☆ بارت 101 ☆
غدير خبروها بلي امكن ليها تبرع لسيف الأنسجة متطابقين و هذا لحسن حظ لسيف .. فرحات من قلبها و محسات بحتا ذرة ديال الخوف من العملية حتا أنها مسولاتش واش فيها شي خطورة اولا ..
جهزوها للعملية حيدات حوايجها و لبسات لباس خفيف على اللحم دارت ليها الممرضة بوني على راسها ..
تسطحات فوق البياص و جروها غاديين بها لغرفة العمليات جارينها فالكولوار .. كان راسها مايل لجهة كتشوف فالحيط حتا بانو ليها بجوج واقفين تبسم ليها ركان و تبسمات ليه بدورها ..
شافت فصخر كان وجهو مغوبش و عنيه فيهم نضرة حزن و خوف و غضب بقاو عنيهم على بعض حتا دخلوها و تسد الباب ..
ضار و هز رجلو ضرب واحد الكرسي حتا تقلع من بلاصتو و بقا كيسب و اعرعر بوحدو .. داخلين بها حتا جات عنيها عليه مسطح و دايرين ليه ماسك الأوكسجين كان مخدر و جاهز ..
بياصها كان حدا ديالو جا طبيب التخدير كيهضر معاها و قال ليها تحسب بالعد التنازلي .. بقات كتحسب و مدات يدها شدات فيدو و زيرات عليها كتشوف فيه و دموعها هابطين على خدها حتا غمضات عنيها طلقات من يدو و ترخات ..
فالخارج واقفين على اعصابهم خاصة صخر واخة أكد ليه الطبيب مكاين حتا خطورة عليها و العملية بسيطة نوعا ما و نسبة نجاحها عالية .. إلا ان هاد الهضرة مدخلاتش ليه لراسو عارف فقط انهم غادي اشقو ليها جنبها و اجبدو منو عضو ..
غادي و جاي و اسب و اخنزر فبنادم خاصو غير فمن اخرج اعصابو .. ركان عكسو كان هادئ واقف و كيشوف فيه مرة مرة شنو كيدير واخا حتا هو حاس بالخوف عليها ..
داز الوقت تفتح الباب و خرجو سيف هو الأول دوزوه لغرفة ديالو عاد خرجوها باقي شاد فيها البنج حطوها فغرفة حدا ديال سيف ..
من بعد ما طمانو على وضعها خرج الطبيب و بقات الممرضة كتقاد ليها السيروم فتح الباب و دخل مشافش فجهة الممرضة بحال الى مكيناش .. جلس فالكرسي جنب البياص و شد فيدها حطها على فمو غمض عنيه و باسها ..
الممرضة واقفة كتشوف فيه ساهية حسداتها على اهتمامو و خوفو عليها .. تفتح الباب و دخل ركان شافو شاد فيدها بين يديه زير على يدو حتا بياضت و وقف متكي على الحيط ..
صخر ماهتمش لا للممرضة و لا لركان الي دخل بقا شاد فيدها بين يديه و حاطها حدا فمو .. كيستنشق ريحتها الخاصة بها مكانش واعي آش كيدير فقط متبع داكشي الي حاس به فالداخل ديالو ..
الساعات الي كان كيتسنا و هي فغرفة العمليات دازو عليه تقال و حس بشي حاجة فصدرو مزيرة عليه .. دابا هي قدامو سالمة عاد ارتاح بالو و حس بشوية ديال الراحة و اقدر اتنفس ..
أحاسيس جديدة عليه كيجربها تغيرات فتصرفاتو هو مواعيش عليها و حينت هو صخر كيدير كيف بغا ما هامو لا تفسير و لا يحزنون ..
شنو معنات هادشي و فين غادي ممعييش راسو بالتفكير كيتصرف فقط و إتبع احساسو الي متملكو ..
ركان مبقاش استحمل المنضر خرج من الغرفة و اتاجه عند سيف دق و دخل كان حتا هو مزال مافاق من البنج .. الأم ديالو فجنبو و حتا الأب كاين جالسين فلي فوطوي كيتسناوه افيق ركان هضر مع الأم و هنأها على نجاح العملية ..
دار خنزر فالاب الي جالس و باين ماشي على مودو بحال إلى مرفوع مشا داك التفرعين و هزان الراس .. خرج من الغرفة هبط عند الممرضة وصاها منين تفيق غدير تتاصل بيه خلى ليها رقمو و خرج .. ركب فاللوطو و اتاجه للمصحة ..
بعد نصف ساعة فتح عنيه ببطء ناضت الأم كتجري عندو عنقاتو بشوية و باست ليه راسو مقداتها فرحة تبسم ليها و باس ليها يدها .. كيف شاف جهة لفوطوي بان ليه الأب ديالو جالس و كيشوف فيه ..
اختفت الإبتسامة من على وجه سيف حاول اتكعد بسرعة زير على عنيه حينت تعكر .. ساعداتو الأم ديالو دارت ليه مخاد ورا ضهرو سند عليهم شاف فالاب ديالو بنضرات كلها كراهية و احتقار و نطق ..
☆ بارت 102 ☆
سيف : خررررج
الأم : سيف بشوية عليك اولدي .. يالاه خارج من عملية و..
سيف : ( قاطعها ) قولي ليه اخرج .. مباغيش نشوف وجهو قدامي
الأب : ( وقف و قرب عندهم ) ولدي سمعني..
سيف : ولدك ؟ عاد بنت ليك .. عاد حسيتي بلي عندك ولد .. أنا ممعتارفش بيك كأب .. شحال هذا كنت كنقول آه شحال من واحد علاقتو مع باه ممقداش .. غادي اجي واحد النهار و تقاد الأمور و نحس بلي عندي أب .. لكن مزيان دابا مباقيش غادي نتسنا .. حينت من اليوم أنا ما عندي أب .. هاد الكلمة بزاف عليك .. و حتا كلمة إنسان بزااف عليك حينت حس الإنسانية مافيكش .. خرررررج
شد فجنبو و مكمش وجهو تعبيراً عن الألم الي كيحس بيه ..
الأم : ولدي الله ارضي عليك .. متحركش راه غادي اتحلو ليك الغراز
الأب : نتوقع منك أي حاجة .. من ديما كتعاندني و دير الي قالها ليك راسك .. خسارة تربيتي فيك
سيف : ( بمرارة ) ههه ضحكتيني .. التربية .. كتهضر على التربية .. حتا تكون إنسان بعدا و هضر
الأب : راك تماديتي بلا قياس .. كنبقا الأب ديالك و ملزوم عليك تحتارمني
سيف : ( بصوت عالي ) أنا معنديش أب .. من اليوم مكتجمعنا حتا صلة .. حسبني مت حينت غادي ندير نفس الشيء .. و دابا خرج عليا و لا نخرج أنااا
الأم مقدراتش تشوف سيف كيهضر معصب و شاد فجنبو كيتألم جرات الأب من يدو كترغب فيه اخرج و من بعد اهضرو منين تحسن حالتو ..
سدات الباب و رجعات عندو كتهضر معاه و تدوز يدها على شعرو .. رجع راسو اللور و عنيه حمرين و مدمعين مكرهش افيق القا غدير قدامو لكن كيف ادير اشوف فيها و هو حاس بالذنب اتجاهها ..
واخا مدار والو لكن باه الي ولدو و من صلبو مسؤول على أي حاجة خايبة وقعات و كتوقع فحياة غدير .. سد عنيه بتعب باغي انعس و ارتاح من التفكير و العذاب الي كياكلو ..
يدو باقة شادة فيدها و لاخرة كيلعب بها فشعرها وادوزها على خدها و جنب شفتها .. حس بالفون كيفيبري جبدو شاف شكون قطع و بغا ارجعو حتا جاه ميساج ..
فتحو و هو زاعف بدا كيقرا و عنيه خارجين فالشاشة ديال الفون و الأعصاب كيلعبو عليه .. رجعو لجيب قرب لعند غدير تحدر باس ليها راسها بحنية قرب لوذنها وهمس بصوتو الرجولي ..
صخر : نتي ديالي .. غدير ديال صخر
بعد و وقف غادي جهة الباب و رجع ضار قرب عندها و تحنا حط شفايفو على ديالها و باسها بقوة و بعد .. خرج من الغرفة غادي بخطوات مسرعة هبط ركب فاللوطو و كسيرا ..
سمعات الباب تسد و هي تزير بيدها على لفراش حلات عنيها حمرين و مدمعين بحال جغمة الدم .. باقي كلامو الي همس ليها كيتردد فوذنها ..
كانت غادي تكون أسعد وحدة بهضرتو لو انو نطق باسمها ماشي إسم غدير ..
قلبها حرقها و حسات بأكبر شمتة ممكن تحس بها كره عميق تغلغل فالداخل ديالها .. كلشي تسمح فيه الا أن صخر اضيع منها كيفاش سمح فيها هي الي بغاتو بكل جوارحها و ابغي غدير ..
سيندي : ( صرخات بكل قوتها ) اااااااعععععععع ع
تكعدات من الفراش بسرعة حتا حسات بألم رهيب فجنبها حيدات لغطا و طلعات الكسوة .. و هي تشوف فاصمة كبيرة فجنبها و لونها ولى حمر معرفات باش تبلات ..
شنو وقع ليها و شنو كدير هنا و علاش صخر كان مع غدير و ديالاش هاد الجرحة هادشي كيضور فراسها و فنفس الوقت كتفكر تخرج منهنا ..
وقفات بصعوبة لبسات الخف فرجليها بان ليها كاب صوفي مليوح على لفوطوي .. هزاتو دارتو على كتافها و توجهات للباب خرجات و غادة جهة الدروج هبطات فيهم حينت خاويين ..
خرجات من المستشفى بديك الحالة غادة و كتألم معارفاش بلي عاد خرجات من عملية و جسمها باقي ضعيف ..
شيرات لطاكسي وقف ليها و ركبات مسافة الطريق كانت قدام العمارة خبراتو بلي مهزاش معاها الفلوس غادي تطلع تجيبهم ليه .. زعف و بدا انكر خرجات و وقف الطاكسي تبعها ممزاكلش طلعو فالمصعد خرجات منو و ضارت شافت فيه ..
تحدرات بشوية و جبدات من محبق صغير جنب الباب الساروت لقاتو متبع معها خنزرات فيه و فتحات الباب .. دخلات لغرفتها مباشرة خدات الفلوس و عطاتهم ليه سدات الباب ..
رجعات للغرفة مشات لبلاكار جبدات شانطة كبيرة و بدات كتعمرها بالحوايج كتجبد و تلوح .. شادة فجنبها و خدامة بيد وحدة دكسات لحوايج فتحات واحد الجهة كانت مسورتة و خدات كاع داكشي لاحتو فالشانطة ..
وقفات قدام اللوحة بحكم كتزرب منتابهاتش أنها ممغطياش بدات كتنطر فالصور و الورقة إلي مقطعة من المذكرات الي فيها الأسماء ..
حطات كلشي فالشانطة توجهات للمكتب فتحات لمجر الأخير بان ليها داكشي مخربق غير مبانتش ليها المذكرات بدات كترعد و صعرات ..
كتضرب بيدها فوق المكتب و تسب الوحيدة إلي جات على بالها تكون لقاتها و هزاتها هي غدير ..
☆ بارت 103 ☆
بعد نوبة الغضب إلي كانت فيها وقفات و خدات متلبس زولات داكشي إلي كانت لابسة .. بانت ليها الفاصمة غارقة بالدم جبدات علبة الاسعافات الاولية جلسات فطرف السرير ..
حيدات الفاصمة بانو ليها شي غرزات تحلو و الجرحة شوية كبيرة فكرات حتا عيات و معرفاتش شنو سبب هاد الجرح .. مسحات الدم و هي عاضة على شفتها دارت فاصمة جديدة و لاحت لقديمة فسلة المهملات ..
لبسات ملابس داخلية كحلا جينز و شوميز بيضة مرخوفة جلسات قدام المرايا بان ليها وجها شاحب و عنيها ذبلانين خدات المايكاب و قادات وجها و طلقات شعرها ..
لبسات سبرديلة فالبوردو سدات الشانطة خدات صاكادو و دارت فيه كاع حاجاتها إلي غادي تحتاج .. حلات لمجر الي حدا الناموسية كان فيه فون آخر شعلاتو و خشاتو فجيبها ..
جرات الشانطة و خرجات من البيت وقفات فوسط الدار كتسوف فكل زاوية .. شافت جهة بيت غدير و عقدات حواجبها دارت الصاكادو فضهرها و جرات الباليزة خارجة من الشقة و هي عازمة عمرها ترجع لهنا و هادشي كينطابق حتا على غدير ..
فاق من النوم و جات عنيه على الأم ديالو إلي جالسة جنبو متزحزحاتش من حداه هز يدها باسها و تبسم ليها ..
الأم : ارتاحيتي شوية ؟
سيف : ( حرك راسو باه ) أمم
الأم : أنا نوض نجيب ليك شي حاجة تاكلها .. و ندوز نطل على غدير مزال كاع مشفتها
سيف : ( باستغراب ) علاه مالها غدير .. شنو واقع ليها ؟
الأم : راه هي إلي تبرعات ليك اولدي
سيف : ( بصدمة ) هاااا .. شنووووو ؟؟؟
الأم : آه اولدي .. هي إلي تبرعات ليك .. مسكينة منين جات شافتك و هي مقهورة عليك شحال بكات .. و منين عرفات خاصك كلية قالت بغات تبرع ليك .. و الحمدلله من بعد الفوحوصات لقاوها الأنسجة متوافقة و درتي العملية .. عمرني نسا خيرها علينا
كانت كتهدر مسمع حتا حاجة من غير هي إلي تبرعات ليك بقا جامد فبلاصتو وذنيه كيصفرو و اعصابو كلها تشدات ..
فجأة قفز من بلاصتو غير مبالي لجروحو الي باقة جديدة وجهو عامر جروح لكن معاميقاش و راسو ملوية عليه فاصمة عاد الفتحة الي فكرشو .. وصل لباب فتحو و خرج كيتلفت هنا و لهيه معارف فين امشي لحقات عليه الأم ديالو ..
الأم : سيف فين غادي .. رجع لبلاصتك اولدي مخاصكش تنوض
سيف : ( غادي جاي ) فينها .. فييين هي غدييير ؟؟ فينهاااااا ؟؟
الأم : بشوية عليك اولدي .. هاهي فالغرفة الي حداك
بلاما اجاوبها مشا فتح الباب و دخل و هو ملهوف اشوفها حتا كيبان ليه البياص خاوي فشل و طاح على ركابيه ساهي فالبياص الي خاوي ..
شوية ناض كيجري فتح الحمام ملقهاش و دار خارج حتا شاف الأم ديالو دخلات مع الباب و من وراها الممرضة الي جات طل على غدير ..
توجه عندها كيسول فيها ..
سيف : فيناهيا المريضة الي ناعسة فهاد الغرفة ؟
الممرضة : خليتها هنا و معاها واحد الراجل .. يالاه جيت باش نطمان عليها و نشوف واش فاقت
سيف : كيفااااش .. فين غادي تكون مشات و هي هاد فاقت من العملية .. و شكوووون هاد الراجل إلي كان معاها .. هي مكتعرف حد من غيررري
الممرضة : ( بخوف ) معرفتش .. ما عندي حتا فكرة فين تكون مشات
تفتح الباب و دخل ركان شافهم كل واحد و ملامحو شاف جهة البياص مبانتش ليه شاف فسيف إلي باينة واصلة فيه فين بغات .. وقف مقابل مع الممرضة و شاف فيها شوفة قاصحة ..
ركان : شنو قلت أنا .. قلت المريضة مسؤوليتك متغيبش على عنيك .. أحسن ليك تكون فالحمام و إلا مغيعجبك حال
الممرضة : ( كترعد ) و الله الى مشيت غير نقضي واحد الغرض و خليت معاها داك الراجل
ركان : و فييين هيااا .. وااااش داها معاااه ؟؟
الممرضة : لا .. شفتو قبيلة خارج بوحدو .. مكانتش معاه و غير كملت جيت ديريكت لهنا
ركان : ( شنق عليها من حوايجها و دفعها ) خورجي تقااااوديي .. تفوووو مافيكم نفععع
خرجات كتفيبري بقا واقف كينهج و معارف فين تكون مشات ندم إلي تفاوت من حداها .. شاف فسيف بان ليه غير ساهي و محطم قرب عندو ربت على كتفو و نطق ..
ركان : سيف معندك لاش تخاف .. غادي نلقاها .. نتا ارتاح دبا و أنا كنواعدك غادي نلقاها ..
☆ بارت 104 ☆
خرج من تماك و عازم القا غدير فينما كانت ضهور سيندي فأي وقت كيشكل عليها خطر تصرفاتها غير متوقعة و اقدر طيح غدير فمشاكل هي فغنى عنها ..
سيف متحركش كانت الأم كتهدر معاه و تحاول تقنعو ارجع لغرفتو لكن شكون سمعك ..
