قاتلة بروح بريئة (الجزء التاسع) | قصص رومانسية بالدارجة المغربية


💎 بارت : 61 💎


★★ في مكان آخر 
جالس فالمقهى و شاد قهوة كحلة و هاز آلة التصوير ديالو كيدوز فالتصاور إلي خدا حتا وقف عليه خيال ضخم ..
هز عنيه حتا كيتفاجأ بركان واقف قدامو و وجهو معبس و تحت عنيه كحل و باين عليه التعب ..

سيف : ( وقف تسالم معاه ) اش كدير هنا .. امتا جيتي ؟؟ كنت غدا جاي عندكم .. فيناهيا غدير ؟؟
ركان : ( جلس و هضر مزير على سنانو ) داها داك ولد الكلبة .. خداها من وسط عيادتي مكيتقشرش .. و لكن غير بلاتي إلى مندمتو منكوش ركان السليماني
سيف : و فين هي دابا غدير .. واش هي بخير ؟؟
ركان : راه عندو فالدار
سيف : خاصني نمشي نشوفها .. كنت كنتشوا طول هاد المدة باغي غير امتا نسافر عندها .. و هي كاينة هنا .. كيفاش قضية هاد صخر !
ركان : مغاديش نخليها ليه كن متأكد
سيف : ( وقف ) ضروري نمشي نطل على غدير .. حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك
ركان : كنت جاي ناوي على الحرب .. منين عرفت داها للدار عند خالتي تراجعت حينت كنحتارم خالتي و سراج .. و مباغيش اوصلهم هاد الصراع إلي بيني و بين صخر .. أما كن قربلت على مو ديك الفيلا و نرجعها بزز منو
سيف : كيفاش دابا .. غادي امنعها علينا و لا شنو ؟
ركان : غدير مغادي امنعها عليا حتا مخلوق
سيف : على زهر عندها .. مطاحت غير فيكم نتوما بجوج تبغيوها .. شي نهار نهزها و نغبرو متلقاها لا نتا لا هو
ركان : ( خنزر فيه ) باغيني ندوز فيك واقيلة

من بعدما خرج صخر حلات عنيها و تكعدات بدات تدفع فرجليها حتا وصلات لجنب السرير .. سمعات الدقان و هي ترجع تسطحات حتا سمعات الخدامة كتقول ليها بلي جابت ليها الأكل .. شافتها خارجة و هي تعيط عليها ..

سيندي : هاااي
الخدامة : وي
سيندي : اجي قربي عندي .. راه مكنعضش
قربات عندها الخدامة معجبة من الطريقة باش هضرات معها ..

الخدامة : وي مادموزيل ؟
سيندي : فين هنا ؟؟
الخدامة : ( باستغراب ) كيفاش .. مفهمتش ؟؟
سيندي : و الزبل فين كاينين حنا .. دار من هادي ؟؟
الخدامة : ( بنرفزة ) دار بن يازيد .. سي سراج و سي صخر و المدام روقية
سيندي : اوى هكاك .. قوليها من الصباح .. دابا أنا فدار حبيبي و فين عايشة عجوزتي و لوسي هههه
الخدامة : كنت سمعت بلي سي صخر خطبك .. و لكن مع داكشي إلي وقع .. كلشي قال راه جابك هنا غير ضد فمو باش متزوجوش بهاديك لاخرى
سيندي : ( عنيها خرجو ) هاديييييك لاخررررى !! شكوووون هاااادي ؟؟؟ .. شنوووو وقع .. عاااااودي لياااا بالتفصيل الممل
الخدامة : منقدر نقول والو اختي .. غادي اتجبد ليا الصداع
سيندي : اجي قربي

الخدامة على نيتها قربات عند سيندي الي غير وصلات لعندها و هي تشدها من شعرها الي دايرة ليه كوت شوفال و جبداتها عندها ..
سيندي : كاع داكشي إلي سمعتي و عارفة غادي تسرسريه دابا و لا نشنشن مك .. و أنا ما ختكش اوجه الكدم .. يالاه طلقيني

بدات الخدامة تعاود بلهلا اطريه ليها على شنو وقع نهار جاب صخر غدير .. كاع الخدامة كانو كيتصنتو و حاضين شنو واقع داك النهار ..
سيندي كتسمع و تزيد تزير على شعر الخدامة حتا بدات تدمع عليها ..
الخدامة : عافاك الالة طلقيني .. داكشي إلي عارفة عاودتو ليك كولو
سيندي : ( دفعاتها بالجهد ) سيري جيبي داك الكرسي ديال النحس

مشات الخدامة جابتو و عاوناتها حتا جلسات فيه واخة محملاهش و كتحس براسها مربوطة لكن خاصها ترد دقتها ..
واخة هادشي موقعش ليها هي و غدير مكتهمهاش لكن القضية فيها صخر و مو باغة تزوجو بشي وحدة .. هادي هي الي عمرها تكون ليهم إلي قربات ليه غادي تقطعها طراف و هي حية ..
خرجاتها الخدامة من البيت و غادية بيها فالكلوار حتا وقفاتها ..
سيندي : فيناهو بيت الضيفة ديال عجوزتي ؟
لخدامة : ( نعتات ليها بصبعها ) هداك الي فلخر ديال الكلوار
سيندي : اوكي سيري لشغلك .. آه و هادشي إلي ضار بيناتنا يبقى بيناتنا و الا غادي طيري من خدمتك و لا من هاد الدنيا كاع
الخدامة : مفهوم الالة

مشات الخدامة كتجري باغة غير تبعد عليها قدر المستطاع زرعات فيها الرعب بدوك الشوفات و التهديدات إلي باينة قاصداهم ..
كتساءل شنو وقع فين مشات البنت البريئة و إلي كيف الأمانة الي كانت معاهم هاد المدة .. غير الصباح نزلاتها للجردة و كانت كتهضر معها بواحد النبرة هادئة و ملامح وجها مسالمة ..
أما هادي إلي شافت دابا محال واش تكون نفس البنت دخلات لكوزينة و قلبها كيضرب بلا قياس ..


💎 بارت : 62 💎


سيندي حركات الكرسي و وقفات قدام باب بيت أسيل بلاما دق حطات يدها على البواني و فتحات الباب .. دخلات للبيت كتقلب عليها بعنيها سمعات باب الدوش تحل و هي دور وجها ..
غير شافتها و هي ترسم إبتسامة جانبية على شفايفها و نضرة شر فعنيها .. أسيل واقفة لابسة ديباغدوغ فلكحل و كولون بيج و شعرها طالقاه باقي فازك ..
تصدمات فاش شافتها قدامها عارفها شكون بقاو كل وحدة فيهم كتشوف و تعبر فلاخرة .. أسيل كتقول مع راسها هادي هي الي كيبغي صخر و وقف فوجه مو على قبلها و مهموش وضعها ..
حسداتها و مكرهاتش تكون بلاصتها و ابغيها صخر بنفس القوة و الشغف إلي كيحسو من جهة الفتاة إلي قدامها ..

سيندي : ساليتي ؟؟
أسيل : نعااام !!
سيندي : واش ساليتي التبركيك .. حفضتي كاع القنات و درتي حساباتك فراسك ؟
أسيل : مفهمتش اش باغة تقصدي بهضرتك
سيندي : مبايناش عليك شي وحدة مكلخة .. مي غادي نوضح كلامي أكثر ..

دفعات الكرسي حتا وقفات اونفاص معها هزات راسها كتشوف فيها و هضرات بنبرة تهديد ..
سندي : غادي تهزي قلاوعك و تخرجي من هاد الدار على رجليك و عمرك باقي تعتبي فيها .. و لا غادي تخرجي مهزوزة فكفن و ترزاي فشبابك و نتي يالاه قلتي بسم الله
أسيل : أول مرة نتلقاو و جاية تهددي فيا .. ممكن نعرف شنو السبب ورا هاد التهديد ؟؟
سيندي : صخرررر .. صخر ديااااالي دخليها لراسك و فهميها مزيااااان .. و إلي شافت فيه غير الشوفة تحسب راسها من الموتى

دفعات الكرسي حتا دازت على رجل أسيل و جراتها من الكول ديالها هبطاتها عندها حتا بقات بيناتهم مسافة صغيرة ..
سيندي : ( بهمس ) إلى مكانش ليا عمرو اكون لشي وحدة أخرى .. واخة تكون مشاركاني نفس الجسد .. نفضل نقتلو و نقتل راسي على اوقع داكشي إلي باغة نتي و ديك الشارفة العقروشة 

دفعاتها و تمات خارجة من الغرفة ..
سيندي : بااااي بيتش
خرجات سيندي للكلوار غادة راجعة لبيت حتا شافت مرا متوسطة فالعمر خرجات من واحد البيت لابسة كلاص و غادية جهة الدروج ..
روقية حسات بشي حد من وراها ضارت تشوف شكون و هي تبان ليها جالسة فالكرسي و كتشوف فيها عكس آخر مرة مهزاتش فيها العين .. خنزرات فيها روقية و رجعات ضارت مكملا طريقها ..

سيندي : عندكم نفس العنين
ضارت روقية كتشوف فيها و هي كتقرب عندها ..
سيندي : عنيك زوينين .. بحال ديالو
روقية : ( بعجرفة ) كيف طرا حتا شرفتينا .. من نهار دخلتي لداك البيت مباقيش خرجتي منو .. قلة لحيا فوسط داري
سيندي : متخافيش هاديك المعقدة محال خلاتو اقسيها هههه .. عكسي أنا كن ما هاد الإعاقة نتلاح عليه منفلتوش اححح
روقية : ههه صدقتي مزعزعة من الفوق .. الله على ولدي فاش طاح !

شافت فسيندي باحتقار و ضارت حطات رجلها فالدرجة اللولة محسات غير بشي حد دفعها .. فقدات توازنها و تكركبات مع الدروج مزكات حتا للدرجة لاخرة راسها فالأرض و رجليها معلقين فالدروج ..
وجها و راسها عامرين بالدم و رجلها ملوية و خارج منها لعضم ..
كتشوف فيها سيندي من لفوق و عاجبها الإنجاز إلي دارت بان ليها لمنضر لتحت لوحة تشكيلية .. ضحكات ضحكة عالية و دورات كرسيها راجعة لبيت بانت ليها أسيل واقفة مصدومة مخرجة عنيها و كترعد ..
غمزاتها سيندي و كملات على طريقها دخلات لبيت كيف سدات الباب جلسات تضرب فراسها و تقمش فوجها استعدادا لمجيء صخر ..


متكي فوق الناموسية الضيقة حاط يديه تحت راسو و كيشوف فالسقف وجهو مضلم و عامر غضب و حقد .. وقف و تاجه لافابو إلي كاين فنفس الغرفة حل الروبيني عمر يديه بالما و خواه على وجهو ..
دوز يدو على راسو إلي محسن مافيهش الشعر و ضار بجسمو الضخم إلي تزاد على قبل .. شاف فالحارس الي واقف خارج الزنزانة بنضرتو إلي مليئة بالالغاز و قرب لعندو ..

الحارس : بن يازيد عندك زيارة


💎 بارت : 63 💎


الحارس : بن يازيد عندك زيارة
حل ليه الحارس الباب و خرج غادي فالكلوار إلي كولو زنزانات كل وحدة فيها جوج ما عدا صخر إلي شاد وحدة بوحدو ..
هبطو للطابق لتحتاني صخر سابق كيتمشا بنخوة و وراه جوج حراس مكضرين و هازين السلاح .. بندقية طويلة معلقة فكتفهم و شادين فيها ديما على استعداد لأي حركة او شغب من طرف السجناء ..
لأن هاد السجن ماشي بحال اي سجن غير اسمو كيزرع فيك الرعب 'ماسكر' ( المجزرة ) .. كيضم غير القتالة المتسلسلين و السايكو و المغتصبين و أبشع المخلوقات على وجه الكرة الأرضية ..
مكيعرفوش اشناهيا الإنسانية أو الرحمة مكاين غير القتل و الاعتداء ثم القتل .. سجن جا وسط خلاء مافيهاش حس الحياة أرض قاحلة واخة ماشي صحراء لكن مافيهاش لا نباتات لا أشجار ..
فقط السجن فوسط داك الخلاء ضاير بيه صور كبير و عالي بحال صور طروادة ..
فتح الحارس الباب و دخل صخر لمكان الزيارة إلي مسموحة ليه مرة فالشهر .. بان ليه جالس فالكرسي و حاط يديه على الطبلة و كيضرب بصباعو .. هز عنيه شاف صخر و هو اوقف عطاه التحية ..

صخر : ( بصوت حازم ) اش قلنا !
عمر : سمحليا شاف كنسا
صخر : ( جلس فالكرسي و تكا بضهرو عليه ) لقيتيها ؟؟
عمر : ( حدر راسو ) نو شاف .. مكاينش ليها الأثر .. دايرين بحث مكثف لكن ماوصلنا لحتا نتيجة
صخر : ( زير على قبضة يدو ) فين وصلتو فداكشي لاخر ؟
عمر : كلشي واجد .. خاصك غير تآمر
صخر : مزيان .. بلاما نوصيك ضروري تلقاها .. فيا مايخرج من هنا و اقلب عليها راسي .. لكن كلشي غادي اتضرب ليا فالزيرو
عمر : متخافش شاف غادي نديرو كتر ما فجهدنا .. نتا ركز غير على راسك و فك هاد الحريرة باش تخرج فأسرع وقت
صخر : ( وقف ) سير دابا
عمر : عائلتك كلهم كيسولو عليك و بغاو اشوفوك
صخر : قلت لا .. حتا واحد فيهم ما يبان عندي
عمر : سراج إلي كل ساعة جاي مقربلها عليا باغي اجي ازورك
صخر : ( غادي جهة الباب ) قوليه مباغيش نشوفو .. و امشي اديها فعائلتو و اقلب عليا

دخل تاني منين جا لابس سروال توب كري و تيشورت نفس اللون و القماش لبسة الخاصة بالسجناء .. حل الحارس واحد الباب ديال الحديد دخل صخر غادي و تابعينو الحراس كيف العادة صغر عنيه و هو كيشوف فالشخص إلي جاي ..
رجل فالاربعينيات ضخم البنية بحال المصارعين وجهو قبيح و عامر سيكاتريس كولو وشوم حتا وجهو عامر وشام بالألوان .. مشدود بسلاسل فيدو و رجليه و مرافقينو ربعة ديال الحراس مسلحين ..
انتابه لصخر و بقا كيشوف فيه بنضرتو المستفزة و المتعجرفة صخر بادلو نضرات غير هو إلي عارف تفسيرها ..
ضحك الرجل الضخم بجنب على شجاعة صخر حينت حتا سجين مكيقدر اطول فيه الشوفة .. بقاو عنيهم على بعض حتا تفاوتو و مشاو فاتجاهات مختلفة فالكلوار غير وصل صخر للزنزانة ديالو ..
و سد الحارس الباب و مشا بقا صخر واقف و عروقو بداو اتنفخو ولى حمر كولو بحال شعلة ديال النار .. جمع قبضة يدو و نزل على لافابو بدقة وحدة شتتو فالأرض و الما بدا اشرشر ..
هبط يدو كتنزف و عنيه الحمرين مغرغرين ستة أشهر و هو فهاد السجن كيتسنا النهار إلي اتلاقاه ..
و أخيراً شافو و دابا جا وقت المعقول واحد فيهم غادي اخرج من هاد السجن مقتول مكاينش حل آخر ..


