها تغدا فالمكتب ..
رجعو و كلا داها فشغلو الا سيف الي الهضرة الي قاليه زميلو كتضور ليه فراسو . بارت 14 ☆



... سيف شاب مرح و ضارب الدنيا بركلة و فنفس الوقت طموح باغي اوصل لداكشي الي بغا بمجهودو .. عندو الحياة مغامرة فيها مطبات لازم بنادم اتغلب عليها و اتجاوزها و ميستسلمش .. كيحب الحرية و اتخاذ قراراتو بوحدو و مكيبغيش الي ادخل فيه حتا لو كانو والديه ..
هوايتو هي اخد الصور كيشوف الحياة فأي حاجة سواء تكون حجرة .. كياخد صور أي شيء ثار اهتمامو و جذبو سواء وجوه الناس الطبيعة او البنايات .. 
معندوس مع الارتباط و مكيفكرش فيه كيخرج مع بنات و دوز علاقات شحال من مرة لكن عمرو عاش علاقة جدية و لا بغا شي وحدة لحد الآن ..
مكيديرش صداقات مع البنات لكن غدير إستثناء بلا ميحس لقا راسو تقرب ليها و ولات من أهم الأشخاص فحياتو .. كيبغي اشوفها فرحانة و عايشة بخير و دائما كيساعدها بلا متعيق .. لحد الآن معارفاش بلي هو السبب فتلقيها عرض من المجلة الي خدامين فيها و مبغاهاش تعرف ..
عارف كبرياءها مغاديش اتقبل شفقة او مساعدة أحد لذلك هو كيساعدها و احميها بتخبية كيف الملاك الحارس ..

★★★ هاكدا مرت الأيام عادية عند غدير الي خدامة و نفس الروتين و سيف مكيفرقهاش فالخدمة ديما معاها ..
اما بالنسبة لصخر الأمور مثوترة هاد القضية حيراتو عمرو وحل و لا طول فحل شي قضية .. حتال هادي كلشي خدام و مستريسي و مكاين حتى شي أمل او خيط اتبعوه فالتحقيق ..

★★★ في مكان وسط المدينة كاين أكبر كازينو فالبلاد كيجيو ليه غير النخبة ديال النخبة .. رجال أعمال شخصيات تقيلة فالبلاد مشاهير و حتا العصابات و المافيا ..
كازينو فاخر بملهى ليلي و فوقو اوطيل فخم تابع ليه ديما الرواج و الحركة .. كل ليلة الناس كتجي تخسر زبابل ديال الفلوس و باش تنشط و دوز وقت زوين ..
فقاعة كبيرة عامرة طبالي دايرين بيهم الناس كيراهنو و كيلعبو باحترافية .. عارفين و دارسين قوانين كل لعبة ها ' Poker' ها ' Blackjack ' و ' Dice game ' و لعب آخرين للمقامرة .. هالي كيخسر ها الي كيربح لكن الرابح الأكبر هو الكازينو كل ليلة كيدخل اطنان ديال الفلوس ..
و مع دلك الناس كترجع تراهن من جديد بالزبابل ديال الفلوس ماشي حينت مكلخين لكن الحماس ديال أنك تفوز و تولي غني بين ليلة و ضحاها عامية ليهم العين .. و كاين البعض الي ولى مدمن على المقامرة لدرجة ابيع الي قدامو و الي وراه و اقمر على أمل المرة الجاية إربح .. و فئة آخرى الناس الي مرفحة فكتلعب و تراهن لهدف الإستمتاع باللعبة و مهامهمش خسارة الفلوس ..

فواحد الجانب من الكازينو كاينة طبلة عامرة أكثر من الطبالي لآخرين أغلبية الناس الي فيها رجال .. واقفة و راء الطبلة فتاة فاتنة لابسة بدلة خاصة بالكازينو جيب كحلا فوق الركبة لاصقة و قاميجة بيج محلولة من جهة الصدر خاشياها فالجيبا .. كتبين خصرها الضيق و المنحوت و لابسة فوقها جيلي اسود ..
شعرها كحل طويل شاداه كوت شوفال عيون عسلية كبار و مشفرين و فم ممتلئ مزينو لبستيك أحمر .. واقفة بثقة كتوزع الأوراق بكل إحترافية للمراهنين و إبتسامة مغرية على وجها كتخلي اي واحد تايه فملامحها ..
زائد على ذلك النضرة فعنيها كتعكس الثقة و الجبروت الي فهاد الإنسانة .. المقامرين مركزين عليها كثر من ماهما مركزين فاللعبة و متبعين حركاتها مكاينش الي مفتناتو .. كانت مدركة للنضرات الي عليها لكن هي كانت مركزة على شخص معين رجل من بين الرجال الي فالطبلة ..
كان فالاربعينيات مضهرو عادي لابس كوستيم فاخر و كرشو خارجة شوية هاز مشروب فيد و اليد لاخرة شاد بيها وراق اللعب .. حتا هو منبهر بموزعة الورق الي قدامو خاصة كانت كتشوف فيه بطريقة جهلاتو .. حس بنغزة زايدة فاش عارتو الإهتمام من بين كاع الرجال الي دايرين بها ..
كمل اللعب و مهاموش الفلوس الي خسر المهم اخضر عويناتو دازت المدة و جا وقت استراحة موزعة الورق الفاتنة .. تبادلات مع شخص آخر ذكر و بنادم الي تماك زعف .. غادرات و العيون متبعينها و كذلد الرجل الاربعيني .. تمشات مسافة وهي تضور شافت فيه مباشرة لقاتو كيشوف فيها و رجعات تلفتات غادة و كتضحك و عنيها فيهم نضرة غير مفهومة ..

