قصة يامنة (الجزء2)


ريحة الماكلة بدات كتعطي ...ريحة الطياب وتوجاد بدا كيعطي ...ناس داخلة خارجة عندهم ...جو حميمي بزاااف فداك الدوار بيناتهم ....كيكون العرس ضروري تلقا دار عامرة فاليومين الي غايكون فيها العرس الي فعائلة يامنة كايوجد على حقو وطريقو ...بفرحة وتوثر مخلطة ...ولكن من جهة دراري كاين نوع من الخوف وحتى الحاج بنفسو متوثر ولكن ملي عطا كلمتو مبقا عندو ميدير ...الكلمة هي الكلمة وخاصة انه داخل فتحدي كبيييير مع ولدو الي بغا يحطو امام الامر الواقع ولكن غااافل على ديك اليتيمة الي غادي يحطها فابشع موقف وهي عند بالها حاجات وضن اااااخر تماما .... مشا اب يامنة باش يعيط ليها ويجيب معاه حتى الجدة زينة ... دازت تقريبا نصف ساعة حتى تم داخل وتابعاه يامنة الي تبدلت تمااما بالوصفات الي كانت متبعة يوم عن يوم ومواضبة عليهم والي قالوها ليها ديرها وطبقها بالحرف الواحد ...حتى بان عليها السر ديال العروسة وطبعا هي زوينة بزاف جمالها غنوج مبطبط...تقول ماشي بنت ديك المنطقة ...زاد صفا ليها وجهها وتشققات ديال حناكها مع البرد وتمارة ديال شقا اختفاو ورطاب ليها وجهها ...حناكها فحال وريدات حمرين ...شعرها الي صاوبوه ليها ...لابسة قفطان جوهرة براندة ديال لكروشي ( الكروشي كيديرو بيه راندة ناهيك على راندة الي بالابرة هاديك كتكون غالية ) نضرا للحالة المادية ديالهم ... لابساه فالمسكي ودايرة شال فنفس اللون ...وبليغة فرجيلاتها كيبانو مزنگين حتى هما ( وصفة الخميرة الي عطيت والحامض ولعكر الفاسي وصابون بلدي كتخليهم فرجليك وتلبسي عليهم تقاشر وتباتي بيهم وصباح تمشي لحمام هما الي كيعطيو هاد نتيجة والى معندكش عكر فاسي كديري يا تحميرة او دوا الحمر...) ... مدايراش نقطة المكياج فوجهها غير ملامحها كانو كافيين وموفيين ...مبغاوش يديروه ليها حتى تنقش باعتبارها غادي تبرز غير برزة وحدة بلبسة وحدة ...وحتى تمشي عروسة عند راجلها عاد تزوق ليه وتماكي ليه وتلبس ليه الي بغات وبغا ...ضنهم شيء والواقع شيء اااااخر تماما ... شادا فدراع جداها وجايباها معاها ...حادرة راسها وشادة بالايد لاخرا شالها لا يطيح ليها من على شعرها البني ... زينة "عند باب صالون " : سلاام عليكم ... الحاج "ناض كيحضك لعندها سلم عليها من راسها " : اهلاان وسهلا بالحاجة زينة ..صحة لباس ... يامنة "تحدرت باست ليه ايديه " الحاج "مبهور بيها كتبان كبر من عمرها " : مااشاء الله على بنتي ماشاء الله ...اجي نعرفك على ولاد عمك وبنت عمك ...والحاجة نجود عگوزتك بالتربية ...حدرت عينيها ودخلات شادة فجداها حتى كلستها ...وناضو دراري واحد تابع لاخور كيسلمو عليها باحترام حيث اكبر سنا ولازم يجيو حتى لعندها ...عرفهم عليها واحد واحد وشكون هو واش كيدير حتى لنجود وشكون هي ...وصلو لعند يامنة ... يوسف "كيشوف فيها غير من حناكها حيث حادرة عينيها حشمانة بزاف كترعد وفمها حتى هو ..." ختي يامنة ! ...مد ليها ايدو ...متشرف بيك ابنت عمي ... يامنة "مدت ليه ايدها سلمت عليه مشافتوش حتى كيف داير ...حشمانة وكترعد حيث الانضار عليها كعروسة وشكون وكيفاش دايرة ...طبعا شيء طبيعي " شكرا خويا ... ناض الياس حتى هو سلم عليها باغي غير يشوفها كيف دايرة داك نص الجمال الي شاف بغاها تهز عينيها باش يكمل نص لاخور هههه ...ناضت راوية ... راوية "كتشوف فيها حمقتها غير من شوفة لولة واشنو لابسة " ختي يامنة بنت عمي ههه تشرفت بيك ... يامنة : حتى انا ختي راوية ... نوضها باها باش تسلم على الحاجة نجود حيث فمقام الام ديالها واكبر شيء طبيعي تنوض لعندها هي تسلم عليها ... نجود : مااشاء الرحمٰن...سلمت عليها ورجعت لبلاصتها حدا جداها وراوية... وجد اتاي وتوزع عليهم ...كالس الحاج حدا خوه كيناقشو امور الخطبة والعرس الي غايكون فيومين ...وصا الي يدخل حوايج الخطبة الي تقداهم الحاج بمساعدة نجود والمكياج بمساعدة راوية ..وجد ليها وشرا ليها كلشي من الف الى الياء ..كاع الي تحتاج باش منهم الي يتحط فالدفوع والباقي غادي تلقاه فبيتها فالفيلا ... والسؤال يبقى واش بيتها جديد او البيت ديال شيخ الغفر ديال فؤاد ههههه توزعت الحلوى الي محطوطة هي والفاكية عليهم كاملين ...صهيب جنب الياس ويوسف جالسين كي الامانة ...يوسف الي مرة مرة كيهز راسو فيامنة كيزيد يتزير وكتزيد تازمو خاصة انها فرق كبييييير بينها وبين خوه ...ليس بالعمر وانما بديك البنية ديالو هو ضخم الجثة مقارنة مع بينتها هي وخا غليوضة شوي ولكن شتان الفرق بين بنياتهم بزوج ...غير شوفة منو الى شافتو تخلعها فمابالك لو وقفت حداه ...ياترى واش غايكون وحش قدامها ولا غادي يكون حنون ...طبعا فنضر يوسف الاحتمال الثاني مستبعد ... اما راوية ملي سلمت عليها وهي لاصقة حداها كاتهضر معاها باش تطلق شوي فالهضرة وتحيد منها الحواجز الي باقي بيناتهم .... راوية : حبيبة ديالي علاش حشمانة منا ؟ يامنة : لاا ههه راوية : متحشميش انا بنت عمك وفحال اختك متنسايش عندنا كنية وحدة وعندنا دم واحد احبيبتي ..الي بغيتي تسولي عليها انا نجاوبك والي احتاجيتيها انا معاك وخا غادي نغيب عليكم فالدار لهيه ولكن غانجي مرة مرة وغانجي فالعطلة ...وخا ... يامنة : واخاا هههه ... "راوية شير ليها الياس باش دير شنو قاليها فميساج الي رسلو ليها فتليفون" ...احم يامنة ..هانتي متحشميش هزي عينيك وشوفي لهيه كاين الياس وصهيب وخا ماشي شقيقنا ولكن مربي معانا تاهو خونا وتاهو حسبيه ولد عمك ...هزي عينيك وشوفي فيهم متحشميش راه غادي تولي تشوفيهم ديما معاك فالفيلا ... يامنة "جاوبتها براسها بنعم وهي تهز عينيها شوي بشوي شويييي بشوي حتى استقرو عليهم " الياس : وااااكواك واك واك تا ضرب ليا على توت البري الي غايكون مرات خوك ... صهيب : تا والله تاتستاهل هاد المعركة كلها هاد الفريز تاع سويد بربي ميخرج من دائرة رمسيس غايتكرفص عليه البراني اييييه صدق من قال خيرنا مايديه غيرنا ...ضرب عالعينين عااارت الله هادي كتجي لرمسيس هههه كلشي عينيه كحلين حتى ليها هي ... يوسف "تايحنزز فيها تاهو " : قاليا الوليد كتشبه لمها .. الياس : وااممزوج غا خويا حق الرب المعبود 😻... صهيب : تا هادي كون انا فؤاد منخرجهاش من البيت ومنخرجش حتى انا ...شغاندير بزنقة وبرا وكلشي عندي تا را ديسير استوائي هادي .. يوسف : براكة من تعناب يعطيكم الزعل الكيادر زمو عينيكم راها مرات خوكم الكبير نعلديلمكم .... وصل وقيتة الضهر وناض الحاج ومصطفى يصليو فالجامع جماعة ...وخلاو البقيك فالصالون ...كالسة نجود حدا مي زينة كيهضرو ويناقشو امور الزواج ويتعرفو على بعضياتهم اكثر ... زينة "كتشوف فدراري " : هذاك الشهيب هو ولدك ...تبارك الله ... نجود : ايييه وهادوك الياس ويوسف ..يوسف هو الي مورا فؤاد والياس هو الي قبل من راوية ...تبارك الله عليهم مربيين مكيهزوش العين فباهم ولا خوهم الكبير الي غايكون راجل بنتنا يامنة ...يامنة سمعت الهضرة وهي ترجع حدرت راسها ...فور مكتسمع سيرتو وسميتو كيضرب قلبها بجهد حتى كطلع معاها سخونية لحناكها ووجهها ... زينة "نيشت على الياس " : هذاك الوليد شحال دخل ليا لخاطري ... نجود "شافت فين نعتت ليها " ايييه الياس هههه هذاك هبيل عشرة فعقيل ههه ... زينة : الياس تبارك الله تبارك الله ...الياس .. الياس "شاف فيها " نعام اميمتي .. زينة : زيد اولدي لهنا حبني ( حبني هي بوسني ههه ) زيد تبارك الله تبارك الله ... الياس : حبني 😳... صهيب : وييييييع ههههههههههههههههههههه يوسف : ههههههه سير سلم عليها سير حبها هههههه وامي هههههه الياس : هااانااري اش نحب .. نجود : سلم عليها هي حبها يعطيك غامتاكل نتا وداك العقل الي عندك .. ناض مشا لعندها عاود سلم عليها وهي كتشوف فيه وتعنكش ليه فشعرو ...عز عليها بزاف دخل ليها لخاطرها وزينة من نوع الي كبير فالعمر وممكن الي دخل ليه لخاطرو كتعيط ليه يسلم عليها وضحك معاه ... تبارك الله تبارك الله شحال دخلتي ليا لخاطري ياولدي جيتيني كيفك كيف الفجلة .. الياس : شكون الفجلة هههه زينة : الفجلة هي بنتي يامنة حيث بيضة وحنيكاتها حمرين دايرة فحال الفجل .. يوسف وصهيب مبقاوش صبرو طرطقو بالضحك ...الفجلة 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 صهيب : وامعاااائي تشتتو اربي العالي ... يوسف : حق ربي تا هاد ضحك الي غانضحكو غايخرج فينا متني متلت ابلاتي ...يا زيدناااااي ... ضحك ضحك ...اش قالت ؟الفجلة ؟ 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 تعالت الزغاريت وصلاة عالنبي ...فانتظار احضار العروس من مراكش من عند الكوافورة طبعا بتكاليف اهل العريس ..شافت راوية حالتهم متسمحش ليهم يجيبو كوافورة او تمشي عند وحدة مختصة ..شافت حتى انها مغاديش تبرز بعدة لبسات ...بقات فيها واضطرت تديها هي وشيفور ونجود لمراكش باش تقاد ليها وتلبسها عالاقل تزف زفة زوينة باعتبارها بنت عمهم منهم وفيهم بغاوها طلع زوينة وتكون ليلة العمر ...وتحس ان عندها عائلة وماشي يتيمة … وبقاو دراري مع الحاج واب يامنة وسط رجال والطلبة الي كيقراو ويجودو بعض من سور القران الكريم ...الصدقة كانت فالنهار وفالعشية كاينين العيالات وضريب صداق اي غايتكتب عقد نكاح بوكالة من العريس بدون علمه ههه ...هذا هو تخطيط الي كاين لزفاف ...وهادشي الي جرا ...حتى وصلت العشية وتجمعو نساء فالبنية حتى هما ...وبدا شطيح والضرب فانتظار قدوم العروس .... هادشي كامل كيوقع ومول شي مفخبارو والو هادشي كامل جاري وهاد الاحداث غير فوجه باهم مقادرينش يهضرو ولا يتكلمو وفوجه هاديك الفتاة الطفلة الي عزات عليهم تخسر فرحتها ...وهي معالماش بالي غايجرا ليها واش غادي تبقا عندهم كزوجة اخ ولا غايتحدى الاخ باه وتوقع معجزة ... حتى هو ضحية وخا عصبي متسلط وقاصح بزاف وخا غامض شرس وحش الا انه عندو الحق يعرف و يكون موافق وراضي ولكن دخلو العادات والتقاليد والعهد فوجهو ... بعد ساعات واخيرا وصلت سيارة العروس الي جايا مزوقة والكلاكسون خدام ...خرجو العيلات على برا كيطبلو ويزغرتو ..تحل الباب وخرجت راوية بقفطان موبرا فالغوز مطرز بالارجونتي وطالقة شعرها الي صاوباتو بصباط طالون فلون طرز وصاك ديالو ...ونجود بقفطان فالبيج مطرز بالذهبي وشال فالذهبي وكاب فالبيج ...شادة راوية تيليفون كتصور وتفيلمي بجانب المصور الي كايفيلمي حتى هو ... كان مقرر تكون صدقة وعشا خفيف حتى تغير المخطط بحضور اهل العريس ... مصطفى"عينيه دمعو " : الحاج لهلا يخطيك اخويا العزيز خيركم كتير اخويا فرحتو ببنتي الله يفرحكم ...علاش عذبتو راسكم ... الحاج : يامنة بنتي ماشي بنت خويا ومرات ولدي ...خيري هو خيرها وخير راجلها هذا ... مصطفى : لهلا يخطيك الحاج ... الحاج : يلاه ندخلو حدا العدول سي المختار ...تعانق هو وياه …كانو بزوج فابهى حلة بجلالب المليفة غليضة وبسفيفة ملكية وبلاغي بخدمة الايد ...الحاج فاللون ازرق واب يامنة فالابيض ...دخلو لصالة الكبيرة بجانب العدول ...حتى دخلت العروسة الي كانت الوصف ديال زوينة قليل فحقها ...بقفطان فالگرونة مطرز بالصم ذهبي ومشيطة مطلوقة ومبوكلي ومكياج سموكي ابرز لون عينيها الخضرين ...عكر گرونة ماط وفغاجو فالخوخي ...تقادو ليها الحجبان شوي وبزز بطليب من راوية عاد باش قبلت ... داخلة حادرة راسها وبجنبها راوية والحاجة نجود وجداها الي لابسة دفينة فالموف ولاوية عليها شال فنفس لون ...شادة فيها نجود وغاديين ورا العروسة حتى دخلت واستقرت جنب باها ...شاداها القفقافة ... العدول : شكون وكيل العروسة .. اب العروسة : انا اسي الحاج ... العدول "شاف فيه " : غيير مبغيتش نخسر الحاج عبد العالي اما سي مصطفى البنية باقي صغيرة على السن القانوني ... الحاج : الله يكثر خيرك مرديتيهاش فوجهنا ... العدول : قلتي عندك وكالة من سي العريس ...عطيني الوكالة ..."عطاه الوكالة حتى قراها وبدا فمراسم العقد " ودابا ابنتي قابلة بهاد زواج برضاك ياك ما بزز عليك تا حد ابنتي ... يامنة "ساكتة كترعد مجاوبت غير بزز وبصوت خفييييييييف " ا اه ق قابلة ... العدول على بركة الله ...استانف المراسم حتى كمل وهز روجيستر ديالو عطاه اب يامنة ليامنة وعطاها ستيلو ...سنات وايديها كيترعدو ...حتى كملو المراسم ... العدول : مبروك عليك ابنتي الله يجعلو زواج مبارك ومسعود بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .... كانو غير العائلة الي كالسين فداك الصالون حتى تمت المراسم وهي تنوض الجدة زينة زغرتات بصوت عيان حيث كبيرة ولكن فرحتها بحفيدتها الي حضرت لعرسها وشافتها عروسة فرحة لا تقدر بثمن عندها وكتشوف انه دابا عاد تهنات عليها 🤷🏻‍♀️ داز العقد بسلام وبفرحة عارمة من جيهة العروس ...وبقلق وتوتر وفرحة وخا هاكاك من جيهة اخوان العريس حتى من الاب فرحان وممسوقش لردة فعل ولدو الكبير كانه متاكد غادي يكون قابل وبالفرحات ...غريييب امره ... بدا ضريب وشطيح...تعالت زغااريت من عند عيالات الدوار الي عرضو عليهم ...بداو اللعابات بالغنا والي فيها الحال من الدقة اللولة ناضت تلوز وهالي بدا يسخن عندها الطرح ويسخن ليها راس بدات كطلق شعرها شوي بشوي باش توجد لجدبة ...وهالي جرت صاحبتها وبداو يلوزو ...مع طرح بدا يسخن مع تلواز كيتجاهد وشتيف وردح خدام ....هالي جابت جفنة وطلعت فوقها مع وحدة من اللعابات كتشقلب ولاخرا كتشتف على جفنة .... كانو دراري فالبيت لاخور الي فالدار ويامنة فالصالة والعيالات برا الدار فالبنية … مشات زينة لالياس لقاتو خدام تيشطح بكتافو باغي ينوض ويوسف تيحمر فيه باش يجمع سوق من الفضيحة ويترزن ولكن الي فيه ممهنيه كثير شي شعبي جاب ليه تمام ...ولانه كون صداقة سريعة مع ميمة زينة ...ناضت كتعكز شوي بشوي حتى لعندو .... زينة / نوض اولدي ... الياس : فين نمشيو ازين 😻... ناض وقف وهي تجرو داتو حتى لفين كيضربو قريب ليهم ...وتقابلت معاه وبدات تشطح ولانها جدات يامنة ويامنة فرحتها الوحيدة فرحانة بعرسها بزااااف اكثر مكيتصور وفرحة عيالات زمان لا تقدر بثمن ...كيترجموها فشحال من حاجة وهذا الي جاري مع زينة من فرحتها بحفيدتها ناضت تشطح وخا كبيرة فسن ....هزت جلايلها بشوي وبدات تشالي بايديها وتشطح وتهز فبوطها بشوي ...وتغني. ... سعدي يالالة وفرحي يالالة وجوجت بنييتي وحيدت لومة عليا ... الياس : ههههههههههههههههههههه حيدتييييي لومة امي زينة راه كاين بات مات لومة سييييييييييييير هاديك هاديك ...شدت ليه فايديه وبداو فشطيح هاك بلاك هاك بلاك ...حتى بغا يسخف وهو يشطح لقا مابغا .... ناضت راوية حتى هي معاهم كتشطح وتصفق بايديها ...والعروسة جات نقاشة كتنقش ليها وهي مزال حادرة راسها وسااكتة مبتاسمة غير شوي ...القلق وتوتر مسيطر عليها بزااف ...حتى كملت ليها النقاشة حيدت ليها الحنة بدمليج ديال ذهب وغسلت ليها بما زهر ونعناع ... وهي تجي راوية كلست حداها ...حتى سولتها ...