قصة هوسي بإبنة عدوي (الجزء24


حتى وصلات نرجس لباب ديال عمران و رفعات يديها بهدوء كدق على لباب ديالو حتى سمعات صوت الاستأدان من لداخل و هي تحط يديها على قلبها و دخلات للعندو عمران جالس في لبيرو ديالو و مطلع حواجبو بشاشة كيطلع لي دق عليه حتى دخلات نرجس بشكل نصفي عمران نزل للحواجب ديالو بابتسامة عمران : نرجس تفضلي ....هي على ملامحها نوع من الخوف و توتر دخلات و حلات لباب اكثر ووقفت حداه نرجس : سمح ليا اسي عمران عمران تقاد في الجلوس : تفضلي جلسي ...نرجس قلبها كيخفق في الاخير كتبقى انثى و دورات راسها لجيهة دالباب و زادت حلاتو عاد تمشات لعندو بشوية للكرسي قدامو ماجات فين تجلس حتى ناض هو بشوية نرجس متبعاه بعينيها : صراحة اسي عمران كنعتادر حيت زعجتك في هاد ليل عمران جلس قدامها و حط يدو على كتفها لي فيه ديك الطبقة من الحرير و كيدوز بيها على كتفها : ماكين حتى ازعاج تفضلي نرجس انفاسها كيتقطعو و لمساتو على كتفها كتنزل ليها داك لحرير و كتحاول تبعد كتفها على يدو : صراحة جيت نشكرك على ود وفاء بخصوص داك المونطو عمران كيشوف في كتفها لي كيلعب فيه و حول عينو ليها : هي طلباتو و انا لبيت ليها الطلب نرجس كتحاول تبعد كتفها و طلعو : ولكن هي خاصها تعيش قد مستوانا عمران بابتسامة : وهادشي لي كندير كنخليها تعيش في مستوانا نرجس جبدات فيه عينيها : كنشكرك بزاف اسي عمران عمران زاد حط يدو الثانية على كتفها الثاني و بنفس طريقة كينزل فيه حتى كيظهر لحمها للبيض هي بدات كتحس بناقوس الخطر : مكنبغيش الناس لي قراب ليا يشكروني ولا يعتادرو ليا (هي نزلات راسها كتسرط ريقها خاصة انها كتحس بالبينوار كينزل ليها على كتافها هو كيشوف فيها بابتسامة) خاصة لا كانت الانسانة لي كنبغي ....و هي طلع فيه عينيها بالصدمة و هي تنوض مابين يدو نرجس : خ خاصني نمشي ....و دارت غتمشي للباب هو ناض بسرعة سبقها بخطوات للباب و سدو هي كتشوف لقبضة ديال لباب دارت كتسد عمران ميل طريقة النظر ديالو : مكنظنش ا نرجس (و بدا كيتقدم عندها خطوة خطوة و هي كترجع بللور بخطوة ) كتآمني بالحب بأول نظرة (تعابيرها كينبضو في وجهها بالصدمة ) هادا هو لي عشتو انا في اللحظة لي دخلتي لهاد لقصر هي في الصراحة تطفلتي على حياتي ...و هي توقف ليه بالصدمة على وجهها و السرير من موراها هو يوقف قدامها بابتسامة كطمأنها و حط يدو على كتافها و جلسها و هي دور وجهها و استدركت انها فوق الناموسية و زادت حلات عينيها هو يجلس حداها كيلعب بالكلمات الحب و الغزل باش يحيد هاد التعبير على وجهها و حط يدو بهدوء على كتفها و ميل راسو باش يبوس فمها كانت كتشوف في عينو و نزلتها لفمو عندها هاد الرغبة و هي تغمض عينيها هو ياخد فمها بسرعة و بدات ملحمة التقبيل للعنيف على الجانبين من عندها و من عندو و نزل ليها البينوار من للحمها كليا باش تبقا غير بلبيجمة ديالها الداخلية مرت سنين و سنين على الرغبة للجنسية عند نرجس فماشي مشكيل انها تنعشها و هي حاطة على صدرو يديها و كتبادل معاه القبلة هو بدا كينزل عليها اكثر و كيدوز يدو على للاماكن المحدورة لي غتولي مباحة حتى تكاها بهدوء على السرير و الشفاه كترتوي بيناتهم حيد فمو من فمها و استمر في للمس ديالو باش يخلي عينيها مغمضين و ميلات وجهها و هو نزل كيقبل ليها جسم الجبنة لي كتمتالكو و كيزيل الاصداف ديال القميجة ديالو بهدوء و بالموازات و هو فوقها و بدا كينزل لخيوط ديال البيجمة ديالها بشوية و القبل ديالو كتبع النزول ديالها ...تسألوني عن نرجس خاصها قسط من الراحة الجنسية عانات بمافيه الكفاية هي دابا بين يدين شخص كيطبع فوق جسدها الحب حتى نزلها ليها كليا و نزل يدو تحت ضهرها كيزيل ليها ستيان باش ينتاهك كامل الصلاحية باش يلمس النهدين ديالها بغفاوة و هي كتساهم باش يظهر المزيد و كتفاعل مع لمستو من خلال الحركات ديالها و انها غابت على الوعي ديالها ....حتى ضاجعاتو بكامل إرادتها و هي منزلة حواجبها و مغمضة عينيها ألم الشهوة انوثتتها كتفتح من جديد على آيادي السيد عمران هائم في الجسم ديالها بالقبل و المضاجعة المستمرة و لمسات لوقحة (ههه خففت عليكم حيت كتحتارموهم ) نرجعو للقصر الريكس ...و بالظبط في الغرفة ديالو ...شاد وئام كيف لعادة بين احضانو و راسها فوق العضلة ديالو حالة عينيها فيه و كتمص في السكاتة ديالها الريكس بهدوء و بصوتو القوي كتخللو نبرة رحمة و شبه ابتسامة على الشفاه ديالو وبكلمات ثقيلة كيهدر : معرفتش واش كتشوفي دابا ولكن خاصك تعرفي ماماك (هي غير كتشوف في خيالو و كتسمع الصوت هو دور راسو و رفع حواجبو و هز واحد الصورة للوفاء و هي بالابتسامة ديالها هو يبتاسم ليها و قربها للوجه وئام ) هادي ماماك وفاء زوينة كتشبه ليك هادي اول صورة ليها جاتني (و هز الصورة كيشوف فيها و نزل حواجبو ) الاميرة ديالي انا متأكد انها حزينة على الفراق ديالك أميرتيي للاسف انا مغكونش معاها (نزل راسو لوئام سكونها و هي كتسمع ليه ) اجي بوسي بابا ....حيد ليها السكاتة من فمها و نزل باسها بهدوء و دار ليها شبه ابتسامة الريكس : دابا غادي نعسو وفاء كتكية على المخدة بتعابير جامدة عينيها مفتوحين و هي كتشوف الفراغ و على الخدين ديالها مسارات ديال الدموع و كيتسمعو غير انفاسها تعبت من كلشي خاصة هاد قناع لابتسامة الزائف اصبحنا و اصبح الملك لله في الغرفة ديال عمران كان هو ناعس و جسدو مثالي رجل معضل و مغمض عينو و على الشفاه ديالو البسمة و نرجس عارية تماما مغطية غير بوشاح و صدرها فوق صدرو وهي طالقة شعرها عليه و مغمضة عينيها بدات كتنزل حواجبها كتمهد انها تفيق عاد كتفتح عينيها و ناضت جلست و هي مخرجة عينيها و دايرا يديها على فمها يا إلاهي من فعلة يا سيدة نرجس عضت شفايفها للهاد الخطيئة لي اقتارفتها و هي كتشوف فيه ناعس ناضت بلاما تصدر اصوات مزعجة و عارية كليا جسدها في الحقيقة عندو منحنايات مثيرة مقارنة بامرءة في سنها نزلات كتقلب على البجامة ديالها باش تلبسها دغيا و دارت كتقلب على بينوار و عينيها حاضيين مع عمران لا يفيق شعرها مبعثر و كتنفس بانفاس بطيئة و كتويل بلملمة الشفاه ديالها و مشات كتجري بسرعة هاربة من الغرفة ديالو حلات لباب كدور في عينيها لا يشوفها شي حد حتى دخلات لغرفة ديالها عاد بدات كتويل و تضرب في جنابها على الغلطة ديال العمر ديالها كيف غتشوف في عمران دابا سليمة كدوور و كتعطي التعليمات المدبرة ديال القصر و كتحتها على الفطور خاصو يتحط في الوقت ديالو الاصلي بدون تأخير و خرجات من المطبخ تماا حتى كتبان ليها نرجس نازلة و مهبطة راسها و عاضة شفايفها سليمة : نرجس ؟؟....طلعات فيها نرجس عينيها قافزة في سليمة و ضحكت بثوتر : س سليمة امتا رجعتي للبارح سليمة كتمشى للعندها : رجعت معطلة شوية دزت عندك الصباح لبيتك و ملقيتكش نرجس حلات فيها عينيها : ءءءء؟؟! غنكون غير كنت في الحمام سليمة : اااه مرديتش لبال نرجس : ءءء يلاه نشوفو واش كلشي مزيان في الكوزينة سليمة : عاد شفت دابا نرجس : يلاه نتأكدو عاود ....و تمشات معاها غاديين بشوية سليمة : كيف غادة علاقتك بعمران ؟؟ نرجس رفعت حواجبها : ءءءء؟؟ لااا واالوو مكينة حتى حاجة سليمة على نيتها : امممم يمكن باقي مقلق من ديك المرة شفتيي ...نرجس عضت شفايفها و غمضت عينيها الامر فعلا محرج ...دخلو للمطبخ كانو الخادمات كيستعدو باش يديو الاطباق للمائدة حتى هزات معاهم نرجس سليمة : نرجس حطي داكشي راه كين لي غيهزو نرجس : م ماشي مشكيل غير خليني ....سليمة استغربت من التصرفات ديالها المتوثرة و تمشات نرجس بداك الطبق و من موراها سليمة كتمشى و كتعطي الاوامر إرشاد جاي من الجيهة المعاكسة و عمران داير يدو في جيبو و نازل من الدروج و بابتسامة كيشوف في نرجس هازا داك الطبق و كتمشى عمران : نرجس ....هي سمعات صوتو وقفت ودارت عندو مجبدة عينيها وهو تمشى للعندها بابتسامة و ميل راسو و باسها في فمها قدام سليمة و إرشاد لي كانت الصدمة على وجوههم اما نرجس فحدث ولا حرج على الصدمة ديالها هو يرجع بللور عمران : كيف صبحتي مزيان ؟؟ نرجس كتشوف فيه و دورات راسها على يمين و يديها كترجف كانت كتشوف الصدمة على وجهها ولي زادها احراج و كانت غطيح الطبق من يديها هي فاش سمعت الحس ديال إرشاد إرشاد بابتسامة : احم احم شنو هادشي اسي عمران ؟ لالة نرجس ...نرجس بالحشمة مقدراتش تشوف في ارشاد حنات عينها و شادا داك الطبق كترعد بيه و عمران دار عنظ ارشاد بابتسامة : الامر واضح أ إرشاد ...سليمة مطرطقة عينيها كتشوف في نرجس و شدتها الضحكة ...عمران حط يدو على ظهرها كيمشيها معاه صافي قضى ليلة رسمية باش تكون الحبيبة ديالو خاصها تعرف رسميا جلسو في الطبلة و نرجس حاطة يديها على طبلة و شادها ليها عمران و هي حانية راسها في الارض ...و ارشاد و سليمة شادين الضحكة ...وفاء نازلة من الغرفة ديالها و ملامحها دابلين بالبكا و مكضحكش نرجس غير سمعت حس بنتها جاية جرات يديها من تحت يد عمران لي بهاد لحركة طلع فيها حواجبو عاد كتبان ليه وفاء جاية استقبلها بالبشاشة ديالو المعتادة و رداتها عليه بابتسامة حزينة و جلست تما كتكتفي بوجبتها ديال الفطور باش تنوض للعمل ديالها و المائدة مشحونة بالنظرات عمران كيشوف في نرجس لي حانية راسها و ارشاد و سليمة مخبيين الابتسامة وفاء ببحة في صوتها : انا غنمشي دابا نرجس : ءءء؟؟ ااه واخا ابنتي سيري سليمة : مال صوتك ابنتي وفاء بصوت باح : غيكون غير لبرد ....و دارت كتمشى بوجه شاحب و حزين عمران قرب لنرجس : نرجس (طلعات فيه وجهها حمر بالخجل ) حتى حنا خاصنا نخرجو دابا انا وياك في القصر ديال الريكس ...