من بعدما شاف الشخص إلي تاصل بيه رجع على وجه السرعة باش اشوف غدير باقي مشطون من جهتها .. وصل للدار لقا لومبيلونص واقفة قدام الباب خرج من اللوطو مخلوع حتا بانو ليه جارين مو فالباياص و كلها دمايات ..
مشا كيجري عندها شاف قناع الأوكسجين على وجها و بدا كيترعد منضرها زعزعو .. بعدوه و طلعوها للاسعاف و زادو بسرعة بقا واقف فوسط الطريق مصدوم شةية سمع صوت بكاء حداه ..
تلفت و هي تبان ليه أسيل واقفة حاطة يدها على فمها و كتبكي قرب عندها كيغلي ..

صخر : آااااش كديري هنااااا .. يااااك قلت ليييييك منعاودش نشووووفك فهاااااد الداااار .. ( شدها من دراعها بقبضة يدو ) شنوووو وقع للواليدةةةة ؟؟؟
أسيل : ( كتشهق بالبكا و باقة الخلعة شادها ) ه هاديك ا الي ج جبتي .. ه هي إلي دفعاتها هئ هئ
صخر : ( زاد زير عليها ) ااااش كتخرااااي .. شكوووون قلتي دفعهاااا ؟؟
أسيل : ( كتألم من قبضتو ) آااي .. و الله مكنكذب عليك .. ه هاديك البنت إلي جات معاك .. هي إلي دفعاتها .. شفتها بعنياااا


💎 بارت : 64 💎


هز يدو حتال السما و نزل عليها بتصرفيقة زعزعات ليها الجمجمة طاحت فالأرض كتبكي و شادة فحنكها ..
صخر : هاااادشي الي بقاااا لييييك ابنت القحبةةةة .. طيحي علييييها البااااطل حتا هووووا .. شتي إلى بااااقي باغة تعيشي منلقاااااش حسك هنااااا منين نرجععع

طلع للوطو ديالو و زاد منير تابع سيارة الإسعاف أكيد متيق حتا حرف من داكشي الي قالت أسيل .. وصل للمستشفى و دخل كيف الرعدة كيغوط و اسب حتا قالو ليه بلي الأم ديالو فغرفة العمليات و حالتها صعيبة ..
بقا واقف على اعصابو حتا خلط عليه سراج و مرتو دازو ساعات عاد خرج الطبيب طمأنهم عليها .. الضربة مكانتش بليغة و عالجو رجلها إلي تهرسات خرجوها و حطوها فغرفة أخرى ..

دخل عندها صخر و سراج بقاو معها شحال و كل واحد طالع ليه الخز من الحالة الي وصلات ليها الأم ديالهم و كيفاش وقع ليها حتا طاحت من الدروج ..
ناض صخر باس ليها راسها و خرج دوز إتصال للفيلا جاوباتو الخدامة سولها على شنو وقع .. جاوباتو بلي حتا حد ما شاف شنو وقع و كيفاش طاحت سمعو غير أسيل كتغوط و تعيط عاد خرجو لقاوها فديك الحالة و اتاصلو بالاسعاف ..
قطع و قرر ارجع للفيلا اشوف براسو شنو كاين و منها اطمأن على غدير إلي بالو باقي معها .. خدا اللوطو و مشا ديريكت للفيلا كيف وصل و تحلات البوابة بغا ادخل و هما اوقفو تلاتة سيارات الشرطة ..
نزلو عدة رجال و منهم ظابطين كيعرفهم صخر مزيان وقفو كيشيرو ليه اهبط .. حل الباب و خرج تم غادي عندهم و خاشي يديه فجيابو وقف قدامهم و وجه هضرتو لواحد ..

صخر : الظابط سمير .. شنو سر هاد الزيارة .. و جايب معاك الضياف كاع
سمير : ( باستهزاء ) جا نهارك الظابط بن يازيد
صخر : ( باستهزاء أكثر ) وايلي
سمير : ( جبد المينوط كيلعب بيه فيدو ) الظابط صخر نتا رهن الإعتقال
صخر : ايه و باش من تهمة بالسلامة ؟؟
سمير : ( بوجه مبتسم ) انت متهم بقتل 'إلينا' صديقتك السابقة
صخر : ههه و مالك فرحان .. عندك مذكرة الاعتقال ؟

جبدها الظابط الآخر وراها ليه ..
صخر : اممم .. هاد المرة دايرين خدمتكم على أكمل وجه .. ( مد ليهم يدو ) يالاه سربيني نشوفو هاد الفيلم حتا هو .. خاصني نرجع عندي مايدار
سمير : ( كيدير ليه لمينوط ) متكونش واثق براسك لهاد الدرجة .. محال واش تخرج من هادي واخة تكون العقيد بنفسو .. القضية فيها مواطنة بجنسية أمريكية

لتازم صخر بالصمت و طلع اللور فسيارة البوليس داوه لمركز شرطة من غير داك إلي خدام فيه هو .. دخلوه لغرفة الاستجواب و كلشي مصدوم فاش شافو الظابط صخر داخل و يديه موصدين ..

جالس فالكرسي و مرتاح مباينش عليه الخوف او الدعر بحال إلى ممتاهمش بجريمة قتل و اقدر اتعدم او احكمو عليه بالمؤبد ..
الظابط سمير جالس مقابل معاه و حاط قدامو ملف فتحو و هز تصاور حطهم قدام صخر .. هز صخر وحدة فيهم كيشوف إلينا مطعونة فكرشها عدة طعنات فوق الناموسية إلي ولات حمرا بالدم ..
هز صورة أخرى شاف السكين باش تطعنات مليوح جنب السرير و فيه الدم .. ضحك بجنب و حط الصور تكا مرجع راسو اللور رجعات بيه الذاكرة فاش كان مع غدير و صونا ليه الفون ..
شاف النمرة ممقيداش مجاوبش حتا صونات مرة أخرى فاش خرج للبالكون جاوب و كانت إلينا .. يالاه بغا اغسلها حينت مدارتش بكلامو حتا قالت ليه جوج كلمات و قطعات ..
كان خاصو امشي عندها ضروري خرج و اتاجه للفيلا ديالها دخل بعدما حل ليه الحارس الباب .. دخل لداخل لقاها جالسة فالصالة كتسنا فيه لابسة غير سروال سيرفيت مزير و صدرية عاصرة فيها صدرها ..

صخر : عاودي شنو قلتي باغة ديري ؟؟
إلينا : صخر الهضرة ماشي هنا .. تبعني
طلعات لفوق لبيتها دخلات كتسنا فيه حتا خلط عليها زدح الباب بجعد و باينة فيه معصب لدرجة كبيرة ..
صخر : رجعي منين جيتي .. خدمتك سالات هنا رسمياً
إلينا : صخرر
صخر : إليناااا متنسايش راسك شكووون
إلينا : وي شاف
صخر : رجعي لأمريكا قدمي تقريرك و منبقاش نسمع حسك حتا نرجع
إلينا : كنتمنا توصل لمبتغاك و ترجع لينا دغيا

قربات منو و ضماتو بقوة بقا واقف بدون حركة قربات فمها حدا وذنو و همسات ليه ..
إلينا : عمري نساك
حيد ليها يديها و بعد عطاها بضهرو و تم خارج ..
صخر : حضي راسك
نزل من الدروج و خرج مع الباب ركب فاللوطو ديالو و رجع لفيلا حتا كيلقا مو مخرجينها المسعفين ..


💎 بارت : 65 💎


حل عنيه و شاف فالظابط إلي قدامو كيهضر و اعطيه فالادلة إلي كتأكد بلي هو مولاها و هو إلي قتل إلينا و طعنها حتال الموت ..
صخر : من هادشي كولو إلي قلتي .. كاينين شي بصمات فداك سلاح الجريمة ؟؟
سمير : أكيد واحد بذكاءك مغاديش اخلي البصمات من وراه ..مي كاين الفون ديالها فيه نمرتك مصونيا عليك و نتا اخر واحد هضرات معاه .. و كاين الشاهد العساس إلي شافك داخل عندها و كيف خرجتي طلعات الخدامة لبيت لقاتها مقتولة .. نزيدك و لا باركة
صخر : اووو .. هادشي محبوك مزيان
سمير : ( باستهزاء ) شنو باغي تقول .. زعما شي حد دارها و لصقها فيك !
صخر : ( بهدوء مريب ) كلشي ممكن
سمير : ( وقف ) من الأفضل توكل محامي حينت مغاديش تخرج منها كيف كظن ( عيط لجوج رجال ) هبطوه لتحت
صخر : منحقي فمكالمة او لا !

مد ليه واحد فيهم الفون بعد عليهم شوية و عطاهم بضهرو دوز نمرة سراج ..
سراج : فينك .. مالك مباقيش رجعتي
صخر : سمعني مزيان .. وقعو شي حوايج و غادي نبقا محبوس واحد المدة
سراج : كفاااااش ؟؟؟
صخر : و سمع ابنادم .. رد بالك و تهلى فالواليدة راه وصلاتني لخبار فاقت قل ليها سافرت على شي حاجة ضرورية .. و غدير ( سكت شوية ) غدير فامانتك اخويا ( قطع )
ضار مد الفون للشرطي و تحرك هبطوه لتحت حتا ادوز من المحاكمة ..

لخبار دغيا تنشرات فالمراكز الأخرى و وصلات لعمر و مراد و رانيا إلي تصدمو من الخبر .. مشا عمر هضر مع العقيد لأنو مقرب من صخر و طلبو اتدخل ..
و داكشي الي دار العقيد دار اتصالات و لقا بلي القضية مسهلاش و حتا الشرطة الأمريكية تدخلات .. خرج عمر زاعف و تلاقا بالعميد جاي لمكتب العقيد خنز فيه أما لعقيد وجهو معتالياه ابتسامة حقيرة كدل على الخبث ..

★★ جالسة فبيتها و كتغني و تلعب بشعرها و كتسنا غير امتا يجي عندها صخر توحشاتو واخة غبر غير ساعات ..
جا الليل و رجع سراج للدار من بعدما طمأن على حالة مو طلع لبيتو دوش و بدل حوايجو .. وقف قدام الباب دق و دخل لقاها قدام البالكون هازة وردة كتقادها فشعرها و كتدندن ..

سراج : احمم
سيندي : ( تلفتات و بقات كتشوف فيه شحال ) بلا شك نتا سراج
سراج : ( شاف فيها باستغراب وجها كولو مقموش و فيه ضرابي حمرين ) شنو وقع ليك .. شكون دار فيك هاد الحالة ؟
سيندي : مديرش فبالك .. فيناهوا صخر ؟؟
سراج : كنضن مفخباركش بلي الواليدة طاحت من الدروج و ديناها للمستشفى
سيندي : مسكينة .. واش ماتت ؟!
سراج : لا هي بخير الحمد لله
سيندي : ( عوجات سيفتها ) آه .. واش مزال مارجع صخر ؟
سراج : هادشي علاش جيت عندك .. صخر تقبط فالحبس
سيندي : ( طرطقات فيه عنيها ممتيقاش شنو قال ) لاااا ميمكااانش
سراج : اتاصل بيا و وصاني عليك .. معندك علاش تخافي راه صخر هداك غدا و لا بعدو تلقايه قدامك
سيندي : ( بغضب كبير ) علاش دخل للحبس ؟؟
سراج : هو ما قال ليا والو .. و منين هضرت مع عمر قال ليا بلي متهم بجريمة قتل شي وحدة سميتها إلينا
سيندي : بنت القحبةةةةة .. كان علياااا نقتلها فاااااش تاحت لياااا الفرصة .. داااابا بسبابها صخررر محبوووووس

سراج تصدم صدمة ثلاتية الأبعاد شكون هادي إلي قدامو الله أعلم و زادت فاش بدات تهرس أي حاجة وصلات ليها .. و تسب و تحلف على أشخاص مجهولين بالنسبة ليه مافهم حتا زفتة واش هادي نفسها غدير ..
خرج و خلاها فنوبة الغضب إلي فيها و دخل لبيتو هو براسو داز عليه النهار طويل و متعب الأم ديالو طاحت كانت شوية تموت .. و فجأة خوه دخل لحبس فضروف غامضة و زاد هاد الحالة الي شاف فيها غدير و الهضرة إلي سمع ..
من بعد ما هرسات و شخشخات البيت و إلي فيه هزات الفيكس و هضرات مع الخدامة طلع عندها .. دخلات الخدامة و الخوف باين فعنيها وقفات بعيد على سيندي و كتشوف فالبيت مقلوب سفاه على علاه ..
سيندي : ( شافت فيها بعنين حمرين ) خرجيني من هاد الدار


💎 بارت : 66 💎


الخدامة : هااا ؟؟
سيندي : عاونيني نخرج من هاد الخربة .. إلى مكانش فيها صخر معندي مندير فيها .. تحركي تاصلي بشي طاكسي و قولي ليه اتسنا فالباب اللوراني ديال الفيلا .. ياك كاين بعدا ؟
الخدامة : شنو هوا ؟؟
سيندي : الباب اللوراني اهاد المكلخة
الخدامة : اه اه كاين .. و لكن إلى عرفوك مشيتي غادي اجريو عليا و نخسر خدمتي
سيندي : شنو إلي اهون تخسري خدمتك و لا حياتك .. حينت الى معاونتنيش غادي نقول ليهم نتي إلي دفعتي ديك الشارفة .. و صخر أكيد غادي اتيق حبيبتو كاينة و لا لا
الخدامة : و الله ما أنا إلي دفعتها ر راه
سيندي : عارفة ماشي نتي .. اوى تحركي ديري داكشي إلي قلت ليك

مشات الخدامة اتاصلات بطاكسي و وصاتو اتسنا قدام الباب اللوراني .. عاونات سيندي حتا بدلات و خدات ليها الفون ديالها مبغاتش تهز ديال غدير لا يكون فيه جهاز تعقب ..
كانت 11 ديال الليل الحركة قليلة فالفيلا هبطات الخدامة سيندي فالمصعد و خرجاتها من باب الكوزينة ..
دازو من الجردة الخلفية فتحات الباب إلي كان أصغر من البوابة الأمامية بان ليها الطاكسي واقف .. دفعات بسيندي الكرسي خرج السائق كيشوف فيها بشوفات شفقة مكرهاتش تدوز عليه لكن ماشي وقتو ..
عاون الخدامة حتا طلعوها و حط الكرسي فالكوفر و طلع هبطات سيندي الزاجة و وجهات هضرتها للخدامة ..