وبحكم تشغلو وتشطنو فالتوجاد فديك اليومين ... راوية : يامنة شايفة راجلك ياك ؟ يامنة "جاوبتها بالنفي وبخجل طااغي جدا " راوية "تصدمت كيحساب ليها مورينو ليها معرفت متقول " اويلي معمرك معمرك ؟ يامنة : والله "كتلعب بشفايفها بتوتر ... راوية : mais noooon تت بففف اوكي ..نوريه ليك احبيبة ؟ يامنة "ابتاسمت وحدرت عينيها ونطقت " قلبت عليه فالفيس بوك وانستغرام ملقيتوش وبا قاليا حتى تجيو وتوريوه ليا ... راوية : ولكن كيفاش قبلتي بالزواج ونتي عمرك شايفاه وخا ولد عمك ... يامنة : حيث هاكا تربينا فبلادنا ... راوية : وقرايتك حبستيها عادي ؟ يامنة : لا قاليا عمي غادي نكملها .. راوية : ان شاء الله غاتكمليها احبيبتي وانا معاك ...مهم "جبدت ايفون ديالها ودازت لتصاور حتى لقات صورة بالكشيفة ديالو حيث هو من نوع الي مكيبغيش تصوار بزاف وفييين وفين " امم هاهو ... يامنة "غييييير شافت صورتو وحيث هو قليل فين كيضحك ..كانت صورة ديالو مع الحاج ودراري وراوية مصورين صورة جماعية كلشي ضاحك الا هو مخنزر طبعا هي غاتبان ليها تخنزيرة ولكن هاديك هي نضرة العادية ديالو مع الاسف ...قلبها بدا يضرب بجهد وزاد توتر ديالها والخوف اكثر من ليلة العمر " ... اصبح يوم جديد ...الصباح الموالي ليوم الزفاف والصباح الي غادي يشدو فيه طريق والي غاتودع فيه يامنة الاهل والدار والدوار والمنطقة والبلاد الي تزادت فيها وحلت عليها عينيها والي مسقط راسها والي كبرت فيها ودوزت فيها طفولتها الي مكملتش وتغتاصبت بمبدا وصولها لسن الزواج فعادتهم والي خاصها تزوج قبل متوصل عشرين عام .... كان قريب العصر ...من بعد ما رتاحو من تعب العرس والنشاط ...هاهما الان واقفين عند الباب... الحاج : هادي سنة الحياة اسي مصطفى غذا ولا بعدو تزوج وهي ممشات عند حد غريب ... مصطفى : عارف اخويا عاارف وفرحتي كبيييرة الي غاتكون عندك وتناسبنا وربي ميحاشمنا الحاج ... يامنة مزالها عند جداها كتعنق فيها وتقول معنقت كيتباكاو بزوج وخا غادين يجيو عندها نهار السابع ولكن فكرة انها غاتخوى عليهم دار الي عمرها غابت عليها حتى نهار فحياتها هاهي غاتغيب يمكن العمر كامل ويمكن مؤقتا تاحد معارف اشنو مخبي المستقبل ... يامنة / اهى اهى ميمة .. زينة : انا راااضية عليك ابنتي دنيا واخرة انا راضية عليك اكميشتي ...ربي يحفضك ويفرحك فحياتك ..صبري ابنيتي "دموعها دايزين " صبري وزيدي فصبرك راكي وسط حبابك واهلك ووسط ناسك كوني مرضية ولااا تحاشمينا ابنتي ..انا مغطياك ومفرشاك برضا ...بقات تعنق فيها وتبكي معاها حتى خلات الي حاضرين كلهم يتباكاو وبينهم سارة صاحبتها وزهور الي رافقوها طول فترة وجودها ...ملي حلت عينيها ووعات .... نجود : هادي حال دنيا الالة زينة هادي حال دنيا وسنة الحياة وبنتي يامنة غاتكون بين عينينا وسط احبابها ومع راجلها ان شاء الله ...بقات توادع معاهم والحاج ودراري معاهم كيتسناو باش يتسرو فطريق ... الحاج : غاتشرفونا ان شاء الله نهار سبع ايام غايجي شيفور يجيبكم ضروري ... مصطفى : واش نقوليك في امانة الله من هنا لتما بيناتنا انصال نشوف مع الحاجة زينة ونرصيو الامور هنا ولكل حادث حديث ... الحاج : وعليه ان شاء الله ...كنا ناوين نديرو عرس تما وليني ناجلوه من بعد بينما تيسرت امور دراري ويكون كلشي مسالي ... مصطفى : ان شاء الله .... فهاد الاثناء كانو واقفين دراري حتى صونا تيليفون يوسف هزو وهو يشرع عين عين عين عينه من عينيه ...حتى بغا يهبطهم لارض ...هاااويلي ... صهيب : اش تما ؟ وراه تيليفون ... صهيب : "شرع عينيه "يااا باااااطل ... كحاز يوسف حتى بعد عليهم باش ميسمعوهش ...وهو يجاوب وضروري يجاوب والا خلا عشتو غاتكون حتى فتيليفون ....احم ا الو ...خويا لباس عليك فؤاد : علاش مكاينينش فالفيلا ؟ يوسف : اااا غير احم غ.... فؤاد : وسط سيمانة غادي نكون تما عندي منقضي ...نعاود نفكرك مبغيتش لقا مشاكيل تما تفاهمنا ؟ يوسف "تفافا تفتف هبل تدعق مبقا عرف ميقول فشل حتى بدا تيخربق خاصة من سمع قاليه غايجي وسط سيمانة " قول وحق ستييين حزب😳😳😳😳 سبحانه وحده هو القادر على ان يبيتها في شأن ويصبحها في شأن ...من قال ان يامنة القدر غادي يبدل حياتها بين ليلة وضحاها ...فاحداث دازت بشكل سريع شوي ...من ناحية الخطبة وزواج ...الزواج الي جا فشكل غريب نوعا ما طبعا بعدم وجود العريس فجنبها ...والي مشافتو غير فالصورة فقط ...والي فالحالة طبيعية ...يكون بجنبها فالبرزة ...حاضر معاها فالخطبة ...ليلة العمر ...مضى على العقد بنفسو وخط ايدو هو شخصيا ...عايش معاها اجواء العرس بشكل عادي ...ولكن وقع العكس تماااما ...بدون الحضور ديالو ... هو شيء طبيعي ايضا لو فعلا كان ممساليش واضطر يعطي الوكالة عن رضاه الي ينوب عليه ولكن الي معارفاهش يامنة واهلها انه. لااا علم له بتااتا بالي غايتزوج وتزوج وخطبو ليه وقرر باه عليه كل شيء وهو عند بالو شخص اعزب تماما ...ولو كان شخص مسالم كان ممكن يتصلح الوضع ولكن هو شخص غير مسالم عصبي عنيف وحش بمعنى الكلمة ...حتى انه مكيخليش مجال لنقاش الى كان عارف ان النقاش مع طرف الاخر عقيم مكيضيعش معاه الحجرة ... يامنة وفؤاد شخصيتان معاكستان تمااااما بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع الاسف ...وهذا قدر ومكتوبهم بزوج تربطو بدون رضاهم التام ... بقات يامنة فحضن جداها كتبكي وتشم ريحتها الي غاتوحشها ...حالها حال اي عروس كتودع اهلها فاتجاه بيت الزوجية وحياة جديدة ...ناضت من حضنها ومشات لعند صاحبتها الي رافقتها طوال مشوارها فالدوار وصديقة طفولة ودراسة صديقة بمعنى الكلمة ...تعانقو بالبكا والنواح ...وزهور نفس الشيء ... زهور : بنتي الله يرضي عليك والله يوقف معاك ...راكي بنت مرضية ودرويشة وتستاهلي ماحسن الله يفرحك ...توادعت معاها ...حتى خرجت وخرجو معاها كاملين حتى وصلت حدا باها ... يامنة : بااا 😢...تلاحت عليه عنقاتو وحتى هو حتى هبطو دميعاتو كيجريو ... مصطفى .: الله يرضي عليك ابنتي ويسر طريقك والله يبعد عليك ولاد الحرام ويفرحك فحياتك ...الله يرضي عليك ... باست ليه ايدو وباس ليها راسها ...كانت لابسة جلابة فالمسكي ديال جوهرة بالتحتية ديالها فالابيض مخيطة بالراندة ودايرة شال فالمسكي على شعرها الي مصاوب وبليغة فنفس اللون سوميلة ديالها عالية وجلابة طويلة شوي كتهزها بايديها ...رجيلاتها فيهم الحنة باقي جديدة وحتى ايديها ...وصاك فايدها ... الحاج : يلاه اخويا خلينا ليكم راحة باقي جايات وجايات والله يدوم المحبة ولهلا يحاشمنا وبنتك بلا منقوليك يكفي هي بنت خويا راها بنتي ... مصطفى : الله اودي الله يسر طريقكم ...جاو دراري وراوية سلمو عليهم ...كانو من قبل حطو فاليزات حوايجها وكاع دفوع الي جاها جمعوه وداره ليها فكوفر طموبيلات ...ركبت فالطوموبيل وهي كتشوف فدارهم والي توادعو معاها دموعهم دايزة ...وجداها الي كتبكي وتنوح متكية على زهور شادينها ...ومصطفى الي شاد فراسو بزز ...حتى تسالمو معاهم وركبو فسياراتهم وزادو .... رحلة يامنة الاولى تبدا .... من بعد وداع الي طااال بزاف وطبعا غايطول ماشي ساهل تودع اهلك فخمسة دقايق ماشي ساهل تودع بلادك مسقط راسك وتمشي تبدا حياة جديدة كلياااا والي ماعرفناها واش غاتكون عادية ولا خايبة ولا ولا ...الله وحده يعلم.... قبطو طريق وخرجو من دوار ....كانت يامنة فالسيارة مع نجود والحاج وراوية ...والسيارة لاخرا كان سايقها صهيب وحداه يسوف الي توثر بزاااف وغير مزاد تعصب حتى مبقاش كيهضر غير كيخمم ...والياس الي راكب لور ... صهيب : ماعرفتيش علاش جاي ؟ هادشي مفاجئ اصحبي ممولفاش ليه ... الياس : هو راه كيجي فاي لحضة توقع يجي ولكن ملي مشا عندو يوسف قال بالي ممساليش ومشطون تما مضنيناهش غايجي... يوسف : "لا رد " ... صهيب : مصييييبة كحلة والله انا مهامني غييير ديك البنت والله ماتستاهل هادشي حق الله ... الياس : وباقي صغيرة متقدرش عليه حنا رجال وكنخافو منو دايرين ليه حساب وهي قد الكمشة اصحبي ... يوسف : بفففف اربي ما سكتو خليونا شادين طريق تنوصلو يرحم باكم خليوني غييير نفكر ... صهيب : فكر فكر اصلا الحزاق رايب على ديلمنا رايب غاسير عالله ...نيت نسوق بخاطري ... من بعد ساعات ديال طريق والتوقف من اجل الراحة والاكل ساعات وهما شادين طريق حتى وصلو لمدينة ازرو الجميلة ...كانت يامنة ناااعسة تكات على راوية بدون متحس وحتى هي خلاتها على خاطرها ...حتى تسمع كلاكسون وتحل الباب ...وهاهي غادي تخطو اولى خطواتها بهاد المنزل الي اول مرة غادي تعرف دار عمها عن قرب .... راوية "كتفيق فيها بشوي " : حبيبة ديالي يامنة فيقي هاحنا وصلنا ... نجود : الله يرضي عليك طلعي معاها لبيت الي قاديناه وعاونيها حتى تنعس ... راوية : وخا ميمة ...يامنة حبيبة ... يامنة "بدات كتحل عينيها مغمضين عاد كيستوعبو شوي بشوي حتى حلتهم وضارت جيهة راوية " : هممم ... راوية : صباح الخير هههه يلاه هبطي هاحنا وصلنا لدار ...يلاه حبيبتي ... يامنة "ابتاسمت ليها " : واخا ههه ...تشبحت شوييي وهي تهبط ...وصلت سيارة صهيب حتى هي دخلت وهبطو دراري ...ضارت هي كتشوف فالفيلا قداش وداكشي الي ضاير بيها ومستوهة مبهورة فالي قدامها ...حتى ... راوية : يامنة حتى لصباح ونوريها ليك يلاه طلعي ترتاحي فبيتك ههه ...جرتها ودخلو لدار لداخل ودراري كل مشا طلع لبيتو حيد حوايجو وتلاح ينعس ...اما هي فا خذاتها راوية حتى مشات بيها لواحد الجناح فيه بيت كبييييير جهزوه بكل شي جديد ...ناموسية جديدة .. بلاكار جديد كبييير لاصق فالحايط وبيت صغير فيه العلاقات فحال دريسينغ ...وبلاصة الصبابط ...فراش جديد فيه الوان ناعمة ومناسبة ليها كعروس باقي جديدة ...وفجنب البيت كاين دوش كبيييير حتى هو مجهز ... حتى من المنتوجات ديال الاستحمام والعناية بالوجه والجسم والبشرة شارينهم ليها ...كل الي تحتاج وتحل عليه عينيها موفرينو ليها ...موجدين فحال الي غاتجي اميرة لقصر ناويين كلهم يحطوها بين عينيهم باش تلقا جو حميمي وسطهم ويعوضوها على الحرمان الي عاشت فيه ... ولكن واش غايعوضوها بالامان الي كانت عايشة فيه ؟ ... راوية : هانتي ها بيتك وها دوش راك شفتيه ...سيري لبلاكار غادي تلقاي بيجامات سخان وجداد حيدي غييير تيكيت الي فيهم ولبسيهم بصحتك وراحتك هههه ونعسي مع راسك صباح تلقايني عند وجهك باش تفطري ونوريك دار كااملة ونعرفك على ناس الي هنا واخا ؟ يامنة : وخاا ههه شكرا وتصبحي على خير ...ابتاسمت ليها وخرجات خلاها باش ترتاح ... اصبح يوم جديد ملييييئ باحداث كبيييرة ممكن توقع وممكن لا من يدري ...اول ماحلت عينيها حلاتهم على صوت تقرقيب ...كانت ناعسة ببيجامة فالغوز وتقيشرات فالابيض ...جامعة شعرها ضفيرة ودايراها جنب ...ضورت وجهها لقات راوية كتقرقب ...حتى ضارت عندها ... راوية : صباح الخيير يلاه نوضي غسلي واجي نهبطو ...لبسي غير بينوار ديال بيجامة وبانطوفة وهبطي عادي ... يامنة : وخاا ..ناضت دغيا دخلت لدوش قضات حاجتها غسلات وجهها وخرجات لبسات بسنوار البيجامة وخرجت هي وياها من البيت هبطو لتحت نيشان لطابلة ديال لفطور لقات غير الحاج ونجود ويوسف اما لاخرين باقين مهبطو ... راوية : صباح الخير ...اجي كلسي هنا ...كلستها فكرسي جنب كرسي خاوي الي بجنب الحاج والي هو نفسو كرسي فؤاد ... الحاج / صباح الخير ابنتي ... يامنة"مبتاسمة وحنيكاتها موردين " : صباح الخير عمي ...بداو الفطور حتى لحقو عليهم البقية ...كملو واستاذن يوسف باش يهضر مع باه على انفراد ... في المكتب ... الحاج : كيف طرا وجرا حتى تنازل يجي المغريب عجيييب ... يوسف : راه ديما كيجي هنا اشنو الي غريب غير هو كيطول ... الحاج : مرحبا بيه خير البر عاجله نيت ... يوسف : الولييييد ... الحاج : اشنو ؟ يوسف سير قضي شغالك الله يرضي عليك ودخل سوق راسك ماشي شغلك بيني وبينو واياني واياك تعاود دخل بيني وبينو غادي تشوف شنو غاندير يلاه تيسر ... يوسف "بقا يعض فشفايفو بعصبية لو كان شخص الي قدامو غير باه كان تيرا فيه وسط راس ولكن تتجي فالوليدين ومعليه غير يحدر راس " وخاا الي عجبك ...ضرب ضورة وخرج من المكتب حتى تلاقا فطريقو يامنة وراوية خارجة بيها لجردة ديال لفيلا ... راوية : غادي لفاس ؟ يوسف : غادي نشوف لخدمة تانرجع فالعشية ..."شاف فيامنة " يامنة مغاديش نرحب بيك حيث دارك هادي نتي ختنا والي احتاجيتيها قوليها متحشميش ومتخافيش كلنا معاك وحداك واخا "حط ايدو على كتفها " يامنة "ابتاسمت ليه " وااخا صافي ... يوسف "ضحك ليها " : ضوري غير بشوية عليك هنا را كبير بزاف لا بغيتو تمشيو تبعدو عيطي لالياس ولا لواحد من العساسة يحضيكم ... راوية : تت غانضربو غير شوية من بعد نضربو تالهيه متخممش ..."ابتاسم ليهم واستاذن خرج ركب فسيارتو وانطالق بسرعة حتى طارت طوموبيل من بلاصتها وخلا الغبرة وراه " ... راوية "لبسو مونطويات عليهم " : هناا لابيسين ولكن خاوي حيث بارد الحال ...وملي كيكون الثلج مكنعمروه حتى لصيف ... يامنة "اسئلة بريئة " : كتعومي نتي ودراري ؟ راوية : ضرووري ههه ولكن فؤاد مكيخلينيش نعوم ب بيكيني خاصني نعوم بحوايج مستورين.. يامنة "قلبها بدا يضرب حتى بان في حناكها " : همم ااه ... راوية : ويييينوو تزنگات ملي سمعات فؤااااد ههههه ... يامنة "حدرت عينيها وضحكت بعفوية " : هههههه .. راوية : اممم صافي هنا وهنا فين كنتغذاو شي مرات ولا نتعشاو ولا نكلسو مجموعين الى كان زوين الجو مهم هنا كلسة كااملة كيكون حتى فوطويات فالصيف يعني قولي صالون فجردة هههه ... يامنة " شاف واحد الدار من بعيد " : اشنو هاديك الي تما ... راوية : هادييك فين كيترينيو دراري وحتى انا شي مرات فالصباح وحتى ملي كيجي راجلك احبيبة حتى هو كيتريني فيها الحديد بلاصتو خاصة ديالو كاينة تما ...بقات توريها بعض من اركان الدار حتى جاهم البرد ودخلو نيشان الكوزينة عند نجود الي كانت كتوجد فالغذا... راوية : ميمة اشنو كتوجدي لينا ... نجود "شافت فيامنة " : ليوم لول عند عروستنا غادي ندير ليكم دجاج معمر بالفيغميسيل والكبدة وزيتون والحار ...مفور ومحمر...ب صلاد ديال الخضرة جريدة وشلايض لاخرا وطبعا كاين حتى زعلوك ...ولكن حتى لعشا فاش غايكون كلشي مجموع لغذا غانديرو غير طاجين لحم بيناتنا وشليضات خفاف راوية : اممم اح اربي ...سعداتنا دزنا فوجه يامنة... يامنة : ههههه نجود : سيرو كلسو تما حدايا بينما عمرنا براد اتاي ونجيو نجمعو بنما وجد الغذا .... داز النهار كل فين تدها ...الياس وصهيب ويوسف خرجو لاشغالهم ...الياس ضرب حتى لافران باش يشوف امور قرايتو ...ويوسف الي غطس راسو فالخدمة كيوجد فالامور بينما جا خوه يلقا كلشي ناضي هذا الى كان غايكون عندو وقت باش يضرب حتى لخدمة ...لحد الان معارفش واش غايجي نيشان لخدمة كيف موالف عاد يمشي حتى لفيلا او العكس ...ماااا كيعرفوش شنو تحت راسو بتااااتا ....