كانت وئام مصدعة دنيا بصرخاتها و مغمضة عينيها و رافضة تحط ليها السكاتة في فمها و عيسى واقف كيشوف فيها و مربع يدو عيسى رافع فيها حواجبو بابتسامة : دابا نتي شاربة لحليب شاربة الما مبدلين ليك هاااا و هاد لبكا علاياش ؟ (وئام كتبكي و كترجع على البكية و كتغبن ليه و نغمة ديال البكا كتبكي ) هااا حصلتيي دابا لفشوش الهزان دابا لا مكين لا السي الريكس لا سي نزار غير انا وياك دابا غنتقادو نرجس جالسة في السيارة ديال عمران و دامة يديها لعندها و كتشوف في الشرجم و عاضة على فمها ناعسة مع الراجل و غادية دابا معاه عمران ببشاشة كيشوف فيها عمران : كنتمنى هاد لمرة الخرجة تنال الاعجاب ديالك أ نرجس ...نرجس شافت فيه غير من لتحت ديال عينها و دارت غير وحد الضحكة اسطناعية هو عينو عليها وكيدورها بابتسامة ....و عجلات السيارة ديالو كتدور في أنحاء لندن حتى توقفت قدام اشهر محلات المجوهرات الالماسية محل فخم مطوق بالعمال ديالو و موقف السيارات عامر بالسيارات ديال الاثرياء نرجس كتشوف بعينيها في الارجاء عمران بابتسامة : يلاه نهبطو نزل عمران هو الاول و من لباقة انه يدور لعند المرءة ديالو و يحل ليها لباب نرجس نزلت بهدوء لخارج السيارة بحداءها لكعب لعالي و شد يدو عندها كانت رافضة لان الامر فيه تحفظ ليها انها تظهر علنا و لكن كانت القبضة ديالو اقوى وهو كيتمشى بيها للداخل المحل ديال الالماس لي كانو امام البوابة ديالو عاملين نحناو باحترام ليهم ....دخل شاد ليها في يديها و هي كتشوف في جوانبها و منزلة حواجبها هي ماشي طفلة لي غتقبل المجوهرات لمجرد انها دوزات معاه ليلة حمراء دخلو لداك المحل الفخم العريض لي كيحتوي على مائدات زوجاجية فيها اطواق لؤلؤ و الالماس و المرجان مسلطين عليهم اضواء كيخفقو بللمعاان و الموظفين واقفين تما باحترام كيلبيو طلب الزبناء لي أكثرهم ازواج كيختارو لجواهر ....عاد الدخول ديال عمران و نرجس كان استثنائي كان واضح من الثيابو انه رجل نبيل مع سيدة جميلة مكلا منها الزمان والو نرجس بتعابير جدية : شنو كنديرو هنا عمران كيشوف فيها بابتسامة : عندي لحق في تقديم هدية زوينة كتليق فيك نرجس : انا مابغاش حتى هدية عمران بابتسامة : لا يجوز انك ترفضي لهدية ديالي نرجس معندها باليد حيلة : واخا انا غنشوف لا معجبتنيش شي حاجة مغناخدهاش عمران بابتسامة : اكييد ...و تمشا معاه لهدوك الطاولات و طلق من يدها باش تشوف و الموظفة كانت امامها مباشرة هي مهبطة حواجبها على الاكيد مغتختار والو غير كدوز عينيها على دوك المجوهرات و عمران داير يدو في جيبو و دار عند الموظف لي كين تما و عطاه اشارة براسو ...الموظف انحنى ليه في احترام و عطا اشارة الموظف آخر لي خرج و في يدو واحد الوسادة حمرا و فوقها واحد لابواط و جابها للعمران لي دار ابتسامة و نرجس قدامو كتشوف في دوك الجواهر و غتجي دور عندو باش تعلمو انها معجبها والو مجات فين الدور حتى كتشوفو خدا من لابواط خاتم ألماسي من ديك لبواط وعمران كيشوف فيه و طلع فيها عينو بابتسامة و كأي رجل جلس على الركبة ديالو ورفع الخاتم تحت الامر ديالها و الاجانب الاثرياء كيشوفو فيهم بانبهار و ابتسامات ...نرجس بعدم تصديق حالة عينيها فيه و طلعت يديها كترجف للعند فمها عمران بابتسامة و الهدرة بالانجليزية : نرجس واش تقبل تكوني في حياتي كزوجة ؟؟...بمجرد تقالت هاد الكلمة بقات كتشوف فيه بصدمة و على مدة عمران جالس : نرجس ؟؟...بدات عينين هاد المرأة القوية لي لعب بيها القدر و دابا كيكافأها من جديد برجل كيبغيها و ميسر لأبعد الحدود عطاتو يديها بكل ارادتها كتنزل دموع العداب لي عاشتهم و كدير ليه براسها ااه وقف بوحد الفرحة كتعتلي لبشاشة ديالو كان عندو تخوف انها ترفض و ركب ليها لخاتم عمران : هادا اسعد نهار في حياتي ...و عنقها و هي كتنزل دموع بابتسامة و تخشات للعندو كانت على قناع العزة ديال النفس دابا هو رجل ديالها عمران تنهد و هي في حضنو بابتسامة : كنبغيك ردات عليه بخفوت محرجة : تانااا ....و عاد تصفيقات للناس لاثرياء و قهقة ديال السعادة ديال عمران عمران : دابا علاش هاد الدموع شنو اختارت الزوجة ديالي نرجس طلعت فيه راسها بابتسامة و عينيها مزال كتدرف دموع الفرح : بما انك دابا راجلي لمستقبلي غناخد شي حاجة وفاء جالسة في الوكالة في داخل الغرفة ديال التدرب على لبروفا لكل كيستمع لنصائح ديال ديك الاستادة إلا هي منزلة عينيها بشروود هادي ماشي هي حياتها كون وضعو هاد المال و الجاه في كفة و بنتها في كفة كانت غتختار بنتها ولكن للاسف معندهاش حق الاختيار طلعت راسها كتشوف بعيد بدوك العيون لفيروزية المنكسرة و وقفت كتستأدن بالخروج لانها مقدراش تحمل الوجودها هنا أكثر كتحس بالاختناق عطاتها ديك الاستادة الادن و خرجات من تماا بعيون حزينة مشات مباشرة للسيارة و طلبات من السائق يديها للقصر و عينيها كيلمعو بالدموع بغات بنتها في السيارة ديال عمران في الطريق للقصر ...عمران شاد ليها من يديها مشبكها معاه و كيسوق بيد وحدة و كيبوسها ليها و عينو مع الطريق و نرجس بابتسامة و عقد الماسي في عنقها كيلمع و كيضحكو في ديك السيارة غير تفتح لباب الخارجي ديال القصر حيدت هي يدو من عندها عمران دار عندها : شنوو دابا ؟؟ نرجس ضامة يديها عندها : لاا غتشوفنيي وفاء عمران : واش لمشكل هو وفاء ؟ نرجس : مبغيتش بنتي تشوفني هاكا اش غتقول عليا عمران : لا كان على وفاء انا غنتكلف بيها نرجس : لا لا انا غنهضر معاها عمران : اناا غنهضر معاها ....وتوقفت السيارة قدام القصر مباشرة ...و تحل ليهم لباب نزل عمران هو الاول و كيشوف نرجس كتمشى كأنها مكتعرفوش و موقع بيناتهم والو حتى جا من موراهل حوط يدو على خصرها هي جبدات عينيها و كدور راسها على القصر و هو خشا وجهو في عنقها عمران : شنو باغا تنكريني نرجس : عمرااان ويليي صافي غيشوفونا عمران باس ليها عنقها : هما اصلا شافونا نرجس : لا عمراان وفاء وفاء عمران : ههه يلاه اجي نهضرو مع وفاء ...حيد من عندها و بغا يشد من يديها و هي تبعدها و دخلو بجوج للتما كيتمشاو خطوة خطوة للداخل القصر كانت وفاء جالسة تما و شادا داك الكلب و عينيها دابلين بالحزن الشديد عمران بابتسامة : وفاء بنتيي وفاء طلعات فيه راسها و ابتاسمت ليه بحزن : عمي عمران ...استأدن باش يجلس حداها جلس و جلسات حداه نرجس متوترة و كتشوف في بنتها وفاء : كنشرك اعمي راه وصلني لمونطو عمران ابتسام : انا لي خاصني نشكرك (نرجس من موراه غير كتشوف في وفاء و وفاء من تعابيرها باين فيها مفهماتش) مهيم بنتي وفاء انا كنبغي ماماك نرجس (وفاء جبدات فيه عينيها بدهشة ) و انا بغيت نطلب يديها من عندك الى قبلتي ..... نرجس كتشوف في ردة الفعل ديالها وفاء بدهشة وفاء : واش كتهضر بصح اعمي عمران عمران : ااه اوفاء انا باغي نتزوج بماماك و بغيت نكون الاب ديالك الى قبلتي وفاء كتوسع ابتسامتها : ههه اكيد غنقبل اعمي عمران ههه كنقصد بابا عمران ....وعنقاتووو بالفرحة و نرجس تنفست الصعداء و ابتاسمت و حيدات من عمران و دارت عند نرجس عنقتهااا : هههه مبروك اماماا (نرجس بابتسامة بفرحة وفاء بصوت خافت و بابتسامة ) ياختيي مكملتييش هنا حتى شهر شفتي السيد لاباس عليه و صيديتيه هادشي علاش ضعافيتي نرجس بابتسامة كتشوف في عمران و كطلع حواجبها من هاد الهدرة لي كتسمعها حيدات وفاء من عندها و هزات فيها حواجبها بابتسامة و نرجس جبدات فيها عينيها زعمة سكتي وفاء دارت عند عمران بفرحة : ياااك انا اول وحدة نعرفها (حرك ليها عمران براسو بالايجاب ) ههه انا نمشي نقولها للعمتي ....و دارت دغيا باش تزرب و تقولها للسليمة و كتمشى وفاء : عمتيي عمتيي نرجس بحشمة : وفاء وفاء لا ...هو يقرب ليها عمران و شدها من حناكها دورها للعندو و باسها في فمهاا بابتسامة هي كترمش ورجع بللور ....و وفاء مشات كطير بزربة للعند سليمة وفاء بفرحة : عمتي عمتيي عمي عمراان جا طلب يد نرجس من عندي ...سليمة حلات عينيها فيها : بصح ؟؟ وفاء : اااه راهما لهيه سليمة بدهشة : اجي معايا نشوف هادشي رغمة انني سولتها للصباح وقالت ليا مكين والو هاديك ماماك كضرب غير من لتحت ....و هما كيتمشاو لعندهم وفاء باستغراب : على من امتا بدا هادشي سليمة : فاش عرفتو انا كان بادي ....حتى وصلو لعندهم نرجس كانت كتبتاسم لعمران و دورات راسها لقات سليمة جايا لعندها بابتسامة و كتشوف ليها في الخاتم سليمة : ههه مبروك علييكم ....مشات عنقات نرجس سليمة بصوت خافت : بلاتي عليك كضربي غير من لتحت نرجس بابتسامة اسطناعية كتشوف وفاء لي كتلعب بحجبانها بابتسامة نرجس بصوت خافت : ماشي هكاك ...سليمة حيدات منها و دارت عنقت عمران و كتبارك ليه عاد نازل ارشاد مستغرب نرجس دارت عندو و حنات راسها كتحتارمو ارشاد : شنو واقع هناا عمران طلع فيه راسو بابتسامة ....و و فاء طارت بابتسامة : راه عمي عمران خطب ماما نرجس ....نرجس كتزيد تغرق في الحشمة و تحني راسها و عمران ابتاسم هو كيشوف في وفاء إرشاد باتسامة هز حواجبو : لالة نرجس مبروك نرجس بخجل : الله يبارك فيك اسي ارشاد ...و داز عند عمران عنقو ...و آية و أنور يلاه دخلو من الباب كيشوفو في كلشي كيتعانق دارت وفاء شافت فيهم و طلعات حجبانهم ووسعت ابتسامتها و مشات عندهم و كتهدر بصوت عالي : هههه عمي عمران كيبغي ماما نرجس و بغا يخطبها ....دراري بجوج كيشوفو فيها صدماتهم و ارشاد و عمران تعلات الضحكات ديالهم و سليمة كضحك و نرجس الوحيدة لي كتزيد تغرق في الحشمة بسباب سنها و كتقال عليها هاد الهدرة ...عاد جاو دراري نوبتهم دارو بنرجس و جلسوها و كيسولوها واش كتبغي خالهم عمران و تما جاتها للحشمة نيت غير حانية راسها و حشمانة و دراري مبغاوش يسكتو كيفاش بدات علاقتهم ...