قاتلة بروح بريئة (الجزء الثالث عاشر) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية



✨ بارت 25 ✨


صخر : أنا قطعتهم .. بغيت ابقاو عندك غير الذكريات الزوينة .. و داكشي لاخر لا داعي ابقى
غدير : مي أنا عارفة شنو وقع
صخر : آه عارفة .. لكن مبغيتكش وقتما حليتها تشوفي دوك الصفحات الأخيرة .. بغيتك تذكري غير داكشي الزوين الي دوزتي مع ختك .. يالاه مسحي دموعك و منبقاش نشوفك كتبكي .. و لا غادي ناخدهم من عندك .. انا عطيتهم ليك حينت واعدتك .. متخلنيش نندم
غدير : ( تلاحت عليه عنقاتو ) الله اخليك ليا .. كنبغييييك
صخر : ( زير عليها ) و انا أكثر

♡♡♡ صخر و غدير دوزو النهار كامل مع بعض كأنهم كيحاولو اشبعو من بعض حينت غادي اتفارقو واحد المدة .. وصل الليل و سيفطات غدير صخر اتقدى ليها شي حاجة واخة ممحتاجة لوالو ..
مي بغات تصدرو باش دير ليه شي حاجة خاصة فعيد ميلادو .. حتا هو ممانعش و خرج كيف تأكدات بلي مشا ناضت لكوزينة جبدات كاع داكشي إلي غادي اخصها و بدات تقاد ..
بغات دير عشاء خفيف قادات ريزوتو و أطباق جانبية معاه فالديزيرت دارت سوفلي ديال الشوكولا عصائر .. كملات و طلعات لبيت جبدات شنو تلبس و دخلات للدوش عمرات البانيو بالماء و لاحت فيه 'Bath bomb' ..
خلات حتا طلقات الزيوت و الرائحة حيدات حوايجها و تخشات فالبانيو دغيا استرخات و رجعات راسها اللور .. جلسات مدة ربع ساعة و ناضت شللات غسلات شعرها بشامبو برائحة الياسمين و الخزامى الرائحة المفضلة عند صخر ..
لوات عليها الفوطة و خرجات نشفات لحمها و دهنات كريم برائحة الفاني و لبسات سترينغ فالاسود .. هزات الغوب الكحلا لبساتها جاتها لاصقة و محلولة من جهة الصدر و قصيرة حد الفخاض ..
قادات شعرها و خلاتو مطلوق طويل و أسود داكن دارت مايكاب خفيف معزيزش عليها تكتر و دير جخلطة الخليجيات ..
لبسات فرجليها كعب عالي فالاسود و وقفات قدام المرايا كتشوف كيف جات ..
أول مرة تلبس بحال هادشي و دير لوك جريئ و سيكسي هزات ريحتها و رشات منها .. نزلات لتحت و بدات تحط كلشي فالطبلة الي فالخارج فالجردة ..
قادات كلشي و شعلات شميعات كان كلشي هو هداك و جو رومانسي و هادئ رجعات اللور كتأكد حتا حاجة ماخاصة ..
شوية سمعات الباب تسد و وقفات جنب الطبلة بابتسامة على وجها كتسناه ..
دخل صخر و شم رائحة الأكل توجه للكوزينة مبان ليه حد جا طالع مع الدروج حتا شاف الضوء جاي من الجردة .. رجع نزل و توجه لتماك داير يدو من وراء ضهرو حتا وقف مصدوم و عنيه مركزين عليها ..
بقا شحال كيشوف فيها حتا تقدمات هي و قربات لعندو لاحت يديها من وراء عنقو و عنقاتو .. غمض عنيه كيستنشق ريحتها إلي كتحمقو ريحتها الخاصة إلي ممزوجة بالعطر .. هز يديه و دورهم على خصرها و خشاها فيه كان عناق حار من طرفهم بجوج ..
عناق كولو أحاسيس بعيد على الشهوة عناق كيوصل لكل واحد فيه الدفئ و العشق إلي كيحسو بيه اتجاه بعض .. بعدات غدير عليه شوية و شافت فيه مبتاسمة عرفات بلي باقي مضهشر ..
غدير : ( تعلات على رجليها و باستو من فمو قبلة خفيفة ) مزال مشفتي والو .. منين ترجع نعود كل نهار ندير لحبيبي مفاجأة .. سمح ليا كنت مقصرة معاك .. من نهار اعتارفنا لبعضياتنا ما عشنا كيف الناس .. كل نهار حدث جديد .. هههه أفلام ديال الأكشن و مداروهاش
صخر : ( حط يدو على خدها ) ممحتاجاش ديري هادشي .. فقط بقاي بجنبي و عمرك تبعدي عليا و لا تنسايني
غدير : نساك .. أبداً
صخر : يعني جريتي عليا باش توجدي هادشي
غدير : ( حركات راسها باه ) اممم .. كيف جاتك المفاجأة ؟؟
صخر : خايبة
غدير : ( خرجات عنيها ) هااا !!!
صخر : لمك كنتي غادي تسكتي ليا القلب
غدير : ( حطات راسها على صدرو ) الله انجيك .. أنا كنت بغيت غير نفرحك
صخر : فرحان و بزااااف .. غير تكايسي عليه لا تسكتيه

تبسمات شدات فيدو و جراتو معها لعند الطبلة حتا لمحات يد دايرها من ورا ضهرو .. شافها فين كتشوف و هو اجبد بوكي ديال الورد فاللون الغوز و الأبيض و مدو ليها ..
خداتو من عندو فرحانة بيه كأي فتاة كتفرح منين كتلقى الورود من حبيبها قرباتو عند نيفها و استنشقات ريحتو ..

غدير : ( باستو فخدو ) زوين بزاف
صخر : بحالك
غدير : هههه .. جلس نتعشاو قبل ما يبرد هادشي
صخر : ( كيشوف فالاكل ) نتي إلي طيبتي هادشي و لا دوموندتيه
غدير : ( جمعات شفايفها و ميقات فيه ) من الصباح و أنا فالكوزينة و كتقول ليا دمونديتو .. اوى متاكلوش خايب عليك


✨ بارت 26 ✨


صخر : ( خربق ليها شعرها ) حبيبتي تعصبات .. غادي ناكلو حينت جا من هاد ليديدات ( باس يدها )

باشرو بالأكل مجمعين و ناشطين و نضرات الحب المتبادلة بيناتهم كتبين مدى عمق مشاعرهم لبعض ..
تعشاو و كلاو ديزيرت ناض صخر شد فغدير جرها معاه تبعاتو معارفة شنو باغي ادير .. حتا وقفها جنب النافورة الصغيرة طلق من يدها و خشا يدو فجيبو جبد بواطة كحلا ..
بقات متبعاه بعنيها إلي وساعو من الفرحة فاش حل البواطة و شافت وسطها خاتم ألماس ..
هزات عنيها فيه و حاطة يدها عل فمها من صدمتها جبدو و خدا يدها لبسو ليها و باس يدها من جوج جوايه ..

صخر : عجبك ؟؟
غدير : ( كتشوف فيدها ) زوييين بزاااف
صخر : عمرك تحيديه من يدك .. باش كلشي اعرفك مزوجة و مرات الراجل .. كتسمعي
غدير : عمرني نحيدو .. و حتا نتا خاصك واحد .. باش اعرفوك مزوج و اعطيوك بالتيساع
جبد صخر من جيبو خاتم مدور فضي و لبسو فصبعو ..
صخر : دابة مزيان ؟
غدير : اممم
صخر : ( هزها بين يديه ) اوى يالاه نطلعو لفوق .. من الصباح و أنا صابر .. هاد الغوب جهلاتي باغي نقطع مها
غدير : حشومة عليك تخسرها عاجباني
صخر : نتي إلي حشومة عليك .. راه شعلتي فيا العافية من اللحظة الي دخلت فيها
غدير : اوى سير للدوش و طفيها
صخر : لاا .. هادي مغادي اطفيها حد من غيرك

دخل لبيت و سد الباب برجليه حط غدير فوق الناموسية و تكا عليها غطاها بظلو ..

☆☆☆ كانت خارجة من الطواليت لابسة ديباغدوغ بيض و شورط ماغون قصير دايرة كعكة مهملة لشعرها .. حتا سمعات الحس فالخارج خرجات بلاما ترد البال لشنو لابسة و هي تصادف معاه فالكولوار ..
هاز حقيبة و خارج من البيت إلي قدام بيتها كان لابس جينز و قاميجة كحلا و ممستعملش العكاز .. شاف فيها و تم غادي و مكيضغطش على رجلو باقي كيعرج بها حتا رجع وقف و ضار ..

