قصة هوسي بإبنة عدوي (الجزء25


في قصر الريكس كانت الأميرة الصغيرة شفارها مبللين بالدموع و نيفها حمر و دارت السكاتة الراسها باش تسكت عارفة عيسى مغاديش يشري ليها و هي دابا جالسة في الكرسي ديالها الخاص بالاكل لي خاصو يكون في وقتها المحدد المظبوط حتى جا عيسى و في يدو واحد الآنية فيها لاسوب بالخضرة و حطها قدامها و حط قدامها الملعقة طلعت فيه عينيها مجبدين ولاحت السكاتة من فمها وئام : داداااه؟؟ عيسى جلس حداها و كيشوف فيها و كيدير ليها واحد لمينديل على عنقها : مكينش مسيو الريكس دابا غتاكلي باش نمشيو نتعلمو نطفيو الشمعة ....وئام جمعت فمها و نفخت في الهواء هو يضحك عيسى دفنة راجعة فهاد ليل بخطوات تابتة و بتعبير جاحض كتمشى و شعرها الاصهب كيلمع في هاد ليل الاسود و الدراجة النارية ديالها لي اصبحت في عداد الانفجرات خاصها تفكر تجيب واحد آخر حتى وقف عليها واحد من العدم هو بابتسامة بالانجليزية : سلام الزوينة ماشي من العادل تمشي زوينة فحالك بوحدها في هاد ليل و يبقى زوين فحالي بوحدو جمعنا القدر دفنة وقفت و دارت عندو نصف نظرة وطلعت فيه حاجبها : نتا ماشي زوين ....هو هجر الضحكة و انساحب و هي ضحكت ضحكة جانبية : ههه القدر ههه كلكم توركان 👣👣👣👣👣👣فلاش باك 👣👣👣👣👣👣 واحد المرءة زوينة بزاف بإبتسامة نازلة على ركابيها كتلبس في بنت تكون في 10 سنوات زوينة بزاف و شعرها اصهب و دايرا ابتسامة زوينة بريئة على فمها ....كانو داخل واحد الشقة من شقق لندن المتواضعة المرءة بابتسامة (مغربية ) : ههه و ها حنى سلينا بنتي دفنة زوينة بوسي ماما (دفنة باست الام ديالها ) دابا غنتلقاو ببابا اول مرة غتلاقاي بيه بيني ليه انك كتعرفي تهضري بتركية و انك كيتقراي مزيان دفنة بابتسامة كتحرك ليها راسها بآااه : كوني هانية ا ماما المرءة : ههههه يابنتي على كوني هانية لبولسية الصغيرة ديالي ههه (صوت الفتح ديال الباب الخارجي لمرءة لمعو عينيها بلفرحة ) اكيد هادا غيكون باباك توركان ههه اجيي ....و شداتها من يديها و دفنة غادا شادا فيها بابتسامة و خرجو من الغرفة و هي تشوف قدامها دخول رحل ضخم لابس مزيان و لكن الشكل ديالو مخيف بدوك الملامح العصبية و هو منزل حواجبو فيها و مخرج عينو فيها هي حيدات الابتسامة ديالها و دخلات في الام ديالها و هي كطلع فيه عينيها الخضراء هو يطلع في الام ديالها عينو توركان بعصبية و الهدرة بتركية: حناان شنوو كظنيي بعملتك انك ترسلي ليا رسالة نصية باغا تخربي حياتي الزوجية حنان ابتسامتها بدات كتلشى : م مكانش في قصدي ا توركان بغيت غير تجي تشوف دفنة راه 8 سنين مشافتك و هي كتسول عليك توركان : واش مكتفهميش ان دورك كعشيقة سالا لكنتي ولدتيي هاد لبنت ولدتيها بوحدك انا معنديش حتى دخل فيها حنان كترعد و كتشوف فيه و عينيها كيلمعو بالدموع و شادا بنتها : توركان هي في الاخير كتبقى بنتنا و ثمرة ديال العلاقة ديالنا توركان هز عليها صبعوو : آخر مرة تدكري هادشيي انا اولادي لوحدين هما نيرين و جينار حنان كتبكي تنازلت على حقها و كتطلب غير حق دفنة لي مخشية في الام ديالها و جميع لاحلام لوردية ديال وجود أب حامي ليها كتحول لكوابيس : عافاك ا تركان ميمكنش ضيع حق بنتك بهاد طريقة على الاقل عطيها غير الاسم ديالك و حقها فحال خوتها ... طلقت من بنتها و مشات للعندو كطلب فيه و دفنة غير واقفة كتشوف فيه و بعيون خائفة توركان كيهضر مع حنان : اش غنتوقع من عشيقة فحالك أنا غندير هادشي بشرط انك متبنيش مرة اخرى في حياتي (و دور عينو للدفنة لي كانت واقفة كتشوف فيه بمجرد ما دور عينو للعندها رجعت بخطواتها للور هو يتجاوز حنان لي كتبكي و منزلة راسها و مشا لدفنة بداك الوجه لغاضب و هز ليها صبعو هي كتشوف فيه بدوك الملامح الخائفة : نتييي مبغييتش نشوفك في حياتييي انا غنعطييك رصيد تعيشي بييه حتى تقديي براسك مبغيتش نشوف وجهك لا نتي لا موك (و دار عند حنان لي منزلة راسها و كتبكي ) كنظن طمأنيتي دابا متبقايش تطفلي على حياتي انا عايش دابا مزيان مع مرتي و هاد الدرية مجرد للحظة خطأ للحظة خيانة .....و مشا كيتمشا من بعدما كسر قلبين من موراه بدون مايرمش ليه جفن ...دفنة بداك الجو الرعب و الخوف فاش مشا مشات كتجري للحضن الام ديالها لي كانت مكسورة و كتنزل الدموع بدون حراك .....هي في الاخير مجرد عشيقة ولدات طفلة لي تسمات ضحية خيانة و دفنة بداك الخوف لي عاشتو هاد للحظة و التدمير النفسي كان عندها الحضن لوحيد هي الام ديالها لي كانت كتعتامد عليها في كلشي ....و نعست بين احضانها على امل تنوض في الصباح و يرجعو كيف كانو و ينساو هاد اللحظة ....و لكن شاءت الاقدار ان هاد الام تخلخل توازنها للعقلي و كانت كضحك و كتبكي و بعد الخطرات كتجيها نوبة عصبية و كتهرس كلشي عاد كترجع لحالتها الطبيعية ...دفنة طفلة صغيرة و هي كتشوف فيها مرة كتعنقها مرة كتبكي معاها ولكن في النوبات للعصبية كانت كتمشي تحت الطبلة و كتخبى و تجمع رجليها و تبكي معندها حتى حامي و كانت كتحمى من الام ديالها ....عاشو في هاد الوضع للمدة سنين عديدة و الام ديال دفنة كتزيد حالتها سووء في كل مرة كان كيوصلها الرصيد من عندوو حتى شائت الاقدار و في ضروف غامضة لقاو السيدة في المطبخ مجبدة و مقطعة للعرق ديالها ....كانت دفنة في الوقت لي كيدفنوها كتبكيي بشدة ومغمضة عينيها و احضان عديدة كيناديوها بلقب لمسكينة كانت في 15 سنة و هي كتشوف راسها بين هاد ظلال ديال الناس لي مكتعرف فيهم حتى حد و هنا بدات مسيرتها في العيش بخوف في اللياليي بلا الام ديالها وهاكاا تولداات لي كتسمى بخطيئة الخيانة القطة الشريدة الصهباء دفنة و هاكدا حطات دفنة راسها على المخدة بداك الوجه الجميل الصارم و هي على قرار أن أي رجل في داخلو رجل خائن في الداخل ديالو توركان بخيانتو كيولد الخطيئة و كضيع ضحية المجتمع و كتعاني من التهميش هي ممحتاجة دابا لا لتركان لا لغيرو باش تحمي راسها من المجتمع غمضات عينيها لخضراء كتسد على معانات سنين وئام تاكاها عيسى فوق السرير ديالها الخاص و هي كدور في عينيها الفيروزية الظاهر انه هاد الليلة مغتنعسش حدا الاب ديالها و تحت الطبطبة ديال عيسى على ضهرها لحاجة لي خلاتها ناعسة أصبحنا و أصبح الملك نازلة وفاء من الفوق ديال الدروج كعارضة مثالية و جامعة شعرها بطريقة أنيقة و رفعة الحواجب ديالها و هي كتسمع اصوات الضحكات على المائدة و هي كتمشى بالكعب ديالها كتلقى في المائدة السعيدة الضحكات ديال عمران وإرشاد آصلان جالس تما و كتهتم بيه نرجس بنفسها بحكم انه نسيبها و حتى دفنة جالسة تما و كتفطر معاهم وفاء كتشوف فيهم : صباح الخير ....ردو عليها كل من عمران و ارشاد و سليمة و نرجس أما دفنة و آصلان كانو مشغولين مع لحلوة ديال المغرب لي مصايبها نرجس جلست وفاء قدامهم كتشوف هاد التطفل لواضح لهاد الثنائي دفنة دارت عند سليمة و هي كتنضغ في الحلوة : عافاك ا خالتي بغيت آتاي بديك العشبة الخضرا سليمة بابتسامة : اكيد احبيبة نجيبو ليك (و طلعت عينيها في الخادمة باش تآمرهم يجيبوه ليها ) آصلان مغمض عينيها و كيتلدد بالحلوة : مممم عمري دقت فحال هاد لذة نرجس جلست حدا عمران بابتسامة : انا غنصايب لولدي الحلوة لي بغا آصلان : يخليك ليا يا أجمل مرا عمران طلع فيه حاجبو بغيرة : شنو هادشي آصلان اش كنسمي هادشي آصلان دار عندو : ههه كنعتادر اسي عمران نرجس بابتسامة : عمران خليه عليك ههه انا غنصايب ليك لي بغيتي دفنة : تانا عافاك اخالتي وفاء طلعت حاجبها : ايه شفتكم كطلبو يكما يحسابليكم مطعم نتي عندك دار و نتا عندك دار يلاه آصلان كيشوف فيها : دابا كتجري علينا دفنة جابو ليها لخادمات لكاس دآتاي لي طلباتو هي بابتسامة : شكرا (ودارت عند وفاء ) نتي اصلا قاتلاك لغيرة آصلان : معرفت كيف كتصايبي هادشي ا خالتي نرجس وفاء مربعة يديها كتشوف فيهم كان هدرتها تضربت عرض لحائط : هادا كيتسمى استغلال نتوما بجوج (متسوقوش ليها عندهم اهم و هي تدور عند نرجس بابتسامة ) نقوليهم ا نرجس منين جبتي هادشي ...و ابتاسمت ليها بخبت نرجس جبدات عينيها و دوراتها فيها غتجبد ليها الماضي ديال درب الحزقة عمران : ههه منين جابتو ؟؟ نرجس دارت عندو بابتسامة متوترة مبغاش راجلها يعرف بغلضها : ههه وفاء غير كتهضر كول احبيبي بالنسبة للصباح في قصر لأميرة الصغيرة لي فاقت على وجه عيسى من بعد نوضها و دوشت ليها و بدل ليها بهدوء هزها و هي كتشوف بعينيها كتقلب على الاب ديالها ....نزلها للمائدة و حطها في الكرسي ديالها عيسى : انا غنجيب ليك الماكلة ديالك ....و استدار غيمشي لكوزينة و هي بقات جالسة و حداها خادمة منزلة راسها ليها ...وئام كدور في المائدة مكينش الاب ديالها بدات كتغبن بشوية و نيفها كيولي شديد الاحمرار و هي تحل فمها بصرختها الطفولية كتبكي ...الخادمة طلعت فيها راسها و حلات عينيها ميمكنش ليها تقيسها حيت ممنوعة عليها ...عيسى كان في المطبخ واقف على الطبق لي خاص بوئام حتى كيسمع بكاها نزل حواجبو و استدار بسرعة كيمشي و كيجري للعندها بجدية حتى وصل لعندها عيسى : وئام مالكي ؟ (لبنت مكترجعش حلقها بلبكا عيسى دار عند لخادمة بنظرة صارمة حتى تهزت من بلاصتها ) الخادمة حنات راسها : معرفتش اسيدي شنو وقع ليها حتى بدات كتبكي ...عيسى دار عندها بسرعة هزها في يدو قلب ليها ليكوش ديالها مزيان شاف سنان ديالها و هي ديك الطفلة رجعات حلقها ....نزل حواجبو بخوف انها تكون مريضة و تمشا بسرعة خارج للقصر وحاط على ودنو السماعة كيعطي لأوامر باش يجيبو السيارة و حول لاتصال ديالو للصهيب في الوقت ديال الغدا في لندن ....وفاء و آنا جالسين في المقهى كيشوفو في دفنة لي منزلة حواجبها غتنفجر و كتحرك داك للهب لي كيتسلل في خصلات شعرها بعصبية دفنة : دابااا انااا ينزلووو الرتبة ديالي لشرطية مرور مزيان هادشيي ....و هي تنفاجر آنا بالضحك و وفاء بدوك لعيون نزلاتهم كتحبس الضحكة ديالها دفنة مخرجة فيهم عينيها : واش من نيتكم كضحكووو بعد هادشي كااامل نزلونيييي شرطية مروورر و قالك غير شكليا آنا : هههه في اينا طرييق نمشيو نزورك دفنة خرجات فيها عينيها بعصبية : آناااا ولكن غير بلاتي انا غنوريهم على هادشي بسباب داك خينة نزلوني آنا : راه درتيها الراسك ماشي تجلسي لارض وفاء : ودابا مبقيتيش رئيسة داك المخفر دفنة بعصبية كتشوف في الطبلة : لا مزاال ميقدروش يحيدو لقسم من بين يدي قالو ان هاد شرطية مرور غير مؤقتا خايفين لا يتفضحو آنا : كون كنت منهم نقولييهم غير فضحوني غير فكونيي منهااا دفنة مزيرة على قبضتها : كنهضر بجدية وفاء : دابا خاصك تبعدي على المشاكل دفنة مابين سنانها كتهضر : بلعكس عاد بداو المشاكل واخا انا يهبطوني هاكا انا غنوريهم آنا : ااه مسيت مقلتيش لينا اينا طريق .....دفنة ناضت بعصبية : مغنهدرش معاك نتيي دابا ....و مشات كتمشى بعصبية كتوهج الشقراء حطات يديها على كتف آنا : الامر يقدر يكون جدي ا آنا آنا : هي لي كتقلب على لمشاكل اه نسيت ماقلتش ليها مبروك الموطور الجديد وفاء وسعت ضحكتها هاد الجميلة : هههه آنااا هههه عيسى حط وئام بهدوء فوق واحد السرير طبي و هي كتنزل دوك الدموع و طالقة صوتها لعلن صهيب منزل حواجبو بجدية داير السمعات في ودنو و حل ليها الفستان ديالها باش يقيس الدقات قلبها كانو منتاضمين حول يدو لعنقها و لفمها قاس الحرارة ديالها بانت ليه لبنت عادية بزاف صهيب طلع في عيسى راسو و طلع فيه حاجبو : معندها والو عيسى رفع فيه حتى هو حاجبو : كيفاش ماعندها والو و علااش كتبكيي صهيب زاد طلع حاجبو : راه قلت لييك معندهااا والووو عيسى مكيحشمش : عاود قلب مزيان ...