و ارشاد و عمران مشاو للجردة كيضحكو سليمة : يلاه انرجس جاوبيهم نرجس باحراج : سليمة كنظن وقت لغدا هادا نوجدو لدراري لغدا وفاء : مافيناش الجوع غير عودي لينا نرجس : انا فيا الجووع غنووض ....و ناضت مسكينة محرجة خرجان من ديك الصالة لي كانو شادينها فيها خرجات في عمران و ارشاد نيشان ارشاد بابتسامة : كنستأدن ...و انساحب لعند الدراري عمران بابتسامة : الزوجة دياليي نرجس نزلت حواجبها : حرام عليك ا عمران خليتيني نواجههم بوحدي عمران ضحك و عنقها : هههه واش كتخجلي من علاقتنا نرجس : لاا غير ماجاتنيش و صافي عمران : هههه دابا غنستأدن منك زواجنا قريب و خاصني نعطي هادلخبر لأعز انسان عندي ولد ختي فهد اكيد غنخليك تعرفي عليه نرجس الاسم زعزع قلبها من مكانو ولكن حافظت على الابتسامة ديالها ليه : ااه واخا اعمران ....و باسها في فمها و مشا لجيهة ديال دروج و هي كملات طريقها للكوزينة تهرب من اسئلتهم و لكن مغتهربش من سليمة لي تبعتها نرجس دخلات للمطبخ لعند مدبرة المنزل كتهضر معاها على الاكل لي خاصو يوجد حتى جات من موراها سليمة سليمة بابتسامة : فينهو حبيبك نرجس دارت عندها : صافي اسليمة كتحشميني سليمة : ههه واخا خطيبك فينهو ؟ نرجس : راه قاليا بلي غيمشي يهدر مع شي شخص عزيز عليه بزاف يمكن ولد ختو سليمة : اااه فهد نرجس دارت عندها و نزلت حواجبها : متفكرينيش فهاد الاسم كنتفكر غير لعداب و بنتي سليمة حطات يدها عليها : كلشي فات انرجس نتي غتبداي حياة جديدة مع عمران نتي و بنتي وفاء نرجس دارت ليها براسها ااه و بابتسامة : عندي فضول شكون هاد فهد ؟؟ سليمة : صراحة معندي عليهم حتى فكرة و عمري سولت فيهم و لا عمري شفتهم و ماعرفاش حتى لعدد ديال الافراد ديالهم لي عارفة ان فهد عزيز بزاااف على إرشاد و عمران فحال كيمثل الطرف التالث ديالهم و كنعرف بلي كينة واحد لمرة يمكن الام ديالو واحد المتكبرة منها ماكاان قبل عرسي بشي أيام كنت غندي لسي عمران الكافي و سمعتها كتهدر عليا بوحد طريقة خايبة قالت ليه باقي متزادتش هادي لي تاخد بلاصة ديال ختي قلليها لا كنتي غتجي ديري لمشاكيل فبلاما تجيي من تما عمري سمعت عليها مرة اخرى نرجس نزلت حواجبها : و عندك تجي تدير لمشاكيل هنا سليمة : مكنظنش تجيي نرجس : انا غنمشي نسولو في الحديقة الملكية لخاصة بقصر الريكس الشمس كتضوي في السماء ..و في المسبح العريض الهادئ دايرين بيه لي فوطوي مظللة بطريقة انيقة و تصميم مصري جالس الريكس و متكي على لفوطوي وعلى عضلة ديالو كين اارأس ديال الاميرة ديالو الصغيرة و دايرا في فمها سكاتة مغايرة على لي كانت عندها مرصعة هي لاخرى بالالماس و حالة عينيها في الضو ديال النهار و الريكس بدون ملامح كيشوف في المسبح لي داخل وسط منو عيسى مخرج عينو كيطلع و كينزل و نزار في الجيهة الاخرى في الفوطوي بين يدو حاسوب خدام فيه و منزل حواجبو كيشوف في عيسى نزار : لقيتيها ؟؟ عيسى طلع عندو : لا لااا ملقييتش السكاتة غنعاود نقلب تاني نزار : يمكن ليك تطلع راه جابنا وحدة اخرى عيسى : لا اسي نزاار السكاااتة غضييع (كيقصد لالماس غيضيع ) الريكس بشبه ابتسامة حط على ودنو تليفون : عمراان عمران : ههه فهد مدة طويلة ماهدرنا الريكس بشبه ابتسامة و كتخلل صوتو الرجولة : فعلا مدة طويلة عمران نزل حواجبو : شنو درتي في الامر ديال الشقراء ديالك الريكس نزل عينو للاميرة الصغيرة لي كتشوف جيهتو و بتعابر راكدة : البحث عليها مستمر واخا مكينش ليها الأثر من غير انها رسلت ليا بنتناااا عمران ضحك بصدمة على مسامعو : واش عندك بنت ؟ الريكس بشبه ابتسامة : ااه نسخة طبق الاصل عليها و سميتها وئام عمران : ههه هادا خبر زوين بزاف ولكن علاش دارت هادشي ؟ الريكس بثقالة : مكيهمنيش اهم عندي هي نلقاها عمران : بصح ادن في الحفلة ديال الزواج ديالي غتكون الاميرة وئام الريكس نزل حواجبو بشبه ابتسامة : حفلة العرس ديالك ؟ عمران ضحك : هههه ااه قريبة غتكون من بعد مالقيت الظالة ديالي الريكس بشبه ابتسامة : كنفهم انا بلي سي عمران وقع ايوا مبروك اسي عمران واخا كيأسفني لعدم ديال الحضرو ديالي باش نتعرق على الزوجة السي عمران عمران نزل حواجبو : علااش ؟؟ الريكس : مخصنيش نخلي لمغرب في الوقت لحالي و الشقراء ديالي ضايعة هنا و عاد ان بنتي صغيرة بزااف باش تسافر عمران : كنتفهم هادشي واخا غنكون متشوق اكثر باش نتعرف على هاد الاميرة لي جات لعائلتنا (عمران شاف الدخول ديال نرجس للغرفة ديالو بابتسامة ) كنظن انني غنتسأدن منك الشقراء ديالي جايا لعندي الريكس نزل حواجبو بابتسامة : هادا كيتسمى تقليد اسي عمران عمران بابتسامة : و كيعجبني هاد التقليد الريكس ضحك بثقالة و استأدن و خلا الهاتف و رجع ملامح الباردة فاش عيسى غينتاحر على ود سكاتة (هاديك راه تبني ليه حياتو اسي الريكس ) نرجس بابتسامة جايا لعند عمران : واش هدرتي معاه عمران : للاسف مغيقدروش يجييو نرجس جبدات عينيها : علااش كين شي مشكل ؟؟ عمران : صراحة عندهم شي مشاكل عاد ان بنتهم صغيرة بزاف ميقدروش يجيبوها في هاد السن نرجس : اااه فهمت ...و ابتاسمت ليه و ناض عندها غيحتضنها للعندو بعد مرووور اسابييع من التحضرات للحفل الزفاف لي غيتقام في الحديقة الخاصة ديال القصر ديال عمراان كانت سليمة حريصة على تصميم هاد الحفل و حريصة على انها تعلم نرجس طريقة الحديث مع هاد الضيوف لي غيحضرو و كتبين ليها على المكانة ديال عمران في هاد المجتمع و انه حاصل على اللقب ديال نبيل من نبلاء بريطانيا و اصدقائو لي غيحضرو كلهم بالقاب نبيلة و من بين الاصدقاء ديالو افراد من الاسرة الملكية لبريطانية لمرموقة و خاصها تستاعد اكثر لاستقبلاهم في القصر ديال الريكس ...و بالظبط في الغرفة ديال وئام ناعسة على ظهرها و كتشوف في عيسى و كتلعب بيديها و برجليها و مجبدة فيه عينيها باغاه يهزها عيسى واقف على راسها : هههه الهزان لااا غتبقاي جالسة تما ههه (كترد عليه غير بانين الرضع و كتلعب برجليها ويديها ) ههه وينو على الصغيورة كتكبر اوغاه اوغاه قولي عيسى قوليي عيسى اوغااه الريكس بصوت كيزلزل الارض و كيتمشى بخطواتو للعندو و تعابيرو منقضة : عيسىااااا (دار عيسى عندو لقاه بدوك الملامح الغاضبة كيتمشى لعندو بشوية هو يخرج فيه عينو) راه والله و تقول بنتي هاد الاسم حتى غنمحييك من هاد الارض عيسى مخرج فيه عينو : سمحلياا اسي الريكس مغنقوليها والو هاهيا ....الريكس بنظرة جانبية كتنبض ليها القلوب بالخوف حول عينو الاميرة و هدءات تراتيلو و وئام غير شافتو زادت في للعب بيديها و رجليها كتناديه باش يهزها هو يدير ليها شبه ابتسامة و نزل امتثالا لأوامرها و هزها للعندو بين أحضانو كيتمشى بيها للغرفة ديالو و السرير الخاص بيه فيه الصور ديال وفاء مبعثرين بطريقة انيقة ...دخل الريكس بهدوء و بابتسامة على الشفاه ديالو من هاد الاميرة لي كتلعب بيديها للعندو الريكس بفحيح الرجولة كيتمشى على بساط الابوة : نتي خاصك تقولي ماما فاش تجي تقوليليها ماما (وئام مجبدة فيه عينيها و ضحكت تحت السكاتة ديالها ) ههه الاميرة ديالي ليوما غنشوفو صورة اخرى لماما ياك ؟ في وضح النهار في القصر ديال عمران المطوق من جمييع لجهاات لأمنية و لحراسة المشددة بلي كارد و حراس أمن لندن مستفين بالنظام حول هاد القصر لي ابوابو مفتوحة للضيوف الصحافة كثيفة خارجيا ولكن ممنوعة من التقاط الصور .....و على الممر ديال القصر بيساط أحمر كيمتد على طوول ديال الحديقة لي كانت كثيفة بالطاويلات الطويلة لمنتاشرة في المكان بطريقة مميزة و النادلين منتشرين كيوزعو المشروبات على الطاولات و انواع خيالية من الزهور لمنتاشرة في هاد الفضاء كانت عجلات السيارات لفخمة للنبلاء كتمشى في هاد لبيسااط لأحمر باش تدخل للهاد حفل الزفاف ديال النبيل عمران و من بين هاد السيارات كين بعض السيارات لي كتحمل طابع الملكي للاسرة لبرطانية ....خرج السيد عمران بلباس أنيق و بالبشاشة على وجهو ودار عند العروس ديالو زوينة نرجس تهي بفستان انيق مصمم خصيصا ليها و لحضورها و عاد اقراط ألماسية في الادنين ديالها و الابتسامة على الشفاه ديالها كتوزعها و يديها في دراع عمران و من موراها سليمة تهيا بفستان ديال حفل انيق و حداها وفاء لي بفستانها لجميلة كيبرز لانوثة ديالها و الاناقة كيتمشاو معاها خارجا للعند الضيوف لي كان حضورهم الراقي و الانيق بمجوهراتهم لي كتلمع و ثيابهم لارسطوقراطية كيعبرو على ترحيبهم بتصفيق و بداو كيتمشاو على لبساط لأحمر في اتجاه السيارة لملكية لي تحل ليها لباب و كان الخروج الوشيك لكونتيسة وسكس صوفي و الزوج ديالها الدوق إدوارد الابن الاصغر للملكة إلزابيث توجهو للعندهم بابتسامة لي كانو ابرز شخصيات في هاد الحفل و كانت الانظار عليهم....و ألقات كونتيسة صوفي تحية عليهم براسها و نرجس ردات عليها بنفس تحية و الدوق ادوارد كدالك عمران رحب بشرف الوجود ديالهم في الحفل ديالو و كيقدم ليهم الزوجة ديالو نرجس الكونتيسة بابتسامة و بالانجليزية : كنتشرف بلقائك السيدة نرجس كنرحب بيك في المجتمع الخاص بينا نرجس بابتسامة : ليا شرف الانضمام أ كونتيسة صوفي عمران استدار بهدوء لعند وفاء : كنقدم ليكم الابنة ديالي في القانون وفاء ....لقات عليها الكونتيسة تحية براسها ورداتها عليها وفاء إدوارد بابتسامة قدم يدو لوفاء : مشرفين بمعرفتك ا أميرة ...وفاء بابتسامة عطاتو يديها باسها ليها و الابتسامات المتملقة على وجوههم و استأدن عمران وعروستو لجميلة و عطاو لسليمة و ارشاد المرافقة ديال الكونتيسة و الدوق و عمران مشا كيعرف عروستو على كاع الرفاق ديالو و النبلاء لي في الطبقة ديالو ...ووفاء تمشات بعيد و وقفت بعيد و بابتسامة كتشوف في نرجس بديك الابتسامة السعيدة لي على وجهها و اخيرا نالت لمكانة لي كتستحقها ...