ركان : وراق الطلاق من هنا يومين غادي اوصلو عندك توقعيهم
خلى ليها هاد الجملة و كمل على طريقو نزل مع الدروج تسالم مع خالتو و خرج طلع فسيارتو و زاد ..
بقات واقفة فالكولوار مدة عاد دخلات لبيتها سدات الباب تكات عليه و مدارت حتا ردة فعل ..

النهار لاخر فاقت أسيل دارت روتينها و لبسات حوايجها هبطات لتحت فطرات مع روقية و خرجات للشركة .. حطها الطاكسي خلصاتو و هبطات تمات داخلة مع الباب حتا سمعات شي حد كيعيط ليها بسميتها ..
تلفتات لقاتو نائب المدير شاب أسمر البشرة طويل و جسمو رياضي لابس سوت زرقاء ..

نائب المدير : صباح النور
أسيل : صباح الخير
نائب المدير : صافا آنسة أسيل ؟؟
أسيل : الحمد لله .. أول مرة نهضرو و كتعرف سميتي !
نائب المدير : شكون مكيعرفكش فالشركة .. الكل كيهضر على موهبتك .. و حنا محضوضين الي خدامة معنا وحدة فموهبتك
أسيل : شكراً موسيو..
نائب المدير : ( مد يدو ) يمكن ليك تعيطي ليا أشرف
أسيل : ( صافحات يدو ) ليا الشرف .. نخليك دابة موسيو أشرف

بغات تسحب يدها و هو ازير عليها تلفتات شافت فيه لقاتو كيطلعها و اهبطها بطريقة جابت ليها الاشمئزاز .. خاصة عارفة عليه بلي لعوب و زير نساء و كل مرة مع وحدة فشكل ..
نطرات يدها بسرعة و دخلات للشركة كتسب و تدعي فيه طلعات فالاسنسور و دخلات للمكتب ديالها ..
نزل من السيارة و داز فنائب المدير خبطو بكتفو حتا تزعزع لاخر وقف على واحد من السكيرتي و مد ليه غلاف ..

ركان : وصل هاد الظرف لاسيل لدغم
حطو ليه فيدو و رجع طلع فسيارتو و زاد طاير ..
كانت جالسة فالمكتب حتا دخلات عندها السكريتيرة و مدات ليه الظرف ..
أسيل : ديالاش هادا ؟
السكريتيرة : طلعو السيكيرتي .. قاليا عطاه ليه واحد الراجل و قالو اوصلو ليك
أسيل : اوكي شكراً .. ممكن تمشي

خرجات السكريتيرة و أسيل فتحات الظرف جبدات الوراق الي فيه كتقرا فيهم نشف ريقها فاش لقاتهم وراق الطلاق ..
ياك قال ليها من هنا يومين صدق مكملات حتا 24 ساعة و صيفطهم ليها لهاد الدرجة محاملش تبقا على اسمو .. و بطا عليه غير امتى اتفك منها حسات بشعور غريب إحساس بالهجران ..
كيف تخلى عليها باها هاهو شخص آخر باغي اخرجها من حياتو فأسرع وقت ممكن .. كمشات الوراق فيدها و خرجات كتجري خرجات من الشركة شدات طاكسي ..
مسافة الطريق و كانت قدام منزل ركان صونات عدة مرات و تحل الباب كانت الخدامة بلا متهضر معها دخلات للداخل ..
بدات كتقلب مبانش ليها و هي طلع لفوق كتحل فالبيوت حتا وصلات لبيت فيه جوج بيبان ..
فتحاتو و دخلات بان ليها متكي على الفوطوي لابس غير شورط و قرعة ديال المشروب فيدو وقفات عليه و بدات تغوت 


✨ بارت 27 ✨


أسيل : عارفة بلي محاملنيش .. و حتا أنا ما معشوقاش فيك .. كيف باغي الطلاق حتا أنا باغاه باش نتهنى خلاص .. لكن متصيفطش ليا الوراق للشركة .. كان ممكن تصيفطهم للدار
ركان : ( لسانو ثقيل ) سني الزمر و سيري فحالك .. جبتهم ليك لدار و بنتي ليا خارجة .. تبعتك للشركة و صيفطهم ليك .. مافياش الي ابقا تابعك .. وقعي و خرجي فحاااالك
أسيل ( كتقطع فيهم ) اوبس .. خاصك تصيفط غيرهم
ركان : ( ناض وقف و شدها من شعرها ) علاش كتقلبي هاااا ؟؟
أسيل : طلق منيييي
ركان : ( كيغمض عنيه و احلهم الشراب لاعب عليه ) غديير .. غدييير
أسيل : ( بالغوات ) انا ماشي غديييير .. اش كتخربقققق .. غدير عايشة حياتها و نتا جالس هنا شاد القرعة .. و كتحسر على شي حاجة مديالكش .. دير النفس شوية

مخلهاش تكمل جرها عندو و طاح على شفايفها بقبلة عنيفة بدات كتدفع فيه ساع مزحزحات فيه والو .. أما ركان فمكانش فوعيو أبداً كيهتر غير باسم غدير و شاد أسيل كيبوس فيها .. بقات كتدفع فيه شحال و للحظة توقفات شي حاجة فالداخل ديالها خلاتها تطلق يديها و خلاتو ادير مابغى ..
استسلمات لاحساس راودها و هي بين يديه مفكرات فوالو لا فعواقب و لا فالتعقيدات إلي غادي ازيدو إلى وقعات بيناتهم شي حاجة ..
امكن بغات تنسى ألم الحب الي كان من طرف واحد و لو للحظة و تجرب و لو لمرة تكون مرغوبة واخة عارفة هادشي إلي كدير فيه خطأ ..
مرجعات لوعيها حتا وقع إلي وقع فتحات عنيها المدمعين و بقات كتشوف فيه حتا ناض من فوقها و دخل للحمام .. شافت فراسها كانت عارية بالكامل جرات ليزار و غطات جسدها و هي حاسة بألمين مختلفين ..
ألم جسدي و آخر حسي لكن البكا من وراء الميت خصارة شكون تلوم راسها و لا هو .. واش تلومو هو على إلي وقع واخة مرغمهاش و استسلمات ليه بارادتها ..
و لا تلوم قلة عقلها إلي خلاتها توصل لهاد الموقف و هي عارفاه مكانش فوعيو ..

تحل باب الحمام و خرج لاوي عليه فوطة دخل لدريسينغ و لبس حوايجو و خرج من البيت بلاما اشوف فجيهتها .. كيف تسد الباب بقوة تصاعدو شهقاتها و عطاتها لبكا و بدات تضرب فراسها و تنتف فشعرها ..
دازت مدة كانت هدات شوية ناضت بصعوبة لبسات حوايجها و خرجات من البيت كان الليل و الصقيل فالفيلا .. هبطات مع الدروج و توجهات للباب فتحاتو و خرجات كانت الدنيا خاوية و مظلمة مهتماتش و بقات غادة على رجليها .. حتا دازت من حداها طاكسي وقفاتها و طلعات مسافة الطريق و وصلات لفيلا بن يازيد ..
دخلات من الباب اللوراني باش متصادف مع حد كيف دخلات لبيتها توجهات للحمام .. طلقات الرشاشة و وقفات تحتها بحاويجها دموعها دايزين مخلطين مع الما و عنيها مركزين فنقطة وحدة ..

☆☆☆ حل عنيه على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون نزلهم كيشوف فيها ناعسة على صدرو ..
باسها من راسها و ناض بشوية قادها فوق المخدة و دخل دوش و نقص من لحيتو خرج من الحمام و توجه لدريسينغ روم ..
لبس جينز أسود مع قميجة زرقاء مشط شعرو اللور و لبس بروتكان أسود .. خرج من الدريسينغ و جلس جنب غدير إلي غارقة فالنعاس حينت منعسو حتا صبح الحال ..
قرب يدو لوجها و بدا كيدوز صباعو على ملامحها حجبانها نيفها و شفتيها ..
قرب و طبع قبلة خفيفة على شفتيها و بقا حاط شفايفو على ديالها شحال لكن مضاغطش باش متفيقش ..
بعد مساخيش تحدر على جبهتها و باسها قبلة طويلة ناض و عنيه عليها ..
هز الساك الي دار فيه حوايجو و مستلزماتو و خرج من البيت نزل مع الدروج وقف جنب الباب و شغل نظام الأمن .. سد الباب و خرج ركب فاللوطو ديالو و ديمارا جبد الفون و دوز الإتصال لعمر ..