صهيب كيشوف فيه فحالا شكك فيه هو يحد السماعات من عنقو و عطاهم ليه صهيب : هاك اسيدي شوف نتا نيت ....عيسى شدهم من عندو بلا حياء او استحياء و حط السماعة في ودنو و نزل عند درية كتبكي كيسمع دقاتها و طلع فيه راسو : قلبها كيضرب صهيب مربع يدو : مكنتش عارف .....عيسى دور راسو للعندها و وسط لبكاء ديالها دكرت إسم دادااه عيسى : بلاتي بلاتي كنظن عرفت مالها حيد عليا هادشي مكينفع معاه لا طب لا والو ....صهيب رفع فيه حاحبو واقف على الغام الاعصاب ديالو هو كيشوف فيه و عيسى هز وئام الاميرة لبكاية و دار عند صهيب : كنستأدن اسي دكتور ....ابتاسم و داار باش يتمشى عيسى كيمسح ليها وجهها بمشوار كيحيد ليها الدميعات لي في حنيكاتها : صافي صافي بغيتي مسيو الريكس وئام كتبكي : داداااه داادااه السيارات في اسفل المستشفى كانت في انتظارهم و عيسى نازل كيهضر مع وئام باش يسكتها وهي ولات كترنن ببكيتها عيسى : هاحنا غنهضرو مع مسيو الريكس ....دخلها للسيارة و جلسها في لكرسي ديالها و هو طلع حداها و شاد الهاتف ديالو من احدث المركات و هي كتشوف في الهاتف وكتدير انين ديال البكا عيسى : يلاه دابا سكتيي ولا مبقيناش غنهضرو مع السي الريكس ...وحط التليفون و هي تسكت كتنخسس و مسحت دموعها بمعصمها الصغير الريكس جالس في وحد الموعد ديال أعمالو الغير المشروعة جالس مع مجموعة الرجال من العالم السفلي و داير السيجارة على فمو و بين الاصابع ديالو و كينفت الدخان ديالها باستمرار و عينيه حادا فحال الظلام على اصحاب الاجتماع و نزار و كيهدر بداك الوميض ديال المحيط الازرق كيتكلم بيدو و هو كيناقش هاد الاعمال ديالهم لي كتكدس ليهم حمولة اسلحة لامتناهية غتجي قاصدة المغرب في غواصات مائية غتجي من المعسكر خصيصا حتى انتهى لاجتماع لصالح السيد الريكس و ناض السي نزار كمبادرة شخصية باش يتحرك مع دوك العملاء اصحاب الصفقات و قهقهاتهم كتعالى ...بقا لمسيو الريكس جالس رجل على رجل كيكمل السيجارة ديالو تحت الطابع التأملي لخاص فيه حتى تحرك لهاتف ديالو و نزل راسو عينو ليه هو رافع حواجبو و تحرك بعرض اكتافو هز لهاتف بين يدو عيسى بابتسامة : الو مسيو الريكس راه بغات انسة وئام تهضر معاك ....هي مجبدة عينيها في عيسى و حط ليها تليفون في ودنها و شداتو بيديها الصغيرين وئام بعيون باكية : يايااا دادااه ؟؟ الريكس من بعد داك القناع الجامد حرك الشفاه ديالو بشبه ابتسامة : الاميرة دياليي وئام حبيبة الاب ديالها حلات عينيها بالفرحة و بابتسامة : دادااااه داااداااه دادااااه داااداااه الريكس طلع حواجبو بتراتيل مستبشرة : توحشتيني ؟ انا غادي نجي عند لاميرة ديالي عيسى : هضرتي مع مسيو الريكس و أري تليفون (خداه ليها و حطو في ودنو ) الوو مسيو الريكس الريكس بدل تعابير ملامحو لانعدام و بكلمات شديدة : رجع لوئام التليفون ....حتى عيسى مكانش من المصتعصيين رجعو ليها شداتو مكتقول فيه والو غير كتخربق في الحروف اهم حاجة تبقا تسمع صوتوو حتى قطع لاتصال هو عند وعدوو انه غيجي لعندها بعد ساعة تقريباا ....كانت وئام جالسة في سجادة من حرير في الارض بداك الصغر و كتلعب بالارنب ديالها خاصة ودنيه لي كيعجبوها طوال كتعقدهم بدوك اليدين الصغيورة و جالس في الفوطوي مستر عيسى رجل فوق رجل و كيقرا الجورنال...حتى دخل الريكس كيسمع خطواتو في الارض من الباب الرئيسيي ديال القصر وئام سمعات لخطوات و طلقات كلشي من يديها و حلات فمها بفرحة داك الاشتياق و بدات كتحبيي اتجاهو بسرعة و كتشوف فيه باغا توصل للعندو هو كيتمشى بهدوء و بابتسامة للهاد الاميرة لي كتفرض وجودو في حياتها كتمجد ليه حياتو ببراءتها جعلت من حياتو مبجلة كتحيا بيها حتى هزها و وسع ابتسامتو الساحرة و هو كيضحك معاها و عنقها و هي كتعنق فيه و تبوسو بعنفوانية طفولية (هاد الرضيعة العنيفة ) و من موراها ظل الشيطان بابتسامة كيتمشى للعندهم بمخملية ....وئام معنقة باها و شافت نزار عطاتو ابتسامة بهادو جوج سنينات وئام : سينيه سينيه نزار بكل رقي بابتسامة : يا عيون سينيه (و نزل حواجبو ) معرفتش منين جابت ليا هاد السمية بالرغم ان الاسم ديالي مافيهش السين عيسى هاز الارنب في يد: السي نزاار لباس ....هو يغمض نزار عينو و كيحرك راسو ببطء مدرك تمام الادراك منين جابتها الريكس بشبه ابتسامة دار عند عيسى : كنتمنى كلشي جاهز ا عيسى عيسى : اكييد كون هاني اسي الرييكس كلشي مزيان وئام كتحرك يديها و كتشوف في الارنب و هي في يد الريكس : سيسى سيسى سيسى عيسى بغا يدير فحال نزار و لكن هدرتو مشرملة : ياعيوووووون سيييسى وئام : موني موني الريكس نزل حواجبو فيه بتعابير صارمة: هاديي آخر مرة تتعاود هاد طريقة ديال الهضرة ....عيسى اكتفى انه غير شاف فيه و عطا لنونوس لوئام الساعة 00:00 في القاعة الرئيسية ديال قصر الريكس قااعة شاااسعة بطولها و بعرضها مغطات بروسوماات اللوحات العريقة الاروبية و جدرانها كيتخللهم الخيوط الدهبية و عاد الثريات لي كتضوي على المكااان الشيء لي كيعطي لمسة ملكية جنونية للمكان و نساء ورجال الطبقة المخملية منتاشريين في المكان بفاستين انيقة و مجوهرات للماعة جاو بدعوة خاصة دهبية باش يحضرو للعيد ميلاد الاميرة وئام لي اول مرة غتشوفها هاد الطبقة الارسطقراطية الراقية و الهمهمات ديالهم كتعالى مع ضحكات النساء لجميلة و في مائدة عرييضة منزلة كعكة ديال عيد ميلاد الاميرة بالزهري و على مختلف الطبقات و في هاد الحفل المميز حضرو حتى اطفال هاد الطبقة لي كانو كيتصرفو ببرطوكول تام و بهدوء و بابتسامة رسمية و كل طفل عندو لمربية ديالو الخاصة و عيسى واقف على لحفلة و داير يدو مورا ضهرو واقف كشخصية مهمة و على تعابيرو الصرامة غير هو مرة مرة كيلقي نظرة جانبية على المربيات حيت زوينات و نزار كالامير بابتسامة على الشفاه ديالو كيستقبل هاد المجتمع بترحيب خاص من عندو عاد ضهر الحداء ديال الريكس في اعلى الدرج و بدا كينزل بهدوء و العيون بدات كتاجه للعندو و الوشوشات كتقل هو نازل بمخملية وبشبه ابتسامة في يدو الاميرة الجميلة بعيونها لفيروزية و بشعرها الاشقر و بفستانها لأنيق حالة عينيها في هاد الكمية ديال الناس لي هنا لي كانو كيتطلعو بابتسامات و كيشوفو فيها و كيمجدو بشوشاتهم على جمالها نسخة مصغرة على افروديت اسطورة الجمال ...و هنا توجه للعندهم باش يتعرفو عليها قريب تقدمو السادة لي كانو كيحضرو معاه في المواعيد لخاصة و كيمتادحو في جمالها و هي كتشوف فيهم تقدم واحد منهم بابتسامة خدا يديها و باسها ليها هي بقات كتشوف فيه و كتشوف في يديها و جا الثاني بنفس الطريقة بابتسامة خدا ليها يديها باسها ليها و الريكس تمشى بيها للعند لاخرين يتعرفو عليها بمجرد وقفو قدامهم مدات يديها للراجل هما يضحكو اسياد الثراء خاصة ضحكة الريكس الثقيلة ...و حتى هما كانت عندهم اميرة صغيرة في عمر العشر سنوات كتشوف في الريكس بابتسامة عارفوها بيه و مد ليها يدو على حسب البرطوكول لارسطقراطي و حطات يدها فوق يد الريكس باش يبوسها ليها ...ولكن لوئام كلمة اخرى بمجرد تحطات يد لبنت في يديها و هي تنزل حواجبها و جمعات فمها و كتجبد في يديها و تدفع بدون قوة في يد لبنت و كتحرك كلها برجليها و يديها و كلشي ...البنت طلعت عينيها فيها حيدت يدهديها و بدات ةئام كتجبد بيديهل بغا تشد يد باها هو يحولها للعندها و هو منزل حواجبو بفضول و ابتسامة واحتاضنات يدو و طلعت راسها كتشوف في لبنت بتعابيرها الطفولية هنا كانت الضحكة الثانية للريكس و الطفلة حتى هي طلعت يديها ضحكت بلباقة الام ديال الطفلة : ههه كنظن الاميرة وئام كتغير غنكسرو البروطكول كنعتادرة ا أنسة ....هما كيضحكو من حراكاتها العفوية الغيورة ...حتى تعرفو عليها جل لي في الحفلة هادا هو سبب المجيئ ديالهم في الاصل حتى وقف مع الطبقة ديالو العليا السيدة 1 بابتسامة : فين هي السيدة وفاء ما شفتهاش في هاد الحفل ديال الابنة ديالكم الريكس بشبه ابتسامة قناع لبريستيج : هي دابا عندها اشغال خاصة و مقدرتش لتتاحق بينا و لكن غتشوفها في القريب العاجل ...ردات عليه بابتسامة و تحرك الريكس مع بنتو وئام باش تقطع الكيك ديالها و تنفخ شمعتها الاولى وقف الريكس و هو هازها بين يدو و الخدم من موراه مصافين بطريقة منظنة جا نزار من جنبو الايمن و عيسى من جنبو الايسر بابتسامة و الريكس هاز وئام قدام الكعكة الضخمة فوق منها شمعة ملكية على شكل تاج و شاعلة فيها وئام شافت الشمعة شاعلة مافهمة والو ولكن راه من ايام و هي كتشوف شمعة و كيعلمها عيسى كيفاش اطفيها جمعت الهواء في فمها ونفخت حناتها و نفختها و مع السوفل ديالها ضعيف و لكن بقات حتى طفاتها و ضحكت و صفقو عليها بهدوء و بابتسامات و جابت لخادمة ليهم واحد السكين في قبضتها بابيون و هي حانية راسها و خداها من القبضة ديالها و شد بيديها الصغيورين كيقطع بيهم شوية حتى تقطع واحد لجزء و حط السكين لعند لخادمة و هز داك لجزء للفمها حتى هي حلات فمها و كلات منو شوية و هي كتاكل فيه مع معندهاش السنان غير كتمص و طلعات يديها صغيرة كتقلد الاب ديالها هزت من الكعكة على قد يديها و حولاتها لفمو هو بشبه ابتسامة خداها من عندها شوية بفمو الريكس بهدوء : عطي حتى لعمك نزار و عيسى ...داكشي لي دارت كتنزل تجمع من نفس لقنت و تقدمها ليهم بيديها الصغيورين باش ياكلو و حتى هما خداوها من عندها بابتسامات و تحت التصفيقات الريكس هز واحد المنديل يمسح اصابعو و يمسح ليها يديها و عيسى دار عند لخدم عطاهم اشارة باش ينضمو لقاعة المولية ... و بدون دكر دورية الاعاب و الملابس لاطفال لي تفرقات على الخيريات لي محتاضنة لاطفاال و اليتامى و المبالغ المالية الضخمة كمباركة لعيد ميلاد الاميرة و يكون كلشي على شفاهو لبسمة في هاد ليوم لي تولدات فيه وئام اميرة الريكس الشقراء ...و الطبقة كتعيش للحظات هاد ليوم الجميل مع الآنسة وئام عاد توجه للقاعة المجاورة لي فيها مائدة عريضة طوييلة فخمة و جلسو فيها بانتظام و الخدم واقفين تما باش يلبيو الطلبات ديالهم تحت انغام الموسيقى الراقية و على رأس المائدة دائما الملك و على فخضو الاميرة واخا كان الكرسي في الجانب ديالو خاليي كينتاظر السيدة ديالو دار نصف دورة و في تراتيلو الصرامة كتحدث على اشتياقو لوجودها بالقرب منو ....دار قناع البرودو بحواجب منقضة و شبه ابتسامة نزل راسو شوية كيستنشق الاوكسجين ديالو من شعر وئام بعد انتهاء هاد الحفل الفخم لي تقام ترحيبا بالاميرة وئام انساحبو كل من الريكس و نزار و عيسى و خلاو لرؤساء للخدم يتكلفو باحضار السيارات للضيوف ..وو وهما رجعو للداخل القصر كينالو قسط من الراحة من بعد هاد لحفلة جلس كل من الريكس في لي فوطوي هو و نزار و تقدم ليهم فناجين القهوة و مطلعين حاجبهم في عيسى لي شاد وئام و حال عينو في كومة الهدايا لي كيجيبوها قدام رجلو و هو هاز وئام عيسى : اوووو هادشيي كثيير تباركالله هادشيي غنحلووه هنااا .....حطها في ديك السجادة لحريرية و جلس حداها باش يحلو لهدايا بدا بالهدية لولة بسم الله حطها قدامها عيسى بابتسامة حماسية : هيييي غنحلووو هاديي لولة ...درية مفاهمة والو تهيا كتصفق شافتو داير الحماسة و كيضحك و تغوت حيد لغطاء على لهدية هي شداتو كتخشخش فيه ....