☆ بارت 15 ☆


الراجل جمع الوقفة كأنها عطاتو إشارة و تبعها تمشا منين دازت حتا خرج من باب الكازينو .. بانت ليه غادة فكلوار طويل و تبعها حتا خرجات من باب اللوراني ديال المبنى خاص بالموضفين ..
سرع فخطواتو و هو اخرج من الباب بان ليه رواق شبه مضلم فيه بولة وحدة تلفت فجهة بانت ليه بركاسة ديال القمامة و حداها المشاش .. عاود تلفت جهة لاخرة و هي تبان ليه واقفة بأنوثة شادة كارو بين صباعها و متكيا على الحيط ..
قرب عندها بثقة و وقف مقابل معاها جبد بريكة ذهبية كتلمع و شعل ليها الكارو .. تبسمات ليه و حطاتو فمها جرات و هي تخرج الدخان جامعة شفايفها .. تنهد و هو كيشوف فحركاتها و سها حتا فيقو صوتها الرقيق ..
الفتاة : ( بابتسامة مغرية ) Thanks
الرجل : You're welcome .. أنا أمجد رحيمي .. المحامي أمجد رحيمي ( مد يدو ليها ) و الآنسة الجميلة شنو سميتها ؟
حطات يدها فيدو و هزات حواجبها و إبتسامة مكر على وجها ..
الفتاة : سيندي .. امكن ليك تناديني بسيندي
أمجد : ( هبط راسو و باس يدها ) متشرفين مادموزيل سيندي
سيندي : الشرف ليا موسيو أمجد رحيمي
أمجد : بلا ديك موسيو .. حنا دبا مبقيناش غراب .. عيطي ليا غير أمجد
سيندي : اوكي ( بدلع ) أاامجد
أمجد : احح .. كيف طالعة من فمك
سيندي : ( ضحكات باغراء ) ههه
أمجد : الصراحة نجيك من لخر .. شحال من مرة شفتك فالكازينو و طيرتي ليا لعقل .. و ليوم جيت للطبلة الي خدامة فيها على قبلك بغيت نتعرف عليك أكثر
سيندي : ( باستهبال ) بالصح .. أنا عمرني شفتك .. حتال ليوم و شي حاجة جذباتني ليك ( عضات شفتها لتحتانية )
أمجد : ( بفرحة حط يدو على قلبو ) الله على قلبي فرحتيني بهاد الهضرة .. كنت كنتساءل كيفاش طحت فيك بهاد السرعة و انا الي مكنآمنش بالحب و المشاعر
سيندي : ( حدرات راسها شافت فحجرو ) المشاعر كاع ههه
أمجد : و الله الى كنهضر معاك .. من نهار شفتك و نتي الي شاغلة بالي .. وليت مريض بيك
سيندي : و شنو الحل ؟
أمجد : ( بتردد ) كملتي خدمتك ؟ نمشيو شي بلاصة نكملو فيها هضرتنا .. و نزيدو نتعرفو على بعضياتنا
سيندي : نو مزال مكملت .. مي عندي ساعتين استراحة و خاصني نرجع لبوست ديالي
أمجد : مزيان .. اش بان ليك ؟
سيندي : ( بتهكم ) نمشيو نزيدو نتعارفو علاش لا
أمجد : ( بفرحة ) اوكي يالاه
سيندي : سير جيب اللوطو ديالك لهنا و تسناني نبدل و نجي .. حينت الى شافني معاك شي حد من المسؤولين غادي اجري عليا
أمجد : هي اللولة .. نمشي نجيبها
مشا السيد كيجري دخل للكازينو و بقات سيندي واقفة حتا غبر و هي دخل مشات لغرفة تبديل الملابس ديال الموضفين .. هزات ساكها و دخلات للطواليت قلبات البيبان واش كاين شي حد لقاتها خاوية و هي طرق الباب ..
حلات الساك جمعات شعرها و لبسات شعر مستعار أشقر حيدات حوايج الخدمة .. و لبسات جامب سوت كحلا لاصقة عليها جمعات داكشي خشاتو فالصاك ..
عودات لغوج لشفايفها و جبدات شفارها الطوال بمسكارا و هزات صاكها دارتو فكتفها و خرجات .. شافت بنت خدامة معاها جاية ناحيتها و هي تدور وجها دازت البنت من حداها متعرفاتش عليها ..
الى محققتيش فملامحها متعرفهاش بشعرها الأشقر مشات بخطا سريعة حتا خرجات من الباب اللوراني .. تبسمات فاش لقاتو واقف باللوطو ديالو كيتسنا فيها فاللول معرفهاش حتا قربات ليه ..
أمجد : سيندي ؟!