صخر : Start ( بدا )
عمر : حنا فالمقر السري كنتسناوك
صخر : أنا جاي ( قطع )

☆☆☆ في مكان آخر و بالظبط فقاعة كبيرة منظم فيها مؤتمر صحفي خاص بالأمن الوطني و القوات المسلحة .. القاعة على طولها عامرة بشخصيات مهمة وزراء و حتا أهم رجال الأعمال فالبلاد ..
الكراسي مستفين على جهتين و الوسط فيه زربية طويلة شادة حتال لمنصة الكل حاضر حتا من الصحافة إلي شادة الصفوف الأولى ..
عمرات القاعة على الكامل و الكل كيتسنا فضيف الشرف تحلو البيبان بجوج و تم داخل مع 'Entourage' ديالو ( انتوراج هي الكليكة ديالو هههه ) ..
الفلاش ديال الكاميرات مسلط عليه داخل بنخوة لابس كوستيم أسود متوسط القامة .. شعرو أسود و كيتخللو شعيرات رمادية نفس الشي بالنسبة لحيتو رجل فالخمسينات لكن باقي شاد فراسو ..
التاحق بالمنصة و جلس فالمكان المخصص ليه فالوسط و الكراسي الي جنبو محجوزة للوزراء .. كانت لافتة من الزجاج محطوطة قدامو مكتوب عليها 《 رئيس الحكومة : أحمد الخطابي 》..
بدا المؤتمر رسمياً و تداولو الموضوع الخاص بالأمن و ماجاوره و كانت أغلب الأسئلة موجهة لرئيس الحكومة ..
تحل الباب من جديد و دخل كيتمشى بخطوات ثابثة و من وراه عمر و مراد بداو الناس كيتلفتو جيهتهم حينت الكل كان جالس ..
بعض الوجوه تبدل فيها اللون و منهم العميد الي جالس فالصف الأول .. وصل صخر أمام المنصة وقف و وجه نضرو نيشان لعندو كان كيشوف فيه بنضرات تحدي ..
لحظة صمت و الكل منتاضر شنو غادي اوقع حتا قرب رئيس الحكومة لعند المايك حنحن و هضر ..

أحمد الخطابي : الغني عن التعريف صخر بن يازيد .. الكل اصفق للظابط بن يازيد .. من أشجع و أوفى الظباط عندنا
صخر : ( بتحدي ) وصلات نهايتك سي "توراااان"


✨ بارت 28 ✨


تغير لون رئيس الحكومة و بلع ريقو بصعوبة حاول اظبط نفسو و ميبانش عليه التوثر ..
أحمد الخطابي : عفوا .. كنظن الظابط صخر خارج التغطية .. تفضل جلس و إلى عندك شي مداخلة شد النوبة

صخر تقدم عندو و عطاه نضرات فشلات لاخر رجليه كن مكانش جالس كن شد لرض .. عطاه بضهرو و شاف فالحاضرين و هضر بصوت خشن حاد ..
صخر : مكاينش ماحسن من اليوم .. باش نشهدو نهاية الفساد و نحميو بلادنا من الناس إلي كيضروها .. ياك هادشي علاش تقام هاد المؤتمر و هدا هدفو .. داكشي باش جيت بغير دعوة و باغي نشارك معاكم شي حاجة كتهمكم

عطى صخر الإشارة و هو اخدم الدايتا شو إلي كانت من وراء المنصة و بدا الفيديو .. كيف بدا الفيديو ضهر وجه كل من "رئيس الحكومة أحمد الخطابي" .. و "وزير المالية سعيد بن الطبيب" و "مالك أكبر سلسلة فنادق فالمغرب مصطفى الماجدي" ( اب سيف ) .. و "رجل الأعمال المتوفى رامز الهلالي" رئيس بروج السابق ..
جالسين فقاعة كبيرة و بانت اللحظة الي تم فيها قتل أحد رجالهم .. و اللقطة إلي اكتاشفو وجود بروج و دخلوها لعندهم كلشي كان مصور بصوت و صورة ..
و فور ما بدا الاغتصاب الجماعي القاعة كلها تقلبات شي كيوشوش شي ممصدقش شنو واقع .. من أكبر و أقوى الشخصيات فالبلاد متورطين فجريمة إغتصاب فتاة بريئة .. ناض أحمد كيغوت باش اوقفو الفيديو و كيآمر فرجالو اتحركو اديرو شي حاجة ..
لكن القاعة كانت مسدودة و مطوقة من الخارج إلي لداخل ميخرجش و إلي فالخارج ميدخلش .. كمل الفيديو إلي كان كيحمل أبشع اللقطات إلي صدرات من وحوش مرحموش إنسانة ماليها ذنب ..
واخة مبانش وجها لأن صخر حرص على ذلك لكن الكل تعاطف معها و حاول احس لون أن بنتو أو زوجتو او ختو وقع معها نفس الشيء ..
معظم الناس حسو بغضب عارم خاصة النساء و كانو كيوجهو نضرات الاشمئزاز و الكره للشخص المتورط ..
توجه صخر لعند أحمد الخطابي و وجه ليه لكمة قاسية زعزعات ليه سنانو و رجع باللور حتا حبسو الحيط ..
قرب ليه أكثر و شدو من قرفادتو و همس ليه بين سنانو ..

صخر : باقي مساليناش .. هدا غير الجزء الأول
و تشغل فيديو آخر كان قديم شوية فنفس المكان فالقاعة السرية تحت الكازينو .. جالسين نفس الأشخاص المتورطين فالاغتصاب و كيحبكو المؤامرة ضد "الجنرال إسماعيل بن يازيد" ..
لأنو كشف اعمالهم و الفساد و الشفرة إلي دايرين و كياكلو فمال الشعب .. لفقو ليه جرائمهم و دخلوه للسجن ظلما و سيفطو الي اصفيها ليه فالحبس ..
الحضور زاد صدمة على صدمة و الصحافة بدات تنشر فالاخبار و السبق الصحفي .. حتا أن الحدث كان منقول على الشاشة الوطنية مباشرة ..
و كيف تفاجأو الحاضرين كانت صدمة الشعب كبيرة من داكشي إلي كيشوفو على التلفاز .. صدقو الأشخاص إلي كانو كيبانو أطيب خلق الله عند الناس ذئاب مخفية وراء قناع الإنسانية ..
نفس الاشخاص إلي كيقومو بالأعمال الخيرية و كيطالبو بحقوق الشعب و كيدعمو الشباب .. هما نفسهم الريوس الكبار للعصابات الي كتروج للمخدرات و تآدي الشباب هما نفسهم إلي كياكلو فلوس الشعب بالباطل ..
و هما نفسهم إلي كيتاجرو فبنات الناس و كيبيعو فيهم بحال شي سلعة و كتلقاهم كيآزرو جمعيات حقوق المرأة ..

كانت صدمة الناس كبيرة قضية بروج و الجنرال بن يازيد كانت فقط بوابة لكشف خبايا الفساد فالبلاد و تكشف شكون من وراها ..
تم اعتقال كل من رئيس الحكومة الملقب بتوران و اصحابو إلي كانو حاضرين و حتا من العميد .. خرجوهم مشدودين باصفاد قدام الناس و الكاميرات كان هدا هدف صخر أنهم اتذلو أمام الملأ .. داكشي علاش ختار هاد اليوم بالذات باش اكشف كلشي ..
و فنفس اليوم تم اعتقال وزير المالية من دارو و رجعوه للسجن لكن هاد المرة مكاين خروج ..
الشرطة توجهات لمنزل مصطفى الماجدي باش اعتاقلوه لكن فور اقتحامهم لدارو لقاوه منتاحر فبيتو و شارب جرعة زائدة من الأدوية ..
فضل أنو انتاحر على انو ارجع للسجن مرة أخرى .. الأسبوع إلي كان دوز فالحبس قبل مقدرش انساه خاصة هو شخص جبان و مستحيل اصمد فمكان موحش بحال السجن ..
وصل الخبر لسيف إلي تألم من سماعو للخبر فكيبقى الأب ديالو مهما كان ..
لكن هذا ممنعوش انو اخرج طبعة كاملة على تفاصيل شنو وقع من الجريدة إلي خدام فيها .. بغا اوصل الخبر للكل و كلشي اعرف شنو وقع لبروج من إغتصاب و قتل ..
هاد الحدث دار زوبعة فالاعلام و ولى حديث الساعة و الكل كيشارك و انشر لخبر ..