سيندي : إلى حليتي فمك غادي تجبيها غير فراسك .. متنسايش
زاد الطاكسي و سيندي باقة كتشوف فالخدامة حتا غبرات حطات الخدامة يدها على صدرها إلي كيضرب بسرعة .. دخلات كتجري للفيلا و كتمنا عمرها باقي تشوف سيندي فحياتها ..
وصل سائق الطاكسي سيندي لأحد الاوطيلات كيف طلبات عاونها حتا جلسات فالكرسي خلصاتو مزيان ..
و دخلات للاوطيل خدات غرفة كيف وصلات هزات الفون ديال الخدامة إلي خدات و تقدات لحوايج و كاع داكشي الي خاصها و إلي غادي تحتاج اونلاين ..

قطعات تذكرة ديال الصباح طلبات أكل جابوه ليها كلات و نعسات كتسنا اصبح الحال و تغادر هاد البلاد على الفور ..
سيندي : غادي نمشي نسترجع رجليا و نرجع عند حبيبي .. بهاد الحالة مغادي نفع راسو و لا نفعو هو .. و حتا داكشي إلي باقي تابعني خاصني نكملو .. ( بضحكة جانبية ) أول مرة نعس و عارفة هاديك المنونخة مغاديش تفيق .. أخيراً استسلمات و هناتنا من وجودها

نعسات سيندي مرتاحة و كتفكر فصخر و شنو مخبي ليهم المستقبل أكيد غادي ارجعو اتلقاو و اتجمعو .. دابا مبقاتش غدير عائق بيناتهم ماعدا هاد الإعاقة المنحوسة إلي غادي تغلب عليها بعزيمتها و اصرارها ..

أصبح الصباح فاقت سيندي طلبات الفطور فطرات تسلمات داكشي الي شرات عيطات على روم سيرفيس ..
جات عندها بنت و عاوناتها وجدات راسها لبسات طوب أزرق و سروال توب كلاص .. دارت مايكاب بارز و دارت لي لونتي جمعات شعرها الأسود و لبسات شعر مستعار فاللون الأشقر اللاتيني ..
مبقاتش بغات تبان فصفة غدير نهائياً غدير مابقا ليها وجود تغلبات عليها و محاتها مع بعض المساعدة من أم صخر ..
هبطو ليها لفاليز إلي عامرة حوايج جداد و طلبات طاكسي ياخدها للمطار هزات الوراق الخاصة بغدير الي خدات من غرفة صخر .. ملقاتش مشكلة مع الفلوس حينت عندها إلي مكفيها من نهار خدمات فالكازينو و هي كتجمع فالفلوس ..
وصلات للمطار ساعدها أحد الموضفين و دخل ليها الباكاج بقات كتسنا فقاعة الانتظار حتا سمعات الإعلان .. صعدات للطائرة و قلعات من الأراضي المغربية إلى الأراضي البريطانية ..

كيف وصلات سيندي خدات موعد مع أحسن الأطباء فبريطانيا كشفو عليها و لقاو بلي عندها أمل ترجع تمشا من جديد ..
فرحات بهاد الخبر و بدات كتجهز للعملية إلي غادي تكون بعد 15 يوم طول هاد المدة مبانتش غدير كيف توقعات سيندي ..
كانت فرحانة و عازمة تعالج و ترجع تمشي و إلي زاد عاطيها حافز أكثر هو صخر بغات ترجع ليه فأسرع وقت ممكن ..


💎 بارت : 67 💎


فالمغرب صخر داز من المحاكمة و كانت كاع الأدلة ضدو و هو محاولش ابحث او ادير شي مجهود اثبث برائتو ..
تحكم عليه بالسجن لمدة 40 سنة بدون إطلاق مشروط كلشي تصدم من قرار الحكم إلا صخر .. كان ملتازم الصمت معضم الوقت و مخلي كلشي غادي كيف بغا الطرف الآخر لأنو عندو مخططاتو حتا هو الخاصة بيه ..
كان فقط مشطون من جهة الأم ديالو و غدير لكن قال محدها فدارهم و فحماية سراج فمعندوش علاش اخاف ..
أما سراج فنهار صبح الحال و اكتاشف اختفاء غدير حس بالدنيا ضارت بيه و فكر غير فخوه الي خدلو و مقدرش احمي ليه فتاتو الي وصاه عليها ..
مقدرش اقول لصخر حتا حاجة و التازم الصمت مر شهر و فينما اسول صخر على غدير فاش كيجي عندو سراج كيحس بيه كيكذب عليه و طلعات شكوكو فمحلها ..
وصا عمر اجيب ليه خبار غدير و هاد الأخير معطلوش أكد ليه بلي اختفت و مبقاتش معاهم فالفيلا مدة هادي ..
صخر سخط على الوضعية و على خوه و كيفكر اخرج اقلب عليها خايف تكون وقعات ليها شي حاجة و لا اعداؤو عرفو بلي باقة على قيد الحياة .. بالسيف باش قنعو عمر ابقا و اكمل علاش تافقو نهار تحبس و هو غادي اقلب عليها بدلو ..
صخر منين عرف بلي هاد المكيدة تدارت ليه من طرف صحابنا فاش حسو بالخطر من جهتو .. قرر امشي معاهم فالخط و ابدا انتقامو حتا هو من البلاصة إلي بدا فيها كلشي ..

اما بالنسبة لسيندي فدارت العملية و نجحات ليها دوزات شهر ديال الترويض حتا ولات تقدر توقف على رجليها ..
كل يوم كانت أقرب من مبتغاها و إرادتها غير ماكتزيد تحفزها و الإنتقام كذلك باغة تكملو .. و تعاون صخر و تجمع معاه و اعيشو فسعادة هادشي الي كان قدام عنيها طول الوقت ..

مرت أشهر اخرى و حالة سيندي تحسنات و رجعات تمشي بحالها بحال أي شخص عادي و كتمارس الرياضة بكثرة باش تسترجع لياقتها ..
كانت فالجيم كيف العادة لابسة سروال سبور فالاسود مع صدرية نفس اللون و كتجري ف 'Treadmill' .. كملات و هي توقفها هزات قرعة الما كتشرب فيها مع الضورة شافتو و هي توحل ليها ..
بدات كتكح و تضرب على صدرها و كتشوف فيه واقف و كيخنز فيها .. لابس سروال سورفيت كري و تريكو بيض و سبرديلة كحلا ..
ضارت بسرعة بغات تهرب و هي تساطح مع جسد آخر هزات فيه عنيها بغل و رجعات شافت من وراها .. عرفات بلي حصلات و مكاين فين تهرب و هادشي هو الي مكانتش دايرة ليه لحساب ان هاد الجوج القاوها ..

ركان : قلت ليك غادي نلقاها ولا لا !
سيف : و أخيراً
سيندي : علاش تابعني علااااش .. ديك إلي جايين على قبلها باااااح مشاااات
ركان : إلى مشات غادي نرجعها واخة نبقا أنا وياك حتا نوضو الشيب بجوج
سيندي : حلممم
سيف : نتي إلي كتحلمي الى عند راسك غادي تعيشي مخيرة و تلعبي بجسد ماشي ملكك .. حاجة وحدة إلي درتي فحياتك زينة هي العملية .. و دابا وقتك سالة و غدير غادي ترجع .. توحشت عشيرتي و باغي غير امتا نعنقها
سيندي : إلي قاسني فيكم غادي نقتلو

قرب عندها ركان و شدها من دراعها هزها لاحها فوق كتفو و تم خارج و سيف تابعو من اللور .. كيشوف فيها كتغوت و تركل بحال المصعورة دخلها للوطو و جلس حداها ركان حاكمها ..
طلع سيف لقدام و ساق بيهم موقف حتال قدام واحد البناية .. هبطها ركان بنفس الطريقة و طلعو لفوق كانت شقة كبيرة ديال سيف دخلها ركان لواحد البيت ضرب ليها مهدئ عاد زكات ..
و دغيا ترخات قادها فوق الناموسية و غطاها خرج هو و سيف جلسو فالصالة كيتناقشو فالخطوة المقبلة ..

ركان : من غدا غادي نبدا معها العلاج من جديد
سيف : و زعما اعطي نتيجة ؟
ركان : أكيد .. التنويم المغناطيسي هو إلي غادي ارجع غدير


💎 بارت : 68 💎


سيف : عرفتي فاش اتاصلتي بيا و قلتي بلي لقتيها .. كنت شوية و نطيح .. تجمعات عليا الفرحة و التعب من نهار عرفت بلي اختفت مشفت الراحة .. فينما شكيت ممكن تكون كنمشي نقلب

ركان : كنت شاك اكون قالب من صخر و هو إلي مغبرها .. و لكن نهار مشيت نشوف خالتي .. سولت عليها سراج و حنا جالسين فالطبلة كنتعشاو .. و واحد الخدامة طيحات داكشي الي كانت هازة فيدها .. حسيت بشي حاجة مريبة خاصة فاش بدات ترعد و دخلات لكوزينة .. تعشيت معاهم و رجعت فحالي لكن بالي بقا مع الخدامة إلي سمعات سيرة غدير و تبدل فيها اللون .. بقيت حاضيها و مبان ليا والو واحد النهار تبعتها و وقفتها .. قلقلتها و هي تسرسب كاع داكشي إلي عارفة .. خديت من عندها نمرة مول الطاكسي و لقيتو عرفت الاوطيل إلي جلسات فيه .. بقيت كنتعقب خطواتها و عارف بلي تابع سيندي ماشي غدير .. اوى منين عرفت بلي هي هنا فبريطانيا كانت المهمة شوية صعيبة باش نلقاها .. حتال لواحد النهار طاحت عليا فكرة نقلب عليها فالمستشفيات و بالفعل مع المعارف لقيتها و عرفت فانا مستشفى كانت ناعسة .. عطاوني المعلومات الخاصة بها و لقيت فين ساكنة و فين كتمشي و تجي .. جهزت راسي و علمتك و لمباقي راك عارفو

سيف : ( طبطب على كتفو ) ماعندي منسالك .. وعدتي تلقاها و وفيتي
ركان : ( بإصرار ) هادي ثاني مرة كيتخلى عليها .. من بعد ما لقيتها هاد المرة غادي نساعدها تشافا و نرجعها ليا .. عمرو احلم اشوفها باقي .. و حتا حد مابقا عندو الحق فيها من غيري
سيف : غير خطوة خطوة .. تبرا و ديك الساع دير إلي بغيتي
ركان : نوض نطل عليها .. و نمشي نعس غدا غادي اكون مرهق و صعيب
سيف : حتا انا نمشي نرتاح .. حاس براسي مهدود

دخل سيف لبيتو و ركان دخل لعندها جلس جنبها فالناموسية مد يدو حيد ليها الشعر المستعار .. لاحو و طلق ليها شعرها الأسود هبط عندها باس ليها جبهتها ..
بعد وجهو شوية و نزل عنيه كيشوف فشفايفها توحشها بزاف و مقدرش امنع راسو حط شفايفو على ديالها و غمض عنيه بقا مدة و شفايفهم متلاحمين .. بعد عليهم و فتح عنيه ببطء باس راسها مرة أخرى و ناض خرج من البيت و هو كلو أمل اشوف حبيبة قلبو فاقرب وقت ..

★★ اليوم تم تحويل صخر لسجن آخر من أخطر السجون فالبلاد وقفات السيارة إلي ناقلة بعض السجناء و منهم صخر أمام بوابة عملاقة من الحديد .. الحراس منتاشرين فكل بلاصة و كاينين جوج منارات عالين فجنب البوابة من كل جهة ..
فيهم غرفة صغيرة فالاعلى واقفين فيها الحراس باسلحتهم .. تحل الباب و من بعد التفتيش و الإجراءات دخلو السجناء و داوهم للزنزانات الخاصة بيهم ..
لبس صخر لباس الخاص بالسجن و توجه مع الحراس للزنزانة ديالو و كاع الأنظار عليه عيون جاحدة و عامرة حقد متبعاه .. كيشوف فيهم بنظراتو الحادة عارف أغلب الوجوه إلي محبوسة هنا فهو بيدو زج بيهم وراء القضبان ..
القسم إلي كان مكلف بيه هو 'قسم الجريمة' و بما أن هاد السجن خاص غير بالقتالة و المغتصبين فكيعرفهم و كيعرفوه ..
و هو فطريقو سمع همسات و توعدات بالانتقام من السجناء و بلي دخل لجحيم برجليه .. متحركات فيه حتا حاجة و كاع ممسوق فتح الحارس الباب و دخل كانت زنزانة صغيرة و ضيقة فيها جوج اسرة صغار بالكاد اهزو أجسام السجناء الضخمة ..
دخل و جلس فالسرير الخاوي بلاما يعير انتباه للسجين الي معاه فنفس الزنزانة جالس فوق فراشو و متبع لصخر لعين ..
تكا صخر و بالكاد قادو السرير دار دراعو على وجهو و سد عنيه ..

