💎 بارت : 21 💎
الشخص 1 : إلي ارتاكب شي خطأ من هنا لقدام مصيرو كفس من هذا .. ( شاف فالشخص إلي جالس حداه ) تكلفتي بهاديك ؟
الشخص 2 : كلفت 'سنوب' اصيفط إلي اسكتها .. لكن فشلو حينت جاتني خبار بلي ' الظابط صخر بن يازيد ' خرجها من الحبس
الشخص 1 : بن يازيد ؟ زعما
الشخص 2 : هو نفسو .. إبن ' إسماعيل بن يازيد '
الشخص 1 : ههههه الشهامة كتجري ليهم فالدم
الشخص 2 : شنو المعمول .. الظابط صخر ماشي شي واحد ساهل .. و إلى خت هاديك بقات تحت حمايتو اقدر اوصل لينا
الشخص 1 : للأسف غادي اكون مصيرو بحال باه .. إلي كيخشي راسو فحوايج بعيدة عليه .. ( دوز يدو على عنقو ) خاصو اتمحا
الشخص 2 : مصطفى .. وا مصطفى .. فين غيبتي واش تخوطرو ليك الفيزيبلات
مصطفى : ( بملامح ممحية ) دابا ديك الي شفت هي خت بروج .. و هي نفسها صديقة ولدي إلي تبرعات ليه
الشخص 1 : ( بحزم ) ياكما فاق عندك الضمير .. نسيتي كانت على شوية تصفيها ليك ؟
مصطفى : داكشي إلي درنا فختها ماشي ساهل
الشخص 1 : جمع راسك شوية شفتك كبرتي وهترتي .. ماشي حتا لدبا عاد فاق عندك الضمير و حاس بالذنب .. و زايدون نسيتي رامز شنو وقع ليه .. نفس الشيء غادي اوقع لكل واحد فينا إلى متخلصناش منها .. عنداك تخدعك بالبرائة ديالها
مصطفى : كانت غلطة كبيرة نهار تعدينا على ديك البنت .. أنا مباقيش باغي نلطخ يدي بالدم
الشخص 1 : هههه مصطفى .. امتا ولى عندك حس فكاهي .. ( بملامح جدية ) نهار اسخن عليك راسك عارف شنو تابعك .. سو خلينا مزيانين
مصطفى : أنا مخايفش من الموت
الشخص 1 : إلى مخايفش على راسك .. خاف على ولدك .. شنو سميتو .. آه سيف ياك
مصطفى : ( بغضب ) كيفااااش تهددني بولدي .. هو بعيد على هادشي .. وياك تقاس شعرة منو .. داك الساع مغاديش نبقا مربع يدي
الشخص 1 : محدك داير عقلك حتا حاجة مغتوقع لا ليك لا لولدك
الشخص 2 : شنو المعمول دابا ؟
الشخص 1 : بما أن ديك الكلبة ذكية بزاف و دخلات حتال لعرين الأسد و خدمات فيه .. و حتا حد معاق و هي حاضيانا و كتقتل فينا واحد بواحد .. ( خنزر فمالك الكازينو ) و هاد لمكنف ناعس على وذنيه .. فخاص نديرو احتياطنا حتا نحيدوها من الطريق
الشخص 2 : ( كيشوف فمالك الكازينو ) بغيت غير نعرف علاش ختاريتي هاد بنادم بالذات تحط الكازينو فسميتو !
الشخص 1 : حينت سجلو خاوي و حد مغادي اشك فيه .. دابا المهم لقائاتنا غادي اتقطعو حاليا .. كلا اديها فشغلو ( شاف فمصطفى ) و اسد فمو و احسب ألف حسبة قبل مايدير شي حاجة اندم عليها .. و الظابط و القاتلة خليوهم عليا .. أنا نتكلف بيهم شخصياً
★★ جالس فالمكتب خدام و تفكيرو فجهة أخرى مقادرش اركز مع داكشي إلي قدامو .. كل ساعة امشي ليه تفكيرو لغدير إلي جالسة مع صخر فدارو ..
ممرتاحش أبدا و كل ساعة اجيو ليه تخيلات لراسو فكرة أنهم مع بعض فمكان واحد بغات تخرج ليه لعقل ..
كيفاش دغيا تعلق بغدير و حركات فيه حوايج عمرو كان تصور احس بيهم و أولهم الغيرة .. الغيرة إلي كتحرق فيه خلاتو اعرف بلي مشاعرو اتجاه غدير فعلاً حب و حب قوي تزرع فقلبو وسط هاد الضروف ..
سد الملف و ناض غادي جاي فالمكتب لابس جينز و تيشورت كري لاصق عليه و مبين جسمو الرياضي الضخم ..
درعانو مفتولين عليهم وشم مزينهم دوز يدو على شعرو ردو اللور و مشا هز جاكيطو لكحلا لبسها عليه و خرج من المصحة ركب فسيارتو السوداء من نوع 'بينتلي' و تحرك زاف ..
بعد نصف ساعة ديال الطريق وقف و خرج من اللوطو دخل للمبنى طلع فالمصعد وقف قدام باب شقة صخر و ضغط على الصونيت
💎 بارت : 22 💎
كان فالمكتب جابد ضوسي 'بروج' كيقرا فيه و دعوة الاغتصاب إلي مذكور فيها إسم واحد وإلي حتا هو من الضحايا ديال سيندي ..
لكن الآخرين أب سيف و مدير بروج و الشخصين المجهولين ممذكور حتا واحد فيهم ..حاول إدخل للسجلات لقدام لكن كيطلع ليه محضورين خاص اياخد الكود من العقيد او العميد هما الوحيدين إلي مسموح ليهم ادخلو للملفات المحضورة ..
ضرب بيدو على المكتب و زير على عنيه نفس الشيء واقع ليه مع قضية باه .. السبب الرئيسي لدخولو لهاد الميدان هو الأب ديالو 'الجنرال إسماعيل بن يازيد' رغبتو بكشف الحقيقة وراء الأحداث إلي وقعو لباه فاش كان فتى مراهق ..
مكانتش عندو القوة و لا السلطة باش ابرئ الأب ديالو من الجرائم إلي تلفقات ليه و على اثرها دخل للسجن مكمل فيه حتا شهر و تقتل فالزنزانة ديالو ..
صخر كان متأكد من براءة باه لأنو شخص مثالي فنضرو و قدوتو فالحياة لكن الناس إلي وقفو ضدو شوهو ليه سمعتو ..
و زادو قتلوه و غطاو على فعلتهم بلي مات بسبب الشغب إلي كيوقع بين السجناء فالسجن ..
جبد سيجارة شعلها و هو كيغلي كلما تفكر أحداث الماضي لكن كلشي غادي اتبدل ..
عندو هدف بين عنيه مغادي ارتاح حتا ابرئ باه و ارجع ليه حقو و الآن زاد هدف آخر ارجع حق 'بروج' أخت غدير و اساعدها تشفا من مرضها ..
سمع صونيت الباب طفا السيجارة و ناض خرج من المكتب فتح الباب و إذا به كيتفاجأ بركان واقف قدامو ..
ركان خرج عنيه فصخر إلي لابس غير السروال و لفوق عريان و بدا كيطل على الداخل ..
صخر : ( هز حاجب ) خاصك شي حاجة ؟؟
ركان : آا ( كيحك فراسو من اللور ) ام جيت نشوفك أولد خالتي .. لاباس عليك ( دفعو و دخل ) زعما متعرض علينا لشي كاس ديال القهوة ( كيقلب فأرجاء الشقة ) و لا شي كاس ديال ( غمزو )
صخر : ( سد الباب ) بغيتي كاس سير ليه لبلاصتو .. من لخر لاش جاي
ركان : ( جلس فوق الفوطوي ) فينها غدير .. واش ناعسة ؟
صخر : ( جلس بجنبو ) آخر مرة عقلت .. خالتي ولدات بعلوك واحد و حبسات .. مفراسيش عندك شي أخت خلاتها ليك مك جاي تسول عليها
ركان : بعلوك !! من نيتك كبر منك و كتقول عليا بعلوك .. مكاين شي بعلوك قدك .. و نزيدك أنا ما خو حد .. ( كيتهجاها ليه ) خاصة غدير
صخر : ( ضرب ليه تخنزيرة عالمية ) جمع راسك شوية .. شفتك تحليتي
ركان : ( زف عليه بمخدة ) نتا إلي بنتي ليا .. زادت فيك المحنة .. كيفاش قضية جايب عندك غدير لدار !!
صخر : حينت بغييييت
دخلات من البالكون غادة لطواليت حتا كتسمع شي أصوات جاها الفضول و هي تقرب للباب حطات وذنها و لكن مفرزات والو ..
فتحات الباب و خرجات حتا كتصدم بالمنضر إلي قدامها مع باب بيتها مقابل مع الصالة .. بان ليها صخر و ركان طايحين فوق الزربية كيتعابصو و دايرين عرام الدشيش ..
كل مرة واحد طالع فوق لاخر صخر ملابس والو من الفوق و ركان طلع ليه التيشورت إلي شافهم افهمها عوجة ..
حبسات الضحكة حتا عيات و هي تفرشخ بالضحك محنية و شادة فكرشها كضحك و تعاود .. ضارو بجوج لجهتها و هما باقين فنفس الوضعية صخر فوق ركان ..
لوهلة سرحو فضحكتها الي أول مرة اشوفوها كضحك من قلبها حتا دازو عنيها بالدموع غير طلعات معاهم علاش كتضحك و هما انقزو ..
كل واحد وقف بعيد على الثاني كيخنزرو فبعضياتهم و اعاودو اشوفو فيها مقادراش تجمع الضحكة .. بجوج ابتاسمو و هما حاضينها غير كيضورو اشوفو فبعضياتهم كيجمعوها ..
بصعوبة قدرات تحبس الضحك و وقفات مقادة كتشوف فيهم و مزيرة على شفايفها باش مترجعش تضحك ..
ركان : غدير صافا ؟
غدير : ههه آه ههه صافا ههه الحمدلله
ركان : مزيان .. جيت نطل عليك و على ولد خالتي لعزيييز
غدير : ( كتنعت فيهم ) ههه نتوما ولاد الخالات ؟
ركان : آه للأسف
غدير : وااااعععع ههههنههه
صخر : ( شاف فركان ) هادشي الي بغيتي
ركان : غدير .. راه راه غير كنا لاعبين
صخر : ( خنزر فيه ) الله انعل جدك لما غير سكت
ركان : بغيت نقول كنا مدابزين
غدير : ( حابسة الضحكة ) آاااه .. و علاش مدابزين .. زعما راكم ولاد الخالات .. خاصكم تكونو محابين بيناتكم
صخر : ( بنبرة حادة ) شفتك تحليك الفم
غدير : ( جمعات الضحكة ) آا .. سمحليا مقصدتش
💎 بارت : 23 💎
غدير : ( جمعات الضحكة ) آا .. سمحليا مقصدتش
ركان : صخر راه غير كتضحك .. نوض قاد لينا شي كاس ديال القهوة .. على ضيافة عندك كي لخرا
صخر : ( جلس مشبح فوق الفوطوي ) قادو لراسك
ركان : ( غادي لكوزينة ) باااز على بنادم
بقات واقفة معرفات مادير منين ضار فيها و هي تجمد فبلاصتها .. معارفاش بلي قمعها باش تجمع الضحك مع ركان .. يالاه بغات تمشي لبيتها و هي تسمعو كيعيط عليها ..
صخر : غدير
غدير : ( رجعات ضارت عندو )
صخر : آجي
غدير : هااا ؟؟
صخر : آجي نقول ليك
قربات بخطوات بطيئة حتا وقفات حداه و هو متكي بضهرو على الفوطوي .. شد فيدها و جرها حتا طاحت عليه و جلسها فوق رجليه ..
دغيا طلعات معها الحمورية و السخونية و خدودها تزنكو بغات تنوض و هو ازير عليها .. ضور يد من روا خصرها و يد كيلعب بها فشعرها و كيردو ورا وذنيها .. قرب منها أكثر و همس حدا وذنها بصوت كيبورش اللحم ..
صخر : ( بهمس ) ضحتك زوييينة
قلبها ولى كيشطح الركادة قالت واقلة سمعو مجات فين تستوعب هادي حتا حساتو طبع قبلة فعنقها تشوكات ..
و بدات تبقلل فعنيها و السخونية طلعات معاها بقات جالسة كيف الأمانة .. و السيد عجباتو الجلسة و ممسوقش للعلام بعد من عنقها و حط يدو على خدها دور وجها قابلها معاه ..
تلاقات الأعين و تسارعات نبضات القلب شافتو كيشوف مرة فعنيها مرة اشوف فشفايفها .. و هي توقف من فوق رجليه كتشوف فجهة الكوزينة ..
غدير : ر ركان .. آه غادي اجي دابا الدكتور ركان
تلفت مبان ليه لا ركان لا عزراين رجع شاف جهتها لقاها طارت بان ليه غير باب بيتها كيتسد ..
ضحك بجنب و كيحك فلحيتو ناض داخل لكوزينة و هو ابان ليه ركان واقف حدا 'الشويريجة' ( البلاصة فين كيتغسلو لماعن معرفتش واش كلشي كيقوليها هاكا مي حنا فمراكش كنقولو ليها الشويريجة ) مزير على الطاس فيدو إلي كتقطر بالدم .. وقف صخر متكي على الباب و كيشوف فيه ..
ركان : واش كتبغيها ؟؟
صخر : شكون هادي ؟
ركان : راك عارف علامن داوي
صخر : و علاش كتسول .. كنضن معندك حتا حق
ركان : جاوب على السؤال و هني الوقت
صخر : إلى غادي نعتارف هي الأولى إلي من حقها تسمعها الأول ماشي نتا .. و كنضن راك عارف الجواب
ركان : حاجة وحدة إلي غادي تخليني نرجع اللور .. هي الى كانت كتبادلك نفس الشعور
صخر : منبغيش نخصرو بعضياتنا بسبب شي وحدة .. و لكن هي ماشي أي وحدة و هنا فين كاين المشكيل .. سو خليك بعيد و إلى كتحس بشي حاجة سوسها قبل لا افوت الفوت
ركان : ( خارج من الكوزينة ) فات شحال هذا
خرج ركان زاعف و يدو كتقطر بالدم منين كان فالكوزينة خرج باش اسول غدير شحال ديال السكر ادير ليها فالقهوة ..
هو وصخر كيشربوها بلا سكر لكن البنات معروف عليهم مكيبغوهاش قاصحة و سادة .. حتا كيتصدم من منضرهم هي جالسة فوق رجليه و هو خاشي راسو فعنقها ..ضار بسرعة و ضغط على الفنجان بجهدو حتا تهرس ليه فيدو ..