مشا جلس فوق البياص فين كانت ناعسة كأنو كيتسنا رجوعها .. كولشي تجمع عليه بغا اشوفها و مابغاش حاس بذنب ماليه مثيل كيلوم فراسو على إلي واقع ليها ..
حياتها إلي تدمرات و مرضها إلي غادي اطيحها فمشاكل أكبر القضية فيها جرائم قتل و انتقام .. لكن هي ماليها ذنب هي من أطيب الناس عمرها آذات شي حد و مستاعد اساعدها احميها طول حياتو هادشي باش واعد نفسو ..
★★ وصل لدارو طلع فالمصعد كيف خرج و هي تبان ليه واقفة حدا باب الشقة لابسة كروب طوب فلكحل .. مع شورط قصير جلد فالاسود و بوتس طالعين فوق الركبة شعرها طالقاه و دايرة مايكاب على حقو و طريقو ..
عضات على شفتها و هي كتبتاسم و تشوف فيه بحب قرب عندها بسرعة و شدها من شعرها مرجع ليها راسها اللور ..
صخر : شهاااد الفعااايل ابنت القحبة آا .. باغا تلعبي معايا زعما .. < حبيبي كنتسناك حدا دارك جي ولا نجي عندك > .. حاضيااااني ابنت الكلبةةة .. فين حبيبك أنا و لا قلاااااويييك .. تجمعييي معاااايا و لا نجمع مككك على ربعةةة
إلينا : ( بألم ) اااااي .. رخي مني .. آااي شعري .. صخر عفاك رخي مني
طلق منها و زدحها مع الحيط بالجهد دار يديه على جنبو و كيسوط باغي اطيرها بشوفاتو القاصحين ..
صخر : تقلعي من هنا مباقيش نشوف حسك كتضوري حدايا .. و إلا عولي تاكلي قتلة عمرك حلمتي بها ..
ضار غادي جهة المصعد حتا وقف فجأة من بعدما سمع كلماتها ..
إلينا : كيف بقات سيندي .. آه و لا نقول غدير ؟
صخر : ( بلاما اضور ) شكاتخربقي ؟؟
إلينا : عرفات كيف تلعب عليك .. صخر إلي مكايديرها به حد .. جات كلبة و لعباتها عليك
ضار بسرعة و رجع عندها بحال الإعصار شنق عليها من عنقها حتا تردخ ليها راسها مع الحيط مخرج عنيه فيها ..
صخر : عاودي شنو قلتي ؟
إلينا : ( كضرب فيديه ) كح كح .. ا أنا بغيتك غير ت تعرفها على حقيقتها .. ه هي لعبات بيك و بشحال من واحد .. سيندي اسمها لحقيقي هو غدير
صخر : كذوووووب .. كتكذبيييي غادي نقتل مكككك
إلينا : مكنكذبش .. سير لكازينو و تأكد بنفسك
طلقها و طاحت فاشلة فالأرض كتحك عنقها و ضار دخل لمصعد جبد الفردي من ورى ضهرو .. تأكد بلي عامر و رجعو خرج و ركب فاللوطو مشا طاير للصبيتار طلع عندها ديريكت ..
فتح الباب و لقا غير الفراغ خرج كيترعد بالاعصاب و لا حمر و عروقو خارجين .. إلي شاف فيه كيتخلع من منضرو نزل حيح عليهم من المزيان و خبراتو الممرضة بلي خرجات بلا مايشوفها حد ..
خرج من تماك و طلع هاد المرة الوجهة كانت الكازينو باغي اتبت كذوب إلينا و هاد المرة مغادي اشفع ليها حد ..
هضرتها و لا ممكن تكون حقيقة ميمكنش غدير و سيندي اكونو نفس الشخص ميمكنش .. وصل أمام الكازينو كان اليل و الدنيا عامرة كيف العادة دخل كيسطح فالباشار و ممسوقش ..
توجه لعند الماندجر إلي مكلف بالموضفين دخل كيف الرعدة و شنق عليه ..
☆ بارت 105 ☆
... سولو فين كاينين ملفات الموضفين نعت ليه بيدو طلق منو و مشا حل مجر كبير و جبد داكشي كيقلب بجهالة و الوح فالأرض ..
حتا لقاه شاف الصورة و فتحو و إذا به يصدم بالإسم مكتوب ' غدير الأشقر العنوان نفسو الحالة عازبة العائلة الوالدين متوفيان و أخت كبرى متوفاة ' كمشو فيدو و هو كينهج ..
خرج هازو فيديه و غادي عنيه معميين مكيشوفش قدامو خرج من الكازينو يالاه بغا اطلع للوطو حتا جاه إتصال ..
كان عمر إلي خبرو اخلط عليه حالا للموقع إلي هو فيه شي حاجة بخصوص القضية طلع و خدم 'جي بي اس' ..
سايق مرفوع دماغو متوقف عن التفكير حتا أنو مكانش محمس بالجديد إلي وصلو من عند عمر .. بعد مسافة لا بأس بها وصل لمنطقة شبه خالية فيها فيلات قلال بانت ليه سيارة واقفة بعيد فيها عمر و مراد ..
وصل لعندهم و وقف اللوطو خرج عندو عمر تحدر و مد ليه كاميرا خداها من عندو و بدا كيشوف ..
كانت صور سيارة خارجة من الجهة الخلفية للكازينو سايقاها فتاة شقراء و جنبها رجل و صور أخرى حدا الفيلا الي واقفين حداها ..
شاف صورة اخرى فيها نفس البنت خارجة من اللوطو لابسة لباس مغري ديباغدو فالاسود و جيب قصيرة حد الفخاض شعر أشقر طويل مطلوق و ملامح وجها مبيناش ..
و الصور فيهم داخلة لفيلا هي و الرجل و هو مترنح باينة فيه شارب بزاف ..
صخر شاف فعمر ..
صخر : هي ؟؟
عمر : احتمال كبير
خرج من اللوطو و غادي لجهة الخلفية ديال الفيلا بخطوات مسرعة و عمر تابعو و مراد حتا هو خرج تبعهم ..
وقف و ضار شاف فيهم عطاهم التعليمات كل واحد منين إدخل و تحرك بخفة .. كان الضلام فقط أضواء الفيلا إلي عاطيين الضوء شاف فالباب الخلفي فيه جوج ديال لي كارد ..
بحال الباب الأمامي الي فيه حتا هو جوج هز حجرة و لاحها فالاتجاه المعاكس ..
سمعو الحس و تلفتو بجوج كيشوفو فمصدر الصوت قرب بخطا مسرعة و وقف من ورى واحد فيهم عطاه للراس بمؤخرة المسدس حتا طاح ..
لاخر يالاه هز راسو شاف فصخر معرف الدقة منين جاتو طاح على طولو و هو ابان عمر واقف من وراه ..
حرك ليه صخر راسو و رجع جوج خطوات للوراء جا كيجري و حنقز الصور إلي مكانش عالي .. هبط على العشب و بدا كيتمشا بلا حس و حذر فكل خطوة كيدير وصل لباب الكوزينة ..
ضرب الزاج بالمسدس و خشا يدو حل الساقطة دخل كانت الكوزينة مضلمة خرج منها و شاف جهة الدروج ..
طلع فيهم و جات عنيه على باب كبير اكيد هادي 'الماستر بيدروم' بيت النعاس الرئيسي .. يد شاد بها المسدس و يد حطها على البواني فتح الباب كان ضوء خفيف حميمي ..
زاد خطوات و هو كيسمع صوت مغريبش عليه كيقول لا ميمكنش غير كيتخايل ليه ..
ناعس فوق الناموسية مسفح لابس غير بوكسر و هي طالعة فوقو جالسة على كرشو كتشوف فيه بشر و كراهية ..
..... : بغيتي تمشي عند ولدك ها ؟
...... : ( كيخرج و ادخل فالهضرة ) فيناهو ولدي .. واش عارفة فين مشا سيف ؟
...... : ( كتنعت ليه لفوق ) مشا لهيه .. لكن متخافش غادي نسيفطك عندو ليوما
مدات يدها للصاك إلي حداها و جبدات سكين جات تهزو لفوق باش تضرب ضربتها و هي تسمع صوت من وراها إلي شللها عن الحركة ..
صوت و لا ممكن تنساه تعرف عليه من بين ملايين الأصوات ..
صخر : ( موجه السلاح جهتها ) غديييير !!
ضارت بالعرض البطيء غير شاف وجها مزيان واخة الشعر المستعار و لي لونتي و المكياج إلا و عرفها ..
هاد الوجه ولى حافظ تفاصيلو ميمكنش أكون غالط ..
كتشوف فيه مصدومة و هو أكثر حتا يديه ولاو كيترعدو ..
دخل عمر من وراه و على إثر الصوت إلي صدر ضغط صخر على الزناد على غفلة منو و تطلقات الرصاصة .
🔥🔥🔥🔪 قاتلة بروح بريئة 🔪 🔥🔥🔥
🌸 الجزء الثاني 🌸
💔 بعنوان : ما ذنبي ؟ 💔
( عرس ~ موت ~ فراق ~ غدر ~ طلاق ~ خيانة ~ مرض ~ حمل )
وصلنا للفصل الآخر من القصة إلي قررت نكملو فنفس البوست لذلك الله ارضي عليكم التعاليق ديما داخل الرد باش متبلوكاش القصة ...
المهم الجزء الثاني غادي اكون مليئ بالتشويق و الغموض كيف العادة و غادي نزيدو نتعرفو على شخصيات الأبطال أكثر ...
من بينهم صخر الي غادي نرجعو لمرحلة من ماضيه و نشوفو نقطة التحول إلي جعلات منو الشخص إلي هو عليه حالياً ( مدرتوش قاصح و صعيب و عصبي غير هكاك باش نتبع التراند ديال البطل الطاغي و المتسلط الي كيفرشخ هنا و لهيه نو نو كلشي ليه سبب و تفسير ) ...
ظهور شخصيات جديدة و رجوع شخصيات من الماضي الي غادي تلعب دور كبير فانقلاب الأحداث ...
الرومانسية حاضرة فهاد الجزء بجرعة زائدة مع تطور العلاقات و المشاعر بين أبطالنا ... الغيرة و ما أدراك ما الغيرة غادي تكون حاضرة ناضرة الهوس و العشق المتملك العصا و التفرشيخ و القتيلة طبعاً إلي منقدروش نستغناو عليها ...
السفالة موجودة أيضاً لكن في حدود و فوقتها ( ماشي كل ساعة نمشيو لبيت النعاس ) ...
أخيراً هاد الجزء غيتكشفو فيه أسرار صادمة و غادي ابان المستخبي شوية بشوية حوايج و لا ممكن تخطر على بالكم لذا كونو مستعدين ...
☆ بارت 1 ☆
... في مجمع سكني مهمش فيه عدة شقق ضيقة ضايرة بالبناية و جات مساحة فارغة فالوسط فيها حديقة .. غير سميت حديقة مافيها لا أزهار و لا نباتات ماعدا الربيع إلي نايض من مياه الأمطار و المياه إلي كيخويوها سكان المجمع ..
إلي باينة فيهم ناس مافحالهمش و مضاربين مع الزمان أسر بأفراد بلا عدد محشورين فشقق بالكاد تتسع لزوج ديال الأشخاص ..
المجمع عندو باب حديدي مصدي و خاسرة ليه الساقطة مكيتسدش .. مكاين لا عساس لا والو كلا حاضي حوايجو تغفل على حاجتك اطيروها ليك إلي صبن شي حاجة كيوقف عليها حتا تنشف ..
مكاين لا جورى لا ستا حمص كلا دايها فراسو و مدابز مع طرف ديال الخبز شي مكيشوف فشي ..
في الطبقة الثانية في إحدى الشقق داخلها بحال إلى مهجورة الحيوط صفرين و الصباغة نصها مقشر .. فيها صالون صغير خاوي ممفرشش و جنبو كوزينة حتا هي خاوية مافيها حس الماعن ..
مقابل معها بيت صغير مضلم فيه ضوء البيسيات إلي مشعولين فقط أمامهم شخص لابس كلشي أسود ..
جالس أمام تلاتة ديال الشاشات و مركز فداكشي إلي قدامو يديه لابس فيهم ليكات جلد فالكحل بلا صباع .. كيطابي فالكلافي بسرعة فائقة بلا ميشوف فيها لابس فوق راسو بيني ديال الخيط حتا هي فاللون الأسود ..
داير نضاضر كبار مغطيين نص فوحهو عنيه خارجين فالشاشات غير مبالي بداكشي إلي محيط بيه .. البيت كولو مرون حتا حاجة مافبلاصتها كارطونة ديال البيتزا محطوطة فالأرض فيها بقايا الأكل و جنبها كانيط خاويين و مليوحين بشكل عشوائي ..
بونجة صغيرة منها للأرض فوقها أغطية مخربقة و ملابس مشتتة فوقها حتا مبقات كتبان ..
جنبها سلة المهملات عامرة حتا فاضت و داكشي طايح جنبها .. السلوكة من كل جهة من الآخر فوضى عارمة و حتا الرائحة كريهة لأن الباب مسدود و النافذة كذلك مكاين منين اتهوى البيت ..
كانت جوايه 10 ديال الليل و الشخص مزال فالمكان ديالو طول النهار متزحزحش من بلاصتو الوجبات الخفيفة فوق الطبلة جنبو .. كيخشي يدو فوسط كيس تشيبس و اعمر فمو بلا ميزيح عنيه على الشاشة و ارجع اطابي فالكلافي حتا عمرات كلها تفرتيت ..
فجأة تسمع صوت دقان مجهد فالباب قفز الشخص ذو الجسم الهزيل من بلاصتو .. كان باين عليه الخوف و الرعب وقف خرج من البيت بدون حس و قرب من جهة الباب ..
سمع الدقان تجهد أكثر و الباب بدا كيتزعز من بلاصتو جمد فبلاصتو فاش سمع صوت رجولي خشن من ورا الباب ..
...... : فتح الباب .. البوليس .. من الأحسن ليك تفتح الباب
الشخص بدا كيترعد فبلاصتو و رجع بسرعة للغرفة هز كلي خشاها فالبيسيات و خدا لابتوب آخر خشاه فحقيبة و معاه شي أقراص و أجهزة أخرى ..
كينتاقل فالغرفة بسرعة و الهلع باين على ملامحو خدا جاكيط كحلا لاحها عليه فوق الكابيتشو إلي كان لابس ..
لبس سبرديلة و حيد النضارات خشاهم فالحقيبة و سدها دارها فضهرو وقف حتا تأكد من أن كلشي إلي فالبيسيات تمحا و جر الكلي دارها فجيبو ..
قرب من النافذة و فتحها كانت زنقة مضلمة خلف البناية بقا واقف حاير كيشوف كيف ادير احنقز من تماك و هو فالطابق الثاني ..
جات عنيه على البركاسة إلي جات تحت النافذة مباشرة كانت مسدودة لكن فيها مخاطرة .. مكانش عندو خيار افضل اللهم اجيب شي تهريسة و لا اشدوه البوليس طلع فالحاشية ديال النافذة ..
غمض عنيه و حنقز كيف قفز سمع الباب تفرع جا طايح على البركاسة واخة تقصح فرجلو لكن متهرسش .. هبط من فوقها و كيشوف انا إتجاه اشد كان المكان مضلم غير المشاش إلي كيضورو ..
شد فالحقيبة إلي على ضهرو بيديه من الصماطي بجوج و تحرك بخطوات مسرعة و بلا ميصدر صوت ..
كيف ضار مع الزنقة الضيقة وقف مصدوم و مخلوع و هو كيشوف قدامو شخص طويل عريض على وجهو إبتسامة استهزاء ..
كيشوف فيه بعنيه الزرقين كيف الصقر إلي حصل الفريسة ديالو .. متكي على اللوطو من نوع جيب فاللون الأخضر العسكري ماط و مربع يديه ..
☆ بارت 2 ☆
... وقف الشخص فاشل كيضور فعنيه الخوضر المرمشين و صدرو طالع هابط .. ضار ارجع منين جا و هو القى قدامو شخص آخر هاز الفردي فيدو و موجهو ناحيتو ..
هز الشخص يديه الفوق معلن على استسلامو عرف راسو حصل و معندو فين افنفن و البوليس محاصرينو .. قرب الشخص إلي هاز السلاح بيد و جبد المينوط باليد الأخرى ..
مع الزنقة مضلمة مشافش وجه الشخص الي هارب مزيان حتا قرب أكثر و هو اتصدم كيشوف فوجهو و اعاود و اطلعو و اهبطو مزال ممتيق ..
سمع خطوات الشخص إلي كان متكي على اللوطو كيقرب بخطوات ثابتة حتا وقف حداهم و نطق ..
صخر : ( باستهزاء ) عمر هبط السلاح راك خلعتي لينا الفنكوشة
تلفتات عند صاحب الصوت الرجولي و هي تشوف صخر واقف من وراها بملامح غامضة .. كتشوف فيه بعنيها الخضرين إلي كيتحركو بسرعة و شفايفها الحمرين كيرجفو من الخوف ..
صخر هز جاجب و طلعها من رجليها إلي لابسة فيهم كاط كحل لراسها إلي دايرة عليه البيني و خاشية فيها شعرها كولو ..