هو الوحيد الي عارف اش ناوي وفاش كيفكر معمرهم قدرو يفهموه ولا يعرفو عليه والو ...ومكيقدروش حتى يسولوه ... وصل الليل وكل سالا شغالو ورجع فوقت مبكر ...باش يحضرو جميع لعشاء المقام على شرف فرد جديد تزاد فعائلة رمسيس الكبرى ..بنت العم والاهم زوجة الابن الاكبر ... الحاج الي كان على راس الطاولة ...ودراري بجنبو ونجود وراوية ويامنة فبلاصتها ...كانت لابسة نفس البيجامة ديال صباح وبينوارها ...مدايراش المكياج ...غير مرطب لوجه الي دارتو ليها او وراتو ليها راوية ونصحتها بيه الى جانب مستحضرات الي غاتحتاج ..ومرطب شفاه ...وريحة من لي خداو ليها فالدهاز ... كتبان وسطهم فحال تقولي ماشي من عائلة رمسيس ...غير هي وصهيب الي بيضين بزاف ههه ... الحاج : قبل مانسميو الله ...بنتي يامنة من اليوم نتي وحدة مننا وهادي دخليها فراسك ديما الي ضرك ضرنا والي ضرنا ضرك ميحتاج نبقاو نقولو فهاد الهضرة مرة اخرا هادشي مفروغ منو ...وهاد الدحوشة الي قدامك ... يامنة ضحكت بعفوية ...هههههه الحاج كيعاود و الياس وصهيب ويوسف كيهضرو بيناتهم ... صهيب : ولينا دحوشة على اخر ايامنا العشير 😐... يوسف : ابلااتي تيجي ابلااتي وتفرج الى مولينا نهرطو ها وجهي ... الياس : عار الله ما سكت راه تتنوض فيا راگد ...سعدات راوية غاتمشي ليوم مع الفجر قبل ميجي هاد اليومين سعداااتها ... صهيب : دابا نمشي نقطع تا انا ونسافر نغبر خنشوشي وخا نعرف نمشي لموزمبيق .. الياس : صباح نمشي لافران عندي القرايا ... يوسف : الله يمسخ مك الكلب مزال عندك جوج سيمانات قبل الامتحانات طلع تقرا ليك جوج سطورة من رهوط تاع والو ...عتب لمك صباح لما حشيت لملتك رجلين ... صهيب : عنهههههه محشوشين اصلا خلي الحبس يهضر را محشوشة لحبنا غا صبر بدينا تنحسبو ... الحاج : بسم الله بسم الله ...سماو الله وبداو يتعشاو ... كمل العشا استاذن الحاج مشا لمكتب يقرا القران …ومشاو لصالة مجمعين بيناتهم كيهضرو ويزيدو يتعرفو على يامنة ... الياس : الفجلة ... صهيب : الفجلة 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣... يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههه الياس : سكتو هههههههههههههههههههههههههه يامنة"ببراءة تاهي كضحك معاهم " : هههههه نعام ... الياس : دابا هي بينسولك دابا الفجلة علاش ...مخلاهش صهيب يكمل تفرشخ ليهم بضحك ... صهيب : واااااااااااااااااااهيا سيد عبد الرحمن المجدوب راه الفوغيييييييغ العباد 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 يوسف"كينهي فيه وهو كتر منو " : تا هنينا اصحبي من ضحك 😹😹😹😹😹😹😹 الياس : عهههههههه صافي سكت خالنا نسولو مرات خويا العزيز ...الكاوينا الشاوينا السالخنا العاطينا علاش انقلبو قريييييبا جدا ...دابا علاش تتقوليك جداك الفجلة حيث نتي بيضة وكتنزگي ياك ... بقاو مجمعين فالصالون حتى لاش من وقت وهي طلع راوية بدلت حوايجها ووجدت شانطتها ...كانت الوقيتة تقريبا نصف الليل او وصلت باش تمشي لفاس تركب فطيارتها ...الي غاتكون قبل الفجر ...وكيخصها تكون قبل بسويعات علو موعد الطائرة ...هبطت سلمت عليهم وتوادعت مع يامنة الي حستها قريبة ليها وشي حاجة كتربطها بيها غير انها بنت عمها ومرات خوها ... راوية "حطت ايدها على حنك يامنة " : حبيبة ديالي مبقاش بزاف وغادي نكمل ونجي ان شاء الله فالعطلة قريب ان شاء الله ... يامنة "حاسة بحزن ولفتها " : واخا اختي ...الله يديك على خير ...ابتاسمت ليها وعنقتها ...عنقت دراري خوتها ونجود وباها وخرجت عينيها دامعين حتى ركبت وداها شيفور فاتجاه فاس وبالضبط لمطار ... طلعت لبيتها متكية فوق ناموسيتها ...كان الجو سخون بالكليمة الي مطلوقة ...اضطرت تحيد الفوقاني وتبقا غير بنص كم ...كان الوقت متاخر بزاف علاين ياذن الفجر ...مجاهاش نعاس ...تبدل عليها المكان والحيوط ...وحتى نمط العيش كلشي تبدل بدرجات...ناضت شعلت ضو فالبيت ...ومشات الكوافوز ...بقات تشوف فالروايح والمكياج الي محطوط جديد كلشي جديد ...كتقلب وتشوف باش تدهي الوقت بينما جاها نعاس ... في هاد الاثناء وعلى غير العادة وبشكل مفااااجئ تماما تصرفاتو كعكس شخصيتو ...على غير العادة وفهاد اللحضة ...تحل باب الفيلا من بعد مشافو ضو السيارة رباعية دفع جايا من بعيد وميمكن حتى حد يجي فهاد الوقيتة ونفس سيارة الي كتجيبو من غيرو هو ...تحل الباب على بعد اميال عليه ...ناض العساس من بلاصتو كان دافي غير سمح حسو لاح الكواش الي كان لاوي عليه كيتفتف هو ولاخور ...حلو الباب بريمونت عاد تحل مع وقوف سيارة نيشان ....دخلت وبلاصات وسط جردة الفيلا فساحة ...تحل الباب وخرج لابس قميجة كحلة مطرطقة عليه وسروال فصالة فنفس لون وصباط كحل .... الجو فداك الضلام وداك الوقت بارد بزاااف ولكن هو كان لابس غير هادوك الحوايج محاسش بالبرد نهائيا...طاوي كمام القميجة ...تحل ليه الباب من لداخل حيث بلغوهم يحلوه بالحس ...داخل مخنزر كيف عادتو كيشوف قدامو ...يلاه بغات تهضر الخدامة وهو يشير ليها بصبعو جيهة فمو بمعنى : ششش ...بلا مينطق ولا حتى يشوف فيها ... طلع نيشان الفوق ومشا جيهة بيتو الي عام وزيادة طالع فعامين موصلو بعد غياب طوييييل...داز من حدا بيتها حتى وقف هبط عينيه ...رفع حاجب وهبط لاخور ...لقا ضو شاعل ...شكون شاعل هاد ضو فهاد الوقيتة والحال علاين يصبح ويبان ضو ...يلاه غايحط يحط ايو على البواني حتى ضورو ... يامنة "سمعت صوت البواني كيتقرقب وهي ضور راسها جيهتو بان ليها كيتحرك ...مشات كتجري لبست عليها وطفات ضو ديال البيت تغطات وضورت راسها باش تنعس .... اما هو غير بان ليه ضو طفا وهو يعض فسنانو فخاطرو كيتحلف حتى يصبح الحال ويتفاهم مع هذا الي خلا ضو شاعل وباقي فايق فديك الوقت ...عند بالو واحد من خوتو ولا صهيب حتى هو فحالو فحالهم ...اجل حتى لصباح ويشوف هاد ضصارة ديال ضو شاعل مع داك الوقت ...ومشا لبيتو ينعس ... حدث ماا لم يكن في الحسبان تماما ....تصرفاتو مكتعرف ليها قرار وتقول واش تعرف فاش كيفكر ...شنو سبب الي خلاه يجي فهاد الوقت المفاجئ تماااما ...ترتيبات كانت وسط الاسبوع لكنه جا قبل الوقت بايام ...حتى وصل ودخل لفيلا بلا ميعلم حتى يوسف كيف العادة ...شنو جرا الي خلاه جا فهاد الوقت ... مشا هو لبيتو ينعس او غايبقى فايق او او ... اما هي فكان ضنها انه غاتجي نجود او اي حد من دار ولكن ملي شافت البواني تحل كيحساب ليها نجود ومشات تجري تنعس ...بقات تقلب فبلاصتها ...مجاهاش نعاس وهي حاضية ضو القمر الي مغطيه شوية سحب بحكم الجو مشتي ...حتى بانو خيوط ضو نهار كتخلط مع ضلام ليل وكتعطي لون ازرق غامق .... عاد بدا كيديها نعاس شوي بشوي حتى استسلمت ليه بعد تعب وارق قلة نوم ... من بعد شرقات شمس يوم جدييد ...رائحة الافطار الشهي عاطية فالمطبخ ...كانت نجود واقفة عليه بنفسها حتى بداو البنات كيديو فالاطباق لطابلة ديال الفطور ... نجود : بنتي يامنة مفاقتش ..."جاوبتها وحدة منهم بالنفي "...قابلي ابنتي هذا ملي يطيب طفي عليه وحطيه ردي البال راه يوسف كيبغي البيض خضر شوي ....سدت صدايف الكاب وضارت مشات طلعت البيت عندها دقات مسمعاتش صوتها وهي تحل الباب ودخلت لقاتها مخشية فمانطة كلها شعرها مجموع الفوق ومخشي راسها كلو كيبانو غير حنيكاتها حمرين حيث سخونة فمانطاها وجو البيت سخون ...وشادة بصبيعاتها الي فيهم نقش المانطة مكمشة فيها .... نجود "كلست حداها فوق ناموسية وحطت ايدها على شعرها كتلمس فيه وتبتاسم وكتهضر فنفسها " : اييه ابنتي كتاب ليك تكوني من نصيبو ربي يحفضك من كل شر وياربي مايحاشمناش معاك ...ان شاء الله تكوني نتي هي ضو الي فحياتو ...بعد شوي حتى بدات يامنة كتحل فعينيها بشويييي حتى شافت فيها ... نجود : صباح الخمورية هههه يامنة "شرعت عينيها " : اويلي تعطلت فنعاس ؟ ماقصدتش حيث مانعست حتى لشوية ... نجود : علاش؟ مجاكش نعاس ؟ يامنة "بحزن " : اه .. نجود : غير حيث تبدلو عليك الحيوط ابنتي مزال غاتعودي ان شاء الله ...الى مزال فيك نعاس غير بقاي ابنتي على خاطرك ...ماشي بزز عليك تفيقي فالوقت الي بغينا حنا ...غير بغيت تفطري معانا مجموعين حتى تعرفي علينا شوي بشوي ونتي وفين رتاحت ليك نفسيتك ... غير بغيت تفطري معانا مجموعين حتى تعرفي علينا شوي بشوي ونتي وفين رتاحت ليك نفسيتك ... يامنة : لا كنفيق بكري معمري فقت معطلة مكنقدرش نتعطل فنعاس ... نجود : كتفيقي على حسب مدرستك ؟ يامنة : الاء كنفيق مع الفجر كنوجد لبا الما سخون باش يتوضى هو وميمة ونوجد الفطور كنفطرو عاد كنوض نعجن ونوجد الغذا نعطي منو لبا يديه معاه باش يتغذا عاد كنمشي نلبس حوايجي ونمشي لكوليج وكاندي معايا الخبز لجارتنا ولا لفران الي عندنا يطيب عاد ملي كنرجع "كتعبر بايديها بعفوية " كنجيبو طايب وكنسخن الغذا ونتغذاو انا وميمة ... نجود : ايه ... يامنة : او كنمشي نرعى البهيمات الي عندنا قبل متغرب شمس وكنرجع ندخلهم ونمشي نوجد العشا بينما طاب كنراجع دروسي ولا كنحفض وشي مرات كنحفض مع الفجر ... نجود : تبارك الله حادگة ...هي كتعرفي لطياب مزيان ... يامنة : اه وكنتعلم الى كانت سارة صاحبتي عندها انترنيت فتيليفون كندخل يوتيب وكنتعلم .. نجود : دابا ناخذو ليك تيليفون والانترنيت كاينة هنا موجودة كاين الويفي وناخذو ليك حتى طابليت فاش تفرجي فيوتيب وتعلمي براحتك ومع الوقت غاترجعي تكملي قرايتك ...الي بغيتيها نوفروها لبنتي ... يامنة "بفرحة عفوية " : بصح اخالتي .. نجود : بصح ولكن بشرط متبقايش تقولي ليا خالتي قولي ليا ماما نجود ولا ماما ... يامنة "بحزن " : ماما اول مرة غانعيط بيها 😢.. جرتها نجود لحضنها وعنقتها بجهد...كتحسسها بالامان والحنان ديال الام الي مفتاقداه وهي فاللفة ...حتى غرفرو عينين نجود ...مسحتهم بزربة وهي تقابلها معاها ... نجود : انا ماماك وجداك وخالتك وختك من بعد راوية والي بغيتي ...يلاه احبيبة ديالي غسلي وجهك وطرفي حالتك وبدلي وهبطي ... يامنة : واخاا ... ناضت نجود خرجت من البيت وهبطت لتحت ...فهاد الاثناء خرج يوسف وصهيب قدقد من بيوتهم بزوج وتلاقاو فطريق ... اما الياس فاخرج قبل منهم مشا لافران يقضي امورو ويرجع كيف موصيه خوه يوسف ...اما هما فا من تعب السفر الي كان طويل من ازرو لجوايه مراكش كانت مسافة طوييلة وتعب السهر فالعرس وتوجاد ما قبل ناهيك على توثر الي كيعيشوه يوم عن يوم وكيزيدو يفكرو فهاد المصيبة الي تحطو فيها ...قلق وضغط كبيييير كيعيشوه وانفاسهم كتزيد تخطف ...شنو غايقولو ليه وكيفاش غاتكون ردة الفعل ديالو خاصة انهم رجعوه حماااار بمعنى الكلمة .... صهيب : ناااري على نعسة نعست ديك سهرة ديال العرس وطريق الي ضربنا عاد خلفتها ... يوسف : تا انا ارتاحيت بعدا شوي ... صهيب "بدا كيشمشم " : هممم هاناري لا اويلي لهاد درجة ... يوسف : شكاتشمشم تم اسلوگي ... صهيب : واش كتشم ريحة الگارو ؟ يوسف "بدا يشمشم تاهو" ...وايه انا الگارو قطعتو شحال هادي منقدر نغامر تاني ...ياكما الياس ناااري ناااري نحفر لمو لعينين ونطفيه ليه فيهم 😡... صهيب : تاا شاور يا شور "شاف فيه " واش لگارو ديال فؤاد هذا ولا منخري غيّس 🌚... هااادي مكانت لا على البال ولا الخاطر ومكان محسوب ليها حساب ...حتى بداو كيحسبو لايام الي جاي فيها وكيوجدو اشنو يقولو ليه واش غايقولها ليه باه مباشرة او غادي يمهد ليه شوي بشوي ...ولكن باش يجي فلحضة ما محسوبش ليها حساب فدقيقة تسعين بلا انذار هادي متضرب ليها حساب ابدا ...يوسف قلبو بغا يخرج ... يوسف : ناااري قلبي حسيت بيه كيضرب فكرشي ... صهيب : لمك انا راه كيضرب فجهازي التناسلي ... يوسف : اجي معايا نتاكدو فبيتو ... صهيب : الى كان فيه وحليتيه بلا مدق البغل ... يوسف : غادي ندق الحمار راه قاري الاداب وتربية ماشي قليل العفة فحالك اجحش .... صهيب : غرقوني معاكم وعطيو لمي ايييييه ...مشاو بزوج باش يتاكدو حتى لباب بيتو دقو دقو ولكن مجاوبهمش وضنو انه مكاينش غير تهيأ ليهم ... صهيب : ههههخ ياكما غير من الخلعة منخرنا تسوطى ... يوسف : ونااري قدنا قد الكيادر وخايفين وصراحة راه نخافو رجعناه حمار دابا غير خليها عالله ...يلاه نفطرو باش نتيسرو لخدامينا ... تجمعو كاملين على طاولة الفطور ...حتى هبطت يامنة لحقت عليهم ...جامعة شعرها ضفيرة وطالقاها ودايرة بونضو بيج ولابسة بيجامة فالبيج سخونة ب بينوارها طبعا طويل تحت المؤخرة ...وبانطوفة ...جايا حشمانة باقي منتعوداش على الجو واللمة الي كتكون تما ...حتى كلست حداهم ... الحاج : الياس فينهو ؟ يوسف : عاد شوية باش مشا لافران غايجب شي وراق وقضي شي امور ويرجع عشية ... بداو كيفطرو وكيهضرو ويضحكو ومحسوش بتاتا ابدا واش جا ولا وصل وصاهم ميبلغوهمش حتى يسالي امورو ويرجع ...حتى كملو واستاذنو دراري خرجو تيسرو لفاس وبقات نجود والحاج ويامنة ... الحاج : بنتي يامنة اجي معايا لمكتب نهضر معاك ابنتي ... يامنة : وخا عمي ... ناض لمكتب ديالو وتبعاتو ...كلس وشير ليها باش تكلس حتى هي ... الحاج ؛ احم ...بنتي يامنة ..نتي جيتي لهنا ماشي بصفتك مرات ولدي ...نتي جيتي لداركم فين غاتعيشي وتبداي حياة جديدة بكلشي فيها ...الي نوصيك ابنتي مهما شفتي او سمعتي صبري ومتدخشي متخلعي ... يامنة : علاش .. الحاج : ههه مكاين والو غير زواج هو هذا ..فيه الصبر ..ونوصيك ولدي فؤاد راه مجهد شوي غييير شوي ولكن متخافيش منو مغايدير ليك والو والى دار ليك حسابي معاه الي ضراتك شكيها عليا او على الحاجة ...مشاكيلنا وخصلماتنا متخرجش برا الفيلا حتى لباك ولا مي زينة ...ياك وصاك حتى باك ؟ يامنة "بعدم فهم وخا هكاك تربيتها كتعلمها تسمع اشنو كيقولو ليها الكبار وتصنط ليهم " : وخا اعمي ... الحاج : متشكيش حتى لباك هاني نوصيك ونتي ميخصك خير معانا وعاد ديور فيهم المشاكيل ابنتي هادي هي الحياة ...بقا كيهضر معاها وينصح فيها وهي حادرة راسها وكتسمع ليه حتى كمل وناض استاذن خرج لورشة ديالو ديال تانجارت ...وهي خرجت ومشات لحقت على نجود لمطبخ .... لقاها كتوجد فالغذا ... نجود : تبغي تمشي معايا نوريك باقي الفيلا الي مكملتيهش نتي وراوية ولا تعيطي لداركم ... يامنة : "بفرحة " نعيط لبا وميمة وصاحبتي سارة ... نجود : هههه وخا ...هاكي تيليفوني عيطي بيه دابا ....غير يجي. راجلك ونشوفوه واش يشري ليك تيليفون وديك ساعات ناخذو ليك واحد ... يامنة "حدرت راسها بخجل " ... نجود"ضحكتها حركتها " : ههههه ...هاد الحشمة مزال حتى ما جا ومشفتيه ابنتي هههه ... يامنة"كتهضر بشوي " : شفتو فتصاور ههه نجود : ولكن مشفتيهش فالواقع ... من بعد خذاتها وضورتها فارجاء الفيلا كاملة ...حتى عرفتها على كل ركن باقي معرفاتوش ...وهي ترجع دخلت معاها لفيلا عطاتها تيليفونها ورسلتها لبيت باش تهضر على خاطر خاطرها مع باها وميمتها وصاحبتها سارة ... #في مدينة فاس وبالضبط في الشركة القابضة الي متسلم زمام امورها ونايب عليه ومكلف بكل امورو المالية ...