و هي تدخل سيارة مميزة اخيرة للحفل و حطات لعجلات ديالها داخل لحفل تحل لباب ديال السيارة و خرج منها الفتى الوسيم آصلان بدوك العيون الشريدة و الابتسامة حطات اقدامو لبساط و توجه للحديقة الداخلية كيتمشى بين الناس بابتسامة و بخطوات هادئة لعند عمران آصلان : ههه مبروك أسي عمران و اخيرا عمران دار عندو بشاشة و بابتسامة : اووو آصلان كنشكرك كنعرفك بالزوجة دياليي نرجس آصلان حنا ليها راسو بابتسامة : مشرف بيك اسيدة نرجس نرجس كتشوف فيه بابتسامة : كنشكرك عمران : هادا اصغر شريك معايا في الشركة آصلان نرجس : متشرفة بمعرفتك اكيد سليمة جات لعند نرجس : نرجس اجي تعرفي على بعض النساء كنستأدن اعمران غناخدها منك عمران ببشاشة : تفضلي (و انساحبت نرجس و سليمة و عمران دار عند آصلان) ايوا سي آصلان كنرحب بيك في عرسي آصلان : كنشكرك عمران كيشوف في هاد المجتمع المتملق : هنا فين غتبدل تبني سلم النجاح ديالك اسي آصلان تفضل معايا و نتا غتعرف بداتك و مؤهلاتك قدامهم آصلان بابتسامة جانبية و في عينو الطموح الشديد : اكيد .....و تقدم معاه عمران و آصلان في اتجاه المجمع ديال الدوق إدوارد لي كانو حاملين كؤوس من نبيد الثراء و بدا كيعرف عمران آصلان بيهم حتى دخلو في حوار معاهم و باسلوب آصلان لجريء نال استحسان الدوق إدوارد و داك المجمع و تقدم ليه بدعوة خاصة للقصر الرسمي للملوك بريطانيا بكنغهام للحضور للحفل خاص لمجتمع الراقي و عمران ابتاسم و آصلان كتضهر السعادة على شقائق التغرات ديال وجهة فرصة مكتعوضش للشاب طموح في 26 سنة استأدنو من المجمع و توجهو على حدة كيتمشاو بين هاد الشخصيات و توقفو في وحد المكان آصلان طلع عينو و للمرة الثالتة كيخفق قلبو من طرف نفس الشخص لديك لبنت لي كانت عندها الملامح الحزينة لي مغابتش على بالو هاهيا دابا كضحك بفستان بهاد الفستان و هاد الآناقة المميزة عمران : كنتوقع نجاح زوين ليك في المستقبل ا آصلان آصلان دار عندو : عدرني على التطفل ديالي و لكن كينين افراد جداد في العائلة ديالك عمران نزل حواجبو : افراد جداد ؟ من غير الزوجة ديالي نرجس آصلان كيشوف : ااه كنعني ديك البنت ...و دور عينو ليها و عمران حتى هو دور راسو فين كيشوف عمران بابتسامة : كتقصد الابنة ديالي في القانون وفاء عجيب انك ملاحظتيش الشبه ديالها بينها و بين الزوجة ديالها آصلان كيشوف فيها : ههه كنعتادر (و دور راسو لعندو ) صراحة و بدون قصد شفت هاديك لبنت و عجبتني عمران نزل حواجبو فيه و على شفاههو الابتسامة : كنحدرك اسي آصلان آصلان : ههه عارف راسي ارتكبت خطأ انني ماعرفتش انها من طرفكم ولكن كان ليها وقع خاص على القلب ديالي بدون ما نقصد و بما انك نتا هو الاب ديالها في القانون فكنظن ان عندك كامل الصلاحية باش انني نطلبها من عندك عمران تبسم ليه : كنظن انك بديتي بيا كأول سلم للنجاح ديالك ههه (آصلان ضحك ) مغنقدر نعطيك حتى جواب دابا حتى نكلم وفاء في الموضوع و غنعطيك الاجابة آصلان بجدية : غنتسنى لجواب ديالها ...وتنفس الصعداء عمران طبطب عليه على ضهرو بشاشة : في الاول دخلتي لقلبي و دابا باغي تدخل لقصر ديالي غندوزها ليك غنستأدن منك عندي عروس جميلة كتسناني ....وانساحب مخلي آصلان في توثر بسعادة ديالو كيشوف فيها من بعيد ....نرجس و سليمة كانت كتعرف على السيدات من نفس الطبقة ديالها وفاء كتشوف فيها و كتشوف في هاد الناس لي تماما كانت تعاملت معاهم فاش كانت مع الريكس دكريات جميلة مؤلمة للاسف ...حتى جا عمران للعندها و استأدن من السيدات انه ياخدها من عندهم باش يتوجهو للطاولة لمزينة لي وسط الحديقة باش يعقدو القران ديالهم امام كلشي ....جلسو و تحط قدامهم المجلد و القلم لي غيوحد امضائهم امامهم و وفاء و سليمة و ارشاد و كل من آية و انور واقفين من موراهم بحضور الدوق و الزوجة ديالو ....رفع هو لقلم كيمضي على كتب الكتاب ديالو بابتسامة و عطاها القلم حتى هيا مضات بيدون تردد و تعلات تصفيقات هو يشد يديها و باسها ليها هو كيتنهد عمران : واخيرا ....هي كتشوف فيه بابتسامة و حاطة يديها على يد وفاء لي محطوطة على كتفها ....وفاء بابتسامة جميلة كتخلد دكرى الزواج ديال الام ديالها تحت الانظار ديال رجل عاشق بين الحاضرين آصلان ... تمات لحفلة بالنخب ديال الزوجين و بقهقات عالية ...و كيفما كان لهاد الحفل بداية هو دابا على مشارف النهاية ودعت العائلة لملكية العروسين بتهاني ليهم و بدات الحفلة كتخلي الافراد ديالها بهدوء ....و بالنسبة لافراد عائلة عمران دخلو يكملو احتفالهم لعائلي داخل القصر كيضحكو بسعادة غامرة و عمران جالس و محوط يدو على خصر نرجس هو يشوف وفاء كضحك و اتدكر هدرت آصلان هو يدور عند نرجس عمران بصوت خافت : نرجس بغيتك واحد دقيقة نرجس : ااه واخا ....و ناض عمران و ناضت نرجس معاه سليمة بابتسامة : نخليو لعرسان جداد ياخدو راحتهم .....كلشي ضحك ضحكات خافتة و نرجس طرطقت في سليمة عينيها ....و تمشات مع عمران للصالة المجاورة دخلو تما و جلسو بهدوء و برقي و هو شاد من يديها نرجس بابتسامة : وي عمران كين شي مشكل عمران : الصراحة مكين حتى شي مشكل كنت باغي غير نهضر معاك فشي موضوع نرجس : كنسمعك عمران : كتدكري الرجل لي عرفتك بيه انه اصغر شريك معايا نرجس سادة عين و حالة عين كتفكرو : اااه يمكن عقلت عليه مالو ؟؟ عمران : صراحة هو انسان مزيان و قبيلة كان قاليا بلي عجباتو بنتي وفاء و بغا يطلب يدها و انا قلت حتى نتشاور معاها نرجس جبدات فييه عينيها و كتوسع الابتسامة ديالها : وااش بصح ؟ ههه هادا خبر زويين بزااف ....و حطات يديها على فمها ممتيقاش كمية الفرح لي عاشتو هاد النهار و عاد زادها هاد الخبر و هي عارفة انه كاع لي كانو في الحفلة كانو اصحاب مناصب رفيعة عمران : ولكن اولا خاصنا نتشاورو مع وفاء باش نقدر نرد على آصلان في اقرب وقت نرجس : هههه لا لااا خليي وفاء عليا انا غنهضر معاها فهاد الموضوع غير طلب منو انه يجي باش تعرف عليه عمران ابتاسم بارتياح : ادن نطلب من آصلان يجي عندنا في اسرع وقت نرجس : مكرهتش قبل مانمشيو للشهر لعسل ديالنا عمران : ههه اكيد لا بغيتي حتى من غدا يجي ماشي مشكيل نرجس بفرحة مقداهاش : ااه غنوجدو ليه عمران متخيلش فرحتي قدااش و ناضت عنقاتو عمران بادلها للعناق بابتسامة : كون تشوفي فرحتي أنا اصبحنا و اصبح الملك لله أجواء لقصر هادئة رجعت لجريانها لأول من جديد بتنظيمها الصارم سليمة كتعطي الاوامر باش تقاد المائدة ديال الفطور بشكل مناسب عاد نازلة لعروس لأربعينية السيدة ديال القصر بجمالها الاشقر كتشع نرجس بابتسامة : سليمة صباح لخير سليمة دارت عندها بابتسامة طلعت حواجبها : ههه صباح لخير العروسة ديالنا نرجس بابتسامة خجلة : صافي باراكا ماتحشميني سليمة : كيف دازت ليلتك معاه ءء؟؟ نرجس باحراج : وصاافيي اسليمة سليمة : هههه ياك مزيان بعدا نرجس : وصافيي دابا عندنا شي حاجة اهم سليمة نزلت حواجبها : شناهيا نرجس بابتسامة سعادة : واخيرا تفتح باب الفرح لبنتي لبارح واحد من دوك الشخصيات طلب يد بنتي من عمران وانا وافقت باش يجي و غيجي ليوم سليمة بابتسامة اسطناعية كتفكر : ولكن وفاء مغتبغيش نرجس : وفاء ماعرفاش مصلاحتها داكشي علاش حنا لي خاصنا نفكرو ليها فيها خاصها تنسى داك الماضي دابا غنحاولو نقنعوها خاصها تكمل حياتها و متبقاش محصورة في داك الماضي .....سليمة كتومئ ليها براسها بآاه وفاء في الغرفة ديالها كتشوف الصورة ديال بنتها لورين في الهاتف ديالها و كتبتاسم بحزن كتصبح على هاد الوجه الملائكي دائما حتى تحل لباب ديال الغرفة ديالها و هي تجبد الحواجب ديالها و طفات الهاتف ديالها و حطاتو وفاء بابتسامة : نرجس عمتيي صباح لخير ....كانت دخلت نرجس هي . الاولة و عاد سليمة و على تعابيرهم لجدية و توجهو لعند وفاء نرجس بابتسامة : اجي اوفاء نجلسو ...وفاء نزلات الحواجب ديالها بابتسامة و مشات معاها و جلسو في الفوطوي ديال الغرفة ديالها ...نرجس شدات من اليد ديال وفاء و سليمة واقفة عليهم نرجس بابتسامة : بغيت نهضر معاك في واحد الموضوع صراحة لبارح فاش كنا في الحفلة جا وحد الرجل نبيل لعند عمران و عجبتيه بزاف (هنا التعابير ديال وجه وفاء بداو كيتغيرو و كتنزل حواجبها ) و طلب يديك و انا وافقت وفاء حيدات يديها من يد نرجس و منزلة حواجبها : لا لاا انا مبغيييتش نرجس بابتسامة : وفاء تهدنيي و سمعينيي وفاء : انااا مستحيييل نقبل نرجس : وفاء سمعيني خاصك ضروري تمحي اسم بن جلون من الوجود فحال عمتك سليمة هي تحت اسم ارشاد و انا تحت اسم عمران بقيتي غير نتي لي خاصك تمحي هاد لاسم وهاد الرجل هو لي غادي يمحيه ليك بالاسم ديالو وفاء بداو كيعمرو عينيها بالدموع و كتشوف فيها و كتشوف في سليمة : لا لاااا مبغييتش ياك انا تحت اسم بابا عمران مغيقرب ليا حتى واحد نرجس : واخا هكاك نتي كتبقاي بن جلون وخاص راجل يحمييك و هاد الرجل مناسب ليك باش تكمليي حياتك و تنساي لماضي وفاء بدات كتبكيي و تنزل الدموع معندهاش لحق تهضر بلسان لحب و لكن عندها لحق تهضر باسم الامونة : وبنتيي ؟ نرجس : غتولديي غيرها مع هاد الراجل وفاء : لا لااااا اناااا مغنقبلش هيء هيء فهمتيي مغنقبلش نرجس : علااااااش مصرة تخسري اية فرحة جات لحياتنا حنا يلاه ضحكت لينا الدنيا و نتي باغا تسديها في وجهنا كيفما العادة دائما كانت ختيارتك خاطئة ووقعتنا في مشاكل كبيرة و الحمدالله نجينا منها بمعجزة علاش باغا ترفضي الشيء الصحيح الوحيد لي في حياتك وفاء نزلات راسها كتبكيي و دامة يديها لعندها و مزيرة عليها : هيء هيء هيء لا لااا مبغيتش هيء هيء سليمة جات لعندها : وفاء وفاء سمعيني انا عارفة هادشي صعيب حنا مطلبناش تنساي بنتك بلعكس ولكن خاصك تعطي لراسك فرصة وفاء طلعت فيها راسها و شلالات الدموع في عينيها : مبغييتش اعمتيي مابغيتش سليمة : سمعيني انا كنواعدك بلي غتم غير خطبة لما بغيتهيش غنهيوها حنا مغاديش نبززو عليك والو مجرد خطبة عفاك عطي لراسك فرصة اخرى انا كنوعداك مغتقام حتى حاجة بلا ارادتك (وفاء نزلات راسها مزيرة على راسها و كتبكيي هي مستحيل تقبل نزلت سليمة على ركبييهاا ) كنترجاااك ابنتيي عطي فرصة لراسك ولو مرة وحدة مافيها عيب الا عطيتي لراسك فرصة عافاك ابنتي انا دابا ضامة يدي و كنترجاك ....وفاء كتشوف فيها بعينين غارقين دموع و كتبكيي نرجس بحدة : مكنبغيش نستعمل معاك هاد السياسة و لكن نتي لي كتخليني نديرها هاد الخطبة غادي تدار و ليوما ....وفاء كتشوف فيها بدوك العينين والبراءة لي كتبكي و كتحطم لقلوب و هي تشد من يديها سليمة سليمة بابتسامة : غتكون غير خطبة كنوااعدك اوفاء نيت باش تعرفي على حاجة جديدة و متبقايش غير في روتين و معجبكش و مولفتيهش صافي لغي لخطبة صافي .....كانت وفاء كتشوف فيها و كتبكيي انسانة مغلوبة على حالها هما خداو ليها بنتها من حضنها عاد غادي يترددو في انهم يزوجوها او يخطبوها حتى لو تمت هاد الخطبة هي مستحيل تكون لشي حد من غير الريكس ....ناضو بجوج انساحبو من الغرفة و عطاو لآية لإدن باش تدخل لعندها وفاء كانت فوق الناموسية ديالها كتبكييي بحرقة شديدة و حاطة يديها على قلبها كتقطع من الداخل ديالها لا كانت غنتسنى لماضي فهي غتنسا معاه حياتها دخلات آية كتشوف فيها شفقت ملامحها على حالها و توجهات للعندها باش تعنقها عندها و تواسيها حتى وفاء استقبلات حضنها باش تبكي فيه .. في العشية ديال هاد اليوم ....كان القصر مجهز للاصتدافت الضيوف لي غادي يتقدمو بالخطبة للوفاء كانو الخدم في حركة مستمرة كيجهزو الضيافة باش تكون بأكمل وجه لاستقبال ....و كانت سليمة بنفسها مشرفة على هاد الامر و نرجس كانت مرة مرة كتطمأن على بنتها لي كانت في حضن آية بكات حتى جفات الدموع ديالها و بقات كتشوف في الفراغ هي دابا جسد بدون روح ...هاد الانثى كتكسر المرآة ديالها مرة بعد مرة كانها لمحت القرين ديالها كنظن ان هادي غتكون لأخيرة و لمرآة تكسرات بالكامل في الداخل ديالها .....مدبرة الخدم و الخادمات أمام القصر في استقبال سيارة كتقدم بعجلاتها على الممر ديال الحديقة و من وراهم مباشرة دراجة نارية فوق منها فتاة فحال القطة لابسة الكحل و البنية ديالها مثيرة لحد الجنون و على راسها كاسك بالكحل توقفت السيارة وخرج منها آصلان بملابس انيقة و بشكل وسيم كيف العادة ديالو و بابتسامة دار كيشوف في بنت زوينة شعرها كحل شكلها كيوحي انها اجنبية ابتاسمت ليه عاد توقفت صاحبة الدراجة النارية و حيدات لكاسك من فوق راسها و تطلق شعرها لحمر على ظهرها كتلعب بيه و ابتسامة على الشفاه ديالها شافت في آصلان ....و الخدم انحناو ليهم باحترام و مدبرة المنزل طلبات منهم يتفضلو معاها ابتاسمو و دخلو للداخل ديال القصر و كيتمشاو للصالة ديال الضيوف و صاحبة الشعر الملتهب كتدور عينيها لي أصفا من يخضور الطبيعة الساحرة على المكان و حداها ديك البنت الاجنبية حتى دخلو للصالة كانت العائلة حاضرة بارشاد و عمران و سليمة و نرجس و وقفو كاملين بابتسامات باش يستقبلوهم عمران : ههه آصلان كنرحب بيك مرة اخرى في القصر ديالي آصلان تعانق معاه : ههه كنشكرك (و حيد منو بابتسامة ) عمران : تفضلو جلسو .....تفضلو بكل هدوء جلسو و لجميع داير ابتسامات على الشفاه ديالو آصلان بابتسامة : صراحة معنديش شي حد في حياتي غير هادو الصديقات ديالي كنقدم ليكم الشرطية دفنة (على صاحبة الشعر الاحمر ) وهي نصف مغربية يعنس كتهضر بيها دفنة ابتاسمت ليهم و الشدة في طريقة الكلام ديالها : مشرفة بالمعرفة ديالكم عمران : ههه كنرحب بشرطة عندي في القصر دفنة : هههه شكرا آصلان : هه وهادي ديجي آنا هي بريطانية لا علاقة ليها بالمغرب آنا بالانجليزية كتشوفهم كيشوفو فيها : صراحة معرفتش اش تقال عليا ولكن أنا آناا عمران بالانجليزية : هههه مشرفين ا انسة آناا نعرفك بالعائلة ديالي هادي الزوجة ديالي نرجس و هي الام ديال خطيبتك مسبقا آصلان بابتسامة : عندي الشرف انني نتعرف عليك شخصيا نرجس بابتسامة : مرحبا بيك اولدي دفنة بابتسامة : مكانش عند بالي انك ام كتباني صغر من هاكا عمران : هادشي علاش هي الزوجة ديالي .....هما يضحكو اجمعيين و عرفهم على ارشاد و سليمة ....ونرجس استأدنات باش تمشي تنزل وفاء خرجات من الصالة و هي كتلمح مهبطاها آية من الدروج و وفاء كتشوف في الاسفل و ضامة يديها للعندها و على ملامحها تعبير اشد من الحزن و لكن هادشي مخفاش الجمال ديالها حتى شدات منها نرجس نرجس بابتسامة : خاصك تشوف شحال خطيبك زوين و حتى الاسم ديالو زوين ....وفاء بدون ما تغير الملامح ديالها كتمشى غير برجليها و داتها للصالة ديال الضيوف و دخلاتها عليهم حانية راسهم مكترفعوش ...توقف قلب آصلان للحظة و دارت عندها دفنة و آنا و بابتسامتهم نالت استحسانهم دفنة بابتسامة دارت عند آصلان رفعت فيه حواجبها و كتحرك ليه راسها بايجاب على اساس انه اختيارو زوين آنا بابتسامة بالانجليزية : زوينة بزاف ...دوزوها و جلسوها قدام آصلان و هي حانية راسها بداك تعبير الخمود التام عمران بابتسامة : وفاء كنقدم ليك آصلان آصلان هادي وفاء .... وفاء حانية راسها دارت ابتسامة اسطناعية و حراكات ليه راسها ترحيبا و هو رد عليها بنفس الطريقة بابتسامة ....كان اول تعارف لآصلان بهاد الاميرة لي سحراتو كانو كيهضرو باستمرار مع دفنة و آنا هو كان أغلب شرودو فيها ...وهي كانت صامتة مجرد جسد راسها منحني لارض حتى حاسة السمع فقدتها دفنة بابتسامة على فمها و منزلة حواجبها و عينيها على وفاء امرها غريب جدا آصلان بتوثر : ندخل في صلب الموضوع انا في صراحة جيت لهنا باش نخطب لانسة وفاء الى قبلت طبعا عمران شاف في وفاء : كنظن قرار بنتي وفاء خداتو قبل نرجس : ههه و هي وافقت عليه على الاكيد ....آصلان على ملامحو السعادة وهو كيشوف فيها و دار عند دفنة دفنة كانت كتشوف في وفاء باستغراب حتى نغزها آصلان و دارت عندو كدير ليه براسها شنو كيطرطق فيها عينو و هي تستدرك داتها و جبدات البواط من جيبها عطاتها ليه عمران : كنظن سي آصلان واجد ههه آصلان : ههه أكيد اسي عمران سليمة بهدوء : غير هو كين واحد شرط بسيط (هنا الصمت ساد المكان و دارو كيشوفو في سليمة ) غتكون حاليا غير خطبة حيت بنتي وفاء خاصها تعرف عليك اكثر يعني هي لي غتحدد الموعد ديال الحفل الزواج ديالكم الى قبلتي بهاد الشرط آصلان دور راسو لعندها بابتسامة : الى كان هاكا واخا نبقا حياتي كاملة نتسنى هاد الموعد غنتسناه ....كان كلامو سهوم على قلوب الكل خاصة نرجس لي كانت في مقام اي ام غتبغي لأحسن لبنتها ...اما وفاء فكما قلت مسبق مجرد دات لعينة كتخضع لاشياء بغير الارادة ديالها ناض لعندها آصلان وجلس حداها و حيد خاتم ألماسي من العلبة و بابتسامة قدمو ليها و نرجس رفعت ليها دراعها ليه وفاء دورات غير راسها بلاما تشوف شكون كتشوف غير في الاصبع ديالها كيتخشى فيه هاد لخاتم و في مخيلتها الريكس فاش خشا ليها الخاتم ....و هادا لي تخشا دابا في صبعها مجرد قطعة تافهة تجبرات عليها دفنة مالت لعند آنا : كتبان ليا فحالا لعروسة مباغاش آنا بابتسامة : غتكون غير حشمانة ...دفنة تعابيرها تكلمو بتقدر .....حتى خشا ليها لخاتم في يديها و كلشي بديك السعادة لي مكتوصفش بهاد الخطبة من غير وفاء لي متغيروش الملامح ديالها ....دفنة ناضت و توجهات لعندها بابتسامة و طرطقت صباعها في وجهها حتى قفزت وفاء من شرودها و طلعت فيها راسها و حلات فيها عينيها دفنة : ههه انااا دفنة الصديقة ديال آصلان (و شيرات بيديها لآصلان وفاء دارت مع يديها شافت في آصلان لي بديك النظرة خلقت ليه الخلخلة ديال التوازن ديالو ) و هاديك آنا حتى هي الصديقة ديالو (دورات وفاء عينيها في آنا ) وفاء ميلات فمها باسطناعية و بصوت خافت : اااه مشرفيين ...دفنة نزلت حواجبها اكثر من هاد الردة ديال الفعل و نرجس بابتسامة اسطناعية كتشوف في وفاء دفنة بابتسامة : آصلان كنظن اننا غناخدو منك وفاء شي شوية(وبكل لباقة دارت عند وفاء ) وفاء تفضلي معانا .... وفاء طلعات فيها راسها : ءءء ؟ ااه واخا ...و ناضت بهدوء معاها و كتشوف فيها و آنا تهيا ناضت طلبو الاستأدان من الكبار و خرجو من تما وبقاو كيتفاهمو مع آصلان اكثر ...و تمشاو خارج الصالة ديال الضيوف و دفنة و آنا كيتمشاو بخطوات هادئة و معاهم وفاء كتمشى وحانية راسها و تعابيرها شبه باكي ....حتى خرجو خارج القصر و دفنة دورت راسها كتلمح واحد الجلسة تما مضاءة دفنة : كنظن هاد المكان مزيان باش نجلسو و نهضرو فيه ...طلعت فيها وفاء راسها بابتسامة اسطناعية بمعنى لايجاب ورجعت نزلاتو و دفنة و آنا شافو في بعضياتهم بجدية ....تمشاو للديك الجلسة لحين جلسو تما دفنة بابتسامة (حوار انجليزي) : افتتاحا بعدا غنعاودو نتعارفووو بشكل افضل (وفاء كتشوف فيها ) انا شرطية دفنية رئيسة قسم المباحث و هادي ديجي آنا لحاجة لي خاصك تعرفيها على آنا هي انها عيشا مع البويفريند ديالها و كيت*واو فابووور .....وفاء حطات يديها على فمهااا وخرجااات فيها عينيها آناا : وااااش حماقيتييي لبنت مكملاتش معاك دقيقة خسرتي معاها الهدرة دفنة كتشوف في وفاء بابتسامة : تماما و بما انني خسرت قدامك لهدرة فانت مجبرة تكوني الصديقة ديالناا صافيي (وفاء حيدات يديها من فمها و حطات على الشفاه ديالها ابتسامة اسطناعية و هي تغير دفنة ملامحها ) بلاتييي وحد دقيقة هاد الابتسامة اسطناعية انا مكنحملهاش كنبغي لي يجلس معايا يكون على طبيعتو ....