ركب فسيارتو و مشا و هو مكره من راسو إلي بغا نفس البنت إلي كيبغي ولد خالتو و مكره من القدر و صخر و غدير ..
جالسة فطرف الناموسية كتنش على راسها بيدها لعلا و عسى تنقص من الحر إلي حاسة بيه .. تحل الباب و هي تجمد كتشوف فيه داخل و يدها بقات واقفة حدا وجها بحال إلى درتي ليها بووز ..
حط علبة الإسعافات فوق الناموسية و جلس بجنبها ..
صخر : طلعي الكسوة
غدير : آا ؟؟؟
صخر : طلعيهاااا
دارت يديها بجوج على شكل اكس فوق صدرها و بقات كتشوف فيه ..
صخر : ( ضربها ضربة خفيفة على جبهتها ) مال عقلك موسخ .. طلعي الكسوة باش نصواني ليك الجرحة
غدير : آاااه .. لا لا بلاش انا نصوانيها بوحدي
صخر : ( بجدية ) تسطحي و طلعي الكسوة
مزادتش معاه الهضرة تسطحات و بدات كتطلع فالكسوة بشوية عليها حتا طلعها ليها بمرة كن محبساتها كان تعرا ليها حتا صدرها ..
حيد اللصقة و الفاصمة داوى ليها الجرحة و دار ليها فاصمة جديدة و لصقة ..
كمل و دوز رؤوس اصابعو على خصرها العاري عن قصد بورشها ولد الحرام .. غطات كرشها دغيا و جات نايضة حتا ردها و طلع فوقها مكالي بيديه باش ميتقلش عليها ..
صخر : علاش كنتي كضحكي قبيلة هم .. فين مشا عقلك ؟
💎 بارت : 24 💎
صخر : علاش كنتي كضحكي قبيلة هم .. فين مشا عقلك ؟
غدير : ( كتحرك راسها يمين شمال زعما ما مشى فين )
صخر : ( دوز يدو بحنية على شعرها ) على مابان ليا هاد الراس عندك عامر غير بداكشي
غدير : ( رجعات حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
صخر : وايلي .. و علاش غطيتي صدرك فاش قلت ليك طلعي الكسوة .. باش غادي تفسري هادشي
غدير : لا أنا ما.. اممممم
طاح على فمها قطع فيها الهضرة كيمص فشفايفها و اتلذذ بمداقهم كيف تذوقهم دغيا غيبوه على الواقع كانو مختالفين ..
باس حتا عيا مي ماشي بهاد الشغف هاد القبلة غير .. مليئة بالمشاعر الجياشة إلي كيحس بيها اتجاهها وقتما باسها كيترفع .. حتا هي تبعات احساسها و ندامجات معاه فتحات فمها عجبو الحال حينت منداجة معاه و دخل لسانو متعمق فالقبلة ..
كيتسمع فقط صوت انفاسهم المتصاعدة فالغرفة بعد على شفايفها مساخيش و باسها فعنيها بجوج داز لخدودها حتا هما باسهم ..
طبع قبلة على جبينها قبل كل إنش فوجهها و نزل لعنقها حتا هو فرق عليه قبل متتالية و كيستنشق ريحتها الي مهبلاه ..
بدون شعور منها حطات يدها من ورا عنقو كيف حس بيدها تزير كتر ما هو مزير و بدا اعراق .. خرج راسو من عنقها و هبط على شفايفها ببوسة قوية حتا ضروها سنانها ..
ناض عليها قبل ما افقد السيطرة كليا و خرج من البيت كيسوط دخل لبيتو توجه للدوش حيد السروال شاف فحجرو و ضحك على راسو ..
دخل تحت الرشاشة و طلق ماء بارد اهدن هاداك الي واقف بقا حتا حس براسو برد لوا عليه فوطة و خرج .. لبس سروال سيفطمة كحل هز الفون و طلب أكل جاهز 'سوشي' و خرج للصالة هز البيسي و تسرح فالفوطوي خدام على شي تقارير ..
منين خرج صخر بقات مسطحا فبلاصتها شي 10 دقايق و هي تبدا تجدب فوق الناموسية عاجبها الحال و معاجبهاش ..
كيفاش كتفقد السيطرة كلما قرب منها خافت ياخد عليها نضرة خايبة و بلي هي ساهلة المنال و فنفس الوقت عاحبها هاد الشعور إلي عمرها جرباتو إحساس لا مثيل له ..
و من تقربو ليها كل ساعة و الطريقة باش كيشوف فيها قالت مع راسها اقدر كيحس بنفس الشيء .. ممأكداش لكن فقط اهتمامو بها كيفرحها عمرها جربات شي حد اهتم بها بحال هاكا ..
آه سيف أقرب واحد ليها لكن علاقتهم كتقتاصر على صداقة وطيدة فقط و هادشي بجوج فاهمينو .. و لكن تحسي بشي حد كيخاف عليك و معجب بيك كامرأة إحساس آخر ..
كانو أقصى طموحاتها هو تشوفو غير من بعيد و تبغيه بينها و بين راسها تذكرات الشخص إلي كانت كتبغي او ضنات أنها كتبغيه ..
حبها الأول فيامات الثانوية إلي كان حب من طرف واحد هو مكانش عارف حتا واش كاينة هي على وجه الكرة الأرضية ..
أعجبت به و اكتفت أنها تشوفو غير من بعيد عمرها قدرات تعتارف بحبها ليه أو حتا تكلمو كانت دوز من حداه و تخطف شوفات بلاما تعيق ..
لكن فور ما خدات الباك و كلا فين مشا دازت مدة قليلة و نساتو لانو مكانش حب و إنما مجرد إعجاب فمرحلة المراهقة ..
هزات المخدة حطاتها على وجها و حلسات تغوت سمعات الدقان و ناضت كتضرب برجليها مع الأرض بحال البيبي ..
غدير : شنو باغي عاوتاني .. واش مكفاهش داكشي إلي دار قبيلة .. ياكما رجع اكمل !!!
صخر : ( من ورا الباب ) خرجي تعشاي
غدير : ويلي ويلي .. حكلو قال عليا راسي عامر غير بداكشي ..
خرجات من الغرفة لقاتو جالس فوق الفوطوي و الطبلة عامرة بلاستيكات سوشي فالانواع و الأشكال .. شافتو هاز 'Chopsticks' ( عيدان الأكل ) و كياكل بيهم بسهولة و هي تسخط مكتعرفش تاكل بيهم ..
نعت ليها بعنيه زعما جلسي جلسات كتشوف فالطبلة .. طرطق العيدان فرقهم و مدهوم ليها و عمر ليها طبسيل بقطع السوشي ..
صخر : كتاكلي الواسابي ؟؟
غدير : لا حار بزاف
صخر : هاكي هاد الصوص محاراش
خداتها و جلسات تشوف فالطبسيل حتا انتابه ليها مكتاكلش و هو افهم الستون ..
صخر : خشي يديك فهاديك البلاستيكة
دارت داكشي إلي قال ليها و خشات يدها جبدات فورشيط ديال البلاستيك .. فرحات و بانت على وجها ابتسامة عريضة و بدات تاكل تبسم و كمل على ماكلتو ..
تعشاو فجو هادئ غدير كانت كتحاشا تشوف فيه أما هو كل دقيقة ارمي عنيه جهتها .. شكراتو على العشا و دخلات تنعس و حتا هو دخل لبيتو و تكا على الكادر داير وسادة من وراه ..
تلفت لجهة الحيط الي بينو و بينها و بقا كيرجع كاع اللحظات إلي دازو بيناتهم فهاد النهار ..
ضربات 11 ديال اليل فتحات عنيها فالضلمة كان ضوء خفيف ديال لكمرة داخل من البالكون مدات يدها شعلات الفايوز إلي حدا راسها ..
كتساءل ماشي المركز هادا مستغربة فين هي دابا الي عاقلة عليه هو فاش كانت فغرفة التحقيق مع صخر ..
مكتلوموش على داكشي إلي دار ليها حينت عرفاتو حس بالشمتة .. حلات الباب و خرجات كتشوف فالمكان إلي هي فيه بان ليها باب آخر جنب البيت الي كانت ناعسة فيه ..
فتحاتو و هي تجي عنيها عليه ناعس على كرشو و راد وجهو جهة الباب تبسمات كتشوف فيه قدامها رجل بمعنى الكلمة ..
كلشي فيه كيحمقها حتا فاش كعا عليها و ضربها زادت طاحت فيه كتبغيه بطريقتها المريضة .. عشق هوس و تملك كلهم صفات كيعبرو على طبيعة حب سيندي لصخر ..
💎 بارت : 25 💎
بقات واقفة حدا الباب شحال كتأمل فيه و هي تمشا ناحيتو جلسات حداه فوق الناموسية و مدات يدها كتلعب فشعرو .. حس بها و فتح عنيه كيشوف فيها من بين شفارو تبع يدها إلي تحطات على صدرو العاري ..
رمقها بنضرة غريبة و هي كتقرب تحنات عليه بغات تبوسو و هو ابعد وجهو لجهة لاخرة حتا جات القبلة فحنكو .. حسات بحال إلى صرفقتيها و مرضاتش اصدها بهاد البرود ..
صخر : رجعي لبيتك
سيندي : ( بدات تدمع ) سمحليا مقصدتش .. أنا أصلا معرفتش شنو كندير عندك هنا فالبيت .. ( وقفات ) غادي نرجع لبيتي سمحليا
صخر : غدير
سيندي : نعام
صخر : هادي نتي ؟؟
سيندي : ( كتمسح فدموعها ) آااه
صخر : ( وقف و قرب منها ) سمحيليا اسحابلي لاخرة إلي جات عندي .. ( شد ليها فيدها ) واش مجاكش النعاس ؟
سيندي : لاااا مقدرتش نعس .. خايفة بزااف
صخر : معندك لاش تخافي .. اجي معايا
جرها لبيتها و تكاها فبلاصتها غطاها و بغا انوض و هي تشد فيه ..
سيندي : بليز بقا معايا
رسم ابتسامة على جنب فمو و تحنا عليها حتا حسات بانفاسو على وجها غمضات عنيها مستقبلة قبلتو .. حتا حسات بيه قلب لعند وذنها و هضر بين سنانو ..
صخر : شفتك مستحمراني بلا قياس .. اقدر لعبتي عليا من قبل و دازت .. لكن ماشي كل مرة كتسلم الجرة .. جوج حوايج إلي شفعو ليك فعايلك .. كنكره القتالة بحالك و كنت غادي ندوز عليك جهنم الكحلة .. لكن دوك إلي قتلتي استاهلو داكشي إلي وقع ليهم .. هدا واحد و الثاني و الأهم هو أنك كتشاركي نفس الجسد مع الإنسانة إلي < ك .. ن .. ب .. غ .. ي > ( كنبغي) .. احتراما لهاد الجسد إلي مولاتو بزاااف عليك و معندكش الحق تلعبي بيه كيف بغيتي .. ندمت على النهار إلي نعست معاك فيه حينت تحرمت من اني نقيس هاد الجسد لأول مرة مع غديييير .. مي كلشي غادي اتعوض فور اختفاءك .. أنا غادي نرجع حق بروج و حق غدير بلاما نعرض حياتها للخطر .. سو وجودك مابقا ليه داعي
بعد عليها و شاف فوجها إلي بقا جامد مقادراش تستوعب الكلام الي عطاها بحال الرصاص .. كانت تفضل اضربها برصاص حقيقي و لا اقول ليها بحال هاد الهضرة ..
ألم ضياع حزن غضب نار و حقد كاع هاد الأحاسيس شعلو فقلب سيندي فهاد اللحظة .. وقف غادي خارج من الغرفة حتا وقفاتو بتهديدها ..
سيندي : غادي تندم على هادشي إلي كدير فيا .. غادي ندمكم كاملين .. كلكم جيتو من جهتها عطفتو عليها و بغيتوها .. و أنا ؟؟ كلشي عطاني ضهرو .. لاخرين مكيهمونيش لكن نتا لااا .. واخا العالم كولو ميحملنيش نتا خاصك تبغيني .. حينت حتا وحدة مغادي تبغيك بحالي .. أنا نقدر نموت على قبلك و نقتل على قبلك
صخر : ( ضار عندها ) و أنا الوحيدة إلي نقدر نموت على قبلها هي غدييير ..
سيندي : ( جعرات ) علااااش كادير فياااا هاكا علااااش .. ياك انا وياها نفس الجسدددد .. ( بدات كتسلت فحوايجها ) هااااه ياك كتبغيييها .. و هاداااا جسدها هااااك ديييير فيه إلي بغيييتي .. عيط علياااا كاع بسميتهااااا معندييييش مشكيل .. غير مترفضنيييش و تجرحني بكلاااامك ..
واقفة قدامو عارية كيف ولداتها مها قرب لعندها و خدا ليزار من فوق الفراش و لواه عليها ..
صخر : هنا بان الفرق بينك و بينها .. باش تعرفي معندك حتا فكرة على المشاعر الحقيقية .. عمر الحب كان مقتاصر على الجسد كاينة شي حاجة سميتها الروح و إلي كتفتاقديها نتي .. للأسف يديا مربوطين أما كن وريتك فعايل التقحبين كيف دايرين
خرج من الغرفة كيحاول اكتم غضبو لو مكانتش كتشارك غدير نفس الجسد كان قطعها أشلاء على هاد الفعلة .. كيفاش تنحط لهاد الدرجة و تلعب بجسد الفتاة الي كيبغي و إلي كيعتابر جسدها شي حاجة مقدسة بالنسبة ليه ..
حتا انو كيحبس شهواتو إلي كتشعل فيه وقتما شاف غدير باش ميقيسهاش حتا اعتارف و تولي ليه .. و تجي هادي تعري فيه جعراتو بالمعقول بقا واقف من ورا الباب كيسمع فيها كتغوط و توعد بما هو أكثر و هو غير مزايد كيتجنن ..
سيندي : ( بغات تخرج لقات لباب مسورت ) غادي ندمككك .. امتا ولى سي صخر كيفهمممم فالحب .. ههههه ديك المنوووونخة تبغيهاااا و أنااااا لااا .. اوكي حتا اناااا غادي نفرججججك .. غييير تسنا علياااا نخرج من هنااا .. إلي لقيتوووو قدامي نعس معااااه نوريك الرووووح و الجسد بلا بلا بلا .. زوينة هاااادي دابا تشوف هااااد الجسد لاما رضيتووووو فراجة .. حبيبتك غااااادييير غااادي تولي نجمة اباااااحية .. غيييير تسناااااو علياااا
💎 بارت : 26 💎
سورت عليها الباب و دخل لبيتو كيغلي مكرهش اخشي يدو فجسد غدير و اجبد سيندي اتخلص منها فمرة ياريت كانت بهاد السهولة ..