كانت لهدية عبارة عن علبة زجاجية داخلها حداء كعب عالي كبير مرصع بالالماس و حداه حداء بنفس الشكل ديالو ولكن في الحجم الصغير ....عيسى كيشوف فيه باستغراب و طلع راسو في الريكس عيسى : مسيو الريكس ديالاش هاد السباط الريكس جالس برجل على رجل و هاز الفنجان في يدو و طلع حواجبو بتراتيل على جبهتو بهدوء : هاداك غيكون ديال وفاء عيسى : ااااه (و دار عند وئام ) هادا ماشي ديالنا غناخدو ديالنا هاد الصغيور و نحطو هادا في الجنب ....و وئام غير كتصفق مافهمة والو نزار بابتسامة جانبية ليهم ...و عيسى داير ملحمة كيفتح في الهدايا كانو اطواق من الالماس للسيدة الريكس وفاء عاد و براصليات لوئام بزمرد و الاحجار النادرة هز عيسى وحدة بين يدو كيخفق باللمعان عيسى : اووو هادااا زويين اجي نشوفو كيف غيجييك ....هز ليها يديها و صايبو ليها في المعصم ديالها غير طلق منها داتها نيشان للفمها عاد شد يديها عيسى عيسى : اري هادا حتى نكونو خارجين و نديروه نزار بجدية : الريكس (الريكس استدار عندو بهدوء و رفع حواحبو ) نمشيو لمتكب ....الريكس نزل حواجبو كيشوف فيه و حرك راسو بايجاب بمعنى الموافقة و انساحبو من تما مخليين جنون عيسى مع الآلاف ديال الهدايا الريكس متكي على الكرسي ديالو في المكتب ديالو و حواجبو منقضة و دراعو محطوطة على الادرع ديال الكرسي و تراتيلو كيضهر عليها القلق الشديد هو كيشوف بعينو لي شملت مجرة السوداء باكملها في نزار لي حاط يدو بجوج على المكتب قدامو نزار منزل حواجبو : الريكس من هادي عامين و حنا كنلغيو المواعد ديالنا في بريطانيا و كنخشى اننا نفقدو الطرق ديالنا تما على الاقل في لبرازيل كينين الاعوان ديالنا و لكن في بريطانيا الطريق ديالنا خالية الريكس ملامحو زادت في الانقضاض و جمع لقبضة ديال يدو : نزاار ،وفاء ؟ نزار : الريكس حنا ديرين تطويق شامل للمغرب و البحث مستمر عليها غنمشيو لمدة يوم واحد و لا وصلتنا اي حاجة عليها غنرجعو دغيا ولكن هاد الصفقة خاصها التم في يدينا باش نديرو العلامة ديال الوجود ديالنا تما الاعين كلها على الطريق بين بريطانيا و روسيا لقدرنا نحصلو عليها غنستغلو الخلاف لي بين هاد جوج دول و رجعنا للصالح ديالنا و غنكسبو جوج ديال الطرق في مرة وحدة الريكس منزل حواجبو مزال الفكر انه يخلي لمغرب و يمشي كانه غيهز يدو من لبحث و تضيع ليه وفاء الى الابد : مممم كنتمنى نحققو هادشي في نهار واحد و الا غادي اضطر تبقى تما نزار ناض بابتسامة : اكييد الريكس بحواجب منقضة : يمكن ليك تعلم عيسى باش يوجد راسو نزار بابتسامة : كنستأدن ....و عطاه الريكس الادن باش يمشي و هو استدار للوحد الصورة فيها من جهة الصورة ديال وئام و من جهة اخرى الصورة ديال وفاء دوز أناملو الضخمة لي فيهم الخاتم ديالو على ملامحها ....فليحييا اخلاصك بهوسك سيدي اظن ان الاساطير المبجلة غتغفر للشيطان الخطايا ديالو هو تعاقب بيما فيها لكفاية على الروح ديالو الشريرة و هاهي الاقدار غتلعب بلولب القمار من جديد باش نشوف فين غيتوقف سهم الحظ نزار داير يدو في جيبو و نازل في الدروج و كيشوف في عيسى في الارض نزار بشدة على السين : عيسى اا غدا غادي نمشيو للبريطانيا جهز راسك نتا و وئام عيسى ناض وقف دغيا حل عينو : واااايليييي انااا نمشي لبراا ؟؟؟ نزار بملامح هادئة طلع فيه حاجبو : ااه و كون جاهز لمكان بارد بزاف على حساب وئام عيسى بابتسامة فرحة : ايه ايه نجهز وئام غيير هو راه معندييش لوراق اسي نزار و معنديش حتى لكارط نزار طلع فيه حواجبو : علاش معندكش لاكارط عيسى : وراااه طاحت ليااا و مبغيتش نمشي نصايبها خفت راسي نكون روشيش من عند لبوليس نزار : و علاااش ؟؟ عيسى : وااا متعرف اش نكون داير نزار : غنخليهم يصيبو ليك لاكارط حيت خاصها تكون عندك عيسى : صافيي هانية نزار : يلاه نخليك رد لبال لوئام عيسى بفرحة : كووون هانييي أصبحنا و أصبح الملك لله سعاد جالسة دامة يديها و جالسة في الفوطوي وعلى وجهها تعبيير باكيي : دابا كملت عام و مقدرتش حتى نشوفها ولا نشدها نزار حط يدو على وجهها كيدوزو عليه بحنية و منزل حواجبو : سعاد مبغيتش نشوف دموعك هاد للمرة سعاد طلعت فيه راسها و عينيها كيعمرو بالدموع : بغييت نشوف فهد و نشوف حفيدتي وئام نزار : مايمكنش دابا حتى نلقاو وفاء سعاد غمضت عينيها بترجي : ياربيي تلقاوهاا نزار بابتسامة طفيفة : غنلقاوها اكيد و ديك الساعة تقدري ترجعي للفهد و وئام سعاد بابتسامة وسط دوك الدموع : قول ليا اولدي بدات كتمشى ياك (دار ليها براسو ااه هي حطات يديها على فمها بابتسامة ) الصغيورة دياليي انا انا صممت ليها بزاف ديال الحوايج ليها بوحدها واخا شي وحدين غيكونو صغارو عليها ....و عينيها كيدمعو بابتسامة هو يعنقها نزار للبين أحضانو و كيدوز يدو بهدوء على خصلات شعرها نزار : نتيي اكيد غتصممي ليها بزاف ....هي في احضانو بحزن على تجاعيد الوجه ديالها سعاد : ياربيي غير تلقاوها و ترجع ياربيي بالعودة للقصر الريكس فعيسى مجهز الامتعة ديال وئام و لي كارد في الخدمة كيحولها من القصر للسيارات تحت أوامر عيسى ....عاد نازل عيسى بشكل متأنق و شاد من يد وئام لي لابسة واحد المونطو أنيق كيليق بالمقام ديالها و كتحط رجليها بشكل بطيئ كتنزل و يدها في يد عيسى كيحاول عيسى يخليها تطلق رجليها مع الدروج باش تمشى ...حتى دخل نزار للقصر كعادتو هاد الامير بدوك لعيون مطلع حاجبو في الامتعة الكثيرة هو يدور عينو هو يشوف وئام بداك الشكل الجميل ووسعت ابتسامتو هو كيتمشى للعندها و داير يدو في حيبو نزار : شنو هاد لجمال لي عندنا في القصر وئام سمعات صوتو و هي طلع عينيها فيه بدون اي مقدمات هزات يدها الثانية باش يهزها : سينيه سينيه سينيه نزار : هههه اكيد حنا في خدمة الاميرة ...و نزل لمستواها هزها باسها في حنكها عيسى : ههه جات زوينة بزاف انا لي لبستها ....عاد الريكس نازل من الدرج منزل حواجبو و راسو على المعصم ديالو كيقاد فيه الساعة ديالو و لا تسألوني على الوسامة فخامة اسم الملك تكفي بمجرد نزولو عينو في وئام بشكل مباشر و خداها من عند نزار برغبة خالصة من عندها .....و تمشاو بثلاتة خارج القصر المكان مطوق بالسيارات السوداء توجه نزار لمكان السائق هو لي غيتولى للقيادة و الريكس حط وئام في الكرسي ديالها الخاص و خرج باش يطلع حدا نزار و عيسى طلع حدا وئام و تسدو ابواب السيارة باش تنطاالق الكتيبة السوداء في ظروف مخفية و بسيارات مكثفة في اتجاه المعسكر ديال الريكس لمخفي بين الجبال كيحطمو الشارع بعجلاتهم لشدة السرعة و وئام كسرت هاد الظلام باصواتها الطفولي في المعسكر التدريبيي كانو طائرات سودااء مصطفة بشكل منظم و بطريقة مثالية كتشكل حزااام طويييل كيمتد على عرض الجبل ووقفين قدامها على حدود الحزام ...حزام آدامي ديال الرجال و النساء لابسين الاسود هما من افراد العصابة المدربون في المعسكر مسلحين من جميع لجوانب تنظيهم اشد من تنظيم العسكر حتى كيوقفو السيارات السوداء لخاصة بالكتيبة ديال الريكس و هما على الارضية ديال المعسكر و على لجانب كينين صفوف فتية برتب متعلمين مزال ماتخرجوش باش يكونو رجال تابعين للملك...كلهم بانظباط تااام نزلو رؤوسهم احتراما للهالة ديال الملك و الطائرة لخاصة بيه مميزة و مختالفة بالاسود خرج عيسى هو الاول افتح فمو بانبهار للدقة المنظر الاسود و نزل نزار بدون ملامح عاد نزل الريكس بعرض اكتافو من السيارة ديالو و استدار بهدوء باش يخرج الاميرة ديالو لي مفاهمة والو في هاد الدنيا هزها تهزات ليه وهو هازها بين العضلات ديالو و كيتمشى بيها للطائرة لخاصة بيه و حداه نزار و عيسى لي باقي غير تحت تأثير الصدمة لأول مرة كيشوف لمعسكر بعينو كان غير كيسمع بييه و كلشي عندهم لولاء التام للريكس و كيتمشى الريكس بهدوء و بتختر و وحد الجميلة في دراعو كتنده بإسم دادااه كتزلزل معسكر الشيطان ببراءتها وفاء في الوكالة جالسة و دايرا رجل فوق رجل و شادة الهاتف ديالها في يديها و منزلة حواجبها و المصففة ديال الشعر كتصفف ليها شعرها باش يكون كيفما بغاو هي و باقي لعارضات و وفاء كتفحص الانترنيت بعناية كتشوف الى كانو وكالات ازياء اخرين او شركاات باغين وجه إعلامي هي مغتبقاش في هاد لوكالة لي معندهاش مستقبل بلكاد تنعادم في لندن ...عاد دورات راسها كتشوف حداها ديك العارضة الرئيسية كيفاش مطلعة راسها و كلشي داير بيها كيصففو ليها شعرها و يقادو ليها وجهها و كتكمي سيجارة بيدها دارت فيها وفاء نظرة جانبية ورجعات نظرها لهاتف ديالها و في سماء المغرب كيدوز بين لغيوم صرب أسود من الطائرات ديال الريكس و في المقدمة الطائرة ديال الريكس ....و في داخل المقدمة ديال الطائرة كان بمثابت شقة 5 نجووم باثاتها المضبوط و الانيق و جالس الريكس في لكرسي ديالو الشخصي و امامو الحاسوب و هو نزار في نقاش مهم جول بعض الاعمال المشروعة و وئام جالسة على السجادة الريش في الارض ...اما عيسى فهو واقف كيتمشى في ارجاء الطائرة و على الملامح ديالو تعبير الدهشة و كيطل في النوافد ديال الطائرة و كيشوف المغرب الحبيب هو يلمح وحدة من المضيفات ديال الطائرة زوينة بزاف هو ينوض مشا عندها كيهضر معاها و هي ابتاسمت و منزلة راسها نزار نزل حواجبو حيت زعجو امر انه غادي جاي من الصباح بدون فائدة هو يدور عندو ورفع حاجبو : عيسى (الموظيفة غير سمعت الصوت ديال نزار بدون ماترفع فيه راسها انساحبت ) بعد من المضيفات ....الريكس حول فيه غير البؤبؤ ديال عينو بداك تعبير لجامد عيسى : وااا غيير بغيناا و صافيي ... عاد مشا جلس و وئام كتلعب بيديها و كتشوف في المضيفة و كتسد و تحل بيديها باغاها تهزها ...المضيفة اغراتها بيديها و ضحكت معاها و بغات تنزل لمستواها و تهزها ...هو يدير فيها نظرة جانبية حادة جداا الريكس بحدة في الصوت ديالو بهدوء : متقيسهاش ...هي جمعت يديها دغيا و نزلت راسها بإعتدار و رجعت ادراجها و رجع الريكس لهدوئو لبارد ...و مع عيسى عاجباه لمضيفة بقات فيه تقمع بهاد الطريقة هو ينوض بهدوء هو كيشوف في الريكس بطرف العين و نزل هزها بهدوء و كيتمشى للعند المضيفة و اختلى بيها و تما دا ليها وئام هي بابتسامة فرحت و باستها عيسى كيتعنب : كون بغيتيها كون قلتيها غير ليا وئام : سيسى سيسى مضيفة بابتسامت خجل : شكرا ....وئام حاطة يديها على وجه عيسى كتلعب فيه مخلاتوش يتعنب على خاطرو في اوائل نزل ليل اشتاعلت اضواء لندن لجميلة كتمجد بشوارعها الفخمة و الكثيفة و جوهاا الشديد البرودة لي كتعصف ليه الانوف ....و في ثالت اكبر مطار في العالم مطار هيثرو لموجود بلندن و بعيدا على الطائرات العامية ....كانت سلسلة آدمية بلباس اسود كثيفة واقفة بانتظام و دايرين يدهم على ضهرهم بولاء تااام للملك هاد الدفعة لي ترسلت قبل من طائرات الريكس بساعات قليلة و السيارات السوداء لمصطفة بانتظام تام ومشعلة ضو الفار لي كيتوسطو لحرف الدوبلفي و كلهم منزلين راسهم للاسفل و صرب ديال الريكس في السماء كيتأهب للنزول في المطار .....بداية من الطائرة لخاصة بالريكس نزلت أولا للارضية عاد نزلو من موراها للجيوش للجوية السودااء ....و أخيرا تحطات عجلات الطائرة في أراضي لندن القديسة و تفتح لباب ديال الطائرة و كخروج أولي لسيد الريكس بملامح منقضة وبعرض اكتافو القوية و في يدو وئام كتااآب بحكم انها يلاه فاقت من النعاس ولابسة ملابس انيقة مضادة للبرد ....