وفاء جبدت فيها عينيهااا اكثر آناا مخرجة في دفنة عينيها : ويليي ادفنة حشومة دفنة : آنا بلاتي واش شفتي اوفاء لابتسامة لي كتعطيها لينا واش حسيتي بيها انا مبغيتش داك لقناع لي كنتي دايراه لداخل غير حيديه معانا حناا باش نكون نيت صحابات في المستقبل بغيت ابتسامة من القلب (وفاء ابتاسمت ليها من قلبها و حركات ليها راسها بااه ) على دكر القناع نتي مباغاش آصلان ياك (هنا وفاء حلات فيها عينيها و نزلات راسها كتحول في عينيها في الارض ) هزيي عينيك عمرك تحنيها مرة اخرى بعض المرات العينين كيهضرو كثر من الكلمات (وفاء هزات فيها راسها ) دابا انا صاحبتك نتي ماشي صاحبة آصلان صراحة معرفتش لاسباب لي يخليوك متبغيش آصلان او متقبليش بيه ولكن هادشي مكيمنعش انك تعطيه فرصة بعد المرات كيدق شي حد في الباب ديالنا غيكون من الغباء اننا منفتحوش ليه او بالاحرى غير نطلو نشوفو شكون و دابا بغيتك ترسمي واحد الابتسامة حقيقية على وجهك لي كنواعدك انها غتبقى حاضرة مدام انك غتكوني معانا ....وهي تبتاسم ليها دفنة و آنا تهيا نفس لحاجة وفاء كتشوف فيهم و كتبتاسم ليهم اكثر ابتسامتها للمعتادة و هي تعنق دفنة بابتسامة كترحب فيها في حياتها ✏✏✏✏✏✏بعد مرور 11 شهرا ✏✏✏✏✏✏ في قاعة مغطااة مظلمة كيتسلط الضوء على واحد المنصة طويلة و كانو كراسي مليئة بالنااس و على المقدمة ديال هاد لكراسي كان وجدو نرجس و عمران بابتسامة كيشوفو في المنصة و يدهم في اليد ديال بعضهم ...و كيتضرب ضوء لكميرات باستمرار أمام للمنصة لي كيتمشاو فيها عارضات لأزياء بطريقة صامدة و تحت الانغام ديال الموسيقى الصاخبة كيتمشاو بكل ثقة عل المنصة ....عاد كان الخروج الحتمي ديال الشقراء بقوامها الشديد التناسق كتمشى بطالون ديالها و شعرها الاشقر كيطير في لهواء و تعابيرها جامدة مع كثلة الجمال لي تزادت في ملامحها و نظرتها الشرسة لاشد ثقة و هي كتشوف في الكميرات امامها كتصورها كتمشى على بساط الاناقة و الجمال عانت بما فيها الكفاية في الاشهر الماضية دابا كتشهدو على لولادة ديال وفاء أخرى حطات يد وحدة على خسرها كتمايل بيه بنظرتها ....ونرجس في الاسفل كتشوف فيها بابتسامة بسعادة ...استدارت وفاء بديك النظرة شديدة الباردة على وجهها و هي كتمشى بداك الكعب على عرش الجمال ودخلات لما وراء الستار كانت تما المشرفة على ماوراء الكواليس و هي كتنزل في سنسلة ديالها من ظهرها بسرعة المشرفة بالانجليزية : وفاء لغرفة رقم 4 ...وفاء كتمشى منزلة حواجبها للمجموعة ديالي الغرف تبديل بالارقام و بدون ملامح دخلات بسرعة لديك الغرفة و تما معلقة لبستها الموالية و بدات كتحيد في الفستان ديالها نرجس بابتسامة دارت عند عمران لي شادة ليه مني يدو :حبيبي بنتيي جات زوينة بزاف عمران بابتسامة : بنتنا في الاصل زوينة ....خرجت للمرة ثانية بنفس الثقة تحت الانظار و الاضواء باحترافية تامة كتوقف امام الكميرات نانسي (السيدة ديال الوكالة ) بتوتر و بالبنانية : بتمنى مايكون خطا هاي المرة و الا الوكالة راح ضيييع بيكفييني انو مافي حدا ماعترف بيها اووووف رجعات وفاء للداخل الكواليس و هي مطلعة حاجبها بجدية و انزاحات من امام العارضة الرئيسية ديال الوكالة كان في خلف الكواليس كل من آصلان و دفنة و آنااا دفنة بابتسامة دارت ليها باي باي : وفاء ...وفاء دارت عندهم بداك الوجه و ردات عليهم بابتسامة و هي كتمشى لعندهم ....و آصلان لي كيشوف فيها بابتسامة و فضل يدخل من باب الصداقة باش يكسب قلبها و خلا أمر الحب جانبا و هادو الخواتم لخطبة كانو مجرد شكليات بالنسبة ليها آنا بابتسامة : كنتي زوينة بزااف آصلان طلع فيها حواجبو : بكل صراحة شخصيا معجبنيش العرض ديالك وفاء بابتسامة دارت عندو : نعدرك بحكم معندك حتى خبرة في عروض الازياء ....هو يوقع انفجار ديال الضحكات ديال دفنة و آناا و هو هجر الضحكة آصلان : كتعرفيي شكوون انااا واشنو نقدر ندير نشريك نتي وكالتك آنا قلبت عينيها : هاهو غيبدا تانيي دفنة كتشوف لهيه و كطلع و تنزل في وحد العارضة : هاديك هي العارضة الرئيسية وفاء دورات راسها لعندها : ااه هي هاديك كنتحسر على المكانة لي عندها دفنة : ولكن قلتي بلي الوكالة معندها حتى بلاصة في عالم ازياء لندن وفاء دارت عندها و مطلعة حواجبها (كأنها شخص جديد كليا ) : ولكن هادي وجه اعلامي لشي شركة هنا آصلان بتكبر مسطنع : يمكن ليا نديرك وجه اعلامي في الشركة ديالي الى بغيتي دفنة دورات راسها ليه و هزات حاجبها : علاياش غديرها على محرك سيارة آنا حطات يديها على آصلان : استسلم ا آصلان لا علاقة لييك بعروض لازياء آصلان : انا لا دخلت لعرض الازياء كعارض كلشي غيتيه في الوسامة ديالو و غينهالو عليا الطلبات باش نكون الوجه الاعلامي ديالهم وفاء مربعة يديها و كتشوف فيها : كنظن خاصنيي نمشيي نبدل دفنة : تانا خاصني نخرج برا نستنشق لهواء ديالي آنا : انا غندييك بنفسي تشميه ....و تفرقوو مخلينو بوحدو واقف آصلان مطلع حاجبو : اوو لبنات جربو تشوفوو ...متسوقوش ليه و كملو طريقهم ....و هنا توضحت العلاقة الفعلية مابين آصلان و وفاء هي بالنسبة ليه صعبة المنال و انه ينال صداقتها كانت خطة ديالو من البداية على الاقل كيهدر معاها و كيشوف ضحكتها بدون مايلمسها عارف بشكل واضح انها مكتبادلوش نفس الحب كان دئما الطرف لي مظطر يخفي الحب ديالو بقناع الصداقة برغم من انها الخطيبة ديالو امام كلشي الا انها تنسات هاد الخطبة تحت غطاء الصداقة وهاد الحاجة لي كتخلي الامر مؤلم بالنسبة ليه و كيبقى محافظ على الابتسامة ديالو قدامها و كيتعامل معاها فحال دفنة و آناا بدون مايعرف اي شيء على الماضي ديالها ولا على علاقتها القديمة و في القصر ديال الريكس لي مزال على حالو بديك الفخامة و ديك الحراسة الشديدة علييه كيتمجد بالسلطة عرش الملك بحراسو ليل الاسود لي كيشكلو حولو طوق الموت المسلح و ديك الحديقة المسالمة لي كتهتف بصوت العصافير ديالها على السلام و داخل القصر الملكيي السكون غير خطوات الخادمات لي كتحرك ... و في الجلسة راقية داخلية في القصر كان جالس بأعين المحيط الخامدة جالس بطريقة مخملية و شقراء صغيرة جميلة كتلعب في أحضانو و صوت انفاسها الانثوية و بابتسامة على شفاهها كتبين جوج ديال الاسنان اماميين صغار و بيديها كتلعب في وجه نزار لي داير ابتسامة مخفية و كيظهر ليها عدم الاكثرات وئام بصوت طفولي كتخربش في الحروف : سينيه سينيه سينيه (نزار مصر انه يتظاهر بانه مكيشوفش فيها بابتسامة و هي كتحاول تاخد اهتمامو كتلعب باناملها في لحية ديالو و كتكا تبوسو في حنكو ) سينيه سينيه سنيه نزار بابتسامة دور وجهو للعندها بابتسامة : ياعيون سينيه ...عاد الشقراء ضحكت ليه عيسى بلباس أسود أنيق كان دخولو وشيك للقصر من بعدما عطا لكونطاك ديال السيارة ديالو لكارد عيسى بابتسامة : وئام ها أنا جييت ....وئام كانت كتلعب مع نزار غير سمعت صوتو و هي تعنق نزار و كتطل عليه بعينيها لفيروزية عيسى : وااخاا عليك نزار دار عندو مطلع فيه حاجبو و بنبرة حادا : إييه عيسى : وا غير كنضحك معاها نزار : فين كنتي نتا ؟ عيسى غمزو : كنت غير كندور و كنقضي شي اغراض ...نزار طلع فيه حاجبو الريكس بعرض أكتافو لي ازدادو قوة و الهيبة ديالو اعتلت الشأن ديالها و بعيون الظلاام شديدة السواد و تراتيل لي بين حواجبو ظاهرة و كيتمشى بتبختر و على بساط لقوة و نازل من الدرج بهدوء و الوجهة ديالو للعند اميرة قلبو الثمرة ديال الهوس ديالو الريكس بشبه ابتسامة و بصوت كيتخللو طابع الرجولة : الاميرة ديالي ...وئام كانت معنقة نزار غير سمعت الصوت ديالو ناضت و دورات راسها للعندو بابتسامة و رافعة يديها : داداااه داداااه نزار شادها و رفع حواجبو فيها بابتسامة : صافي انا نسيتيني هههه ....و هي ترجع تبوسو و دارت عند الريكس لي كيتمشى بهدوء للعندها وهو يحطها نزار للأرض على رجليها بهدوء و الارض معقمة بشكل مثالي ...بدات كتمشى بخطوات مترددة و طالقة يديها و كتشوف فيه باغا توصل لعندو و هي تنزل لارض كتحبي باش تمشي عندو بزربة هو ابتاسم اكثر و نزل عند هاد الاميرة لكل همها انها توصل عند الاب ديالها و هزها بهدوء للعندو مجلسها في دراعو و هي تجمع فمها و باستو في فمو (امر عادي مابين الأب و بنتو ) وئام : دادااا داااداا ناااه نااه الريكس بشبه ابتسامة : ها حنا غدين ناكلو بعض الانتهاء ديال العرض ديال الازياء في الكواليس كين التجمع ديال العارضات ديال الوكالة ...كانو العارضات مجتمعين مع بعضهم كيضحكو و كيهدرو ...و وفاء جالسة قدام المرآة و منزلة راسها بوحد تعبير بارد و كتشوف في الهاتف ديالها و دايرا رجل على رجل بالكعب العالي و كتكلم برسائل نصية مع دفنة و آنا ....و بدات كتوقع وشوشات بالانجليزية عليها من قبل زميلاتها في العرض ديال الازياء "سمعت انها مغتقدرش تولي عارضة رئيسية " انا سمعتها انها من عائلة نبيلة شفتو كيفاش مكتهدرش معانا و كتصرف بغرور " "شفتو غير السيارة لكلاسيكية ديالها ""وعلاش جايا تزاحم معانا "آخر صيحات لموضة كتكون لابساهم هيا "شفتو حتى لخاتم الألماسي لي في يدها " كنظن هي مخطوبة "....و وشوشات كثيرة كدوز من ورا ضهرها ولكن شكون غيكثرت لهاد التفاهات ديال الهضرة طفات تليفون ديالها و ناضت بهدوء من الكرسي ديالها بهدوء و مكيتغيروش التراتيل الانثوية ديال وجهها و كتمشى بيناتهم بقوام مستقيم باش تمشي تغير لملابس ديالها باش تستاعد انها تخرج و عينيها زمردية كتعكس جدية لا متناهية على المائدة ديال الغدا في القصر ديال الريكس الاطباق منزلة امامهم بتنوعها .....