جلس فمكتبو كيفكر و اعاود واخا محاملش الفكرة لكن خاص اطلب مساعدة ركان رجع لبيتو تكا و دماغو خدام فشحال من حاجة حتا نعس ..
بقات تجدب و تعاود الغرفة كلها قربلاتها لو مكانتش كتبغي راسها لواحد الدرجة كانت نتاحرات و انتاقمات منهم شر انتقام .. لكن الإنتحار هو آخر حاجة كتفكر فيها هي متشبتة بالحياة لأقصى درجة و مكرهاتش غدير الي تختافي للأبد و تبقا هي عايشة و صخر اكون ليها بوحدها ..
★★ أصبحنا و أصبح الملك لله
فاق بكري و خرج اتريني رجع لدار دوش و قاد الفطور شرب قهوتو و لبس حوايج كاجوال جاكيط فالبلو مع سروال كحل دار شال و كاسكيط ..
مشا لغرفة غدير فتح الباب بشوية دخل بان ليه البيت مقربل شاف فيها ناعسة فالناموسية بهدوء و شعرها مغطي وجها قرب لعندها و هو الاحظ بلي باقة عريانة مغطيا غير بليزار ..
طلعو ليها مزيان حتال عنقها حيد الخصلات الي كانو طايحين على وجها و هبط باس جبينها بوسة حنينة .. فتحات عنيها فاش حسات بشفايفو تحطو على جبهتها عجباتها القبلة على الجبين و سدات عنيها ..
حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك حطات يدها على جسدها كتملسو و هي طلع معاها بلي عريانة كلها .. حلات عنيها شافت فيه ساد عنيه و كيقبل فعنيها و خدودها خرجات يديها من تحت الغطا و دفعاتو حتا مال اللور ..
تكعدات و جمعات ليزار كتغطي صدرها و دموعها فطرف عنيها عرفها فهمات كلشي غلط ..
صخر : تسناي نشرح ليك .. بلاما تبكي راه ماوقع والو كتسمعي .. كنحلف ليك بلي ما وقع والو .. سيندي جانت عندي لبارح باليل و صديتها .. رجعتها لبيت و منين قلت ليها بلي مكنبغيهاش .. معجبهاش الحال و بدات تسلت حوايجها مي .. كنأكد ليك مشفتش فيها خرجت و سديت عليها .. بقات كتغوط و تهدد و باينة بقات هاكة حتا نعسات .. أنا دخلت غير دابا و كنت كنت
غدير : ( عاد رجعات فيها الروح ) شنو كنتي كدير دابا ؟
صخر : كنت كنفيقك
غدير : بهاديك الطريقة !!
صخر : و مالها معجباتكش .. نبدلها ؟؟
غدير : ( سكتات شحال ) واش نيت مكتبغيش سيندي ؟
صخر : امم
غدير : ( فرحات مي مبغاتش تبين ) و و شكون ك ك
صخر : شكون كنبغي ؟ وحدة .. منين تجي الفرصة و نعرفك عليها
غدير : ( بحرقة ) آه .. إنشاء الله
صخر : يالاه نوضي فطري .. غادي نمشيو لواحد البلاصة
غدير : فين ؟؟
صخر : نوضي و غادي تعرفي
غدير : خرج باش نوض
صخر : علاش غادي نخرج ؟
غدير : ( شادة فليزار بيد و كتدفع فيه بليد لاخرة ) و نوووض
صخر : ( كيضحك ) ها هو نايض
خرج من البيت و هي تنوض كتجري سداتو من وراه بقات واقفة كتفكر فهضرتو قلبها ضرها فاش قال ليها بلي كاينة شي وحدة أخرى .. مسحات الدمعة إلي هبطات و استجمعات قوتها هو أصلا ما واعدها بوالو هي إلي نجارفات و نسات راسها ..
هو باغي اعاونها فقط مشات لبوشيطات إلي كان جاب ليها لقات فيهم كسيوة فلبيض و زرق حد الركبة بالكمام و طايحين ليها الكتاف ..
حطاتها فوق الناموسية و دخلات للحمام قضات حاجتها و غسلات وجها و سنانها و مشطات شعرها و خلاتو مطلوق .. خرجات لبسات الكسوة مع ليبوط قصار فالماغون و هي تخرج من البيت بدات كتقلب على صخر مبانش ليها ..
وقفات حدا باب بيتو مترددة تدخل حطات يدها على البواني و فتحاتو بشوية دخلات غير راسها كتطل حتا سمعاتو كيهضر من وراها ..
صخر : علامن كطلي ؟
غدير : ( ضارت بالزربة ) آا .. لا والو هههه .. غير جيت نشوف .. آه يالاه نمشيو
صخر : حمقة .. زيدي زيدي
هبطو من العمارة و خرجو هو غادي بخطوات كبيرة و هي تابعاه من اللور هو خطوة وحدة كدير فيها هي تلاتة الخطوات ..
داز شاب من حداهم و بقا كيحنزز فغدير ضار صخر لقاه غادي و كيتلفت وقف حتا وصلات عليه و شبك يدو مع يدها و كمل على طريقو ..
وصلو لحدا اللوطو حل ليها الباب حتا طلعات و هو كيخنزر فيها ضار ركب و كسيرا غادي فالطريق و ساكت شوية تلفت عندها عاقد حجبانو ..
صخر : ياكما عجبك ؟؟
غدير : ( تلفتات عندو ) هاا .. علامن كتهضر ؟؟
صخر : هداك إلي بقيتي تحنزي فيه و احنزز فيك
غدير : شكون هذا .. واش داك الولد الي كان داخل لموبل .. انا غير شفتو كيشوف فيا هكاك و استغربت
صخر : كن حدرتي عنيك مغاديش اشوف فيك من اصلو
غدير : علاش غادي نحدر عنيا .. و نتا آش مشا ليك كاع
صخر : ( هز حاجب ) فالأول كنتي مكتقدري حتا تهزي فيا عنيك .. و تفتفي فالهضرة دابا وليتي عندي عندك .. نقول كلمة تقولي عشرة
غدير : انا كنتصرف على طبيعتي إلى كنت مع الناس إلي كنرتاح معاهم و..
طلعات معاها شنو كانت كتقول و هي تحط يدها على فمها و بدات تضور فعنيها ..
صخر : ( بابتسامة ) اهاه كملي .. الناس إلي كترتاحي معاهم .. و شنو آخر ؟
💎 بارت : 27 💎
غدير : آا .. لا مقلت والو
صخر : ( بابتسامة جانبية ) امم .. فهمت
رجع مركز مع الصوكان و غدير خشات وجها فالنافذة الي حداها مبقاتش قدرات تشوف جهتو .. وقف اللوطو و خرج ضار فتح ليها الباب هزات عنيها و هي تلقى راسها أمام مصحة ركان ..
شد فيدها و دخل بها للمصحة حتا واحد مقدر اهضر معاه طلع ديريكت لمكتب ركان و دخل عليه كيف الرعدة ..
ركان جالس فالمكتب ديالو ساهي حتا تحل الباب يالاه بغا اعرعر حينت موصيهم حد ما يزعجو و حتا جلسات العلاج أجلهم .. شاف فصخر داخل هو و غدير هبط عنيه و شاف فيديهم إلي مشابكين رجع بعد نضرو معاجبو حال ..
صخر : عالجها
ركان : ( جالس من ورا المكتب ) كيفاااش ؟؟
صخر : عالجها من داك المرض
ركان : مرضها ميمكنش اتعالج بهاد السهولة .. خاصو شحال و مراحل راه كيتطلب وقت و صبر كبير .. كن كان هاكا كن عالجتها من نهارها
صخر : دير أكثر من جهدك و عالجها .. محد هاديك باقا حياة غدير معرضة للخطر
ركان : عارف ( شاف فغدير بحب ) غدير صافا ؟
صخر ورق نضراتو ليها و هو ازير على يدها حتا صدرات أنين خفيف ..
غدير : الحمدلله ادكتور .. نتا لاباس ؟
ركان : نقولو لاباس .. جلسي رتاحي
جرات يدها من صخر بالكشايف و جلسات فالفوطوي كتكمد يدها إلي كان عاصرها بقبضتو .. جلس صخر مقابل معاها و تلفت عند ركان إلي بضورو حاضي غدير ..
صخر : و شنو المعمول دابا ؟
ركان : العلاج غادي اكون عن طريق التنويم المغناطيسي .. خاص غدير تكون مستاعدة لهاد المرحلة حينت صعيبة بزاف .. آخر مرة غير هضرات على عائلتها و هي تنهار
صخر : ( شاف فغدير ) امتا هادشي .. واش فداك الأسبوع إلي غبرتي فيه و مبقتيش كتمشي للمجلة .. و لاخرة مكانتش كتبان فالكازينو ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
ركان : كانت هنا و اضطريت نحبسها لكن سيندي قدرات تهرب
صخر : داكشي باش خاصها تعالج فأسرع وقت
ركان : ( موجه لهضرة لغدير ) واش مستاعدة ؟؟
غدير : ( خدات نفس ) امم مستاعدة .. سيندي كتآدي الناس .. و أنا مغاديش نسمح ليها تآدي شي حد آخر
ركان : غدير .. واش عارفة سيندي علاش كتقتل؟
غدير : ( حركات راسها بلا )
ركان : اوكي .. قبل منديرو الجلسة .. خاصنا نهضرو على شي حوايج نتي ممتذكراهمش .. المرض ديالك نتج على صدمة وقعات ليك فالطفولة .. هاد الصدمة خلقات تشويش فالذاكرة ديالك .. ماشي نسيان انما هاد الذكريات مخزونين عندك فالدماغ .. و الوحيدة إلي عاقلة عليهم هي سيندي .. هادشي بالنسبة للماضي .. و هادوك الذكريات خاصك تستحضريهم .. و هنا كيجي دور التنويم المغناطيسي .. فهمتي شنو بغيت نوصل ليك ؟
غدير : امم .. واش سيندي إلي عاودات ليك على هاد الذكريات ؟؟
ركان : لا .. هي مبغات تقول والو .. آخر حاجة تفكر فيها هي تساعد معانا باش نتي تعالجي .. مي كاينة طريقة أخرى عرفنا بها ( شاف فصخر )
صخر : كاينين مذكرات 'بروج'
غدير : ( عنيها غرغرو فالحين ) ب بروج .. خ ختي انا بروج
صخر : وي ختك .. خلات مذكرات لقاهم سيف فبيت سيندي
غدير : ( كترعد و دموعها كيجريو ) و وعلاش أنا .. م معمرني ش شفتهم .. علاش خباتهم عليا .. علااااش .. كنت نشم فيهم غير ريحة ختي هئ هئ علاااش
صخر : ( ناض جلس جنبها ) تهدني مخاصكش تنفاعلي .. المذكرات غادي ارجعو ليك .. نتي أحق وحدة بيهم .. ( كيمسح ليها الدموع من على خدها ) صافي مباقيش نشوفك كتبكي
غدير : ف فيناهما دابا ؟
صخر : كلفت إلي غادي القاهم .. كانو مع سيف منين وقع ليه الحادث و بقاو فاللوطو .. كيف اوصلو ليا غادي نجيبهم ليك .. لكن بشرط واحد
غدير : شنو هو ؟
صخر : منين تعالجي كليا .. ديك الساع نعطيهم ليك
غدير : علاش ؟
صخر : حتال وقتها و تعرفي .. تافقنا ؟
غدير : امم
صخر : ( عنقها بجنب من كتفها ) هاكة نبغيك
ركان جالس كيشوف كيف منساجمين و كيفاش صخر كيهضر معاها و نضراتو ليها حس براسو زايد ناقص .. كأنو مكاينش حداهم صرط ديك الحرقة و قنع راسو بلي الأولوية هي تعالج غدير و ديك الساع هضرة أخرى ..
ركان : امتا نبداو العلاج ؟
صخر : غدا نجيبها .. من الأحسن تبداو غداً
ركان : غدير شنو بان ليك .. تبداي غدا ؟
صخر خنزر فيه حينت مدارش اعتبار لهضرتو و وجه السؤال لغدير الي هاد الأخيرة اومأت راسها بالموافقة ..
ركان : وضعي ثقتك فيا باش نقدرو نوصلو لنتيجة .. و انا بدوري واثق فيك و فعزيمتك .. ماشي ساهل ترجعي تعيشي الذكريات المؤلمة مي نتي قدها
صخر : ( وقف ) نشوفوك غدا
ركان : كان من الأحسن لو تخليها هنا
صخر : ( غادي و جار معاه غدير ) متحاولش .. ميعادنا غدا
💎 بارت : 28 💎
خرج من المصحة و يدو فيدها تابعاه كيف الأمانة عاجبها هاد الإهتمام إلي كتحس من جيهتو .. منين جابها لهنا و بغاها تبرا من مرضها إلي قليل إلي اتفهمو و ميوصفكش بالمختل و ابعد منك ..
سيف و صخر بجوج بيهم تقبلوها بمرضها و واقفين بجنبها خاصة صخر إلي مكانتش متوقعة منو اعاملها هاكا من بعدما عرف بالمرض ديالها ..
و منين قال ليها بلي سيندي مكتعني ليه والو زادت فرحات و ارتاحت لأنها كانت ديما كتقارن راسها بسيندي و كتقول بلي هي النسخة الأفضل و كلشي كيبغيها ..
لكن صخر تبت ليها العكس واخا ميكونش كيبغيها على الاقل مكيبغيش سيندي اقدر اكون حاس بشي حاجة من جهتها اقدر لا .. مابغاتش تأمل بزاف لا تصدم مي هاكة و فرحانة مطمعاش فأكثر ..
حل ليها الباب طلعات و ضار حتا هو ركب تحنا عندها و قاد ليها الحزام و خلاها مزنكة .. وقتما قرب ليها كطلع معاها السخونية هو عايق و كيديرها ليها عن قصد ..
كيعجبو اشوفها مزنكة و فاش كتبقا ضور فعنيها و كتشتت نضرها باش متشوفش فيه .. هاد الحركات الي عفويين منها هو كيعجبوه و اجننوه كيبغي اتلاح عليها فهاديك اللحظة ..
غير كيحبس راسو بالسيف ديمارا اللوطو غادي سايك و عنيه على الطريق و مرة على غدير ..
بان ليها خارج على المدينة و غادي فطريق جات عالية شوية من جهة البحر و من الجهة الأخرى الهضاب ..