☆ بارت 16 ☆


أمجد : سيندي ؟!
سيندي : وي .. كيف جاك اللوك ديالي ؟
أمجد : ( كيطلع و اهبط فيها بإعجاب ) زوين بزاف .. و لكن علاش بدلتي و شعرك كيف درتي ليه ؟
سيندي : عزيز عليا ندير 'كوزبلاي' كنبدل اللوك على حساب الكانة .. أما شعري غير شعر مستعار .. درتو حينت عجبني و بغيت نشوف كيف جاني شعر أشقر .. ياكما عندك شي مشكيل ؟
أمجد : أبدا .. إلي درتيها تجي معاك .. سعدات هادا الي غادي اتزوج بيك .. غادي اكون مبرررع ( ورك عليها )
سيندي : ههه .. مشينا ؟
أمجد : ( فتح ليها الباب ) مشينا
ركبات سد الباب و دار ركب و ديمارا ..
أمجد : ( شاف فيها ) نمشيو لداري ؟
سيندي : ههه .. مرة أخرى .. اش بان ليك نمشيو لشي بلاصة أخرى ؟ ( حطات صبعها على كتفو و بقات منزلاه على دراعو )
أمجد : ( سخن بالمعقول ) اياه فينما بغيتي نمشيو نمشيو
سيندي : ( كتلعب فالسنسلة ديال جامب سوت كتنزلها حتا كيبان صدرها و كطلعها عاوتاني ) مكرهتش نجيبو ضورة باللوطو .. و نمشيو شي بلاصة زوينة فالهواء الطلق
أمجد : ( متبع معها شنو كدير و كيبلع فريقو )
سيندي : ( كتحرك يدها ) هيهو .. كتسمعني ؟
أمجد : امم .. ا آه ( نعت بعنيه جيهت GPS ) الى عارفة شي قنت كتبي لادغيس .. أنا محافضش لمدينة مزيان
سيندي : دوز من الروتوروت أنا نعت ليك
حرك راسو باه و هو مرفوع كيقول مع راسو همزة و جابها الله طلعات هدف سهل ميحتاجش امثل عليها .. جاتو طالبة عليها حتا هي و مغاديش افلت الفرصة اليوم اقضي الغراض ..
خرجو على المدينة و بقا غادي فالخلوات و قليل فين كيصادفو الحديد .. وصلو لحدا غابة جنب الطريق مكاينش حس الباشار وقف على طلب سيندي ..
أمجد : علاش جينا هنا ؟
سيندي : حينت بغيت .. بدل مانمشيو لاوطيل و لا دارك هنا أحسن .. تشهيت نديروها فاللوطو
أمجد : ( خرج عنيه تصدم من صراحتها و عجبو لحال ) حتا أنا مشهيك من شحال هادي
سيندي : عارفة
أمجد : نتي باغا تسالي معايا
قرب لعند وجها بغا ابوس و هي تدور وجها بلباقة .. مدات يدها هزات ساكها من اللور و جبدات منو جوج كانيط 'Energy drink' مشروب الطاقة .. مدات ليه وحدة و شدات لاخرة شدها من عندها كيشوف فيها ..
سيندي : شربو غادي تحتاجو ( غمزة ) اليوم ليلتك
أمجد : نشربو مها .. واخا ممحتاجوش ههه
شد الكانيط حلها و سكحها دقة وحدة حطات ديالها على جنب و هي كتشوف فيه بكراهية ..
كمل و دار عندها كيشوف فيها برغبة كبيرة ابطا عليه غير امتا انقز عليها .. تقدمات عندو و جلسات فوق حجرو وجها مقابل مع وجهو دور يديه على خصرها .. و بدا كيحركها طالع مع ضهرها و نازل حتا كيوصل لطرمتها خشا راسو فعنقها كيشمشم ترفع و بدا كيبوس ..
هي كتشوف فراسو بإشمئزااز حتا توقف على الحركة .. شداتو من شعرو مغددة و حيدات ليه راسو من عنقها و هو مرخي فاقد الوعي .. تكاتو على الكوسان و مدات يدها جبدات قفازات جلد كحلين لبساتهم و جبدات جنوية حادة كتشوف فيها و ترجع تشوف فيه ..
عنيها ولاو حمرين و الدموع دايزين على خدها ولات كلها كترعد ماشي من الخوف من الذكريات البائسة الي جاو قدام عنيها فهاد اللحضة .. هزات يدها بجوج الي شادين الجنوية حتا وصلاتهم فوق راسها و هي تهبط عليه خشاتها ليه فقلبو ..
سيندي : ( كتبكي ) هادي لختيييي ( جبداتها وطعناتو مرة أخرى ) و هادي لماماااااا ( عاودات طعناتو تالت مرة ) و هادي ليااااا
صرخات بكل قوتها و وجها و حوايجها ترشو بالدم وجها ولى كيخلع تخلط الدم مع الدموع .. ناضت عليه و جلسات بلاصتها تحنات عليه و حلات ليه سنسلة ديال سروالو جبدات ليه مساءلو و قطعاتو ليه من الجدر بدون ميرف ليها جفن ..
جبدات بلاستيكة و دارتو فيها معافت ماوالو ما تحركات فيها حتا حاجة لاحت البلاستيكة فالساك .. هزات الكانيط الخاوية و ديك الي مشرباتش دارتهم حتا هما فالصاك خلاتو غارق فدماياتو و خرجات ..