دخل لشركة عند الباب من بعد ما تفرق هو وصهيب الي مشا لخدمتو برا الشركة لعدة قضايا مكلف بيها خارج اطار الشركة ... وصل لعند الممر ديال لمكتب ...لقا المساعدة مرتابكة وايديها كيترعدو وعينيها دامعين من الخوف لا تصدق مزبلاها وغير هاكاك قتلها الرعب ... يوسف : شنو واقع ؟ هي : و و والو سي يوسف احم نوصي ليك على قهوتك ... يوسف : واحد ساعة وجيبيها ..."بقا كيطلعها ويهبطها وهو يضور جيهة الباب رحل البواني حتى دخل بان ليه الكرسي ديالو ضاير وجنابو خارج دخان الگارو " ...س سلام عليكم .. فؤاد " مضارش لعندو ...هز ايدو شاف فساعتو لقاه جاي معطل بزاف " ...شاف قدامو ... يوسف : جاي من ازرو تعطلت فالطريق ... فؤاد "ضور الكرسي كان جاي فوقت ابكر حتى انه خرج بلا ميحسو بيه ...لابس قميجة بيضة وسروال كحل فصالة طاوي كمايمها وحاط الفيستة ورا الكرسي ..." ... يوسف"قبل كل شيء مشا حتى لعندو سلم عليه كيف العادة وضروري منها بلا ميقولها ليه ورجع كلس فوق الكرسي ..." فؤاد "كيهضر وكيشوف فالوراق الي قدامو هاز حاجب ومهبط لاخور " ...الامور مزيانة هنا ... يوسف : الحمد لله ... فؤاد : معندي ميتسالك قاد بالمسؤلية ... يوسف "حدر راسو وابتاسم وقلبو الله الي عالم بيه " ... فؤاد "نقر بصباعو نقرات خفاف حتى نقر النقرة الاخيرة بجهد عليها ناض جمع الوقفة وتبعو يوسف " ...ماتقول حتى حد راني جيت حتى نسالي وندوز لعشية ...قول لالياس غانتفاهم معاه على داك سهير حتى لوقت متاخر ... يوسف : الياس !! مكيسهرش ولكن غانتفاهم معاه ... فؤاد "كيلبس وكيشوف قدامو مخنزر " ...جيت ليوم مع الفجر لقيت باب البيت الي قريب لبيتي ضو شاعل ...بدل البيت ؟ يوسف "عرفها يامنة تفافا فالهضرة " : ها ا غير هو كاين ...قاطعو فؤاد : المهيم عشية نتشاوفو فالفيلا ...هز تيليفونو بقشش فيه وخرج من المكتب الي من بعد مدة مجا ليه ...خلا يوسف كيبيض ويخرا ... تسنى حتى خرج خوه من الشركة وزاد ...هز تيليفون ودوز نيشان لصهيب ... يوسف : واااااااااا ديلمك ديلمك بات مات مك وراه نيت جا بصح وقاليا متقولها لتواحد وانا قلتها ليك ... صهيب : عااااارت الله ياك قال حتى الخميس .. يوسف : وجاا جاا وفالعشية غايهبط لفيلا قاليا متقولها لحتى حد ... صهيب "عيط لواحد الزميل ديالو " ومحمد شوف جيب ليا جميع القضايا انا نتكلف بيهم وداك عبدو رفع على والديه قضية وخا مضلوم 😐...خويا يوسف كيف مكتشوف غارق حتى لودنين هاد الايام مغانجيش لفيلا ... يوسف : والله يا مك تانحيد ليك ق*** ونعلقهم ... داز نهار عادي فالفيلا ...وغير عادي فنفوس يوسف وصهيب الي تخربق ليهم المود ديالهم فهاد النهار ...فعلا جا ومعلمهمش جا قبل من الموعد ديالو ...زاد التوثر عند يوسف اكثر ...كل مكيقرب كل مكيزيد يتوتر ويزيد يلوم راسو ...انه حط خوه فموقف خايب بزاف ...الى كان شخص عادي وحس براسو تشمت ورجعوه حمار غايجعر وبزاف فما بالك بطبع خوه الاكبر ... وصلت العشية وبدا يضلام الحال ...كانت يامنة مع نجود فالمطبخ … كالسة حداها وكتعاود ليها على حياتهم كيفاش دايرة ودراري ولا كتشوف معاها طياب ... كالسة هي وياها قدام طابلة ...كتشرب فاتاي بينما وجد العشا ويجيو دراري من الخدمة والياس من افران ...والحاج ...خدامين حديث ومغزل بزوجات ... نجود : يوسف حنين بزااف ومعقول مخلي ليه فؤاد زمام الامور هنا هو مكلف بكلشي ...ودراري معلمين عادة ...ميهزوش عينيهم في فؤاد وميرفعوش عليه صوتهم والي قالها يديروها ...وميتحركو الى متشاورو مع يوسف الي متحمل مسؤلية فغيابو ...ويوسف ميهزش فيه العين لا الياس ولا راوية ...الصغير كيحتارم الكبير ...وممنوع تراديد الهضرة ... يامنة "غير كتسمع ومبتاسمة " ... نجود : ولكن فؤاد صعيب بزاف غير... مزال كتعاود ليها حتى تكفح ليها الكاس ديال اتاي على حجرها سخون ...وطاح تهرس.... يامنة "كتنفخ وترعد " احح مم مقصدتش ... نجود "وقفت ومشات تقلب فيها وشيرت لبنت تجيب ما " غير بشوية ابنتي متخافيش ياكما حرقك ؟ ... يامنة : لاا غير الكاس تهرس .. نجود : الى تهرس دا الباس ابنتي غير نتي متحرقيش ... يامنة : لا لا متحرقتش ... نجود : تت ...سيري بدلي حوايجك وغسلي بينما وجد العشا نعيط ليك تهبطي تعشاي ... يامنة : واخا ...مشات خرجت من الكوزينة وطلعت لفوق لبيتها تبدل ...واحد شوي تجمعت روينة ...ونجود ناضت جيهة العشا كطل عليه حتى بدات كتشم فريحة رجالية مغريباااش عليها وعمرها تنساها بتاااتا ...ولكن ليها واحد الفترة طوييييلة مشمتها ضحكات من كل قلبها ضحكة نابعة من القلب وتقول مكاين حتى حاجة فحال مواقع وااالو ....ولدييييي فؤااااد ...ضارت لعندو .... فؤاد "ابتاسم ابتسامة خفيييييفة بالكاد كتبان ...شاف فيها بعينيه شيه معسلين ..عنقها وباس ليها ايذها وراسها ..." نجود : ياك قلتي غاتجي وسط سيمانة ... فؤاد : جيت ليوم ... نجود : احيانا نتا هو نتا ...عيان فيك جوع باغي ترتاح ولا تسنى العشا ؟ فؤاد : غادي نطلع ندوش ونهبط نتعشاو جميع ..."رجع قلبها تخنزيرة " ...الوليد ؟ نجود : هادي رجلو ...عند العشا نتشاوفو كلنا ... فؤاد : مزيان ...ضرب ضورة وخرج حتى هو وطلع نيشان لبيتو ...نجود "جمعت ايديها عند فمها وعضات في شفايفها بحركة معناها ...غالله يحضر سلامة ..." وقف حيد القميجة وسروال وكلشي ودخل نيشان طلق رشاشة ودخل تحتها كيدوش ... فهاد الاثناء حتى يامنة كانت غسلت حالتها الي عمرت ...وخرجت نشفت لبلاصة الي تخوا عليها اتاي وحطت البيجامة الي توسخت فسلة ديال الوسخ (حشاكم ) ...ومشات جبدات من الماريو ...بيجامة حمراء مزوقة بالابيض ديال موبرا حتى هي تلات قطع ...لبستها ولبست بينوار ديالها عقداتو بحزام احمر ...ومشات لبست تقاشر بيضين جداد ...رجيلاتها شاد فيهم نقش مزيان وخاصة دايراه عامر وبلدي ...ومشات جيهة لكوافوز ... كتفكر نصائح لبشرة وجهها الي علموها والي علمتها راوية ديرهم فكل وقيتة خاصة بيهم ...ذهنت وجهها بكريم مرطب ليلي بنكهة الفاني ودارت مرطب شفاه بنفس نكهة كيطلق الحمورية فالفم حتى بان ليها فمها حمر وهي تنقص منو بالكشيفة حتى بغا يطيب ليها فمها ...ورشت بارفان ريحتو خفيفة وزوينة كتبقى عاطية ...بان ليها قلم العينين ... هزاتو باش تجربو فعينيها ...دارت منو حتى بان ليها. زادت لادوز فعينيها وهي تنقص منو حتى تقريبا حيد وخا هاكاك بان ليها فعينيها حيث خضرين دغيا بان ...دارت بونضو جمعت بيه شعرها من القدام وبقات مستقرة على ضفيرة المعتادة ..دارتها جنب و لبست بانطوفتها وهي تخرج من البيت ... جايا خاشية ايدها فجياب البينوار وكتلعب بشفايفها ...حتى تقطع ضو ديال الفيلا ...بكثرة الشتا الي طاحت بزاف وقع عطب فالسلوكة ديال ضو الي ضايرين بارجاء الفيلا وديك المنطقة ... حتى وقفت ...بغات ضور باش ترجع لبيت وتشوف باش ضوي وبغات تهبط مبقات عرفت مدير ...كتسمع غير الهضرة لتحت كيتجاراو باش يشوفو العطب ونجود كتعيط ...مبقات عرفت مدير وهي ضرب ضورة باش ترجع لبيت احسن تيرجع ضو ...مع ضورة الي ضارت تمت غاديا كتزرب وتجري حتى تزدحت واااحد مولاتي زدحة حتى حست بصدرها تزعزع ...غوتت غوتة فحال مشة مقجوجة وطاحت لارض ... يامنة : اممممممم ... عقد غوباشتو ...كيتسائل اشنو هادشي سمع حيث كان ضلام وهو كان جاي عادي حافض ارجاء الفيلا ...كان لابس بيل صماطي بيض دراعو كل واحد قداش ...وشورط قصير كحل ...وكان جاي خاشي ايديه فجيابو كيعض في شفايفو ... هبط لارض ثاني رجليه ...لعندها كيقلب فشكون طاح ...شد ليها فايدها ...كيقلب فيها ويتلمس حس بيها رطبة وصغيورة ...حتى تشعل ضو على ايدها نيشان وسط ايديه صغيورة وسط ايدو ...بانو ليه فيهم نقش ...هز عينيه فيها لقاها كتنخصص من ضربة وخايفة معرفت شكون ...عقد حجبانو وخنزر فيها ... فؤاد : شكون نتي ؟؟؟!!!! .... لقاء لم يسبق له مثيل ...زواج ممكن يكون عادي لو هو كان على دراية بالامر ومشافهاش حتى جا باش يشوفها كان ممكن يكون لقاء عادي جدا ولكن هو مفخباروش بالزواج والما كيمشي من تحت رجليه ...ويكون لقاء ديالهم بهاد الشكل ...صدفة ولقاء جد جد مميز كما لو انه مسلسل او فيلم من الافلام الرومانسية ...الي كتبدا بحب من اول نضرة مثلا او حيث من اول زدحة ههه ... هي تصاطحت مع صدرو ضرتها حتى طاحت وشادة راسها ...تقصحت بزاف والخلعة ديال ماعرفت فاش خرجت خلاتها تبكي.... اما هو ماشعرش بضربة على صدرو اكثر ما حس بشي حاجة طاحت وضلام ...هبط يشوف ويقلب شنو كاين ...بقا يضهصص وعينيه مركزين فاشنو هادشي عرف بالي شي حد طاح ولكن شكون ؟! جاتو صدفة وشد ليها فايدها ...صغيورة مقارنة مع حجم ايدو اكيد غايكونو كبار طبعا ...كيقلب فيها ويتلمس ويتحسس فيها جاتو رطيطبة ...يلاه غايهضر حتى تشعل ضو نيشان كيقلب فايدها وعينيه مستقرين عليها ...بان ليه نقش فايدها ...هز راسو حتى بانت ليه شادة جبهتها الي تخبطت مع صدرو ... فؤاد "طلع حاجب ونزل لاخور بتساؤل " : شكون نتي ؟؟!!! يامنة "كتحك فضربة الي قصحتها وكيف شعل ضو جات عينيها نيشان فعينيه عرفاتو هو طلع قلبها تالسما ونزل تصدمات حتى نسات ضربة "مجاوباتوش .... فؤاد " ناض وقف وهو يمد ليها ايدو شدها من ايدها حتى وقفها كيهضر ...كيسول فيها ويعرف اش ضرها عاد يعرف شكون هي " تقصحتي ؟.... "عيط بجهد ومع صوتو غليض غير عيطة كتسمع فدار كلها ...صوتو مجهد ولكن اغلب هضرتو كتكون بصوت خفيف ..." كانت بالصدفة الحاجة نجود الي طالعة باش تطمئن على يامنة لا تكون تخلعات ولا شي حاجة ...حتى لقات قدامها منضر زوييين لو كان طبيعي وماشي صدفة ...هو واقف كيقلب فيها وهي كتنخصص !! نجود : اولدي ... فؤاد : شوفيها ولا عيطي لشي وحدة تجيب ثلج ديريه ليها ؟ نجود : بنتي يامنة مالك !! يامنة : كتنخصص تخلعات وجاتها قلبها طايب من فراق دارهم والخلعة تخلطات عليها دعوة ... فؤاد "خاشي ايدو فجيابو كيشوف فيها بنضرة تساؤل رافع حجبانو " : يامنة !!.. نجود"كتفتف " : ي يا اي يا اا يامنة بنت عمك مصطفى ... فؤاد "عض فشفايفو كيتذكر " : امم ..متشرفين ..."شير بايدو جيهة جبهتها " عيطي ليهم دغيا يديرو ليها ثلج ...مرحبا بيك ..."تلمس ليها شعرها وهو كيشوف قدامو ومشا خلاها كتكمد ليها فضربة " .... بقات نجود واقفة مع يامنة كتقلب ليها فجبهتها ...ويامنة كتمسح فدموعها ...حضاتو حتى اختفى من قدامها وهبط فدروج ...كتشوف فكتافو عرااض اول مرة غاتشوف هكذا طولة وتجريدة ...كانت كتشوفهم غير فانترنيت او مجلات او او ...ولكن فلواقع شيء اخر ...خلعها بطولة ديالو وداك العرض ولكن الي سالا معاها هما نضرات الي كان مخنزر وكيشوف بجدية فيها ...عاد تفكرت هضرت نجود ..."عمرك شفتيه فالواقع " ... نجود "كتقلب فيها وهي مستوهة " : بنتي واش تقصحتي ؟ اشنو ضربك ...يااامنة توگضي معايا راك خلعتيني عليك ... يامنة : اهى اهى ضربني يمكن لحايط ولكن فحال رطب ... نجود "جاها ضحك " : هههههه فحال رطب يمكن تصاطحتي مع فؤاد هههه صدرو دوخك الله يا بنيتي ههه ..تعالي نهبطو ندير ليك ثلج واش تقصحتي بزاف ... يامنة "بنفي " : اهء لا ماشي بزاف ..."كتسحت وتمسح فدموعها " ... نجود : وييلييي على البكاية ههه ...تعالي نهبطو . جرتها وهبطو فدروج حتى لحقو عليه لقاو كالس فجردة برا كيكمي فالكارو فانتظار يجيو دراري وباه باش يجتامعو على طاولة العشا ...داتها لكوزيينة عطاتها شوية ثلج فزيف تكمد بيه ...كلستها فكرسي ...حتى وقفتها يامنة بسؤالها ... يامنة : علاش معرفنيش ؟ نجود "عارفاها غاتسول وشيء طبييعي لانها معارفاش الي جاري فا من حقها تسائل ...كلست مقابلة معاها وشدت ليها فايدها " احم بنتي يامنة ...فؤاد ليه اكثر من عام مجاش هنا وحنا كلنا قليييل فين كيهضر معانا كيتواصل غير مع يوسف ...خدمتو كلها فروسيا ابنتي ...راك شفتي تزوجك غير بالوكالة ... يامنة : مفهمتش ... نجود : تقاليد عائلتكم كتحتم يتزوج ببنت عمو وهذا عهد كان بين باك والحاج ...دابا نتي مراتو على سنة الله ورسوله ....شوية بشوية حتى يتعرف عليك وتعرفي عليه ويكون خير ...عمرو مشافك عارف غير كاين عندو عمو وصافي ...ولدي فؤاد تغرب ملي كانت عندو 20 عام وهو مغرب حياتو كاملة فالغربة ...طبعو صعيب ... لذلك ابنتي الي سمعتيها متخافيش المهم انك وسطنا ومعانا وبيناتنا كفرد من هاد العائلة ... كان هذا هو الكلام الي قالتو ليها مزادت منقصت ...حتى يحن مولانا ... اما هو كالس داير رجل فوق فخضو ...كيكمي ويشرب فقهوة كحلة بلا سكر ...حتى بان ليه ضو سيارة داخلة ...عرفو باه ...وخا بيناتهم جو جد مشحون ولكن هذا مكيمنعوش انه ميهضرش معاه او ميسلمش عليه ...طفا الكارو فطفاية ...ساس بايدو رجليه الي طاح عليهم رماد الكارو على زغب وحك لحيتو وناض وقف كيقاد فشورط عاد تمشى حتى لعندو ... الحاج "هبط من سيارة وشافو تفاجئ انه جا فوقت غير الي قال " : فؤاد !!... فؤاد "مشا لعندو سلم عليه من ايدو وراسو ": الوليد ... الحاج "كيهضر وخا متوترة العلاقة معاه ولكن كيبقى ولدو ": حمد الله عالسلامة امتا جيتي !! فؤاد "كيهضر وكيشوف قدامو " : مع الفجر بدلت وخرجت شديت طريق لفاس قضيت شي خدمة ... الحاج : همم مزيان ...ودخل دخل من البرد اولدي دخل ...تمشا فؤاد سبقو وبقا الحاج غادي وراه ببطئ كيشوف فيه تفاجئ بزاف من مجيتو ...وفنفس الوقت كيفكر من هنا لقدام لانه موصيهم تاحد ميثول ليه وكيفضل يمهد ليه وخا عارف انه لا مفر له من هاد زواج الي غايكون يكون رغما عن انفه لان تقاليد عائلتهم وعاداتها فوق كل شيء والكلمة هي راجل عندهم ... دخل الحاج طلع لبيتو يبدل ...اما هو دخل لكوزينة ... فؤاد "شاف فيها شادة ثلج " شوية !! يامنة "تزنگت وحدرت راسها مقدرتش تجاوبو من الحشمة " نجود : لا اولدي لباس غير تخلعات داكشي باش ... فؤاد "بانت ليه مزنگة بزاف كيحساب ليه فيها سخانة وهو يقرب حتى قاص ليها حناكها بايدو " فيها سخانة لا ؟ ... نجود : ههه لا غير هي كتحشم بزاف حيث اول مرة تشوفك هكا طبعها مكتهضرش حتى كتولف عليك ... فؤاد : امممم "عنكش ليها شعرها " مزال غانتشاوفو بزاف ..."هاد الجملة نطقها بعفوية منو بدون قصد " ...انا غانمشي لمكتب ديال الوليد نهضرو شوي ...عيطي ليا فاش يجيو دراري "شاف فساعتو "...وشوفي الياس علاش تعطل !! نجود : وخا ولدي في امان الله ... خلاهم فالكوزينة ومشا نيشان لمكتب ديال باه لقاه عاد هبط ودخل ليه ...وصل وكلس فالكرسي مقابل ليه ...حط رجلو كيف العادة على فخدو ...لابس كلاكيط فرجليه ...كيدوز بايدو على ركبتو بحركة دائرية ... الحاج : مناويش تستقر هنا ... فؤاد : صعيب الحال شوي ... الحاج : حتى لايمتا هادشي اولدي ... فؤاد"عقد غوباشتو " : هضرنا فهادشي شحال هادي ... الحاج : وخا مناويش دير دارك اولدي خاص تيسر الطريق لخوتك اولدي راك عارف ميتزوجش تاحد الى ما تزوج الكبير هادشي علمناه ليكم من صغر ... فؤاد "عض فشفايفو عض عض حتى خبط فوق رجلو الي كيهزهز فيها ... بايدو حتى ناض وقف ..." : غيير يسر ليهم الى بغا يوسف يتزوج انا حيدني من الحساب ...