كان منضر رائع خاصة مع غروب الشمس حسات باللوطو وقفات ضارت جهة صخر و هو ابان ليها خرج .. بقات متبعاه بعنيها حتا بان ليها وقف قدام اللوطو و مقابل مع البحر ..
فتحات الباب و خرجات كانو واقفين فتل كيطل على البحر عجبها المكان و الريح كتضرب فيهم جو كيرجع الروح .. مستمتعة بالمنضر إلي حولها و مراقبة صخر إلي واقف وقفتو الرجولية عاطيها بضهرو العريض و خاشي يديه فجيابو ..
تمشات لعندو و وقفات بجنبو مدارش جيهتها حسات بإحساس خايب .. واش دارت ليه شي حاجة و لا قالت شي حاجة إلي خلاتو اتقلب عليها فجأة و و مباقيش ضار جهتها ..
بغات تسولو و تستفسر منو مي مقدراتش عايرات راسها فخاطرها و ضارت بغات ترجع تجلس فاللوطو .. اقدر بغا ابقا بوحدو و هي جاية لاصقة فيه ..
كيف خطات الخطوة الأولى حسات براسها تجرات .. و بحركة سريعة ردها قدامو و عنقها من اللور محاوط خصرها بيديه بجوج و حاط دقنو على كتفها مواجهين البحر .. دقات قلبها رجعو كيجريو و حاسة بدفئ صدرو إلي لاصق على ضهرها و حاسة بالحماية من الطريقة باش ضامها ليه ..
صخر : ( باسها تحت وذنها ) كنبغيك
البنت الله ارحمها وذنيها ولاو اصفرو و ركابيها خواو بيها لو مكانش شادها كانت تفرشات ليه تماك ..
ضورها عندو قابلها معاه كيشوف فيها بشوفات كيدوبو الحجر .. شاف دمعة نازلة على خدها هبط و باس الدمعة و رجع شاف فيها ..
صخر : معندك ما تقولي ؟
غدير : ( باقة مصدومة ) ( كتحرك راسها يمين فوق شمال لتحت )
السيدة تلفات و مزال الكلمة كتردد فوذنها ..
صخر : نتي مكتبغنيش ؟
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : ( بابتسامة ) سو كتبغيني ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ههه و مالكي تزيزنتي !!
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : و لكن أنا بغيت نسمعها
غدير : ( خرجات عنيها )
صخر : حتا انا أول مرة نقولها .. جربي راه ساهلة
غدير : ( الصمت )
صخر : إلى مقلتيهاش غادي نسحب ديالي
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : اوى طلقينا
مقدراتش تقولها حاسة بلسانها تعقد تعلات على قرون صباعها و حطات يدها على درعانو الي محاوطينها .. حطات شفايفها على شفايفو و باستو قبلة خفيفة و دافئة و بعدات ..
مقدراتش تهضر لكن قبلتها كانت كفيلة توصل ليه احساسها .. ترسمات على شفايفو ابتسامة عريضة و عنيه لمعو و باينة فيهم فرحة كبيرة مالها مثيل .. خشاها بقوة فحضنو حتا حسات بألم من قوة ما كارز عليها دورات يديها على ضهرو معنقاه حتا هي .. بجوج بيهم مغمضين عنيهم و حاسين بنبضات قلب كل واحد فيهم للآخر ..
معبروش بكلام كثير لكن الأحاسيس وصلات كل واحد فيهم مساخيش ابعد على الآخر مرو دقائق و هما على نفس الحالة .. بعد عليها و طاح على شفايفها قبلهم بشغف و عمق كلاهم أكل و حتا هي بدورها تحاوبات معاه ..
رجعو طلعو للوطو فرحانين مبتاسمين و السعادة ضاهرة عليهم بجوج ديمارا اللوطو صايك بيد و يد شابكها مع يد غدير كل ساعة اهزها اقبلها ..
كيف عادتو كان سايق بسرعة لكن ماشي كيف موالف داير بحسابها حينت كتخاف من السرعة .. تلفت عندها مبتاسم و حتا هي مبادلاه الابتسامة سهات فإبتسامتو إلي نادراً مكتبان ..
بقاو كيتبادلو نضرات العشق و الشوق حتا لو أنهم ماعتارفوش لبعضياتهم عنيهم كانو فاضحينهم و قالو كلشي .. بعدات نضرها عليه و شافت فالطريق خرجات عنيها و صرخات باسمو ..
غدير : صخررررررر
شاف فالطريق و الرموك إلي جاي جيهتهم كان صخر غادي فطريقو و الرموك إلي خرج على الطريق و جاي ليهم .. حاول ابعد عليه و بمهارتو فالسياقة قدر اتحاشاه و خرج فالطريق المعاكس ..
تلفت عند غدير لقا الخوف و الهلع فعنيها كتشوف فيه و دموعها واقفين فطرف عنيها رجع شاف فالطريق و كان فات الفوت ..
لحظات فقط و تسمع صوت اصطدام السيارتان بشكل مهول الدخاخن طالعين و الوقود كيتسرب .. حادث كارثي من الدرجة الأولى مستحيل اقدر انجا منو شي حد ..
💎 بارت : 29 💎
سيارة صخر تشخشخات من القدام خاصة من جهة غدير وقفو السيارات لاخرين و الناس خارجين كيطلو .. شي كيتاصل بالاسعاف شي كيحاول اشوف واش نجا شي حد ..
هز راسو إلي عامر دمايات بغا احرك يدو مقدرش تلفت جيهتها كتبان ليه راسها مايل جنب .. و الدم نازل ليها من راسها شاف فرجليها كان نازل عليهم الضغط و حاصلين و كلهم دمايات ..
كيشوف الضبابة نازلة على عنيه و حالهم بالسيف هز اليد الأخرى بزز و مدها جهتها حطها على راسها كيحس براسو غادي اغيب عن الوعي كيحركو يمين شمال بجهد باش اتوكد ..
بصعوبة مد يدو أكثر و شد فيدها مزير عليها على و عسا تحرك و ضور عندو .. حاس براسو ثقيل تكا على الكوسان و مزال شاد فيدها إلي عامرة دم .. عنيه تسدو و آخر حاجة سمع هي صافرة الإسعاف ..
حل عنيه على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون كيف ديما كيلقا راسو ناعس فالبيت إلي كانت فيه .. رغم أنها نعسات فيه ليلة وحدة مكيرتاح إلا لا نعس فنفس الفراش إلي نعسات فيه ..
أقرب حاجة ليه منها هي هاد البيت كينعس و آخر حاجة فبالو صورتها و كيفيق على صورتها و حركاتها و صوتها إلي مترسخين ليه فدماغو ..
دوز يدو على الفراش و ناض خرج من البيت و سدو دخل لبيتو خدا دوش خرج لاوي فوطة على نصو .. نشف شعرو و مشطو اللور لحيتو زادت كبرات شوية كان كيخففها مي هاد الأواخر خلاها ..
لبس جينز زرق و يالاه جبد تيشورت بغا البسو و هو اتحل لباب دار شاف فيها عاقد حجبانو ..
واقفة شادة فالبواني و متكيا على الباب مخرجة عنيها فيه كتشوف فصدرو و عضلاتو المستفين قربو ريوكها اهبطو ..
صخر : ( بصوت عالي ) مالنا ؟؟
أسيل : آا .. اه سمحليا دخلت عليك و نتا عريان .. زعما نص عريان
صخر : علاش كتقلبي .. انا شنو قلت ؟؟
أسيل : اه .. بغيت نفطر و ملقيتش كورنفليكس .. واش معندكش .. ضروري خاصني نفطر بيه مع الحليب .. و لا النهار عندي كيطلع مزفت
شاف فيها شوفة ديال زعما واش من نيتك تم جاي عندها و هي مرة تشوف فوجهو مرة تنزل لعند صدرو حتال ليزابدو و كتفرنس غير بوحدها ..
محسات على راسها حتا لقات راسها مدفوعة لخارج الغرفة و سد الباب فوجها .. عوجات فمها و رجعات لكوزينة كتبقشش فالبلاكرات كتقلب على السناكس شي حاجة تاكلها ملقات والو ..
بان ليها الشوفان داير بحال سيليلاك حلاتو و هزات كمشة خشاتها فمها .. غير داقتو و هي تكحب تقجات و مشات كتجري لافابو دفلات داكشي ..
أسيل : اييع على مذاق .. و كون غير كان فيه شي مداق بعدا .. ( كدفل ) تفو بحال الى كتاكلي الطاباشير .. هاد بنادم عندو لجفاف و تقول كاينة شي حاجة ديال الماكلة .. ( فتحات الثلاجة ) معمرها بالخضرة اعباد الله ( هزات بنانة ) ناكل هادي قبل ما نسخف
لبس التيشورت و دار من فوقو الجاكيط لبس فرجليه كاط كحل خرج من البيت مشا لكوزينة لقا أسيل باقة كتقلب هنا و لهيه ..
خنزر فيها و مشا لماشين ديال القهوة قاد قهوتو و خرج اشربها فالصالة تبعاتو وقفات عليه مربعة يديها و كتضرب برجلها فلرض .. بلاما اشوف فيها هضر ..
صخر : قلت ليك منشوفكش كضوري بساحتي .. هضرة وحدة مابقيش نعاودها
أسيل : وانا شنو ندير ليك .. فيا الموت ديال الجوع .. و الكوزينة ناشفة قاديتي لراسك القهوة .. و أنا ؟
صخر : ( هز فيها راسو ) غادي تمشي تغبري من قدامي و لا لا .. دخلي تركني فبيتك حتا نعيط عليك
أسيل : واش أنا نموت بالجو..
صخر : تلاحي تقاااااودي .. الصباحات لله
طارت من بلاصتها دخلات لبيت و سدات عليها كتمتم و تسب فيه غير بشوية لا يسمعها مشات لصاكها لقات فيه علبة برينجلز ..
باقي فيها شوية خداتها و تكسلات فوق الناموسية كتاكل و عمرات الدنيا بالتفرتيت ..
كمل قهوتو و دوز ابيل لمراد ..
صخر : سير تقدا عمر الثلاجة و جيب لهاد الموصيبة معاك شي حوايج و داكشي ديال لبنات .. عصبات قبيلتي هاد الصباح غير كتنكر .. مغادي نكمل هاد الحزاق حتا تسوطيه ليا و لا نصدق مفوت فيها شي ضربة
مراد : تهدن اصاحبي .. البنات هما هادوك .. الاما خرجو بنادم على طوعو ميتهناو .. لمهم أنا غادي نجيب داكشي و نحطو فالدار
صخر : غادي نخليها هنا .. حتا تجدغ و تبدل و جيبها معاك لبلاصة لمعلومة
مراد : اوكي
💎 بارت : 30 💎
ناض هز ساروتو و خرج من بعد ما سد عليها الدار و خدم جهاز الإنذار مكونيكطي مع الفون لا حاول شي حد أدخل او اخرج من الشقة كتوصلو فالحين ..
ركب فاللوطو و بقا كيضور شحال حتا تأكد حد متابعو و تاجه لخارج المدينة ساعة ديال الطريق عاد وقف قدام كوخ كبير الحجم ..
ضايرة بيه مساحة خضراء عامرة شجر و نباتات طلع فجوج درجات و ضغط على أزرار فالجنب الباب .. تحل و دخل كان خاوي من الداخل مافيهش حس الاثاث كانت زربية صغيرة فالوسط ..
هزها بيدو حيدها ورك على خشبة هبطات و هز الغطاء إلي باين بحال الأرضية هبط مع الدروج كان فيهم ضوء خفيف ..
داز من كولوار ضيق و دخل لقاعة كلها شاشات و أجهزة و فيها بعض الفوطويات هنا و لهيه كان مكتب فالوسط كبير توجه ليه و جلس شعل البيسي و بدا فالخدمة ..
بقات جالسة فالغرفة كل مرة فقنت مرة تجبد فوق الناموسية و مرة تربع فالأرض مرا تخرج لبالكون جاها لملل و مقدراتش تخرج منين ضار فيها ..
سمعات الدقان و مشات كتجري حلات الباب لقاتو مراد هاز بوشيطات كتار مدهم ليها ..
مراد : هادو الحوايج وصاني عليهم شاف .. حاس براسي وليت خبير فهادشي .. كل ساعة اقول ليا تقدا لفلانتة لحوايج
أسيل : يااي حوايج جداااد .. ( شداتهم عنقاتهم ) لمن تقديتي لحوايج من غيري اه ؟
مراد : ل .. لمهم بدلي و دخلي لكوزينة فطري هاني كنتسناك .. خاصنا نخلطو عليه
أسيل : فين مشا ها .. فين غاديين حنا .. شنو واقع ؟؟
مراد : لا حول .. حوكلو فيك .. سيري لبسي و غادي تعرفي .. مالكي كتسبقي الأحداث
دخلات لدوش حيدات حوايجها و جبدات الحوايج الجداد كتشم و تعنق فيهم .. لبسات جينز لاصق و طالع فوق السرة و لبسات معاه كروب طوب كري ديال لخيط ..
لبسات فرجليها سبرديلة بيضة طلقات شعرها إلي زغبتو كورلي ديما كتخليه بوكلي مكتقادوش .. خرجات جمعات لاب طوب ديالها فالصاكادو دارتو فضهرها و خرجات لكوزينة ..
لقات ساشيات كتار جبدات التوست و دارت فيه الفرماح بيكلز و انشون إلي لقاتها كتزيدها .. هزاتو فيدها عامر و جلسات تخشي فوجها و داكشي كيطيح من الجناب ..
تشوفها متقولش فتاة حينت حتا حس الأنوثة مكتبان عليها فهاد اللحظة عمرات الكوزينة و خلات البواطات محلولين و القراعي كذلك ..
كملات الساندويش و كركرات قرعة ديال عصير الليمون مسحات فمها و خرجات كتفرنس عند مراد .. الي كيتسناها فالصالة وقفات حداه و هي تطلقها بتكريعة عالمية ..
أسيل : ( حطات يدها على فمها ) اووبس
مراد : ديريها حداه يجمعنا كاملين .. واش متأكدة نتي بنت ؟؟
أسيل : و مالي كيف جيتك .. معنديش مع الشيكي و البرستيج
مراد : و الآداب عندك معاه .. زيدي زيدي .. الله احضر السلامة و صافي
خرج هو وياها هبطو و ركبو فالرونج ديال مراد دار نفس الشيء إلي دار صخر بقا كيضور شحال عاد شد الطريق للكوخ ..
هبط و لقا عمر حتا هو يالاه هبط سبقو بجوج كيهضرو و أسيل تابعاهم من اللور كضور عنيها فالمكان .. و تضرب الحجر برجليها و تقطع هادي و تلعب بهادي بحال الدري الصغير ..