☆ بارت 17☆


... تلفتات مبان ليها حد و الدنيا مضلمة دخلات مع الغابة غادة بدون خوف كانها كتسارا وسط دارهم .. مضويا بالبيل ديال الفون و غادة فاتجاه واحد كأنها دارسة منين دوز ..
نصف ساعة و هي كتمشا حتا وصلات لجهة لاخرة من الغابة كانت لوطو مقنتة تماك .. حيدات القفازات لاحتهم فالارض سلتات داكشي الي لابسة و بقات بكولون و ديباغدوغ .. جبدات بيدو صغير ديال البنزين من الكوفر و خواتو على الحوايج و لاحت فوقهم السكين و الكانيط ..
شعلات البريكة و لاحتها عليهم بقات واقفة كتشوف فالشعلة ديال العافية بحالها بحال العافية الي شاعلة ليها فقلبها .. تحرك داكشي و خوات عليه الما عاد غسلات وجها و يديها و طلعات للوطو .. لبسات عليها جاكيط حيدات الشعر المستعار و ديمارات و وجها فيه واحد البرود كأنها ماشي غير دابا شوية قتلات روح .. خرجات لطريق السيار ولاو كيبانو طونوبيلات غاديين جايين شادة فالفلون بيد و يد خشاتها فالساك الي حداها .. جبدات لبلاستيكة الي دارت فيها قضيب الأخ الي مات فتحات الجاجة و حلات البلاستيكة بيد وحدة و لاحتو فوسط الشانطي .. كتشوف فيه من المراية اللوطو الي دازت كتبجغو مع الشانطي تبسمات و هي كتستمتع بالمشهد عاد كسيرات ..
دخلات مع المدينة حطات اللوطو قدام واحد العمارة و نزلات شيرات لطاكسي .. ركبات و صلها لكازينو دخلات من لباب اللوراني مشات لغرفة فين كيبدلو لبسات زيها .. كان باقي نصف ساعة باش مدة استراحتها تسالي دخلو شي بنات خدامين معها جمعات معاهم شوية حتا وصل الوقت و مشات لخدمتها ..

★ أصبحنا و أصبح الملك لله
كان واقف تحت الرشاشة الما نازل عليه ساد عنيه و دماغو خدام .. هاد القضية مرضات ليه راسو عمرو لقا منافس قوي حتا لهادا ..
اه كيعتابر القاتل منافس كيتحداه خاصة انو ارتكاب جوج جريمات و لحد الساعة معندهم حتا فكرة عليه شكون ممكن اكون .. دوز يدو على شعرو الرطب و رجعو اللور من بعدما كان نازل ليه على عنيه ..
هز فوطة لواها على خصرو و خرج من الدوش سمع الفون كيصوني فوق الناموسية .. هزو و جاوب محدو كيسمع و تعابير وجهو كتغير العرق الي فجبهتو تنفخ بغا اطرطق ..
قطع و لاح الفون على الناموسية نطر الفوطة لاحها فالأرض و مشا دخل لغرفة الملابس .. لبس جينز و تيشورت فلكحل و فوقهم جاكيط جلد كحلا و سبرديلة كري .. نشف شعرو بسرعة و مشطو اللور دار ريحتو الفريدة من نوعها هز الفون و الكونطاكطت و خرج .. هبط لباركينغ ديال العمارة ركب فجييب ديالو و مشا طاير كيف عادتو مكيعرفش اشناهيا سوق بشوية ..