✨ بارت 29 ✨


******* فاقت من النعاس شافت فبلاصتو ملقاتوش ناضت للطواليت غسلات وجها و هبطات كتقلب عليه .. دارت فالدار كلها و مكاينش حسو تخلعات و طلعات كتجري لبيت قلبات على الفون ديالها ..
بان ليها فوق الكوافوز هزاتو بغات تاصل بيه حتا لقات ميساج جاها من عند صخر حلاتو و لقات ..
" صباح النور حبيبتي ... سمحيليا حينت مشيت بلاما نفيقك ... مبغيتش نشوف الحزن فعنيك و أنا غادي و نصدق داير بناقص ... ماغديش نطول بزاف و كيف نسالي غادي نرجع ليك ... أي حاجة احتاجتيها سيفطي ميساج لسراج اجيبها ليك ... أنا ميمكنش ليا نتاصل بيك احتياطا فقط ... تهلاي فراسك و متخرجيش من الدار مهما كان .. كنبغييييك "
حطات الفون و مسحات دموعها إلي هبطو كانت بغات غير تشوفو و تعنقو قبل ما يمشي ..
شافت فارجاء البيت كيبان مظلم بلا صخر ناضت حلات الزاج و خرجات لبالكون واقفة كتشوف فالحديقة ..
و كتحاول متفكرش فشنو ممكن اوقع صخر واعدها غادي ارجع إذن غادي ارجع ..

☆☆☆ بعد مرور أسبوعين ☆☆☆

دازو هاد الأيام تقال على غدير كل نهار كيدوز بحال عام معندها حتا خبر على صخر و لا شنو وقع معاه .. جوج مرات جا عندها سراج كيجيب ليها التقدية و أي حاجة ممكن تحتاجها ..
سولاتو على صخر و اكتفى اقول ليها بلي راه بخير و مشغول بزاف .. كيف العادة فاقت من النعاس و علامات الحزن و الشوق على محياها فطرات و خرجات للجردة كتسقي فالورود و تلهي الوقت ..
مكانش عندها حتا فكرة شنو واقع فالخارج حينت صخر تعمد ما يخلي ليها حتا وسيلة باش تعرف .. مكاين لا انترنيت لا تلفازة خاف عليها تشوف أخبار ختها فكل مكان ..
و الناس كيهضرو و أكيد ماشي كلشي غادي اكون فجنب الضحية .. كاين واحد الفئة إلي ديما كتحط اللوم على الضحية و تبرر أفعال المجرمين ..
و هو مبغهاش تأثر بهضرت هاد الأشخاص و تبقى بعيدة على هادشي ما أمكن ..

~ ~ ~ ~ كانت جالسة فبيتها المظلم مكاينش منين ادخل الضوء فقط الإضاءة ديال البيسي إلي منعاكسة على وجها ..
جالسة فوق الناموسية مربعة رجليها و حاطة البيسي قدامها .. كتمايل و ترجع باللور و صوت ضحكتها واصل لفين مدات يدها و خدات كمشة ديال الشيبس و خشاتها كلها فمها ..
و الناموسية كلها عامرة تفرتيت و ساشيات الشيبس و الشوكلاط و حتا الكانيط الخاوي .. سمعات الدقان فالباب و ناضت تحل بدات كتقاد فشعرها الي مخلياه مكريبي على طبيعتو ..
مدة هادي مبقاتش قاداتو مسرح حلات الباب لقاتها الخدامة ..

الخدامة : لالة روقية قالت ليك نزلي تعشاي
أسيل : اوكي أنا جاية
رجعات لبسات تيشورت كري فوق الديباغدوغ مع شورط قصير خشات فرجليها بالطوفة و نزلات .. كيف وصلات لعند الطبلة بان ليها ركان جالس فالطبلة وقفات للحظة و هي تقرب لعندهم ..
روقية : اجي ابنتي تعشاي
جلسات أسيل من بعدما لاحت السلام هز ركان عنيه فيها أما هي مشافتش جيهتو .. باشرو فالاكل و السكات فقط روقية الي مرة مرة تقول شي حاجة ..
كملو و ناضت أسيل استئذنات و طلعات لبيتها كيف جات تسد الباب حتا حبسو برجليه و دخل ..

أسيل : شنو باغي ؟
ركان : ( سد الباب و قرب عندها ) خاصنا نهضرو
أسيل : أنا غادي نوفر عليك الهضرة .. إلي وقع مكانش خطأك كان خطئي أنا .. سو ماعندك علاش تحس بالذنب و لا تأنيب الضمير .. أنا سلمت ليك راسي على طبق من ذهب و نتا كنتي ماشي فوعيك
ركان : ( قاطعها ) لكن كيبقى خطئي حتا أنا .. أنا إلي شديتك بزز فالأول .. و جيت باش نعتاذر منك
أسيل : ( بحسرة ) جاي باش تعتاذر .. ههه مكاين لاش
ركان : ( شاف فيها لمدة و ضار خارج ) الطلاق غادي نأجلو شوية .. باش حتا حد ما يحل فمو و مستاعد نعطيك الوقت إلي بغيتي
أسيل : لااا متأجلوش .. صيفط ليا الوراق و غادي نوقعهم
ركان : غادي نسيفطهم بعد مدة و سالينا ( خرج و سد الباب )

وقفات ظاغطة على يدها و الدموع دارو طريق على خدودها مرة أخرى دغيا مسحاتهم و مشات جلسات فوق الناموسية ..
خدات البيسي و رجعات كتفرج ف فيديوهات مضحكة كضحك و دموعها دايزين ..
هادي هي حالتها من نهار وقع داكشي مع ركان بكات لمدة يومين و النهار لاخر ناضت بحال الى موقع والو .. رجعات لخدمتها و لحياتها و مسحات آثار داك النهار ..
كتقلب على أي حاجة تفرحها و تخليها تضحك و تنسى .. علاش تبقا سادة على راسها و تبكي على شي حاجة مشات بارادتها و الحزن معندو مايدير ليها ..
مغاديش ارجع ليها عذريتها أو كرامتها إلي حسات بيها تمرمدات فالأرض فاش تجاهلها هاد المدة كلها ..
حتا اليوم عاد بان و جاي باغي اعتاذر يعني هي مجرد هفوة وةخطأ باغي اعتاذر عليه باش ارجع اكمل حياتو عادي ..


✨ بارت 30 ✨



بعد المحاكمة تمت إدانة كل من أحمد الخطابي و سعيد بن الطبيب و تحكم عليهم بالمؤبد على تهم متعددة ..
إغتصاب و القتل الفساد من تجارة فالمخدرات و الدعارة و غسيل أموال و حتا التورط فجرائم قتل أخرى كانت ليهم يد فيها ..
تنقلو للسجن الأكثر خطورة فالبلاد المسمى بالمجزرة و هادشي كولو بقيادة صخر إلي حرص على أنهم اتحولو ليه ..
من نهار تفتحو القضايا و التهم الموجهة ليهم مشافش الراحة و لا النعاس كان خدام باليل و بالنهار .. و مرتاح حتا وصل لجزء من داكشي إلي بغا حتا لو أنو مشفاش غليلو لكن العدالة تحققات و تزجو فالمكان المناسب ليهم ..
اليوم و أخيراً غادي اقدر ارجع لدارو عند حبيبتو إلي توحشها بلا قياس .. كان كيطمأن عليها من عند سراج فهو الوحيد إلي تواصل معاه فهاد الفترة ..
توجه للشقة ديالو لقديمة إلي كان بات فيها شي ليالي دخل دوش و لبس عليه سروال توب مع فيست كري و تحتها تيشورت أبيض ..
مشط شعرو و رش ريحتو و هو ملهوف بطا عليه غير امتا اشوفها و اخشيها فحضنو .. خرج من البيت هز الكونطاكت و الفون حل الباب بغا اخرج و هو اسمع صوت الفيبرور .. 
جبد الفون طلع ليه ميساج من نمرة غريبة حلو و بانت ليه صورة زعزعات ليه كيانو ..
قرب الفون عندو كيزومي فيها و كيتأكد بلي هي فعلاً ولى كولو كيترعد .. صونا ليه الفون بنمرة بريفي جاوب فالحين ..

الشخص : كيف جاتك المفاجأة .. بغيتها تكون من العيار الثقيل .. عجباتك ياك !!
صخر : ( غمض عنيه بغضب عارم ) إلى قستي شعرة منها غادي نكردك طراف و نتا حي
الشخص : ههههههههه .. مزال زايد فيه .. تسنا غادي توصلك واحد الحاجة أخرى .. و ديك الساع نهضرو ( قطع )
كيف قطع الشخص المجهول وصل لصخر ميساج آخر فيه صورة زادت على مابيه ..
الأولى كانت لغدير مربوطة فكرسي مغمضين ليها عنيها بباندة و سادين ليها فمها .. و الصورة الثانية فيها الأم ديالو روقية فنفس الوضعية مربوطة فمكان مظلم .. صونا الفون مرة أخرى و جاوب ..