مراد : قوادت .. هادي مقطعة لوراق من الدرجة الأولى .. واش متأكدين بلي هي 'هيلر' ؟
عمر : هي بشحمها و لحمها .. راه عاشت وسط السلوكة .. معندهاش حياة اجتماعية .. مكانش كتحاك بالبشار عليها دايرة كي أهل الكهف
مراد : زعما صخر اصبر ليها ؟
عمر : حينت محتاجها غادي اميك
مراد : أنا بعدا دوزت معاها نص ساعة جهلات جدمي .. و يديها مكيزكاوش اصاحبي شحال هبشات فاللوطو .. بقا ليا غير نضربها على يديها
عمر : اودي غير ميك
ضارو بجوج عندها لقاوها تابعة فراشة باغة تشدها شافو فبعضياتهم و ضحكو بالفقسة معامن غادي اخدمو ..
مشا عمر جرها من قرفادتها و دخلو للكوخ هبطو لتحت لقاو صخر مركز فداكشي إلي كيدير .. شير ليها عمر تجلس فواحد القنت و مشا وقف حدا صخر ..
عمر : شي جديد ؟؟
صخر : ( حرك راسو بلا ) جيبها
مشا عمر عندها و بدا اوصي ..
عمر : شوفي داك التبرهيش نسايه .. حنا جايبينك هنا للخدمة .. ركزي معانا و إلي قالها ليك صخر ديريها بلا نقاشات و لا فهامات .. باش نوصلو لنتيجة .. مفهوم ؟
أسيل : شكون إلي مبرهش ؟ مكاين شي برهوش قدك ا..
عمر : ( حط يدو على فمها ) صافي أنا إلي مبرهش و نتي الالة مولات لعقل .. يالاه تحركي
وقفات غادة كتعفر عارفاهم محتاجينها و زادو عندها لكراد وقفات حدا صخر و هازة خنافرها لسما ..
وقف صخر و خلا ليها البلاصة جلسات و جبدات بيسيها حطاتو قدامها حلاتو و بدات طرطق فصباعها ..
أسيل : شنو خاصني نختارق ؟
عمر : حواسب الشرطة المغربية
أسيل : هاااااا ؟؟؟
💎 بارت : 31 💎
أسيل : هاااااا ؟؟؟
صخر : كيف كتسمعي
أسيل : بلاتي بلاتي .. ياك نتوما بوليس او لا .. علاش مدخلوش لداكشي إلي باغيين بلما تجبدو عليا النحل
صخر : النظام محصن من الهاكرز خاصة الدواصا السرية .. بغيناك تدخلي ليهم بلا ميعيقو بلي شي حد اختارق النظام .. فهمتي .. و بداي قبل منخشي ليك كمارتك فداك المشقوف
أسيل : و شكون قال ليكم أنا نقدر .. راه ماشي ساهلة
صخر : غادي تبقاي تماك ليل و نهار حتا تختارقيه
أسيل : شتكم كتهددو فيا .. راه خاصكم طلبوني و ترغبوني .. ماشي دايرين بحال الى خدامة عندكم
جبد صخر السلاح من ضهرو و حطو ليها فوق راسها ..
صخر : و لخرا طلقينا .. باغاني نخوي فيك هدا عاد تحركي
أسيل : ( مدات يدها بعدات الفردي عليها ) و غير تهدن مايكون غير خاطرك .. مالك دغيا كتشعل .. نختارقو مو و نفوتها لهيه
رجع السلاح لبلاصتو بنفاد صبر و مشا جلس فوق الفوطوي مقابل معاها و عمر واقف ليها حدا راسها .. مرو ساعات و هي مدابزة مع داكشي إلي بغاتها كيجيبها ليها مراد حتال عندها ..
خدامة و كتاكل فالسقاطة و تشرب ها عصير ها لموناضة فمها مكيزكاش واخة كتاكل بزاف مباينش عليها وكالة ..
حينت كاع داكشي الي كتاكل ديال السعرات الحرارية كيتحرق .. الأشخاص النابغه و الأشخاص الفائقي الذكاء كيخدمو دماغهم أكثر من الناس العاديين و كيحرقو السعرات ..
و أسيل وحدة منهم واخة كتاكل بزاف كتحرق و جسمها كيبقا رشيق و مكتزادش فالوزن ..
كان واقف قدام الكوخ كيكمي و كيتفكر نهار الحادث صورتها و هي مجبدة حداه عامرة دمايات مبغاتش تحيد ليه من بالو ..
عمر كان الدم كيخلعو موالف اشوف بنادم كيموت قدامو و قتل شحال من مرة مجرمين فمطاردات .. لكن فاش شاف دماياتها غاديين و الحالة الي كانت فيها تشوك عليه لحمو ..
و حس براسو عاجز و مقادر ادير والو و حبيبتو فديك الحالة .. قاوم حتا عيا باش ميفقدش الوعي لكن اصابتو حتا هو كانت بليغة و نزف بزاف ..
سمع عمر واقف من وراه كيعيط عليه لاح السيجارة عفط عليها و دخل لقا أسيل كتفرنس .. قرب لعندها بخطوات مسرعة و وقف كيشوف فداكشي الي باغي ولى بين يديه و دابا عاد بدات الخدمة ديال المعقول ..
أسيل : حطمت الرقم القياسي .. اختارقتو فضرف 7 سوايع و 20 دقيقة .. ( كتربت على كتفها ) تبارك الله عليك ا أسيل معندي منقول .. نتي نابغة مكاينش بحالك
خشا صخر كلي كوبا فيها كاع الدواسا إلي بغا و رجع شاف فيها ..
صخر : متأكدة حد ما عاق بيك ؟
أسيل : دزت بحال الشبح .. معندهم حتا فكرة بلي سيستيم تختارق
صخر : ( حط يدو على كتفها ) كووود <مزيان>
أسيل حسات باحساس فشكل فاش حط يدو على كتفها ابتاسمات فرحانة بالانجاز الي دارت و حينت تبتات راسها لصخر ..
هاد الأخير خشا الكلي فجيبو و قال ليها تبعو خرج سبقها و هي جمعات حاسوبها و تبعاتو خرجات لقاتو جالس فاللوطو و ساهي بقات واقفة كتشوف فيه شحال حتا وقف حداها عمر ..
عمر : شكراً ليك على داكشي إلي درتي
أسيل : ( تلفتات عندو ) شناااهواا .. شكراً آش غادي ندير بيها غادي ناكلها .. و اسيدي الى بغيتي تشكرني عمر ليا كونطي .. كالاك شكراً
عمر : نعمرو ليك ؟! .. قالو ليك الخزينة ديال با
أسيل : ماشي شغلي .. نبغي ندخل نلقا الأرقام تزادو
شافت صخر شير ليها بيديه و هي تمشي كتجري ركبات حداه و دارت لحزام ديمارا اللوطو و تحرك .. طلع مراد و عمر حتا هما فاللوطو و تبعوه من اللور .. مرة مرة كضور جهتو و تشوف فيه و هو مركز فالسياقة و فنفس الوقت باين ساهي كيفكر فشي حاجة .. بقات كتشوى فبلاصتها بحال إلى بغات تقول شي حاجة ..
وقف فالسطوب و دار لعندها حسات بيه و هي تشوف فيه بدورها ..
صخر : شكراً
قالها و رجع شاف قدامو سايك ..
أسيل : على واجب
دورات وجها جهة النافذة كتفرنس حاسة بالفرحة كانت كتسناه اقول ليها خدمتي مزيان لكن متوقعاتش منو اشكرها كاع ..
في أرقى أحياء مدينة لوس أنجلوس و بالضغط في 'بيفرلي هيلز' كتواجد مصحة من أشهر المصحات فالمنطقة مكايدخل ليها غير شكون و شكون ..
المصحة عبارة عن بناية ضخمة مجهزة بكلشي غرف واسعة بفراش و أثاث راقي متحسش براسك راك فعيادة و إنما اوطيل خمس نجوم ..
حديقة شاسعة ضايرة بالبناية و فيها أيضا مسابح و مرافق مجهزة بكلشي ..
خرج من المصعد لابس كلاص سروال توب اسود و قاميجة كري ساعة فاخرة فاليد طويل القامة و وسيم .. الممرضات كلهم طايحين فيه و حتا المريضات شخصيتو القوية و فنفس الوقت حنونة كتخلي كلشي انجاذب ليه خاصة البنات متساعد و كيعطي لكلشي الوقت ..
وقف أمام غرفة فالطابق الأخير مكتوب عليها 'VIP' دق و فتح الباب .. كيقلب عليها بعنيه مبانتش ليه تاجه للبالكون إلي كيطل على الحديقة الكبيرة و الي مزينة بأجمل الأزهار و النباتات ..
وقف فباب البالكون كيتأمل فالانسانة إلي قدامو البرائة الطاغية على وجها و شعرها الحريري كيطيرو الريح .. ضارت شافتو و هي تبسم ليه حطات يدها على عجلات الكرسي المتحرك دوراتو و قربات ليه حتا وقفات مقابلة معاه ..
غدير : ( بابتسامة ) صباح لخير دكتور ركان
ركان : ( تحنا باسها فجبهتها ) صباح الورد و الياسمين لأحلى غدير
💎 بارت : 32 💎
ركان : كيف حاسة مزيان ؟
غدير : امم .. بديت نتقبل الوضع .. ( حدرات عنيها شافت فرجليها ) واخة وليت ناقصة مي الحمدلله
ركان : ( جلس القرفصاء اونفاص معها ) حاشة واش تكوني ناقصة .. ماشي حينت فقدتي القدرة على المشي صافي نقصات فيك شي حاجة .. ( شد يدها قبلها ) يكفي أنك تبقاي كيفما نتي غدير إلي كنعرف .. خاصة دابا فاش العلاج بدا كيعطي نتيجة .. منين تعالجي من مرضك كلياً .. غادي نديك عند أحسن الأطباء و ترجعي تمشي من جديد
غدير : ( سحبات يدها من بين يدو ) أنا راضية بهادشي إلي كتاب عليا .. و كيف قال الطبيب نسبة أني نرجع نمشي ضئيلة إلى مكانت منعدمة
ركان : شحال من حالة قبلك قالو ليهم الأطباء نفس الهضرة و رجعو كيمشيو .. كلشي على الإرادة و النفسية
وقف و ضار من وراها دفع بها الكرسي المتحرك و دخلو للغرفة .. مشا هز الفيكس و هضر مع الممرضة ..
ركان : ' Bring Ghadir's breakfast to her room , right now ' ( جيبو لغدير الفطور لغرفتها ، دابا )
ضار شاف جهتها لقاها كتشوف فيه و بحال إلى بغات تقول شي حالة ..
ركان : غدير باغة شي حاجة ؟
غدير : الصراحة مكرهتش نخرج قنطت .. من نهار جينا لهنا عمرني خرجت
ركان : ( بابتسامة ) صافي غير هادشي .. هي اللولة الالة .. شنو بان ليك نديك تفطري فالخارج ؟
غدير : ( بحماس ) آه بغيت
ركان : اوكي .. انا نخرج نعلم الممرضة تجي تعاونك تلبسي و نخرجو
غدير : ( تفكرات عجزها و نطقات بحزن ) واخا
خرج ركان و علم الممرضة مباقيش تجيب الفطور و تمشي تعاون غدير تجهز داكشي الي دارت دخلات لقات غدير مدابزة مع الحوايج إلي فالبلاكار .. مقدراتش توصل لداكشي إلي باغة تقدمات الممرضة و مداتو ليها تبسمات ليها غدير ابتسامة خفيفة و على وجها حزن ضاهر ..
عاوناتها الممرضة بدلات لبسات شوميز عريضة مع كولون أسود و جمعات شعرها كعكة .. دارت ليها الممرضة مايكاب خفيف واخا مبغاتش غديى مي اصرات عليها ..
خدات غطاء دافي خفيف و دارتو ليها على رجليها و خرجاتها من الغرفة لقات ركان واقف كيتسناها دفع بيها الكرسي و هبطو فالمصعد ..
وقف حدا اللوطو ديالو من نوع 'بينتلي' فتح الباب و هزها بين يديه حطها و دار ليها لحزام جمع الكرسي و حطو فالكوفر و ضار ركب و ديمارا اللوطو ..
ركان : ( سايق و كيضور اشوف فيها ) آش هاد الجمال كولو .. فين كنتي مخبياه هاا ؟
غدير : ( بخجل ) شكراً
ركان : شفت حتا عييت فالبنات و مشفتش بحالك .. علاش متلاقيناش من قبل .. كنت خطفتك و هربت بيك
غدير : ههههه
ركان : ابتسامتك كتقتلني .. رحميني شوية
غدير : ( بغات تبدل الموضوع ) آه .. واش سيف متاصلش .. حينت قال ليا غادي اهضر معايا اليوما
ركان : ( صغر فيها عنيه ) كتهربي واخا عليك .. مي ماشي مشكيل وقتي كولو ليك حتا تحني عليا
بقات غير ساكتة وقتما تغزل فيها ركان مكتحسش بالراحة و كأن حتا حد معندو الحق اتغزل فيها من غيرو حبيب قلبها .. قبل متسرح فالذكريات قاطعها ركان إلي مد ليها الفون ..
ركان : هاكي هضري مع سيف
خدات الفون كيصوني و داير ليه ركان سبيكر ..
سيف : الو ركان شنو واقع .. ياك لباس غدير بها شي حاجة ؟؟
غدير : ههههه
سيف : غدييير .. هادي نتي .. توحشتك الحمقة ديالي
ركان : ديالك !! منين جاتك
سيف : و مالها ديالك !
غدير : ههه بديتو ثاني .. وقتما هضرت معاك تناكرو نتوما بجوج .. سيف امتا غادي تجي .. ياك قلتي توحشتيني اوى اجي و لا نرجع أنا للمغرب ؟
ركان و سيف فنفس الوقت : لااا
شافت فركان مستغربة وقتما ذكرات ليه ترجع للمغرب كيرفض رفض قطعي و حتا سيف نفس الشيء ..
💎 بارت : 33 💎
سيف : غدير السيمانة الجاية تلقايني عندك .. غير نسالي شي شغل و تلقايني حدا راسك
ركان : بشوية عليك حتا تسالي .. علاش غادي تزرب شغلك هو الأول
سيف : و بنادم مالك كتقفز غا بوحدك .. واش داوي معاك باز
غدير : وعد غادي تجي السيمانة الجاية
سيف : وعد
غدير : اوكي .. كيف دايرة خالتي صفاء لباس عليها ؟
سيف : لاباس عليها .. آه سمعت بلي 15 يوم هادي مابانت سيندي .. مبروك بعدا
غدير : الله أبارك فيك
ركان : آخر مرة دارت حالة .. متقبلاتش الوضع الصحي ديال غدير .. ( مد يدو دوزها على أطراف شعرها ) عكس غدير
سيف : نتمنا متعاودش تبان نهائياً احسن ليها و لينا
غدير : سيف !