وصل لمكان الجريمة خارج كيزفر جاتو بحال الى شي حد كيلعب معاه كيقول ليه شدني الى قديتي .. نفس الجريمة رجل غارق فدماياتو مقتول فالمقعد الأمامي للسيارة نفس عدد الطعنات أسلوب واحد و قاتل واحد ..
عطا الأوامر للفريق و كلا مشا ادير خدمتو ركب و مشا نيشان للمركز .. دخل للمكتب ديالو غادي جاي و كيسوط حتا صونا ليه الفون ..
صخر : ( كيشوف فالسمية ) آش بغا هاد ولد القحبة .. ماشي وقتك دابا ( جاوب ) وي .. اوكي ( قطع و خبط الفون مع المكتب ) احرق طواسل جد مك .. بقيتي ليا غير نتا .. فاااااك
سمع الدقان و دخل عمر ..
عمر : شاف .. إجتماع من هنا نص ساعة .. أوامر العقيد بغانا نعطيوه آخر المستجدات على القضية
صخر : فراسي .. عاد دبا هضر معايا
عمر : يعني وصلوها ليه سخونة بلي كاينة ضحية تالثة !
صخر : خدامين غير مع المروضة
عمر : كون هاني شاف .. اتشد اتشد محدك نتا شاد القضية
صخر : جمعتو المعلومات الي قلت ليكم ؟
عمر : وي .. مراد و رانيا مزال مجاو .. و لكن راه واجدين
صخر : اوكي .. منين اجي العقيد و اتجمعو القرودة .. علمني
عمر : وي شاف ( خرج )

بعد نصف ساعة في قاعة متوسطة كاينة طبلة مستطيلة فالوسط دايرين بها الكراسة .. جالسين ضباط و بوليس و على رأس الطبلة جالس رجل كبير فالسن اكون فاواخر الخمسينات .. لابس بدلة فيها اوسمة عديدة شعرو ابيض فيه شعريات سوداء و كرش قدامو خارجة ..
الكل حاضر ماعاد الضابط صخر تحل الباب و دخل لقا التحية على العقيد و تمشا لقدام جلس فكرسي داير رجل فوق رجل و متكي راسو اللور .. ناض عمر خدم دايتاشو و بداو كيدوزو صور الضحايا من جميع الزوايا و بدا بشرح التفاصيل كمل كلامو و بقا واقف كيتسنا الأوامر ..


☆ بارت 18 ☆


العقيد : تلاتة ديال الضحايا و مزال مشديتو القاتل ! ( شاف فصخر ) اش كتسناو بالسلامة ؟
صخر : ( بكل هدوء تلفت شاف فيه ) كنتسناوه ادير شي خطأ .. هاد المرة القاتل عارف راسو آش كيدير ..مكيخطي الخطوة حتا كيكون دارسها .. الفريق من نهار بداو الجرائم و حنا كنقلبو و نفليو فأدق التفاصيل .. لكن ممخلي من وراه حتا خيط .. و مع ذلك غادي اطيح بين يديا و هداك النهار غادي اكون اكفس نهار فحياتو ..
العقيد : كنتمنا تكون عارف اش كدير .. الضحايا الي ماتو ماشي ناس عاديين .. و الضغط بدا كيجي من الناس الي الفوق باش اتم القبض على المجرم فأقرب وقت ..
ضابط آخر : سعادة العقيد .. كنضن الى تكلف كتر من فريق واحد بالقضية غادي اكون اسهل نلقيو القبض على المجرمين ..
صخر : ( خنزر فيه ) ( باستهزاء ) مالك محن شدها نتا كاع و حلها راسك
ضابط : مقصدتش هكاك غير هو..
العقيد : صافي سكتنا .. أنا كلفت الظابط صخر بالقضية و أنا تايق فيه و فكفاءتو .. كنتمنا متحشمنيش مع الناس الي متابعين القضية
صخر : ( وقف ) من لخر .. التقرير الي شفتو دابا .. على الضحايا فمسرح الجريمة .. نفس طريقة القتل نفس عدد الطعنات .. و لقينا فتحليل الدم ديالهم منوم .. يعني حتا كيفقدو الوعي عاد كيتقتلو داكشي علاش مكيناش مقاومة من الضحايا .. و تقتلو طعنا ( شاف فضابط الي هضر قبل و دار حركة المقص بصباعو ) و الحاجة المثيرة للإهتمام هي تقطع ليهم ** ديالهم .. فالحالات بتلاتة مقطوع و مكاينش فمسرح الجريمة .. يعني القاتل ديالنا عزيز عليه ياخد معاه سوفونير