ملابسها واسعة و ' Boyish Style ' ( ستيل مرجل ) و مدايراش حس المايكاب و فصباع يديها صباغة كحلة ممسوحة .. خشا يديه فجيابو و وقف مفرق رجليه موجه هضرتو ليها ..
صخر : ' healer ' ( هيلر ) ؟؟
البنت : ( حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
ضحك باستهزاء و حرك عنيه لعمر إلي فهمو خشا عمر السلاح ورا ضهرو و شد ليها يديها اللور و دار ليهم المينوط ..
عمر : تحركي قدامي
دفعها قدامو جهة اللوطو حل الباب اللوراني دفعها و سدو ضار عند صخر ..
عمر : ( بتعجب ) كيفاش هيلر صدقات بنت !!
صخر : كلشي ممكن
طلع صخر و ركب حداه عمر ديمارا اللوطو و تحركو موقفو حتا لقدام المركز .. هبط بلا ميتسناهم و تم داخل مع الباب خرج عمر و حل لباب للبنت جرها معاه دخلو للمركز ..
غادة و كضور فعنيها و منطقات بحتا حرف دخلها لغرفة الاستجواب و حيد ليها المينوط .. جلسات فالكرسي كتشوف فالحيوطة شوية ضورات وجها جهة لمرايا ..
و رجعات حدرات راسها كتلعب بيديها فوق الطبلة .. تحل الباب بالجهد و دخل صخر مخنزر كثر من الأول شافو عمر خرج و خلاه منو ليها ..
جر الكرسي و جلس مقابل معاها هزات عنيها كتشوف فيه شوية سرحات فملامحو القاسية إلا أن وسامتو طاغية .. ماخرجها من سهوتها غير يدو إلي خبط بها على الطبلة ..
صخر : نبداو ؟
البنت : مفهمتش .. علاش أنا هنا ؟؟
صخر : من لخر معنديش مع فريع الراس و دي و جيب .. سو ندخلو نيشان فالموضوع
شاف جهة المرايا شوية تحل الباب و دخل مراد هاز معاه ملف حطو قدام صخر و خرج ..
مد يدو و فتح الملف شاف فيه و رجع شاف فيها و هي متبعاه شنو كيدير ..
صخر : أسيل لدغم 24 سنة طالبة فجامعة ***** .. خبيرة فمجال الإلكترونيات و أشهر هاكر ' Hacker ' في البلاد .. ملقبة ب 'هيلر' أغلبية الناس مكيعرفوكش شخصياً فقط سامعين ( بسخرية ) بانجازاتك العضيمة .. حتا الشرطة معندها حتا خيط ليك رغم أنك مطلوبة من طرف القانون و عندك شلااا إتهامات و دعاوى مرفوعة ضدك .. ( شاف فيها بحدة ) نكمل و لا باركة ؟!
البنت : سمحليا كنضن راك شديتي الشخص الغلط
صحر : ( بعصبية ) واااش أنااا لقحبة مككك مسااالي نبقا نحاجي انا وياااك هنااا ..
دفع الكرسي بالجهد حتا تقلب و ناض عندها شنق عليها هزها حتا وصلات لمستواه ..
صخر : معندناش الوقت نلعبو هنا .. كنضن راكي أذكى من انك تمثلي عليا الغباء و ديك هبل تربح
البنت : ( تقجات ) كح كح .. صافي طلق هانا غنهضر .. غير طلق كح
طلقها بجهد حتا طاحت فالأرض بعد جوج خطوات و وقف خاشي يديه فالجياب كيتسنا فيها تهضر .. هزات راسها كتشوف فيه بحقد شوية ترسمات ابتسامة على وجها و ناضت كتنفض فحوايجها ..
أسيل : ( بابتسامة ) مالك أصاحبي دغيا كتشعل .. رولاااكس راه خايب عليك تعصب
☆ بارت 3 ☆
أسيل : ( بابتسامة ) مالك أصاحبي دغيا كتشعل .. رولاااكس راه خايب عليك تعصب
صخر : جمعي كرك و طلقينا خلاص
مشات جلسات فوق الكرسي و ربعات يديها كتشوف فيه و ماعلا بالهاش ..
أسيل : ( حطات يدها على عنقها ) احم .. أولا جيب ليا شي كوكا نسرح بها حلقي .. ديك القجة كانت غادي تصفيها ليا
صخر زاد تعصب على شوية اجمعها اطويها على جوج قرب بسرعة و خبط فوق الطبلة بيديه بجوج و بقا محني كيكشكش عليها ..
صخر : غادي نفرع مك هنا .. إلى متقاديتي معايا
دخل عمر هاز كانيط كوكا حطها ليها قدامها بالجهد ..
عمر : ها الزبل و جمعي راسك .. ( شاف جهة صخر ) إلى بغيتي تخرجي صحا سلام من هنا
أسيل : ( شافت صخر فديك الحالة و تجمعات ) شنو باغيين مني .. إلى جايبيني هنا على التهم إلي موجهة لهيلر .. فمعندكم حتا دليل بلي أنا هو
عمر : حنا مجبناكش باش نتبتو عليك التهم و نسجنوك
أسيل : و علاش ؟؟
عمر : باش تخدمي معانا
أسيل : نونو .. أنا مكنخدمش مع البوليس
صخر : و حنا كنشاوروك .. راه تعاوني معانا و لا الحبس الانفرادي بالتهمة الي جات على خاطرك
أسيل : متقدروش .. كاين القانون
صخر : ( غادي جاي ) هاكر كتهضر على القانون .. اختلاس تزوير سرقة و زيد و زيد .. ( شاف فيها ) و نزيدك بحالك منضنش اكونو دايرين ثقة فالقانون .. و إلا مغاديش اتمردو !
أسيل : كلامك صحيح .. ( بعد صمت ) مي عندي شروط
صخر : تخدمي معانا فالمقابل متدخليش لحبس و سالينا
أسيل : اييه و أنا إلي غادي نضيع
عمر : اوى شناهما هاد الشروط بالسلامة ؟؟
أسيل : ضوسي نقي .. مبلغ محترم فالكونت ديالي .. و ( كتفكر )
صخر : ( بزعف ) و لخرا لا
أسيل : مالك قبيح
صخر : ( خنز فيها )
أسيل : ( ابتسامة بلهاء ) ههههه غير ضحكت معاك .. لمهم هاد الساعة هادشي إلي كاين
تم خارج صخر من الباب ..
صخر : تبعيني
وقفات و خرجات من وراه غادي بمشيتو الرجولية كيتعنكر و هي وراه حاضياه و كتعوج فملامح وجها بحركات طفولية .. وصل لمكتب ديالو دخل خدا السوارت و الفون و خرج لقاها قدام الباب هي و عمر ..
عمر : شاف .. شنو نديرو بخصوص هادي .. فين نديوها باينة مافيها ثقة
ميقات فيه أسيل يالاه بغات تجاوبو و هو اقاطعها صخر ..
صخر : غادي نديها معايا للدار
أسيل : ( خرجات فيه عنيها ) شنووو ؟؟
صخر : كيف كتسمعي .. تحركي
شافت حتا عيات و هي تمشا قدامو شادة فحقيبتها خرجو خارج المركز و وقفات كتشوف فيه فين غادي تاجه للوطو و تبعاتو ..
طلع و هي تركب حداه ديمارا غادي طاير حتا وقف قدام العمارة نزل و نزلات تابعاه .. طلعو فالمصعد خرج حل الشقة و دخل دخلات من وراه و هي تحل فمها ..
من شساعة الشقة و جمالية الفراش و الديكور إلي سامبل و كتغلب عليه الألوان الغامقة .. شادة فحقيبتها و كتستكشف الشقة بعنيها حنحن حتا انتابهات ليه ..
صخر : غادي تبقاي هنا فقط حتا تسالي ساعتك .. عنداك اسحابلك تقدري تهربي كيف لقيناك المرة الأولى نلقاو من جديد و ديك الساع هضرة اخرى .. و دابا لمهم سمعيني مزيان يا ويلك ديري هاه و لا هاه حسك منسمعوش ( نعت ليها جهة غرفة ) دخلي لهداك البيت تركني فيه حتا نعيط ليك .. متخرجيش منو و منلقاكش كضوري هنا حدا راسي .. آه ( نعت ليها جهة غرفة بابها أحمر ) ديك الغرفة متقربيش ليها نهائياً و إلا نهارك ميطلعش .. مفهوم ؟
أسيل : افف مفهوم
صخر : يالاه غبري
ميقات فيه و ضارت كتمتم فتحات الباب و دخلات كيف سداتو لاحت حقيبتها و جلسات تحنقز ..
أسيل : ياااي غادي نسكن فهاد الجنة .. كنت عايشة فغار و ربي سيفط ليا هاد البوكوص .. واخا صعيب و مزاجي تقول قاطعين عليه الماكلة حطات يدها على كرشها ..
أسيل : الماكلة .. فيا الموت ديال الجوع
تلاحت على ناموسية كبيرة فراشها قهوي و رطب و جلسات تمرمغ ..
أسيل : الله على راحة ( كتشم فالغطا ) و على ريحة غزااالة .. خاصني نخليه حتا انعس و نمشي لكوزينة .. ميمكنش نعس و كرشي كتصفر
دخل صخر لبيتو حيد الجاكيط لاحها فوق الفوطوي تبعها القاميجة حيد الصباط و السروال بقا بالبوكسر كحل .. دخل للدوش واقف تحت الرشاشة الما نازل عليه و ساهي كيف سد عنيه و هي تجي صورتها بين عنيه ..
دوز يديه على وجهو و رد شعرو اللور هاز راسو لفوق كيتنهد مقادرش انسا و لا يمحي صورتها من بالو .. خرج من الدوش لاوي عليه فوطة كحلا على خصرو و كيمسح شعرو بفوطة أخرى ..
رش ديدوغون على لحمو حتا عطات ريحتها فالبيت كامل لبس بوكسر بيض و فوقو شورط قصير كري .. توجه لباب حلو و هي تبان ليه أسيل كتسلل جهة الكوزينة و هو ارجع سدو دار بناقص ..
تلاح فوق الناموسية على كرشو و خشا راسو فالمخدة بقا مدة كيتقلب مقادرش انعس و هو انوض ..
خرج من البيت فالضلام و مشا فاتجاه الغرفة إلي بابها أحمر دخل بلا ميشعل الضو تلاح فوق الناموسية و نعس ..
💎 بارت : 4 💎
كانت جالسة فوق الناموسية فغرفة أحد الاوطيلات عنيها حمرين و غاديين بالدموع مقادراش تقبل داكشي إلي سمعات .. كيفاش قدر ابغي غدير و هي لا ياك هما كيتشابهو و هي كتبغيه و مستاعدة دير أي حاجة غير اشوف فيها ..
سو علاش غدييير فاش سمعاتو كينطق اسمها فوذنيها و هو كيعلن على امتلاكو لغدير جاتها كيف طعنة الخنجر و فيقاتها من الأحلام إلي جلسات تبني ..
انها تكمل انتقامها بلا متشد و تعيش حياتها جنب صخر حتا لو مبغاش ارتابط بها كانت طامعة فقط تبقا جنبو حينت متقدرش تبعد عليه ..
و الآن جا الوقت إلي تفيق و ترجع تركز على هدفها الأول و عقابها لغدير و للناس إلي كيبغوها هو تبعدها عليهم .. و لا ممكن تخليها قرب صخر و لا تعيش قصة حب هي وياه و تحس بلي عندها سند و إلي احميها ..
صخر ليها بوحدها و هادشي فيه خطر عليها و كيهدد باختفائها فأي لحظة هزات عنيها الحمرين الي مجلخين بالماسكارا ..
و ناضت من بلاصتها دخلات غسلات وجها فالدوش و هي كلها إصرار تكمل أكثر من أي وقت مضى .. حيدات حوايجها و لبسات جيب قصيرة مع ديباغدوغ كحل و فوقهم جاكيط ..
دارت مايكاب جريء و حطات عدسات فاللون الأخضر جمعات شعرها و دارت الشعر المستعار الأشقر .. خدات داكشي إلي غادي تحتاج فالصاكادو و دارتو فضهرها لبسات كعب عالي و خرجات من الشومبغ ..
خرجات من الاوطيل خدات طاكسي للكازينو وصلات خلصاتو و دارت من الباب الخلفي .. لقات حارس بجنب الباب إلي كان كيشوف فيها بشهوة بالتغيير إلي دارت معرفهاش شكون ..
تحلونات عليه كيف بغات و خلاها تدخل على أساس هي عاهرة و عندها موعد مع كليان للداخل .. دخلات و توجهات للصالة الكبيرة فين كاينين المقامرين غادة و كتشوف بعنيها و كتقلب فجميع الاتجاهات ..
جات بغات ضور و هي تسمع شي حد كينادي باسمها متلفتاتش و كملات على طريقها حتا شدات فيها شي يد ..
ضارت غير شافتها و هي تعصب ..
البنت : سيندي .. و الله إلى سيندي .. فين هاد الغبور اصاحبتي .. واش مباقيش غادي ترجعي تخدمي هنا .. ( كطلعها و تهبطها ) علاش لابسة هاكة و شعرك
هزات يدها بغات تقيس ليها شعرها و هي تضربها ليها ..
سيندي : جمعي يديك .. فين كنعرفك أنا
خلاتها مصدومة و نكرات واش كتعرفها رغم أن البنت متأكدة بلي هي سيندي و خدامين هنا مع بعضهم عام هدا ..
تعجبات من إنكار سيندي و التعامل الجاف ديالها واخا كانت كتعامل معاهم بتعالي و فحدود إنما تنكرها فخطرة .. بقات واقفة كتشوف فيها و هي متاجهة للبواط رجعات لبوست ديالها و هي مفاهمة والو ..
دخلات سيندي للبواط كان عامر و الموسيقى مجهدة و الأضواء فكل مكان .. بقات كضور فعنيها فجميع الجهات حتا ابتاسمات ابتسامة مريبة و عنيها على جهة VIP ..
كان جالس بوحدو و كيشرب باسراف و ممسوقش بداكشي إلي ضاير بيه .. واقفة بعيد مراقبة تحركاتو و عرفات بلي شارب و جايب الكاو إذن هادي فرصتها جات حتال لبين يديها ..
تمشات بخطى ثابتة لجهتو و غير قربات للطبلة فين جالس سبقات رجل و عكلات راسها طاحت فالأرض .. حس بشي حد طاح و هز راسو كيبانو ليه سيقان عريانين فالأرض بقا طالع معاهم حتال لحد الجيب جهة الفخاض ..
شافها شادة فرجلها و كدير حركات بوجها تعبيرا عن الألم و فنفس الوقت حركات مثيرة .. مراقبها و العافية شعلات فيه نعت لواحد من لكارد ديالو كان واقف جنبو باش اساعدها ..
شاف فيه و نعت ليه اجيبها عندو داكشي إلي دار عاونها توقف و جلسها جنبو ..
مصطفى ( أب سيف ) : ( بتلعتم ) واش نتي بخير .. ( عنيه خارجين فسيقانها ) ياكما تقصحتي بزاف ؟
سيندي : ( بغنج ) رجلي كضرني شوية
مصطفى : ( كيشوف فيها بعنين ناعسين و كيبلع فريقو ) تبغي نديك لكلينيك ؟
💎 بارت : 5 💎
سيندي : لا ما يحتاجش .. خاصني غير الراحة و نولي بخير
مصطفى : تبغي نوصلك لدارك ؟
سيندي : الى جات على خاطرك
مصطفى : ( وقف ) يالاه الغزالة نوصلك فينما بغيتي
تبسمات ليه و وقفات تحرك قدامها غادي كيتململ بالسكرة و هي من وراه كتشوف فيه بحقد .. قبل ما يخرجو من البواط قربات ليه و هي تشد فيه من قاميجتو بصبيعاتها ..
و قربات حدا وذنو زعما باش اسمعها حينت الموسيقى عالية ..
سيندي : ( بهمس ) ممكن نخرجو من الباب اللوراني .. حينت أنا خدامة هنا فالكازينو و إلى شافوني خارجة مع شي كليان غادي اجريو عليا
مصطفى : ( تبورش ) آه هي الأولى
عيط لكارد إلي كان تابعهم من اللور و هضر معاه تبعها و هي سابقاه كتمختر و تعرج برجلها بشوية .. خرجو من الباب الخلفي و لقاو اللوطو فراري كحلا واقفة حدا الباب و واقف جنبها الكارد ..
كتفكر كيف دير تخلص من الكارد ضروري تنفارد بيه و ميكون حتا واحد معاهم يالاه غادي اركب اللور و هو اوقف شاف فالكارد ..
و قاليه ارجع اجيب ليه الفون إلي نسا فوق الطبلة هادي هي الفرصة غير شافتو غبر و هي تقرب ليه ..