سيف : وي ؟
غدير : ( بتردد ) واش سول عليا شي حد ؟
ركان زير على الفولون عرف علامن كتسول ..
سيف : لا مسول حد .. علاش ؟
غدير : آا .. لا صافي ههه
سيف : اوكي بيب تهلاي فراسك .. و نشوفك فالقريب العاجل
غدير : باي
قطعات و مدات الفون لركان و دورات وجها جهة الزاجة حابسة دموعها بسيف و كتحاول متفكرش فلي فات .. وقف اللوطو و نزل بلا ميقول والو ضار عندها و هزها بين يديه و غادي داخل بيها لكافي ..
غدير : ركان الكرسي
ركان : بلاش
دخل بيها و كانت الأنظار عليهم ختار طبلة فجنب و توجه ليها حط غدير بهدوء و جلس مقابل معاها .. حاول انسا إلي وقع فاللوطو و ميخليهش ا اثر على الجو و بغا غدير تفوج ..
طلب ليها وجبة فطور متكاملة فطرات و هو خدا ليه قهوة فقط كيشرب فيها و مراقبها كتاكل .. كملات و خرج هازها حطها فبلاصتها و ركب حتا هو بقا كيضور بها فشوارع L.A ..
وصل وقت الغداء و تغداو فاحدى الريسطوات النهار كامل دوزوه دوران كانت كتضحك لكن ماشي من قلبها قدرات المبادرة إلي دار ركان و خرجها ساراها و كيحاول اخلي البسمة على وجها ..
رجعو للمصحة طلعها لغرفتها و حطها ففراشها باسها من جبهتها و غطاها و خرج ..
كيف سد الباب أطلقت العنان لدموعها إلي حبساتهم النهار كامل ماشي اول مرة تبكي بل كل ليلة قبل متنعس كتفزك وسادتها بالدموع عاد كتنعس .. كاتمة داكشي فقلبها أسئلة ماليها جواب مقاردة تسول حد ..
أو تستفسر على شنو واقع و زادها الوضع إلي هي فيه شافت فرجليها و دموع كيجريو على خدها .. مدات يدها حطاتها على رجليها كتورك عليهم بكل جهدها لعلا و عسى تحس بشي حاجة او والو ..
وقتما تذكرات بلي مباقيش تقدر تمشي كيرجعو عليها الأوجاع ..
و كتذكر الحادثة إلي داز عليها شهرين تقريباً و صخر إلي مكيحيدش من بالها .. كتساءل علاش مسولش فيها و علاش مقلبش عليها واش نساها و لا عرف بوضعها و مباقيش بغاها ..
تحسرات على اللحظات السعيدة إلي دوزو قبل الحادث و فرحتهم الي مكملاتش بعدما اعتراف ليها بحبو .. حسات بيه كان صادق و داكشي إلي قال خرج من قلبو سو علاش تخلا عليها ..
نهار فاقت فالمستشفى لقات غير ركان و سيف بجنبها تخلعات عليه و خافت تكون وقعات ليه شي حاجة ..
جاو جوج سيارات الإسعاف و دارو خدمتهم خرجو كل من غدير و صخر من السيارة و داو كل واحد فيهم فوحدة لأقرب مستشفى ..
جاو البوليس و شافو سيارة صخر و الماتركيل عرفو بلي ديالو و اتاصلو بالدائرة إلي خدام فيها و علموهم .. عمر تصدم من الخبر و اتاصل بسراج أخ صخر علمو هاد الأخير إلي خرج من شركتو كيجري ..
مقدرش اقولها للأم ديالو غادي تمشي فيها صخر هو عنيها ..
وصلات سيارة الإسعاف إلي فيها غدير و دخلوها لغرفة العمليات عندها اصابة فالضهر و رجليها كلهم مجروحين ..
تبعاتها السيارة إلي فيها صخر دخلوه لغرفة العمليات الأخرى مقابلة مع إلي فيها غدير .. كانت اصابتو على مستوى الرأس و يدو اليسرى مهرسة ..
دازو ساعات و هما مزال فغرفة العمليات كان وضعهم دقيق بجوج بيهم فقدو الدم بزاف .. فالخارج واقف سراج لونو مخطوف غادي جاي و كيدوز يدو على وجهو هز راسو بان ليه ركان جاي كيجري ..
ركان : شنو واقع فين هي غدير وصخر شنو وقع ليهم ؟؟
💎 بارت : 34 💎
ركان : شنو واقع فين هي غدير وصخر شنو وقع ليهم ؟؟
سراج : صخر فغرفة العمليات مزال مخرج حد .. تعطلو بزاف
ركان : ( بخوف ) و غدير فيناهيا ؟؟
سراج : شكون هاد غدير ؟
ركان : البنت إلي كانت مع صخر فاللوطو
سراج : معرفتش .. واقلة حتا هي باقة فغرفة العمليات
زير ركان على يدو كيلوم صخر على هادشي إلي وقع كان لازم عليه اسوق بحذر و ميعرضش حياة غدير و حياتو لخطر ..
تكا على الحيط و سد عنيه تفكر سيف و خدا الفون تاصل بيه علمو اجي للمستشفى .. دازت نصف ساعة و تفتح الباب خرجو جوج أطباء مشا سراج و ركان عندهم وقفو عليهم ..
سراج : كيف بقا المريض .. إلى وقعات ليه شي حاجة منرحمكمش ؟؟
الطبيب : راه وقفنا ليه النزيف الداخلي الإصابة إلي تلقا فالراس صعيبة شوية .. لكن كلشي تحت السيطرة غادي ابقا تحت المراقبة حتا افيق
سراج : فيناهو دابا ؟
الطبيب : شوية و غادي اخرجوه لكن غادي ابقا فالانعاش حتا تستاقر حالتو
ركان : و المريضة إلي دخلات حتا هي للعملية .. فين هي ؟؟
الطبيب : مازال فغرفة العمليات
سمعو الباب تحل مجددا ضارو و هو ابان ليهم جارين صخر فالبياص و مدورين فاصمة على راسو و يدو مجبرة وو وجهو شاحب ..
تبعو سراج حتا شافهم دخلوه لغرفة الإنعاش و بقا واقف مورا الزاح كيشوف فخوه الصغير و فالحالة إلي وصل ليها .. من نهار تزوج و دار اسرتو الصغيرة حس براسو بعد على خوه و مقصر من جهتو ..
عارف صخر بمية راجل و قادر احمي راسو لكن ديما الأخ الأكبر كيكون بمثابة درع الحماية خاصة فغياب الأب ..
عمرو شاف صخر ضعيف و ناعس بحال هاكة لا حول و لا قوة له كان على شوية افقدو رجع سراج كيراجع راسو و الوم فيه و هو كيشوف فيه فهاد الحالة ..
بعد تردد قرر إعلم الأم ديالو حينت عارفها غادي تكعا عليه بالمعقول الى خبا عليها ..
عيط على إيلاف الزوجة ديالو و قال ليها تجيب معاها المدام روقية بدون ما تخبرها شنو كاين ..
بقا ركان واقف حدا الباب كيتسنا خروجها و هو على اعصابو قرب ادخل عليهم للداخل .. بان ليه سيف جاي كيجري و وجهو مخطوف وقف حداه كينهج و كيسولو غير بعنيه ..
ركان : باقة فغرفة العمليات
تحنا سيف و حط بديه على ركابيه الخلعة و الخوف فشلوه كيحاول ارجع نفسو كيفاش وقعات ليها حادثة و هو خلاها مع صخر ..
قال بلي كاينة بين أيدي أمينة آخر مرة شافها فالمركز كان بغا ياخدها معاه لكن فاش شاف حياتها فخطر و عرف بلي صخر غادي احميها نساحب ..
و إذا به كيتصعق بخبر الحادث توجه للكراسي إلي على جنب و جلس ..
تكا على الحيط مرجع راسو اللور و كيتأسف على حالة صديقتو غدير إلي مكتجي تهز راسها من هادي تسلط عليها مصيبة أخرى ..
شاف ركان كيقرب للباب و هو اوقف و مشا حتا هو وقف حداه كيشوفو فيهم مخرجينها فالباياص و دايرين ليها فاصمة كبيرة على جبهتها ..
دخلوها لغرفة ديالها و قادات ليها الممرضة السيروم و خرجات دخل عندها سيف وجلس جنبها فالكرسي خدا يدها باسها ..
هبطات دمعة على خدو مسحها و حط يدو على شعر غدير كيدوزها بحنان .. تفتح الباب و دخل ركان توجه لعندها و هبط باس جبهتها جنب الفاصمة الي دايرين ليها ..
داخلة روقية للمستشفى و قلبها مزير عليها تابعاها إيلاف من اللور كتعيط ليها باش تهدى و هي صحتها على قد الحال ..
بان ليها سراج واقف من وجهو عرفات بلي إحساسها كان فمحلو و صخر وقعات ليه شي حاجة .. وصلات عندو بالكشيفة شد فيها حينت حس بها غادي طيح ..
بقات تبكي و تعيط بإسم صخر جرها سراج مسندها عليه و قابلها مع الزاجة غير شافتو و هي تشهق حطات يدها على فمها و دموعها غاديين كيجريو .. دارت ليه جنازة تماك بغات تدخل عندو و مخلاوهاش حالتو باقي ممستقراش ..
بقاو كل من سيف و ركان فالغرفة كيتسناو غدير تفيق ناض ركان اطمأن على حالة صخر و خلى معاها سيف .. خرج تلاقا مع خالتو الي غير شافتو و زادت فالبكا و ترمات فحضنو ..
طبطب عليها و خلاها حتا ارتاحت هضر مع سراج إلي عاود ليه شنو قالو الأطباء و بلي خاصهم اتسناو و ادعيو معاه ..
سيف ناض مشا للطواليت و رجع بسرعة حل الباب و هي تبان ليه الممرضة هازة شوكة فيدها و باغة تضربها فالسيروم ..
شافتو و هي تصفار و بدات تفتف حتا طاحت ليها الإبرة من يدها تحدرات هزاتها و رجعات بغات تحقنها فالسيروم ..
حسات بيدو شدات فيدها بعداتها شافت فيه لقاتو كيشوف فيها شوفات كلها شك ..
سيف : شنو هادشي إلي باغة تضربي ليها ؟؟
💎 بارت : 35 💎
سيف : شنو هادشي إلي باغة تضربي ليها ؟؟
الممرضة : ( متوثرة ) آا .. هادا ديال .. ا
سيف : ( لوا ليها يدها حتا طاحت منها الحقنة ) مال مك كتفتفي عليا ها .. شنوووو هادشيييي ؟؟
سلتات يدها منو دفعاتو و خرجات كتجري مع الباب تساطحات مع جسم ضخم و رجعات طايحة فالأرض .. هزات راسها كتشوف فركان واقف فالباب دورات وجها و هو ابان ليها سيف حتا هو واقف كيخنزر فيها و وجهو حمر و معصب ..
هبط عندها سيف و شنق عليها من الكول هازها كينخض فيها و اكشكش ..
سيف : شنوووو داكشي إلي كنتي غااااادي تضربي لييييها الحمارةةةة .. شنوووو هواااا ؟؟
الممرضة : ( كتبكي ) ع عفاك .. أنا و الله مقصدت .. ماشي لخاطري
ركان : آش واقع ؟؟
سيف : ( ضار عندو ) هاد الكلبة لقيتها باغة تضرب شي حاجة لغدير فالسيروم .. كن ماجيت فالوقت علم الله شنو وقع ليها .. ( رجع شاف فيها و زير على عنقها بيدو ) نطقييي الخاااانزة .. كنتي بااااغة تقتليييها ياااك .. شكوووون مسيفطككك ؟؟
الممرضة : كح كح .. عافاك .. غير ط طلقني أنا نقول ليك
رخا منها و رجع خطوة اللور كينهج بالاعصاب أما واحد ركان كيحاول استوعب هادشي إلي كيسمع فيه ..
الممرضة : خليني نمشي الله ارحم ليك الواليدين .. مقادة على مشاكل .. و الله مالخاطري
واقفة شادة فعنقها و كتشوف فسيف و تترجاه اخليها تمشي محسات غير بصقلة هبطات عليها من حيث لا تدري ..
طاحت فالأرض كتبكي و شادة فخدها إلي ولى حمر هو و عنقها و وذنها خلط ليها نص وجها كاملو ..
ركان : كنتي بااااغة تقتليييها ابنت القحبةةةة و باغنا نخليوك تمشييي بحاااال إلى موقع والووووو ..
رجع هزها و زادها صقلة أخرى حتا داخت مابقات عرفات راسها فين كاينة كتبكي و ترغب ..
الممرضة : هئ هئ جا عندي واحد قبيلة لابس كلشي كحل هئ .. وراني صورة هاد البنت و قالي حقنيها بهذا .. رفضت و هو اجبد الفون وراني تصويرة ولدي فالحضانة .. قالي الى مدرتش هادشي إلي قال غادي اقتلوه
طاحت على ركابيها و دايرة يديها على وجها كتبكي بجهد كل من ركان و سيف كيشوفو فيها و باين عليهم معصبين و ساخطين ..
لكن واخة هكاك بقات فيهم شافو فبعض كيهضرو غير بالعنين عارفين شكون اقدر اكون باغي اقتل غدير .. شكون من غيرهم الأهداف إلي حاسيين بالخطر و منهم أب سيف إلي ولى هاد الأخير حاسبو شخص غريب ماشي باه ..
ركان : وقفي باركة من البكا .. سمعيني مزيان غادي تمشي تجري تعيطي على الطبيب .. و تقولي ليه المريضة جاتها حالة توقف القلب .. يالاه مسحي وجهك و ديري شنو قلت ليك
وقفات كتمسح فدموعها و مفهماتش علاش قال ليها دير هاكة مي مشات نفدات شنو قال ليها .. جا الطبيب سد ركان الغرفة و شرح ليه بلي حياة غدير فخطر و خاصهم انقلوها من هنا و اعلنو على وفاتها المزيف ..
عاد فهمات الممرضة شنو واقع علن الطبيب وفاة المريضة غدير اليوم و الساعة و خرج هو و ركان يقادو الأوراق ..
خرجات الممرضة و هي ممتنة ليهم حينت لو عرفو لاخرين إلي هددوها بلي مقتلاتش غدير غادي اصفيوها ليها هي و ولدها ..