مرت الأيام و كان كل يوم حافل بالنسبة لصخر كل مرة مشاد مع سجين فشكل .. مرة فوقت الغداء كان جالس كياكل حتا جا وقف عليه واحد و بدا يعاير و اسب كلا سلخة لعصا من عند صخر ..
عاد تدخلو الحراس و فرقوهم و باقي السجناء غير كيتفرجو و باغين اتشفاو فصخر .. و مرة كان فالساحة كيتريني الحديد حتا هبط عليه واحد و وزير على لحديدة الي هاز بها صخر الأثقال حتا قجو .. بقا معابص معاه صخر وخا تخنق و وجهو ولا حمر و لكن استجمع قوتو و دفعو عاد ناض ليه و تشابكو ..
فرقوهم و تعاقبو بجوج بالسجن الانفرادي لمدة أسبوع و هو اكفس عقاب تماك كيدخلوك لغرفة كيف لقبر مافيها لا نافذة منين ادخل الضوء او الهواء ..
ربعة ديال الحيوط موسخين و منك لأرض لا فراش لا والو و تقبة حدا راسك فين تقضي حاجتك و الماكلة كتلاح ليك من تحت الباب بحال الكلب ..


💎 بارت : 69 💎


دوز صخر داك الأسبوع بمشقة و منين خرج عنيه تعماو بالضوء الي مشافو طول هاد المدة رجع للزنزانة ديالو .. و كيف كل يوم كيهجم عليه و لا استافزو شي واحد و بعد المرات كيتحماو معندهم ما يخسرو هالي عندو المؤبد هالي محكوم لسنين طويلة ..
سو حتا إلى زادو قتلو شي حد آخر معندهم ما يخسرو و خاصة الشخص الي كان سباب ليهم ف فقدان حريتهم ..
كان مسموح لصخر بزيارة وحدة كل شهر و طلب ان فقط زوج الأشخاص إلي ممكن ازوروه عمر و مراد .. مخلاش شي حد من عائلتو اجي عندو أصلا الأم ديالو مفراسها والو و سراج كاعي عليه من نهار عرف بلي مقدرش احمي ليه غدير و اعتاني بيها حتا ارجع ..

مكيدوزش شي يوم و ميفكرش فحبيبتو و الأيام الأخيرة إلي دوز معها مصبر راسو غير بزز على فراقها ..
مع الوقت بداو الهجمات ضد صخر كيقلالو حينت فينما حاولو اضربوه او اقتلوه كيفشلو و كينتاهي بيهم المطاف معاقبين بدون نتيجة ..

صخر كان كل يوم كيخرج للساحة او قاعة الطعام كيبقا اقلب بعنيه على واحد الشخص معين إلي عمرو انسا وجهو ..
لكن بدون فائدة عمرو شافو ولف جو السجن و مركز فالتمارين الرياضية ديالو و ديما كيخطط و احلل و مكيهضر مع حد الا الى دعات الضرورة ..

★★ يوم جديد
فاقت سيندي و لقات راسها فغرفة غريبة مجهزة بحال الى كاينة فعيادة بغات تنوض و هي تلقا راسها مربوطة .. جوج صماطي عراض رابطينها مع السرير وحدة دايزة من فوق صدرها و الأخرى من فوق سيقانها ..
بدات تغوت و تسب حتا دخل ركان و سيف غير شافتهم كحلات بالعما و بدات تنطر بغات تنوض .. ركان ضرب ليها مهدئ ارخيها فقط مكينعسش و جابو ليها لفطور وكلوها و بدا معها ركان الحصة فالحين .. كان صعيب عليه انومها مغناطيسيا و هي رافضة و استعان بالأدوية المناسبة ..
يوم بعد يوم كيعتانيو بيها و اوكلوها بزز عاد كيبدا معها ركان العلاج مر شهر بدون نتيجة حتا بداو كيفقدو الأمل أن غدير ترجع من جديد ..
سيف بضورو كيدير كل جهدو باش اخليها ترجع لدرجة مشا للمغرب و جاب صور عائلتها الأم ديالها و ختها .. و كيعاود ليها على الأيام إلي دوزو مع بعض فالمعهد و الذكريات إلي عمرو انساهم من نهار دخلات غدير لحياتو ..
متجاوبات مع حتا حاجة و ديما كتوخرها بنوبة غضب و تبقا تسب و تهدد فيهم و توعدهم بالشر ..

★★ أسيل من نهار وقع داكشي رجعات وحدة أخرى تجمعو عليها الصدمات وحدة من فعلة سيندي إلي شافت ..
و عدم تصديق صخر لكلامها فاش عاودات ليه و ضربو ليها من الفوق لكن مقدراتش تكرهو .. و الصدمة الأخرى فاش ساقت لخبار بلي دخل للسجن بجريمة قتل ..
حزنات على وضعو بلا قياس و بقات فجنب الأم ديالو و عمرها فارقاتها .. بقات جنبها طول المدة الي كانت روقية كتعالح فيها و تقربو من بعض أكثر و واساو بعضهم من جهة صخر ..

منين تشافات روقية قررات غدير تغادر الفيلا و تنتاقل لمكان آخر و تجمع راسها و تسترجع حياتها .. رغم أن روقية مبغاتهاش تخرج إلا و من بعد إصرار أسيل خلاتها ..
و بقاو على تواصل و كيشوفو بعض معضم الوقت .. أسيل بدلات لايف ستايل حياتها و ضربات على أسيل لقديمة قدمات طلب عمل لإحدى الشركات المرموقة و تقبلات ..
بفضل مؤهلاتها بدات الخدمة و كرات شقة متوسطة بسيطة و زوينة و بدلات حتا اللوك ديالها و طريقة لبسها .. أصبحت فتاة واثقة قوية و منفتحة على الحياة و عندها أهداف باغة توصل ليها ..
روقية كانت كتدعمها معنويا و لقات فيها البنت إلي مولداتش و أسيل لقات فروقية حنان الأم إلي عمرها جرباتو ..
و بجوج كيتسناو على أحر من الجمر النهار إلي ارجع فيه صخر خاصة أسيل إلي تغيرات و أصبحت شخصية جديدة و كلها أمل للمستقبل ..


💎 بارت : 70 💎



واقف فالزنزانة و كيترعد ممصدقش بلي أخيراً شافو لكن تعجب علاش طول هاد المدة مكانش كيبان ليه فحتى بلاصة ..
حس بشي إن فالموضوع و خاصو اعرف شنو كاين مبقاش قادر اصبر وقت التنفيذ جا ..
خرج للساحة كيف كل يوم جالس فكرسي بوحدو و مربع يديه و ناشر رجليه لابس شورت بلا كمام مزير على عضلاتو المفتولة ..
و كيشوف فنقطة وحدة و وجهو عليه نفس النضرة الغامضة و الحادة حس بشي حد جلس حداه و هضر بلما اضور عندو ..

صخر : تهز من هنا
السجين : جيت غير نقول ليك حضي راسك .. 'دراغون' رجع
صخر سمع الإسم و زير على يديه حتا خرجو عروقو ضار شاف فالسجين إلي جالس حداه .. و تفكر نهار شافو مضورينو تلاتة السجناء قد الحلالف فالطواليت باغيين اتكرفسو عليه ..
أي سجين دخل و شاف داك المنضر غادي انساحب و اتجاهل داكشي الي شاف مناقصو صداع و اصدق هو هدفهم التالي ..
انتابهو دوك التلاتة لصخر و بقاو كيتسناو شنو غادي ادير و متبعين ليه العين .. بان ليهم مشا لافابو غسل يديه و ضار غادي جهة الباب ضحكو و رجعو وجهو نضرهم لعند السجين ..
واحد فيهم بغا احيد ليه سروالو و لاخر شاد ليه يديه و التالت كيجبد فداكشي ديالو .. السجين بدا ابلع ريقو و اترجاهم اطلقوه و هما شابعين ضحك و ناوينها فيه الكبت و مايدير ..
فجأة حس داك إلي جبد زبلو بضربة على راسو غيباتو فالبلاصة تلفتو كيبان ليهم صخر واقف و عنيه كيف النار .. طلقو من لآخر و بغاو اهجمو عليه ضرب واحد لحجرو حتا نزل على ركابيه و لوا لاخر يدو حتا طرطقات ..
خلاهم منشورين كيتوجعو و خرج تبعو السجين كيشكر فيه و اعاود صخر اكتفى بالصمت و كمل على طريقو ..
صخر ماشي من طبعو اشوف الظلم و ارجع اللور خاصة الأشخاص الضعفاء و السجين شخص هزيل و صحتو على قد الحال .. رغم انو معارفش شنو هي جريمتو و علاش دخل لهاد لجحيم إلا و مقدرش اتغضا على شنو كان غادي اوقع فيه ..

كمل السجين هضرتو و كيحذر صخر من الشؤم إلي جاي و هو كولو امتنان على داكشي الي دار معاه ..
السجين : دراغون شخص خطير و اكفس واحد فهاد السجن كلشي هادو إلي كيبانو ليك هنا كيخافو منو .. كان مرض بالسرطان و تنقل للمصحة التابعة للسجن دار العملية و بقا كيتعالج .. كلشي فرح منين مشا و ارتاحو من بطشو و رغم أن السجناء مكيحملوهش لكن كيخافو منو و كيحنيو ليه الراس .. عندك أعداء بلا قياس هنا لكن حاول ميلاحضش وجودك 20 واحد من هادو و لا دراغون .. الخير إلي درتي فيا عمرني نساه و من داك النهار عمر شي واحد قرب ليا حينت داكشي إلي وقع فدوك التلاتة وصل لكلشي .. جيت فقط نحذرك و نرد ليك واخة غير شوية من داكشي إلي درتي معايا .. كنتمنا تسمع كلامي و توارا على الأنظار حتا اعفو عليك الله من هاد جهنم الكحلا ..

صخر : فين جات الزنزانة ديالو ؟
السجين : علاش كتسول ؟؟
صخر : ( شاف فيه و هضر بحزم ) باغي ترجع الدين ديالك .. أي معلومة كتعرفها على داك الكلب قولها و نوض شوف ما تقضي
السجين : إلي عارف هو انو محكوم عليه بالمؤبد و قديم فهاد السجن .. دخل ليه صغير كان فالعشرينات و دار بلاصتو دغيا قتل شحال من سجين و حتا الحراس قاتل فيهم شحال من واحد .. الى كنتي ناوي على شي حاجة غير نساها هداك ممعاهش اللعب

صخر : ( بابتسامة جانبية ) و لكن أنا جاي نلعب .. و ماشي أي لعب .. لعب لكباااار و متشوق لهاد اللحظة من زماااان
السجين : ( وقف و تم غادي ) كنت نتمنى نقنعك تراجع على داكشي الي فبالك .. مي باين ليا مصر على قرارك .. الله معاك سعادة الظابط


💎 بارت : 71 💎



في منزل صغير و بسيط بطابقين كولو مبني بالخشب حتا الأرضية ديالو منزل تقليدي في حي قديم و عندو تاريخ عريق ..
ناعسة فتاة ذات بشرة بيضاء صافية و شعر قصير حريري مجبدة فوق الناموسية و لايحة الغطا لابسة بيجامة كيوت تيشورت و شورط قصير ..
جسم رشيق و مثالي رجلين طوال و رقاق و خصر صغير وجه دائري ذو ملامح آسيوية جميلة ..

تحل الباب و دخلات فتاة أخرى لا تقل عنها جمال و رقة غير هي جمالها عربي مغربي محض سمراء البشرة و عنين كبار مرمشين ..
لابسة بيجامة نفس الي لابسة البنت لاخرى مختالفين غير فاللون .. بدون مقدمات تلاحت الفتاة السمراء على الفتاة الآسيوية فوق الناموسية بحال الباطل ..

《 الحوار بالإنجليزية مخلط بالكورية 》
..... : يااااا
..... : ( كتحرك فيها ) سوجين .. سوجيييين .. و نوضي تكعدي باركة عليك من نعاس .. كنت كنقول انا نعاسة صدقتي نتي كثر مني
سوجين : غديييير 'تشوكو شيبووو' واش باغية تموتي ؟
غدير : و نوضي راه عندنا جلسة تصوير بعد نص ساعة
سوجين : ( قفزات ) علاه شحال فالساعة ؟
غدير : ( ناضت خارجة كتجري ) 7:30 ههههه
سوجين : بيييتش I hate u .. الجلسة مكاينة حتال 9:00

ناضت سوجين كتحك فعنيها و تعاير فغدير دخلات للطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها .. خرجات من البيت بانت ليها غدير جالسة فجليسة وسط الدار ..
طبيلة ديال العود حادرة و ضايرين بيها مخيدات مربعين سوجين غير شافت الطبلة عامرة أكل وصلات ليها الضحكة للوذن ..
سوجين : you know that I love u ( عارفاني كنبغيك )
غدير : ( بابتسامة ) I know ( عارفة )
سوجين : ( جلسات مربعة رجليها مقابلة مع غدير ) واش كاع المغربيات حادكات بحالك .. و لا نتي حالة خاصة
غدير : هههه فين نبان انا قدام المغربيات الحادكات ديال المعقول
سوجين : ( كتخشي فوجها ) ' ماشيسوو ' اااخخ هادشي بنين .. كنت موالفة نفطر غير بالروز و الكيمتشي .. نتي ملاك سيفطوك ليا حينت عارفيني كنحماق على كرشي
غدير : هههه و الواعرة مكيبانش فيك .. طالعة بينا
سوجين : الرياضة كتحرق لعجب .. ناكل و نتمتع مع راسي مكاين بو حمية .. و ديك الساع نضربها بجرية حتال 'هان ريفير' و نحرقو مهم دوك السعرات
غدير : بصحتك حبيبتي
سوجين : تانكيو بيب ( كتاكل ) غدير ياك أنا حبيبتك
غدير : نتي العمر
سوجين : اوى زوجيني بداك البوكوص إلي عندك فالفون
غدير : نووو .. هداك ديالي
سوجين : مال عينك كبيرة .. شادة جوج و كاين إلي ملقا حتا واحد
غدير : نسيتي جوهيوك و لا شنو ؟؟
سوجين : جوهيوك just a friend ' مجرد صديق '
غدير : و الدري طايح فيك و كتقولي عليه مجرد صديق .. حشومة عليك
سوجين : خليني ساكتة .. نتي كتار مني

غدير بغات تجاوبها و هو اصوني ليها الفون هزاتو شافت النمرة ابتاسمات و جاوبات ..
غدير : الو
..... : صباح النور
غدير : صباح الخير
..... : عارضك للغدا ليوما
غدير : عندي جلسة تصوير
..... : معاش غادي تسالي ؟
غدير : معرفتش
..... : منين تكملي عيطي عليا ندوز عليك اوكي
غدير : اوكي
..... : باي الحب و تهلاي ليا فراسك
غدير : بااي ( قطعات )