زواج اخر حاجة ممكن نفكر فيها ...انا مشيت لصالون بينما جيتي نتعشاو ... الحاج : فؤاااااد ... فؤاد " هز صباعو وضار مشا خرج من المكتب فاتجاه الصالة خلاه غير كيحسبن ...مبغاش ينوضها معاه ثاني شوية بشوية ماشي من اول دخلة ليه ".... في هاد الاثناء كان عاد وصل صهيب ويوسف الي جا مع صهيب فسيارتو ...جايين وكيدخلو فبعضياتهم ويترادو فالهضرة ... صهيب : قلت ليماااااك مبغااااتيش نجي ماابغايتش علاش جبتيني بزز وكلت فيك الله ... يوسف : نعل حبك البغل غايسول عليك وانا صباح قلت ليه غانجيو كلنا الى ملقاكش وانا قلت ليه غاتجي ؟؟ علاش لملتك اش باغي ... صهيب : واش انا كنجيكم شي حاجة هاااا "شنق على راسو من الكول " حجر العافية لا باقيش تعرفوني غير صيدتوني معاكم انا متايب الله ...يعطيك الوبا يعطيك جهل والگراد لما عطيييني تيساع ... يوسف : انا الي ليك لملتك انا ...دخل دخل ...يلاه دخلو حتى لقاوه واقف ليهم خاشي ايديه فجيابو ثاني وكيشووف فيهم كيتعايرو حتى حنحن ...طارو ونزلو ...من شافوه واقف قدامهم ... يوسف : اربي... صهيب : امصلي عليك ارسول الله ... في المطبخ ...نجود مع يامنة ...لاحضت انها فاش كتشوفو كتولي تفيبري بالتوثر والخجل ...طبعا السيد هو راجلها على سنة الله ...هي من اصلها كتحشم من الجنس الخشن ...فما بالك لو كان راجلها او بتدقيق اكثر فؤااااد الي صيتو سبقو على صورتو فالواقع ...وخاصة بدوك المواصفات لي فيه والهيبة الي معطياه من عند الله ...شخصيتو جدية مترجمة فافعالو وجاذبيتو وهيبتو ...هادشي كلو غايكون راجلها ...لحد الان باقي شك مبداش يدخل ليها وتبدا تساءل علاش وعلاش ...هي لان عند بالها خاص حتى تعرف عليه ويتعرف عليها لحد الان باقي متفجرتش رمانة ديال بصح ... نجود : واش خفتي منو ؟ يامنة "باقي مزنگة " : هاا الا غير ... نجود : هههه ...خاصك تعودي عليه وعلى وجودو ابنتي وباش نبداو هي دابا نوضي باش لحقو عليهم بينما كملو البنات حطان العشا ...نوضي ...ناضت معاها نجود غاديا ويامنة لاصقة وراها حتى خرجو من المطبخ فاتجاه الصالة فين كالس الكل ...حتى دخلو عليهم كالسين فوق الفوطوي ...وفؤاد فالفوطوي لاخور بكلستو المعتادة مفرق رجليه وداير مخدة معنقها تحت دراعو ... صهيب : غير كون هاني قريب نكسبو القضية ... فؤاد "كيحك فلحيتو قشع نجود دخلات ووراها يامنة حادرة راسها ": من بعد ونهضرو ... صهيب : وخاا ...احم ... يوسف "شاف فيامنة داخلة حادرة راسها يعني شافتو وتعرفت عليه ومدام دنيا صاقلة اذن مزال القنبلة متفرقعتش ههههه " نجود : اجي ابنتي كلسي حدانا ...كلست نجود حدا فؤاد ويامنة بالدعقة كلست حدا صهيب ههه ... صهيب "ضار عند يوسف كيهضر بالحس " : يااا هنهمنننعع ...ديلمك مفتاح قنبلة هيروشيما حدايا شخصيا ابشر ... يوسف : غا نطح مك وسط صالة سكتنا …يسكت لمك شريان ..."خرج فيه عينيه " هنيييينا ... فؤاد " بقا كيشووووووف فيامنة يشوووووف قبل ميشوف فيوسف و يوجه ليه كلامو " : اليااااس علاش تعطل ؟؟؟ يوسف : انا نصوني ليه ..."جبد الفون صونا ليه صونا مجاوبش " كيصوني ولكن مكيجاوبش ... يلاه بغا يهضر حتى دخلت الخدامة بلغتهم بالي العشا وجد والحاج كيتسنى فيهم ...تمو خارجين حتى وصلو لطابلة ...في عادتهم فالفيلا وخا لباس عليهم معندهمش ديك القضية ديال كل وطبسيل ديالو الى كانو مجموعين ....كياكلو فطبسيل كبيير فحال جميع الناس العادية ...الا في حالة وحدة ...الى جا كل واحد وحدو ومفارقين في فارق الوقت او تعطلو ....كيتحط ليه ماكلتو .. في الطابلة الي كبيرة فيها كراسا وضايرة ...كالس الحاج عند راسها ومقابل ليه فؤاد ...بجنب الحاج كاينة نجود وصهيب ويوسف وفالجهية لاخرا بلاصة الياس والكرسي الي جنب فؤاد هو الي اصبح كرسي يامنة ...كلستها نجود بالفن غفلتها اما عرفتها ماتكلسش حداه بالخجل ههه ... فؤاد "حاضي نجود بعينيه مصغرهم فيها ...الي كلستها حداه وابتاسم بجنب باستهزاء " .... الحاج : فينهو الياس مجايش ؟ يوسف : كنعيط ليه مكيجاوبش شوي وغايجي الى تعطل غاتحط ليه شي وحدة فالبنات يتعشى ... فؤاد "من جهة الياس ساااااكت مباغيش يدوي ويخلع يامنة الي مرة مرة كيسرق نضر ليها كيشوف فيها حادرة راسها مقادراش حتى تهزو " ... في هاد الاثناء وبالضبط فمدينة فاس في احد البيران ...غاااافل على تيليفونو الي دارو فالصامت ...نساا راسو والوقت مع دراري واكثر شي البنات ...بقا مع وحدة نساتو راسو ... هي "مدات ليه كاس ديال لفودكا ممخلطاش سيييك " : هاك "غمزاتو " ... الياس : ههه لا غير بصحتك ... هي "بميوعة " : شنووو مكتشربش ؟ الياس : تت لا مبغيتش نشرب ... هي : خايف !! الياس : مناش .. هي : مثلا ... واحد من صحابو نقزو ...راه خويويف هذاك الحبس خلي زمر وشربي لا بغيتي تشربي ... هي : اممم اوكاااي ...هزت الكاس باش تشربو حتى خطفو ليها من ايدها وسكل عليه دقة وحدة وغمزها .... بقا مجمع معاهم كيضحك حتى هز الفون ولقا بزاف ديال اتصالات من يوسف طل على الساعة لقا الحال فات بزاف ...هز سوارت وكونطاكت سيارة وخشا الفون فجيبو ... الياس : تهلاو العشران نتقاشعو ان شاء الله ...خلاهم وخلاها وخرج من البار ...مشا لبارك ركب فطوموبيل وديمارها ورك وكسيرا باقصى سرعة فاتجاه مدينة ازرو ...غادي طاير فطريق ... كملو عشاهم وناض الحاج هو اللول استاذن باش يطلع ينعس ...طلع على غير عادتو وفوقت مبكر على نوم ديالو طبعا حيث معصب من جيهة فؤاد ومبغاش يازم الوضع ... فؤاد "عقد غوباشتو وطلق تخنزيرتو من الوضع ...شاف في نجود " ...: قولي ليهم يلحقو عليا قهوة كحلة لجردة ..."شاف في يوسف " ...بدل وتبعني لجردة نشوف هاد الحمار فين غابر ... يوسف "في نفسو بغا يشتف على الياس ويعاود " ...وخا .. مشا لجردة وكلس فوق طابلة ...خمسة دقايق حتى كانت قهوتو محطوطة قدامو وطفاية.ديالو ...هز كارطونة ديال الكارو حلها وجبد منها سيجارة بفمو ..هز بريكة مكتوب فيها الاسم ديالو بنقش عربي ...شعلها وجر منها جرة طوييييييلة حتى تعسلو عينيه ...زاد فتخنزيرة اكثر واكثر وعقد حجبانو ...حتى شوي ووصل عليه يوسف ...كلس حداه .... فؤاد "كيهضر ويكمي ومكيشوفش فيه هاز حاجب " عيطتي ليه ؟ يوسف : مكيجاوبش الكلب ... فؤاد "عض فشفايفو " ...بقاو شحال كيتسناو فيه حتى تسمع صوت سيارة دخلات وبلاصات خرج منها كيجري حتى عيط ليه يوسف ... الياس " برد ليه الما فركابي ملي قشع فؤاد كالس مشا كيجري وميقدرش ميجيش " ..."نطق من بعيد " خووياا ههه ..."شوية زم فمو " مشا عنقو وسلم عليه وهو ساد فمو ... يوسف " مشربن " : فين كنتي الحمار من صباح وحنا نعيطو ؟؟؟ ... الياس : والله حتى مشيت تا لفاس تلاقيت بدراري شديت من عندهم بوليكوب وشي محاضرات كانو مسجلينهم وشي معلومات درت ليهم نسخ هو الي عطلني قسما بالله ... فؤاد "حاضييييييه وكيحك فلحيتو ويكمي حتى " : الياس ... الياس : نعام اخويا ... فؤاد ناض جمع الوقفة على طولتو ...اجي عندي ... الياس "فمو ولا بيض عرف راسو اش ذاير وعاق بيه ميمكنش وخا يطير لسما يقشعو" : اااا فؤاد "هز فيه عينيه منيرين فيه زعما مبغيتش نعاود الهضرة " الياس " قرب ليه " ... فؤاد بحركة سريعة شدو من قرجوطتو بصباعو بزوج غرسهم فيها حتى قربو ليه الياس : اكخخخكقحخ محنش فيه ...شمشمو مزيااان ودفعو بجهد ...تمشا حتى تمشا ...ونطق …تبعني ...ومشا سبقو ... الياس "شاف فيوسف " يوسف : سير تبعو الحمار سييير ...والله لا فكيتك بالله شريتيها لراسك… معامن نتا ... الياس " حدر راسو ومشا تبعو " .... مشا حتى يوسف تبعو وكيطلب من الله ميدگدكوش ...وصل فؤاد لعند صالون والياس تابعو لور ...معرفش الياس ولا يوسف كيفاش حتى ضار فؤاد بضورتو ب جمعها معاه بطرشة بضهر ايدو عطاها ليه حتى ضار وكان على شوي يطيح غير شد فواحد الرخامة ديال تقويسة صالون ... حس براسو تزعزع وشداتو دوخة … مهضررررررش متكلم ....وقف ثاني عاود عطاه بطرشة حتى طاح لارض هاد المرة .... فؤاد "غوت عليه واحد الغوتة حتى جات نجود كتجري مفهمت اشنو وقع ويامنة وراها ...شافو داك المنضر ...يوسف واقف كيكدد ف شفايفو حاضيه وصهيب الي هبط كيجري من بيتو ... فؤاد : الحمااااار كيحساب ليك مغاديش نشم بالي شارب ... الياس "بغا يهضر وهو يعاودو بطرشة حتى هبط ليه دم من جنب فمو " ...هز رجلو وعطاه بتقبيسة لضهرو حتى غوت ... فؤاد : طلع لفوق ..."غوت حتى شدت يامنة فضهر نجود بالخلعة وفمها ولا بيض " ...طلااااااااااااع ...ناض الياس كيمسح فدم ومشا كيخطوي طلع لبيتو ... فؤاد "صدرو كيطلع وينزل ...ضار باش يخرج لجردة حتى قشع يامنة مخشية فنجود وكترعد ....مشا حتى قرب ليها ... يامنة "خلعها كيحساب ليها جاي ليها بدعقة تلفت وهي تغرس صباعها فتريكو نجود " ... عض فشواربو بعصبية وهو يضرب ضورة ومشا خرج خلاهم غير كيشوفو ... بقا ييوسف وصهيب ونجود شحال حتى نعلو شيطان وكل مشا طلع يشوف امورو ولا ينعس ...الحاج مجايبش ليهم الخبار وحتى ولو سمع مكيدخلش فيهم مخليهم كل يربي لاخور ومداام خوهم الكبير كاين فزمام الامود بايدو هو ... داز اليل ...بقات متكية فبيتها حتى جاها لعطش بزاف وموالفة ديما كتكون قرعة ديال لما حدا راسها ...ناضت من فراشها شعلت ضو الفيوز كتسحت بشوي حتى لبيت بينوارها وخشات رجليها فبانطوفتها ...وخرجت من البيت ... هبطات كتسلت وخا كاين ضلام ولكن ضواو الفيلا برا عاطين شعا لداخل ...هبطت حتى دخلت لكوزينة شربت وعمرت قرعة ديال لما...ضارت باش تخرج ... هو كان مزال سهران فجردة كيكمي سيجارة تابعة لاخرا بالعصبية مع خوه ...حتى حس براسو برد وتكالما وهو ينوض ضرب ضورة ودخل ... هي تمات خارجة من الكوزينة حتى خرجات فيه ثاني وهي طيح القرعة ديال زاج من ايدها تشخشخات ..كانت غاطيح غير شدها وضور ايدو على ضهرها ...حتى قربها ليه وبدون قصد تحدر لعندها حتى لصق صدرو مع صدرها ... يامنة "غوتات " : اااااا .... فؤاد "مد ايدو لاخرا شعل بيها ضو شاف فيها" : غانبقا غير نشد فيك انا !!! "شاف فالقرعة ديال زاج الي تهرسات وهو يغوبش كيقلب بعينيه ويتفحصها ": شنوو ياكما تجرحتي !!!... الخجل انواع كثيييييرة ...كل وكيفاش كيخجل من الحاجة او من الموقف او من الوضع ...كل والخجل ديالو ...ومن الخجل ما قتل هههه... خجل يامنة في شكل ومن النوع الناااادر جدا ...اكثر حاجة كتحشمها بزاف هي الجنس الخشن كتولي ترعد ...تربات على ان البنت الى هضرت مع راجل غريب را مكاين حيا ...تربات على هاد النقطة الي ولات شبه موجودة فمجتمعنا الحالي ...فتاة فحال يامنة وطبعها قلال ... مضور ايدو ورا ضهرها باش قدر يحكمها لا طيح وخا معرفش شكون فلول مع ضلام ثاني ههه ...غير ردة الفعل كانت بديهية عندو انها خرجت فيه وشدها بغفلة ...شعل ضو عاد بانت ... فؤاد "غوبش " : غانبقا غير نشد فيك انا !! انتابه لزاج المشخشخ ديال القرعة ...قلبها بعينيه تفحصها من. راسها تالرجليها وهو شادها وكيقلب وراها بعينيه ..."رفع حجبانو بزوج " شنو ياكما تجرحتي ؟ يامنة "ضربتها اللقوة " : لارد ... فؤاد "وقفها حتى تقادت فالوقفة ...تاكد انها مفيها والو وهو يتم غادي عادي مكيخطويش وينقز على زاج الي مشتت لا يجرحو غادي جد عادي ...مشا لبلاكار فيه قراعي دزاج وجبد قرعة مشا لافابو حتى عمرها ليها ...ضار ضورة باش يعطيها ليها لقا غير البرد ...طارت معرفها كيدارت ليها " ...مشا قلب فجناب ملقاهاش خنزر على تصرف الي دارت مجاش يسمعهم ليها ومجاتش يعطيها الوجه الخايب من اللول تعامل معاها على انها مجرد ضيفة عندهم والاهم انها باقي طفلة كيحساب ليه صغيرة بزاف ...وخاصة انها شافتو كيضرب الياس وخافت منو حاول يرطب حاى فطريقة هضرتو ... "حل القرعة سكل عليها كلها دقة وحدة حتى خواها وحطها بلاصتها ... فؤاد : تت ..مشا حيد.زاج وحطو فوق. واحد الركن وساس ايديه ومشا طلع لبيتو .... وصل لممر وداز على بيتها غير هو تقابل معاه ووقف وهي طفي ضو ....خنزر حتى خنزر ورجع كمل لبيتو دخل ينعس ... في صباح البااااكر جدا ...وعلى اصوات قطرات المطر كحبات الالماس تتساقط على المنطقة ...صوت طقيطق قطرات شتا غلاض فزاج ديال باب البالكون وشرجم ...حلت عينيها كان الحال ديال سما مزال داير خليط مابين الاسود والازرق ...على مشارف شروق الشمس ...حلت عويناتها كيف العادة ...ناعسة مخشية فمانطتها وشادة فيها بصبيعاتها ...بقات شحاال حتى فاقت وتوگضت مزيان عاد ناضت ...قادت فراشها رمشات لبالكون حلاتو وحلت شرجم باش يتهوى المكان ...لبست بينوارها وهي تخرج من البيت عينيها كيلوبو لا تلقاه خارج مشات دخلت كتجري سدت عليها وغسلت وجهها وطرفت حالتها وخرجت دخلت لبيتها .... مشات لماريو وجبدت منو بيجامة فالصومو ...معلمينها قبل متكمل سبع ايام تبقى تلبس غير حوايج لون فاتح ...رجعت بيها ذاكرة تفكرت شنو قالت ليها زهور ... ........ زهور : فاش غايدخل عليك عندك سبع ايام لبسي غير طويل قفطان قميص ولا بيجامة ومتحزميش حتى لنهار سابع .... ....... تفكرت انه حتى مقاصهاش نهااائيا ومزال متعرفت عليه اكثر ومداخلتش معاه وهي غير كتشوفو كيجيها شلل من الهيبة الي عندو ونضراتو ليها خاصة من الي وقع ليوم كيجيب ليها الله غايفرشخها فينما لقاتها بيه الوقت ههه...مزالها صغيرة مزال مكتحةرش مكتشكش على تفاصيل وعلاش وعلاش ...كتسنى كيفها كيف اي عروس ان البادرة تكون من الزوج هو الاول ...ولكن ضنها شيء والضن الحقيقي والواقع شيء مخالف تماااما .... كيف عادتها كتفيق بكريييي ...بدلت ملابسها داخلية (كيلوط) حطاتو فسلة ديالهم ديال لوسخ حتى تصبنو راسها بايديها كيف ديما ...ولبست بيجامتها ومشات مشطت شعرها جمعاتو ذهنت وجهها ورشات ديدورون من تحت البيجامة ولبست بانطوفتها سمات الله وحلت الباب طلات هكا وهكا عاد خرجت وهبطت نيشان لكوزينة .... فهاد الاثناء هو كان فااااااق ولبس تيشرت كحل مكتوب بالابيض نايك وسروال قطن فنفس اللون والماركة مزير عند سيقان فحال كولون وايرماكس فالاسود ...مشا كيجري فداك ضلام قبل بساعة فالغابة الي حداهم ... كيجريي براحة تاااامة كانه ماشي مع داك العالم وداك المستنقع الي هو كيتعتابر واحد من روس الكبار ديالو ... كيجي لمغريب وحدو لا شيفور لا حراس امن ولا والو كيخرج من موسكو_روسيا ....نسر موسكو وكيدخل لمغريب -ازرو ...فؤاد رمسيس الابن الاكبر ...بقا كيجري يجري حتى عرق مزيااان عاد رجع ادراجه لفيلا .... فاقت نجود وخرجات من البيت وهي دخل لمطبخ حتى تفاجئت بالمنضر الي قدامها ...فعادة الاعراس المغربية والتقاليد ان العروس متمدش ايديها لطياب ولا شقا حتى تكمل ايامها السبعة الاولى فدار راجلها ...