سيندي : كيف قلت ليك بغيت نرتاح و لكن مبغيتش نمشي للدار .. مكرهتش نمشي لشي بلاصة هادئة فيها غير أنا وياك
مصطفى : ( مسحور بحركاتها ) اييه نمشيو .. نمشيو عندي لدار إلى بغيتي ؟
سيندي : امم .. دارك .. بغيت شي بلاصة الي ترد الروح .. بعيد على الصداع و فيها الهدوء
مصطفى : نمشيو لداري إلي خارج لمدينة .. غادي تعجبك
سيندي : اوكي .. يالاه نمشيو
مصطفى : بلاتي اجي الكارد
سيندي : ( جراتو من يدو ) بغيت نبقا غير أنا وياك .. طلع أنا غادي نسوق حينت نتا متقدرش ( غميزة)
بقا غير كيفرنس طلعات للوطو و ركب حداها بغا ياكلها بعنيه ديمارات و خرجو من خلف الكازينو ..
كانت ضاربة لحسبة للكاميرات إلي فالبوابة و الأمن و العنين كتار داكشي علاش قنعاتو اخرجو من اللور تماك قليل إلي كيستعملو ..
لكن غفلات على سيارة رونج كحلا كانت واقفة بعيد مراقبة بالظبط البوابة الخلفية .. كان فيها عمر و مراد إلي مراقبين المكان مدة هادي على حسب أوامر صخر ..
كلف رجال شرطة اراقبو الباب الأمامي و عمر و مراد أكد عليهم اراقبو اللور بالتناوب و هاد اليلة كانو بجوج .. شافو اللوطو خارجة و سايقاها فتاة شقراء و جنبها رجل راكبين فراري إذن الاحتمال كبير أنها تكون هي القاتلة ..
تبعوهم بلا ميعيقو و عمر اتاصل بصخر إلي كان ماشي على مودو من بعد متلقى الصدمة الأولى ..
شافوهم خرجو على لمدينة و بقاو من وراهم حتا وقفات الفراري قدام فيلا قد الخلا و حارسينها كارد .. إلي شافتهم سيندي و كحلات بالعمى لكن لا يمكن تتراجع و تفلت هاد الفرصة ..
دخلات هي وياه و فرحات منين ملقاتش الخدم و حتا حد مساكن معاه لأن هو ساكن فلاخرة إلي وسط المدينة ..
طلعو ديريكت لغرفة النوم الرئيسية دخل و بدا كيقلع حوايجو حتا بقا غير بالبوكسر .. خدا قرعة الشراب و كاس من لميني بار و جلس فوق الفوطوي كيشرب و حاضيها ..
حاسة بنضراتو ليها مشات جلسات فطرف الناموسية و حطات الساك بجنبها .. دارت رجل على رجل حتا طلعات الجيب أكثر هزات عنيها فيه لقاتو كيشوف فيها ..
عضات شفتها و تبسمات ليه و هو انوض مترنح و جا لعندها جلس جنبها و خدا يدها باسها هز راسو و عنيه على لشفايفها .. غير قرب و هي تلوحو على الفراش و طلعات فوقو جالسة على كرشو بابتسامة مرعبة و شوفات حاقدة ..
لكن هو كان مرفوع كيشوف غير فجسدها و غافل عليها هي إلي مترصداه و على وشك الهجوم ..
سيندي : ( كدوز يدها على صدرو ) كتبان ليا مهموم .. احكي ليا و خوي قلبك .. واخا لآخر مرة
مصطفى : علاه فين غادية .. أنا مساخيش بيك .. أكيد هدا ماشي لقاءنا الأخير
سيندي : ههه نو ماشي أنا الي غادية .. نتا إلي غادي تمشي ..
💎 بارت : 6 💎
سيندي : ههه نو ماشي أنا الي غادية .. نتا إلي غادي تمشي .. اوى عاود ليا
مصطفى : الماضي رجع كيطاردني وليت نشوف شي حوايج مكايناش و انتخايل أوجه .. و إلي قاهرني كثر هو ولدي .. ولدي كيكرهني و مباغنيش نكون جزء من حياتو .. أنا هادشي علامن كنديرو غير على قبلو .. باش اعيش معزز مكرم و حتا حد ميقدر اعفط عليه و احكرو .. معاش الفقر بحالي فصغرو باش اعرف بحق الفلوس .. و دابا كيقولي مبقاش كيعتابرني الأب ديالو .. ولدي مشا
سيندي : بغيتي تمشي عند ولدك ها ؟
مصطفى : ( كيخرج و ادخل فالهضرة ) فيناهو ولدي .. واش عارفة فين مشا سيف ؟
سيندي : ( كتنعت ليه لفوق ) مشا لهيه .. لكن متخافش غادي نسيفطك عندو ليوما
مدات يدها للصاك إلي حداها و جبدات سكين جات تهزو لفوق باش تضرب ضربتها و هي تسمع صوت من وراها إلي شللها عن الحركة .. صوت و لا ممكن تنساه تعرف عليه من بين ملايين الأصوات ..
صخر : ( موجه السلاح جهتها ) غديييير !!
ضارت بالعرض البطيء غير شاف وجها مزيان واخة الشعر المستعار و لي لونتي و المكياج إلا و عرفها .. هاد الوجه ولى حافظ تفاصيلو ميمكنش أكون غالط كتشوف فيه مصدومة و هو أكثر حتا يديه ولاو كيترعدو ..
دخل عمر من وراه و على إثر الصوت إلي صدر ضغط صخر على الزناد على غفلة منو و تطلقات الرصاصة ..
طلقات صرخة و جات طايحة على الفراش جنب اب سيف إلي معرف باش تبلا فاش سمع صوت الرصاص .. باقي واقف على نفس الوضعية الصدمة باقة ماثرة عليه جاه كلشي دقة وحدة مزال مستوعب الصدمة الأولى حتا جاتو ما كفس منها ..
عمر قرب لجهة الناموسية و هو هاز السلاح فيدو بانت ليه شادة فكتفها الي كينزف و كتالم وجه السلاح جهتها و هضر بأمر ..
عمر : تهزي و هزي يديك لفوق .. يالاه تحركي
تكعدات و هي كتالم و باقة شادة فكتفها إلي دازت من حداه الرصاصة ضرباتها لكن مختارقاتش كتفها .. وقفات بصعوبة و هي تهز راسها فصخر إلي باقي على نفس الوضعية دار ليها عمر المينوط ..
خرج بلاستيكة هز فيها الجنوية خشاها فجيب الجاكيط و دفعها باش تحرك قدامو .. دازت من حداه و كتشوف فيه بحزن عمرها دارت بحساب هاد النهار إلي تشد و على يد من يد صخر ..
خرجات هي و عمر من الغرفة و ناض مصطفى كيتلاوح وقف على صخر ..
مصطفى : شكون نتوما كيف درتو حتا دخلتو .. فين لكارد واش كاينة السيبة .. فين دايين البنت غادي نتفاهم معاكم معارفينش راسكم معامن
شاف صخر واقف مدار حتا رد فعل و هو ادفعو ساع متزحزحش ليه من بلاصتو حدو وجه شوفاتو الحادة ناحية مصطفى ..
إلي رجع خطوة اللور خايف على راسو و رجالو مكاين ليهم لاثر لكن مبغاش ابين بلي ضعيف و جبان ..
مصطفى : ( شاف الفردي فيد صخر ) البوليس ههه .. هاجمين عليا وسط داري .. أنا غادي نوريكم
محس على راسو حتا جاتو اعنف لكمة للوجه طاح على طولو فاقد الوعي معاودش تحرك .. خشا صخر السلاح بلاصتو و تحرك خرج من الباب الرئيسي بان ليه مراد واقف مع لي الكارد و شي رجال شرطة الي خلطو عليهم ..
لكارد منين عرفو بلي هما البوليس و جاو على قبل البنت الي كانت مع مصطفى تساخرو اللور .. داز من حداهم و شاف فالرونج بانت ليه جالسة فاللور و عمر واقف كيتسنا اوامرو ..
صخر حرك ليه راسو زعما تحرك و توجه للوطو ركب و زاد طاير .. وقف مراد حتا عطا الأوامر لفريق الدعم و خلط على عمر طلع حداه و تحركو ..
مراد : ( تلفت شاف فيها و رجع شاف فعمر ) واش ماشي هادي نفس الساطة إلي كانت مع الشاف .. و لا شبهات ليا !
عمر : هي نفسها
مراد : اوااااه .. ناري قوداتها
عمر : صافي سكتنا
ساكتة و حادرة راسها كتشوف فيديها الي فيهم المينوط و كتسمع لهضرتهم تفكرات رد فعل صخر و الصدمة إلي كان فيها ..
وصلو قدام المركز شافو سيارة صخر واقفة نزل عمر و مراد خرجوها و مدخلينها داوها ديريكت لغرفة التحقيق .. حل ليها المينوط و بقا عمر معها اما مراد فتوجه لمكتب صخر دق و دخل لقاه واقف جنب النافذة عاطي بضهرو ..
عارف هاد الهدوء إلي هو فيه ما كيبشرش بالخير نهائياً علمو بلي المتهمة فغرفة التحقيق و خرج .. تم خارج من المكتب وصل لغرفة التحقيق شاف فالباب و رجع شاف فباب غرفة المراقبة ..
فتح الباب بان ليه عمر و مراد و جوج رجال شرطة آخرين جالسين و مراقبينها من الزاجة و كيتسناوه ..
صخر : كلشي اخرج
خرجو رجال الشرطة و تبعوهم مراد و عمر ميمكنش اعصيو اوامرو و فنفس الوقت خايفين من ردة فعلو ..
تأكد بلي خرجو و هو اوقف أمام غرفة الاستجواب فتح الباب و دخل شاف فيها جالسة فوق الكرسي .. هزات عنيها فيه و وقفات قربات عندو و رجليها كيرجفو وقفات اونفاص معاه ..
سيندي : صخر أنا
طرااااااخ هز يدو حتال لسما و نزل عليها بضهر يدو حتا طاحت فالأرض شادة فجنبها الي حسات بيه بحال إلى تشرك و فمها و نيفها دايزين بالدم ..
💎 بارت : 7 💎
حطات يدها على جنبها كتألم و دايخة على إثر الصفعة مزال مستوعبات الدقة حتا حسات بيدو جبداتها بقوة ..
شانق عليها من حوايجها بيديه بجوج و طلعها لمستواه حتا تقابلات مع وجهو إلي عامر غضب .. عنيه حمرين بحال شعلة ديال النار و مزير على فكو حتا تقلصات عضلة خدو و حجبانو معقودين ..
كيشوف فيها بنضرات كلها غضب كراهية و اشمئزاز آخر وحدة اتوقعها تكون هي العدوة اللدودة ديالو .. إلي كيقلب عليها و بغا القي القبض عليها بأي ثمن ..
مقدراتش تهز فيه عنيها مزيرة على جفونها كتحس بالحريق و ألم رهيب ..
صخر : علاااااااش .. من بين الناس كلهم طلعي نتي .. علاااش .. كيف بنت لييييك ابنت القحبةةةة إلي تجي تلعبي عليااااا .. أناااا صخر بن يازيد الرجااال بشلاغمهم مكيهزوش فياااا الراس .. تجي خانزة بحالك تلعب عليا كيف بغاااات .. خااااصكي الأوسكار على ثمتيلك ماعندي منقوووول لعبتيها مزياااان
كيهضر و اشنشن فيها و هي صافي كتحس بالدوخة و الضبابة نازلة على عنيها ..
سيندي : ص صخر .. غ غير سمعني
صخر : ( زدحها مع الحيط و باقي شانق عليها ) آاااش غادي نسمع .. سكتي منسمعش صوووووتك .. الله احرق طاسيلتك رديتني ضحكة .. أناااا كنقلب على جد مكككك و نتي حدياااا .. ههههه ( كيضحك بالفقصة ) و زيدااااها لاعبة عليا بجووووج شخصيات زعماااا مخليتي لياااا منقول
سيندي : ا أنا بغيتك من قلبي
نزل عليها بلكمة لوجه حتا حسات بحنكها دخل فسنانها ..
صخر : قلت ماااا نسمعش حسكككك الله انعل بووووووك .. راااه باغي نقتلك داباااا لكن لااا .. خاااص تخلصي مزيااااان على كل حاجة بوحدها بااااش تبرد لياااا الشمتة الكلبةةة .. كنوااااعدك غادي تعيشي فالجحيييييم و تطلبي الموووووت و متلقيهاااااش
شافها بدات كتسد عنيها و ترخات و هو انزل عليها بتصرفيقة ..
صخر : حلي عنبيييك باااقي الحاااال على تنعسي
جرها و خبطها على الطبلة و تحنا عليها مقرب وجهو منها و نفسو على وجها ..
صخر : شنوووو قاليك راااسك إلي جاية عندي بكل جرأة و جااااالسة تحلوني علياااا .. دايرااااني طرييييق باااش متحصليييش .. كنتي عاااارفة شاد القضية دياااالك و جلستي تزككي عليا .. بااااش نبقاااا قدام عنيييييك و تلعبي كيييف بغيتي هااااا
سيندي : ( بتلعتم ) م مكنتش ع ع عارفة نتا ال الي شاد القضية و والله
صخر : ( دار يدو على عنقها و زير ) لاااا تيقتك .. و جاااالسة لاعبة لياااا فيها اااا دور البريئةةةة و كتجبدي علياااا .. دايرة لياااا مسرحييية مرة قحبة تلاحي علياااا من هنا و من هنا .. و مرة الشريفة العفيفة و متقيسنيش و بعد مني
سيندي : ا أنا سيندي .. سيندي إلي كتبغيك و كتحماق عليك
صخر : ( زاد زير على عنقها حتا خرجو عنيها ) و مزاااال زايدة فيييييه .. قلت ليييك منسمعش حسكككك .. سكتييي قبل منسكتك مرة وحدةةةة .. سكتيييي
تحل الباب و دخل عمر شافو قاجها و هي مكتحركش جا عندو كيجري كيجر فيه ..
عمر : صخر طلق منها اصاحبي راه غادي تموت ليك بين يديك
صخر : عمرررر خرررررج مباغييييش نغلط فيييك
عمر : الله يهديك شوفها راه غيبات هادا الى متكون ودعات .. طلق منها فين عمرك دخلتي حياتك الشخصية فالخدمة
كيجر فيه و هو والو مبغاش اطلق شاف فيها بانت ليه بدات كتزراق و مبقاتش كتحرك بعد يدو كيشوف آثار صباعو فعنقها ..
عاود شاف فكتفها إلي باقي كينزف و تفكر القرطاسة إلي كانت على وشك تجي فيها .. بعد و هو كولو حمر وجهو العروق ديال عنقو كلهم تنفخو من الأعصاب ..
جرو عمر بعدو عليها شوية و رجع كيقلب فيها قلب النبض لقاه ضعيف و كتنفس بصعوبة .. وجها حالتو حمر بالدق و الدم خارج من نيفها و شفايفها و عنقها إلي تصابت فيه كينزف ..
شاف فالطبلة الدم و تعجب طلع الديباغدوغ على كرشها و هو ابان ليه جنبها فيه فاصمة غارقة بالدمايات ..
دار عمر عند صخر إلي عاطيهم بالضهر باقي معصب لأقصى درجة و كيسوط ..
عمر : البنت حالتها .. خاصها الصبيطار
صخر : ( مزير على سنانو ) مغادي تمشي فين
💎 بارت : 8 💎
صخر : مغادي تمشي فين
عمر : واخة مجرمة كتبقا انسان و عندها حق تتعالج .. نزفات بزاف عندها شي جرح فجنبها
تفكر صخر فاش بغات تبرع بالكلية ديالها و هو منعها حينت خايف عليها و كيف حس فاش كانت فغرفة العمليات ..
كان باغي احماق و مرتاح حتا شافها بخير زير على يدو مغدد حاس بالشمتة و الغباء كيفاش كانت كتلعب بيه و هو مجايب خبار ..
صخر : ( خارج من الغرفة ) جيب ليها الطبيب هنا .. باقي حسابي معاها مسلاش .. رد بالك مزيان مبغيت حتا خطأ
خرج من المركز بخطوات مسرعة ركب فاللوطو اتاصل بالينا علمها بلي جاي عندها و قطع .. هاد الأخيرة بغات طير بالفرحة ناضت دوشات بسرعة و تعطرات ..
لبسات كروب طوب بصميطات فلكحل و ساية فالبوردو مفرفرة مع كعب عالي فالاسود ..
صايبات شعرها مموج شوية و دارت مايكاب برز ملامحها .. جات زوينة واخة جمالها ماشي طبيعي و شابعة عمليات تجميل كملات و بقات كتسنا فيه على أحر من الجمر ..
كتفكر مع راسها أكيد صخر غادي اشكرها و تكبر فعنيه حينت حلات ليه عنيه و بينات حقيقة سيندي إلي كتعتابرها منافستها ..
دابا خوات ليها الساحة و غادي ابقا ليها هي بوحدها و ميقدرش استغنى عليها خاصة فاش غدراتو الأخرى ..
سمعات الصونيط غادة تحل بانت ليها الخدامة غادية حتا هي جهة الباب و هي ترجعها .. فتحاتو و هو ابان ليها واقف و حالتو مهياش شافت وجهو باينة فيه معصب ..