سوجين : هاي هاي الناس تزنكو و هما كيهضرو مع حبيب القلب .. يالاه نطقي شنو قال ليك و شنو قلتي ليه .. ياك كنقول ليك لباقيش تقلبيها عربية و تخليني مفاهمة حتا زفتة
غدير : ( ناضت و هزات الصينية غادة لكوزينة ) باز ليك غير كتألفي مع راسك و تحطي .. حتا حاجة من داكشي إلي فبالك مكاينة
سوجين : ( بصوت عالي ) هههه ضحكتيني ( خلطات عليها لكوزينة ) شتي إلى كان جوهيوك كيبغيني .. نتي راه ركان كيموت على تراب رجليك
غدير : ( الصمت )
سوجين : ( نغزاتها ) زعما نتيا مكتحسي بحتا حاجة من جهتو .. كري كري
غدير : ( بخجل ) معرفتش


💎 بارت : 72 💎


سوجين : و أنا إلي غادي نعرف .. زيدي نوجدو راسنا الى بقينا فهاد السيرة غادي غير تحمقيني

من بعدما دارو لماعن فالغسالة و جمعو الطبلة دخلو بجوجات لبيت سوجين حينت عندها كاع المتريال و أي حاجة خاصة بالمايكاب ..
قادات سوجين راسها و دازت لغدير دارت ليها مايكاب بورفاشنيل حينت خبيرة فيه .. من سن صغيرة امتاهنات مهنة عرض الأزياء و تشهرات فالسوشيل ميديا ..
وجه معروف و عندها معجبين كتار و كتنهال عليها عروض من كل الجهات و رغم شهرتها عايشة حياة عادية بعيدة على الأضواء ..
مستمتعة بحريتها و تحرك كيف بغات بعيد على هرج الشهرة و المشاهير إلي كيقلبو على لفت الإنتباه .. ساكنة فحي هادئ فمنزل بسيط ورثاتو على جدودها جاها عرض مغري تبيعو و اولي وجهة سياحية لكن رفضات ..
سوجين فتاة عفوية كبراتها جداتها من بعد ما توفاو واليديها فحريق و ماتت جداتها عام هدا .. تحطمات و دخلات فدوامة حزن عميقة و اكتئاب حاد كانت جداتها آخر شخص ليها فعائلتها و منين مشات حسات بعالمها انهار ..
قبل أربعة أشهر كانت فالمصحة كتعالج من الاكتئاب و تماك شافت غدير أول مرة .. كان ركان جابها لعند أستاذو و أخصائي فعلاج مرض D.I.D و عندو خبرة أكبر من ركان ..
هو كوري الجنسية و خدام ما بين امريكا و كوريا و عندو مصحة فسيول .. جابها لعندو و درس حالتها من بعدما عطاه ركان جميع المعلومات عليها و بدا فعلاجها ..
سيف تفارق معاهم فبريطانيا هما مشاو لكوريا و هو رجع لمغرب لأن الأم ديالو كانت عيانة و خاصو اكون فجنبها ..
داز شهر و العلاج عطا نتيجة و بدا ظهور غدير كيتكرر و قدرات تسترجع معضم ذكرياتها حتا الذكريات إلي كانت عاقلة عليهم غير سيندي ..

اختفاء سيندي مكانش ساهل لأن غدير استرجعات كاع داكشي الي دوزاتو سيندي الجرائم و القتل و حتا آخر واقعة فاش دفعات أم صخر من الدروج ..
هادشي حطم غدير من جهة أخرى واخة ماليها ذنب نتاكسات و تضمرات و تمنات لو أنها متعالجاتش غير متسترجعش دوك الذكريات ..
شحال بكات على ختها و على إلي وقع ليها و بكات على راسها و على الزوبعة إلي كانت عايشة فيها .. و صخر إلي تقطع قلبها عليه فاش عرفات بلي مسجون فالمغرب لكن مكانتش عندها الشجاعة باش ترجع عندو .. و هي عارفة كانت على شوية تكون سبب فموت الأم ديالو كيف غادي تواجهو و تشوف فعنيه ..
فاش غدير كانت فهاد المرحلة الصعبة ملقات غير ركان جنبها فكل خطوة و حتا سيف فينما تيح لو الفرصة كيجي اشوفها .. و منين كانت فالمصحة تلاقات سوجين عدة مرات بداو كيهضرو مع بعض و تعارفو و مع الوقت تقربو من بعضهم و نشآت صداقة جديدة ..
بجوج كانو فمرحلة صعبة و كل وحدة فيهم كانت محتاجة صديقة .. مرت شهرين و خرجات سوجين من المصحة و بقات كتجي تشوف غدير إلي بدات حالتها كتحسن ..
نهار قربات غدير تخرج من المصحة من بعدما تشافات كليا اقتارحات عليها سوجين تجي تسكن معها .. خبرات غدير ركان إلي رفض و معجبوش الحال لكن غدير عجباتها الفكرة و قررات تستاقر و تكمل حياتها فهاد البلاد ..
بداية جديدة كأنها مولود جديد عاد خرج للدنيا مكان على ركان غير اوافق و ادعمها و حتا هو قرر اخدم مع الأستاذ ديالو و اكمل بحثو تماك نيت ..
غدير احتارمات قرارو واخة مبغاتوش ابقا غير على ودها و تكون السبب فهاد القرار الي تاخد .. انتاقلات غدير و سكنات مع سوجين إلي عرفات من بعد بلي هي عارضة ازياء مشهورة ..
سوجين دارت غدير ماندجر ديالها واخة معندها حتا معرفة بالمجال لكن سوجين بغاتها تخرج للعالم و تندامج مع الناس ..
حتا لواحد النهار تعرض عليها عمل فعرض الأزياء من طرف آيجونسي إلي خدامة فيها سوجين .. غدير لفتات انتباهمم بجمالها المميز إلي عندو جاذبية خاصة ..
مزيج من الأنوثة و البساطة فنفس الوقت جسم رشيق و ماشي بالضرورة اكون مثالي بحال الساعة الرملية إلي ولى تراند حاليا وأكثر النساء مابقاوش طبعيين كلهم تجميل فتجميل ..
ها شفط الدهون من الخصر و النفخ بالبوتوكس فالشفاه و الخدود و رفع الحواجب و تكبير الصدر و المؤخرة .. أجساد و وجوه متشابهة و اصطناعية مستنسخة ولى شي كيشبه لشي ..
قليل إلي كتلقايه باقي طبيعي و مالح كيف كنقولو و منهم غدير ..
فالأول رفضات و لكن سوجين قدرات تقنعها تاخدها تجربة جديدة و بداية بعيدة على حياتها القديمة .. اقتانعات غدير بكلام سوجين و خاضت فمجال جديد ساعدها من عدة نواحي ..
حتا انها قدرات تسترجع ثقتها بنفسها و تبني شخصيتها من جديد مبقاتش غدير الضعيفة و الساذجة و إلي كتسمح فحقها ..
مكان على ركان غير اقبل واخة معجبوش تدخل لعالم الأزياء على داكشي الي معروف عليه .. لكن غدير دارت حدود ميمكنش تخطاها أبدا سنات العقد بعدما وافقو على شروطها بالكامل ..


💎 بارت : 73 💎


بعدما جهزو ريوسهم خرجو و ركبو فسيارة سوجين مدة الطريق و كانو أمام الشركة إلي خدامين فيها .. دخلو بجوج و كلشي كيحييهم توجهو لاستوديو ديريكت لقاو الطاقم و المصور كلشي كاين ..
دخلو لغرفة المكياج و الدريسيغ و بداو كيوجدوهم لجلسة التصوير .. كانت غدير لابسة جيب و كروب طوب فالاسود و دايرين ليها مايكاب سموكي و شعرها مجموع ..
و هي فجلسة التصوير دخل ركان و العنين كلهم عليه خاصة نضرات الفتيات إلي كدل على الإعجاب .. لابس سروال جينز مع قاميجة بيضة محلولة من جهة الصدر و ريحتو سابقاه ..
جسم رياضي ضخم مثير و وجه وسيم مكاينش إلي تشوفو و متعجبش بيه خاصة عندو كاريزما طاغية ..
وقف فالخلف متبع مع غدير كيرمقها بنضرات عشق و حب و وجهو مبتاسم و عنيه كيلمعو ..
غدير منتبهاتش ليه كملات الجلسة ديالها و منين هزات عنيها بان ليها و هي تبتاسم ليه .. خلات سوجين باقة مكملات و توجهات لغرفة التبديل دخلات و جلسات قدام المرايا كتمسح المايكاب ..
تفتح الباب و دخل قرب و تحنا عندها حط يديه على كتافها و باسها من خدها ..

غدير : امتا جيتي ؟
ركان : شي نص ساعة و أنا واقف .. كلشي لاحظ وجودي إلا نتي
غدير : هههه سوري .. كنت مركزة
ركان : و ركزي عليا حتا أنا شوية
غدير : اوكي
وقفات و خدات حوايجها باغة تبدل شافت فيه ..

غدير : يالاه خرج خليني نبدل حوايجي
ركان : غير بدلي انا ( حط يدو على عنيه ) نغمض عينيا
غدير : حماقيتي .. خرج قالاك تغمض عنيك
ركان : راه عطيتك كلمة الرجال .. غير بدلي مغاديش نشوف
غدير : ( كتدفع فيه ) نو نو خرج باركة من الطنز

كتدفع فيه حتا وصلات حدا الباب يالاه بغات تحلو و هو اشدها خبطها معاه و حاصرها بين يديه .. بدات تبقلل فعنيها و توثرات من قربو و هو ساهي فوجها بين عنيها و شفايفها ..
غدير : ( مكتشوفش فيه ) ركااان و خرج
ركان : شوفي فيا
غدير : ( هزات عنيها فيه )
ركان : ( تنهد ) عنيك مكاينش بحالهم .. كنحس براسي كنغرق وقتما شفت فيهم
غدير : ( بارتباك ) و جمع راسك قبل ما تغرق
ركان : ( حط كفو على خدها ) غرقت و فات الفوت

شافتو كيقرب و غادي لفمها معرفات مادير كتدعي توقع شي حاجة و توقف هاد اللحظة .. ماشي أول مرة احاول اتقرب منها و ديما كتسل راسها بلاما تجرحو عارفة باش كيحس من جهتها لكن هي طول هاد المدة مقدراش تبادلو نفس الشعور .. 
حسات بانفاسو على وجها و غمضات عنيها مزيرة عليهم كان على وشك احط شفايفو على ديالها و هو اتسمع الدقان فالباب ..

هزات يديها و دفعاتو عليها و حلات الباب لقاتها سوجين مقداتها فرحة و بلاما تشعر عنقاتها ..
غدير : ( كتعنق فيها ) جيتي ههه .. توحشتك
سوجين : ( كتشوف فيها باستغراب ) راه قلت ليك متقدريش تعيشي بلا بيا حتا دقيقة ههه .. ( شافت فركان إلي مغوبش خصرات عليه اللحظة ) اوبا هاي
《 اوبا 'Oppa' بالكورية كتعني خويا لكبير ممكن تقولها لبنت لخوها لحقيقي و لا لصديقها 》
ركان : ( بجفاء ) هااي
سوجين : امم ياكما جيت فوقت غير مناسب ؟
غدير : آا لا لا .. كنت باغة نبدل و ركان كان خارج
ركان : هاني كنتسناك فالخارج

خرج كيتعنكر سدات غدير لباب و حطات يدها على صدرها عاد رجعات فيها النفس ..
سوجين : ( كتشوف فيها مصغرة عنيها ) شنو وقع هنا ؟؟
غدير : والو .. شنو غادي اوقع
سوجين : متأكدة .. شفتو طالع ليه الدم .. ياكما قاطعتكم و نتوما فوسط شي حاجة مهمة ( غمزة )
غدير : نو مكاين والو .. ( كتبدل حوايجها )
سوجين : فين غاديين ؟
غدير : عارض عليا لغدا .. يالاه معنا
يوجين : باغياني نكون 'the third wheel' .. نو اختي بلاش .. الى مشيت معاكم هاد المرة غادي ازف بيا .. غير بصحتكم
غدير : بليز يالاهي معنا .. راه غير كيتهيأ ليك .. أما هو عندو هانية
سوجين : No thanks .. اصلا عارضني جوهيوك

مبقاتش ترجاتها غدير و تودعات معها و هي غير مرتاحة تبقا مع ركان بوحدهم من بعد داكشي إلي كان غادي اوقع ..
خايفة لا اتكرر داكشي مرة أخرى و معرفاتش كيف تصرف واش تنسا الماضي و تعطي فرصة لركان إلي برهن ليها مدى حبو و تشبتو بيها .. و وقف معها فاصعب مرحلة فحياتها و لا تصارحو بلي كاين و تريح راسها ..
خرجات من الشركة لقاتو واقف جنب اللوطو كيتسنا فيها حل ليها لباب طلعات عاد ضار ركب و ديمارا .. خداها لأحد المطاعم المشهورة فسيول الي كتقدم أحسن أنواع السوشي .. 


بارت : 74 💎


دخلو و جلسو فالمكان إلي حجز ركان طلبو الأكل كيف تحط السوشي قدام غدير .. تذكرات فاش كانت جالسة مع صخر فالشقة ديالو و جاب السوشي واحد النهار و تعشاو بيه ..
نزلات دمعة كتجري على خدها مسحاتها بسرعة قبل مينتابه ليها ركان و بدات تاكل ..
كتخشي قطعة تابعة لاخرة بلاما تندغ باش تحبس الدموع إلي واقفين ليها فطرف عنيها ..
ركان شافها شنو كادير و جاه الضحك على منضرها و فمها الصغير إلي عمراتو بلا قياس اسحابلو غير الجوع الي دارها ليها ..
تغداو و ركان إلي كان كيهضر معضم الوقت ..
اما غدير فغير كتجاوب باه او لا المود تقلب عندها و معرفاتش علاش حاسة بقلبها مزير خاصة هاد الأيام ..