عاد الريكس كيتحرك باقدامو بهدوء و مخملية باش ينزل من السلم لخاص بالطائرة عاد نزل من موراه الظل ديالو نزار منزل حواجبو و كيحول عينو لارجاء عاد خرج من موراهم عيسى مكبط لابس مونطو خطير و خاشي يدو في جيبو من لبرد توجه الركس فور النزول ديالو للسيارة لي مفتوحة ليه لابواب ديالها باش يحمي الاميرة ديالو من هاد البرد الشديد دخل حطها في كرسيها لخاص يكون وجودو شاغر و اجباري في السيارة دخلها تما عاد طلع في مكانو و نزار كسائق خاص و عاد عيسى من موراهم حدا وئام كان خارج لمطار هادئ بدخول كثيف للاجانب و خراجهم حتى كيسمعو اصوات محركات اكتاسحت المكان اصوات مخيفة هاد خرجو بطريقة سريعة اكثر من المئات ديال السيارات السوداء بنفس السرعة كانهم ريح صلصل عاتية كتختارق الجو بديك السرعة و بداك السواد ووسط هاد الحزام الشديد السواد وسط الظلام الحافل كاسرو صوت ملائكي للرضيعة ااريكس الجميلة لي كتلمع في هاد السواد .....والوجهة ديال هاد العجلات النارية هو احد قصور لندن الخالية العريقة الجاهزة بالكامل بخدمها و اثاتها الارسطوقراطي و الحراسة ديالها للآمر ديالها هو الريكس نفسو و كتفضل انها تكون معزولة على مدينة لندن لان السيد الريكس كيمقت شي حاجة سميتها لاكتضاض او الضجيج وفاء جالسة في كواليس العرض الرئيسية بتصريحة جاهزة و لابسة بينوار و دايرا رجل على رجل كتشوف في المرآة حتى نزلت السيدة لوكالة لبنانية نانسي بنفسها للعند عارضات العرض لي غيكونو في هاد ليلة نانسي بالانجليزية كتمشى بيناتهم : مبغييتش حتى خطأ هاد ليلة هادي راه الفرصة ديال العمر ديال الوكالة باش تطلع و تدير مكانتها بين وكالات لندن للازياء على الاقل يعرفو بوجودنا بغييت هاد العرض يكون مثاليي وفاء كتشوف فيها بملامح جامدة و كترمش فيها و العرضات الاخريات تسناو نانسي حتى مشات و نهالو عليها بتعاليق المسيئة و والوشوشات لحقيرة وفاء كتفات انها دور و تكمل حديثها بالرسائل النصية مع اصدقائها لي غيحضرو لحفلتها هاد ليلة تفتحات ابواب للقصر لجلية من بعدما تعلمو بمجيئ الكتيبة بأميال من وصولها و جايين بسرعة فائقة كتعادل الضوء اختارقو بوابة داك القصر العريض الفخم لي كتنزل فيه ثلوج و واقفين رجالو في انحاء لقصر داخلو و خارجو مسلحين و اسياد القصر كيتمشاو بعجلاتهم في للممر ديال القصر و كيخففو من السرعة من بعد ماخلاو رجالهم و سياراتهم خارج للقصر حتى وصلو قدام الباب الرئيسي خرجو من السيارة و ديما لاميرة وئام خاصها تكون في يد الاب ديالها جالسة على العرش ديال الامراء عيسى مطرطق عينو في القصر : واو واو واو (الريكس و نزار دورو فيه نفس النظرة الجانبية لباردة هو يدور عندهم ) واش فيما مشينا غنجلسو في قصر الريكس حول عينو باش يدخلو مغيسمعش للهاد التفاهة بقا غير نزار لي مطلع حاجبو بجدية كيجاوب على الاسئلة ديالو نزار : لا عيسى عندنا قصور في اماكن محددة المغرب و بريطانيا و روسيا و لبرازيل غير في هاد المناطق عيسى : بشااااخ نضربو شي دويرات تماا نزار منزل حواجبو : فين . عيسى : لهادي روسيا و لبرازيل نزار : عندي عمل اعيسى ...و خلاه برا و دخل ....الخادمات الاجنبيات بصفوف حانيين راسهم الريكس دخل وسط للقصر و استدار نصف دورة للعند عيسى لي بقي مدهوش من لبنية ديال هاد القصر للشدة ديال جمالو الريكس بنظرة جانبية حادة منزا حواجبو و بصوت هادئ رجولي : عيسى رد بالك لوئام (و دور راسو للعند الوئام ديالو و دار ليها شبه ابتسامتها خاصة بيها و باسها في فمها و حتى هي ردتها عليه و عيسى وقف للعندو و عطاها ليه و دار نصف دورة عند نزار ) نزار ...نزار حرك راسو بهدوء هو كيشوف فيه و استدار الريكس كيتمشى للمكتب ديالو لخاص لي فهاد للقصر بعد مدة نصف ساعة تقريبا من وصولهم الريكس واقف في المكتب ديالو و كيعبئ السلاح ديالو باش يخليه في مركز احتياط حتى دخل عندو نزار بحواجب منقضة بجدية الريكس طلع فيه عينو بحاجبها بصوت خشن : شنو المشكل ؟ نزار بتعابير جدية : الريكس تغير المكان ديال الموعد الريكس نزل حواجب بعدم رضا : كيفاش هاد الامر ؟ نزار : تحدد الموعد في مكان عام كنظن ان ديييكو دبر هاد لأمر عن قصد يمكن عندو مشاكل مع الملكية هو اختار عرض ازياء كمكان للقاء و اختار وكالة غير معروفة باش يبعد الصحافة هو اختار مكان قانوني باش يمارس عمل لا قانوني لكن هادشي ماكفيش يمكن ليا ندبر مكان آخر الريكس بملامح منقضة : هادشي غيستغرق وقت و حنا خاصنا نرجعو عطيه أمر اننا غنحضرو باش نرجعو غدا نزار : واخا امرك و كنظن ان الملكية لبرطانيا وصلها للأمر ديال وجودنا هنا و يمكن غتوصلنا رسالة ملكية قريب الريكس طلع حاجبو : يمكن ليك تعتادر عليها انا مغنظمش بقاء مع هاداك شارلز نزار : أكييد في قاعة مغطاات كليا بتصميم عروض الازياء و مضلمة بشكلها الشامل كيتسلطو لاضواء غير على المنصة الطويلة و على الصفوف الامامية لي كانو فيها اصدقاء ديال وفاء من الصهباء و آصلان و آنا كيضحكو و الموسيقى عالية في المكان و كراسي فيهم الناس بزااف و على رأس هاد لمنصة كينين كميرات كتصور للعارضات لي غيتمشاو قبل بدئ العرض بدقائق دخل من لباب الخارجي للخاص السيد الريكس و بيدو الضخمة شاد السيجارة في فمو و ملابسو السوداء للقاتمة و بعرض اكتافو اكتاسح لبوابة بتعبير الخالي من الملامح و عينو السوداء كظلام المجرات كيتمشى بحدائو للعين على ارضية هاد للعرض و حداه في جنبو شخصية مكتقلش اهمية كتضهر عليها الهيبة هو الظل نزار هو كيحول عينو للمكان باحتياط و دخلو حتى رجال الريكس متنكرين و مسلحين باش يختالطو بالعامية و يأمنو الحماية المطلقة للريكس توجهو للمكان مظلم ماوراء العامية كانت تما طاولة سوداء مجهزة بكراسي واقفين عليها رجال دييغو لي نزلو ليهم راسهم كعلامة ترحيب و احترام جلس الريكس في الكرسي محادي للحائط و ديك لموسيقى كتزعج مسامعو و جلس حداه نزار وهو كينفت دخان السيجارة كتعبير على لغضب ديالو للعدم وجود دييغو في ثانية لي وصل فيها نزار طلع حاجبو و نزل راسو للمعصم ديالو في الساعة و تحرك السهم ديال دقائق بخطوة : كنظن ان دييغو حظو سيئ خاصنا نمشيو الريكس حيد السيجارة من فمو هو كينفت الدخان و حول عينو السوداء بملامح جامدة للجيهة ليسار في منصة للعرض و كأنها للحظة قدر للحظة الاعفاء عن الخطيئة قدمت لعيون الشيطان المضلمة ملاكو المفقود تمجدا للقاء طلع حواجبو و توسع لبؤبؤ الاسود ديال عينو مرة اخرى و بدات الخفقات ديال قلب ديالو من جديد كتخفق مع كل خطوة كتخطوها هاديك العارضة الشقراء في المنصة و هي كتمشى بلكعب لعالي كتفتاتح للعرض و كتشوف للفوق و لاضائة كتعكس عيونها للفيروزية في داك الظلام و ديك الثقة كتمايل ...بدات انفاسو كتهييج بعدم تصديق نزار طلع راسو في المنصة بيرودة وهي تغير تعابيرو و خرج عينو الشديدة الزرقة فيها نزار بصوت خافت بدهول : وفاء ... و بغا يندافع بتالسرع ديالو الدائم هو يطلع الريكس يدو بامتناع و كيشوف فيها و انفاسو كتختانق كأنه كيسمع غير خطواتها ... الريكس موسع البؤبؤ ديالو الاسود و على تراتيلو أقرب الجمود و الدهو و دقات قلبو كتزيد في تسارع انفاسو كتظاهي دقات قلبو ... وفاء كتشوف في الاضواء و بتعابير جامدة و مطلعة راسها بثقة لعارضات كتدور توري التصميم لي على جسدها و آصلان هو الآخر كتمشى ليه بين عينيه و ابتسامة على الشفاه ديالو و دفنة و آنا بابتسامة كيشوفو فيها ...و بدات كتمشى باش ترجع للكواليس و الريكس على حالو كيتبعها بعيونو المشتاقة كيحتاضن هاد الشقراء لي سنتين هو مجنون بالبحث عليه و انعدمت قدرة السمع عندو و هو هاز يدو بالمنع ديال نزار نزار كيتطلع بالهيبة ديالو و عيون النسر مركزة عليها و منزل حواجبو : الريكس الريكس وفاء الريكس غتمشي لينا ....شكون كيسمع ليه كان الملك مكتفي بالاستماع لي دقات قلبو لي كتماشى مع حركت لأقدام ديالها حتى ختافت على انضارو عاد انتفض كيانو الداخلو و حواجبو انقضت كانه استيقظ من سبات الحلم الجميل و بدات التراتيل ديالو كتستبشر بهدوء و انفاسو كتهيج و دار بهدوء عند نزار لي كان كيشتعل توهجا بعينو باش يتبعها نزار كينتاظر الاوامر ديالو : الريكس ؟...الريكس طلع جوج من اصابعو كيعطيه الامر و نزار حرك راسو بالايجاب و ناض بهدوء كيتمشى بخطوات سريعة في الظلام لاتجاه لباب لخارجي للقاعة ....و الريكس نزل راسو لارض بابتسامة هادئة و غمض عينو بحواجب منقضة و مزير على قبضتو و العروق ديالو كتمشى فيها الحياة من جديد ....حتى جاي في اتجاهو رجل ضخم عريض بابتسامة دييغو بالانجليزية معكلة بالاسبانية : اووو مستر ريكس و اخيرا شرفتينا بحضورك ....الريكس حل عيون الظلام ديالو بهدوء بدوك الحواجب المنقضة و طلع راسو بنظرة جانبية للعندو و مزال قلبو الصخري كيخفق بدون توقف بعدم تصديق انه و اخيرا للقاها و كيطلع عينو في ديك المنصة لي كانت فيها الشقراء ديالو اما الظل فكيف عادتو كيتمشى في الظلام بدوك العيون الزرقاء لي كتنبض وسط الظلام حتى وقف و تكي على واحد الحائط و دار يدو في جيبو و كينتظر خارج بوابة ديال القاعة المغطاة و عينو كتشع تركيز مستحيل يفلتوها هاد المرة و السيارات السوداء مفرقة على الشارع بشكل مبعثرة حول لقاعة كلها و اعينهم كيف النسور كترقب جميع لجوانب حتى خرج احد الرجال ديال الريكس متنكر للعند السيد نزار و هو منزل راسو ليه : مسيو نزار الانسة وفاء من وكالة كتسمى واي سي و المسؤولة ديالها امرءة لبنانية اسمها نانسي نادين نزار نزل حواجبو و على شفاهو حركات ابتسامة مختفية كتضهر على الغامو لمختفية لي على وشك للانفجار بابتسامة الريكس كان غير جسدا جالس معاه بعرض اكتافو و هو كيشوف في دييغو و تغيرات ملامحو باش يحاول يقنعو هو كللعنة مكيسمعش ليه الريكس بشبه ابتسامة و تراتلو اسفل العيون ديالو كتحدث بنفسها على هاد الابتسامة و بهدوء : مسيو دييغو كنظن انني غنلغي هاد للقاء و غنحدد موعد ثاني غنضمو شخصيا الزمان و المكان ديالو دابا عند أمر مهم (دييغو غير كيشوف فيه شحال هو كيهيئ للهاد للقاء باش يقنعو الريكس وسع ابتسامتو بدون ما يضهر الاسنان ديالو ) وبالمناسبة كنشرك (دييغو نزل حواجبو باستغراب اي سبب غيشكرو عليه )و اعتابر امر الصفقة ديالنا تم و هاد الموعد غيكون شكلي باش انتافقو على السندات كنستأدن .... دييغو باقي بعلامت تعجبية نزل راسو ليه باحترلم و نهض الريكس من المكان ديالو و بين يدو السيجارة المشتعلة لي مانتابهش انها كتآكل كيتمشى هو كيوسع الابتسامة ديالو نزار واقف في الضلال فتح عينيها بهدوء هو كيشوف في الشقراء خارجة من الباب ديال القاعة مع جوج ديال البنات و دري و كضحك ما اكتارثش للامر ديالهم كان هدفو للاسمى بتركيز تام هي وفاء و منتابهش لوجوه لي كينين معاها هي ودعت الاصدقاء ديالها بابتسامة و هما مشاو في طريقهم آنا مع آصلان و دفنة في الدراجة نارية ديالها و ووفاء دارت كتمشى للسيارة ديالها الحمراء في موقف السيارات ركبت فيه و على تعابيرها الهدوء التام وهي كتغرق في محيط الخاص بنزار و و تحركات بالسيارة ديالها و حول عينو لاحد السيارات ديالو و حرك اصابعو باش يتبعوها ...عاد خرج من الظلام ديالو منزل حواجبو من بعدها مباشرة خرج الملك من قاعة العرض بحواجب منقضة بجدية استدار للجهة ليمين كيبان ليه نزار كيتمشى للعندو الريكس بنبرة آمرة : فين وفاء ؟ نزار : هي ركبت في الطموبيل ديالها و تحركات من هنا ....الريكس نزل حواجبو ببعد علامات الفضول كتغوص في التراتيل ديالو : مزيان وصلوها بآمان و عرفو فين ساكنة ...