باعتبارها ايام العسل بيناتهم ... كاين بنات وعرايس مكيديروش هاد العادة وكيمشيو لشقا نيشان وهذا الي دارتو يامنة ... نجود "كتهصر وكتشوف شنو كدير ": بنتي صباح الخير يامنة " كانت واقفة عند البوطاجي ديال كوزينة طويييل متوسط المطبخ وخدامة كتعجن وتعمر فالخبز ...ضارت شافت فيها وابتاسمت " : هه صباح الخير ... نجود : شنو كتصايبي ابنتي ... يامنة "بابتسامة " : خبزة شحمة ... نجود "قربت ليها كتشوف " : خبزة شحمة واش مسمن بشحمة !!... يامنة : لاا خبزة شحمة عجينة عادية فحال بطبوط معمرة بشحمة والكفتة وبصلة مشلضة ومتبلة ب تحميرة وكمون مطحون بزاف وشوية ابزار ولحرور الى بغيتي وشوي زيت زيتون ....وعمرتهم فالخبز وغادي نطيبهم فحال بطبوط ... نجود "باعجاب " : تبارك الله عليك ابنتي ...وخا باقي حتى تولفي علينا عاد جيتي ابنتي نيشان لشقا ...نتي جيتي عندنا غاتعيشي معززة مكرمة فحالك فحال دراري وراوية ابنتي ... يامنة : منقدرش نبقا غير كالسة ممولفاش ... نجود : وخا انا نشوف اشنو خاص نقضيه ونجي حداك علميني لهاد الاكلة ... يامنة "بفرح " : وخاا ههه ... من بعد تقريبا ساعة حتى تحل الباب الصغير ديال لفيلا ودخل كيجري حتى وصل لعند الباب دخلاني حلو ودخل كان غادي طالع لفوق حتى شم ريحة مجهدة ديال طياب فشكل عاطية وهو يضرب ضورة نيشان لكوزينة عندهم .... داخل وجهو حمرررر وعروق راسو منفوخين وعضلاتو متورمين بزاف بحكم باقي سخون من جري ...بانت ليه نجود حدا يامنة كضحك وتوريها ... فؤاد "حنحن " .... نجود "ضارت لعندو " : صباح الخييير ورباح ولدي ... فؤاد " مكيشوفش جيهة كيشوف قدامو .." : طلعو ليا قرعة ديال ما بارد لبيت مع قهوة كحلة ...."ضرب ضورة وخرج من الكوزينة " ... نجود "لبنات " : طلعو ليه قرعة ما بارد وقهوة ديالو وطفاية ديال لگارو الله يرضي عليكم دابا قبل ميخرج من الدوش ... رجعت كتصاوب معاها حتى بداو كيخبزو فيها ... فهاد الوقيتة خرج يوسف من البيت ديالو داز على بيت الياس وحلو ...لقاه فالمكتب الي عندو كيراجع ...لابس قبية بسروالها ديال قطن سخونة فالگري وداير طاقية على راسو ... يوسف "كلس مقابل معاه دار مرفقى على لمكتب وايدو على حنكو حاضيه " : علاش تحيمرتي لبارح الكلب وملقيتي غير نهار الي فيه هو ؟ عجبك سلخ ملتك قدام البنت عاد جايا مزال مداز عليها يومين ؟ الياس "كيهضر وحادر راسو حشمان من خوه وفنفس الوقت كاحترام " : البارح مبغيتش والله مكنقرب ليه غير ( عاود ليه اش وقع ) ... يوسف : واش نتا حمار ولا بغل ولا كيطاري لطاسيلتك حتى هذاك البرهوش ندي عليه ...الياس راه القوة ماشي في تحداه فشراب القوة هي تحداه بالعكس وتخليه هو يحشم على عراضو بالفن ... الياس : قاليا خواف قصد فؤاد .. يلاه بغا يهضر يوسف حتى تسمع صوتو الغلييض الشي الي خلا يوسف والياس يوقفو .... فؤاد "داخل عندو ب بينوارو ديال دوش باقي قطرات الما نازلين ليه على جبهتو وصدرو الي باين من فتحة البينوار": شنو سميتو ؟ الياس " حادر راسو ...جاوبو بلا تردد …فاش يسولو يجاوبو بلا نقاش ولا تردد " : احم نور الدين بن عيسى ... فؤاد "خنزر فيه وطلعو وهبطو بنضرات قاصحة مطلع حاجب ومنزل لاخور كيف عادته " : هبط مع يوسف تفطر لتحت "قرب ليه حتى لوجهو كيخنزر فيه حتى قال الياس فنفسو غاينطحني بدون انذار ...عاد ضرب ضورة ورجع دخل لبيتو يبدل ".... يوسف : سلكك الله اما متهبطش حتى تشد لماستر ديالك واقيلة هنا ...انا هبطت تبعني ومتهضرش سد غا فمك تايمشي فحالو ... خرج يوسف من عندو الي كان حتى هو واجد لابس تريكو صوفي كحل فوق منو مونطو فالبيج بالقب وسروال دجين وصباط موكاسان ...هاز فايدو تليفون وكونطاكت طوموبيل ...هبط لتحت وتبعو حتى صهيب تاهو .... بداو كيتجمعو على طابلة حتى تم هابط هو بقميجة فالگري وسروال فصالة كحل وفايدو مونطو كحل تروا كار ...هابط كيهضر فالفون معصب غير مغوبش ومحنزر ...نطق جوج كلمات وقطع ... فؤاد : شوي وغانطلع لفاس لتما "قطع " ...هبط لعندهم لقاهم مجموعين كاملهم الا نجود ويامنة والحاج ...شوي حتى تمات نجود جايا هازا طبسيل كبير مغطي بزيف وتابعاها يامنة الي داك الوجه حلف لا هو يرجع طبيعي باقي مطيشة ...حتى كلسو ... فؤاد : الوليد ؟ نجود " بتوثر " : ا مبغاش يفطر خرج قبييلة لورشة ... فؤاد "عض فشفايفو " : تت ..."ناض جمع الوقفة " ...فطرو نتوما ... نجود : اولدي جلس حتى تفطر معانا مغاتاكلش شنو وجدات لينا بنتي يامنة ... يامنة "حذرت عينيها كتلعب بصباع ايديها " ... فؤاد "مشافش فيهم شير بايدو بمعنى لا ومشا خرج مطلع حجبانو ...خلاهم شي كيشوف فشي " ... كملو فطورهم وناضو باش يتيسرو كل لخدمتو ...والياس طلع لفوق يكمل قرايتو ... عند الباب خارج يوسف وصهيب ... يوسف : الوليييد خرج على قبيلة يمانا جملة ... صهيب : مال فؤاد والحاج ممولفاش الوليد اصحبي مبغاش يفطر خرج قبل الوقت اش واقع زعما يكون قالها ليه ؟ يوسف : منضنش كاين شوية تزعزيع بيناتهم راك عارف عاكا دايرين بزوج كي المش مع الفار ...الجو ديما مشحون بيناتهم وخا يغبر بسنين والمنييين ... صهيب : واهو كون قالها ليه بغا يخلينا نفطرو على خاطرنا كون را نتا شاد نوبة عند اختصاصي العضام ... يوسف : وانت شاد نوبة لمك ف بويا عمر يحلوه لطاسيلتك على قبلك ... صهيب "جاب ليه البكية بالفقصة " : وناااري تا مال ديلمك غا خاشيني وراه انا غير درت خدمتي راني محامي لا طلب مني فحال هاد الورقة طبيعي نديرها ... يوسف : لااا ماشي حيث محامي حيث خونا مربي معانا ...مشا لسيارة ديالو يلاه بغا يحلها وهو يعيط ليه صهيب من حدا سيارتو ... صهيب : سير يااا يوسف ..."خلاه حتى ضار لعندو " يوسف"على نيتو " : اش بغيتي ؟ صهيب : سيير يا يوسف يا سيير غاا قو** ... محس غير بيوسف هز حجرة وشير بيها عليه لولا لطف الله ومكحز كانت غاتجيه فالودن ... يوسف : علااااا ربي وكون غا جاتك لودن يجي لمك صمك ونعيد انا ...اتفو ... في مدينة فاس بالضبط ... توقفت سيارة ديالو الي كان جاي سايقها نوع jeep كحلة كلها ...هبط منها حيد المونطو خلاه فيها وسد الباب شاف فساعتو وهز عينيه لقا راسو قدام واحد الخلا ...شاف هكا وهاكا حتى لقاه قدامو واقف قدام طوموبيل ديالو ...تمشا حتى لعندو ... نور الدين "مد ليه ايدو " : سلام خويا فؤاد ... فؤاد " خلاه بلاكة مسلمش عليه " ...طوا كمايم القميجة حتى طواهم ..عض فشواربو مزياان وطرطق عنقو حتى تسمعت الشي الي خلا الولد يرجع باللور مفهمووش ...بغفلة طار بجهد عليه لوا ليه ايدو وزير ليه على صبعو ثناه حتى تسمعت طراق غوت لربي الي خلقو ...شدو من فكو ضغط عليه ...قرب لعند وجهو مخرج فيه عينيه كيبان غير وجهو مزير ....مهضر متكلم باش يتعلم ميبقاش ينعت خوه بالخواف ويحرضو على شراب ...عارفو رفيق سوء خايب بزاف .... نور الدين : ااااااااااااااعععععع اااشنو درت ااااااش ... فؤاد "دفعو بجهد حتى طاح لارض كيتوجع " هز الفون عيط لومبيلونص تهزو من تم وقاد كمايمو عقد صدافي ومشا لطموبيل ركب فيها ورك عالكسيراتور حتى طارت الغبرة على وجه الولد وزاد نيشان لاشغالو ...خلاه كيتوجع وفنفس الوقت مفاهم والو ...على امل يتلاقا بالياس ويفهمو هههه ... داز النهار حتى وصلت العشية ...دخل الحاج على غير عادتو ...عيط لنجود الي لحقت عليه المكتب لقاتو كيفكر ويخمم ... الحاج : فاش يجي قولي ليه يلحق عليا المكتب نهضرو ... نجود : وخا الحاج ولكن رخف على راسك من كترت تفكير فيه هو شوية بشوية ... الحاج : سنيييين وانا معاه حتى لين ؟ ..بلا نقاش ديري اش قلت ليك ... دخلو دراري كيف العادة وكيف موالفين حتى طلعو بدلو ونزلو مجمعين حتى واحد شوي دخل هو مشافش جيهتهم طالع محنزر نيشان لبيتو ...دخل واحد شوي حتى سمع دقان حنحن باش دخل ... نجود : ولدي غاتعشا معانا ياك ... فؤاد : تت غير تعشاو اخ انا صباح غادي نمشي .. نجود : الله اودي عاد جيتي علاش راجع ... فؤاد "كيحل فصدايف القميجة ضاير لجيهة لاخرا عاطي بالضهر " : عندي شي مشاكيل تما ...غادي نرجع فهاد اليومين نجود : اه ايوى مزيان ...مهم هبط تكلم لباك بغا يهضر معاك ... ضار لعندها رافع حجبانو بمعنى شنو كاين .. نجود : الله واعلم مهم بدل وهبط عندو ...ابتاسمت ليه وخرجت ...بدل هو لبس تيشرت بيض وسروال كحل ديال لقطن خشا رجلو فكلاكيط وهبط من جيهة لاخرى حتى لمكتب عندو دق ودخل لقاه كالس داير صبعو على فمو كيتقرج فلابتوب ديالو في الاخبار ...شاف فيه وهبط لابتوب ... فؤاد "جلس مقابل معاه " ... الحاج "تنهد حتى تنهد " : ولدي خاصني نهضر معاك ... فؤاد "شاف فيه بمعنى شنو " ... الحاج : خاصك تزوج صافي الله يجعل البركة ... فؤاد "عض فشفايفو بعصبية ": كنضن هضرنا لا ؟ الحاج : انا الي كنهضر ماشي نتا ...هذا قراري انا الله يجعل البركة خاصك تزوج وتستقر هنا براكة عليك من داك الوسخ الي نت...مزال كيهضر حتى قاطعو بايدو ... فؤاد : خدمتي الداخل مفقود والخارج مولود وزواج مغاديش يكون مكاانبغيييش الوليد كترت الهضرة والبلابلا فنفس sujet (الموضوع ) هاضرين هااضرين مستمرين ونفس النتيجة الوليد نقاش فهاد الموضوع جد جد عقييم ...الى تزوجت غادي تعيش هادي الي غانتزوجها فالخطر حياتها خطر فخطر اشنو نخرج على بنات ناس عاد انا خااايب وبزاااف "شرع ايديه " ....شفتي النتيجة فين غاتوصل ...الوغ حبس عليا هاد الموضوع والا غانمشي مباقيش غادي نرجع "خرج عينيه " .... ناض جمع الوقفة ..."مخنزر حتى تنفخو عروق. راسو " انا صباح غادي نمشي لهيه الله يعاون الوليد ...تم غادي... الحاج : العاهد الي هضرت ليك عليه شحال هادي ... وقف فؤاد عاطيه بالضهر كيسمع فيه ... الحاج : وصل وقتو وطبق والي قلتو ليك هو الي كاين الى نتا شاد ضد وباغي طيح بكلمتي وتحطني وبوجهي وتردنا عيالات فمعمرها تكون في عائلتنا ولا القبيلة ديالنا ...خيرنا ميديه غيرنا ... فؤاد "ضور وجهو لعندو بمعنى شنو كتقصد " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحاج : يامنة بنت عمك وفي نفس الوقت مرتك قانونيا وعلى سنة الله ورسوله "الحاج قال هاد الجمل وهو مغدد كان ناوي يمهد ليه ويشرح ليه بطريقة مبسطة ولكن الضد الي شدو معاه وحتى انه مكيعطيهش فرصة فين يهضر معاه كيدعقو بجوج كلمات وينوض حتى فاض الكاس عند الحاج ..." فؤاد "خرج عينيه على مصراعيهما حتى ضار كلو بجهد لعندو " ... احيانا مكنبقاوش نقدرو على كترة الضغط وكثرة التخمام والتخطيط وحسب الحساب لشي حاجة …شي مرات او اغلب الاحيان من كثرة الضغط كيتولد انفجار مكنبقاوش قادرين نستوعبو اشنو كنديرو مكنبقاوش قادرين نضبطو تصرفاتنا ونسيطرو عليهم ...شي مرات الى طلقناها مرة وحدة كنرتاحو وبزاف ...وشي مرات او اغلب الاحيان كنقولوها كبيرة باش تصغار كيف كيقول المثل كبرها تصغار ....والى عرفنا الطرف الاخر غادي يرهقنا وديما نفس المشكيل معاه ... فور ما نطق ليه هاد الجمل الي كان هازهم الحاج فقلبو وطلقها ليه نيشان ...عارفو الي فراسو فراسو عارف انه غايرجع يرجع لهذاك المستنقع الي هو فيه ...باغيه يحس بالمسؤلية ويزيد يتزير وينقص من هاديك الطريق ...وحيث عارفو كيقول زوج كلمات ويزيد ومغايسمعش ليه فهذا كان هو الحل بالنسبة ليه اي بمعنى كبرها تصغاار كيف ما ذكرت ... فؤاد "ضار لعندو بجهد خرج فيه عينيييه حتى وساعو وحجبانو طلعو بزوج " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحاج : كيف ما سمعتي يامنة ماشي ضيفة عندنا هي بنت عمك منا وفينا ...تم عقد قيرانكم بزوج غير ايام قليلة هادي قبل ماتجي بشكل مفاجئ ...هذا عهد بيني وبين باها انها تكون زوجة الولد الكبير وعاطي لخويا الكلمة وحتى هو نفس الشيء ...يعني نتا ...قاطعو بايدو ... فؤاد "عروق راسو كيتنفخو ولعرق بدا كيبان ليه ....جاوبو بايدو وبحركات تعبيرية بوملامح وجهو بمعنى واش كتفلى عليا " .... الحاج : العقد تم بشكل صحيح وهي دابا مراتك على سنة الله ورسوله ... فؤاد "كيسمع فيه وكيزيد يتنفخ ويتنفخ ...حس براسو حمار فهاد اللحضة انه غافل على الي جرا موراه ...كيفاااااش !! ..." هاد الكلمة كضور ليه فنفسو ...تمشا حتى تمشا لعندو وحط ايديه بروج فوق المكتب متكي عليه ومقابل مع باه كيشوف فيه بنفس نضرة بدوووون ميرمش ....حدر راسو حتااااااا حذرو ورجع طلعو كيشوف بنضرات نارية ... فؤاد "كيهضر مكددددد " : انااا مسنيت حتى على عقد فهمتي هاد الجملة ؟ وبنت خوك بنت خوك .... ل ااااااا غ ير (لا غير ) ....فهمتي الوليد ؟ ...ضرب بايديه ضرب ضرب ضرب حتى خبط فوق المكتب بجهد ...وتم ضاير باش يخرج حتى وقفو ... الحاج "جبد العقد من المكتب ": هذا عقد قيران اصلي زواج فؤاد رمسيس بيامنة رمسيس .. فؤاد "عض فشواربو ...لو ان الشخص الي قدامو ماشي باه كان سالا معاه الحساب فاول دقيقة نقاش...ضار لعندو حتى قشع الورقك الي هاز وهي نسخة اصلية من العقد " ... الحاج : نتا مكتبغيش تكثر الهضرة حتى انا غانعاونك اولدي ...يامنة مراتك على سنة الله ورسوله وهي بنت عمك وغاتعيش معانا ووسطنا باعتبارها زوج الولد الكبير الي هو نتا ...فؤاد ولدي انا بغيت ليك الخير بغيتك تبقا معانا تحس بمسؤلية دارك ودير ولادك ومكين مخير من بنت عمك بنت الاصل والناس ... وكيف شفتيها هي ...مشا فؤاد بسرعة لعندو حتى قرب ليه كيهضر مغددد عينيه بغاو يطرطقو ... فؤاد : ا نااااا مسنيت على حتى عقد وهاد الورقة تعتبر تزوير ... الحاج : العقد اصلي وصحيح تماما ... فؤاد "وصل لافان ديالو ولكن جات فباه كيبقى اصعب موقف تحط فيه " : اذن اعتابرها مطلقة ومكيربطني بيها حتى حاجة وعندي الحق نطلقها حيث ببساطة مبغيتش ... الحاج : اذن اعتابر راسك مانتا ولدي ما انا باك الى يوم البعث ... قال الحاج هاد الجملة الي عارف تاثيرها ووقعها على فؤاد عندو كلشي الا انه يتواصل مع باه لسخط وهادشي زاد ضغط فضغط عند فؤاد فهاد اللحضة ... "شاف فيه مزيااان شفايفو مبقاوش كيبانو بكثرة العضان ...نفخ نفخة كبيييييرة مضور وجهو لجهة لاخرا على باه وهو يهز واحد الفاز فوق المكتب وشير بيه عالحايط حتى تشتت وضرب ضورة وهو عاض فسنانو وخرج من المكتب "..... خرج من المكتب صدرو كيطلع وينزل يطلع وينزل ....عينيه حمريييين ...منير ....جاحد حاقد معصب اعصار خااامد فانتظار يتطلق ...داز على نجود كيف البرد سخووون ... نجود : ولدييي ... فؤاد "وهو غادي " : يوسف لفوق… نجود : يااربي السلامة ياااربي ...مشات لصالون لقاتو هو وصهيب مجمعين ... نجود : ولدي يوسف طلع تكلم لفؤاد ... يوسف : خبار الخير ... صهيب "لاحض القلق فعينين نجود " : الوليدة اش واقع ... نجود : الله واعلم اولدي تكلم دغيا قبل ميجعر عليك ... يوسف "شاف فصهيب ورجع حيد لمخدة وناض مشا خرج من الصالون طلع لعند خوه "..... واقف كيتنفس بالجهد شاد فايدو قرعة ديال زاج فيها الما ...مشربها محطها بقا شاد فيها بايدو وكيضغط عليها كيضغط وكيتنفس بجهددد ...سنانو لصقو ...بقا كيضغط يضغط حتى تهرست القرعة وسط ايدو وتشخشخت ....دماياتو دايزة تشرشر ...بحكم لحمو سخن وذاتو ولات تفرفر ...