الضابط لاخر جمع رجليه لا اراديا فاش سمع هضرت صخر و كاع الرجال طلعات معاهم التبوريشة .. منين سمعو تقطع ليهم القضيب ديالهم ضرهم خاطرهم شي حاجة متبغيها لعدوك ..
صخر داير ابتسامة سخرية على وجهو مستمتع بردود افعالهم الي باينة على وجاهم و كمل هضرتو ..
صخر : .. هنا كنواجو قاتل واحد .. قاتل متسلسل حافض سواريه .. كيدرس الضحية عاد كينفد جريمتو .. درنا خطأ فالأول لأننا ركزنا على القاتل .. و النتيجة موصلنا لوالو .. لأن أول خطوة باش توصل للقاتل خاصك تعرف دافع الجريمة .. و الدافع كيجي من الضحية لاش داك بنادم قتل هاد الشخص .. و حنا عندنا تلاتة ديال الضحايا .. يعني خاصنا نبحتو فحياة الضحايا و اشناهو القاسم المشرك بيناتهم حتا استهدفهم القاتل .. و هادشي الي ناوين نديرو أنا و الفريق ديالي .. و المجرم ( زير على يدو ) غادي نشدو هي غادي نشدو ..
العقيد : ( بافتخار ) هكدا نبغيك اولدي .. نتا فعلا بينتي أنك ولد الجنرال إسماعيل .. أكيد غادي اكون مفتاخر بك
صخر غير نطق ليه سميت باه كحل بالعما عنيه ولاو حمرين و ولى كيسوط بحال الثور ..
صخر : كنضن الاجتماع سالا
خرج زاعف كيتمشا بسرعة حتا دخل المكتب ديالو .. هز رجلو و ضرب المكتب حتا قلبو بلي فيه لجهة لاخرة .. هز كارو شعلو و بدا كيكمي غادي جاي فالمكتب من كترة ما ضبط اعصابو ولا حمر كيف ماطيشة ..
فغرفة الاجتماع خرج العقيد و بداو كينساحبو رجال الشرطة واحد بواحد قرب واحد البوليسي كيهضر مع عمر ..
البوليسي : وايني هاد بنيازيد معندو علاش احشم .. خرج قبل مينهي العقيد الاجتماع
عمر : ديها فراسك و سير شوف شغلك .. يالاه غادي تعرفو .. الرؤساء كلهم حافضين طابيعتو و مكيحكروش حينت كفوء .. سو ديك بلا بلا ديالك خليها عندك
تحرك عمر و خلا لاخر كيهضر مع راسو و مشا للمكتب عند صخر دخل بعدما دق ..
عمر : شاف علاش مقلتيش ليهم على لكازينو ؟
صخر : ( كيشوف فشي وراق قدامو ) داكشي الي خاصهم اعرفوه راه قلتو ليهم ( هز راسو شاف فيه ) من هنا لقدام تحركو بحذر .. الدائرة عامرة فيران و أنا مباغيش تفاصيل القضية اخرجو .. مفهوم
عمر : مفهوم

صخر كلف الفريق ابحثو فتفاصيل حياة الضحية التالثة و الي هي المحامي أمجد رحيمي .. لقاو بلي فالاونة الأخيرة كان كيتردد على مكان واحد بكثرة الي هو كازينو ' Rino ' أكبر كازينو فالمغرب ..
و منين بحتو حول الضحايا لاخرين التاجر يوسف الصديق و القاضي المتقاعد كريم العالمي لقاو بلي حتا هما كانو كيمشيو لنفس لكازينو مرة مرة ..
أخيرا لقاو رابط بين الضحايا التلات و الكازينو هو نقطة البداية فالبحت على القاتل .. صخر خلا هاد المعلومات بينو و بين فريقو معزيزش عليه الي ادخل ليه فشغلو و كيبغي اتحرك حسي مسي ..