واستدار عطاه بهدوء و بعرض اكتافو كيتمشى و رفع يدو لي فيها السيجارة منتهية نزار نزل حواجبو باستغراب : واش مغنوقفوش الطموبيل ديالها ؟ باش نجيبوها ؟؟ الريكس دار عندو نصف دورة و بصوت خافت : ماشي بهاد السهولة ا نزار ....و كيتمشى نزار غادي معاه بنفس لخطوات : ولكن حنا لقيناها من الساهل نجيبوها الريكس نزل حواجبو وهو كيتوجه للسيارة ديالو : الى كنتي نتا نسيتي اش قالت سعاد ليها انا منستيش طريقة لي خرجات بيها غيكون عندها موقف ضدي و فعلا معرفتش رد فعلها بالضبط (و دار ابتسامة جانبية ) ولكن عندي طريقة أفضل نزار : شنو هي ؟ ....الريكس توجه للباب المفتوح ليه و بصوت هادئ ثقيل و طلع حواجبو و الشبه ابتسامة مكتفارقوش : عرف ليا شكون صاحب هاد الشركة لي فيها وفاء و فين كين دابا نزار دار ابتسامة جانبية : اوامرك مسيو الريكس الريكس طلع في السيارة ديالو في الكرسي للجانب ديال كرسي السائق لي طلع فيه نزار و تسد الباب عليهن و الريكس تكا على لكوسان و حاط يدو على لفخضين ديالو و للخاتم لي كيلمع في الاصبع ديالو و على الشفاه ديالو ابتسامة عجزت انا ككاتبة على وصفها و في خيالو كيف كانت كتمشى و تعابيرها قلبو كيخفق بانتعاش من الرؤية ديالها و بفحيح تكلمت الشفاه ديالو : وفاء و أخيرا الاميرة دياليي نزار دار عندو نصف دورة بابتسامة جانبية كيعبر بيها هو الاخر على السعادة ديالو و اخيرا للقاوها .....هي كتسوق السيارة ديالها الكلاسيكية بدون ماتدري انه تكشف المخبأ ديالها هي و الام ديالها و هي دابا تحت اعين الريكس للمضلمة انعاطفت باش تدخل للقصر ديال عمران و رجال الريكس بوجوههم للمنعدمة فيها الملامح كيترقبو وجودها و حط اصابعهم على الادن ديالهم باش ينقلو للخبر للسيد ديالهم نزار حاط اصبعين ديالو على ودنو و كيستمع و منزل حواجبو و استدار عند الريكس نزار : الريكس (الريكس استدار عندو بهدوء و رفع حواجبو ) الانسة وفاء دخلت للشي قصر من قصور لندن الريكس نزل حواجبو من جديد الامر كتخللو بعض الغموض : طلب منهم انهم يرجعو و بغيتك تعرف ليا شكون هادو لي اصتادفو وفاء و كيفاش جاو لهنا نزار حرك راسو بايجاب : غدا غنتحرى على الامر بنفسي ....وهي تشعل الشاشة المصغرة في السيارة فيها نقطة ضوء كتسني الريكس بابتسامة جانبية نزل عينو للشاشة : عمل سريع نزار بابتسامة : كيفما هو متوقع من مخابرات بريطانيا...في برطانيا كل شخص من المواطنين ديالها في بطاقة الهوية ديالو ما يعرف بGPS هادشي لي كيخليها دولة منضمة اي واحد ارتكب شيء خارج لقانون يكفي انهم يكتبو غير اسمو في البرمجة المخبراتية الانجليزية حتى يطلعو على مكانو ...و بما أن علاقة دولة بريطانيا و الريكس علاقة ديبلوماسية خفية في ميدان الاسلحة فبمجرد طلب صغير فحال هادا غيتنفد في الحال .....تحركات عجلات هاد العصابة السوداء كتلعب بين منعطفات شواريع للندن بالسلسلة ديال سياراتها المعتمة في كازينو من كازينوهات لندن العديدة ....مكان مباح فيه لعب القمار المكان جد شاسع و طاولات الدواليب منتاشرة فهاد الاماكن و مجهزين بكراسي جالسين فيه رجال اعمال كبار و كينفتو دخاخين و على رأس كل طاولة نادل او نادلة كتفرق اوراق القمار ....و في احدى الطاولات كانت جالسة نانسي مع مجموعة ديال رجال لأعمال كتلعب باوراق القمار معرفتش نفسها انها مراقبة و مستهدفة من قبل عيون سوداء و حواحب منقضة بتراتيل مخيفة و هو كيتمشى بين الطويلات و كيتمشى بابتسامة تكاد كينبثق منها الشر ...كانت نانسي كتلعب بملل شديد جل الفلوس ديالها كتمشي في القمار حتى وقف عليها الوحش لآدمي بابتسامة و بعرض اكتافو استدارو عندو جل رجال الاعمال في ديك الطاولة و هي تطلع فيه عينيها هي لأخرى وحلات عينيها و كتهضر بلبنانية : يؤبر آلبي شو حلو ...هو مهتمش للهاد للهجة التافهة بالنسبة ليه و طلب الاستأدان بكل لباقة باش ينضم ليهم للعبة و قبلو هادشي حيت من طريقة ديال لباسو كيبان عليه الثراء و هادي فرصة باش ترفع قيمة المراهنة ....جلس تما كملك نانسي تقادت في الجلسة كتشوف فيه بابتسامة و الهالة لمحيطة بيه كتلمس قلبها لي كنبض ....تكى على الكرسي و بدات للعبة ديال الحظ و القمار بدات المراهنة بمبالغ بسيطة بالنسبة ليهم و تفرقو الاوراق و بداو اسياد اللعبة كيلعبو باستمرار و الريكس بملامح باردة خرج السيجارة ديالو كينفتها و كيشوفيهم و مرة مرة كيحطها في الشفاه ديالو استخدم الاعيبو لي حطمت اوراقهم و خلات نانسي تربع على عرش الفوز و ربحت مبالغ مهمة ...ابتاسمت بلفرحة و حط الريكس على المائدة مبلغ مرتفع على لي قبل و و خلا لوخرين كيراهنو بنفس القيمة المبلغ و هي حلات عينيها في دوك الفلوس راهنت حتى هي بنفس المبلغ ...و الريكس كيستخدم اوراقو بعناية و بتبات و كيشوف فيه فاش كتكون الفطنة و الدهاء كيغلب لمسمى بالحظ لعب الاوراقو لي حطمت اوراقمهم و هو كيصلب منهم المبالغ ديالهم و كيخلي لفوز للمرة الثانية من نصيبها هي ممصدقاش هادشي فجأة ولات لاعبة قمار جيدة و كان الرهان التالث لي دار فيه الريكس ضحكة جانبية تحت السيجارة ديالو هما الاسهم ديال الاوطيل ديالو لي في لبرازيل و حطو على مائدة الرهان ...تفتحات اعين لاعبين بطمع في اسهم كتساوي لملايير و منهم حتى نانسي الا حصلات على هاد الاسهم غتولي ميلياديرا ....كل على ديك المائدة كيراهن بممتلكاتو بمنازلهم بشركاتهم هي كتحول عينيها فيهم ميمكنش تنساحب دايا الطمع دار ليها في عينيها نظرات رئية لمستقبل و هزات يديها كتراهن باسهم الوكالة ديالها ...ابتسم الملك وقال كيش ملك قبل ماتبدى للعبة ...بدات كتلعب للعبة بيناتهم في كل مرة كيتسلب من شخص الاقراص دياولو وهي منزلة يديها مخبية لكارط ديالها و بتوتر كتلعب برجليها ...حتى تكشفو الاوراق و بقات لمواجهة بينها و بين الريكس من بعدما خطف ملامحهم منهم و هما خسرو جل الممتلكات ديالهم كشفت على ورقتها الرابحة بابتسامة و غتاخد اقراصها و الريكس ابتاسم و حيد السيجارة نفخها في الهواء و قلب ورقتو الرابحة و انتهت للعبة و هما كيضهر عليهم التحسر بريهاناتهم نانسي خرجات عينيها بعدم تصديق بطمعها فقدت الوكالة ديالها هادشي مستحيل نزلت راسها بصدمة فحالها فحال الرجال لي ديرين بيها و ناض هو بهدوء من الكرسي ديالو و استدار كيتمشى جا عندو للكارد الريكس بجدية : رجع جميع الاسهم للاصحابهم الا ديك السيدة جيبها للعندي لكارد : واخا اسيدي .....و تمشا الريكس لخارج لكازينو الريكس جالس في الوراء ديال السيارة ديالو داير رجل على رجل بهدوء و بدون ملامح نزار في مكان السائق مكتفي بالنظر من المرايا حتى تحل للباب لوراني بهدوء من قبل لكارد و نانسي واقفة خارج السيارة كتبان على ملامحها توتر و الخوف و هي شادا بين يديها بعد السندات لكارد بالانجليزية : تفضلي ا سيدة ....هي شافت فيه الامر مريب كيدعو للخوف و لكن طلعت للعندو وجلست حداه هي كتشوف وهو بملامح خامدة الريكس بصوت خشن و باللغة ديالنا : تفضل ا انسة نانسي نانسي حلات فيه عينيها : إنت بتتكلم عربي ؟؟ الريكس تجاوز سؤالها لي لا محل له من اعرابه : بخصوص الاسهم ديال الوكالة ديالك نانسي نزلات حواجبها كانها كطلب بملامحها كانهل غتبكي و حطات ليه اوراق لملكية : هادول الورآت بتاع الوكالة الريكس نزل فيهم عينو و طلع حاجبو : في هاد لوكالة غن اخد منها 60 في مئة ديال للاسهم و الباقي غيبقى عندك هي حلات عينيها ووسعت ابتسامتها بفرحة : جاد راح تعمل هيك ؟؟ نظراتو جد حادة هدر بهدوء صارم : مكنحملش لي كيقاطعني نانسي حيدات ابتسامتها : بعتدر الريكس : من غدا غيكون عندك مقر جديد ديال الوكالة و نتي غتكوني المساعدة ديالي خلال هاد الفترة المؤقتة و غنحول ليك الاسهم كلهم تقدري تعتابريني حاليا مستتثمر (هيي حالة عينيها كتشوف فيه بصعوبة حتى كتفهم اللهجة المغربية و كتلتاقط بعض كلماتو لي كتفرح قلبها اكثر و هي كتحاول ) و بحكم انني حضرت العرض الاخير ديال العارضات (دار شبه ابتسامة ) اختاريت لعارضة الرئيسية ديال الوكالة ديالي ...و عطاها الصورة ديال وفاء لي تلتاقطت في عرض الازياء (افعال ظل الشيطان ) نانسي كتشوف فيه و نزلت عينيها للصورة خداتها من عندو و نزلت حواجبها : هاي وفااء مو ممكن تكون عارضة رئيسيي لانو عملت شرط ان ماراح تلبس لي بينطلب منا من شان الملابس الفاضحة شوي (هو كيشوف فيها ووسع ابتسامتو للباردة وهي كترضي المسامع ديالو بشرط الشقراء ديالو ) و لازم لعارضة رئيسيي تلبس شو بينطلب منا الريكس ببرودة و بشبه ابتسامة : خلي شرطها قائم و انها تختار لي غتلبس بنفسها نانسي شادا تصويرة ديال وفاء : بس لييش وفاء الريكس رفع فيها حاجبو بحدة : مكنبغيش لأسئلة دابا يمكن ليك تمشي و الرجال ديالي غيعرفوك على هاد الوكالة بغيت غدا كلشي يكون جاهز نانسي بابتسامة فرحة و اخيرا جاها مستثمر لي غيطلع الوكالة ديالها و غيخيليها ليها بعد مدة كيف قال : اكيد مسيو ....و خلات السندات و انساحبت من السيارة و وسع ابتسامتو لي مقادرش يحبسها و مزير على لقبضة ديالو ليته كان قادر انه يجيبها للعندو في الحال و لكن مبقا والو الصبر ديالو مر عليه سنتين فما بالك بساعات ...ولكن قسما ان هاد الساعات اطول من هادوك السنتين ...و نزار بابتسامة جانبية هو كيشوف الريكس بالكاد كيحس بانفاسو رجعت للعندو ااه كم كيشتهي احتضانها ااه كم يشتهي ان يفعل بيها اشياء و يسمع الصرخات بالاسم ديالو من جديد "صبرا صبرا يا ريكس "........كانت السيدة الشقراء في الغرفة ديالها هازا فنجان ديال شكولا بالحليب الساخن بين الاصابع ديالها و كتشوف بتعابير جامدة من الشرجم السقوط ديال حبيبات الثلج و كتشرب رشفات كتجسد الاحساس بالوحدة الشديدة في هاد ليل لبارد في القصر للشتوي بلندن ديال الريكس وئام مجلسينها في وحد السجادة حدا المدفأة و شادا في يديها أرنبها و نزار جالس في الفوطوي بابتسامة و رجل على رجل و عيسى قدامو مجبد عينو و ابتسامة فرح على الشفاه ديالو عيسى : قووول والله حتى لقيتووو وفاء ههههههه (و دار عند وئام و ناض للعندها بابتسامة فرحة و هزها من الارض كيدور بيها ) هههه لقينااا وفااء ....وئام مسكينة ماعرفة والو غير تهزت بهديك الطريقة كتبتاسم و كضحك ...و نزار بابتسامة كيشوف فيهم عيسى حل عينو و حيد الضحكة و هو هاز وئام دار عند نزار و نزل حواجبو : ولكن اش كدير وفاء هناا ؟؟ نزار بجدية و هو كيتكلم بيدو : هادشي لي غنحاول نتحرى عليه غدا و كنظن غيشد ليا الوقت عيسى : اووو والله يعاون اهم حاجة لقينيا وفاء (و دار عند وئام كيلعب بيها ) لقينا مامااا لقينا ماماا هههه وئام كضحك هاد العصفورة : ممماامماام .....و الملك ديالو في المكتب ديالو متكي على لكرسي و هي كتمشى في خيالو و كيوجه البؤبؤ ديال عينو للعقرب الساعة اللعنة على هاد الساعة لبطيئة كينتفض يوقف بعرض اكتافو و هو منزل حواجبو بشبه ابتسامة كيتمشى بخطواتو لمسموعة دهابا و كيرجع إيابا يجلس في لكرسي ديالو و كيرفع راسو للسماء و تفاحة ادام الخاصة بيه كتحرك حتى سمع باب المكتب ديالو تفتح ...