الشخص : It sucks to be you ( منتمناش نكون بلاصتك ) .. داير فيها واعر و تحديتي سيادك .. اوى دابة ورينا حنة يدك .. مراتك و مك كل وحدة فجهة .. نتا عندك الإختيار انا وحدة فيهم باغي تعتق ههههه .. من هنا ساعة مك غادي اتيري فيها القناص إلي فالبناية المجاورة .. أما مراتك فغادي نسيفطو ليك البث المباشر ديالها و هي كتغتاصب بأكفس طريقة ممكن تصورها ههههههه ( قطع )

هبط يدو بتثاقل و تسند على الحيط جسدو كولو تصلب كأنك سحبتي منو الحياة .. فين غادي ارد راسو هادو ماشي لواو ليه دراعو هادو كيسحبو منو روحو ببطء شديد ..
الأم ديالو و غدير ! كن غير قتلوه أو عذبوه و ميتحطش فهاد الموقف ..
كيتساءل شكون هذا إلي فلت ليه ياك كاع المتورطين حبسهم بيديه حتا الأتباع من قريب و بعيد وصل ليهم .. شكون إلي زكل ليه و كيف دار حتا وصل لعائلتو تفكر سراج و هو ادوز ليه الإتصال ..

صخر : سراااج الواليدة تخطفات
سراج : ( بصدمة ) شنووووو ؟؟
صخر : فيييين كنتي نتا حتا وقع هادشي ؟؟؟
سراج : لاااا ميمكنش .. لبارح فاش سحبتي رجالك من الدار .. خرجات اليوم للجمعية .. قالت ليك قنطات فهاد المدة كلها إلي كانت غير جالسة .. واش متأكد ؟
صخر : ( دوز يدو على شعرو ) الواليدة تخطفات ( بحرقة ) و حتا غدييير
سراج : لا لا متقولهااااش .. ف فين هما دابا .. و باش عرفتي ؟؟
صخر : سراج معنديش الوقت .. خاصني ندير شي حاجة .. من بعد و نعاود نعيط عليك

قطع و رجع لبيت خدا جوج مسدسات دارهم من وراء ضهرو و خرج من الشقة بالتلفة خلا المصعد و هبط كيجري مع الدروج ..
ركب فسيارتو و زاد طاير اتاصل بمراد و عمر و خبرهم بشنو وصلو و بداو فالبحث و هما كيتسابقو مع الوقت ..
كان غادي سايق و عقلو ممعاهش كيفكر غير فغدير و مو تحط بين نارين ميقدر استغنى على حتا وحدة فيهم ..
وحدة ولداتو رباتو و كبراتو و لاخرى هي توأم روحو إلي ميقدرش اعيش بلا بيها ولو يوم واحد ..
سمع صوت الفون و هو اهزو كان ابيل فيديو حلو و هو اتشوكا من المنظر حبس فران سيك و عنيه ولاو جغمة من الدم و عمرو دموع ..
كيشوف فغدير مستلقية فوق ناموسية مربوطة من يديها و رجليها و غير بدوبياس و عنيها مغمضين .. و رجل صلع و غليييض كرشو مدلية قدامو و لابس غير شورط أبيض كيحوم عليها ..
يديه ولاو كيترعدو و الدموع نازلين من عنيه إلي مفكسين فالشاشة ديال الفون ..


✨ بارت 31 ✨


تقطعات ليه النفس فاش تقطع لآبيل فيديو مبقا ليه والو و افقد عقلو هاز الفون كيشوف فيه و ما عارف شنو يدير .. صونا الفون و طلع إسم عمر دوز صخر الخط و غير كيسمع ..

عمر : جي دابة للمكان المعتاد .. لقينا مكانهم
ديمارا اللوطو و زاد بأقصى سرعة و مدازش وقت بزاف حتا كان قدام الكوخ ..
نزل من اللوطو و دخل طاير هبط لتحت و وقف كيشوف فيهم مجموعين .. عمر مراد ركان أسيل سراج و سيف كاملهم موجودين قرب سراج و حط يدو على كتف صخر ..

سراج : أسيل لقات مكانهم .. مي نتا مراقب متقدرش تمشي .. إلى عرفو غادي اتصرفو قبل المهلة الي عطاوك
صخر : بغيتي نبقا مربع يديا و مي و مراتي بين يدين دوك الكلاب
ركان : أنا و سيف غادي نرجعو غدير
عمر : و أنا و مراد غادي نمشيو عند الأم ديالك .. نتا ضروري تبقا بعيد
تم خارج ركان و سيف حتا وقفهم صوت صخر إلي عيط على ركان قرب عندو و وقف قدامو ..
صخر : غدير فرقبتك .. مترجعش بلا بيها
ركان : متخافش
سيف : غدير غادي ترجع بيخير .. و مغادي اوقع ليها والو

من بعد هاد الكلام خرج كل من ركان و سيف و توجهو للمكان إلي صدرات منو الإشارة .. من بعدها خرج مراد و عمر و معاهم سراج الي أصر ارافقهم و اتاجهو فين كاينة روقية ..
بقا صخر واقف و ساهي لكن دماغو كيفكر فميات حاجة و تنهيداتو كتسمع على الجهد .. أسيل واقفة بعيد كتشوف فيه بحسرة بقا فيها عمرها شافتو ضعيف بحال هاكة ..
كل يوم كتزيد تأكد من مدى قوة مشاعرو لغدير و مستحيل اعيش بلا بيها حتا أنها دعات فخاطرها انقذو غدير ..
تلفت عندها شاف فيها و جا بخطوات مسرعة حتا وقف عليها ..

صخر : تقدري تلقاي خينا إلي إتصل بيا واخة مطالعش الرقم ؟
أسيل : ( فاجأها ) أا .. آه نقدر
صخر : ( مد ليها الفون ) هاكي .. بغيت نعرف المكان الي جرا منو الإتصال .. أكيد هو ماشي فالبلاصة فين كاينة غدير
خدات أسيل الفون برونشاتو مع البيسي ديالها و بدات البحت كانت كتطابي بسرعة و مركزة فداكشي .. مكملاش حتا دقيقتين هزات راسها فصخر ..
أسيل : لقيتو .. الإتصال جرا من منطقة شعبية جات وراء الكازينو
صخر : ( دورها فراسو ) صافي عرفت ( خرج كيجري )
أسيل : صخرررر .. صخررر

مدهاش فتعياط أسيل و خرج ركب فاللوطو ديالو و زاد منير كيتسابق مع الريح .. بعد مدة وقف فراس واحد الدرب مطلع الزاج الي فيمي و متربص على هدفو بحال الصقر ..
حيد السيت بيلت و حل اللوطو خرج كيتمشا بخطوات مسرعة و هادئة متاجه لدرب المظلم .. خرج المسدس من وراء ظهرو و بخفة ضور دراعو على عنقها و حط السلاح فوق راسها ..

صخر : نتي ابت القحبة إلي بقيتي ليا .. كلشي هادشي اجي منك هاااا
كيورك على راسها بالسلاح و حاكمها بدراعو حتا حسات بالخنقة ..
صخر : غادي نطلق منك و تسرسبي كلشي بلا أسئلة .. و إلا و الله حتا نخويه ليك فراسك من بعدما ندوزك من الصراط .. مفهووووم
طلق منها و دفعها قدامو كيشوف فيها بغضب ماليه حدود و هي كتكحب و كتحاول تاخد نفسها .. هزات عنيها فيه إلي ماليهم الرعب آخر حاجة توقعات هو القاها صخر ..
عارفة إلى مهضراتش مغاديش اطلع عليها النهار .. تفكرات غير داكشي إلي دوز عليها فالحبس فاش كانت حاولات تقتل غدير ..