★★ مرو أربعة أيام من نهار شاف صخر 'دراكون' قدر اعرف بلي رجع للزنزانة ديالو و كانت فنفس الطبقة إلي فيها صخر .. وصل وقت الأكل بداو كيخرجو السجناء بنظام و حراسة مشددة تفادياً لأي مشكل او اشتباك ..
واحد من ورا واحد هابطين فالدروج و غادين فصف واحد وصلو لقاعة الأكل .. هز صخر عنيه و شاف فواحد الجهة و هو ابان ليه دراكون جالس فطبلة بوحدو و حاط قدامو بلاطو عامر أكل مدوبل على داكشي إلي كياخدو السجناء الآخرين ..
مشا خدا البلاطو ديالو و داز عمرو ليه الأكل تقدم بخطا واثقة حتا وقف عليه ..
جلس مقابل معاه و خبط البلاطو مع الطبلة هز دراكون عنيه الشرانيين و شاف فصخر إلي بدورو بادلو نفس النضرات ..

دراكون : ( بصوت خشن كيخلع ) بن يازيد الصغير هههه .. كيفاش زعما التاريخ كيعيد نفسو و لا شنو !!
صخر : ( بتوعد ) منضنش .. كن متأكد هاد المرة التاريخ غادي اتغير
دراكون : امم حاول و دير جهدك .. باش متلقاش باك و تحشم معاه حينت فشلتي تاخد ليه بثأرو .. ياك هادشي لاش جاي عندي
صخر : 13 سنة و أنا كنتسنا هاد اللحظة .. متخافش موجد ليها مزيان
دراكون : ( هز بلاطوه ) اوكي هاحنا غادي نشوفو .. واش الإبن اقدر اتفوق على الأب .. حينت باك مات بسهولة و خاب أملي بزاف فالجنرال بن يازيد
صخر : ( كاتم غضبو بكل ما اوتي من قوة ) العد العكسي ديال نهايتك بدا
دراكون : هههههه

مشا دراغون كيضحك باستهزاء و مخلي من وراه بركان شاعل و على وشك الإنفجار .. بقا جالس كيشوف فالبلاطو قدامو مقاسوش وقف لاح داكشي و توجه للطواليت ..
كانت خاوية دخل صخر وقف قدام لافابو فتح الما و بدا كيدوز على عنقو و وجهو حاس بالعافية شاعلة فيه ..
تحرك البؤبؤ ديال عنيه بسرعة فاش حس بشي حد من وراه مع ضار ..
لقا دراغون وراه حس بشي حاجة تخشات فجنبو بقوة و اختارقات اعضاؤو نزل عنيه .. بانت ليه يد دراغون شادة ففرشات الأسنان و خاشيها فجنب صخر إلي كيشرشر بالدم ..
جبدها بقوة حتا تأوه صخر من الألم كان لتحت ديال الفرشات ماضي بحال الى منجورة و ولى راسها رقيق .. حط دراغون يدو إلي كلها وشوم على كتف صخر و قرب عند وذنيه و هضر بصوت كيف فحيح الأفعى ..

دراكون : عرفتي باش كنتميز على الناس لاخرين .. ضربتي كتكون غير متوقعة
عاود غرس فيه الفرشاة فنفس البلاصة و بدا كيضورها باش دير ضرر أكبر .. دم صخر وصل للأرض و دار ضاية بعد عليه دراكون مخلي الفرشاة مغروسة فبطن صخر ..
ابتاسم ليه و عطاه بالضهر و خرج .. بدا كيحس بالضبابة فعنيه و رجليه مبقاوش هازينو حاط يدو جنب الطعنة و كيلمس فالفرشاة ..
ابتاسم و هو كيشوف خيال الأب ديالو واقف قدامو و كيشير ليه فجأة طاح على طولتو و مجا راسو غير على لاشاص خلاتو افقد الوعي ..

★★ كانت غادة فالشارع مكمشة فالمونطو ديالها و الريح كيضرب فشعرها فجأة وقفات جامدة و حطات يدها جهة قلبها ..
حسات بحال شي حاجة تغرسات فقلبها ألم رهيب حطات يدها على خدها كتقيس فالدموع إلي كيجريو على خدودها ..
معرفاتش باش تبلات قلبها كيضرها و كتبكي بدون شعور و حاسة بالخنقة كأنها مقجوجة .. طاحت على ركابيها و مرة تحط يدها على عنقها و مرة على قلبها و عنيها مزاكيينش من الدموع ..


💎 بارت : 75 💎


الناس كيدوزو فالطريق و اشوفو فيها جالسة على ركابيها و كتبكي بحرقة معرفاش شنو السبب .. مي مخنوقة و قلبها مقبوط عليها بزز باش قدرات توقف كملات على طريقها بصعوبة كانت وصلات لحي فين ساكنة ..
وقفات قدام الباب جبدات الساروت باش تحل و يديها ممساعدينهاش كيترعدو طاحو ليها السوارت من بين يديها و زادت فوتيرة البكا ..
تحل الباب و سوجين خرجات عنيها فغدير الي كتبان حالتها تخلعات و جراتها دخلاتها للدار كطبطب عليها ..

سوجين : غديرتي .. مالكي احبيبة .. شنو وقع ليك ؟؟
غدير : ( فقط كتنخسس و دموعها دايزين )
سوجين : و هضري يا هاد البنت .. شنو وقع مالكي كتبكي ؟
غدير : ( بصوت باكي متقطع ) هئ هئ طاحو ليا السوارت و و مبغاش اتحل ليا ال الباب
سوجين : اويلي .. هادشي علاش كتبكي !!!
غدير : ل لا م معرفتش هئ قلبي كيضرني هئ

تلاحت على سوجين عنقاتها و كملات على بكلءها سوجين زيرات عليها و كدوز يدها على ضهر غدير .. معرفاش شنو واقع معها خافت تكون تفكرات شي حاجة من الماضي ديالها و انتاكسات من جديد ..
جراتها لبيتها و حيدات ليها المونطو نعساتها فناموسيتها و غطاتها بقات كتحك ليها فشعرها حتا بدات تهدا .. منين حسات بيها نعسات ناضت جات خارجة و هي تسمع الفون ديال غدير كيصوني ..
هزاتو من الصاك لقات ركان هو المتصل طفاتو مبغاتش افيق غدير و خرجات ..

★★ طلقات صافرة مجهدة فارجاء السجن كولو السجناء عرفو بلي أحد السجناء مات حينت مكتطلقش الا فحالة الموت .. بدات الهضرة كضور و السجناء باغيين اعرفو شكون تعفا عليه من هاد الجحيم ..
حينت إلي دخل لهاد السجن مكيخرجش إلا الى كان غادي لروضة مكاين لا إعفاء و لا خروج مشروط .. أصلا غير صحاب الجرائم من الوزن الثقيل الي كيتواجدو فيه القليل فيهم الي تلقا عندو عشرين تلاتين سنة ..

جمعو السجناء و بداو كيرجعوهم لزنزناتهم الأغلبية فيهم لاحظ غياب صخر و منهم السجين الي كان عتقو .. كان واقف و علامات الحزن باينة على وجهو و كيتمنا ميكونش داكشي الي فبالو هو الي وقع ..
بدات الهضرة كتنتاقل من سجين إلى آخر و جملة وحدة كتعاود " دراكون قتل الظابط صخر " كانو كيتداولو هاد الجملة و هما ضاحكين ..
حاسيين بالشمتة فقط لأنهم ماحضروش ليه باش اتشفاو و اشفيو غليلهم فلي كان سبابهم فالدخول لهاد المكان .. غرغرو عنين السجين إلي تلقا المساعدة من صخر كان على الأغلب الوحيد إلي حزن على هاد الخبر ..
فالمستوصف التابع للسجن كان مستلقي على البياص و دايرين عليه ليزار بيض مغطيه كولو و بقع الدماء مطبوعة فيه ..
واقفين عدة حراس كيتناقشو بيناتهم و اتاصلو بالمسؤول باش تقام الإجراءات و اخرجو الجثة و اعلمو عائلتو .. 

★★ واقفة وسط جسر صغير جو مشمس و دافئ بحال أيام فصل الربيع لابسة فستان أسود قصير الهواء كيداعب أطراف شعرها .. حاطة يديها على الحافة و كتشوف فالبحيرة و مقابلة واحد السرب من البط ..
وجها معتلياه ابتسامة مشرقة و عنيها كيلمعو كمشات عنيها فاش عماوها خصلات شعرها .. هزات يدها بغات ترجعو اللور و هي تحس بيد جمعات ليها شعرها و دارتو فجهة وحدة ..
تغلغلات مع نيفها ريحتو إلي و لا ممكن تنساها و حسات بدفئ صدرو فاش لصق مع ضهرها .. دوز اليد الأخرى على بطنها و قربها ليه أكثر انفاسو كيضربو فعنقها خلاو لحمها اتبورش .. هضر بهمس حدا وذنها بصوتو الرجولي ..

صخر : أخيراً لقيتك
غدير : ( سادة عنيها ) مكنحلمش ياك .. إلى حليت عنيا غادي نلقاك قدامي ياااك
صخر : توحشتككك
غدير : ( حطات يدها على يدو الي محاوطة خصرها ) صخررر .. واش رجعتي ليااا .. ( نزلات دمعة من عينها ) مانستنيش ؟
صخر : قلت ليك فينما كنتي غادي نلقاك
غدير : ( بغات دور عندو و حبسها )
صخر : خليك هاكة .. إلى شفت فعنيك مغاديش نقدرش نمشي
غدير : لا خليني نشوفك .. خليني نعنقك .. عرفتي شحال و انا كنتسنا فيك .. توحشتك و كنت كنموت كل نهار .. و مقداش نرجع عندك
صخر : عارف .. عارف كلشي .. فرحت منين لقيتك تعالجتي و رجعتي وقفتي على رجليك .. و بديتي حياة جديدة .. نبغيك تبقاي ديما قوية و عمرك ترجعي للحضيض الي كنتي فيه .. واعديني !
غدير : محدك نتا معيا .. عمرني نتكسر
صخر : واخة منكونش معاك .. كيف قدرتي توقفي على رجليك و تواجهي أكبر مخاوفك وانا بعيد عليك .. نبغيك تبقاي قوية حتا و أنا ماشي معاك
غدير : ( زيرات على يدو ) لا لا ميمكنش تمشي و تخليني .. منقدرش عفااااك مديرهااااش

حنا راسو و باسها من خدها و زير عليها بيديه بشدة سدات عنيها حتا هبطو دموعها على خدودها .. فتحات عنيها و نزلاتهم مبانوش ليها يديه إلي كانو محاوطين كرشها و مبقاتش حاسة بيه واقف وراها ..
ضارت بسرعة و إذا بها كتلقا الفراغ فقط كأنو اختفى فالهواء بدات كضور راسها يمين و شمال .. كتقلب عليه بعنيها المدمعين و تمشي و تجي معارفاش فين تشد و فمها كينطق غير باسمو ..

غدير : صخررررر .. صخررررر .. لا ياربي لاااااا .. صخرررر


💎 بارت : 76 💎


فاقت طافجة و كلها عروقات و باقة كتنادي بسميتو و الدموع فعنيها غير عرفات راسها بلي غير كتحلم ارتاحت نسبياً .. توحشاتو بزاف و كيزورها فاحلامها تقريباً كل ليلة لكن هاد المرة الحلمة كانت مختالفة ..
حسات بحال إلى كيودعها واش صافي فقداتو للأبد و اكون نساها و طوا صفحتها .. تألمات على إثر هاد الفكرة هي متقدرش تنساه حتا ولو بغات هو مرسخ فذاكرتها و محفور فقلبها ..
رجعات تبكي و تتحسر على قدرها إلي مصر ابعدها على حبيب قلبها حتا مشات بيها عنيها ..

جالس فالزنزانة ديالو لابس السروال فقط و الفوق عريان كرشو و ضهرو كلهم وشام خاصة ضهرو كيتوسطو وشم كبير للتنين .. و هو وراء تسميتو بدراكون جسمو مكلضم و عضلاتو منفوخين بشكل مبالغ بحال أجسام المصارعين ..
هاز جوان كيكمي فيه بأريحية بحال الى جالس فدارو ماشي فزنزانة هز عنيه بان ليه أحد الحراس واقف قدام الباب ..

الحارس : مدير السجن بغاك
دراكون : اييه و من بعد
الحارس : ضروري تمشي لعندو .. هاد المرة تجاوزتي الحدود .. قاتل ظابط و ماشي أي ظابط .. صخر بن يازيد .. كلشي عارفو و إذا داعت لخبار بنادم غادي ابدا اهبش .. و تقدر تعاقب عليها هاد المرة
دراكون : ( وقف ) ديها فكرك لا نفرعو ليك و تحرك .. إلى نتوما خايفين أنا مكنخافش .. و هنا حاسبو داري مغاديش نخلي شي زامل اجي اتبورد عليا فيه

خرجو الحارس فين واقفين 3 آخرين داوه لمكتب المدير فجهة أخرى من السجن .. بقاو واقفين فالخارج و دخل هو بوحدو كيف موالف بان ليه المدير جالس فوق الكرسي و وجهو صفر .. جلس فوق الفوطوي مسرح و ناشر جسمو الضخم كيشوف فالمدير باستغراب ..
دراكون : مالك مخلوع .. لهاد الدرجة موت بن يازيد الصغير اثر فيكم ههههه .. متخافش صحابنا غادي اتكلفو
.... : منضنش هاد المرة انفعوك

تلفت دراكون جهة الصوت و إذا بيه كيتصدم بيه واقف قدامو على رجليه عاري الصدر و جنبو عليه لصقة كبيرة و وحدة فجنب راسو ..
دراكون معرف باش تبلا قال صافي نحاه و راه دابة تحت التراب حتا كيلقاه قدامو صحة سلام ..
صخر : متقولش ليا تصدمتي لهاد الدرجة .. تصدمتي فراسك ياك .. كيبان ليا فقدتي اللمسة ديالك .. كان عليك تأكد من أن مول الأمانة دا امانتو عاد دوز تعنكر على البشري .. مي منلومكش كبر السن و جنون العظمة إلي فيك خوروك .. صدمتيني الصراحة او مشيتي على حسب خطتي بالحرف .. عند بالك مدايرش فحساباتي بلي غادي تغدر بيا فأي لحظة .. نو نو خيبتي ظني بزاف .. زعما مقدرتيش تقدر مدى خطورة و دهاء الخصم و نتا إلي عايق و فايق .. و مكيديرها بيك حد هههه
دراكون : ميمكنش !!
صخر : لا يمكن .. ( بصوت حازم و كولو إصرار ) جيت على قبلك و مغادي نخرج حتا نصفيها ليك بأبشع الطرق .. و كنت عارف لخبار وصلاتك و قالو ليك منخرجش من هنا حي .. داكشي علاش خليتك تقتلني .. فهمتي
دراكون : ( شاف فالمدير ) و نتا كيفاش قضيتك أولد القحبة ؟
صخر : تؤ تؤ هو كيتبع الأوامر فقط مضلموش مسكين .. ( شاف فالمدير ) سير جيب ليك شي ضويرة

ناض المدير و خرج تحت نضرات دراكون القاتلة كيف تسد الباب جا دراكون اضور و هي تجيه لكمة على نيفو حتا شرشم بالدم .. ضحك و شاف فصخر الي واقف و ملامح وجهو تقلبات كليا ولى فهيأة وحش مستاعد انهش لحم عدوه ..
دراكون : جنيتي على راسك .. كنت باغي نسيفطك بلا عذاب و لكن نتا ختاريتي الطريقة الصعبة
قرب عندو صخر بسرعة و عطاه ضربة لفكو حتا تحكو سنانو ..
صخر : شحال فيك ديال الهضرة

بدا العراك كل واحد كيضرب بجهدو دقة فصخر و دقة فدراكون .. صخر واخة نزف و جرحو باقي جديد إلا و محاسش بيه نار الإنتقام شاعلة فيه و كيبان ليه غير اشفي غليلو .. فيه ميقتل دراكون برصاصة وحدة لكن مبغاهش اقتلو الموت الرحيم خاصو ادوز من العذاب و اموت بشوية بشوية الموت البطيء ..
مزال فخضم العراك و دراكون كان كيستهدف جنب صخر فين مضروب و فعلا قدر ادوز ليه الضربة لجنبو حتا بدأ انزف من جديد ..
هنا صخر زعف ديال المعقول و وجه لدراكون ضربة لجنبو جهة الكلوة حتا حس بالضو ضربو .. مخلاش ليه صخر فين استوعب الدقة و زادو وحدة لعنقو جهة القرجوطة حتا حس دراكون بالنفس تقطعات ليه ..