شحال من مرة شافت نوبات لعصب ديالو لكن عمرها شافتو بحال هاكة بقات واقفة خايفة دير شي تصرف و اخلطها اللهم تبت ..
ضرب فيها و دخل مشا لصالة فيها بلاكار ديال الزاج خدا قرعة الشراب و كاس جلس فوق الفوطوي و خوا ليه ..
رشفو دقة وحدة و عاود عمرو زاد الثاني حتا هو فجغمة وحدة تبعاتو و وقفات كتشوف فيه كيشرب كاس من ورا لاخر قربات و جلسات جنبو ..
إلينا : صخر مالك شنو واقع ليك ؟
صخر : ( الصمت و كيشرب )
إلينا : باركة عليك من الشراب .. خاصك تكون فرحان ماشي العكس .. حينت بانت على حقيقتها
غير جبداتها ليه و هو ازير على الكاس و ضرب بيه مع الحيط تشتت فالأرض .. قفزات من بلاصتها و زادت تخلعات فاش دار عندها شاف فيها مخنزر ..
صخر : كيف درتي حتا عرفتي ؟
إلينا : هاااا ؟؟
صخر : ( بصوت عالي ) كيفاااش عرفتييي هادشييي ؟؟
إلينا : كنت مراقباك و منين شفتك معاها شحال من مرة .. تبعتكم واحد النهار و شفتك وصلتيها لدارها .. كلفت تحري خاص ابحث على معلومات عليها بغيت نلقى غير شي حاجة إلي تخليك تبعد عليها .. التحري جاب ليا المعلومات و تماك عرفت بلي إسمها الحقيقي غدير ماشي سيندي و عايشة بوحدها .. قرات الصحافة و خدامة فشي مجلة و باليل خدامة فالكازينو .. جاني هادشي فشكل و سولت عليها البنات فالخدمة قالو بلي معندهم حتا فكرة على شي وحدة سميتها غدير كيعرفو غير سيندي .. زدت استغربت مشيت للمجلة لقيت فعلا خدامة تماك و كلشي كيعرفها بغدير .. و عمرهم سمعو حتا هما بسمية سيندي عايشة حياة كلها كذوب .. علم الله آش مخبية و شنو وراها و علاش دايرة جوج هويات .. و أنا بغيتك تعرفها على حقيقتها مبغيتش تبقا غافل و هي كتلعب عليك كيف بغات
إلينا معندها حتا فكرة على مرض غدير إلي فهماتو هو أنها كتكذب على صخر و عايشة حياة مزدوجة .. و بما أنها كذبات عليه فالسمية فغادي تكون كذبات فحوايج أخرى و هي عارفاه عدوه هو الكذوب ..
تكا على الفوطوي و رجع راسو اللور خشا القرعة فمو و شرب ما تبقى منها لاحها تشخشخات مع الأرض ..
سد عنيه و بدا كيسترجع كاع الذكريات من نهار شافها أول مرة فالمركز ضحك فخاطرو مني استوعب أن لقاءهم الأول ماشي هو هداك ..
و إنما فالبواط كيفاش قدرات تمثل جوج شخصيات متناقدتين زعما هو غبي لهاد الدرجة و لا هي الي بارعة فوت لقياس ..
وقف و تم غادي جهة الباب سمع إلينا كتنادي بسميتو و كمل على طريقو حتا وقفات ليه قدامو ..
إلينا : متستاهلش تكون فهاد الحالة على قبلها .. نساها عليك هي متستاحقش حتا تشوف فيها ( قربات و حطات يدها على صدرو ) أنا نقدر نسيك فيها .. أنا كنموت عليك و عمرني نقدر نغدر بيك
حيد ليها يدها بالنطير و دفعها عليه ..
صخر : تقاودي مناقصكش .. و مازال متزادتش هاد بنت القحبة الي ديرها بيا .. حسابي معاها غادي اكون عسيييير
💎 بارت : 9 💎
خرج و ركب فاللوطو توجه للمركز دقائق معدودة كان تماك دخل لمكتبو و اتاصل بعمر الحق عليه .. دخل عندو عمر لقاه جالس فوق الكورسي شاد العمارة ديال الفردي ..
و كيحيد منها الرصاص بإبهامو حتا كتلاح القرطاسة فوق المكتب جلس عمر فالفوطوي و باشر بالحديث ..
عمر : راه جبنا ليها الطبيب فحصها و لقا بلي عاد فاتحة و جرحها باقي جديد و تحل .. عاود خيط ليها فالمستوصف و عالج ليها حتا الجرحة ديال الرصاصة .. دابا باقة ناعسة مزال محيد تأثير البنج
صخر : ( ببرود ) نزلها لتحت
عمر : راه مزال ما فاقت و حالتها..
صخر : ( قاطعو ) قلت ليك نزلها لتحت
عمر : اوكي شاف
ناض عمر خرج مشا للمستوصف لقاها باقي ناعسة فوق باياص صغير و وجها عامر كدمات ولاو زرقين و شفتها مجروحة ..
تقول دازت عليها دكاكة كون ما كان واقف فالكلوار و سمع صوت صخر كيعلا .. و هو عارفو فاش كيتعصب مغاديش اعقل عليها تقدر تموت ليه بين يديه ..
داكشي علاش قرر اتدخل و فعلا لقاه شانق عليها و معاقلش على راسو آش كيدير ..
منين خرج صخر هزها عمر و داها للمستوصف ..
عيط لواحد الشرطي و قاليه اهزها خرج و تابعو الشرطي هازها بين يديه دازو من حدا مكتب صخر الي كان خارج ..
شاف فيهم و شافها مغمضة عنيها راسها مدلي و شعرها هابط و هي بين يدين الشرطي .. رجع سد الباب حتا بغا اتقلع و دخل كيهرس و اضرب الي لقاها قدامو هرسها شخشخ المكتب كولو ..
حطوها فالزنزانة مع بنات آخرين و خرجو بقاو السجينات كيشوفو فيها كيف دخلوها و هي متحركاتش ..
ناضو جوجات قربو حداها و هي ناعسة فالأرض كيف خلاوها وحدة حركاتها برجلها بشوية شافتها متحركاتش .. عاودات ركلاتها برجلها هاد المرة بقوة و نفس الشيء متحركاتش ..
السجينة 1 : مال هادي .. واش ناعسة و لا ميتة ؟
السجينة 2 : ( حطات يدها حدا نيفها ) باقة كتنفس .. واقلة غير ناعسة
السجينة 1 : ( كضرب فيها برجلها ) آاه و فيقي .. دايرة فيها موتة حمار .. نوضي تكعدي
السجينة 2 : خليها عليك .. مقادين على مشاكل .. شوفي وجها تلقى شبعو فيها عصى و جابوها هنا .. باش إلى مات الصقوها فينا حنا .. حيدي خلي الزمر فحالو
بعدو عليها و رجعو بلايصهم و الفضول قاتلهم باغيين اعرفو قصتها ..
★★ اصبحنا و أصبح الملك لله
فاق من النعاس لقا راسو ناعس فالناموسية و لابس غير البوكسور بدا كيسترجع ذكريات الليلة الماضية جاه داكشي كيف الحلم ..
تفكر البنت إلي كانت معاه و مجيئهم لهنا و فاش دخلو رجال الشرطة و داوها .. واخة كان سكران مي استعقل على شحال من حاجة حتا فاش خرجوها و وقف كيهضر مع صخر ..
من تماك مبقا عرف شنو وقع هز الفون و عيط على واحد من لي كارد ديالو إلي جا بالزربة سولو على شنو وقع ..
لكارد شرح ليه بلي جاو على حساب ديك إلي جات معاه و راه عتاقلوها كانت على وشك تقتلو ..
تصدم مصطفى و عنيه خرجو بدا كيسترجع ملامح البنت و هو افشلو عليه رجليه ..
جلس فوق الفوطوي و كيترعد ممتيقش كان غادي اموت بحال دوك إلي سبقوه كان داير احتياط من انو اطيح فيد القاتلة ..
و لكن بسبب مشاكلو مع سيف و فاش شاف البنت إلي كتشبه ديك إلي اغتاصبو تركمو عليه و شرب بلا قياس حتا انو نسا راه هو مستهدف ..
ناض دخل للدوش دوش و لبس حوايجو هبط لقا السيارة كتسناه ركب اللور و ديمارا الشيفور .. جالس فالسيارة و كيخمم خدا الفون و دوز الخط ..
مصطفى : شنو قلت ليكم .. قلت ليكم راه رجعات .. ياك قلت ليك شفتها بعنيا فالصبيطار و نتوما جلستو ضحكو عليا .. هي إلي قتلاتهم و حاولات تقتلني البارح .. كنت غادي نموت .. رجعات تنتاقم منا
الشخص : آش جالس تخربق .. سير شوف ليك شي طبيب نفسي .. كاين شي واحد مات كيرجع
مصطفى : قلت ليك شفتها بعنيا .. فين كاين نجي عندك .. خاصنا نهضرو علاش مباغيينش تيقوني
الشخص : متجيش عندي مالك مكلخ .. و الى كانو مراقبينك البوليس .. باغي توصلهم ليا .. سير رجع فحالك و دير بحال الى موقع والو .. أنا غادي نتكلف
مصطفى : و الله الى هي
قطع عليه الشخص خلاه كيشوا زعف و هو الوح الفون و قال للسائق اوصلو للمستشفى ..
💎 بارت : 10 💎
★★ جالس فالبالكون كيكمي الليل كولو منعسش عطاها غير للشراب و الي جات قدامو اخبطها لاح الكارو عفط عليه ..
و دخل دوش و لبس جينز كحل مع تريكو بيج و كاط كحل .. خرج ركب فالجيب ديالو و توجه للمركز دخل للمكتب اتاصل بالفريق و علمهم اتجمعو عندو ..
بدات كتحل عنيها و كتحس بجسمها كولو كيعكرها حسات براسها ناعسة على شي حاجة قاصحة .. كانت عاطية وجها لحيط دوراتو مستغربة من المكان إلي هي فيه ..
هادي ماشي غرفة المستشفى فين كانت ناعسة تكعدات كضور عنيها فالمكان حتا بانو ليها القضبان و بنات كلا فين مليوح ..
الدموع بداو كيطيحو شلال كتحاول تكذب عنيها و بلي هي ماشي محبوسة و هادي ماشي زنزانة .. باقي كتحاول تستوعب فين هي و شنو واقع حتا كيبان ليها شرطي كيحل الباب ..
و معاه وحدة شكلها كيخلع عامرة و كتافها عامرين كيف ديال الراجل وجها كولو سيكاتريس و دايرة كوب كاغصون ..
وقفات بصعوبة و مشات عندهم ..
غدير : عافاك خرجني من هنا .. علاش انا هنا .. فين هو سيف .. فيناهو الدكتور ركان ؟؟
الشرطي : سيري جلسي بلاصتك بلا صداع
شافتو كيسد الباب و زادت فوثيرة البكا حاسة بالخنقة و روحها غادة تخرج ..
غدير : عافااااك الله ارحم والديك خرجني من هنا منقدرش نبقا فهاد البلاصة .. عافااااااك
تجاهل صراخها و كمل على طريقو كيف تفاوت حسات بشي حد جرها عندو .. تلفات لقاتها المرا الي يالاه دخلات شكلها كيخلع مخنزرة و مخصرة كمارتها ..
السجينة : ممكن تسكتي شوية .. حينت فرعتي ليا كري على هاد الصباح
بدات غدير كترجف و دموعها كيجريو على خدها بقات راجعة باللور حتا حبسها لحيط ..
السجينة توجهات عند دوك الي ناعسين كلا فقت و بدات تركل فيهم و تسب ..
السجينة : نوضووو القحبات .. تكعدوووو
ناضو قافزين غير شافوها حناو الراس
السجينة : فينما نجي نلقا نفس الكمامر .. رباعت
القوادات ولا بغيتو توبو .. الله اعفو عليكم من هزان الرجلين
أحد السجينات : إلي سمعك اقول كضلي تسجدي .. حنا كنهزو الرجلين و نتي كتبيعي و تشري فبنات الناس
جات عندها السجينة الخاسرة شداتها من بزولتها و زيرات حتا لوات الأخرى و جراتها باليد الاخرى عندها من شعرها
السجينة : ياك ابنت القحبة تحل ليك الفم .. وجهك داير كيف المحكة يا الواسعة .. الخضار هو اللخر مايشوف فيك
السجينة : آااي طلقي .. اي لعار ا خديجة لما طلقي مني .. غير مقطوعة و معارفاش شكانقول
طلقات منها و دفعاتها ..
خديجة : غير لقتيني ممسالياش ليك .. أما كنتي تخرجي ليوم ديريكت لروضة ( دفلات ليها على وجها ) كحزي لهيه انعلبوك .. و دابا جا وقت المعقول .. شكون فيكم إلي دخلات لبارح بالليل ؟
كلهم وجهو صبعهم لغدير إلي مقنتة فالزاوية كتشوف بعنيها الي عامرين دموع .. تمشات خديجة بشوية عليها حتا وقفات عليها و هي تحنا عندها مع طويلة و عامرة ..
خديجة : مال لغزالة ديالنا .. شكون بكاك ( كتلعب ليها فشعرها ) تبارك الله عليك كلشي فيك زوين .. خسارة حرقني قلبي عليك .. لكن جات توصية باش نتهلا فيك
فتحات فمها و جبدات زيزوار من تحت لسانها دارتو بين صباعها .. غدير خرجات عنيها و هي كتشوف فيها اش كدير ..
بغات تغوت و لسانها تعقد سدات عنيها كارزة عليهم و كتسنا مصيرها ..
💎 بارت : 11 💎
جالس فالبياص ديالو بلباس المستشفى و ساهي ملامح وجهو طاغي عليهم الحزن .. الأم ديالو جالسة جنبو كتحسر على حالة ولدها إلي رافض الأكل .. كتحاول تهضر معاه لكن بدون جدوى مكيبغي اهضر مع حد ..
عمرها شافتو فهاد الحالة مهموم و مكيضحكش كأنك هزيتي سيف الي ديما البسمة على وجهو و مكتفارقوش واخا معارت اش اطرا و حطيتي واحد آخر ..
تحل الباب و دخل مصطفى شافتو و هي تنوض عندو أما سيف متحركش كانو محاسش بالي ضاير بيه ..
الأم ( حسناء ) : آش كدير هنا .. سير خليه عليك حتا ابرا و ديك الساعة شوفو و تناقش كيف بغيتي
مصطفى : بيني و بين ولدي و نتي آش دخلك
حسناء : هو مباغيش اشوفك .. مشايفش حالتو كيف دايرة .. غادي غير تزيد عليه إلى شافك
مصطفى : بغيت نهضر معاه فشي حاجة مهمة
تمشا جهتو و جلس فالكرسي جنبو ..
مصطفى : سيف كيف وليتي ؟
سيف : ( الصمت )
مصطفى : احم .. بغيت نسولك .. ديك البنت إلي جات داك النهار .. شكون هي و فين كتعرفها ؟
سيف : ( الصمت )
حسناء : هاديك صديقة سيف .. و هي إلي تبرعات ليه
مصطفى : ( بتردد ) شنو سميتها ؟
حسناء : علاش كتسول ؟
مصطفى : و قولي شنو سميتها ؟
حسناء : غدير .. سميتها غدير
مصطفى : غدير !! واش هاد غدير عندها شي ختها ؟
حسناء : منضنش هي يتيمة و عايشة بوحدها
مصطفى : ( بصوت منخفض ) و آش تكون ديك سيندي إلي تلاقيت لبارح .. كتشبه ليها بزاف ؟؟
سيف مكانش فهاد العلام كيسمع حديتهم و ممركزش حتا سمع إسم سيندي فوذنيه و هو اوقف بسرعة .. حتا تلفتو عندو بجوج قرب عند مصطفى و شد فيه من الكول شانق عليه ..
سيف : عاود آش قلتي ؟؟
مصطفى : حيد يديك .. آش هاد قلة الأدب .. راه كنبقا باك
سيف : ( بصوت عالي ) عاود الإسم إلي قلتي دابا شوية
مصطفى : انا اسم ؟؟
سيف : إلي قلتي دابااا
مصطفى : سيندي !
سيف : ( مخرج عنيه ) فين كتعرفها .. فين شفتيها و فيناهيا دابااا ؟؟
مصطفى : مكنعرفهاش تلاقيت بها غير لبارح .. و حاولات تقتلني
سيف : فيناهياااا دابااا ؟؟
مصطفى : راه اعتاقلوها البوليس .. علاش هادشي كولو .. فين كتعرف ديك المجرمة ؟؟
حمر فيه سيف عنيه و دفعو بالجهد حتا طاح ..
سيف : كن ماكنتيش الأب ديالي .. واخا هاد السمية بزاف عليك .. كن كانت هضرة أخرى
خدا سيف حوايج من الصاك الي جابت ليه الأم ديالو دخل للحمام بدل ..
لبس جينز و كابيتشو كري و سبرديلة بيضة .. خرج هز الفون ديالو من فوق الطبلة و السوارت و تم خارج من الغرفة ..