و جالس على رأس المائدة الملك متكي على الكرسي ديالو بتعبير الرجولة لغريق بين تنايا التراتيل ديالو...و حداه و في كرسي خاص بالاطفال وئام مكانتها كأميرة و من طبقة ثرية كيفرض عليها تنظيم في وقت الاكل ديالها و النوم ديالها ....و هاد تنظيم مكلف بيه عيسى شخصيا باش تربا هاد الاميرة كأميرة جالس نزار في لجنب ديال الريكس لآخر شاد فرشيط و موس و كيقطع بيه الاطباق عاد حداهم عيسى كطرف أخير داير السماعة في الادن ديالو و كياكل بفرشيط وموس و بهدوء و واقفين لخادمات حانيين رؤوسهم كيخدمو السيادة ديالهم و المدبرة ديال القصر حتى هي بدورها واقفة على الامر و حاطين لأميرة وئام طبقها خاص أمامها و الريكس بشبه ابتسامة شاد بالمعلقة و كيعمرها ليها بهدوء و كيعطيها ليها في فمها هي كتحل فمها الصغير كتستقبلها و هي كتمضغها معجبتهاش وهما ينقضو ملامحها هي تخرجها من فمها و لاحتها في الارض عيسى طلع فيها عينو ....حتى هاد الطفلة طلعت عينيها الفيروزية في المربي ديالها مباشرة تدرك انه تصرف لا يجوز هو يضحك الريكس بثقالة هو و نزار الريكس طلع يدو كاشارة لخادمة : ههه جيبي طبق آخر (و عيسى كيحرك راسو كيتحلف عليها ) وئام كتشوف فيه و دورات عند الريكس : دادااه دادااه ....هي كتستدرك ان الريكس الاب ديالها هو الحامي يعني في وجودو تقدر تصرف كيفما بغات بدون تربية الصارمة ديال عيسى ...نزار مطلع في عيسى حاجبو على حركاتو هادي الريكس دور راسو بهدوء للعيسى و بتعبير هادئ : شنو درتي في الأمر عيسى : كلشي تحت السيطرة ديالي و من ليوم غيبداو تحضيرات الريكس رفع حواجبو : مابغيت حتى خطأ عيسى بجدية : أكيد جو لندن شديد البرودة ....في شوارعو المكتضة بحركة الانجليز و سيارتهم لحديثة الصنع في الشارع الشديد لعرض توقفت السيارة ديال وفاء الحمرا في الضو الاحمر وهي رافعة راسها بدون ابتسامة و مطلعة الحواجب ديالها ولات حياتها مثال للمرءة عاملة استدارت من شارع ثانوي و حطات السيارة ديالها في موقف السيارات ديال احد المقاهي و خرجات من السيارة ديالها و في يدها الصاك ديالها و كونطاك ديال السيارة و الهاتف ديالها و كتمشى بكل ثقة في هاد الشوارع حتى دخلات لهاد المقهى الدافئ بتصميمو و حتى في الجو ديالو حولت عينيها على المكان بهدوء حتى كتلمح الاصدقاء ديالها دارت ابتسامة على الشفاه ديالها و تقدمت للعندهم دفنة جالسة في ديك المائدة هاد الصهباء هي اخرى ملكة عرش جمالها مطلعة حواجبها بابتسامة جانبية و ميلة راسها : مكنظنش انك باغي تحداني أسي آصلان آصلان حتى هو جالس على داك لكرسي و مبتسام : شكون قال هادشي انا عارف مسبقا انني الرابح وفاء بابتسامة : تعطلت عليكم كنعتادر ....وجلست بهدوء حداهم آنا بابتسامة : و اخيرا كملنا لجمعة ديالنا آصلان : وفاء قولي ليهم انا معامن جلست و معامن كنهضر وفاء : آصلان مغتساليش هاد الاسطوانة دفنة : من نهار لي مشا للموعد ديال الدوق إدوارد و هو هاكا آصلان : راه خاصكم تعرفو معامن نتوما جالسين راه باشارة مني نتي نخليك عارضة رئيسية و نتي نطلع ليك الرتبة في الشرطة و نتي خليك مع داك حبيبك اصلا هو لحاجة لوحيدة لي كتملكيها لا فائدة منك ...دفنة طلعات فيه حاجبها و وفاء حولات فيه غير عينيها آناا : شنو مشكلتكم مع حبيبيي وفاء بابتسامة مصطنعة : مكظنش انك عندك عمل آصلان دار عندها : تماما هادشي لي بغيت نقول انني مشغول بزاف و عاطيكم من وقتي دفنة : انا ماغنهضرش آنا : حتى انا مغنجاوبش آصلان : ههه يلاه كنستأدن منكم ههه ...و ناض كيضحك و خلاهم من بعدما ودعوه بابتسامة و كيتمشى للخارج لباب ديال المقهى و استدار كيشوف في وفاء بابتسامة حزينة و حنا راسو مزير على القبضة ديالو كيستمد الصبر أكثر انه في يوم من الايام غتصرف معاه كحبيب ماشي كصديق و خرج بخطواتو كأمير غرق في دوامة عشق من طرف واحد وفاء بابتسامة طفيفة : كيف غادة في المشاكل ديالك دفنة : ههه على اينا مشاكل كتهضري ؟؟ آنا : رااه هي المشكل بحد داتو دفنة رجعات راسها للور بابتسامة جانبية و عينيها كتنافس عيون الشقراء في مستوى الخضورة : تمامااا من احلامي نشوفهم كيقفقفو قداميي و هاداك هو المبتغى ديالي من بعد كاع داكشي لي درت ليهم و انقدتهم يعطيوني فقط رئيسة قسم المباحث انا كان خاصني نكون في المرتبة ديالهم آنا : نتيي راك كتقلبي على الموت ديالك بيدك وفاء طلعات حواجبها فيها كرأفة عليها : متقدريش تجلسي هانية ؟؟ دفنة ضحكت : هههه مكيعجبنيش الوضع مستقر خاص ضروري يكون شي زلزال سميتو دفنة داكشي علاش غير مسموح للعارضات او لي ديجي بتدخل ....رفعو فيها حواجبهم بجوج وفاء تنهدت و ابتاسمت بلطافة و لمعو عينيها الزمردية : كتعرفو البنات بعد يومين لعيد ميلاد ديال لورين غتكمل عام دفنة ابتاسمت ليها : بصح ؟؟ هي خاصنا نحتفلو بهادشي آنا : اووو ههه هي الاميرة كبرات وفاء دورات وجهها كتكبح لبكية ديالها و كتهدر بنغمة ديال لبكا : اكييد هي مكتعرفنيش و مغنقدرش نكون معاها في هاد النهار ....دفنة و آنا غيرو تعابيرهم لملامح ديالهم آنا حطات عليها يديها فوق كتفها : وفاء دفنة رجعت ابتسامتها و حطات يديها عليها : عاود تاني ا وفاء بلعكس خصنا نفرحو ليها و نحتافلو بيها اهم حاجها خاصها تكون فرحانة آنا بابتسامة : انا غنتكلف و غنجيب حلوة صغيرة ....و ناضت بفرحة و ضحكت حتى وفاء معاهم بعد انتهاء هاد الوجبة ديال الغداء مع الاميرة الصغيرة وئام ... حط الريكس الاميرة ديالو في أرض الغرفة ديالها و نزل لمستواها جالس بجلسة القرفصاء كيدوز يدو الضخمة لي فيها لخاتم ديال الخطبة ديالو بوفاء على خصلات شعرها الدهبية لي كتشبه لأم ديالها و هاد العيون خضراء لي كتجبد فيه بابتسامة الريكس بفحيح و بشبه ابتسامة : الاميرة ديالي كنعتادر لانك كملتي العام ديالك و مغتكون وفاء باش تحتفل معانا وئام شادا أرنب بابتسامة : مممامماماا الريكس وسع ابتسامتو وبعيون مائلة : توحشتي ماما ؟ وئام بابتسامة : مماممماا الريكس بفحيح : حتى أنا ...و نزل راسو للعندها باسها و حتى هي ردات عليه لبوسة و ناض من تما واستدار بمخملية و خلاها الطفلة ديالو من موراه كتلعب و ارتدى قناع القوة لعديم لملامح حاليا هو من أحد الظلال ديال المافيات العالمية المجهولة السمعة ديالو في العالم الاسود توسعت في جميع النطاقات فمن المستحيل انك تكون رجل عصابة و مسمعتيش بقوة الريكس يكفيه شرف الاستماع أما الرؤية شيء آخر و هو كيتمشى فوق جماجم الرعب و كيحطم العضام ديالهم بحدائو للعين و في ليمين ديالو ظل الشيطان لمعروف بلمكر الخبيت هو كورم مهلوس كيقتات على خلايا الدماغ و بعيونو الشرسة الزرقاء كفيلة انها على تعريف بالسيد ديالها الريكس خرج من الغرفة ديال الابنة ديالو كان تما واقف عيسى حط يدو على الكتف ديالو و بنظرة جانبية حادة و كلمات باردة : رد بالك لوئام عيسى لي قدم الولاء للملك بشكل كلي : كون هاني اسي الريكس ....و تمشى الريكس و عيسى دخل لعند وئام عيسى ربع يدو كيشوف فيها : شنو داكشي لي درتي قبيلة وئام طلعت فيه راسها و جبدات فيه عينيها : سيسى سيسى عيسى طلع فيها حاجبو بابتسامة : دابا ولات سيسى ؟ غنحطو دابا ديك المونكة و غنمشيو ندوشو باش نخرجو وئام زيرت على الارنب ديالها و نزلت حواجبها : مونيي مونيي عيسى : مونيكة من بعد مغتاخديهاش على داكشي لي درتي في الغدا دابا الدوش و غنجيك نيشات مكين لا سي الريكس لا سي نزار كاااين غااا سيسى دابا يعني واخا تبكي كين غير انا ....وابتاسم ليها نزل للعندها هزها و هي منزلة حواجبها فيه و حيد ليها الارنب عيسى : غاتخدييه فاش ماغديريش لبسالة و قبيلة درتي لبسالة (و هي تجمع فمها و باستو ) لا لا واخا تبوسيني لعقاب هو لعقاب بالنسبة لوفاء هي لي نفخت الشمعة بدال بنتها لي كانت فوق واحد الحلوة صغيرة خداوها من المقهى و ابتسامت و هما كيصفقو بخفوت آنا : سنة حلوة يا لورين دفنة بابتسامة : بطول لعمر وفاء بابتسامة و عينيها كيلمعو شوية : شكراا ههه ... و بداو كيفرقو الحلوة على بعضهم و كياكلوو دفنة : دابا نتي خاصك تحققي حلمك و تكوني العارضة الرئيسية وفاء تنهدت : ميمكنش انا سنيت على الكونطرا آنا : وعلاش سنيتي هاد لكونطرا من الاول دفنة : كتصحبيها *حبة فحالك غتلبس دوبياس و تصور بيه آنا نزلت حواجبها : ومالني انا كنتصور بدوبياس دفنة : لا لا غير طالعة في ربع سنين و داك صاحبك كي*وي فيك فابور وفاء : هههه صافي أ دفنة آنا حلات فيها فمها : هاداك سميتو لحب نتي اصلا كتكرهي حبيبي و شكيتي فيه في الاول دفنة رفعت فيها حاجب : مزال شاكة فيه لحد الان راني دايراه في بالي كيبان ليا فحال شي مجرم شي نهار نشدو ....و دارت ليه ابتسامة مستفزة آنا : و جربي تشديه نشوفو كيفاش غتخلصي لعاصير ديالك في الكلوب دفنة بابتسامة جانبية : ياااك غتبعينيي آنا : على قبل حبيبي منقدرش نشوف وجهك كاع .....و هي تحرك راسها باجاب بابتسامة طفيفة وفاء شافت في الهاتف ديالها بنظرة هادئة و تعابر جدية : كنظن البنات خاصنا نمشيو جاني ميساج من الوكالة عند تدرب على بروفا جديدة دفنة طلعت حاجبها : تأنا كنظن خاصني نمشي دابا وفاء وصلي معاك آنا عند صاحبها ....و ناضو تحركوو من هاداك المقهى كيتمشاو و كيضحكو حتى خرجو من المقهى وفاء و آنا طلعو في السيارة وفاء ديمارات السيارة باش تمشى بعجلاتها في اتجها المنزل ديال آنا...والقطة الصهباء الشريدة بتيابها السوداء طلعت في الدراجة النارية ديالها السوداء و حطات الكاسك فوق راسها و كيبانو غير عينيها كيتوهجو بلهيب آخضر و يديها لي ديرا ليهم قفازات جلدية بينين منها الاصابع ديالها و انطالقت بديك الدراجة بسرعة فائقة كتمر بين شوارع لندن النضيفة كتسوق بديك الطريقة الاحترافية حتى خرجات للشارع الرئيسي و توقفت عجلاتها في الضو للحمر لحاجة لي خلاتها تنزل رجلها لارض باش توقف و تعبيرها المغرور تحت هاداك لكاسك و هي تدور عينيها لجيهة ليمين حتى كتمر من حداها سيارة رياضية داعسة على الكسيراتور و معاه جوج ديال سيارات كحلين و تجاوزوها دفنة وسعت ابتسامتها و انعكاس السيارات في عينيها : ههه القدر ...