سمع دقان حتى حنحن ودخل ... يوسف "بتوثر " : خويا !! "شاف دم الي دايز من ايدو كيجري وكتافو كيطلعو وينزلو يطلعو وينزلو ...مشا كيجري لعندو " ..ايدك ؟ فؤاد ؟ ... فؤاد" حيد ايد يوسف بزربة مخنزر " : الورااق الي جبتي ليا نسنيهم شنو فيهم ؟ يوسف "فشلو ليه رجلييييييين بمعنى الكلمة حتى تشل ليه لسان وتحولت عندو عقدة فالحلق الشي الي خلاه يصرط الهضرة " : لارد ... فؤاد "ضار بالعرض البطيء وشاف فيه بمعنى منعاودش نسول " .... يوسف : هذاكشي الي قلت ليك نيت !... فؤاد "عاود شاف فيه نفس النضرة لكن نضرة تؤكد انه هادي اخر فرصة ".... يوسف "حذر راسو حيث عرف بالي القضية حماضت بالبيان وانه مدام عاود سول الا ومخاصش يزيد يكدب عليه اكثر ويقولها ليه " ....و و وكالة باسم الوليد واسمك ... فؤاد "هاد الجملة كانت كفيلة انه يفهمها وهي طايرة ويفهم انها بيها تصرف بالوثيقة الي وراها ليه باه فالمكتب وان هضرة باه صحيحة مئة بالمئة " يوسف "حدر راسو " : سمح ليا تحطيت بين ثقتك والوليد م... فؤاد "هز راسو تالسما وطلق نفس سخووووون ...ضور راسو يمين شمال وطرطق عنقو مزيااان … ...حك نيفو قبل ميضور بحركة سرييييييييعة فحال البرد وطار شنق على يوسف ....نطحو واحد النطحة حتى حس بمخو تزعز باعتبارها حركة مفاجئة وسريعة ....حتى طاح لارض ... حس بالدم هابط ليه من نيفو يلاه بغا يقلبو بصبعو حتى جاه لعند وجهو وشنق عليه معطاااهش فرصة ...اما يوسف مهضرش عارف عندو الحق ....وقفو وتم جارو وهو شانق عليه حتى خرجو من البيت .... لحد الان مكيتسمع والو ...فؤاد مهضر مغوت خدام كيفش بايديه ... جرو حتى لممر ...عاود نطحو حتى جا لارض ... يوسف "دميات منخرو كتجري "...فؤاد عندك الحق نتا غير ... فؤاد " عاود هزو وعطاه بطرشة لوجه بضهر ايدو وعاود شنق عليه حتى وقفو ...قرب ليه عند وجهو كينفث فالنااار من انفاسو الحارقة الي كتخرج من فمو ...كينطق بحروف متقطعة ..." ث ق ت ف ييييييييك ر جع تييييي ني ح مااااااار ( ثقت فيك رجعتيني حمار ) .... كيضرب فيه ومع ضرب وشنق مشاعرش براسو. راه كيكحاز هو وياه حتى قربو لدروج عند راس ودرجة لولة .... في هاد الاثناء واحد الطفلة جميلة رائعة الخلق ...حسناء لا فكرة لها حاليا عن ما يفعله الوحش في هاد الاثناء وحتى نجود طبعا لان دق وسكات خدام وهما مجايبين خبار ...كالسة هي وياها فالصالون كيهضرو مع صهيب ويضحكو حتى لحق عليهم الياس قبل ميوقع الي كيوقع الفوق ... صهيب : الوليدة قلبي ممهنينيش على يوسف نجود : راه كيهضر معاه خوه علاش ممهنيكش خاطرك عليه هي دايرين شي زبلة ؟ صهيب "فنفسو": تي شمن زبلة بغات تكون كبر من زبلة فؤاد ..."دوز على وجهو وشعرو بايديه " ...ففففف ... نجود : كيهضرو حيث فؤاد غايمشي فحالو غذا فالصباح ... يامنة "هزت فيها عينيها بدون شعور" ... نجود "شافت فيها " : ههه غايرجع من بعد يومين ...ونتي ابنتي مكتعطيش فرصة كتشوفيه وتحذري عينيك وتسكتي ...هضري معاه تعرفي عليه يسولك جاوبي ماشي تسكتي ههه ... يامنة "ابتاسمت ليها " ... نجود : شوية بشوية ابنتي خاصك تعلمي راه راجلك تقربي منو ابنتي حنا مدايمينش ليك هو الي دايم ليك قربي منو وتعرفي عليه وحيدي منك الخوف والحشمة وقربي ليه وقربيه منك راه عندك غير هو من هنا القدام راكي مراتو ...تفاهمنا ؟ يامنة : و واخا غير ك.. نجود : هضري متحشميش ... يامنة "ببرائة " : انا ممولفاش نهضر مع راجل كيف مكان ... نجود : ولكن فؤاد ماشي اي راجل ابنتي راه راجلك وخا تشوفيه منرفز وشوفاتو معصبين راه هكاك طبعو ميدير ليك والو غير لا درتي علاش ابنتي ...طلقي فالهضرة وزيدي تعرفي انا كيف مكان الحال ماشي فعمرك باش نعمر معاك على حسب سنك ... صهيب : واااااا جيبو ليا يوسف اولاد الناس ... نجود : يا هاد البرهوش خليني نهضر مع البنت ... صهيب : انا برهوش اميمتي 🤕... نجود : وترجل وتزوج ولا سكتنا من الهضرةالى قدرتي طلع عندو ... صهيب : هاا لا غا خليه على خاطرو ... الياس : غا طلع طلع ماتخافش انا نحضي ليك بلاصتك ... صهيب : ايييه الله يحفضك وشوف هاداك سيد الي حدا روبيني قوليه يخلي ليا بلاصتو الله يعزك "خنزر فيه " لموك تحضي ليا بلاصة فالحمام حنا ونوض طلع عندو نتا باش يكمل على ملتك ثاني ... الياس : متبقاش تفكرني انا مزاااوك ... صهيب : وااا صهط ... ناضت نجود باش تشوف الامور فالمطبخ كيف دايرة ...واحد اللحضة شدت فقلبها ...حست بدردكة فيه ...حست بالدنيا ماشي طبييعية شي حس مقطوع فشي جيهة وشي حاجة واقعة فجهة اخرا ....مشات لمطبخ ... اما فهاد اللحضة باقي الدق خدام على يوسف والغضب مزال مسيطر وعامي عينين فؤاد كل مكيتفكر انهم رجعوه حمار كيزييييييد يتغلغل ويتغلغل بالغدااايد .... يوسف "فمو دايز بدم من جنب مبقاش قدر ينوض وميقدرش يمد ايدو عليه ..." فواد "دفالو كيطير مع كل زفرة كيزفر ...نوضو حتى وقفو ....تقابل معاه ..." يوسف واقف وكيتخلخل فالوقفة .... فؤاد "غوت غوتة عيط بسمية صهيب حتى تسمعت لعند نجود الي كانت جايا حدا دروج " نجود"قربت عند دروج" : اولدي عيطتي... فؤاد : صهييب ... نجود : وخا اولدي ... مشات لصالون وهي تعيط لصهيب باش يتكلم ليه ... صهيب صرط ريقو وهو يوقف خرج من الصالون وطلع لعندو ... صهيب "شاف ف يوسف عرف دعوة خسرت ديال بصح " : ن نعام هاني ... فؤاد "كيهضر ومكيشوفش فيه " نتا الي صايبتي الوكالة ... صهيب "حدر عينيه وجاوب باشارة براسو بنعم " قرب فؤاد حتى لعندو حط كفو على حنكو خبط خبطات متتالية بشوي قبل ميخبط خبطة بجهد حتى صمك ليه الودنين ... فؤاد : سير سبقني لبيتك ... حدر صهيب راسو ومشا لبيتو ...ضار فؤاد عند يوسف ... فؤاد بقا حاضي يوسف حاضيه وكيتقكر انه رجعو حمار غفلو وزاد كدب عليه وفي اش في حاجة الي هو مباغيهااااش وحاط عليها خط احمر حاجة الي كيحسب ليها حساب ومباغيهاش حيث ببساطة غادي تزادو خطر اكبر ولكن الي نرفزو وعلا الغضب ديالو وهو انهم غفلوه بمعنى الكلمة ورجعوه اكبر حمار على وكه الارض وخانو ثقة ديالو واستغلوه ابشع استغلال بالنسبة ليه حتى تحط فهاد الموقف وزوجهه بطفلة ومفروضة عليه من الفوق ... الشي الي خلاه يجعر ويجعر ويجعر ويتجنن ويفقد سيطرة …قرب ل يوسف نطحو بدون شعور ....هز رجلو تالسما ودفعها بجهد حتى تهز وتلاح مع قبسو مع ضار باش يمشي لبيت صهيب يتفاهم معاه غادي كيفرفر عروقو تنفخو بزاااف حتى تورم ليه عضلات صدرو ...مشا لبيت صهيب وهو غافل على ضربة الي عطا ليوسف والي كان على مقربة من درجة لولة الشي الي خلاه يفقد توازن مع تقبيسة ويتكركب من دروج من الفوق حتى لتحت ويجي راسو على حافة رخامة ديال درجة ..... مشا مشربن فاش كتوصل بيه مكيعقلش على راسو اش كيدير تحط فموقف خااااايب وبزاف مقارنة مع طبعو ....عندو حنية مع خوتو فشكل معمرك ثاق فشي حد من غير خوتو وخاصة يوسف ...اكره حاجة عندو هي خيانة ثقتو هو من طبعو مستحيل يعطي ثقتو لشي حد ولكن يوسف كان الوحيد الي احب واحد عندو حتى انه مسلمو كلشي بلا ميسول عارف اشنو حاط وهو الوحيد ولكن فالمقابل اش وقع ضرب ليه كلشي فزيرو ورجعو حمار بهاد المعنى ولكن هادشي كامل سبابو باه وهذا الي كيخليه يتجنن انه باااه وميقدرش يهز فيه العين ولا يقول والو ...تزير بكل للكلمة من معنى .... دخل البيت عند صهيب لقاه كيمشي ويجي بتوثر ...مشا لمكتب ديالو دفع كاع داكشي الي فوق منو شتتتو ... صهيب : فؤاد خويا انا غير محامي درت شنو مطلوب مني عيييت معاه كيتقلق وخفت يمرض وهو عاد ولا لباس انا نصحتو قانونيا ولك...قرب ليه فؤاد عينيه بيضيييين .... فؤاد : نتا ماشي محامي نتا كنتي خويا الصغير ...يلاه بغا يهضر صهيب وهو يهز فؤاد ايدو وعطاه بصلية حتى كان غايطيح وعاود ليه صلية ثانية ...شنق عليه ...قرب لعند وجهو خنزر فيييه مزيااااان قبل مينطحو براسو ويدفعو بجهدددد ويضور يخرج ...فهاد اللحضة صهيب داخ بضربة جا بغا ينوض حتى زلقت ليه ايدو وتخلخل ليه التوازن شوي ... وهو يطيح جات ايدو نيشان فوق واحد زاجة من داكشي الي تشتت وهي تجرح ليه ايدو كلها حتى خرجت دمايات كتجرييي وتشرشر ... صهيب "حس بالضو حتى غمض عينيه بالم " : ااااااعععع ... طرا هادشي كااااامل ونجود ويامنة مجايبين خبار ...خرجات نجود من المطبخ غاديا عند الياس ويامنة الي بقاو فالصالون بزوج فانتظار يهبط الكل ويخرج الحاج من المكتب ويتعشاو جميع كيف موالفين ... وصلات لعند النص باش تمشي لصالون حتى ضارت بان ليها من بعيد شي حاجة طايحة حدا دروج وهي تمشي تجري محدها كتقرب وقلبها كيتهز حتى لقات يوسف مغيب ودم خارج ليه من منخرو وفمو وطايح طاوي رجل ولاخرى مسرحها ودم تحت راسو ...بدون شعور غوتت غوتة حتى تسمعت عند الياس ويامنة الي خرجو بزوج كيجريو حتى لعندها ... نجود .: ولديييييييييييييييييييييي يوسف اهى اهى يوووووووووووووووووووساااااااااااف اولدي ولدي ياربييييي اش وقع ليك اااااااااااش ...ااااااااااااربييي ... الياس "خرج عينيه " : يوسف ي يوسف لا يوسف خووويا يوسف ...وامي مي مي .... نجود : ولدي عيط لومبيلونص ...صهيب فؤاااااااااااااااااد .... فهاد الاثناء فؤاد مشاعرش اشنو ذار خرج من عند صهيب نفس ديالو كيعرعر ...دخل لبيتو ومشا لدوش حل روبيني ديال لافاابو وخشا راسو تحت روبيني طالق عليه الما بااااااارد عالله يطفي داك العافية الي شعلت ليه فالمخ ... عيط الياس لومبيلونص وهو كيبكييييي من المنضر الي فيه خوه ... يامنة وقفت جاامدة عينيها دمعو دايرة ايدها على فمها ... نجود : اهى اهى يااربي على ولدي ياربي ...الياس طلع عند صهيب وفؤاد قولها ليهم ... مشا الياس كيجرييييي باش يقولها لصهيب وفؤاد حتى دخل على الياس لقاه سخفان شاد ايدو الي الدم مبغاش يحبس منها ... الياس "فشل تكا على الباب وشد راسو " ... صهيب : عيط لشيفور ولا لومبيلووونص ايدي مشااااات ... الياس "صرط ريقو " ا اش وقع ؟ ... صهيب : عيط الحمااااااار ... الياس : و واخا ...هز تيليفون كيطيح ليه من ايديه ويهزو بزز باش ركب رقم عيط لشيفور يعيط لومبيلونص ثاني ... نجود ناضت عينيها خارجين مشات لعند الحاج المكتب باش تقولها ليه مع حلت الباب لقاتو طااااايح ومغيب .... نجود "دارت ايدها على راسها وهي تغوت لربي الي خلقها ...وبدات تخبط فجنابها … نفس الشيء وقع ليه من بعد ما حيد راسو من على روبيني ...حيد تيشرت و مشا هبط من جيهة لورانية ديال لفيلا حتى خرج فداك السم والبرد حتى بعد بزاف فالخلا الي ورا الفيلا صدرو عريااان ...طلع نفس حتى طلعها وهو يغوت واحد الغوتة زلزلات داك الخلا والقفار تم وفديك الضلمة حتى ناض العساس على وقفتو كيقلب على مصدر الغوتة من بعيد .... في ضرف ساعتين تقريبا من بعد ما كان السكون حتى اصبح المكان يضج ب ثلاث سيارات الاسعاف ...الاولى الي هزت يوسف طايرة بيه والثانية الحاج نفس الشيء والثالثة الي هزت صهيب مغمى عليه من بعد مافقد دم كثييير نتيجة الضربة الي تضرب ... احيانا الغضب كيعميينا لدرجة مكنسيطروش على راسنا واشنو كنديرو ممكن نجرحو بالكلام ونخرجو العار على بعضياتنا ولكن فحالة طبع فؤاد وقع الاسوء بالغضب الي عما ليه عينيه موعاش اشنو خلا وراه ...كارثة لم يحسب لها حساب ...وهادشي نتيجة قرارات خاااطئة او متسرعة .... احيانا الغضب كيعميينا لدرجة مكنسيطروش على راسنا واشنو كنديرو ممكن نجرحو بالكلام ونخرجو العار على بعضياتنا ولكن فحالة طبع فؤاد وقع الاسوء بالغضب الي عما ليه عينيه موعاش اشنو خلا وراه ...كارثة لم يحسب لها حساب ...وهادشي نتيجة قرارات خاااطئة او متسرعة .... ثلاثة دناس مشاو لمشفى فاقصى سرعة ...خلاو الي فدار شي مفاهم شي ...نجود عينيها محابسييينش من دموع مبقات فهمت والو شنو وقع شنو طرا ...فحال شي رعدة ضربت فلحضة ومشات فحال شي عاصفة جات بلا انذار وبدون موعد ومشات .... الياس "كيجري هنا وهنا حتى وقف على نجود كالسة ودايرة ايديها على راسها وكتبكي": ميمة يلاه نمشيو لحقو عليهم ... نجود "هزت فيه عينيها " : هااا اه اه وها نوضو نمشيو ...اهى اهى ياااربي اش وقع ياربي وعلااااااش علاااااش ... الياس : يلاه مكاينش وقت يلاه نوصلو عليهم ... نجود "ضارت كتقلب على يامنة الي نساوها مع الي جرا " : فين بلاتي فينهي يامنة ... الياس : ياااامنة ... نجود : ياامنة بنتي فينك ... مشا الياس كيقلب عليها حتى سمع صوت تنخصيص فواحد الركن جنب الكوزينة ...طل عليها لقاها كالسة جامعة رجليها وكتبكييي ... الياس : ختي يامنة !! يامنة "شافت فيه عينيها عامرين دموع وكتنخصص ": اهى اهى اهى ....انننن اهى ... الياس "بقات فيه وخا ربي عالم بيهم ومدعوق مد ليها ايدو وقفها " : ششش متخافيش "مسح ليها دموعها " ...يلاه نمشيو نوصلو عليهم دغيا ... جاوباتو بنعم براسها وهو يجرها معاه جر حتى نجود عنقتها ومشاو خرجو بثلاثة ركبو وهو يطييييبييير بيهم تبع لمبيلونصات بثلاثة خلاو الفيلا فيه جو ديال اعصار داز من هنا .... لحقو عليهم المشفى ديال المنطقة .... بلاصا قدام المصحة ...دخلو بثلاثة حتى وصلو لعند الاستقبال ... الياس : فين خذاو دوك الي جابو دابا فالاسعافات ... البنت : نتوما عائلة رمسيس ياك ... الياس : اااه غير هضري ... البنت : طلع لطاج لفوق ...عاد دخلوهم لفوق ... ضار الياس عند نجود ويامنة الي جاو بحوايج دار بالدعقة والتلفة وصدمة كلشي تخلط عليهم ...طلعو فالمصعد حتى وصلو ...لقاو دنيا عامرة بالاطباء كيتجاراو ... الياس "جر واحد الطبيب غادي كيجري " : عفاااك اشنو دارو ... طبيب : رمسيس لا ؟ الياس : اه عفاك حالتهم الله يخليك ... طبيب : انا غادي نشوف الحاج دابا حالتو شوي ارتافع الضغط ديالو بزاف ...الباقيين سول هادوك "نعت ليه " ...عفاك خليني نمشي نقد الوضع ودعي معاه ... الياس مشا كيجري لعند الي نعت ليه وقفهم بزز ...عفاااكم الله يخليكم حالة يوسف وصهيب ... دكتورة : غادي يخيطو ليه جرح حيث عميق بزاف ونزف بزاف ...يوسف "حطت ايدها على كتفو " يكون خير اولدي "كانت دكتورة كبيرة شوي " ... قالت ليه هاد الهضرة ومشات كتجري ...تكا عالحايط حتى تبعاتو نجود ومعاها يامنة جايين كيجريو ملي شافوه تكا عالحايط ...حيث دخل غير هو لديك البلاصة بلا ميشعر ... نجود : امضرا ... الياس "دموعو هابطين " : اممم "كيبغي يهضر وكتشدو الخنقة ديال البكا حتى شد فراسو بايديه وهز راسو لسما " .... هز راسو لسماا ...حتى يقدر يتنفس ويستوعب شنو غايقول ...هبط راسو وشاف فنجود ...مبقاش صبر تلاح عليها عنقهااا عنقها وتمسك بيها بجهددد حتى كيحساب ليها بالي شي حد مات وفشلو ليها رجليها وهي كتسناه يهضر ... نجود "معنقاه وكتهضر " : اولدييي اشنو؟؟ الله يرضي عليك مقادراااش مزال مقاااادرااااش غير قولها قووولها ...اهى اهى ... يامنة متكية عالحايط وكتبكي حتى هي ... الياس"انهاار تماما " : يوووووسف باينة مقصح بزاااف اميمتي مقصح بزاااااااااااف ....حتى ليوسف ومنقدرش اميمتي ...