خديجة : غادي نقول ليك كلشي .. غير متقتلنيش
صخر : طلقينيييي
خديجة : فاش خرجت من الحبس رجعت خدامة معاهم و .. و كنت مغزفة من داكشي إلي درتي ليا و بغيت نخلفها فيك .. فاش تعتاقلو الريوس لكبار و كاع الدراري الي كنعرف .. بعدت باش منحصلش و زدت حقدت عليك .. و
صخر : ختاااااصري ابنت الكلبةةةة .. معندييييش النهااااا كااااامل

خديجة : ( كتقفقف ) لكن انا ماليا حتا دخل فلي وقع ... سنوب هو مولاها .. كان خارج البلاد فمهمة و متحبسش .. و منين عرف شنو وقع بغا اخلفها فيك و بقا كيتبعك .. و حتا عائلتك كان مراقبها .. واحد النهار جا عندي و قالي بلي غادي اخطف مراتك .. انا و الله معاونتو ا شاف .. ماعندي حتا يد فداكشي الي وقع
صخر : اليوم شفتيه ؟
خديجة : اه .. جا عندي و خدا الفون ديالي .. قاليا بغاه فشي حاجة
صخر : ( مد ليها الفون ديالو ) هاكي اتاصلي بيه


✨ بارت 32 ✨


خديجة : معنديش نمرتو ا شاف
صخر : ( بنبرة تحذيرية ) فين نلقاه ؟ تكذبي نصفيها لمك فلبلاصة
خديجة : ساكن فواحد الدار فهاد السيكتور
صخر : تحركي قدامي

سبقات خديجة و صخر تابعها حتا وقفو جنب واحد الدار كان بابها مفتوح دفعات الباب و طلعات مع الدروج .. وصلات للطبقة الثانية و هي تنعت بصخر على واحد الباب تقدم صخر و دق فالباب ..
تحل الباب كانت إمرأة لابسة بيجامة لاصقة و مزوقة وجها و كتندغ المسكة باينة فيها عاهرة .. بدون مقدمات دفعها صخر للخارج و دخل خديجة و سد الباب وقف فوسط الدار كيقلب ..
حتا تم خارج رجل ضخم و أسمر البشرة ملامح وجهو بحال الفيدورات ديال البيران لابس شورط و تيشورت ..
كيف شاف صخر خرجو عنيه بغا ارجع لبيت حتا طار عليه صخر بركلة رجعاتو اللور و حط ليه السلاح على راسو ..

صخر : نتا هو الفار إلي كنتي مخبي و باغي تلعب اولد القحبة .. حفرتي قبرك بيديك الزامل .. مي حتا نسالي ليك
سنوب : ( خنزر فخديجة ) انعل بوك القوادة
صخر : ( ضربو على راسو باللور ديال المسدس ) سد دلقوشك القلاوي إلي قالها ليك .. ( شاف فخديجة ) دخلي لبيت جيبي ليا الفون ديالو .. تديري هاه و لا هاه راك عارفة آش تابعك
دخلات كيف قال ليها و خرجات هازة الفون مداتو لصخر شدو خشاه فجيبو .. و نيش على رجل سنوب ضربو ففخضو ..
سنوب : ( شاد ففخضو إلي كينزف ) اااااااه
نيش صخر على رجلو للخرى و عاود ضربو فنفس البلاصة ..
صخر ( جلس حداه قرفصاء ) مخصكش تموت حينت باقي باغيك .. غادي ندوز أنا وياك وقيت زوين غير تسنا

وقف صخر و داز من حدا خديجة عطاها باللور ديال السلاح على راسها و طاحت مغيبة .. خرج من الدار من بعدما سورتها و تم هابط مع الدروج اتاصل أحد رجالو ..
صخر : شارع ***** الدار رقم ****** .. دابا تكونو هنا .. هزو عليا هاد الكلاب و هبطوهم حتا نجي ( قطع )
طلع فسيارتو جبد الفون ديال سنوب قلب فيه حتا لقى داكشي إلي بغا و هو اتحرك سايق بسرعة .. خرج على المدينة و غادي فطريق الغابة وقف جنب واحد الدار هبط غادي و كيعسف على القش ..
حل باب ديال العود قصير و دخل لمقدمة ديال الدار كان الظلام و حتا الأضواء مطفيين .. هز صخر عنيه فالنافذة إلي فالطبقة الثانية كان خارج منها الضوء ..
جبد سلاحو و جا ادق فالباب حتا تحل صغر صخر عنيه و دخل كيرمي خطوات هادئة و كيقلب ..
مبان ليه حد و الدار خاوية حتا من الأثاث مافيهاش طلع بلا حس مع الدروج بان ليه البيت إلي جاي منو الضوء بابو مفتوح ..
توجه ليه و كيف حط رجلو داخل البيت قفز قلبو من المنظر إلي شاف ..
عنيه خرجو فالناموسية إلي عامرة دمايات بحال إلي دبحتي شي حولي بغا ازيد خطوة و حس برجلو كتخوي بيه .. دور عنيه فالغرفة كيقلب عليها و متأمل تكون مزال عايشة و مجاش حتا فات الفوت ..
عنيه جامدين و قلبو كيضرب على الجهد اقدر استحمل كلشي إلا أنها تكون ماتت ..
بصعوبة تحرك و دخل حتا لمح شي حد طايح أو جثة جنب الناموسية عنيه ظلامو فالحين و مبقا ليه والو اطيح على طولتو ..
فلحظة تنفس الصعداء فاش توضحات ليه الرؤية و شاف الجثة لشخص ضخم .. كان نفس الرجل إلي بان ليه فالفيديو كيحوم على غدير كيشوف فيه صخر غارق فدمياتو و مدبوح من عنقو ..
بلا ميكتارت حينت كن باقي حي كن دار فيه ما أكثر بدا كيقلب على غدير فالغرفة .. حل الحمام و دخل ملقاش ليها الآثار زاد خوفو و بدا كيتساءل فين داوها و شكون قتل هاد الحلوف ..
حط يديه على راسو و سد عنيه حائر حتا فجأة حلهم و توجه لمأخرة السرير فين محطوطة كاميرا على الستيك و موجهة للناموسية قلبها لقاها باقي كتصور ..
هزها و رجع الشريط للوراء حتا تصدم من داكشي إلي كيشوف .. بان ليه الرجل الغليض قرب عند غدير و حيد ليها الزيف على عنيها و بدا كيطرش فيها حتا فتحات عنيها ..
بقات مدة كتشوف فين هي و كيف مربوطة و الشخص إلي قدامها و إلي زاد صدم صخر هو فاش ابتاسمات .. ابتاسمات للوحش إلي رابطها و نعتات ليه اقرب عندها و داكشي إلي دار ..
همسات ليه شي حاجة فوذنيه و هو انوض كيضحك شوية رجع هاز معاه جنوية فيديه و بدا كيحل ليها يديها .. كيف حلهم تلاحت عليه عنقاتو و بدات كتهمس بشي حاجة فوذنو حتا ترخا و طاحت الجنوية من يدو ..
فتحات عنيها إلي بانت فيهم شعلة نار خلات يد على ظهرو و حيدات وحدة .. رجعاتها وراء ظهرها و خدات الجنوية و خلاتها من وراها دفعاتو بشوية حتا تقابل معها ..
غمزاتو و مدات شفايفها زعما بغاتو ابوسها دغيا قرب عندها حال فمو و فلمحة بصر دوزات الجنوية على رقبتو حتا طوش دمو ..
طاح جنبها و دماياتو غاديين دفعاتو حتا طاح فالأرض جنب الناموسية خدات الجنوية و قطعات الرباط الي على رجليها .. ناضت خدات الحوايج إلي كانو مليوحين فوق الفوطوي لبساتهم و خرجات ..


✨ بارت 33 ✨


هز صخر راسو و كيحاول استوعب هادشي إلي شاف و مع ذالك ارتاح لدرجة كبيرة منين شافها باقة حية ..
جمع الكاميرا و خرج من البيت نزل مع الدروج كيف فتح الباب و خرج بانت ليه سيارة وقفات و خرج ركان و سيف ..
إلي تصدمو من وجود صخر هنا و كيف دار حتا سبقهم و هما مدة كيقلبو على المكان ..

ركان : شنو كادير هنا .. كيفاش حتا وصلتي ل
صخر : غير رجعو للكوخ .. غدير مكيناش هنا
سيف : ملقيتيهااش .. فين اكونو داوها ؟
صخر : ( حل باب اللوطو ) غير رجعو أنا غادي نجيب غدير 
طلع و زاد خلاهم فحيرة و دوامة من الأسئلة دارو كيف قال و ركبو رجعو للكوخ ..
أما صخر فكان سايق بسرعة و وجهو مافيه حتا تعبير بعد مدة وقف و نزل من اللوطو .. شاف فالعمارة فين كانت ساكنة غدير و دخل طلع فالمصعد خرج و هو ابان ليه الباب مفتوح ..
دخل للشقة و بدا كيقلب وصل للبيت إلي كانت عايشة فيه و دخل ليه .. بان ليه البلاكار محلول و الحوايج و الميكاب مليوحين فوق الناموسية لكن مكاين حتا حد خرج و قلب الشقة كلها ملقى والو ..
خرج من الشقة و سد الباب دخل للمصعد بغا اظغط على زر الهبوط و هو ابدل و ورك على زر الصعود .. وقف المصعد تحل الباب دخل صخر مع باب السطح و هي تبان ليه ..
واقفة جنب الحيط القصير لابسة فستان بيج مزير عليها و شعرها مطلوق كيطيرو الريح .. قرب خطوات لعندها و وقف .. بصوت هادئ نادى باسمها ..
صخر : غدييير

لكن متلفتاتش ليه زير على قبضة يدو داكشي مناش خاف هو إلي وقع .. رجع عيط بالإسم الآخر و كيتمنى من قلبو متلفتش ليه و احساسو اكون غلط ..
صخر : سيندي !
ضارت ببطء و شافت فيه و على وجها ابتسامة صغيرة .. عنيها فعنيه كتشوف فيه بشوق أما هو فنضراتو عامرين غضب و حزن .. توجه عندها و شدها من دراعها و هضر بنبرة حادة ..