الريكس رجع راسو للوضع الاصلي و طلع حواجبو كان الدخول ديال نزار بابتسامة نزار : الظاهر ان المسيو الريكس مغيزورش النعاس في هاد ليل الريكس بابتسامة جانبية : مغنقبلش وجودو في هاد ليوم نزار طلع حواجبو بابتسامة : ادن نرسل للريكس للقهوة الريكس بابتسامة شبك يدو : مكين لاش دابا نزار نزل ليه راسو بابتسامة : كنستأدن امسيو الريكس الريكس : تفضل أصبحنا و أصبح الملك لله خارجة وفاء من القصر ديال عمران بالمعطف ديالها الانيق و تسريحة شعرها الانيقة من بعد ما ودعت اسياد القصر تمشات بكعبها العالي للسيارة ديالها و طلعات فيها بتعبيرها لي تقمصاتو كليا و باياديها الانوثية على لكيدون باش تتحرك للوكالة ديالها كانو على بعد أميال من الطريق الرئيسية ديال القصر واقفين حراس خاصين بالشقراء مختفين داخل لعتمة ديال السيارات ديالهم بمجرد المرور ديال السيارة ديالها تحركت العجلات ديالهم و الشفاه ديالهم كتحدث كان الريكس جالس في الوكالة الجديدة لي كتكون من عمارة بسبع طوابق مشكلة بجدران زوجاجية و تجهزت في ليلة واحدة و تحتافظ بنفس الاسم واي سي ...و كان هو كيف لعادة المكتب ديالو خااص الشاسع لي كيليق بمقامو بعرضو و بهندسة التصميم ديالو الانيقة جالس فيه من مدة و متكي على لكرسي و كيسمع في السماعة لي في ودنو آخبارها لي كتخلي العيون ديالو الشرسة ثملة وهو كيشرب فنجان القهوة كيستأنس بيه حتى تجي الشقراء ديالو و كيف العادة الصباحية ديال وفاء دخلات بالحقيبة ديالها في اليد كتمشى داخل الوكالة لي كانت في حالة فوضى تامة و الموضفين كيجمعو اغراضهم نزلت حواجبها باستغراب و هي كتمشى للقسم للخاص بالعارضات و كتشوف فيهم ....قبل ماتدخل بثواني جات من موراها نانسي مربعة يديها بابتسامة نانسي : وفاء (استدارت عندها وفاء و هي رافعة حواجبها ) تعي معي للمكتب وفاء حركت ليها راسها بآااه و استدارت نانسي كتمشى للبيرو ديالها و وفاء حداها : انا هييك رسميي فسختو للعقد مع كثرينا (العارضة الرئيسية ) و جهزتو لالعقد ثانيي ...وفاء غير من موراها و كتسمع فيها و كتساأل شنو دخلها في هادشي حلات لباب ديال المكتب ديالها نانسي بابتسامة : تفضليي (جلست وفاء قدامها و مطلعة حواجبها باصغاء و نانسي جلست في البيرو و هي كتجبد عقد جديد كليا و قلم ) و ببشرك انك انتي لي تم اختيارك بدالها يعني انتيي عارضة رئيسيييي .....وفاء زادت طلعت حواجبها و حلات فيها لفيروزيتين ديالها و حطات يديها على صدرها بعدم تصديق : أنا ؟؟ نانسي بابتسامة : ايييه و انا جهزتو للعقد تبعك وفاء بعدم تصديق حطات يديها على فمها بابتسامة : اناا مامتيقااش هههه (وهي تغير ملامحها ) ولكن على حساب الملابس الفاضحة نانسي بابتسامة : شرطك مكتوب في العقد تبعك يعني مافي مشكلة تفضلي امضائك وفاء على ملامحها للفرحة ابتاسمت بفرحة و هي كتشوف فيها : هههه انا فعلا مقدراش نتيق كنشكرك بزاف هههه ... حطات ليها لعقد قدامها و حطات قدامها داك القلم باش تمضي عليه ...شدات وفاء من عندها للقلم و هي كتدور في الصفحات و كتقرا الشروط بعناية باش متوقع حتى شي مشكل عاد كتمضي عليه نانسي : هههه ببارك ليكي وفاء وفاء بابتسامة فرح : ههه شكرا نانسي : تفضلي معي من شان اعطي خبر لزميلاتك و اعطيكم خبر ثاني ....و ناضو من الكراسي و فرحت وفاء لا توصف بهاد للقب لجديد ديال عارضة رئيسية باقي العارضات الانجليزيات كان حضورهم حتمي للصقاعة لي كيتدربو فيها و ضحكاتهم كتعالى و هماا كينزلو المعاطف ديالهم من اكتافهم حتى تحل عليهم لباب و دخلت للعندهم نانسي هما يحولو اعينهم ليها و دخلات معاها حتى وفاء مطلعة راسها بابتسامة كتصرف كعارضة رئيسية دابا و في نظراتها الثقة الشديدة بنفسها نانسي بالانجليزية : انا بغيت كلشي يستمع ليا مزيان (هما وقفو و كيشوفو فيها بعناية ) عندي ليكم جوج ديال الاخبار مهميين الخبر الاول هو ان كثرينا مبقاتش العارضة الرئيسية حاليا تعطا هاد للقب لوفاء هادا من جهة ( نزلو لعرضات حواجبهم بعدم رضى كيفاش غتختار و كينين الاقدم منها و اصحاب لخبرات و كيشوفو في بعضياتهم بالصدمة و وفاء واقفة رافعة راسها بابتسامة كتشوف فيهم ) انا باقيي مكملتش كنطلب منكم الانتباه حاليا مبقيتش انا المديرة جا وحد المستثمر ثري و هو لي شرا اعلى النسبة ديال الاسهم و هو لي غيكون المدير و انا غنكون غير المساعدة ديالو بحكم الخبرة ديالي في هاد المجال هادشي علاش بغيتكم تكونو جاهزين من هنا لنصف ساعة باش نمشيو للوكالة ديالنا الجديدة ......و وفاء كتشوف فيها بابتسامة باقا على ملامحها آثار ديال فرحة اللقب و لبنات تعالات الوشوشة ديالهم حول امر مدير جديد او وكالة جديدة و لكن لي خدش ليهم كبريائهم هي انهم اختارو وفاء عارضة رئيسية عليهم لأمر فحال لجنوني بالنسبة ليهم حاليا وكالة واي سي وكالة معترف بيها في العاصمة لندن بدخول مستثمر مجهول لي رفع من اسمها غير الشكل ديالها كفيل باش تكلم على وكالة أزياء تحطات أمام البوابة ديال هاد الوكالة المطوقة بحراسة شديدة على لباب ديالها بمجرد ماتحطت حافلات سوداء مجهزة من الداخل و لي كتحمل العارضات و الموضفوون تقدمو حراس الوكالة و فتحو ليهم الابواب باش ينزلو للعارضات ....نزلات في الاول نانسيي و هي هازا الهاتف في الادن ديالها و كتلملم بكلمات حدرة جدا ....و عاد وصلات الشقراء بسيارتها الحمرا من ورا الحافلات و وقفت العجلات ديال سيارتها و نزلت منها و هي كتشوف بابتسامة في هاد الوكالة للعملاقة و انها غتكون هي العارضة الرئيسية غير مدركة ان لي من ورا هاد الوكالة هو شيطانها الأسير بسلاسلها وجا طلبا باش تفك أسرو بمفاتحها لي خداتهم معاها فاش غادرت بعيد ....و هي بعيونها لفيروزية كدور عينيها و وشوشات لحاسدات من وراها كتحدث عليها بالسوء و على منصبها لي متستاهلوش نانسي : يلاه البنات ....بداو كيتمشاو و اعينهم على الوكالة الجديدة و كيبتاسمو بتشويق باش يخدمو فيها و هما على اهبة انهم يخطيو الخطوة الاولة داخلها و وفاء عاد كتمشى من موراهم بتعابر هادئة حتى حطات نانسي يديها على كتفها وفاء دورات فيها راسها نانسي : المدير بدو ياكي بدو يشوف العارضة الرئيسيي وفاء حلات فيها عينيها : ءءء؟! اااه واخا نانسي : تفضلي معي لتشوفي المكتب بتاعو الريكس جالس متكي على الكرسي بتراتيل مستبشرة بشبه ابتسامة و منزل حواجبو و خفقان قلبو وسط عرض اكتافو كيتحدث على اشتياقو للهاد الشقراء ....وداير بالكرسي ديالووو مشبك يدو و كيشوف في الجدار ديالو الزوجاجي ......وفاء كتمشى مع نانسي من بعد ما حطهم المصعد في الطابق الاخير ديال الوكالة و هي كتمشى في داك الطابق للخالي للمجهز بطريقة مثالية انيقة و حاسة بنوع من التخوف لاول مرة غتكون عارضة رئيسية و متخوفة توقف قدام هاد للمدير الجديد او بالاحرى المستثمر و هي كتمشى بخطى لقدر المحتوم كترمش ببطئ بعيونها للفيروزية حتى بدات كتقتارب مع نانسي للباب ديال هاد المستثمر و تما انتهى دور نانسي لي خاصها ترجع للعارضات ديالها من بعد ما اشارت للمكتب ديال المستثمر و انساحبت ....و في الخارج ديال هاد المكتب كانت مساعدة خاصة لي ناضت و حنات راسها باحترام لوفاء لي ردات عليها بالمثل وهي كتمشي بكعبها لعالي كتقتارب ببطئ و الزمن كيبطئ داتو باش يخلد هاد اللحظة ديال تكبيل لملاك في قبضة الشيطان مرة اخرى ...و المساعدة بابتسامة تمشات بالموازات معاها و فتحت ليها لباب ....كانت الاوامر هاكادا الريكس جالس في الكرسي ديالو بكل عضمة حتى سمع صوت ديال الفتح ديال الباب و وسع ابتسامتو الساحرة الخاصة بوجودها لي اشتاقت ليها تراتيلو من بعدما تاهت على رسمها مرة اخرى وفاء دخلات لداك المكتب لفخم بوحدها و قلبها كيخفق بشدة و دامة يديها للعندها و هي كتشوف في هاد المستثمر لي داير بالكرسي ديالو حاولات ترسم ابتسامة خجلة وسط ديال الثوتر ديالها و كتهضر بالانجليزية بصوتها الرخم العدب : هاااي الريكس جالس ميل راسو بابتسامة وهو كيحس باختراق السهم ديال الصوت ديالها قلبو من جديد كأنه لأول مرة غادي يوقع في الحب و هو يرفع حواجبو ا ستدار ببطئ بالكرسي ديالو و القدر يعيد نفسه مرة اخرى ولكن بيادق لعبة الشطرنج غيرت مكانها و لكن كيبقى الكيش ملك... الريكس رافع حواجب و استدار بالكرسي ديالو بهدوء ....وفاء كانت ضامة يديها و كيتشوف في صاحب الكرسي كيستدير ببطئ و ابتسامتها للخجلة كتلاشى و قلبها كتسمع دقاتو كتسارع و كتجبد عينيها أكثر ة ملاحمها كتدخل في حالة صدمة و يديها لي دامهم عندها زيدرت عليهم و نفس الاحساس ديال سنتين متغيرتش فيه ولا حاجة و الخفقان ديال قلبها بين دلوعها جن الجنون ديالو كانه باغي يتحرر من هاد للجسد اللعين و بدات انفاسها كتبعثر و هي كتعكس بعينيها الصورة ديالو جالس بشبه ابتسامة و عيون ثملة و أخيرا لقاها و اخيرا عطاه لقدر فرصة ثانية الريكس بفحيح : وفااااء .....و هما يفشلو ليها رجليها و خانتهم القوة ديالها كانت غطيح و هي كتشوف فيه ...الريكس طلع حواجبو و ناض من الكرسي ديالو و استدار كيتمشى بخطواتو بشكل سريع شوية و على الشفاه ديالو ابتسامة اشتياق و هي على ملامحها الصدمة ما مصدقاش اش كتشوف بعينيها و بزز حتى شادة رجليها و فاتحة فمها شوية حتى وصل للعندها بدون أي مقدمات دار يدو من ورا خاصرها لصقها معاه و يد ثانية من ورا عنقها و ميل راسو و غمض عينو بحواجب منقضة و أخيرا شد الشفاه ديالها في فمو كيعبر على الاشتياق ديالو بهاد الطريقة كيترجم لياليه هو مخلي شفاهها كتدوب في فموو و هي فاتحة عينيها باقا على حالة الصدمة و كتحس بفمها كيتجر منها و كتنفس باختناق غير منتظم غايعتادر مغيكترتش لتنظيم انفاسها للظاهر انهم نساو كيف يتوازاو مع قبولاتو ...و هي تنزل حواجبها مع ادراكها انه الشيطان داتو كيقدها بسلاسل قبلاتو بدات كتحرك اكتافها و غمضت عينيها و كتحاول تجر فمها و تبعد بيديها عرض اكتافو ...غيعتادر من جديد ولكن هو عطشان عطش سنين زاد عصر اعوجاج خصرها اكثر حتى طلعت للعندو اكثر و هي واقفة على اطراف اقدامها لأمامية كانت محكمة من قبضاتو الضخمة و تمشا خطوة للأمام و هي في يدو حتى حكم اغلاقها مع لحيط و هو كيجر في دوك الشفاه للمستعصية عليه المتمردة و وفاء كتحارب احضانو و تنفسها كيزيد يطلع و حرارتها كتعلى اكثر و عصرة الرغبة في بطنها كتحضر قاوماتو و قاومت الرغبة ديالها و لكن بلى جدوى في الاخير استسلمات لاشتياقها و طلعت يديها حطاتها على لجيتو و الريكس كيتلدد بحبات السكر ديالها و هي اتاخد شفاههو ااه كم اشتقت لهاد للمزيج نكهة القهوة و السيجارة لي فيفمو و بدات حتى هي كتمزق معاه الشفاه ديالو على طريقة النار الهادئة و هي كدور راسها عكسيا حتى كيقتالعو هاد الشفاه باحتضان و أنفاسها هائجة اكثر و هو كيعصر بيدو الضخمة اعوجاج خصرها اكثر جتى كيخشي اناملو داخل خصرها في قصر لندن الخاص بالريكس ...نازل نزار من الروج بمعطف أنييق و بازياء شتوية كترفع من الشئن ديالو و البنية ديالو كفيلة باش تحدث على داتها و منزل حواجبو و في عينو خليط بين لون السماء و دكونة اللون ديال المحيط و دور راسو لجيهة ليمين كان عيسى جالس في الطبلة مع وئام عاطيها معلقة كتاكل الحساء ديالها بنفسها و عيسى داير يدو على حنكو كيشوف فيها عيسى : وراك مهزيتي والوو ...وئام مكتعرفش حتى تشد المعلقة و كتحاول تهز الحساء و منزلة حواجبها كتشوف في الحساء نزار طلع حاجبو فيه و دور راسو يكمل طريقو عندو مهمة الجمع ديال المعلومات على وفاء و على هاداك للقصر لي عايشة فييه كانت قبلة الاشتياق بيناتهم كالنار و الوقت انساحب بيناتهم ....وهو مغمض عينو و منزل حواجبو رجع راسو للور و طلع يدو الضخمة فيها لخاتم ديالها على لعنقها و نيفو فوق نيفها كيستنشق زفيرها ...اما الشقراء من بعد ما فسد ليها أحمر الشفاه ديالها و خلاه دايع على شفاهها كانت كتنهج ومنزلة عينيها بين عرض أكتافو و هي حاطة يديها على صدرو بخاتم آصلان كيلمع ...