حسناء : سيف فين غادي .. الممرضة غادي تجي دابا باش تصواني ليك .. سيييف رجععع
تجاهلها و كمل على طريقو خرج من المستشفى و وجهو باين فيه العياء من قلة النعاس و الأكل .. خدا طاكسي للمركز فين خدام صخر حينت عارف هو إلي شاد القضية ..
خرج من الطاكسي وقف لوهلة قدام المركز عاد دخل توجه لمكتب صخر ديريكت .. لقا شرطي واقف حدا الباب بغا ادخل و منعو ..
سيف : حيد خاصني نشوف الظابط صخر
الشرطي : هو فاجتماع دابا .. ميمكنش ليك تقابلو
سيف : غير قوليه سيف جا اشوفك على شي حاجة مستعجلة
الشرطي : واش باغي تخرج عليا .. راه مكيبغيش إلي اقاطعو و هو فوسط اجتماع
سيف : ( دوز يدو على شعرو ) غير علمو .. قوليه على قبل القضية
الشرطي : سير حتا اسالي و رجع
غمض سيف عنيه معصب و ضار بحال الى غادي و هو ارجع مع الضورة نزل على الشرطي بلكمة لوجه و بدا اغوط ..
سيف : الله انعل بوووك نتا ويااااه .. مكتبغيوش بنادم ابقاااا معاكم متحضر .. خاصكم تخرجووووه على طوووعو .. خليني ندخل عندو ا تبي .. رااااه مسألة حياااة او موووت
💎 بارت : 12 💎
في المكتب جالس صخر ورا المكتب و قدامو عمر و مراد كيناقشو المعلومات إلي توصلو بيها .. حتا سمعو الصداع و شي حد كيغوط وقف مراد و مشا حل الباب ..
بان ليه الشرطي نيفو كينزف و جوج اخرين شادين سيف إلي كيسب و اعرعر و وجهو حمر و كيحاول اتنطر منهم ..
مراد : آش واقع هنا ؟
الشرطي : شاف هاد خينا جاي مهجج قاليك بغا ادخل عند الظابط صخر صحا .. قلت ليه راه فاجتماع و رفض امشي
مراد : ( شاف فسيف ) مالنا جاي محيح و ضارب شرطي من الفوق .. باغي تهبط لتحت و لا شنو
ناض من الكرسي و تم جاي بخطوات ثابتة وقف من ورا مراد و هو ابان ليه سيف هز حاجبو و كيشوف فيه شوفات حادة ..
سيف : خاصنا نهضرو .. حياة غدير فخطر
صخر : ( زير على فكو ) طلقوه
طلقو منو دوك الجوج شير ليهم صخر براسو زعما تحركو و هما ازيدو مع الطريق شاف صخر فسيف و دخل تبعو سيف حتا هو داخل و كيقاد فحاويجو ..
صخر : من بعد و نكملو الاجتماع
ناص عمر خرج هو و مراد جلس صخر فوق الكرسي و ضار عاطي بضهرو لسيف ..
سيف : غدير كاينة هنا ياك ؟!
صخر : ( بلاما يضور عندو ) حتا نتا كنتي عارف ؟
سيف : واش غدير كاينة هنا .. نتا إلي اعتاقلتيها لبارح .. خاصني نشوفها ضروري
ضار عندو صخر و وقف دفع الكرسي اللور قرب عند سيف حتا تقابل معاه ..
صخر : واش حتا نتا كانت كتمثل عليك .. و لا غير أنا ؟!!
سيف : غدير مريضة
صخر : كتعرفها سنين هادي و معارفش بلي صديقتك قتالة .. و لا عارف و ساتر عليها
سيف : ماشي هي إلي كتقتل
صخر : متأكد ؟؟
سيف : ( بإصرار ) غدير ماشي قتالة .. غدير مريضة و محتاجة مساعدة ماشي دخل لحبس
صخر : كاع هدا حب .. حتا تعماو ليك عنيك .. و مكتشوفهاش على حقيقتها .. و لكن منلومكش .. السيدة بارعة دارتها بيا أنا كاع
سيف : ( بصوت مرتفع ) واااش مكتسمعش شنوووو كنقول .. قلت ليببيك غدير ماشي قتاااالة هي ماليها حتاااا ذنب فهااادشي
صخر : ( عطاه لكمة لوجه ) مترفعش صوتك عليا يحرق جدبوك .. ماشي قتالة هههه .. شفتها بعنيا و جاي نتا تقول ليا ماشي قتالة .. سير فحالك و نساها عليك حينت غادي تعفن فالحباسات .. غادي نحرص على أنها تحط فاكفس سجن .. الي تعيش فيه الجحيم كل نهار .. نوريها اللعب كيف داير
سيف : ( كيمسح فمو من الدم ) غادي تندم .. ( غادي خارج ) كن متأكد غادي تندم مزيان على هادشي
خرج سيف كيزرب فالمشية عارف صخر مغاديش اسمع ليه و غادي غير اضيع معاه الحجرات .. جبد الفون و اتاصل بواحد المحامي مشهور من صحابو و عطاه عنوان المصحة ديال ركان باش اتلقاو تماك ..
كيف خرج سيف بقا صخر غادي جاي و كيتمتم وقف قبالة المكتب و هو الوح كلشي إلي فوقو فالأرض .. شوية تفكر كلمات سيف إلي قاليه بلي حياتها فخطر .. و خرج من المكتب كيجري ..
فالزنزانة واقفة خديجة على غدير و هازة زيزوار فيدها مدات اليد الأخرى و شدات فغدير من شعرها لاوياه على يدها باش تحكمها ..
غدير دموعها دايزين و كتشهق بالبكا و عنيها متبعين غير يد خديجة إلي كتلعب بالزيزوار فيدها ..
خديجة : حلي فمك الغزالة
غدير : ( كتحرك راسها بلا )
خديجة : ( بنبرة قاصحة ) حليه بالخاطر و لا نصدق قاطعة اللسان و مشوها ليك هاد الكمارة حتا هي .. حلييييه
غدير زيرات على شفايفها و كلها كترجف مبقات فهمات والو علاش هي هنا كانت فالصبيطار صدقات فالحبس ..
شنو وقع واش سيندي هي السبب واش تكشفات كتطلب فخاطرها اكون هادشي غير كتبوس و تفيق منو .. و لا توقع شي معجزة تخرجها من هنا .. شافتها خديجة مبغاتش تحل فمها و هي تعصب ردخات ليها راسها مع الحيط بقوة ..
خديجة : راه كتصعبيها غير على راسك .. اللهم حليه واخا تولي بكمة .. على الأقل غادي تخرجي بوجهك مقاد .. مبغتيش واخااا
دارت عند البنات إلي جالسين و كيتفرجو حتا وحدة محركات ساكن او تدخلات .. كلا خايفة على راسها كاين الي ممسوقاش كتشوف غير راسها ..
و كاينة إلي بقات فيها غدير و لكن مقدراش تدخل خوفا من خديجة و كاين الي كتدعي اجي شي بوليسي اعتقها ..
خديجة : ( موجهة الهضرة للسجينات ) نتي و نتي تكعدو اجيو شدو ليا هادي
💎 بارت : 13 💎
خديجة : ( موجهة الهضرة للسجينات ) نتي و نتي تكعدو اجيو شدو ليا هادي
وقفو جوج بنات و قربو عندها كل وحدة شدات فغدير من جهة باش متحركش مدات خديجة يدها شداتها من فكها و وركات باش تفتح فمها ..
غدير دموعها كيجريو على خدها و كتحرك راسها يمين شمال بكل قوتها لكن كانو حاكمينها مزيان فتحات ليها خديجة فمها بزز .. و جبدات ليها لسانها شاداه بصباعها و كتقرب فاليد لاخرى الي هازة بها الزيزوار غدير حسات براسها تقجات ..
كتبعد راسها بكل جهدها و تقاوم فيهم حتا حسات بألم كبير فاش زيرات عليها لاخرى بصباعها ..
حطاتو ليها على لسانها بغات تقطعو و هو اتسمع حس خطوات جاية ناحية الزنزانة ..
طارت كل وحدة لبلاصتها و حتا خديجة بعدات من حداها و مع الزربة طاح ليها الزيزوار من يدها حدا رجلين غدير ..
حل الشرطي الباب و دخل صخر كيقلب عليها بعنيه بانت ليه واقفة جامدة بحال التمثال غير دموعها إلي دايزيين ..
تصدم من منضرها و خاصة فاش شاف الما نازل مع رجليها عنيه خرجو من بلاصتهم و حس بقلبو ضرو .. شافها طاحت على ركابيها و خشات يديها وسط وجها كتبكي بصوت مرتفع ..
مشا عندها طاير و تحدر على ركبتو كيشوف فيها و فالحالة الي هي فيها كتبان ليه ضعيفة حس بلي هادي الي قدامو هي غدير ..
غدير البريئة الحساسة و العنيدة الي كانت شاغلة تفكيرو كل الوقت عكس ديك الي شاف البارح .. مد يدو بغا احطها على كتفها و هو ارجع جمعها فاش تفكر كذوبها ..
و تفكر فاش شافها هازة الجنوية و على وشك تقتل انسان داك المنضر مبغاش اتحيد ليه من بالو زير على يدو و هبط عنيه ..
لمح شي حاجة كتلمع حدا رجليها فهم البلان هزها خشاها فجيبو و وقف كيصوط ضار عند السجينات إلي كانو مراقبين كلشي و شاف فيهم شوفة ديال القتيلة ..
رجع شاف فغدير و هضر بصوت هادئ عكس البركان الي كيغلي فالداخل ديالو ..
صخر : نوضي
حاسة برجليها فاشلين عليها وحدة من الخلعة كانت على شوية اتقطع ليها لسانها و زادت فاش بالت فحوايجها ..
حسات بإحراج كبير و تفكرات يامات المدرسة فاش كانت تعرض للمضايقة و التنمر و إلي جا احكر عليها نفس داك الإحساس حساتو دابا .. سمعات صوتو و عرفاتو شكون بقات على نفس الوضعية و شهقاتها كيعلاو ..
صخر : ( هضر مع الشرطي ) آجي عاونها توقف
تقدم الشرطي و شد فيها باش توقف لكن متحركاتش من بلاصتها ..
الشرطي : شاف مبغاتش تنوض .. واش نهزها ؟
صخر : هزها و لا تهزك .. غير سربينا
تحدر عندها الشرطي يالاه بغا احط يديه تحت رجليها و هو احس بصخر دفعو و هزها بين يديه خرج من الزنزانة و هو كيتحلف عليهم ..
حطات راسها على صدرو و عنيها مغمضين كيشوف فشفارها إلي فازكين بالدموع و خدودها مزنكين و شفايفها كيرجفو ..
بعد نضرو على وجها باش ميضعفش و احن فيها كيفكر راسو بلي هي قتالة استغلاتو و لعبات بيه .. مخاصوش انسا هاد الحقيقة المرة وصل للمكتب فتحو دخل و سدو برجليه حطها فوق الفوطوي ..
خدا الفيكس و عيط على رانيا تجي عندو للمكتب ضار شاف فيها لقاها مكمشة ضامة رجليها لعندها و عنيها مسدودين .. سمع الدقان مشا حل لباب ..
صخر : ( نعت ليها جهة غدير ) عاونيها تغسل حالتها و عطيها شي حوايج لا عندك و بقاي معاها هاني جاي ..
رانيا : اوكي شاف
خرج و هبط لتحت فتحو ليه الباب و دخل عليهم كيف الثور ناوي على خزيت .. وقف مفرق رجليه و خاشي يديه فالجيب خرج وحدة هاز فيها الزيزوار بدا كيلعب بيه و عنيه على السجينات ..
صخر : ديال من هذا ؟؟
حتا وحدة مجاوبات ضاربين الطم و حاديرن عنيهم ..
صخر : مبغيتوش تجابو .. اوكي
دوز عنيه عليهم كاملين و نعت فوحدة منهم كان باين عليها الخوف دغيا غادي تهضر خاصها غير دفيعة ..
صخر : نتي .. اجي لهنا
وقفات و جات قربات لصخر شد فيها من ذراعها و دورها بسرعة حتا عطاتو بالضهر شد فيدها و حط الزيزوار عليها ..
صخر : مباغياش دخلي للحبس .. كتفضلي تموتي و لا تبقاي مسجونة .. داكشي علاش فكرتي فالانتحار و ضربتي يدك بهادا
حطو على معصمها و زير حتا خرج شوية ديال الدم ..
السجينة : لا لا .. عافاك مبغيتش نموت
صخر : و لكن الزيزوار ديالك و جبدتيه باش تنتاحري
السجينة : و الله ماديالي
صخر : و منين ماشي ديالك .. ديالمن ( زاد ورك ) ؟
السجينة : د ديال خ خديجة
تبسم بجنب و دفعها حتا جات طايحة على وجها ..
صخر : شكون فيكم هاد خديجة ؟؟
كل الأعين توجهات عند خديجة كانت بحال 'الكارمة' كما تدين تدان داكشي إلي وقع لغدير بسببها رجع ليها فالبلاصة ..
قرب عندها صخر و شدها من يدها رجعها ليها اللور حتا حسات بها على شوية تهرس دفعها و خشا ليها وجها فالحديد .. حتا تخلطات ليها كمارتها و بدات تنين و هو غير مزايد اورك عليها بكل جهدو ..
صخر : آري ما عندك ابنت الكلبة
💎 بارت : 14 💎
صخر : آري ما عندك ابنت الكلبة
خديجة : اااي .. ماشي ديالي اشاف هاديك القحبة غير كتكذب
ضار شاف فالسجينات ..
صخر : ديالها و لا مديالهاش ؟
السجينات : ( حركو راسهم باه )
زاد ورك عليها و وجها مبجغ مع الحديد ..
صخر : ( بين سنانو ) كلهم قالو ديالك .. زعما هما كاملهم كيكذبو و نتي الي لا .. أنا نوريك
عيط صخر على جوج رجال شرطة و قالهم اديوها للغرفة المعلومة .. جروها و هي كترغب و تنكر بلي الزيزوارة ديالها حتا غبرات .. وقف صخر كيشوف فالسجينات و عاقد حجبانو ..
صخر : يالاه طلقوني .. شنو وقع بالظبط ؟؟
تكلمات نفس السجينة الي بيعات بخديجة ..
السجينة : انا نقول ليك كلشي اشاف غير متخلينيش مع خديجة فنفس الزنزانة راه غادي تقتلني
صخر : غير هضري
السجينة : كيف دخلات خديجة هاد الصباح سولات على شكون دخل البارح فالليل .. و و
صخر : و آش ؟
السجينة : نعتنا ليها للبنت إلي خرجتي قبيلة .. مشات وقفات عليها و جبدات الزيزوار بغات تقطع ليها لسانها
صخر : ( خرج عنيه فيها ) شناهوااا .. تقطع ليها لسانها ؟؟
السجينة : آه
صخر : كملي
السجينة : ( حدرات راسها ) حنا كنا خايفين على راسنا و مقدرناش نتدخلو
شافت فدوك الي ناضو عاونو خديجة كيرغبو فيها بعنيهم باش متذكرهمش ..
السجينة : ا أو منين سمعات الحس طلقاتها و رجعات بلاصتها بحال الى موقع والو
صخر : ( بصوت كيزعزع ) و نتوماااا يا الكلباااات سكتوووو مكمشييين جاااالسين تفرجووو فيها .. متعرفو تعلموووو حد و لاااا تدخلو .. هاااديك خاااالعاكم نتوما كااااملكم .. انعل طوااااسلكم
خرج ساخط كيسب و اغرق مشا لغرفة فنفس الطابق كانو واقفين حداها جوح شرطيين .. دخل و سد الباب كانت بحال غرفة الاستجواب غير هادي مافيها لا كاميرا و لا غرفة مراقبة ..
خاوية و مضلمة شوية فيها طبلة فالوسط و جوج كراسي و بولة وحدة مضوية المكان داخل كيشوف فيها شوفة قاصحة ..كانت جالسة فالكرسي هزات راسها فيه بان ليها كيكفض كمامو و بدات تبلع فريقها ..
هي من طبعها مكتخافش بسهولة موالفة تعامل مع العصابات و البزناسة لكن صمعة صخر سابقاه مكيرحم حد خاصة الخارجين على القانون ..
شحال من مجرم مات على يديه فشي مطاردة و لا أثناء الاستجواب سريع الغضب مكيعقل على حد .. و عمرو اتابع قانونيا حينت المجرمين إلي ماتو على يديه مغادي اسول فيهم حد ..
بالعكس الى دخلو للسجن سالمين كيتقتلو من طرف شركاءهم قبل مايحلو فمهم .. هادشي كولو عارفاه على صخر و ندمات أشد الندم إلي قبلات بالمهمة واخا خدات مبلغ كبير باش تسكت غدير ..
كتشوف فيه واقف عليها كيف قباض الأرواح عارفة شنو تابعها الى التازمات الصمت غادي تموت على يديه .. و إلى هضرات غادي اصفيوها ليها سواء خرجات او بقات فالسجن ..