صخر : علاش رجعتي ؟
سيندي : كانت محتاجاني و رجعت .. ( غمزة ) كيف جيتك اممم .. كنت باغة نسيح الدم و لو لمرة أخيرة .. واخة مكانش الأشخاص إلي بغيت .. لكن حتا هداك موتو حسن من حياتو البيدوفيل لاخر .. ( حطات يدها على خدو ) عرفت شنو درتي .. خديتي حقنا كاملين .. دابة عاد ممكن ليا نمشي حينت مهمتي سالات .. واخة مسخيتش بيك .. شحال حسدت غدير و كرهتها و كنت كنتمنى نكون فبلاصتها و لو مرة وحدة .. لكن هي إلي تستاحقك .. ديك الفتاة البريئة إلي رغم كلشي إلي دازت منو محقداتش على الدنيا و تشبتات بالحياة .. عانات و صبرات لكن فالاخير تلاقات بيك نتا .. نتا هو الضوء إلي كان فآخر النفق المظلم بالنسبة ليها .. ( بابتسامة جانبية ) رخف حجبانك .. غدير غادي ترجع ليك
صخر : ( الصمت )
سيندي : عندي طلب واحد و أخير .. ممكن نعنقك ؟
صخر : ( حرك راسو باه )

بابتسامة قربات عندو و لاحت يديها من وراء عنقو عنقاتو بقوة .. كان راخي يديه حركهم و حاوط ظهرها و بادلها العناق ..
ابتسامات سادة عنيها و شوية و هما اترخاو يديها حس بيها طلقات منو .. بعدها عليه شاد فاسفل ظهرها شاف فوجها و لقاها فاقدة الوعي ..
هزها بين يديه و هبط من السطاح وصل للوطو حل الباب اللوراني حطها و قادها .. سد الباب و طلع ديمارا اللوطو غادي و عنيه عليها و مزال كيسترجع شنو وقع ..
وصل لدارو هبط حل الباب هزها بين يديه و دخل توجه لبيتهم و حطها فوق الناموسية ..
ناض خدا ريحة و رجع عندها ساط شوية و دارها ليها حدا نيفها .. بدات كتكمش عنيها بانزعاج فتحاتهم و شافت فيه شاف فعنيها بدورو و عرفها رجعات ..
خشا يديه تحت ظهرها و عنقها بقوة حتا عصرها بعدها شوية و هجم على وجها كيبوس فكل إنش فوجها ..

صخر : نتي غادي تصفيها ليا .. موتي غادي اكون بسبابك
غدير : صخر !! امتا رجعتي ؟
صخر : ( باستغراب ) شنو هي آخر حاجة مفكرها ؟
غدير : ( كتحاول تذكر ) آه كنت فالدار حتا سمعت الصونيت اسحابلي نتا .. هبط حليت الباب و هو ابان ليا واحد الراجل .. جيت نسولو شكون حتا حط ليا شي حاجة على نيفي .. هادي هي آخر حاجة عاقلة عليها .. ( تخطف لونها ) صخر .. شنو وقع .. شكون هداك الراجل ؟؟
صخر : ( جرها خشاها فحضنو ) صافي نساي .. المهم هو نتي بخير ( تنهد ) عشت أسوء كابوس فحياتي هاد النهار
غدير : ( خاشية راسها فعنقو ) علاش تعطلتي عليا .. توحشتك بزاااف
صخر : ( تنهد ) ماشتي أنا
غدير : ( بعدات عليه و تقابلات مع وجهو ) توحشت نصبح على وجهك .. هاد الشهر داز عليا كيف عام .. ( عنيها عمرو دموع ) متبقاش تمشي و تخليني
صخر : ( كيمسح ليها دموعها ) شوووو .. متبكيش ( خشا يدو فشعرها و قربها عندو ) صافي كلشي سالى .. مباقيش غادي نتفارقو حتا تفرقنا الموت
غدير : ( حطات يدها على فمو ) متجبدش الموت عافاك
صخر : ( قبل يدها الي على فمو ) أري شي بوسة .. نرد بيها الروح

و بسرعة قربات عندو و حطات شفايفها على ديالو يالاه بداو اقبلو بعض حتا بعدات غدير .. دارت يدها على فمها و مشات كتجري للطواليت خلات صخر غير مصدوم ..


✨ بارت 34 ✨


كيف سمعها كتقيا ناض طاير تبعها دخل شافها محنيا على لاشاص .. شد فيها و جمع ليها شعرها حتا كملات وقفها و جرها لفابو غسل ليها ..
بانت ليه فاشلة هزها وخرج حطها فوق الناموسية و الخوف ظاهر على وجهو خدا الفون باش اتاصل بالطبيب و هي تمنعو ..

غدير : بلاش راه غير لمعدة .. هاد الأيام كانت كضرني واقلة كليت شي حاجة موافقتنيش
صخر : واخة .. خاص الطبيب اشوفك و اخرج ليك الدوا
غدير : إلى مفاتنيش ديك الساع اتاصل بالطبيب .. دابة بغيت غير نعس و لكن خفت نفيق منلقاكش حدايا
قرب صخر و تخشا حداها جرها عندو و حط راسها على صدرو ..
صخر : غير نعسي ارتاحي أنا مغادي فين
غدير : ( تمخششات فيه ) نعس غير شوية و نفيق .. مزال مشبعت منك و لكن عنيا كيتلصقو

غمضات عنيها و مشات ديك الساع بقا صخر كيلعب ليها فشعرها و مرة مرة ابوسها فراسها .. حس بيها نعسات و هو انوض بشوية قادها و خدا الفون خرج للبالكون و دوز الإتصال ..
صخر : عمر .. امضرا الواليدة لقيتوها ؟
عمر : آه لقيناها و هداك إلي كان حابسها تكلفنا بيه .. و غدير ؟؟
صخر : غدير معيا .. ياكما آذاوها ؟؟
عمر : لا مابيها والو .. غير دوزناها للصبيتار دارو ليها شي فحوصات تحسباً .. و راه بقا معها سراج غدا غادي تخرج
صخر : اوكي علم لباقي بلي غدير معيا
عمر : اوكي شاف
صخر : عمر !
عمر : وي شاف ؟
صخر : ( بامتنان ) شكراً على كلشي
عمر : ( مبتاسم ) هدا واجب .. ياك بعدا المدام مزيانة ؟
صخر : وي مزيانة الحمد لله .. أحسن حاجة معقلاش على شنو وقع
عمر : كيفاش ؟؟
صخر : قصة طويلة .. شوف غادي نجلس واحد الأسبوع .. تكلف بدوك الحمير بما نرجع
عمر : كوني هاني .. غادي ندير الواجب
صخر : يالاه تلاح ( قطع )

دخل صخر لبيت و شاف فغدير كانت غاطسة فسابع نومة مكتحركش .. هز جاكيط ديالو قرب عندها باسها فجبهتها و خرج ..
هبط طلع فاللوطو و توجه للمستشفى خاطرو مغادي اتهنى حتا اطمئن على الأم ديالو .. وصل و دخل سول فين كاينة عطاوه رقم غرفتها و طلع ..
كيف وصل أمام الغرفة بان ليه سراج جالس فالكراسي و مسند على الحيط .. هز سراج راسو شاف صخر و ناض عندو ..
سراج : قالو ليا لقيتها .. فينها هي بخير ياك .. ماوقع ليها والو ؟
صخر : لا موقع والو .. و راه بخير خليتها فالدار ناعسة .. جيت نشوف الواليدة و نرجع قبل ماتفيق
سراج : افف أخيراً سالى هاد الحبس .. اش هاد المصائب إلي كتنزل علينا
صخر : أنا بعدا عييت 
سراج : ( قرب و عنقو كيطبطب على ظهرو ) جا الوقت ترتاح .. نسى كلشي و عيش حياتك مع مرتك
صخر : ( بادل خوه العناق ) بقات ليا حاجة وحدة
سراج : رخف على راسك .. و عيش حياتك بحال الناس و دير وليداتك .. بيان خاصو معامن إلعب
صخر : ( بابتسامة ) إنشاء الله .. هاني دخلت

فتح صخر الباب و لقا الأم ديالو مستلقية و حالة عنيها قرب عندها و هي تكعد .. حظنها و حتا هي ضماتو باس ليها راسها و جلس جنبها ..
صخر : سمحي ليا .. هادشي وقع ليك بسبابي
روقية : ( ضمات وجهو بين يديها ) شوووو متقولش هاكة .. سراج عاود ليا كلشي .. ( بعنين مغرغرين ) أنا فخورة عندي إبن بحالك .. و حتا باباك غادي اكون فخور بيك
صخر : ياك موقع ليك والو ؟
روقية : أنا بخير مابيا حتا حاجة .. ( بتردد ) و و غدير كيفها ؟
صخر : ( باس ليها يدها ) حتا هي ماوقع ليها والو
روقية : الحمد لله

بقا صخر مع الأم ديالو حتا نعسات غطاها و خرج خلى معها سراج و رجع لدارو .. دخل لبيت بدل حوايجو و تخشا حدا غدير عنقها و عاد ارتاح و قدر اغمض عنيه ..