☆ بارت 19 ☆


★★ بعد أسبوع خرج من اللوطو ديالو واقف مفرق رجليه و خاشي يديه فجيب .. على راسو كيشوف فلافتة ديال الكازينو الناس داخلة خارجة .. غير الناس لملعقين باينة من ملابسهم الرسمية الغالية .. كانت 11 ديال الليل دخل بخطا ثابتة كيتمشا و عنيه كيدورو فالمكان بانت ليه الدنيا عامرة ..
الناس كالسين قدام 'Slot machines' كيلوحو الفلوس و العبو على أمل تجيهم الربحة .. سرح عنيه كيبان ليه طبالي عامرين مقامرين مركزين على اللعبة كلا رجل مجلس حداه إمرأة مأنقة ممكن تكون زوجتو عشيقتو او مرافقة ..
كلشي على المظاهر و البريستيج كيراقب بعنيه و دماغو خدام .. تلفت لواحد الجهة شاف باب كبير لونو ذهبي واقفين قدامو جوج حلالف كلا فجهة ..
تمشا ناحيتو و قبل ميهضر شي واحد فيهم حينت الدخول بالدعوة جبد الشارة ديالو خشاها فوجه واحد فهادوك ..
بعدو من طريقو و دخل محدو كيقرب و الموسيقى كتعلى و الأضواء مالية المكان .. بواط مزدح على أنغام الديدجي حلبة مليئة بالناس كيشطحو شباب و فتيات مكاين غير العرا و التعباز .. تاجه لطبلة حدا الستايج فين كيكونو العروض و تسرح فوق الفوطوي نشر يديه و تكا على ضهرو ..
غير مبالي بالمناضر الي دايرة بيه الناس خدامين مكاين غير بوس ياما تبوس .. جا سيرفور خدا طلبو مشا و رجع هاز قرعة ويسكي فطاسة فيها الثلج و كيسان ..
حطهم فالطبلة عمر ليه الكاس و مشا هز صخر الكاس شرب منو جغمة و رجع تكا على الفوطوي .. شوية توقفات الموسيقى و الناس مشاو شدو بلايصهم لأن العرض المترقب و المهم الي الأكثرية جا على قبلو وصل وقتو ..
طفاو الأضواء و بقات إضاءة خفيفة شعلات الإضافة فوق المسرح الي كانت ارضيتو كتبري بحال الى مقاد من الزاج .. و وسطو عمود لاصق فالارض تطلقات موسيقى هادئة و فنفس الوقت مثيرة ..
الكل منتابه و كيتسنا العرض و من بينهم صخر .. خرجات كتمشا بطريقة سيكسي رجل قدام رجل خصر يتمايل لابسة دو بياس مشبكين فلكحل .. لتحت على شكل شورط قصير حتا كيبان نص فالارداف ديالها و الفوق سوتيان ساترين غير الحلمات ..
شعر أسود طويل عيون زرقاء و فم ممتلئ و جسم منحوت فتاة فاتنة بمعنى الكلمة .. تمشات بثقة حتا وصلات حدا العمود كلشي متحمس اشوف العرض الحصري لأحسن راقصات العمود فالعالم ..

جات من لاس فيغاس فين كدير عروض كل ليلة و الطلب عليها بكثرة الي شاف العرض ديالها كيعاود ارجع .. رقصها حركاتها كتسلب عقول الناس خاصة الرجال ..
بدات فتأدية الرقصة و عنيها على بلاصة وحدة كتشوف فالشخص الي قدامها و متبع معها و وجهو مافيه حتا تعبير .. غمزاتو و وتبسمات و هي تشد فالعمود و بدات كدير حركات مغرية بسلاسة .. جسمها ' Flexible ' كتلوى بحال الى مافيهاش لعضام كانو حركاتها مقودين انوضو الميت من قبرو ..

هي طول المدة و عنيها على صخر كأنه الشخص الوحيد إلي كيشاهدها .. دارت فالرجال حالة غير حالين فامهم و سروالهم تزيرو وصلات فيهم فين بغات ..
بعد 20 دقيقة سالات العرض و وقفات كتلقى التصفيق الحار و كلمات الغزل من هنا و لهيه .. غادرات المسرح و رجعات الموسيقى و الناس ناضو اشطحو .. كان صخر كيشرب فالكاس الثالث و باقي مصحصح مكيشدش فيه المشروب على الإطلاق ..

سمع التصفار و تلفت شاف الرجال متبعينها بعنيهم و هي متاجهة لطبلة صخر ..


☆ بارت 20 ☆


سمع التصفار و تلفت شاف الرجال متبعينها بعنيهم و هي متاجهة لطبلة صخر .. 
وصلات عندو و هو كيشوف فيها من راسها لرجليها بشوفات ممفهومينش .. قربات اكثر و جلسات فوق حجرو دورات يديها على عنقو و بدون مقدمات طاحت على شفايفو كتبوس و تجر ..
هو جامد مدار حتا ردة فعل و متجاوبش معاها خلاها دايرة مبغات حتا عضاتو فشفايفو و هو يشدها من شعرها بجهد و بعدها عليه .. تبسمات عاجبها الحال و بقات كتأمل فوجهو المعبس و فعنيها نضرات شوق و حب و شهوة كبيرة ..
عكسو الي ممسوقش و محاس بوالو و هي جالسة مباشرة على المعلم و كتحرك عن قصد باش تشعلو .. لكن بدون جدوى هزات يدها حطاتها على خدو كتدوزها من فوق لحيتو هادشي كولو تحت أنظار الرجال الي تماك ..
حاسدينو فهاد اللحظة و كل واحد فيهم مكرهش اكون بلاصتو و مفقوصين حينت باين دافع عليها كبير و ممسوقش ليها ..
الراقصة 'إلينا' : توحشتك
صخر : ( معصب ) نوضي تكعدي جلسي بلاصتك .. ديك الساع نهضرو
إلينا : و غير خليني .. راني موحشاك
صخر : (بصوت أعلى ) قودي تكعدي
طارت وقفات و هي تجلس بجنبو و شدات ليه فيدو ..
إلينا : حبيبي بلا متعصب عفاك .. I'm sorry
صخر : ( نطر يدو من يديها ) شوفي دوك الحركات ديال التقحبين خليهم عندك .. بلا متبقاي تكوزي عليا راني حافضك
إلينا : حشومة عليك عام هادا مشفتك كنت غنموت .. و منين قلتي ليا جي لحت كلشي و جيت عندك كنجري
صخر : متعاوديش ليا قصة حياتك .. نتي عارفة لاش عيط عليك .. سو بلا مايمشي بالك بعيد
إلينا : وخا هكاك فرحت حينت غادي نشوفك من جديد .. متصورش فاش مشيتي و خليتيني .. كنت غادي نتسطا
صخر : ( بنفاذ صبر ) إلينا جمعي كرك شوية .. و ركزي معايا راك عارفاني مزيان
إلينا : سمح ليا .. ميكون غير خاطرك
صخر : قربي عندي
بفرحة قربات لصقات فيه و حطات يدها على صدرو الي باين من صدافي القاميجة الي محلولين ..
صخر : ( تعصب ) قلت قربي ماشي تخشاي فيا