أمام غرفة صخر واقفة الأم ديالو و عنيها حمرين بالبكا و جنبها سراج أما إيلاف مشات عند ولدها .. جا الطبيب دخل عند صخر عاين حالتو و خرج زف ليهم الخبر المحزن أنو دخل فغيبوبة و معندهم حتا فكرة امتا افيق ..
الأم روقية نهارت تماك و غابت عن الوعي نقلوها لغرفة أخرى و علقو ليها السيروم .. سراج بغا احماق ماحيلتو لخوه إلي ناعس و علم الله واش ارجع افيق او لمو إلي مقدرات تصبر على ولدها ..
مر اليوم بطيئ و كحل على كلا الجانبين ركان تكلف بكلشي باش تنقل غدير من تماك و قرر اديها خارج البلاد ..
لعلاجها و لحمايتها من الأشخاص إلي باغيين يأديوها سيف متحركش من حداها جالس جنبها و شاد فيدها .. حس بها تحركات و هو اهز راسو بانت ليه كتحل عنيها عنقها و قبل خدها ..
سيف : الحمدلله .. على سلامتك .. غدير كتسمعيني ؟
غدير : ( دورات وجها جهة كاس ديال الما )
وقف سيف بسرعة هز الكاس و كعدها شوية عطاها تشرب ..
سيف : خرجتيها مني خلعة .. كيف كتحسي ؟
غدير : ( بابتسامة خفيفة ) م مزيان .. سم سمحلي
سيف : ماشي مشكيل غير منين رجعتي لينا
غدير : ( تفكرات شي حاجة و خرجات عنيها شدات فيد سيف ) صخرررر .. صخر فيناهوا .. شنو وقع ليه ( بدات تبكي ) كان معايا .. سيف صخررر فينوو ؟؟
💎 بارت : 36 💎
يالاه بغا اجاوب و هو ادخل ركان شافها فاقت و جا عندها محسش حتا هبط عندها عنقها بقوة ..
ركان : على سلامتك
غدير : ركان فيناهوا صخر ؟؟
بعد عليها مزير على قبضة يدو معرفش شنو اقول ليها فاش كان جاي شاف سراج و قال ليه بلي صخر دخل فغيبوبة ..
إلى عرفات مغاديش تبغي تمشي تسافر قرر اكذب عليها لمصلحتها مخصهاش تبقا هنا ..
ركان : ( بابتسامة ) صخر بخير .. معندك علاش تخافي
غدير : خاصني نمشي نشوفو .. بليز ديني عندو
حاولات تحرك جسمها السفلي و مقدراتش كتزير على رجلها باش تحركها و والو مدات يدها حطاتها على رجليها كتلمس فيها ..
شوية بدات كتضرب فرجليها بجهد هزات راسها كتشوف فيهم و دموعها غاديين شلال نطقات بالسيف ..
غدير : مكنحسش برجليا .. رجليا مالهم .. علاش مكنحسش بيهم ؟؟
سيف : كفاااش ؟؟
ركان : كفاش مكتحسيش برجليك ؟؟
غدير : هئ هئ هئ رجليااااا .. مكنحسش بيهمممم .. ( بدات كتضرب فيهم بهستيريا ) علاااااش يا ربي علاااااش .. اعععع
سيف قرب منها و شد ليها فيدها باش متبقاش تضرب عنيه حمارو و مغرغرين منضرها قطع ليه قلبو ..
ركان بدورو مصدوم خرج كيجري و رجع بعد لحظات شانق على الطبيب مدخلو و كيرعرع ..
ركان : ( دفعو بالجهد ) شوف شنو عندهاااا .. علااااش مكتحسش برجليهاااا .. اش كنتو كتخرااااو فغرفة العملياااات
الطبيب : ممكن تخرجو خاصني نفحصها
خرج ركان و سيف كيتسناو على برا مصدومين و مقادرينش اتخيلو أن غدير تولي مقعدة .. بعد عدة دقائق خرج الطبيب و بلغهم بالخبر المؤسف و بلي فعلا تشلات من نصفها السفلي و فقدات القدرة على المشي بسبب الحادث ..
دخلو عندها محسرين على حالتها بانت ليهم جالسة مسندة على المخاد و ساهية و دموعها غاديين بوحدهم بدون صوت ..
معرفوش شنو اقولو ليها و باش اقدرو اواسيوها حينت مهما قالو مغاديش اقدرو اخففو عليها او وضعها اتبدل ..
بعد صمت طويل خبرها ركان بلي غادي ياخدها للخارج تتعالج و خاصة دابا فاش عرفو بلي تشلات .. معارضاتش حدها اكتفت بالصمت و خلاتهم اتكلفو بكلشي ..
في اليوم التالي خرجوها من المستشفى مباشرة للمطار كانت أول مرة تستعمل الكرسي المتحرك .. مبكاتش باقي حدها ملتازمة الصمت و غير كتشوف بعنيها ودعات سيف فالمطار و واعدها اخلط عليها فأسرع وقت ..
طلعات للطائرة فورست كلاس هي و ركان الي كل ساعة اسولها على حالها و واش محتاجة شي حاجة .. حدها حركات راسها بلا و نعسات طول الرحلة كأنها هاربة من واقعها المرير ..
بعد ساعات وصلات الطائرة لمدينة لوس أنجلوس خرج ركان جارها فالكرسي و لقا أحد الرجال كيتسناه مد ليه سوارت اللوطو ..
هزها حطها و ركب اتاجه للمصحة ديالو الي كان خدام فيها و خلاها عامين هادي للمساعد ديالو .. مصحة أكبر و أفخم من إلي عندو فالمغرب و موفرة على كلشي داكشي باش محتاجش اديها لاوطيل ..
مرت الأيام و غدير بدات تقبل الوضع شوية بشوية و بدات العلاج مع ركان إلي كان صعيب عليها لكن إلي محفزها هو أنها على الأقل ترجع تحكم فحياتها .. واخة تعيش مقعدة لباقي حياتها مي تعالج من المرض و سيندي و الماضي الأسود ..
جلسات التنويم المغناطيسي مكانوش ساهلين يعني كيخليك ترجع لديك المرحلة الصعبة فحياتك و كتعاود تعيشها من جديد ..
كأنك سافرتي بالزمن للوراء شحال من مرة نهارت و كان ركان مضطر اوقف الجلسة .. نهار كتبان سيندي كيعطيوها منوم رغما عنها باش تنعس و ترجع غدير حتا ولى ضهورها قليل ..
فرحات غدير بالتغيير و التحسن فحالتها لكن ديما ضحكتها ناقصة و كتسها بزاف و بالليل منين تبقا بوحدها تجلس تفكر فصخر ..
و آخر حاجة وقعات اعترافو ليها بحبو و الحادث و عجزها عن المشي و مجيئهم لبلاد أخرى فجأة .. كتساءل مع راسها على احوالو واش بخير و علاش يا ترى مسولش عليها واش صافي نساها ..
كتبكي حتا تعيا و تنعس على أمل شي نهار تسمع اخبارو أو تشوفو فالأول كانت تسول ركان عليه و كيقول ليها مشغول مع الخدمة و القضايا و كتحس بلي كيتقلق و شيئا فشيئا مبقاتش كتسول ..
عند بالها راه عارف شنو بيها و فين كاينة غير مسالاش و مجاتش الفرصة اسول فيها او مدايرهاش فبالو نهائياً و عايش حياتو عادي ..
💎 بارت : 37 💎
★★ في المغرب داز أسبوع على صخر و هو مزال مافاق من الغيبوبة روقية و سراج ديما جنبو كيتسناو بفارغ الصبر أنو افيق ..
كباقي الأيام كانت جالسة حدا راسو و تقرا عليه القرآن و تدعي معاه حتا شافت عنيه كيتحركو .. ناضت بالزربة كدوز يديها على وجهو فرحانة و تبوس فيه و تضحك ..
دخل سراج غير بان ليه حال عنيه مشا كيجري عيط على الطبيب جابو معاه و دخل فحصو .. كانو كيتسناو فالخارج و الفرحة باينة عليهم جا عمر الي مرة مرة ادوز عند صخر اطمأن عليه ..
واقف مع جوج رجال شرطة إلي طول هاد المدة كانو حارسين غرفة صخر مكيخليو حد ادخل عندو من غير مو و خوه و الطبيب و هادو كانو أوامر عمر ..
خرج الطبيب طمأنهم عليه و سمح ليهم ادخلو عندو دخلات روقية كتشوف فيه مستلقي لابس لباس المستشفى و الجبيرة فيدو ليسرا متكي على الكادر و محيدين ليه الفاصمة الي كانت على راسو ..
تلاحت عليه عنقاتو و حتا هو حضنها و باس ليها راسها ..
روقية : الله على ولدي .. و أخيراً رجعتي لميمتك كنت غادي نموت
سراج : ( قرب عندو و ضرب ليه على كتفو ) على سلامتك السبع .. خرجتيها منا خلعة
شاف فجهة الباب كان واقف عمر متكي على الحيط و مربع يديه كيشوف فيه ..
صخر : فيناهيا غدير ؟؟
روقية : شكون هادي اولدي ؟
عمر : ( الصمت )
صخر : راه سولتك زعما ؟؟
سراج : واش البنت إلي كانت معاك فاش درتي كسيدة ؟
صخر : آه هي
سراج : ( بحزن ) للأسف ماتت
بقات ديك ماتت كتردد ليه فوذنيه جمد فبلاصتو و عنيه حمارو و تغرغرو بالدموع .. حس بحال إلى قطعتي ليه قلبو طراف طراف كفاش ماتت لا ميمكنش تموت و غير مسموح ليها تموت ..
ماشي بهاد السهولة تمشي و تخليه بعدما حل قلبو لأول مرة و حب و تصارع مع هاد المشاعر حتا عيا و نهار تقبلهم و اعتارف ..
و باغي اعيش ما تبقى فحياتو معها و تكون ليه تجي تموت بكل سهولة لا تم لا .. هز راسو فخوه كيقول ليه بعنيه واش متأكد من هادشي إلي كتقول باغيه اكذب الخبر باغيه اقول ليه راه كاين غلط ..
نزلات دمعة من عينو كتجري بسرعة دور وجهو لجهة لاخرة باش ميشوفو حد مسحها بالنطير حيد الغطا و ناض بحال إلى ركبتي ليه الضوء ..
بحكم كان فغيبوبة جسمو باقي مرجعش طاقتو شداتو الدوخة كان غادي اطيح كن ما شد فالناموسية قربات ليه الأم ديالو و شدات فيه ..
روقية : صخر .. فين غادي اولدي رجع بلاصتك .. راك باقي عيان
مسمع حتا كلمة من داكشي إلي قالت بعدها و تم غادي خارج من الغرفة حتا جرو سراج ..
سراج : نتا فين غادي .. واش مقادر حتا توقف مقاد و خارج .. رجع بلاصتك حتا تبرا .. كاع كنكرهو السبيطار و لكن راك زدتي فيه اصخر .. عاد فايق من كومة و يديك مهرسة .. جلس غير حتا تبرا
دار عندو عنيه حمرين كيبريو و نطر منو يدو و ضار خارج حس بسراج شد فيه مرة خرا و هو انفاجر ..
صخر : و الخراااا و طلق منيييي .. كتعرف شناهيااااا طلق منيييي .. ( نطر ديك الي كانو هازين ليه بها يدو ) شهاااااد الززززبل ( شاف فعمر ) سيبيبر عيط على داااااك الطبيب اجي احيد عليااااا هاد القلاووووي .. و جيييييب ليااااا منلبس قبل مااااا نحرقققق جدمووووو هاااااد الصبيتااااار
خرج عمر بدون نقاش جاب الطبيب و وصى واحد من الرجال اجيبو لصخر مايلبس .. بقات مو و سراج غير كيشوفو فيه معارفين ما يديرو كفاش حتا تقلب فلحظة ..
متبعين ليه العين غادي جاي فالغرفة و كيسوط ..
روقية : ص صخر مالك اولدي .. واش كنتي كتعرف ديك البنت الله ارحمها ؟
وقف و ضار عندها شاف فيها و ضرب كرسي برجلو حتا طار و تقسم على جوج ..
صخر : ( بعصبية ) متقوووليش الله ارحمهااااا الوالدةةةةة .. متقوليييهاااااش .. هي ماااا ماااااتش
سراج : تهدن اصاحبي .. مالك على هاد الحالة .. واش الى قلتي ما ماتش غادي ترجع .. الله اهديك حضر عقلك
جا عندو بسرعة عطاه لكمة بليد ليمنى إلي صحيحة ..
صخر : ما ماااااااتش هي ما ماااااتش .. دخلهااااا لكرككككك .. منعاااااودش نسمع هااااااد الكلمةةةةة
💎 بارت : 38 💎
دخل الطبيب شاف حالة صخر يالاه بغا اقول ليه عطي لراسك الراحة و كذا و كذا شنق عليه صخر ..
صخر : حييد علياااا هاااد الكبص .. دابااااا
الطبيب : ر راه باقي..
صخر : وا تبيييي حيد عليااااا هادشييي لا نهرسوووو لمكككك على رااااسك
مبقاش زاد معاه الهضرة جاب المعدات ديالو و حيد ليه الجبص و خرج فحالو .. دخل عمر هاز الحوايج لصخر عطاهم ليه قاليهم اخرجو باش ابدل ..
لبس جينز زرق و قاميجة نص كوم مشط شعرو إلي طوال شوية اللور و خرج لقا سراج و روقية واقفين حدا الباب ..
صخر : دي الواليدة للدار
روقية : صخرررر
مجاوبهاش و مشا بخطوات مسرعة و عمر تابعو من اللور توجه لإستقبال ..
صخر : المريضة غدير لأشقر انا غرفة ؟؟
طابات فالبيسي الإسم طلعو ليها المعلومات و هي تهز راسها فيه ..
الممرضة : المريضة ماتت أسبوع هادا
صخر : ( زير على يديه ) متأكدة .. شكون الطبيب الي كان مسؤول عليها ؟
الممرضة : دكتور *****
صخر : فين نلقاه ؟؟
الممرضة : فالمكتب ديالو الطابق الثاني
تحرك بخطوات مسرعة و طلع فين قالت ليه بلاما ادق دخل على الطبيب كيف الرعدة شنق عليه و هزو من فوق الكرسي .. و بدا كيعطي فيه لكمة وراء الأخرى كان محتاج فين اخوي الحرقة إلي فيه واخة مزال ممصدق خبر موتها ..
إلا و كان على وشك انفاجر الطبيب ولى شرويطة فيديه دخل عمر و عتقو من بين يدين صخر .. جر عمر صخر مخليين الطبيب مفرش فالأرض قال للممرضة إلي كانت واقفة حدا مكتبو تدخل تشوفو ..