☆☆ يوم جديد ☆☆

واقفة فالكوزينة كتقاد الفطور و خاطرها مروع هاد الأيام كيوقع ليها نفس الشيء خاصة فالصباح .. لكن كتكابر و مقالت والو لصخر باش متبرزطوش خاصة اليوم غادي ارجع للخدمة بعدما خدا أسبوع كامل دوزو معها و مفرقهاش ..
هزات لبلاطو و خرجات للصالة دازت من قدامو و حاسة بنضراتو متبعينها .. حطات الأكل و شافت فيه حاطة يدها على خصرها ..

غدير : نوض تفطر باش تمشي للخدمة
صخر : ( وقف جاي كيتعنكر بصدرو العاري ) كيبان ليا طلعت ليك فراسك .. ( عنقها من اللور ) و باغة تصدريني
غدير : ( حيدات ليه يديه من على خصرها ) صخر بعد
صخر : ( باستغراب ) مالكي ؟
غدير : خنقتيني بهاديك الشدة .. جلس تفطر
صخر : ( عقد حجبانو ) خنقتك !! ( دفع الكرسي برجلو حتا طاح و طلع مع الدروج ) فطري غير نتي



✨ بارت 35 ✨


تعجبات من ردة فعلو و بقات واقفة غير كتشوف هي ماشي مبغاتوش اقيسها مي حسات بخاطرها تروع فاش قرب منها ..
جرات الكرسي و جلسات خدات كاس ديال الليمون و شرباتو دقة وحدة زادت خوات ليها و شربات الثاني ..
داكشي لاخر مقاستوش و ناضت طلعات تشوفو دخلات لبيت و هو ابان ليها خارج من الدريسينغ لابس و مزيز على الحالة ..
لابس جينز زرق مع قاميجة كحلا صدايفها اللولين محلولين و كيبان صدرو شعرو مرجعو اللور و ناقص اللحية ..
كطلعو وتهبطو و ريوقها قربو اسيلو بلا ما تشعر قربات ليه و حطات يدها على صدرو .. بقا واقف و كيشوف فيها شنو غادي تصنع واخة حركاتها كيجهلوه حاول اتمالك راسو ..
غدير بدات كتشوف فيه ببرائة و عاضة على شفتها حركات يديها و بدات تسد ليه فالصدايف إلي محلولين ..
سها فعنيها و بدا كيقرب ليها و حتا هي بطا عليها غير امتا ابوسها ..
كيف قربو لبعض و شفايفهم ما بقى ليها والو و تلتاحم و هي تبعد غدير شادة فمها و كتجري للطواليت .. تبعها كيدق فالباب إلي سدات من الداخل و بدا كيعيط من الخارج معاجبوش حالها ..

صخر : غدييير .. حلي هاد الزمر
غدير : ( كتغسل فمها ) راه مابيا والو .. غير كترت العاصير و ضرني فكرشي
صخر : ( الفون ديالو كيصوني ) و حلي نشوفك .. خاصني نمشي لخدمة
غدير : غير سير .. أنا غادي ناخد دوش
صخر : ( من ورا الباب ) شييت .. هاني مشيت .. غادي نصوني عليك .. خلي الفون حداك
غدير : واخة .. غير سير لا تتعطل

خرج صخر حيث كان عندو اجتماع مهم طلع فاللوطو و زاد و بالو مع غدير إلي هاد الأيام ماشي على طبيعتها .. وصل للمركز و توجه لغرفة الإجتماعات ديريكت كان آخر الواصلين كيف دخل بداو ..

غدير بقات جالسة جنب البانيو و كتفكر فحالتها هاد الأعراض ولاو كيتكررو بزاف .. خافت تكون مصابة بشي مرض و عقلها مشا ديريكت للسرطان ..
الأم ديالها كانت مصابة بيه و ماتت بعد معركة طويلة و بحكم السرطان كيكون وراثي .. خافت و ترعبات حينت هي عارفة صعوبة المرض و تأثيرو على المريض و الناس إلي ضايرين بيه ..
ناضت بسرعة خرجات من الحمام خدات البيسي ديال صخر و جلسات فطرف الناموسية .. فتحاتو و بدات كطابي فلكلافيي و يديها كيترعدو كتبات الأعراض إلي كتجيها و دارت بحث ..
حطات يدها على فمها و عنيها خرجو فالبيسي من النتائج إلي خرجو ليها .. أكثرهم كيقولو بلي هاد الأعراض ماهي إلا أعراض الحمل .. مشات ليها هاد القضية من بالها نهائياً و مفكراتش فيها ..
بعفوية حطات يدها على كرشها كتحسسها إحتمال كبير تكون هازة روح فكرشها قطعة منها و من صخر .. عنيها غرغرو بدموع الفرحة فقط فكرة أنها تكون حاملة بجزء من صخر و ثمرة حبهم ..
خلات قلبها افرفر من الفرحة واخة مزال ممأكداش واش نيت حاملة ناضت غادة جاية فالبيت تلفات معرفات شنو تسبق و لا توخر ..
دخلات لدريسينغ و لاحت عليها كاب و خشات سبرديلة فرجليها هزات الساروت و الفلوس و هبطات ..
خرجات من الدار و بقات غادة شحال عاد بانت ليها طاكسي شيرات ليها و طلعات .. قالت ليه ياخدها لأقرب فاغماسي و داكشي إلي دار خلصاتو و خرجات دخلات طلبات منهم تيست ..
خداتو و رجعات لعند الطاكسي إلي كان كيتسناها وصلها للدار .. دخلات كتجري طلعات لبيتها و توجهات للحمام قرات التعليمات و نفداتهم جلسات فوق لاشاص كتسنى و رجليها كيتهززو ..
عنيها على التيست و حاسة بالوقت غادي بشوية خرجات صرخة فرح منين بانو ليها جوج خطوطة .. ناضت كتنقز و تغوت و شعرها كيطير معها كانت فرحة وإحساس أول مرة تجربو ..
غادي تولي أم و تولي عندها عائلتها الصغيرة هي و حبيبها جايهم طفل .. الدموع دايزين على خدودها و الضحكة واصلة ليها حتال وذنيها وقفات فجأة فاش سمعات الصونيت ..
بدون تردد مشات كتجري هبطات بجرية مع الدروج و حلات الباب عند بالها صخر إلي متشوقة امتى تزف ليه الخبر ..
حتا كتلقى الشخص إلي وقتما شافتو كتحس بالحنين لختها كان عماد واقف كيشوف فيها مبتاسم ..

عماد : ممكن ناخد شوية من وقتك ؟
غدير : عماد !
عماد : تسنيت اتصالك
غدير : سمح ليا نسيت
عماد : ممكن ندخل
غدير : آه تفضل
دخل عماد و غدير سدات الباب نعتات ليه لجهة الصالة جلس فوق الفوطوي و ضرب بيدو تجلس بجنبو .. تقدمات و جلسات حداه محساش بلي هو شخص غريب عليها ..
هو الشخص إلي كيعرف غدير الطفلة هو حبيب ختها و كتحسو بمثابة خوها الكبير .. لكن إلي مزال مفهماتوش علاش قالو بلي مات و منين باقي حي علاش مشا و خلى بروج بوحدها بين يدين دوك الوحوش .. قاطع سهوتها و التسائلات الي كانو كيضورو فراسها صوت عماد ..

عماد : عارفك فاش كتفكري .. و داكشي علاش بغيت نهضر معاك




أحدث أقدم