بخفة شدها من الكول وقفها و عطاها بونية للوجه حتا تزعزعات ليها الجمجمة مجات فين تستوعب اللولة زادها لاخرة .. كيضرب كأنو كيضرب فراجل اصلا سيفتها كيف الراجل عطاها لكمات متابعين حتا ولى وجها كولو دم ..
بعد عليها و عطاها ركلة لكرشها حتا جات طريحة فالأرض كتكح الدم مخلاش ليها الفرصة فين تساراح و تكمد الدق إلي كلات .. عاود هزها و خبطها فوق الطبلة و مشا جاب كرسي و شد الضهر ديالو حطو ليها على رقبتها و كيضغط حتا خرجو عنيها ..
صخر : كيف جاوك المقبلات ها .. غادي تهضري و لا ندوزو للطبق الرئيسي ؟
حركات راسها بآه معندها فين غادي تزيد غادي اقتلها مافيهاش ..
صخر : مزيان
حط الكرسي و شد فالطبلة قلبها فالأرض خدا الكرسي و جلس فيه داير رجل على رجل ..
صخر : تكعدي
ناضت كتساخف بحرا مقدرات توقف جلسات فالكرسي قبالتو و وجها عامر دم حتا غبرو ملامحها القبيحة ..
صخر : شكون مسيفطك ؟
💎 بارت : 15 💎
صخر : شكون مسيفطك ؟
خديجة : كح كح م مكنعرفوش .. هضر معايا غير فالفون
صخر : شنو قال ليك ؟
خديجة : قالي كاينة وحدة فالمركز تعتاقلات و بغاو اسكتوها قبل ما تهضر .. و قبلت بالمهمة
صخر : كيفاش زعما كتعاملي معاهم بلا متعرفيهم !!
خديجة : و الله عمرني شفت شي واحد فيهم .. ديما كيتاصل بيا واحد سميتو 'سنوب' الى كانت شي مهمة و لا شي طلبية .. عمرني شفت وجهو
صخر : ( كيحك فدقنو ) امم .. نتي دخلتي دبا غير على قبلها .. تقطعي ليها لسانها باش متهضرش و تنعت فرؤسائك
خديجة : ( الصمت )
صخر : ( وقف ) اوكي .. مرحبا بيك معانا .. غادي تبقاي فضيافتنا حينت إلى خرجتي و عرفو بلي فشلتي فالمهمة غادي تودعي الحياة .. و حنا مزال محتاجينك
خرج من الغرفة داز للطواليت غسل يديه من الدم تفكر منضر غدير و هي فديك الحالة .. كيفاش هي نفس الإنسانة إلي قاتلة شحال من واحد و بديك الطريقة البشعة ..
مبقا فهم حتا حاجة داكشي باش حاس كيقول حاجة و الوقائع الي قدامو كتقول حاجة اخرى .. دوز يدو على شعرو مرجعو اللور و خرج غادي للمكتب حتا بانو ليه سيف و ركان داخلين مع الباب ..
ركان : خاصنا نهضرو
صخر : تبعوني
سبق صخر و من وراه ركان و سيف دخلو لقاعة الاجتماعات جلس صخر فراس الطبلة و نعت ليهم بعنيه اجلسو ..
رد صخر لبال للملف الي هاز ركان فيديه بان ليه حطو فالطبلة و دفعو ليه .. تقاد فالجلسة و فتح الملف إلي فيه صورة غدير بدا كيقلب فالصفحات و ركان كيهضر ..
ركان : غدير مريضة بانفصام الشخصية
هز صخر راسو فيه و علامات الصدمة على وجهو ركان كمل هضرتو و كيشرح ليه حالتها و صخر غير ما كيزيد اتصدم ..
كيشوف فركان و اعاود اشوف فالملف إلي بين يديه تلف و تخلطو عليه .. عاود ليه ركان على فاش جا عندو سيف كيستاشرو على حالة غدير ..
و فاش لاحظ تصرفاتها الغريبة و جابها لعندو و نعسات فالمصحة و حتا على الشخصية الأخرى 'سيندي' ..
هنا تدخل سيف و عاود ليهم بجوج على المذكرات إلي لقا و علاش سيندي كتقتل انتقاما من إلي اغتاصبو بروج .. ركان و صخر بقا شي كيشوف فشي و سيف عنيه ولاو حمرين و مدمعين ..
و هو كيخبرهم على الأب ديالو و بلي هو أحد المغتصبين تردد شحال قبل ميجبد سيرة باه .. لكن انسانيتو و معزة غدير عندو مسمحولوش اتستر على أب معندوش الضمير و محاس بحتا شوية ديال الذنب على داكشي إلي دار ..
عايش حياتو عادي بحال الى موقع والو و مكانش ورا ضمار عائلة و معاناة فتاة بريئة .. ركان عاد فهم سبب المرض و ضهور سيندي فحياة غدير و فنفس الوقت حس بغضب عارم اتجاه الحيوانات الي آذاو بروج ..
أما واحد صخر حس بحال الى السقف هبط عليه شد فراسو و غمض عنيه مقادرش استوعب هادشي كولو ..
سيف : المذكرات فيهم كلشي بالتفصيل على شنو وقع لبروج اخت غدير .. ( زير على يدو ) و فيهم حتا إسم المغتصبين و منهم مصطفى المجدي ( باه) .. منين وقع الحادث كانو فاللوطو خاصنا نلقاوهم
ركان : ( كيشوف فصخر الى منزل يديه على راسو ) صخررر .. صخررر
صخر : ( هز راسو شاف فيه )
ركان : خاصنا نلقاو المذكرات .. لكن فالأول خاص غدير تخرج من هنا هي مريضة و سيندي على مبان ليا باغة تكمل على انتقامها .. و هادشي كيشكل خطر على حياتها
صخر : اليوم وحدة من السجينات كانت بغات تقطع ليها لسانها
سيف و ركان : شناهوااا
صخر : شي حد صيفطها تسكتها
سيف : هي معارفة والو حتا انها معارفاش سيندي لاش كتقتل .. خاصها تخرج من هنا نتا دابا عارف بمرضها .. خاصها تعالج و نتبتو برائتها
ركان : أنا غادي ندفع الملف ديالها و ندخلها للمصحة تعالج
سيف : فيناهيا غدير دابا .. واش باقة فالزنزانة ؟
صخر : كاينة عندي فالمكتب
ركان : كيف غادي دير تخرجها ؟
صخر : انا غادي نتكلف .. هادشي إلي تقال هنا ميخرجش .. حتا واحد متعاودو ليه على الماضي ديالها و لا المرض
سيف : فراس المحامي إلي وكلت لغدير
صخر : ( شاف فيه )
سيف : متخافش ثقة .. و راه عاودت ليه غير على المرض ديالها
ركان : تقدر تخرجها اليوم .. باش نديها معايا ؟
صخر : ( خنزر فيه و ناض )
💎 بارت : 16 💎
ركان : تقدر تخرجها اليوم .. باش نديها معايا ؟
صخر : ( خنزر فيه و ناض ) سير دابا حتا نتاصل بيك
سيف : و غدير ؟
صخر : هي فالمكتب عندي .. مغادي اوقع ليها والو .. منين تخرج غادي تبقا معايا
شافو فيه بجوج زعما واش من نيتك ..
صخر : حياتها فخطر أنسب مكان هو عندي او لا ؟
ركان : خاصها ترجع للمصحة باش نبدا معاها العلاج
صخر : حتا نطرقو هاد المسمار و نشوفو قضية العلاج
ركان : ( معجبوش الحال ) علاش خاصها تمشي معاك نتا بالذات
صخر : هضرة وحدة قلتها
ركان : ( بين سنانو ) هي دابا تحت مسؤوليتك لكن مؤقتا .. كنتمنا ميوقع ليها والو
صخر : ( هز حاجبو ) شتك زدتي فيه
سيف : صافي .. إلي كيهم دابا هو سلامة غدير .. متنساش المذكرات
صخر : ( شاف فسيف ) غادي نكلف إلي غادي يلقاها .. يالاه تفضلو حتا نتاصل بيكم
ركان : ( بإصرار ) قبل ما نمشيو خاصنا نشوفو غدير
واقفين كيتبادلو نضرات التحدي بيناتهم كل بغا ادير داكشي إلي قاليه راسو واحد اعند من لاخر .. خرج صخر و تبعو ركان و سيف إلي ميتهناو حتا اشوفوها سالمة ..
فتح باب المكتب و دخل شافها جالسة فوق الفوطوي لابسة تيشورت اسود كان ديالو عرف رانيا الي عطاتو ليها ..
هزات راسها شافتو و هي تنوض كتجري عندو شدات فيه من تركوه جهة صدرو ..
غدير : عافاك مترجعنيش تماك .. عافاك مبغيتش نزل لتحت انا مدرت والو
هز يدو بغا احطها على خدها الي نازلة معاه دمعة و هي تبعد عليه و دازت من حداه .. تلفت لقاها فأحضان سيف إلي واقف حدا الباب و جنبو ركان معنقاه و كتبكي و هو كيدوز يدو على ضهرها ..
رجع بعد عنيه عليهم شاف فرانيا و خبرها تغادر و مشا وقف حدا النافذة ..
بعدها سيف عليه و مسح ليها دموعها منين شافها عاد ارتاح .. شاف فيها بعنين ماليهم الحزن و الفرح ..
سيف : سمحيليا .. عارف منستاهلش داكشي الي درتي على قبلي
غدير : ( بابتسامة خفيفة ) كيف بقيتي شوية ؟
سيف : ههه أحسن من الأول و هادشي بفضلك
غدير : لا أنا ما درت والو
سيف : ( باس ليها جبهتها ) درتي .. و درتي بزاااف
ركان : احم غدير صافا ؟
غدير : ( عاد انتابهات ليه ) دكتور ركان سمحلي مشفتكش
ركان : ( بابتسامة ) ماشي مشكيل
غدير : ( بصوت خافت ) واش جيتو تخرجوني ؟
ركان : امم .. اليوم تخرجي من هنا
غدير : ( بفرحة ) بالصح ؟؟
سيف : ( حرك ليها راسو باه ) حنا دابا غادي نمشيو .. و من بعد نتلقاو
غدير : علاش منمشيش معاكم ؟
صخر : ( نطق بلا ميضور عندهم ) حتا نساليو الإجراءات
تلفتات شافت فيه عاطيهم بالضهر تفكرات فاش جا فاخر لحظة و عتقها لو تعطل ثانية كان لسانها تقطع .. و فاش هزها و خرجها من داك الجحيم حسات بالأمان إلي مفتاقدة و هو هازها فحضنو ..
ديما فاش كتكون فخطر كيجي اعتقها غريب هاد القدر إلي كيجمعهم فضروف غير اعتيادية .. و الإحساس الملخبط الي كيراودها كتخاف منو و فنفس الوقت كتحس بالأمان فجنبو ..
و بجانب هادشي كولو الشعور الي كتحس من جهتو وقتما شافتو كيحيا من جديد و نبضات قلبها كيتسابقو .. خرجها من سهتوها غير سيف إلي حط يدو على كتفها ..
سيف : غدير .. حنا غادي نمشيو .. تهلاي فراسك و غادي نتشافو فالقريب العاجل
باسها فخدها و خرج ركان بقا واقف كيشوف فيها مكرهش اعنقها لكن بأي صفة ابتاسم ليها وخرج .. بقات هي وياه فالمكتب بوحدهم معرفات مادير ..
كتشوف فيه واقف كيشوف فالنافذة و هاز فيدو سيجارة كيكمي .. مشات جلسات فوق الفوطوي منزلة راسها و كتلعب برجليها حتا سمعاتو كينادي باسمها ..
صخر : غدير
غدير : آا ؟؟
💎 بارت : 17 💎
صخر : غدير
غدير : آا ؟؟
صخر : غدير .. غدير
كينطق اسمها و اعاود بصوت هادئ و هي ضنات كيعيط عليها حسات بإحراج و وجها تزنك .. طفا الكارو و تلفت عندها شافها جالسة و حادرة راسها ..
كيشوف فالتيشورت لكحل ديالو كيف جا معاها واصل ليها لحد فخاضها جاها بحال الكسوة .. قرب بخطوات ثابتة و وقف قدامها تحنا شد فيها من كتافها و وقفها حط صبعو تحت ذقنها و هز ليها راسها حتا تلاقاو الأعين ..
سها فعنيها العسليين إلي فيهم بريق خاص كيلمعو و خدودها حمرين و شفايفها كذلك كيتفحص كل انش فوجها ..
قرب أكثر حتا ولات كتحس بانفاسو على وجها و نيفو قاس نيفها بلاما تشعر غمضات عنيها فاش حط شفايفو على شفايفها .. غاص فالقبلة كيقبلهم بشغف و اتلذذ بطعمهم ..
دور يد على خصرها و وحدة من ورا عنقها و زاد خشاها فيه كيمص كل شفاه بوحدها نومها بطريقتو فالتقبيل .. حطات يديها على صدرو و تجاوبات معاه مرو دقائق و هو مزال مبغا ابعد مسخاش اطلق منهم ..
منين حس براسو بدا كيفقد السيطرة بعد جار معاه شفتها لتحتانية .. حل عنيه معسلين و شاف فيها شوفة كلها حب و شوق أما غدير مقدراتش تهز راسها ولات حمرا بحال مطيشة ..
كتولول فخاطرها على داكشي إلي دارت علاش مدفعاتوش و منعاتو علاش استسلمات و اتجاوبات معاه .. حسات بشفايفو تحطو على جبهتها و قبلها بحنية صافي ركابيها فشلو عليها شدات فدرعانو و هو بدورو زيرها عندو من خصرها ..
بجوج مغمضين عنيهم و عايشين فعالمهم الخاص إلي بعيد على كل الضغوطات و العوائق إلي ضايرة بيهم ..
تسمعات طرقات على الباب إلي قاطعات هاد اللحظات القيمة إلي حضاو بيها و بجوج بيهم مسخاوش بها و تمناو العالم اتوقف فهاد اللحظة ..
صخر فتح عنيه و بعد شفايفو على جبهتها عاود رجع خطف قبلة خفيفة من شفايفها و توجه للباب .. بقات واقفة على نفس الوضعية و عنيها فالأرض مزنكة و كلشي تخلط عليها جلسات فوق الفوطوي كيف الأمانة و كتحك فيديها ..
فتح الباب كان مراد تلفت جهتها و ابتاسم بجنب جالسة غارقة فحوايجها بحال الى معرت شنو وقع هادشي غير قبلة واش دارت فيها ..
صخر : ( موجه الهضرة لغدير ) خليك هنا متحركيش من بلاصتك .. شوية و نرجع
خرج و سد الباب و وصى جوج شرطيين ميتحروكش من حدا الباب و حد ميدخل للمكتب ديالو كيفما كان .. دخل لغرفة الاجتماع كان الفريق كولو تماك جلس و بدا كيشرح ليهم الوضع ..
صخر : القضية خدات منحى آخر .. غادي نلخص ليكم آخر المستجدات سو حضرو معايا دماغكم .. غدير بغيت نقول المتهمة إلي اعتاقلنا مصابة بمرض انفصام الشخصية .. يعني المتهمة عندها شخصية أخرى مشاركة معاها نفس الجسد و هي إلي كتقتل .. فايت واجهنا بحال هاد الحالة تقريبا فاش كنا فأمريكا .. بحيث المجرم إلى تبت مرضو مكيبقاش متابع قانونيا على الجرائم إلي دار .. مي كيدخل لمصحة الأمراض النفسية باش اتعالج .. كاين إلي كيتعالج من هاد المرض و كيخرج حر .. و كاين إلي لا و كيبقا عايش حياتو كلها فمصحة .. تقدم ليا الملف الطبي الخاص بالمتهمة و على اساسو غادي اتطلق صراحها .. و تعرض على أخصائي باش تتبت برائتها و القضية تسد .. ( سكت شوية وكمل ) هادشي الي كاين .. من غير عمر و مراد كلشي اغادر ..
خرج كلشي و بقا صخر و عمر و مراد ..
صخر : ( شاف فمراد ) كانت وقعات حادثة لسيف المجدي .. و اللوطو فالفوريان بغيتك تجيب منها شي حاجة .. قلبها و فليها مزيان حتا تلقا المذكرات غلافها أسود ..
مراد : مذكرات ؟؟ ديالمن ؟
صخر : من بعد و نشرح ليكم .. لمهم ضروري تلقاها
مراد : اوكي شاف
صخر : اليوم غدير حاولات إحدى السجينات تقطع ليها لسانها
عمر : غدير .. شكون هاد غدير ؟؟
صخر : الشخصية الي فايت تلاقيتوها و إلي كتقتل هي سيندي و هي نفسها غدير .. سيندي نتجات على مرض D.I.D إلي كان سببو حوايح وقعو فالماضي ديال غدير .. هادي قضية أخرى غادي نتكلفو بيها حنا بثلاثة فقط و التحقيق نبغيه اكون سري .. دبانة متعرفش شكانديرو مفهوم ؟
عمر و مراد : مفهوم
عمر : ادن الجرائم إلي ارتاكبات سيندي كانو نتيجة انتقام !