جر معاه صخر حتا خرجو من المستشفى و طلعو للوطو بغا اخرج صخر و ارجع للمستشفى اقربلها عليهم ..
حتا وقفو عمر و بدا كيعاود ليه على شحال من حاجة وقعات فاش كان فكومة أول حاجة قاليه بلي اكتاشفو الحادث كان مقصود و بفضل كاميرات المراقبة قبضو على سائق الرموك ..
و حاليا هو مسجون اعتارف بلي خدا مبلغ مالي طائل لكن منطقش بسمية حد عذبوه مزيان و مقالش شكون سيفطو ..
تأكدو بلي فعلا معارفش و وصف ليهم فقط الشخص إلي جا عندو و كان بنفس مواصفات 'سنوب' إلي كان سيفط خديجة لغدير ..
بعدما سمع صخر هادشي كولو غير ما زاد تعصب و ملامحو تقلبات ولى بحال شي وحش باغي افتارس إلي جا قدامو ..
تحرك عمر من تماك و وصل صخر لدارو خرج من اللوطو و طلع للشقة فتح الباب و دخل توجه للدوش ديريكت و وقف بحوايجو تحت الرشاشة و الما بارد نازل عليه باغي اطفي النار إلي شاعلة فقلبو ..
لكن مغاديش تطفا حتا القى دوك إلي ورا هادشي و حسابهم معاه غادي اكون عسيييير تفكر غدير و هو اضرب يدو مع الحيط بقوة ..
محسش بألم الدقة و لا الم يدو إلي باقي مبرات و كيفورصي عليها حاس براسو مخدر و قلبو مزير و النار شاعلة فيه ..
اليوم الموالي رجع صخر للخدمة و كولو إصرار القا هادو إلي كانو السبب ليه فالحادث و شحال من حاجة أخرى ..
كاع هاد الأيام كان مراقب و هو بدورو كان داير الاحتياط فأي خطوة خطاها و خدام حسي مسي .. ركز القى الشخص إلي غادي اساعدهم على الوصول لداكشي إلي باغي بلا ميخلي آثار ..
و هنا فاش دار تحركاتو و لقا هيلر أبرع هاكر فالبلاد و إلي كانت هويتو غير معروفة .. لكن صخر معطاش الراحة لراسو يوم وراء يوم كيبحث و متهنا حتا قدر اعرف مكان هيلر ..
متفاجئش بلي هي فتاة و مهموش الأمر بتاتاً المهم عندو هو اوصل لداكشي الي بغا و هي الوحيدة إلي تقدر تساعدو ..
سايق اللوطو و جنبو أسيل إلي فرحانة بالانجاز إلي دارت وقف قدام الموبل هبط و هبطات حتا هي دخلو و طلعو فالمصعد ..
حل الشقة و دخل وقف وسط الدار سدات الباب و وقفات كتشوف فيه حتا دار عندها ..
صخر : شغلك سالا .. داكشي إلي تافقنا عليه راه تنفذ بالحرف .. عندي ليك نصيحة وحدة هي بعدي على المشاكل و عيشي حياتك كأي بنت عادية .. عندك أعداء بزاف و إلى عرفوك شكون نتي مغاديش اتعاتقو معاك
أسيل : ( بحزن ) صافي وقتي سالة هنا .. و باغي تصدرني !
💎 بارت : 39 💎
صخر : مقلتش ليك سيري دابا فحالك .. غير داكشي علاش جبناك وصلنا ليه .. و حتا نتي راه خديتي المقابل
أسيل : اوكي .. مزيان منين وصلتي لداكشي إلي باغي
توجهات لباب خارجة و هو اوقفها بصوتو ..
صخر : عندك بعدا فين تباتي .. منضنش تبغي ترجعي للحفرة إلي كنتي عايشة فيها !
أسيل : ( واقفة عاطياه بالضهر ) هاديك الحفرة هي إلي عندي .. و مغطياني من البرد و الشتا .. خليت ليك الراحة
رجعات دارت جوج خطوات بشوية عليها متقلة لمشية كيف سمعات هضرتو و هي تبتاسم حتال وذنيها ..
صخر : امكن ليك تبقاي هنا حتا تلقاي فين تسكني
اسيل : ( بفرحة مي ممبيناش ) مغاديش نزيد نتقل عليك و نبرزطك كتر
صخر : ( داخل لبيتو ) غادية بلا حوايج و بلا البيسي ديالك إلي مكتمشي لحتا بلاصة بلا بيه .. دخلي لبيتك و باركة من التفرنيس ( دخل و سد الباب )
أسيل : ولد الحرام حتا حاجة مكتخفا عليه .. بغيت ندير فيها عزة نفسي و احزرني ساع عاق بيا اخخ .. ماشي مشكيل المهم هو مزال باقة هنا يوبييي
مشات كتجري لبيتها فرحانة دخلات تلاحت فوق الناموسية و كتفرنس و تهضر مع راسها ..
دخل لبيتو جلس فالمكتب فتح البيسي خدم شي حاجة و تأكد بلي كلشي هو هداك سدو و ناض سلت حوايجو بقا بالبوكسر و تلاح نعس ..
يوم جديد فاقت على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون ناضت للطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها ..
خرجات من البيت و مشات لكوزينة كتبقشش كيف عادتها خوات ليها عصير البرتقال فكاس .. دارت الجبن فوق التوست و خرجات هازة الكاس فيد و التوست فيد جلسات فالصالة كتاكل ..
كملات و بدات تضور فعنيها فالدار حسو مقطوع ناضت وقفات قدام بيتو دقات جوج المرات عاد فتحات الباب .. دخلات راسها مبانش ليها و البيت مجموع و الفراش مقاد دخلات كتبركك فالبيت و ريحة صخر مالية المكان ..
عجباتها و بقات تشمشم و تهز هادي و تحط هادي مخلات فاش نبشات قالت امكن مشا للخدمة خرجات من بيتو .. مشات لكوزينة جابت سناكس جلسات فالصالة جابت البيسي ديالها من البيت حطاتو فوق حجرها خدامة و تاكل ..
★★ منين فاقت فالصباح كانو عنيها منفوخين من كترة البكا إلي بكات فاليل طلعات ليها الممرضة الفطور .. سولات على ركان خبراتها بلي مشا لمؤتمر فواشنطن و غادي ارجع الغد ليه ..
طلبات من الممرضة تنزلها للجردة حينت حاسة براسها مخنوقة و بغات تستنشق شوية ديال الهواء .. نزلاتها الممرضة فالمصعد و خرجاتها للجردة الخلفية مكان فيها حد غير هما بجوج بقات كتدفع بها الكرسي و تدورها فالمناضر الخلابة ..
استأذنات منها الممرضة و مشات تشوف شغلها و خبراتها متبعدش و إلى احتاجت شي حاجة تعيط ليها فالفون ..
مدات ليها الفون إلي خلا ليها ركان باش اتاصل بها و اطمان عليها .. بقات لوحدها جالسة فالكرسي شعرها الأسود مطلوق على كتافها وجها تنور و عنيها لمعو منين خرجات و شمات الهواء الطلق .. لابسة تيشورت أبيض و كولون كري مع لي بوط خفيف مزغب فالغوز ..
كانت قدامها خصة ديال الماء فيها رشاشات كيطلقو الماء بحال الشتا و دايرة بها مجموعة من الورود فالألوان و الأنواع .. تحنات شوية و بدات كتدوز يديها على الورود و كتحسس ملمسهم خطفات يدها فاش حسات بشوكة ضرباتها فصبعها ..
هزات صبعها كتشوف فيه خارجة منو نقطة ديال الدم خسرات ملامح وجها بشكل طفولي كتغبن ..
....... : ضراتك ؟؟؟
سمعات صوتو من وراها و هي تحس بقلبها قفز من بلاصتو جسمها تنمل عليها و يديها كيترعدو الحزن و الفرح تخلطو عليها ..
بغات ضور عندو و تشوف فيه تشبع منو و تستنشق ريحتو و تعاتبو و تخاصم عليه حينت خلاها هاد المدة كلها كتعذب ..
لكن هبطات عنيها فرجليها و حسات بالاحراج من حالتها ولات من ذوي الاحتياجات الخاصة مبقاتش غدير الي اقدر بغا فواحد الوقت ..
نزلو دموعها الي حبساتهم حتا عيات و طاحو كيجريو .. حسات براسها كتحرك ضورها عندو حتا تقابلات معاه مهزاتش راسها فيه ..
هبط جلس القرفصاء اونفاص معاها مد يدو هز يدها كيشوف فالجرحة الي فصبعها .. حطو على شفايفو و مصو من الدم إلي كان فيه و باسو ..
هزات عنيها المدمعين شافت فيه مبتاسم و كيشوف فيها بحب و شوق كبير و باقي شاد فيدها ..
صخر : ( بابتسامة ) هاني داويتو
💎 بارت : 40 💎
مبلقة عنيها فيه غمضاتهم و زيرات عليهم مزيان و عاودات فتحاتهم باغة تأكد واش كتحلم و لا هو فعلا واقف قبالتها .. حلاتهم و لقاتو باقي كيف هو كيشوف فيها بطريقة تدوب الثلج ..
رجع وقف مقابل معاها طلعات عنيها فيه متبعاه و منطقات بحتا كلمة غير كتشوف فيه و متبعا شنو كيدير ..
تحنا شوية عندها و دور يدو من وراء خصرها هزها بخفة لصقها معاه و خشاها فحضنو مدور يديه بجوج على ضهرها و مزير بكل قوتو .. خشا راسو فعنقها و خدا نفس طوييييل ..
صخر : ( استنشق ريحتها ) الله على راحة .. ( همس حدا وذنها ) توحشتكككك
شادة ليه فدرعانو بجوج و مخشيا فحضنو كتطلب من قلبها هادشي ميكونش حلم مقادة على خيبة أمل اخرى .. مقدراتش تقاوم فور ما حسات بدفئ جسمو حتا هي بدورها خشات راسها فصدرو كتستنشق ريحتو الرجولية ..
رجليها مهزوزين على الأرض و حاكمها مزيان حسات بيه طبع قبلة فعنقها بورشاتها و هي تبعد هزات فيه عنيها المدمعين ..
غدير : هذا نتا ياك ؟؟ .. أنا مكنحلمش كيف ديما
صخر : ( بابتسامة جانبية ) لمك كنتي كتحلمي بيا هاا .. اش كنا كنديرو فالحلم اممم ؟؟
خدودها توردو و حدرات عنيها نزل عليها شي خجل و جمعات فمها قبل ما تسرسر ليه شنو كان واقع فيها و هو بعيد عليها ..
صخر : ( حط صبعو تحت دقنها و هز ليها راسها ) حبيبتي عقلها مشا بعيد عاوتاني
واش نيت قال ليها حبيبتي لا لا ميمكنش هادشي بزاف هزات يدها و صفعات خدها باش تفيق خلاص من هاد الحلم هادشي بزاف عليها .. ضحك من قلبو على حركتها تحدر عندها و عضها من خدها حتا تقصحات ..
غدير : آاااي
صخر : ههه باقة شاكة واش حلم .. و واخة اكون حلم غادي نخرج ليك منو و نخطفك .. و نفدي فيك داكشي الي داز عليا بمسبتك
غدير : ( أخيراً نطقات ) صخر علاش مسولتيش فيا هاد المدة كلها .. كنت عايشة بحال الميتة .. ( كتدفع باش اطلقها ) هبطني رجعني لبلاصتي .. عاد جاي هئ هئ
صخر : اهيتا هداي
غدير : ( كتضرب فيه على صدرو ) علاش خليتني بوحدي هئ هئ .. كنت غادي نحماق فقت و سولت عليك قالو ليا صحتك بخير .. علاش مجتيش عندي علاااش و و كنت بغيت نجي عندك و هئ هئ رجليا .. صخر أنا وليت مقعدة هئ ما بقيتش نقدر نمشي ..
صخر : ( رجع ضمها ) هادو إلي كانو سبب فمعاناتك غادي اخلصو غالي كنواعدك .. و هادشي إلي وقع ليك أنا سبابو .. سمحي ليا
غدير : ( دورات يديها على عنقو ) هادشي مكتاب وصافي .. تقدر عليا نولي مقعدة بقية حياتي .. ( نزلات دمعة و طاحت على كتف صخر ) و نكون عبئ على الناس إلي كنبغي
صخر : ( زير بيدو على خصرها حتا تألمات ) عمري باقي نسمع منك هاد الكلمة .. و إلا غادي نكعا عليك بالمعقول .. غادي نبقا لاصقك واخة معارت شنو اوقع .. متحلميش تفكي مني
غدير : ( بامتنان خشات راسها فعنقو كتمخشش ) بالصح ؟؟
صخر : زكاي لمك راه غادي نمرمدك هنا
غدير : ( ابتاسمات و بعدات على عنقو تقابلات معاه ) و فين كنتي هاد المدة كلها ؟؟
صخر : عندي اسبابي .. من بعد و نشرح ليك كلشي .. عرفتي شنو كان واقع فيا و انا بعيد عليك .. راه كنت معذب كتااااار منك .. ( هزها بين يديه و غادي ) كلشي غادي اتوضح غير حتا اجي داك ولد التامل .. نوريه القوالب كيف دايرين
غدير : شكون هذا .. واش ركان ؟
صخر : ايه لخرا ماشي ركان .. نهارو بوحدو حتا نسالي ليه .. ( نزل عنيه فيها ) دوري يديك على عنقي باغة طيحي ؟
دورات يديها على عنقو و كتشوف فيه مخرجها من تماك شافتهم الممرضة و جات كتجري ..
الممرضة : ميستر فين غادي بها .. ممنوع عليها تخرج من هنا .. إلى ساق دكتور ركان لخبار غادي اجمعنا كاملين
صخر : و سيري تقاودي لنخرج فمك .. و منين اجي داك الكيدار قوليه صخر كيسلم عليك .. و قريب اجي ادير معاك صلة الرحم
حل اللوطو ديالو و حط غدير سد الباب و رجع جاب الكرسي حطو اللور و ركب خرج من تماك و حد مقدر امنعو ..
غادي سايق فشوارع لوس أنجلوس و كل مرة اشوف فيها عرفها بغات تقول شي حاجة ..
صخر : فراسك بلي فالمغرب محسوبة نتي من الأموات ؟
غدير : ( ضارت شافت فيه ) شنوو ؟؟
صخر : فقت من الغيبوبة و قالو ليا بلي متي
غدير : ( بصدمة ) كنتي فغيبوبة ؟!!