و رجعت للدراجة النارية ديالها كتكسيريي بيها و تابعة دوك السيارات بشكل موازي و كتلملم اوامر بفمها للقسم ديالها باش يحدرو القوات ديالهم ....و زادت في سرعة ديال العجلات ديال الدراجة النارية باش تمشي بالموزات مع السيارات و عينيها فحال الثعلبة كتحولهم مع السيارات و انعاطفو للوحد المكااان خااالييي و زادت هي في السرعة و جات قدامهم و دارت بدراجتها بابتسامتها المستفزة نزلو لي كارد من السيارات السوداء هازين لاسلحة عليها و من السيارة الرياضية خرج مراهق منزل حواجبو و هو وسط لي كارد ....هي نزلت من الموطور و حيدات الكاسك كتمايل بشعرها الاحمر و بنيتها المنحوتة و الابتسامة على الشفاه ديالها ....المراهق أغراه الجمال ديالها و ابتاسم ابتسامة جانبية و هز يدو عطاهم الادن باش ينزلو لأسلحة و هي كتمشى للعندو و في حزامها في المؤخرة السلاح دفنة بابتسامة بالانجليزية : استغرق الامر مني مدة باش نوصل لعندك ....و وقفت المراهق بابتسامة جاي لعندها كيخطو كيخرج من حقل الامان ديالو و كيطلع فيها و ينزل باعجاب : حشومة بنت زوينة فحالك تعدب باش توصل لعندي غير باشارة منك كنت نجي لعندك ....و مد يدو لعندها و هي تشدو من معصمو و دوراتو و دراعها لواتها على عنقو و بخفة يد السلاح لي من موراها حطات يدها على زناد و الفوهة ديال السلاح فوق راسو ...عاد لي كارد تزعزعو و بغاو يجبدو السلاح دفنة بحدة : السلاح الارض و لا غنطلقها علييه المراهق قاجاه و حاط يدو على دراعها و كيتركل عليها برجلو : نتييي مكتعرفيييش شكوون انا غتورييك ....لي كارد بداو كينزلو في الاسلحة ديالهم و كيشوفو فيها بنظرات شرسة و هي كتدوز عينيها بيناتهم حتى بان ليها واحد فيهم غيدور لفردي لعندها و هي دور السلاح لعندو و طلقات الرصاصة ديالها على رجلو طاح لارض و ضربات هادا المراهق بالقبضة ديال الفردي لقرفادة ديالو حتى طاح الارض فاقد الوعي و ناضو كاملين غيبداو ملحمة اطلاق النار و هي تدحرج في الارض و جلست بتأهب من مورا واحد الموطور ديالها و دايرا ابتسامة جانبية و حاضية معاهم هما كيطلقو الرصاص و لي حاول يقرب لمراهق لي طايح كتعطيه برصاصة لرجلو كيطيح لارض كيغوت شوية التقطات الادن ديالها فجأة الصمت نزلت حواجبها و هي تنزل راسها كتشوف شي حاجة كدحرج لعندها كبسولة صغيرة و هي دور بسرعة و لعبت بدحرجة هوائية باش تنقز واحد الحيط قصير و بالنفس اللحظة شعلت العافية في لموطو بسبب ديك الكبسولة وانفاجر و هي تنزل الصهباء للجهة الاخرى للحيط و على الشفاه ديالها ابتسامة و هي كتنهج و كتسم اصوات الشرطة كتاسحت المكان ..... خارج القصر ديال الريكس مسطفيين السيارات السوداء بشكل منظم و وسط هاد السيارات سيارة مميزة بالابيض مفتوحة الابواب و وقف عليها كارد منزل راسو ....عاد خارج عيسى شاد من يد وئام لي من ثباب ديالها كتضهر عليها اميرة بنت ملك و هي كتخطي خطوات بطيئة كل خطوة في جيه و السكاتة في فمها حتى وصلها للسيارة و طلق منها باش تعلم تطلع راسها و تعتامد على نفسها هادي كتعرف بالتربية الملكية و هي بيديها صغار مجبدة عينيها و كتحاول تطلع و برجليها كتعاون راسها وصوت تنفسها الصغير كيتسمه و عيسى واقف و شاد ليها لباب و كيشوف فيها و مطلع حواجبو و جيش الحماية ديالها بالكامل كيتسنى في الاميرة تطلع ....حتى طلعت بعد محاولة تحت لكوسان عاد هزها عيسى و حطها في لكرسي ديالها خاص بالاطفال و سد ليها بحزمها باش تشد راسها وقفات السيارة ديال الشقراء الحمراء قدام القصر ديال عمران و هبطات و عطات لخادم لكونطاك و دخلات بديك الثقة العالية و الوجه الجامد للداخل للقصر نرجس السيدة ديال القصر الجميلة نازلة من الدروج بابتسامة : بنتيي جيتيي وفاء بابتسامة طفيفة : نرجس ....و التقاو في وسط المنزل تسالمو مع بعضهم نرجس : سيري ارتاحي في البيت ديالك انا غنحط الغدا و نعيط ليك وفاء بابتسامة و بهدوء و تمشات غادة طالعة : مكين لااش كنت مع البنات و كليت تماا ...و كتمشى طالعة للفوق نرجس بابتسامة : و آصلان ؟ فين وصلتو في علاقتكم ؟ وفاء وقفت و دارت عندها بنظرة حادة رفعت حواجبها : كنظن انك عطيتيني حرية الاختيار و الوقت لي غنحدد فيه علاقتي نرجس بابتسامة : اكيد ابنتي وانا فخورة بلي وصلتي ليه دابا و هادي لحاجة لي كتهمني هي السعادة ديالك ....وفاء ردات عليها بابتسامة و رجعات نزلت للعندها : اجي عنقيني ....و تمشات عندها نرجس و تعنقوو (مساخيط لواليدين لهدرة ماشي معاكم 😂 ) نرجس : ربي يحفظك ليا ياربي ....و حيدات منها وفاء بهدوء و بابتسامة كتشوف فيها وفاء : خاصني دابا نطلع نغير حوايجي عندي تدريب دابا شوية نرجس : سيري ابنتيي .....و استدارت وفاء طالعة للدروج لبيتها و منزلة راسها و مطلعة حاجبها حتى دخلات للغرفة ديالها كان في المكتب ديالها محطوطة الصورة ديال بنتها مدايرا في إيطار تمشات لعندها بابتسامة خفيفة و كدوز يديها على الصورة ديالها و هي تدور بي المكتب ديالها حلات الدرج الاول محطوط فيه الخاتم ديال الريكس كتشوف فيه بنظرة من الفوق و بملامح جامدة سداتو و دورات بوجهها بعيد بنفس لملامح الجامدة وصلات سياراات الريكس لأمام المنتجع ديال التسوق الضخم و خرجو الرجال ديال للريكس كيطوقو لمكان بالحماية امام انظار لجميع عاد تحل على عيسى الباب و خرج بنظرات شمسية سوداء هاز وئام لي كيلمعو العيون ديالها مع الشمس و نزلها لارض باش تسرح رجلاتها باش تمشي و هي شادة في يد عيسى و كتمشى و لي كارد غادين معاها بشوية على حساب خطواتها و دخلو للمول بثقالة و عيسى نزل نظاظر من عينو و كيدورهم في الارجاء على شي محل ديال الاطفال دخل بيها لواحد فيهم و خارجا طوقو لمكان و الخدم ديال المحل في الخدمة ديالو عيسى : دابا غنشوفو ليك شي كسيوة مديراش ياك ...و نزل راسو فيها لقاها كتمص في ديك الساكتة و طلعات عينيها فيه و ضحكت معاه تحت السكاتة هو جبد فيها حواجبو بابتسامة ....بدا كيدور عينو و بدا كيعطيهم الاوامر على انواع الثياب ديالها و منهم لي عجبوه و منهم لي لا هو كينزل لمستواها و كيقيس عليها حتى خدا واحد الحمولة مهمة ديال الملابس للحفلها لي غيجي ....خرج هو و لكارد هاز ليها السشيات ديالها و مشى كيمشيها عاود تاني بين المحلات و لي كارد كيمنعو من الاقتراب لعامية ليها و كان فضولهم انهم يشوفوها كانها اميرة و هادشي ضاهر عليها حتى دازو قدام محل الالعاب هي جبدت عينيها في الالعاب و حيدت السكاتة و وقفا عيسى وقف و نزل راسو فيها و هي طلعت راسها فيه : سيسى سيسى مونيي ....و صبعها الصغير مرفوع لواحد النونوس عيسى طلع حوجبو كيشوف فين كتنعت : أرنب عاودتاني لاا وهي تحيد ليه يديها من يدوو بعناد و منزلة حواجبها : مونييي مونيي عيسى : قلت ليك لاااا عندك منهم ثلاتة فيما مشيت نلقاهم دابا غتزيدي غنمشيو فحالنا .....وئام زادت نزلت حواجبها كتشوف و دارت كتمشى بشوية و لي كارد كيتمشاو بالموزات معاها و عيسى واقف هاز حاجبو يشوفها اش غدير ...كتمشى بدوك الاقدام الصغيرة حتى وصلات لحيط و دارت متكية عليه منزلة حواجبها و باعزا فمها بالمعنى راه مغتزيدش حتى يشري ليها نونوس عيسى : دابا مغتزيديش ؟ وئام : مونيي عيسى : مكنبغيش نبزز عليك شي حاجة ولكن نتي لي مكتحشميش .... اظطر يهزها بين يدو و تما طلقات بكيتها و نيفها ولا حمر و مغمضة عينيها كتبكيي (راه معرفش مسيو الريكس بهادشي ) لي كارد منزلين راسهم و تابعينو على انغام بكاء وئام عيسى : واخا تبكي مالنا تسطينا نشريو من الحاجة خمسين مرة فيما نخرجو نشريو ارنب اوو وئام : هيء هيء هيء مونييي هيء هيء في المخفر ديال الشرطة ....قسم وسط مدينة لندن في المكتب ...في المكتب الداخلي لشرطي جالسة دفنة في الكرسي ديالها و حاطة رجل على رجل فوق لبيرو ديالها و ميلة راسها كتشوف بابتسامة جانبية مستفزة في داك المراهق مكتف اليدين بالاصداف كيفيق من ثأتير الضربة و حداها شرطي مساعد هو لي كيكتب المحضر دفنة بابتسامة : على السلامة ها انا وصلتك للعنديي المراهق حل عينوو و كيشوف راسو مكبل بالاصداف باغا يحيد يدو ومخرج فيها عينو : واش حماقيتيي نتيي راك مكتعرفيش شكون انا راه روبيرت موريس دفنة دارت عند المساعد ديالها بابتسامة : كتب روبيرت موريس ....حتى تحل عليها لباب بطريقة همجية و دخل منها واحد راجل شارف بوكريشة المراهق : بابااا دفنة بابتسامة مستفزة طلعات فيه حواجبها : نعاام رجل شارف انجليزي و طلع عليها صيعو : كيفاااش تجرئي تشديي ولدييي نتيي راك معرفاش راسك معامن طحتييي انااااا غندمك غير عقليييي على هادشيييي مزياااان غندمك غطلقيي ولديي دابا دفنة بابتسامة مستفزة : وشنو لي غيخليني نطلقو كان بامكانك تطلبها بشوية ..... هو يبدا من جديد كيهضر و يهدد هي كتسميه النباح و بدا كيكفكف عليها و عينيه خرجو و هي تقدم ليه مشوار ضربو ليها عاد جاها اتصال من هادوك لي بغا تزعزعهم ...عاد رفعت لاتصال من الشاف لي فوق منها كيغوت في ودنيها على افعالها لي كتورط مع رجال العصابات و هي كتبتاسم فخورة باعمالها ....كتلدد بالاغاضة ديالهم و هما ميقدرو يديرو ليها والو كانت نقدتهم من فضيحة فيديو قتل بالايادي ديالهم و هي لي عطات الحل باش يرجعو هاد لفضيحة شيء كيتجزو عليها و كلهم طلعو باوسمة ملكية و هي دفنوها في قسم و هي كنتاقم بالمشاكل كرد على هاد تهميش لي تعرضت ليه
أحدث أقدم