صخر عارف بلي جسمو الرياضي غادي استحمل الدق داكشي علاش استهدف مناطق ضعفو .. حط دراكون يدو على عنقو كيكحب من ألم الدقة و حاط يدو على المكتب مسند عليه ..
حس بشي حاجة تخشات ليه فدراعو بجهد كان صخر إلي ضرب ليه إبرة حتا وصلها لعضم ..
صخر : دابا عاد غادي ابدا اللعب ديال المعقول 

فغرفة سرية فنفس السجن غرفة خاصة بالتعذيب ماشي كلشي عارف بوجودها حل عنيه حمرين كيخلعو شاف فدراعو كانت كتنزف ..
هبط عنيه كيشوف راسو جالس فكرسي حديدي مثبت فالأرض .. ضايرين بيه صماطي غلاض مربوط من يديه و رجليه هز عنيه و هما ابانو ليه واقفين بثلاثة ..
صخر لوسط و عمر و مراد واقفين جنبو كل واحد من جهة دوز عنيه بسرعة على الغرفة كانت عامرة بجميع أنواع آلات التعذيب ..

صخر : متخافش غادي دوز منهم كاملين .. نهار قتلتي الأب ديالي 'الجنرال إسماعيل بن يازيد' .. سنيتي على ورقة موتك .. و جيت نفد الحكم بيدي طبعا


بارت : 77 💎


توجه صخر لعند واحد الطبلة خدا لعيبة بحال لقاط و بدا العب بيها فيديه و توجه لعند دراكون إلي حاس بأكبر شمتة فحياتو ..
دراكون : ( مطرطق عنيه و وجهو عامر كدمات ) كيفااااش درتي ليها .. زعما غضرو بيا ولاد القحاب و لا شنووووو
صخر : ( وقف قدامو ) نو مغضروش بيك و معارفينش حتا شنو واقع هنا .. من غير خبر موتي إلي تنشر كيف بغيت
دراكون : سربي دغيا ياك باغي تقتلني .. اوى طلقنا لفراجة
صخر : ههههه آخر حاجة ندير هي نسيفطك للآخرة مرتاح .. نتا خاصك دوز من الصراط المستقيم باش تحس ولو شوية باش حسو الناس إلي اديتيهم .. و ماشي غير دوك إلي قتلتي حتا عائلاتهم إلي عانت من وراهم .. مافيها باس إلى حسيتي بشووووية من ديك المعاناة
دراكون : شتي دير إلي درتي مغاديش تسمع صوتي و لا توقع نترجاك ترحمني .. غير كون هاني
صخر : هاحنا غادي نشوفو

شد صخر فيد دراكون إلي مربوطة و حط ليه اللقاط على ضفرو شاف فيه صخر بكل شر و بدون تردد جر الضفر من جذرو .. دراكون زير على سنانو باش ما يغوتش حتا خرج ليه الدم من جنب فمو ..
كمل صخر ضفر من ورا لاخر و مستمتع بتعذيب الوحش الي قدامو الي مافقلبو لا رحمة و لا إنسانية العالم غادي اكون أفضل بدون كائنات بحال هادو ..
من بعدما داز صخر على يديه بجوج رجع جوج خطوات اللور كيشوف فصباعو غاديين بالدم لاح اللقاط و رجع عند الطبلة خدا واحد اللعيبة مربعة و فيها يد طويلة ..
كانت محطوطة فالفحم زاند و حمر متوهج حرارتو عالية قرب عند دراكون مرة أخرى و شاف نضراتو الي مبقاوش بنفس الحدة و كيبلع فريقو ..

صخر : متقولش ليا بديتي كتعيا و حنا عاد بدينا .. ( كيشوف فجسمو العاري الي عامر وشام خلاوه غير بشورط ) داير لوحة تشكيلية فلحمك .. مخليتي حتا قنت ( شاف ليه فحجرو ) عمر ! واقلة خونا واشم حتا *** !! مي هادشي عندو كيبان ليا ( دار صخر اشارة بصباعو مقرب السبابة مع الإبهام بيناتهم فراغ صغير )
عمر : هههههه .. مسكين خدا حقو فكلشي إلا فداكشي المهم
مراد : راه باينة .. هو إلي دار ليه العقدة حتا ولى اقتل بلا حساب ههههه
دراكون : ( مرضاش بغا انفاجر و كيشوف فصخر بشر ) داير فيها واعر طلقني و نفرجك .. و منين الوحو عليك التراب نمشي نخشيه فحبيبتك و لا مرتك و ترد عليك لخبا.. اااااااااععععععععععع

خرجات صرخة من فم دراكون تسمع صداها فارجاء الغرفة .. صخر حط الحديدة على صدر دراكون مغزف و عنيه جمرة من الغضب ..
هزها و تهزات معها الجلدة و رجع حطها عليه فوق الحلمة ديالو شواه و شوطو رد ليه لحمو مطبع و مسلوخ .. تعالات صرخات دراكون بلا اطريها ليه كان الم الحرق فوق طاقتو و حتا اقوى الرجال ميقدروش اتحملوه ..
خلى ليه صخر جسمو لوحة فنية من نوع آخر الوشامات إلي تشوهو و الجلدة إلي محفرة و دماياتو غاديين ..
صخر : الدراري جيبو ليا المهم

تقدم عمر و مراد جارين صندوق كبير الحجم شوية و فيه فوهات بين كل خشبة و الغريب فيه هو كولو من الداخل عامر مسامر .. مسامر مخرجة راسها الحاد للداخل و مصديين حالتهم ..
فك صخر دراكون إلي كيتألم من كل حركة دارها ليه صخر و فينما اقيسو كيغوت قواه صافي نهارت .. دخلو للصندوق و سد عليه مع العيا مقدرش دراكون ابقا واقف بغا اتحرك و هما اطلعو معاه المسامر إلي معمرين الصندوق من كل الجهات ..
أي حركة دار كيدخل فيه مسمار من شي جهة صخر مخلاش ليه الفرصة فين استوعب فين كاين .. لصق جوج سناسل مع جناب الصندوق و بدا كيتزعلل الصندوق بدراكون الي كيتلاوح من هنا لهنا ..
كولو تقب بحال لغربال و دماياتو هابطين مع الأرض نطق بصوت خافت بزز باش كيخرج الهضرة مصحوبة بانين من كثرة الألم ..

دراكون : صافي قتلني .. قتلنييي
صخر واقف بعيد عليه مربع يديه و كيشوف فدراكون باغي اشفي غليلو واخا غير شوية ولو أن نار الإنتقام غادي تبقا شاعلة فيه و مغادي تخمد حتا امحيهم كاملين ..
صخر : إلي سمعك قبيلة كتهدر اقول هنا نبات .. و نتا غير وصلنا لمشحر بديتي تغوت كيف البنات .. صمكتي لجدمي وذنيا
دراكون : ( كينطق بصعوبة ) قت ل ني
صخر : ( جلس قرفصاء مقابل معاه ) تماك غادي تبقا عايش و كتألم و تنزف شوية بشوية .. المسامر إلي قاعد عليهم كلهم مصديين و الصدا دخل ليك مع الدم .. غادي اجيك الكزاز و غادي اتسمم الدم ديالك و تموت ابطأ موتة ممكن تخيلها .. قلت ليك مغاديش نرحمك و نقتلك بسهولة

وقف صخر و تم غادي عاطيه بضهرو شاف فعمر و مراد هضر معاهم غير بعنيه و خرج من ديك الغرفة إلي كانت فالطابق السفلي .. طلع مع الدروج لقا المدير واقف و باينة فيه مرفوع لاح ليه صخر الهضرة بلاما اشوف فيه ..

صخر : عائلتك فأمان دابا
خرج من باب آخر كانت اللوطو ديالو محطوطة ركب فيها و زاد بسرعة فائقة و ذكريات الماضي كيدوزو قدام عنيه ..


💎 بارت : 78 💎


☆☆ #قبل_13_سنة ☆☆

جالس فالمدرجات الصغار كيحرك راسو يمين شمال تابع الكرة إلي كتمر بسرعة و تباث .. شابين موهوبين كيلعبو بكل مهارة طولة وحدة و نفس هيئة الجسم الرياضي لكن معامرش بزاف ..
سمع الشخص إلي جالس فالمدرجات كيتفرج حس التوشويش حداه تلفت و هما ابانو ليه مجموعة ديال البنات جالسين فالجنب و مقابلين الشابين إلي كيلعبو التنس ..
كيتفرجو بإعجاب فاللوحة إلي قدامهم واحد لابس شورط كري و تيشورت بيض مع سبرديلة بيضة .. و لاخر لابس شورط أزرق مع تيشورت بيج و سبرديلة كحلا طوال القامة رغم صغر سنهم ..
ناض الشخص إلي كان جالس كيتفرج فيهم و تقدم عندهم وقف جنب الملعب و كيصفق بيديه ..

سراج (19 سنة) : برافو برافو .. صافي سالينا و بجوجكم واعرين .. إلى بقيت تابعكم غادي نباتو هنا .. قولو التعادل و خليونا نمشيو ناكلو
ركان (18 سنة) : معنديش مشكيل .. المهم مقدرش اغلبني
صخر (17 سنة ) : نتا إلي جاي كتحدا فيا .. و فينما مشيتي فالنادي كتقول ليهم أنا حسن من صخر
ركان : آه حسن منك فيها شك
صخر : هي لا رجعتي لبلاصتك نكملو هاد الجولة و ديك الساع هضر
سراج : نتا و لا هو زيدو قدامي مكاين لا جولة لا جوج ( شنق عليهم بجوج من الكول ديالهم ) قدكم قد البوطوات ديال الضوء و عقلكم ديال الدراري صغار لعفووو
ركان : ( كيشوف جهة لبنات ) اه طلق و نتا شوهتينا قدام التيتيز
سراج : عارف هادشي كولو الي دايرينو على قبل باش تلفتو انتباه البنات .. راني حافضكم
صخر : متجمعش .. انا مكايهمني حد هو تحداني و أنا قبل التحدي .. أما هادشي إلي كتهضر عليه ممعمرش بيه راسي من اصلو
ركان : عارفينك حشومي بلا قياس .. غير كتوقف حداك شي وحدة كيتبدل فيك اللون و تزنك .. ماشبهتي لينا فوالو هههه
صخر : ( دفعو ) ديها فراسك
ركان : ( ضور عليه دراعو شانق عليه من عنقو ) واش كذبت ياك قلت الي كاين .. اولا خويا سراج
سراج : تفرق عليه هاكا حسن ليه .. بحالك نتا غير تابع ها الشهبة ها السمرة .. مزكلتي حتا وحدة

و هما فخضم الحوار وقفو قدامهم جوج بنات زوينات لابسين جيبات التوب قصار و طوب قصير مزير حتا هما عضوات فالنادي ..
الفتاة الشقراء : ( مدات غلاف أبيض لصخر ) هادي ليك
شاف فيها صخر و هبط عنيه شاف فيدها حدر عنيه و كمل على طريقو .. تبعات ليه العين و عنيها مدمعين جات بغات تنساحب حينت تحرجات حتا وقفها سراج ..
سراج : ( خدا من عندها الجوا ) اريه غادي نعطيه ليه .. مديريش فبالك راه غير حشم اشدها من عندك قدامنا
الفتاة : شكراً .. قوليه اقراها ضروري

مشات هي و صاحبتها مبتاسمة حينت الرسالة غادي توصلو و اقرا اعترافها ليه و اعرف بالمشاعر الي كتحمل من جيهتو ..
عامين و هي معجبة بيه كتراقبو من بعيد و تحضر للتداريب ديالو يومياً .. نهار على نهار كيزيد اعجابها بصخر و أخيراً قررات تعتارف ليه ..
من خلال معرفتها بيه طول هاد المدة كانت كتلاحظ بلي مكيجمعش مع البنات و مافيهش العياقة إلي فالدراري لآخرين و هادشي خلاها تزيد تبغيه أكثر ..