هزات عينيها كتسترجع وعييها و هي تحط يديها على عضلات دراعو المنتفخة كتبعدهم عليها و خرجات من بين يدو كتطلع النفس و تهبطها هو حل عينو بثمالها من الخمر ديالها و دور عينو ليها ...كانت منزلة حواجبها فيه و دامة يديها للعندها كتحيد في الخاتم من صبعها بشكل مخفي و كتشوف فيه و دخلاتو في جيبها نظراتها شديدة كأنها كانت سدات على جرح قديم مبغاتش تعاود تحلو وفاء : اش كيدير هنا في حياتي مرة اخرى ....الريكس بتعابير منقضة داير عندها نصف دورة كان عندو احتمالية كبيرة انه غيتلقى هاد النوع من الصد ...و دار للعندها دورة كاملة و بحواجب منقضة و بفحيح : وفااء ...و كيتقدم للعندها بخطوة و هي كترج للور بخطوة وفاء مجبدة فيه عينيها : متقربش ليا (و هي تستدكر بنتها و هي تزييد تحل فيه عينيها و تقدمت بخطوات للعندو و طلعت يديها للصدرو بدون ماتقيسو : ب ب نتيي ف فين بنتي ؟ الريكس بابتسامة طفيفة و يدو كينزلها لاعوجاج خصرها بمجرد ما كيلمسها كتبعد طلع فيها حواجبو : بغيتي تشوفيها ؟؟ وفاء تعابيرها تبدلو و عينيها كيلمعو بالدموع : واش جبتيها للهنا ؟ الريكس كيقرب منها و يدو كتبحث على قطع جسدها باش تحطها عليها : اكييد اجي معايا تشوفيها ...و طلع يدو للخدها باش يدوز عليها الانامل ديالو وفاء كتهرب راسها و نزلت حواجبها : لا لااا لا جيبها ليا للجردة لي لتحت انا غنتسناها الريكس كيحاول يحافظ على هدوئو أكثر هو كيشوف فيها بثمالة كيف كتحرك الشفاه ديالها لي تبعثر احمر الشفاه ديالهم على إثر قبلة الاشتياق وهو يقرب منها على غفلة منها و هي كتحدث معاه دخل مابين يديها حط نيفو على نيفها حتى شهقت للعندو و حلات عينها فيو و هو شاد من خصرها و ملمس الشفاه ديالو مع الشفاه ديالها و هي كتحارب احاسيسها لي كترجع بداك الضعف بين المخالب ديالو الريكس و نيفو على نيفها : انا غنجيبها ...و هي تملص من مخاليبو و منزلة حواجبها فيه وفاء : مسيو الريكس عافاك بلاها الحركات انا غنتسنا بنتي ....و استدارت تجاوزتو بملامح جامدة وهو بحواجب منقضة و كيشوف بشكل يائس كان على علم مسبق ان رد فعلها غيكون مغاير زير على القبضة ديالو و تراتيل وجهو منزعجة و هو كيستنجد بالطعم للي كيخفق في للسانو الريكس بفحيح : وفاااء ...كأن لسانو عاجز انه ينطق كلمة اخرى من غير الاسم ديالها خرجات وفاء من داك المكتب بقوة خائرة يديها كترتعش و تعابيرها كتغير للشكل الباكي و قلبها من جديد كيخفق و عينيها كيعمرو بالدموع و حطات يديها على فمها كترعد هاهو رجع مرة اخرى هاهو رجع الشيطان لي صلب منها قلبها قبل و خلاها ليالي كتمشى بلا قلب ...و هي كتمشى و كتنزل الدمووع و داخلها كيقول علااش رجع علاش تفتح هاد الكتاب من جديد لي معندوش نهاية بعدما مزقت صفحاتو بيديها غيرجع يتفتح مرة اخرى بصفحات جداد كان حتى حاجة ماتغيرات هي مغتسمحش ليه يتفتح هي غتنهي هادشي قبل مايبدا و يتعاود نفس لقدر و نفس للجرح ....تمشات للحمام باش تخبي دموعها و ضعفها أكثر المعلومااات عليهاا جاريي البحث علييها من طرف ظل الشيطان و هو كيكتاشف خبايا و اسرار غيرت الملامح ديالو للجدية و مزال كيحفر في الخلفية ديالها أكثر بعد نصف ساعة تقريبا في حديقة بقرب من الوكالة كتمشى وفاء بحدائها العالي دهابا و إيابا و متوثرة بيديها و قلبها كيخفق بشدة وكتنفس بشكل غير منتظم و هي متشوقة انها تلقا ببنتها من بعد هاد السنة و هي توقف و طلعت راسها و جبدات حواجبها ....كانت سيارات ااريكس السوداء لي بعلامة دوبلفي في الفأرة ديال الضوء ديالهم و في المقدمة السيارة الرئيسية ديالو بزجاج معتم بالاسود لكارد خرج بسرعة كيفتح ليه لباب ....و الريكس كان في كرسي السائق و حداه لكرسي لخاص بالاميرة فيه وئام كتلعب بيديها و برجليها و في فمها الساكتة الالماسية الريكس استدار عند وئام بشبه ابتسامة : الاميرة ديالي ....وئام دورات فيه عينيها زمردية و ابتاسمت تحت من هاد السكاتة و هزات يديها ليه هو يحيد ليها الاحزمة لي كانو شادينها و هزها بيدو الضخمة هزها في الدراع ديالو و خرج من السيارة ديالو وفاء واقفة كتشوف فيه خرج و في يدو طفلة حطات يديها على فمها و عينيها كيلمعو بالبكا و أخيرا غتشوف بنتها و أخيرا ....هو استدار بحواجبو المنقضة للعندها بشبه ابتسامة كيشوفها واقفة بعيد بداك الشكل و حرك اقدامو كيتمشى لعندها بهدوء و في يدو وئام معنقها و مدورة راسها للور وفاء غير كتشوف فيها و قلبها كيرتعش اكثر و عينيها كينزلو الدموه هاد اللحظة لي كانت كتمناها حتى وقف قدامها بشبه ابتسامة و وئام دورات راسها للعندها بالسكاتة على فمها و هنا التقت الفيروزيتين مع بعضهم وفاء كتشوف فيها و حاطة يديها على فمها و كتنزل دموعها و وئام كتشوف فيها و مجبدة فيها عينيهت و الريكس كيشوف في وئام بشبه ابتسامة ...وئام حيدات السكاتة من فمها و طلقات يديها الصغيورين ليهاا وئام : مممما ما ماا مم .....وفاء جبدات فيها عينيها اكثر بالصدمة و حيدات يديها على فمها و و خداتها من عند الاب ديالها وفاء : ب ب بنتيي (حتى الصغيورة فاش هزاتها دغيا حوطات عنق وفاء بادرعها الصغيورين و وفاء عنقتهاا بشدة و كان قلبها كيطفى فيه للهب مشتعل و كتنزل دموعها و حتى وئام حسات بحضن الام ديالها بدات كتغبن اكثر و هي كتنطق بممماماا وفاء هزات عينيها في الريكس ) ك كيفاش حتى كتعرفني الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيهم : هي كتعرفك مزيان ....و هي تطلق وئام بكيتها و هي معنقة وفاء و حتى وفاء زادت زيرت عليها كتنزل دموعهاا و الريكس قرب ليهم و هز يدو كيدوزها على شعر وفاء بهدوء كان تخمينو في محلو هو كيعرف وفاء مزيان ميمكنش تخلي بنتها بإرادتها اكيد شي حاجة وقعت وفاء مغمضة عينيها و كتبكيي : لوريين حبيبتي لوريين الريكس نزل حواجبو فيها بهدوء بابتسامة طفيفة و الاستبشار في الخطوط تحت عينو : سميتها وئام وفاء حلات فيه عينيها كان واقف اقرب بعرض اكتافو : وئام ؟؟....و حيدتها من عنقها الريكس طلع حواجبو : دوبلفي وفاء ....حلات فيه عينيها و وئام بدوك الدميعات شدات ليها وجهها بين يديها كتبوس فييها و هي دور عندها حتى كترجع ليها لبوسات و كتبتاسم و أخيرا شافت بنتها وفاء كتشوف فيها بابتسامة باكية : ههه وئام....و وئام معنقاها الريكس : كنظن الجو بارد عليكم بجوج تفضلو معايا لطموبيل وفاء و هي كتشوف في وئام حلات عينيها و ملامحها تخطفو منها فاش استدكرت نرجس كيف خدات ليها بنتها من قبل و بدا تنفسها كينضغط و هي الدور عند الريكس بوجه مخطوف عطاتو وئام بين يدو وهو نزل حواجبو باستغراب على هاد التغير في وجهها وفاء كتشوف في وئام لي شادة من المعطف ديالها بديك القبضة الصغيرة و كتلملم بحرف الميم الريكس بصوت رجوليي بفحيح : وفاء وفاء طلعت فيه عينيها ورجعت شافت في وئام بابتسامة باكية : انا غنرجع لعندك غنرجع ا وئام ....و استدارت كتمسح في دموعها و كتبكي ...الريكس بتعابير منقضة كيشوف فيها و استدار عند للكارد عطاهم اشارة بيدو باش يتبعوها ..وئام مازال كتشوف فيها و كتنادي عليها هو يدورها لعندو الريكس كيمسح ليها دوك الدميعات الريكس بابتسامة : الاميرة ديالي غنجيبو ماما كنواعدك ....وئام كتشوف في الريكس هو طلع عينو في وفاء و زال الابتسامة وهو كيتوعد انها غتجي للعندو و بأقدامها و بكامل إرادتها...و ابتاسم ابتسامة جانبية وفاء كتمشى للسيارة ديالها و هي كتخلي روحها و قلبها للمرة الثانية و كتوعد انها غترجع للبنتها و لكن نرجس مخصهاش تعرف بوجود الريكس و إلا غدير شي حاجة تبعدها مرة اخرى هي دابا قادرة تكفل ببنتها و بوحدها غتقدر على الاقل تجييب عندها بنتها و كيعمرو عينيها بالدموع و هي كتطلع للسيارة ديالها و هي بهاد الطريقة باغا تملص من احساسها لي انتفض من جديد و بشكل قوي في ايتجاه الريكس مرة اخرى خدمت السيارة ديالها و بدات تحرك بيها و هي كتبكي و يديها كترتاجف و بدات كتسوق بحالة هستيرة و بوحد السرعة فائقة ...و أعين الريكس لي تابعينها نقلو هاد الخبر للريكس لي طلب انهم يأمنو ليها لحماية الكاملة الكتيبة السوداء كتمشى في أحد الشوارع الرئيسيية ديال لندن لعريض لي مكتض في هاد الوقت بسكان لندن الانجليز و كيمر فيه هاد الجيش الاسود كيتمشى بين السيارات العامية بسرعة و في المقدمة ديال هاد الجيش سيارة فخمة باللون الاسود مختصة بالظل لي كيسوق بيد وحدة فيها قفازات جلدية و مطلع حواجبو بدوك العيون الزرقاء و ابتسامة على الشفاه ديالو من بعدما جمع جل المعلومات على الانسة وفاء هو دابا في فترة ترفيهية بينما رجع الريكس من لقاء ديالو بحبيبتو الشقراء اتاخد ليه عاهرة جميلة مغربية من ديار لندن جالسة حداه كتلوى عليه و كتقيس فيه و كتخرج من فمها الكلام المعسول لي كيرضي رجولة هاد المغرور المتبجح بالمكانة ديالو المهيبة في نفس الشارع كانت الشرطية الصهباء دفنة كتزاول عملها بملل كيفما قالو ليها الاعلى رتبة منها انها خاصها تكون في هاد الشارع بطريقة شكلية لوحد المدة قصيرة كانت بلباس الشرطة كيظهر جسمها المنحوت السلاح في المؤخرة ديالها و الاصداف في الحزام ديالعل و شعرها كيف للهب الاحمر كتلعب بشعيراتو اصابع الرياح واقفة بطريقة مثيرة وهازا بين يديها مدكرة و هي كتسجل بعد المخالفات السير و حداها شرطي ثاني للمرور ...و هي تلتاقط مسامع ادنها وحش صوت محرك على بعد مسافة طلعت عينيها لخضراء بحاجبها و هي كتلمح سيارة سوداء مثيرة خاطفة للنظر صغرت عينيها كتكبر الصورة و كتلتاقط لي في الداخل ديالها و كتلمح لاشخاص لي فيها دفنة (defna) بصوت انثوي كيتخللو لحدة وهي منزلة حواجبها : رجل زويين و بنت حداه زوينة و طموبيل زوينة بزااف كلشي مثالييي و لكن كين خطأ واحد لي هو أناا ....و وسعت إبتسامتها و هي كتمشى وسط الطريق خطوة خطوة و مطلع عينيها هاد الثعلبة بفرو أحمر للسيارة ديال نزار نزار كان بابتسامة جانبية و العاهرة لجميلة كتودد ليه و بعيون المحيط نزل حواجبو و إلتاقط صورة شرطية أمامو الأمر كين فيه مشكل حط باصابعو بجوج على ودنو نزار كيشوف في الشرطية : بغيت كلشي يخفف السرعة و يوقف ....كانت الاوامر للكتيبة لي من موراه دفنة وقفت في النص ديال الطريق قدامو مباشرة بتعابير جدية جامدة و حطت الصفارة على فمها و رفعت يديها كعلامة قف لييه اختصاص هاد الانثى للمشاكل و عينيها مباشرة في السائق ....و نزار حط رجلو على لكسيراتور باش يرفع من السرعة و تزيح من أمامو و عينو النسرية في عينها العاهرة لي حداه ملامحها تخربقو و هي كتشوف في نزار و كتدور تشوف في شرطية حطات يديها على فمها و هي كتشوفو غادي يخرج فيه ...في الثواني لأخيرة رفع رجلو على لكسيراتور و وقف قدامها مباشرة (و السيارات ديال لي كارد توقفو بعيد بشكل جانبي في انتظار لاوامر ) وعينيهم كيشوفو في بعضهم وهي تبتاسم ابتسامة خفيفة وحيدات الصفارة من فمها و توجهات للعندو ....نزار نزل الزاج ديال الشرجم ديالو وبدون ملامح و هي انحنات بهدوء شافت في العاهرة لي حداه كيف كتشوف فيها و شادة من قلبها و دورات عينيها في عينو دفنة بحدة و كتهضر بالانجليزية : الاوراق ديالك نزار هز حاجبو فيها بالانجليزية : شنوو؟ دفنة عاودات كلامها بحدة اكبر : الاوراق ديالك أ مستر نزار بهدوء : غندير براسي ماسمعت والو يمكن ليك تمشي دفنة ضحكت باستهزاء و بنبرة تهديدية : ه يمكن ماسمعتينش ا مستر لوراق ديالك العاهرة بالدارجة : واش من نيتها هادي ؟؟....