صخر : وي
مراد : و باينة القضية مشبكة على هاد الحساب
صخر : منين تلقا المذكرات غادي نشرح ليكم كلشي بالتفصيل .. غدير غادي تبقا معايا .. حياتها فخطر دوك إلي سيفطو هاديك غادي اسيفطو غيرها
عمر : ممكن نديرو عليها حماية و تبقا فدارها
صخر : ( خنزر فيه ) غادي تبقا عندي فالدار
مراد : ( حابس الضحكة ) ايه اأمن مكان ليها هو دارك .. قرار فمحلو
مراد و عمر شافو فبعضياتهم كيهضرو غير بالعنين و اتغامزو عليه .. صخر عايق بيهم و ميك ..
صخر : ( وقف ) ردو بالكم .. الشمشامة عطاهم الله
عمر و مراد : وي شاف
خرج و اتاجه للمكتب ديالو ..
💎 بارت : 18 💎
عند غدير الي كيف خرج صخر و هي تنوض غادة جاية كتاكل فضفارها ..
غدير : اويلي آش درت .. دغيا تحليت ليه و خليتو ادير فيا مابغا .. ياكما اسحاب ليه سيندي هادي إلي قدامو و باسني .. هو مرتابط بسندي غادي اكون غير غلط .. ( حطات صباعها على شفايفها ) الطريقة باش باسني زعما اكون كيبغيها ؟
دغيا بانت ملامح الحزن على وجه غدير أكيد هو مكيحس بوالو اتجاهها علاش غادي ابغيها و هي النسخة الضعيفة و المثيرة للشفقة .. قنعات راسها بلي غلط و باسها حينت هو أكيد كيبغي سيندي حسات بقلبها تزير عليها ..
توجهات للباب يالاه حطات يدها على البواني و هو اتفتح شافتو واقف قدامها بكل هبة و ملامح جدية .. توثرات و بعدات بصرها عليه مقدراتش تشوف فيه ..
صخر : فين كنتي غادية ؟
غدير : أا .. حتا بلاصة
صخر : يالاه نمشيو
شد فيدها و جرها معاه إلي دازو من حداه كيبقا متبع ليهم العين معجبين فصخر إلي شاد فيد غدير بطريقة متملكة .. و هو الي عمرهم شافو معاه شي وحدة و معارفين على حياتو الخاصة حتا وزة ..
من معاشرتهم ليه فهاد العامين فاش نتاقل لهنا باين فيه شخص مسبق الخدمة على كلشي كيفاش معاه وحدة و فبلاصة الخدمة مزال .. خرجو من المركز وصلو حدا اللوطو فتح الباب و شاف فيها ..
صخر : طلعي
طلعات للوطو و راسها كتضور فيه شحال من حاجة و مقدراش تسولو ضار طلع تلفت عندها و بدا كيقرب حتا تحنا عليها ..
قلبها بدا كيخبط بسرعة و كترمش فعنيها حسات بيه دار ليها الحزام و بعد عليها عاد رجعات تنفس عادي .. ديمارا اللوطو غاديين فالطريق و الصمت سيد الموقف صخر كيشوف فيها بنص عين مرة مرة و هي مضورة وجها جهة الزاجة كتشوف فالشوارع ..
شوية حسات بيه كيزيد فالسرعة و افانتي فالسيارات إلي فالطريق .. حطات يدها على صدرها و مخرجة عنيها فالطريق كتقول دابا نتقلبو دابا نخرجو فشي طوموبيل ..
أما صخر مركز و غادي زاف منين خرجو من المركز و طوموبيل كحلا زاجها فيمي تابعاهم .. منين تأكد بلي فعلا تابعاه زاد فالسرعة باش اتلفهم و بحكم مهارتو فالمطاردة و المراوغات تلف عليهم بسهولة ..
ضحك بجنب و تلفت عند غدير و هي تبان ليه دموعها نازلين و شادة فالكوسان مزيرة بيدها .. حبس فران صيك جنب الطريق حيد الحزام و شدها من كتفها قابلها معاه ..
صخر : ( بخوف ) علاش كتبكي .. واش كضرك شي حاجة .. تعكرتي فالجرحة ؟؟
غدير : ( كتحرك راسها بلا )
صخر : و علاش كتبكي ؟
غدير : ك ك كنخاف م من السرعةة
حط يدو على خدها و مسح ليها دموعها جرها عندو حتا تخشات فصدرو و دور يديه على ضهرها و عنقها بشدة .. حطات بدورها راسها على صدرو كتسمع دقات قلبو تتسارع نفس سرعة دقات قلبها ..
كيف خشاها فحضنو تملكها إحساس بالامان و التلبك كيف كل مرة فاش كتكون قربو .. بعدما حس بها هدات بعدها عليه كيتأمل فوجها و ابتسامة خفيفة مرسومة على شفايفو حط يدو على شعرها و ردو ورا وذنها ..
ضربها بصبعو على نيفها مبتاسم ورجع تقاد فبلاصتو دار الحزام و ديمارا غادي بشوية .. عندو هو أما غدير جاها باقي غادي طاير بعد دقائق وقف اللوطو ..
صخر : هبطي
فتحات الباب و خرجات ضورات عنيها فالمكان كيبان ليها حي راقي و هادئ بعيد على ضجة وسط المدينة .. ضار صخر عندها و هي تبان ليه واقفة كتبركك جا جرها من يدها و دخلو مع الموبل ..
غدير : ( بتردد ) ف فين غاديين ؟؟
صخر : ( ضغط على زر المصعد ) للدار عندي
غدير : ( خرجات فيه عنيها ) هااا ؟؟؟
شاف فيها صخر جابت ليه الضحك بمنضرها حبس الضحكة و بقا محافض على ملامحو الجدية و جرها دخلها للمصعد ..
صخر : كيف كتسمعي
غدير : علاش جينا عندك للدار ؟
صخر : حينت بغيت
غدير : ( حابسة البكية ) واش غادي ترجعني لتماك ؟
صخر : امم علاش .. باغا ترجعي ؟
غدير : ( كترجف من الخوف وقتما تفكرات خديجة ) لا لا مبغيتش .. ه هاديك كانت ب بغات ت تقط
صخر : ( شد من دراعها بجوج ) مغاديش ترجعي لتماك بلاما تخافي
جرها خرجها من المصعد فتح الباب بالكود و دخلو .. غادي جارها حتا لقدام باب واحد البيت .
💎 بارت : 19 💎
صخر : ( فتح الباب ) دخلي دوشي أنا غادي نجيب ليك شي حاجة تلبسيها .. ( ضغط بصبعو على خدها ) و باركا من البكا مباقيش نشوفك كتدمعي .. اوكي
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ( خربق ليها شعرها ) مزيان .. يالاه دخلي
بغات دخل حتا حسات بيه جرها من دراعها ..
صخر : بلاتي .. عنداك الجرح ديالك اقيسو لما .. تسناي هاني جاي
مشا دخل لبيتو خدا علبة الإسعافات الأولية من الحمام و رجع عندها ..
صخر : ( جبد لصقة مدها ليها ) ديري هادي مغاديش تخلي لما اقيس ليك الجرح
غدير : ( بصوت خافت ) شكراً
خداتها من عندو و دخلات مبقات فهمات معاه حتا حاجة شنو سر هاد التعامل المفاجئ كان قبل وقتما شافها اجرحها بكلامو ..
و دبا كيعاملها بحنية و بحال إلى خايف عليها تآدى خربقها بالمعقول .. دخلات لبيت داير الدوبل من بيتها واسع سرير كبير بغطاء صوفي دافئ قربات و جلسات فالطرف كتحسس الناموسية بيدها ..
و كتضور عنيها فارجاء البيت جليسة بالفوطويات جنب البالكون و بلاكار كبير مشات حلاتو كان خاوي شافت باب آخر ..
مشات فتحاتو لقاتو الحمام فيه دوش كبير و بينوار كلشي فاللون الأبيض و الرمادي حتا الغرفة فيها ألوان مغلوقة دافئة .. تفكرات بلي قال ليها دوشي رجعات سدات الباب يالاه بغات تحيد تيشورت الي جاها كيف الكسوة ..
و هي تشم فيه ريحة صخر هزاتو حطاتو على نيفها و استنشقاتها مزيان فاش عطاتو ليها رانيا مكانتش فحالة إلي تسمح ليها ترد لبال لديالمن ..
و فجأة فتحات عنيها على وسعهم فاش تفكرات بلي شافها بالت فحوايجها عنيها غرغرو و حابسة البكية بزز ..
جمعات قبضة يدها و جلسات تضرب فراسها ..
غدير : ويلي ويلي .. شافني فديك الحالة .. فين غادي نرد وجهي صافي تشوهت قدامو .. عمرو انساها وقتما شافني غادي اتفكر داك المنضر .. ااااعععع
حيدات التيشورت و دوبياس دارت اللصقة إلي عطاها صخر دخلات تحت الرشاشة و طلقات ماء دافي .. كانو برودويات فالاشكال و الأنواع استعملات النكهات الي عجبوها ..
غسلات شعرها و هي مستمتعة بهاد الهدوء إلي شحال هدا محضات بيه حاسة براسها فأمان معرافتش علاش اقدر حينت هي معاه ..
شللات و خرجات بان ليها بينوار بيض معلق لبساتو و شداتو بالحزام جاها حتال الركبة لوات راسها فالفوطة و توجهات للباب حلاتو بشوية خرجات راسها كطل واش كاين مبان ليها حد و هي تخرج ..
غدير : آش غادي نلبس دابا .. فين مشا ياك قال بلي غادي اجيب ليا منلبس ؟
بقات غادة جاية فالبيت معرفات شنو دير مشات تقابلتا مع المرايا حيدات الفوطة على راسها و بدات كتنشفو ..
هزات عنيها فالمرايا و هو ابان ليها واقف موراها قفزات من بلاصتها و دارت كتبقلل فعنيها و كتشتت النضر ديالها .. كان لابس غير سروال و صدرو المنحوت عاري ..
منين تفرق معاها دخل صخر لبيتو اتاصل بواحد من رجالو وصاه اجيب ملابس نسائية على قياس غدير إلي غير قدرو ..
حيد الفوقاني و دخل للكوزينة قاد سندويشات و قاد عاصير فريش حينت هو مكيشربش داكشي جاهز .. قطع فواكه طازجة قاد سالاد و دار معاها الشوفان ديزيرت صحية حط كلشي فالطبلة فالصالة و اتاجه لبيت الي فيه غدير ..
حل لبيت بلا دقان بلا والو كن دارها معاه شي حد اطليه معيور قال غادي تكون باقة فالدوش حينت البنات كيتعطلو ماشي بحال الرجال ..
حتا كيلقاها واقفة قدام المرايا بالبينوار كتنشف فشعرها طلعها من رجليها لراسها و ابتسامة جانبية على شفايفو ..
ضارت عندو و عنيها مزاكيينش فبلاصة وحدة كتحاول متشوفش فيه و هو ممسوقش واخة عرفها متوثرة ..
صخر : احم .. الحوايج شوية و اجيو .. خرجي تاكلي هو الأول
غدير : ( وجها مزنك ) هاكا ؟؟
صخر : علاه مال هاكة .. متخافيش مغاديش ناكلك .. على الأقل ماشي دابا
غدير : آا ؟؟؟
صخر : زيدي زيدي
ضار خارج كيضحك مع راسو و خلاها واقفة كتحلل فداكشي إلي سمعات ..
غدير : واش داكشي إلي سمعت هو هداك و لا كيتخايل ليا ! لا لا اكيد مقالهاش أنا إلي ديما كنفهمها عوجة
💎 بارت : 20 💎
زيرات البينوار عليها من جهة صدرها غطاتو مزيان تفاديا لأي هجوم .. خرجات من البيت كتقلب عليه حتا بان ليها فالصالة جالس فوق الفوطوي بداك الصدر عريان و كيخربق فالفون ..
مشات بتردد و وقفات كتشوف فالماكلة فوق الطبلة فيها الجوع ديال الدنيا و الدين مكرهاتش تلاح على ديك الماكلة غير حشمات ..
صخر : ( هز راسو فيها ) جلسي تاكلي
جلسات فالأرض فوق زربية مزغبة فالبيج و ربعات رجليها هزات عنيها فيه واش كيشوف فيها و هي تلقاه مشغول مع الفون ..
غير شافتو مدايهاش فيها و هي تهجم على الماكلة خدات السندوبش الأول كلاتو و كتدوز بالعاصير زادت الثاني كتبنن و تاكل بيديها بجوج ..
صخر كيشوف فيها بنص عين و داير بلي مشغول مع الفون باش تاكل فراحتها .. سمع الصونيت و مشا حل الباب رجع هاز بوشيطات فيدو لقاها كتمسح فمها و مدهم ليها ..
صخر : هاكي لبسي قبل ما يضربك البرد
وقفات خداتهم من عندو ..
غدير : شكراً
جرات البوشيطات من يدو شافتو مبغاش اطلقهم و هي تهز عنيها فيه بقاو كيتبادلو النضرات مدة عاد طلقهم ليها ..
مشات كتجري لبيت دخلات و سداتو حطات البوشيطات فوق الناموسية كتقلب فيهم .. وحدة فيها ملابس داخلية هزاتهم كتقلب فيهم لقات السايز نفسو الي كتلبس ..
غدير : نااااري .. باش عرف شحال كنلبس ( عنقات راسها بيديها ) لمنحرف لاخر
لبسات دوبياس فلبيض و جبدات كسوة حمرا ديال النهار كيوت لبساتها مع كولون أسود فتحات بوشيطة لقات فيها أحذية و بالطوفة فالغوز خشات فيها رجليها ..
شعرها زادت نشفاتو و خلاتو مطلوق توجهات لبالكون فتحات الزاجة و خرجات واقفة كتشوف فالطبيعة و مستمتعة بالمنضر الخلاب ..
★★ في مكان آخر بالظبط فالطابق السفلي لكازينو رينو جالس الشخص المترأس الطبلة معصب كيسب و اعاير جمع كلشي ..
الشخص : خدامين معانا الكلاب .. و لكلاب و دايرين خدمتهم عليكم حاشا واش تكونو بحالهم ( نعت فواحد قد الحلوف ) اجي نتا لهنا كلشي بدا منك
تم جاي و منزل راسو وقف اونفاص مع الشخص ..
الشخص : ( بدا كيطرش فيه بطريقة استفزازية بحال الى كيتعامل مع دري صغير ) 10 سنين هادي ارتاكبتي خطأ لا يغتفر و دابا كنخلصو .. منين قتلتي القحبة علاش مخلي البرهوشة ديال ختها حية ها ؟؟
الكارد : الأوامر كانو نتخلص منها غير هي .. و نقتلها بطريقة بحال إلى نتاحرات
الشخص : أوامر ديالمن هادو ؟
الكارد : ديالك بوص
الشخص : امم .. سو الخطأ ديالي ماشي ديالك .. اوكي سير رجع لبلاصتك
ضار الكارد راجع لمكانو و الشخص نعت لكارد آخر بعنيه .. تحرك الكارد لاخر بخفة وقف مورا الكارد الأول و دوز عليه بجنوية نحرو ..
طاح الكارد على ركابيه كيخرخر بحال لحولي و دماياتو كتشرشر غادية كيف الروبيني .. جا وجهو على ضاية الدم و روحو طلعات .. كان نفس الكارد إلي قطع شرايين 'بروج' قبل عشر سنوات ..
من بعدما صايبات الفطور لختها إلي فطرات و مشات للمدرسة دخلات لبيتها بدلات حوايجها غادة للكوميسارية على حسب قضية عماد ..
كانت متأكدة بلي تقتل ماشي حادث عادي و مصرة تثبت هادشي و اتعاقبو مالين الفعلة .. نسات قضيتها و مركزة على قضية عماد إلي تحرقات عليه و عمرها تنساه حتا تموت ..
سمعات صونيط الباب و خرجات تشوف شكون كيف حلاتو بان ليها شخص ضخم ملثم و لابس كلشي كحل ..
رجعات بغات تسد الباب و هو احبسها قبل متغوط شنق عليها و سد ليها فمها كان داير ليكات جلد .. بدات كتنطر ليه باش اطلقها لكن جسمها الصغير مسعفهاش رد الباب برجلو دخل للدوش هازها بيد وحدة ..
مدات يدها لوجهو و هي تقمشو بضفارها جرات ليه وجهو كامل حتا خرج ليه الدم زعف و هو اعطيها بونية لكرسها حتا شهقات ..
كان باغي ازيد اعطيها لعصا على الفعلة إلي دارت لكن غادي ابانو فجسمها الكدمات و هما بغاو موتها ابان بلي انتحار ..
كان لازم عليه اتبع الأوامر شدات فكرشها كتألم و هو جبد زيزوارة بحال لموس .. حكمها فالأرض شد يدها اليمنى دوز ليها على العصبة خلاها كتركل برجليها و زاد دوز على اليد اليسرى ..
تكاها على الحيط و رجع باللور كيشوف فيها عنيها بداو كيتقلبو و دمياتها دايزين بقا لعدة دقائق حتا تأكد بلي معندها حتا أمل تنجا و خرج ..