خرج كل من سراج و ركان من النادي بان ليهم صخر جالس فاللوطو و كيتفحص المضرب بيديه .. طلع ركان اللور و سراج طلع فجهة السائق لاح لصخر الضرف فوق حجرو ..
سراج : كاع الى مباغيش تقراها غير شدها .. متحرجش لبنت قدامنا
صخر : علاش شادها من عندها .. ( ردها ليه ) معندي ماندير بهاد التبرهيش
ركان : ( مد يدو هزها ) مابغتيهاش اراها لهنا .. نشوفو شنو كاتبة ليك .. تصور نلقاو كتبا ليه إعتراف بالدم ديالها ههه .. راه البنت مزعوطة ديال بصح
صخر : ( خطفها ليه من يدو ) باركة من هاد الضحك لباسل ديالك .. جمعو و لا غادي نزل نرجع للدار على رجليا !
سراج : ركان صافي قلب علينا هاد الموضوع لا احمار عوتاني هههه
ركان : ههههه

سراج ديمارا اللوطو غاديين و شادين فصخر عارفين هاد الموضوع كيضايقو .. صخر الشاب المراهق عكس الظابط صخر كليا .. كان شخص خجول و حدودي مطلوق مع غير الناس إلي قراب ليه و مازعوميش بحال خوه و ركان ..
و فاش كيتعلق الموضوع بالبنات فرغم وسامتو الي كتخلي البنات ابغيو اتقربو منو هو كيفضل ايبقا بعيد عليهم واخا مايخليو كيف اديرو .. هو بطبعو و شخصيتو الخجولة كتخليه ارتابك أمام الجنس اللطيف و مكيرتاحش فحضورهم داكشي علاش ديما مبعد .. كيشوف البنات و كيعجبوه لكن عمرو هضر مع شي وحدة و لا تقرب من شي بنت .. الأنثى الوحيدة الي فحياتو و مقرب منها هي الأم ديالو لا غير ..



بارت : 79 💎


تفتحات بوابة الفيلا و دخل سراج وقف اللوطو و هبط صخر هاز حقيبتو فكتف واحد و المضرب فاليد الأخرى .. دخل و توجه للمكتب ديال الأب ديالو فتحو و شاف فباه جالس فالمكتب بهيبتو ..
"إسماعيل بن يازيد شخص قوي و عطوف فنفس الوقت .. عندو شخصية فارضة راسها كلشي كيحتارمو و داير بحسابو .. شهم و حقاني ربا ولادو بعرق كتافو ردم و وصل بمجهودو .. الشخصية ديالو كتنطابق مع شكلو الخارجي رجل وسيم لدرجة كبيرة .. جسم رياضي و ملامح حرشة و حروف كحلين ولادو شابهين ليه خاصة صخر غير صخر عندو عنين الأم ديالو"

صخر : بابا
إسماعيل : ( هز راسو من بين الوراق ) جيتي
صخر : ( حرك راسو باه )
إسماعيل : اوى .. شنو درتي ؟
صخر : ( بابتسامة ) تأهلت لنهائي .. الأسبوع الجاي عندي المقابلة مع داك الألماني
إسماعيل : برافو عليك
وقف و تقدم عند صخر رتب على كتفو و عنقو بيد وحدة ..
إسماعيل : عارفني فخور بيك ياك
صخر : امم
إسماعيل : يالاه طلع دوش باش نتغداو مجموعين
صخر : اوكي بابا

حل صخر الباب خارج حتا رجع بسرعة عند باه الي واقف قرب عندو و عنقو ..
اسماعيل : ههه مالك .. بيك شي حاجة ؟
صخر : لا و نتا ابابا .. علاش غير ساهي هاد الأيام .. سحابلك ملاحضتش
إسماعيل : مكاين والو أولدي .. غير مشطون مع الخدمة و صافي
صخر : متأكد ؟؟
إسماعيل : و علاه كنلعبو هنا .. يالاه سير

خرج صخر من المكتب و طلع مع الدروج دخل لبيتو مشا ديريكت للدوش دوش و لبس عليه كيطما سبور فالكري و هبط ..
كان الأب ديالو جالس فراس الطبلة و جنبو رقية و فراس الطبلة لاخر جالس سراج و حداه ركان .. سلم صخر على مو و جلس جنب باه من الجهة الاخرى و باشرو فالاكل ..

روقية : صخر حبيبة شفتك وقتما جيتي دوز طل على باباك .. و واحد مك لهلا اقلب بها
إسماعيل : هاهي بدات عوتاني .. ها سراج غير كيضور بيك .. نتي مابان ليك غير صخر .. ( حط يدو على كتف صخر ) بعدي منو .. هذا راه شبلي و فخر عائلتنا
سراج : اييه و انا آش نكون .. ضبعك !!
إسماعيل : ( خنز فيه ) نتا القرد إلي كينقز بلا حباسات

ركان حبس الضحكة حتا عيا و هو اطلقها فوجه سراج ..
ركان : ههههههه و عطااااك
سراج : تهجرو .. أنا حاس بلي ماشي ولدكم .. نتوما غير ضورو ضورو و تقولو صخر .. هادشي راه بزاف راعيو ليا راه حتا أنا ولدكم
صخر : باركة من الدراما .. تمثيلك عيان
سراج : هههه زعما متيقتيش الدور .. و أنا حاولت ندير فيها حزين و مضلوم .. ساع معامن حد مامسوق ليا
روقية : نتوما بجوج كبيداتي .. الله اخليكم ليا
إسماعيل : ( خنز فيها )
روقية : و اخليك ليا حتا نتا اراجلي لعزيز
ركان : احممم الرومانس لا .. خليونا ناكلو فخاطرنا
صخر : هي لا مشيتي لداركم
ركان : هنا بت نبت أولد خالتي لعزيز
إسماعيل : صافي سكتونا خليونا ناكلو هانيين

كملو لغدا و ناض إسماعيل خرج لخدمتو روقية مشات عند صحباتها فالجمعية .. أما الدراري فطلعو حيدو حوايجهم و لبسو غير شورطات و هبطو لابسين اعومو ..
دوزو العشية كلها عومان لعب و مقالب مرة مقادين و مرة مناكرين و شوية اقلبوها مدابزة ..

في قاعة كبيرة مجموعين شخصيات مهمة و وازنة فالبلاد دخل الجنرال إسماعيل بن يازيد بلباسو الرسمي المزين بأوسمة و كرايد عديدة ..
《 جنرال (بالإنجليزية : Colonel General) ← رتبة فريق أول في القوات المسلحة المغربية وهو قائد الجيش و من أعلى الرتب فالدولة 》
دخل و كانت الأنظار موجهة ليه و البعض كيوشوشو بيناتهم جلس فالكرسي الخاص بيه ملامحو غير مفهومة .. شاف فالشخص الي وقف و خدا مبادرة الكلام ..

...... : الجنرال إسماعيل بن يازيد الى عندك شي حاجة باغي تصرح بيها تفضل .. هادي آخر فرصة ليك
إسماعيل : ماعندي حتا تصريح .. شوفو نتوما الى عندكم شي حاجة خرجو ليها ديريكت
....... : كنضن راك عارف الإتهامات إلي توجهات ليك .. و بعد البحت الي قامت بيه الشرطة و الأدلة إلي تقدمات .. نتا متهم بالفساد التلاعب بوثائق سرية و التزوير اخد الرشوة و حتا القتل العمد

تحل الباب و دخلو عدة رجال شرطة وقفو على إسماعيل دارو ليه المينوط و وجروه مخرجينو تحت نضرات الكل ..
كيف خرجوه على برا كانت الدنيا مقلوبة بالصحافة و الإعلام حاملين كاميراتهم و جاهزين مكانش حضورهم صدفة هادشي فاش فكر إسماعيل .. دوك الي لعبوها مشاو حتال أبعد نقطة و باغيين اغرقو ليه من المزيان ..
خرج الشخص الي وجه الإتهامات لبن يازيد وقف اونفاص معاه و نطر ليه الكراد إلي على كتافو أمام عدسات الكاميرا تبسم ليه بمكر و زاد ..
جروه رجال الشرطة و طلعوه فالسيارة محاولش اقاوم و لا اهضر ادافع على راسو او انكر الإتهامات بقا ملتازم الصمت و ساهي ..
الأخبار دغيا تنشرات و دارت باق بعنوان مكتوب بالخط العريض فالصحف و المواقع " إزاحة الجنرال إسماعيل بن يازيد من منصبه و إلقاء القبض عليه بتهمة الفساد " ..

كان خارج من المدرسة لابس جينز و تيشورت كري مع كاط بيج هاز حقيبتو فضهرو .. بدا كيقلب بعنيه على سيارة خوه إلي مرة مرة كيجي ليه حتا وقفو عليه رباعة ديال الدراري 


💎 بارت : 80 💎


كانو ربعة كيقراو معاه فنفس المدرسة شاف فيهم و حدر عنيه بغا اتجاوزهم حتا رجعو حبسوه ..
شاب 1 : وجهك قاصح اخويا .. جاي كتمختر فالمدرسة من بعد الشوهة ديال باك
صخر : ( خنز فيه ) جمع فمك راه مكنجبدكش .. و حيدو من طريقي
شاب 2 : هههه التلميذ الذكي و المجتهد إلي كيضربو بيه المثل فالمدرسة .. صدق ولد نصاب و مجرم زعما المظاهر خداعة
صخر : ( شنق عليه ) با بزاف عليك .. متجبدوش على فمك
شاب 3 : و مزال كتعفر .. كنتي كتباها بباك الجنرال فلان و كلشي داير ليك الحساب .. ساع صدق مجرم مقطر كيضرب غير من لتحت

طلق صخر من داك إلي كان شانق عليه و ضار ضرب لاخر بلكمة لوجهو حتا رعفو .. ضوروه بربعة و ناويين على الشر أصلا مغددين عليه من زمان و ديما حاسدينو و كيتسناو الفرصة منين ادوزو ليه ..

خرج من لافاك كيضرب فبنادم و مكيشوفش قدامو وصلو خبار اعتقال باه و ناض من وسط المحاضرة .. ركب فالوطو و زاد طاير كيفكر غير فخوه و كيف غادي تكون حالتو الى ساق لخبار ..
حبس فران سيك أمام مدرسة صخر بانت ليه الجوقة مجموعة و خرج كيتمشا بخطوات مسرعة حتا شاف خوه كياكل الدق من عند شي دراري ..
طار عليهم كيضرب و ابعدهم على خوه كيبان ليه غير الظلام بين عنيه .. سخسخهم مزيان و نوض خوه من الأرض كيشوف فوجهو عامر دم جنب فمو كينزف و حاجبو محلول ..
سندو عليه و داه للوطو طلع و داز للمستشفى هو الأول دخلو حتا داواو ليه وجهو و خيطو ليه حاجبو بلاما انطق بحتا كلمة .. كان خايف من رد فعل صخر عارفو غادي اتدمر من هاد الخبر ..
خرجو من الصبيتار و رجعو للدار كيف دخل صخر بانت ليه الأم ديالو جالسة فالصالة و كتبكي .. مشا عندها كيجري حط يدو عليها هزات عنيها فيه و تخلعات من منظر وجهو تلاحت عليه عنقاتو و زادت فالبكا ..

واقف سراج متكي على الحيط و كيشوف فحالة مو و خوه كيف دايرة خبر اعتقال الأب ديالو صدمو لكن مقادرش ابين حزنو ..
مصبر راسو بزز باش ماينهارش و مو و خوه محتاجين ليه أكثر من أي وقت آخر هو الي ولى مسؤول عليهم دابا حتا ارجع ليهم الأب ديالو ..
بعد صخر على مو و سولها بقلق ..

صخر : ماما مالك .. علاش كتبكي ؟
روقية : ( كتقيس فوجهو ) شنو وقع ليك .. شكون دار فيك هاد الحالة ؟
صخر : ماشي شي حاجة .. غير دابزت مع شي دراري
روقية : علاش اولدي .. مموالفاش ليك ضارب مع حد !
صخر : كون عايروني منديهاش فيهم .. لكن باش اجبدو بابا على فمهم منسمحش ليهم

روقية حطات يدها على فمها و دموعها بداو اهبطو ..
صخر : ( كيحرك فيها ) ماما مالكي .. علاش كتبكي واش مريضة ؟
قرب سراج و جر خوه معاه دخلو لمكتب باهم ..
سراج : جلس بغيت نهضر معاك
صخر : شنو واقع .. علاش ماما كتبكي ؟؟
سراج : سمعني مزيان .. الواليد تعتاقل اليوم
صخر : شنووووو ؟؟
سراج : كيف سمعتي .. الواليدة منهارة و مخصكش تزيد على ما بيها .. نبغيك تكون راجل و تقوي راسك .. حتا ارجع لواليد
صخر : ( كيحرك راسو بلا ) لا لا ميمكنش .. كيفاش اعتاقلو بابا .. ياك هو الجنرال كيفاش ادخلوه لحبس .. هادشي مكاينش
سراج : الواليد بريئ و غادي اخرج إنشاء الله .. غير نتا مديرش فبالك
صخر : كفااااش منديرش فبالي و بابا دخلوه للحبس ظلم .. الجنرال بن يازيد ادخل لحبس واش ماشي لحماق هذا !!

خرج من المكتب كيجري تبعو سراج بغا احبسو لكن مبغاش ارجع ليه ركب فاللوطو و بغا اسوق راسو و هو معندوش رخصة السياقة ..
مكانش عند سراج خيار من غير اديه اشوف باه حينت مغاديش اتكرع ليه حتا اشوفو .. مسافة الطريق و كانو أمام مركز الشرطة خرج صخر كيجري و الي لقاه قدامو كيسولو على باه ..
منعوه فالأول و مخلاوهش اشوفو حتا اتاصل سراج بمحامي العائلة و صديق الأب ديالو فنفس الوقت ..

جا المحامي و قام بالإجراءات و سمحو ليهم اشوفو باهم .. دخل كل من سراج و صخر لإحدى الغرف بان ليهم جالس فوق الكرسي و مسند على الطبلة باين عليه مهموم ..
هز راسو و كيشوف فولادو باسف من هادشي الي كيدوز منو بسببو .. قرب عندو صخر و شد ليه فيدو وقفو و كيجر فيه ..
صخر : بابا نوض يالاه نمشيو .. علاش جالس هنا نوووض
إسماعيل : ( شدو من كتافو و قابلو معاه ) صخر سير مع خوك و رجعو للدار .. أنا غادي نفك هادشي و نرجع .. ( باس ليه جبهتو ) يالاه سير مباقيش نشوفك هنا
صخر : لا مغاديش نمشي الا و نتا معيا
إسماعيل : كون تسمع لهضرة .. متخلنيش نتقلق منك .. ( شاف فسراج ) دي خوك و دير داكشي إلي قلت ليك
أحدث أقدم