هز يدها و حيدها على صدرو تحنا هز الكاس و رجع تكا على ضهرو و لايح يد من وراء إلينا .. تحدر شوية و قرب لحدا و ذنيها و هضر بصوت كيبورش اللحم ..

صخر : نتي هي عنيا و وذنيا فهاد المكان .. جبتك لأنك أنسب شخص و حتا حد مغادي اشك فيك .. ركزي و ردي البال لصغيرة و لكبيرة الكازينو و هاد البواط بغيتك تحفضيهم .. شكون كيتردد على هنا متزكلي حتا حاجة الي بان ليك مشبوه حطي عليه العين .. و علميني باي تفصيل انا مرة مرة نجي لهنا زعما جاي على حسابك .. باش حتى الى شافونا مع بعض ميشكوش نتي خدامة معايا .. هاد الهضرة الي قلت بغيتك تدخليها لهاد الدماغ و تديرها بالحرف .. كنتمنا كلامي اكون واضح ومنبقاش نعاودو مرة خرى

إلينا قربو و صوتو و نفسو بورشوها و خلاو دقات قلبها كتجري شي سمعاتو شي لا المهم فهمات بلي صخر جابها للخدمة فقط ..
حسات بخيبة أمل كبيرة و هي الي تخلات على خدمتها ك أشهر راقصة فلاس فيغاس .. و جات على ودو كتموت على تراب رجليه من نهار شافتو ف فيغاس عامين هادي دا ليها لعقل ..
طاحت بلهلا اطريه ليها و هو كان فمهمة و جات قدامو دوز بها الوقت طول المدة الي جلسها تماك .. نهار كمل شغلو رجع فحالو حتا بسلامة مخسرها فيها و هي مقدراتش تنساه ..
طاحت فيه و بعدو خلاها تكتاشف بلي مشاعرها اتجاهو غادة و كتزيد عارفة نوع خدمتو و لاش جا .. و بلي هي كانت للتسلية و تفريغ رغباتو و حتا هي ممنعاتش بل كانت السباقة و لاحت راسها عليه ..

من بعد مدة حصلات على عنوانو و جات للمغرب باش تشوفو و تشوف عائلتها .. لانها من أم مغربية و أب أمريكي عاشت فامريكا مع الأب ديالها بعدما تطلقو واليدها و كانت مرة مرة تجي للمغرب تشوف الأم ديالها ..
حتا وصلات للسن القانوني و سكنات وحدها فامريكا و ختارت تعيش حياتها كيف بغات و احتارفات الرقص .. منين كانت عندها 18 مرجعاتش للمغرب حتا جا السبب الي خلاها تفكر ترجع ليه و الي هو صخر ..

جات و قلبات على عنوانو و تلاقاو من جديد دوزو أشهر عايشين مع بعض .. هي زادت عشقاتو و قررات تسمح فكلشي خدمتها بلادها حتال نهار صدمها و قالها انه بغا انهي العلاقة ..
ترجاتو ميخليهاش و تكون تحت رجليه و الي بغاها هي الي تكون .. لكنو رفض وضح ليها بكلام جارح أن علاقتهم معندها مستقبل هو مكيفكرش فالارتباط و لا فالزواج نهائيا ..
مشا و خلاها فحسرة و حزن ما ليهم مثيل هزات راسها و رجعات لأمريكا على و عسى تقدر تنساه .. لكن والو داز عام و رجعات لرقصها و تشهرات أكثر بإسم ' ستريبير إلينا ' ولى عليها الإقبال و خدامة فاحسن بواط ففيغاس ..
لكن فور ما اتاصل بها صخر فرحتها نساتها كلشي و جات كتجري بدون تردد .. كانت ساهية كتفكر ذكرياتها معاه و وحشها ليه حتا قفزها صوتو ..


أحدث أقدم