دفنة رفعت فيها حواجبها و ضهرت على علامتها الابتسامة نزار هز يدو للعاهرة ببهدوء : بقاي هنا دفنة بابتسامة : ههه مغريبيي هههه (هو دار فيها نصف دورة رافع حاجبو و هيرجعت للور كتحرك يديها اشارة باش يهبط ) هبط هبط أ حنينيي هههه ....نزار نزل حواجبو هاد المشكل مع هاد الشرطية تاني حل لباب و نزل رجلو لأرض كيحول عينو في الارجاء المكان عام مكتض و كميرات المراقبة شاملة كاع المكان و وقف بطول ديالو و البنية ديالو و الاناقة ديالو قدامها و هي بلهيب شعرها الاصهب و بابتسامة جانبية على فمها من الطريقة ديال الوقفة ديالو و السيارة ديالو كيظهر عليه انه شخصية جد مهمة هو حاط يدو على لباب ديال السيارة و منزل حواجبو و كيشوف فيها دفنة بابتسامة استفزازية يديها مشات للحزام ديالها : هاداك سوكان ديال المغرب خليه تما متجيش ديرو لينا هنايا بما انك درتي مخالفة و خالفتي احد اوامر الشرطة فانا عندي كاع الحق باش نعتاقلك ...و بسرعة دارت المينوط في يدو لي شاد بيها لباب هو ينزل بسرعة عينو لمينوط و طلع فيها عينو بحاجبها بمعنى واش من نيتها و عاد دارت الجانب الاخر ديال المينوط في يديها هي هو بدا هادشي كيلعب ليه على اعصابو وهو كيشوف فيها بديك النظرة الغاضبة العاهرة حطات يديها على فمهاا بالصدمة ....و لي كارد كلشي خرج من السيارات ديالهم بملامح مخيفة حملو لاسلحة ديالهم هو يطلع يدو كانه غيدوزها من مورا الرقبة ديالو ودار اشارة باش يخفضو الاسلحة ديالهم و نزلها بقبضة هو كيشوف في المكان العام ...السلاح في جيبو بامكانو يجبدو و يفرغو في راسها ولكن هو غيظهر في الكميرات ديال بريطانيا و غيخرق المعاهدة لي تقامت بين العصابة ديالهم و الملكية حول الاعمال ديال الشغب في العامية و كما هو معروف ان بريطانيا دولة كيحكمها الشعب و ماغيسمحوش بمشهد قتل شرطية في وضح النهار والملكية مغيكون في يديها ما تدير و غيضطرو يخرجو من بريطانيا و و هما يلاه لقاو وفاء ميمكنش يغادروها ...العالم منظم ماشي عشوائي باش تجي و تقتل دفنة بابتسامة كتشوف فيه : كنظن انك غتكون مميز داكشي علاش غتمشي معايا شخصيا ....واستدارت بغات تمشي و يديها مقيدين بيديه بدوك الاصداف هو محركش ساكن ومع الصلابة ديالو لي وقفتها وهي ابتاسمت ابتسامة جانبية و دارت بابتسامتها الجدابة لي مقدراش تكبحها و هي كتشوف ديك النظرة ديال الغضب على وجهو لي كتخبرك انه مارس جميع طقوس لعداب لهاد الشرطية المتمردة و القبضة ديال يدو لي مزيرة و العروق في المعصم ديالو بارزة دفنة : ماكنضنش ان وحد فحالك يبغي يمشي مع المجريمين في السطافيط ياك هاكا كتقال في المغرب ...ووسعت ابتسامتها الاستفزازية و استدارت كتحرك يديها لي فيها الاصداف باش يتجر معاها هو تعصب و كيشوف في الاجواء من حولو و تحرك معاها العاهرة خرجات مصدومة و دارت عند لي كارد لي واقفين منزلين حواجبهم المنقضة مخيفة كأنهم شياطين الموت للهاد الشرطية الصهباء لي تجرءت و وقفت السيد ديالهم و دخلو كاملين للسيارات ديالهم و هما كيحولو لاتصال للرئيس ديال لي كارد ....دفنة بابتسامة طلعت في الدراجة النارية ديالها و دارت عندو نصف دورة و طلعات فيه حواجبها : مغطلعش ؟؟ هو منزل حواجبو فيها وهو بديك الهيبة ديالو كيتعهد انه يفصل لجلد ديالها على لحمها وهي فهمت النظرة و كتدور وجهها للقدام و كتبتاسم و رجعت كتهضر معاه بحواجبها باش يطلع هو يضطر يطلع من موراها و ضهرها على صدرو و هي شادة بيديها في القيادة ديال الدراجة النارية و يد وحدة ديالو لي مطلعها معاها و هي تديماري الدراجة ديالها و انطالقت بسرعة وشعرها الاصهب كيتطاير بفعل الرياح على وجه نزار فحال الشعلة الحاجة الثانية لي اثارت الازعاج ديالو بشدو هو يطلع يدو الثانية بسرعة و دارها حدا يديها في القيادة و حول نظرو بعدم رضى و كيستنشق الغضب حدا ودنها بانفاس حارة و هي ولات في احضانو دفنة بتعابير جدية نزلت حواجبها و دارت عندو نصف دورة : اش كدير ؟؟ نزار شاف فيها بدوك الخصلات الحمراء لي كيلعبو ليه في وجهو ضغط على الكلمات من تحت سنانو : انا مغنبقاش مطلع يد وحدة ....و هي تضحك هاد الصهباء للمثيرة ودورات وجهها لأمام و كسيرات بمطورها بسرعة اكبر و الابتسامة الماكرة مكتفارقش هاد الثعلبة بفروها الاحمر ...و من وراءها ملحمة سوداء تابعينها و اعينهم عليها من بعدما جا خبر وصول لانسة وفاء للقصر بأمان رغم الحالة لي كانت فيها .....الريكس دخل للقصر ديالو بتراتيل تعبة من طريقة الصد ديال الاميرة ديالو بالرغم انو كان متوقع هادشي إلا ان الامر كيألم بشكل فضييع و بين يدو وئام الصغيرة ناعسة بسكاتها كتبقى طفلة مكتعرف والو عيسى جا للعند الريكس بابتسامة : شفتيها ؟؟ شافت وئام ؟؟ شنو وقع ؟؟ الريكس حول عينو ليه بملامح باردة : مبغيتش شي حد يزعجنيي عيسى رجع تعابيرو للعادية هو كيشوف فيه كيف بارد بهاد الطريقة : صافي أ مسيو الريكس كون هاني و وئام ؟ الريكس : غتبقا معايا .....و تحرك بخطواتو هادئة باش يختلي ببنتو في الغرفة ديالو بدون أي مؤثرات مزعجة كافاه ليل مزاروش النوم دخل لغرفة ديالو و حط الهاتف ديالو في الوضعية الصامتة و نزل وئام ديالو في السرير ديالو و هو كيدوز اناملو بهدوء على وجهها النائم لبريء الريكس بابتسامة و بفحيح : شفتي وفاء ديالنا شحال زوينة بزااف قريب غتولي معانا كنواعدك بهادشي الاميرة ديالي ...و شد يدها الصغيرة بين يدو و باسها ليها و كانت وفاء جالسة في السرير ديالها وجامعة رجليها و حداها الصورة ديال وئام و هي صغيرة و دموعها كينزلو على خدودها الوردة و الابتسامة على الشفاه ديالها متخيلوش الفرحة ديالها و هي كتخيل الصورة ديال بنتها بين يديها كتقوليها ماماا و هي تختارق مخيلتها القبلة ديال اشتياق ورجع ليها لاحساس كيدغدغ الخصر ديالها والشفاه ديالهم تبللو و هي تحيد الابتسامة و حركت راسها بلااا ماشي مرة اخرى غتفتح هاد الباب وفاء : مخصنيش نضعاف بهاد طريقة اهم حاجة ناخد بنتيي و منخلييش نرجس تعرف بأمر الريكس ...مسحت دموعها و هي كتجمع في الصورة ديال بنتها بابتسامة و غاضي تنوض نزل لتحت دفنة في القسم ديالها متكية على الكرسي و حاطة رجلها فوق المكتب بابتسامة جانبية و بعينيها الخضرين كتشوف قدامها في نزار مشبك عليها يدو بعصبية بدوك القفزات للجلدية من بعد ما ازالت ليه الاصداف و منزل حواجبو فيها بدوك العيون الزرقاء الشرسة كيحسب الساعات ديال الموت ديالها وهو جالس على للهيب الصبر على التجرأ ديالها انها تجيب شخصية بمكانتو في هاد للمكان بين الشرطة دفنة بابتسامة مستفزة : مرحباا في القسم ديالي المتواضع ممكن تشرفني بالاسم ديالك (هو على حالو منزل حواجبو كيشوف فيها بنظرات لاا ترحم و العروقة في جبينو و في الرقبة ديالو غينفاجرو و هي توسع ضحكتها الانوثية و دارت لعند هاداك لي حداها كيكتب المحضر ) كتب مجهول لاسم و كتب في المحضر لي بغيتيي ....و دارت كتشوف فيه بابتسامة و هو على عرش نظرات الغضب مكينزاحش ...وطلعت عينيها في الشرطي لي في لباب ديال المكتب ديالها دفنة : روبن ....دخل روبن للمكتب ديالها وهو كيقدم التحية ليها و اشارت ليه بعينيها باش يديه لزنزانة نزار مستهدفها هي بنظرو و جا لعندو داك الشرطي بغا يقيسو هو يرفع يدو كاشارة منو بعدم اللمس و ناض دفنة بابتسامة : لا هو كيمشي الراسو غير وريه الطريق المخفر في الخارج ديالووو مطوق بالسيارات و ليكارد بملابس السوداء و واقفين بملامح و اعين كتهدم داك المخفر نتكلم عن الولاء السيارات واقفين بانتظام شديد و الشرطيين لي واقفين برا كيشوفو في هاد اصحاب الثياب السوداء لي شكلو هالة مخيفة كتخطف الانفس و الشرطيين غير كيدورو عينيهم فيهم كانو في دورية حراسة و الخوف تملكهم تحسبا انهم يكونو شخصية مهمة في القصر ديال الريكس دخل ليه الرئيس ديال الكارد بملامح شديدة كيتمشى عيسى مطلع فيه حاجبو : ايه ايه نتا فين غادي ؟؟ الكارد دار عندو و حنا ليه راسو باحترام : مسيو عيسى خاصنا نهضرو مع مسيو الريكس شخصيا حيت ...قبل ما يكمل الهدرة عيسى : ماال مسيوو الرييكس هو الفوق كيرتاح مع بنتوو ميمكنش ليك تطلع عندو الكارد منزل راسو : مسيو عيسى راه الامر مهم عيسى : ااااش هاد الامر المهم هاد الامر يتسنى واش هاد السيد ميرتاحش يبقاا مقابلكم غير نتومااا ااااو 24 ساعة على 24 ساعة اااااو و غيبقا حاضيكم و مسيو الريكس بنفسو قال ليا متخلي حتى شي حد يزعجني.....وحيح على لكارد لكارد نزل ليه راسو بعدم حيلة : كنعتادر امسيو ...و رجع ادراجو و هما كيحاولو يوصلو للمسيو الريكس باي طريقة و الهاتف ديالو خارج التغطية ....وهاد الامر خاص يكون غير المسيو الريكس لي على علم بيه اي ان حتى حد آخر معندو الحق يعرفها من غير المسيو الريكس تسدو قضبان السجن من طرف روبين و على اعين نزار هو داخل داك القفص السجن المظلم و تغيرو الملامح ديالو للعصبية و العروقة لي في اجسمو انفاجرو هو يضرب بالقبضة ديال يدو مع هاد القضبان ...حتى زعزع السجناء لي كانو تما في سبات على الارض روبن كيشوف فيه بتخوف : تهدن ....و مشا و بقا هو داخل دوك القضبان كينهج بعصبية و هو عاض على سنانو بعصبية و منزل حواجبو كيشوف في القضبان و كيننزل للقفزات ديال لجلدية و كيرميها في الارض و فتح الصدفة في العنق ديالو و زال الساعة ديال يدو و لاحها لارض احد السجناء لي جالسين شاف فيه كيف واقف على اعصابو و كيبان عليه الغنى و الثراء و خاصة فاش لاح ديك الساعة للقيمة هز موس و ناض داك السجين كولو وشام كيقرب ليه ...و ظل الشيطان كيحتارق بنااار الغضب و الملامح ديالو غتنفاجر من شدة العروق لي خرجو منو و العرق لي كتسبب على جبينو وقف عليه داك السجين وهو كيشوف في الزر الدهبي لي مسدود بيه الكم ديال القميجة ديالو هو يمد يدو ليه بداك الموس بالانجليزية : حيد معاك حتى هادي ....نزاار دور غير لبؤبؤ عينو الازرق لي غرق في العروق الدموية ديال عينو بدون اي مقدمات شد المعصم ديال يد السجين و لواها ليع و كردها حتى السجيين طلق صرخة زعزع بيها المخفر روبن جا لعند دفنة لي كتشرب قهوة في المكتب ديالها بالانجليزية : الشرطية دفنة هاداك المجهول هرس وحد السجين عندنا دفنة طلعت فيه راسها بهدوء و هي منزلة حواجب ديالها : واواوا يلاه دخل ....وحطات القهوة ديالها و ناضت كتمشى للزنزانة ديالو و حداها روبن حتى وقفت في ديك زنزانة و حل ليها روبين القضبان كان تماا واحد طايح كيغوت بدراعو و السجناء كلهم في قنت وحدة ...و واحد الظل في داك الضلام لي مقدرش يغطي على الهيئة ديالو كتبان بوضوح و هو جالس في وحد الكرسي و ازرار ديال القميص ديال الدرع ديالو محلولة لحاجة لي خلات الاوشام ديالو ظاهرة لخلات المظهر ديالو اكثر رعب في و عينو شديدة الزرقة كتشع في داك الظلام و الملامح ديالو العصبية كانت رجولية بمعنى الكلمة و شعرو كان بطريقة غير مرتبة كما انه قضى ساعات كيمرر الانامل ديالو فيه بغضب ....حقا كان اوسم و اكثر شيء مرعب لي يقدر يشوفو الانسان في حياتو دفنة دارت بعينيها لروبين يهز هاداك و طلعت عينيها في ديك العيون المخيفة وسط داك الظلام بتعابير هادئة : مغنبقاش حاضياك غير نتا راه عندنا ميدار أأاا؟؟ شنو سميتك؟ (و وسعت ابتسامتها من الطريقة ديالو العصبية المثيرة لي كيشوف فيها بيها ) ماشي مهيم استمتع بالضيافة ديالنا ...ودارت ابتسامة جنب ورجعو الظلال ديال القضبان لي تسدو كيغازلو الهيئة ديالو هو نزل حواجبو الغاضبة و نزل راسو للوشم ديال روز لي في دراعو .... 👣👣👣فلاش باك👣👣👣 يتبع..
أحدث أقدم