شكون غايدافع عليا شكون غادي يهز عليا دق ...اشنو وقع لهادشي كامل اااش .... نجود : "معانقين مزال " اهى اهى اولدي هادشي مكانش فالبال مضنينا غايوقع هاكا .... الياس : يااربي عاونو يااربي ..."بعد منها باس ليها راسها ومسح دموعو ودموعها " ...احم ...افففف ...صهيب دخل يدير عملية على ايدو غايخيطو ليه جرحة والوليد حالتو شوي طلع ليه ضغط غير يوسف الي مقالو ليا والو قالو ليا يكون خير .... نجود "كلست فالكرسي ورفعت كفوفها لسما " : ياااربي تحد الباس يااربي ...لا توريني فولادي شر ياربي ...بقاو كالسين والياس واقف مرة مرة كيدخل يسول ...نجود كالسة فالكرسي الي كيكلسو فيه فالانتظار ...حتى حست بايد رطيطبة تحطت على ايدها ... نجود "رفعت راسها وشافت فيها " : بنتي .... يامنة "كتشوف فيها وخا كانت كتبكي وخايفة " : غادي يكون خير اماما ...عمي ويوسف وصهيب غادين يكونو بيخير ... نجود "ابتاسمت وخا فعز المحنة حست باطمئنان ودفئ كبييييييييير...جرتها عندها وعنقتها " : ان شاء الله ابنتي ان شاء الله .... من بعد مادازو ساعات وهما كيتسناو الاخبار والفرج من عند اي واحد غايبان حتى خرج عندهم البروفيسور الي كان حاضر وعلى معرفة شخصية بيهم .... ناضو كاملين لعندو ... البروفيسور : السي الحاج راه بيخير ولكن غايبقا يومين تحت المراقبة عاد يخرج ...وصيت مية مرة الحاجة فدار عندكم ميبقااااش يحبسها فنفسو وميتقلقش راه صحتو عالمحك مكيسمعش ونتوما ممعاونينش .... الياس : صهيب ويوسف عفاك عمي جلال ... جلال "حدر راسو وعاود هزو " : صهيب شوية وغايتحول لغرفة ديالو لطاج الي لفوق ويوسف ...احم ...يوسف تصاب فراسو كان على شوي وغادي توقع ليه كارثة على مشارف غير لطف الله وجا من جهتو ...خيطنا ليه الجرح ودرنا ليه جبيرة لرجلو حيث تهرست ليه من عند الكعبة ....وتوعت ففقرات عنقو شوي… نجود "تنفست الصعداء " : اففف الحمد لله ياربي ... الياس "غمض عينيه وتنفس برااااحة حتى تكا على ركابيه " .... جلال : اشنو وقع الحاجة فالدار ؟ نجود : غير شي مشاكل وصافي وقعت هاد الحادثة بالمكتاب ...من بعد ونهضرو ... جلال .: وخا ان شاء الله ...المهم على سلامتهم يوسف حتى لغذا عاد غايهبط من الانعاش ...عاد يمكن تشوفوه ...ابتاسم ليهم ومشا ... داز ليل كحل بمعنى الكلمة عمرها كانت فالبال توقع هاد الكارثة ...ثلاثة دناس دقة وحدة ...عارفينو خايب لدرجة متصورش ولكن بهاد الي وقع متوقعوهاش بتاتا .... عرفو ان المشكيلة او كيف كنقولو رمانة تفرگعات وعرف والا هاد الكارثة مكانتش غاتكون ...فؤاد تلعب عليه بالمزيان حس براسو حمار بودنين بهاد المعنى ماشي غير تشمت فقط .... بقاو هذاك ليل كلو وهما كيتسناو حتى بلغوهم بحالتهم بثلاثة ...بدا الحال كيصبح وهما في بيت في واحد من غرف المشفى ...شدوه ليهم من بعد مدار الياس الاجراءات باش ياخذ ليهم غرفة يرتاحو فيها ريتما يطمانو عليهم .... بدات خيوط صباح كتبان مزال شمس مشرقتش ...فهاد الاثناء كانو الياس ونجود ويامنة ناعسين ... في ممر من ممرات المصحة المؤدية الى غرف الانعاش المتواجدة تما ...خطوات متباعدة مشية ثقيييلة ...عينين منيرين حمرييييين ...وصل عند باب الانعاش لقا الممرضات المناوبين فداك الجناح ديال الانعاش ....سمحو ليه يدخل وبلا هضرة بلا كلام عرفوه شكون باعتبار تعليمات جايا من عند البروفيسور جلال المسؤول عليهم ... وصل بخطواتو عند اول غرفة ...كانت غرفة يوسف المتضرر الاكبر فيهم جسديا وحتى نفسيا ...دخل لقاه مسرح فوق داك السرير ضايرين بيه الخيوطة كل خيط وخدمتو ...دايرين ليه حمالة ديال العنق ....وجهو عامر كدمات من جنب فمو وعينو الي تنفخت وتغمضت ....مضورين على راسو فاصمة ... هازين ليه رجلو ليمنة الي مهرسة في حمالة ودايرين ليها جبيرة خاصة بالكسر ....عريان من الفوق مغطينو بايزار ومسخنين الجو بالكليمة ... وصل حتى وصل لعندو ...عينيه الي شافهم يقول مكيبشروش بالخير مخنزر وعاقد حجبانو حداش ..مكرز على ايدو على شكل بونية كيعصررر فيها وكيكدد في فمو حتى خرج طرف لسانو عضو مكنزز...قبل ميمشي ويقرب ليه ...تحدر لعندو وباس ليه راسو وخرج ... من ناحية مغزز عليه ومن ناحية بقا فيه الحالة الي وصل ليها يوسف ...وكاعتذار غير مباشر ليه باس ليه راسو وهو غايب عن الوعي ... نفس شيء دارو مع صهيب الي لقاه ناعس عاطينو مهدئ مكيشعرش فقط ناعس ومرتاح من الصداع ديال ايدو ...مضورينها ليه بفاصمة ودايرين ليه بانضة طبية شاداها ليه ... اصبح يوم جديد ...احداث وقعات في ديك الليلة ...دازت يومين على اعصار من نوع بشري ضرب فالعباد شتت الي مايتشتت .... صوت الالات الطبية كتسمع ...طوووووط طوط طوووووط طوط ...عند راس يوسف …اول واحد كان حل عينيه كان هو صهيب الي اصابتو اقل منهم ...لقا عند راسو الام ديالو والياس ويامنة الي لحد الان مزال معالماش بالي جاري ومزال مفاهماش اشنو وقع ... شاف فيهم ...ونطق ... صهيب : ي يووسف ... نجود"عينيها دامعين" : ولدي كيف صبحتي ؟؟ صهيب "ابتاسم شوي " : ال لحمد لله ...يوووسف ... الياس : يوسف بيخير غير تهنى عليه شوي وغاندخلو نشوفوه ...شوية ؟ صهيب "جاوبهم براسو بنعم " ... خرجو من عندو كاملين ودازو عند يوسف الي طلو عليه من زاج بعييييد كان باقي مفاقش ... نجود "لالياس " : غادي نمشي عند باك الحاج ... الياس : وخا...نقزات يامنة ... يامنة : بغيت نمشي معاك نشوفو عفاك ... نجود : وخا يلاه ابنتي ...جرتها ومشات هي وياها خلات الياس داز لعند صهيب ...دخلو لغرفة لاخرا الي حولوه ليها ...دخلت يامنة ونجود حتى لغرفة عندو لقاوه فايق كيشوف فالسقف ...كان على علم بالي جرا ليوسف وصهيب وخا قالو ليه بالي كان حادث ليهم بزوج وتلفيق من هنا ومن لهيه حيث فاول ما حل عينيو سول عليهم ...الا انه كان حاس وعارف بالي سبب فؤاد وكيف عادتو كمدها فخاطرو حتى يحن الله ... نجود : الحاج !! الحاج "ضور وجهو عندها " : الحاجة ... نجود : كيف وليتي شوية ؟ الحاج : الحمد لله الحمد لله ...كيف بقاو دراري ويوسف ... نجود : لا لباس الحمد لله .... الحاج "مازم رغم ذلك …مسح دمعة من عينو ...شاف فيامنة " : بنتي يامنة ... يامنة "مشات لعندو باست ليه ايدو " : عمي كيف بقيتي شوية ؟ الحاج "ابتاسم ليها " : مدامك نتي بيخير انا بيخير ابنتي ..."شد ليها فايدها وزير عليها " ...بنتي سمحي ليا بزااف ... يامنة "مفهمتش " : علاش اعمي ؟ الحاج : غير سمحي ليا وصافي ..."شاف فيها مزياااااان قبل مينطق " ....: شي مرات ابنتي كناخذو قرارات كنعرفوها غاتكون فمصلحة الجميع وخا عندها توابع كثييييييرة ولكن نتيجة في النهاية زوينة ...بنتي يامنة كيف ما وصيتك نتي صبري وسمعي والله يرضي عليك … وليتي فرد منا ... ...كوني قوية وصبري ابنتي الحنينة ...وسمحي ليا سمحيييييييي ليا "طولها "طبطب ليها على ايدها وابتاسم ليها ...وحتى هي نفس الشيء ....وخا قلبها حاس بالي هادشي ضاير عليها … عند صهيب .... صهيب : اعصار اصحبي اعصار هادشي مناش خفنا هاهو وقع ما كفس منو ...والسبب باك فينهو ياك قال غايواجهو شفتو حطنا عند قمونة المدفع ؟؟ الياس : الوليد العشير جا بغا يواجهو صدق تاهو مغط معاكم ههههه "جاه ضحك " ...كترة الهم كضحك ... صهيب : ففففف...واش متاكد يوسف حالتو مزيانة بغيت نمشي عندو ... الياس : مزيانة باقي مفاق هاد ساعة تقدر تمشي .. صهيب "ناض من الفراش عاونو الياس حتى وقف شاد ايدو ليمنى الي مهزوزة بليسرى لبس عليه فيست سخونة وخرج هو وياه من الغرفة حتى البلاصة فين ناعس يوسف من بعد ما حولوه لغرفة عادية حتى يفيق .... دخلو لعندو لقاوه ملبسينو لباس سخون ومسخنين ليه الغرفة ...باقين دايرين ليه حمالة العنق ...هازين ليه رجلو فالحمالة ديالها ...وجهو باقين فيه الكدمات الا عينو الي بدات تفش شوي ... صهيب "خرج عينيه " : هنااااااااري شرشمو شرشمو ... الياس : منضنش يدير ليه هاكا صهيب فؤاد يضرب يجندخ ولكن يطيحو فالدروج باش يقتلو لا .. صهيب : راه حتى انا غير زلقت ليا ايدي حيث شخشخ ليا داكشي الي فالمكتب طاح زاج ملي زلقت جات ايدي نيشان عالزاجة ... الياس : الوليد خرج علينا والله منلومو انا دابا وليت هاد الهم لبنت ومزال معارفاش شنو جاري هادشي كلو عليها اصحبي ... صهيب "شاف فيوسف " : نااري كان غادي يتمني ( يولي يتيم ) ...وكون غا قتلك انت ويفوت غا يوسف ... الياس : مانا على فالك ... صهيب : سكوت راك معارفش يوسف راه حشيشة قلبي صحبي تاع بصح ناري كون مات نتبعو ... كيتناقشو ليه عند راسو وهو بدا يحل عينيه شوي بشوي وسمع اخر جملة قالها صهيب ونطق بشوييييي بصوت مبحوح .... يوسف : س س سكتي اخو اخويتي سكتي ... صهيب "ضار جيهتو مخرج عينيه " : الحشيييييشة ديالي عشيري "حل فمو بفرحة وتحنى عليه عنقو بجهد تا غمض عينيه " ... يوسف : اععععع ... صهيب : اح سمح ليا .... خالقين سعادة وخا فعز الازمة ههههه اصعب شيء فالحياة هو انك تشمت شمتة في نضرك نتا كتجيك انها مكانش فحالها ...الغل لي فيك نتيجة شمتة وتحيمير الي وقع ليك كيخليك تحس براسك انك الوحيد الي وقع ليك هاكا ...اصعب مكاين في الكون هو الاحساس بالشمتة والغدر والطعن فالضهر وخاصة فحاجة انت مباااغيهاش محاملهاش كارهها حاس انها غاتزيدك خطر فخطر كبييييير ....وخاصة لكنتي عايش حياة كلها مخاطر .... في حالة فؤاد حياتو فروسيا خطر ....ومكتسمحش ليه يعيش فالمغرب دييما وميسمحش ليه يخليها ...على مقولته في حياتو الي عايش ...الداخل مفقود والخارج مولود ...صعيب بل مستحيل انك تخرج من داك المستنقع الاسود المضلم .... استقرت حالة الكل ولله الحمد تجاوز كل واحد فيهم الازمة ديالو بالتمام والي كانو على وشك واحد فيهم او كلهم يفقدو حياتهم لولا لطف الله الي كان بجنبهم ووقف معاهم والي وحدو عالم بالي جاري فيه حكمة ...استقرت حالة بوسف تماااما ...وحالة الحاج اما صهيب فحالتو كانت من الاول مستقرة وطبيعية .... وصل الليل تقريبا بعد صلاة العشاء ...من بعد ما طمانو عليه وخرجو ...داز الوقت حتى ليل الليييل .. الحاج كان ناعس حتى تحل الباب بشوي ...ودخل بخطواته المعروفة لكل خطوة معنى ولكل نضرة من عينيه الف معنى ومعنى ...بدخلتو الغامضة ...داخل بنفس النضرات النارية ...لابس قبية كحلة وسروال قطن كحل ...داير طاقية ديال الخايط ...داخل قد سخط عاقد حجبانو ومخنزر حاااقد ...صدرو منفوخ اما سنانو مغززين ....داخل ونفس ديالو ممنتاضمش ...حتى وقف ليه عند راسو ... داير القب على راسو وخاشي ايديه فجيابو ...شوية هبط باس ليه راسو ...حتى فاق ... الحاج : فؤاد !!! فؤاد "كيشووف فيه " : شوية !! الحاج"كيهضر مكون مكيشوفش فيه " : ...صافي تهنيتي ملي درتي ليهم ديك الحالة ...البنت غادي تبقا معانا معززة مكرمة ونتا الى خديتي هاد القرار بصفة نهائية وخليتيها ليا على اساس غاتبقى عقدة عندي فالدار لا هي مطلقة لا هي مزوجة فهي متحتاجش هي وسط حبابها وعمها وخوتها ونتا معم.....قاطعو ... فؤاد "كيشوف قدامو ...نطق بصوتو الغليض بكل رجولة فيه ": الي من دمك ولحمك كيشمتك مكيبقا ليك والو ...نتا عارف الي حك نحاسي اشنو كيجرا ليه ومع ذلك لعبتي مزياان الوليد على الوتر الحساس ...خاطرتي بكلشي ومحسبتيش حساب ...مغاديش نتعاند معاك مغاديش نعصاك ... عارف انا فحياتي ميمكنش رجوع اكبر خطر كاين فحياتي عارفني مكنحنش ومكنعقلش وعارف هضرتي قليلة ...الحاجة الوحيدة الي معاوناني هي رضاة الوليدين ...هي الي مزيانة فحياتي ...ماشي مساخيط باش نضيعوها ...ومدامك عارف هادشي ولعبتي عليه مزيااان ...ومدامك باغيني نتحمل المسؤلية ... اذن دورك هنا سالا الوليد ....قرب حتى قرب لعندو وتحذر ...خرج ايديه من جيابو ...تكا عليهم فوق ناموسية وهز عينيه فيه .... فؤاد : غذا غانمشي وسيمانة بالحساب غادي نرجع لمغريب نلقاها واجدة باش تمشي معايا بدون رجعة لهنا ... الحاج بغا يهضر وهو يقاطعو بايدو هزها و حادر راسو وعاود هزو ... فؤاد "عض في فمو وبتاسم بغل ": ياك هي مرتي ؟ الوغ من اليوم سوقي مع مرتي وتاحد ميدخل ...الله يعاون الوليد ... تاتي الصدمات بشكل قاصح ديييما ...وديما وعادة مكنتقبلوش هاد الصدمات فالاول ومع الوقت كنتعايشو مع الوضع ...حتى كنولفو كتجي صدمة اخرا او مشكيل جديد ...هذه هي الحياة هذه هي الدنيا الي عايشين فيها ..حتى حد ممرتاح فحياتو ولو يكون خاوي البال مجرد رويتن بسيط كيعمر عليه وكيخليه مشطون بيه ...معمرنا نرتاحو محدنا عايشين ...سوا بذكر الله سبحانه كترتاح نفوسنا من ضغط الي كنعيشوه فحياتنا ..."الا بذكر الله تطمئن القلوب ".... مخلاهش حتى جلاوب ولا يرفض عطاه هاد الكلام وضرب ضورة وخرج فداك ليل وضلام ...خلاه كيشوف .... اصبح يوم جديد يوم اخر من بعد ما تحسن حالة الجميع ...بقا يوسف من وراهم شي ايام وعاد سمحو ليه بالخروج وكان اليوم اول يوم ليه بالفيلا من بعد النكسة الي وقعت مؤخرا ...متكي فالصالون وكالسين حداه الدراري مجمعين معاه وكيناقشو ... يوسف : ماااا ضلمناش ما ضلمناش اصهيب كانت قدامي فرصة كبييييرة نقولها ليه وغدرتو ...مناسيش اللحضة فاش قاليا ثقتي فيك عمية ديك ساعة را حاس وعايق بشي لعبة كتلعب موراه وانا صمطت ... صهيب : شرشمنا اصحبي ومجا طل علينا !! الياس : جا عند الوليد باليل هضر معاه .... يوسف : شنو قاليه !؟ علاش مقال لوليد والو... الياس : الوليد من داك نهار وهو مكون قليل الهضرة غير ليوم طل عليك وسول عليك هاديك فين بان ... صهيب : علاش اشنو واقع تاني يا مولانا ؟ الياس : الميمة الي عارفة حيث حتى هي مكونة مكتهضرش وغير مقلقة ... باقو كيشوفو فبعضياتهم حتى عيط صهيب لمو بصوت مجهد ...الولييييداااا ... يوسف : عيط لفيكس ديال كوزينة راه مغاتسمعكش ... صهيب جبد الفون وعيط لفيكس جابوه طلب منهم باش يكلموها ليه ...دازت شوي وهي تم داخلة ... نجود : اولدي هاني ... صهيب : اجي اميمتي كلسي معانا وقولي لينا اشنو واقع مالكم ماشي لخاطركم ؟ نجود "حدرت راسها " : بغيتي كتر من هادشي الي واقع ؟ نتا كنتي غاتمشي فيها ويوسف على نقشة غايموت كارثة وقعات وكنت غادي نترزا فيكم هادشي ميخليكش ماشي لخاطرك علاه غير ميكين انا والحاج راه مكنحسوش "بدا لبكا كيسيطر عليها " اهى اهى كنتو غادي ضيعو غير لطف الله اشمن خاطر غايبقى اهى اهى ... صهيب "جرها تكاها على صدرو وباس ليها راسها " : اميمتي راه حادث وقع منكدبوش عالله متربينا على هاكا هو ضلناه ومجبدناش اميمتي والي وقع راه حادث راه مقصدش اميمتي باش يدفعنا ولا ياذينا وراك نتي عارفاه .. يوسف "هز عكازو وناض حتى ناض وقف بشوي باقي داير باندة على عنقو مفيكسياه ليه وتمشا حتى لعندها سرح رجلو عاد كلس وقرب ليها حتى هي باس ليها راسها وايدها ": هانتي ياك كنتي كتعلمينا بالي فحال هادشي الي وقع والى نجينا منو راه صدقة كنا كنصدقوها لقات علينا البلا والباس ياك ؟ ودعا الي كنتي كدعي معانا هاهو وقف فجنبنا والحمد لله مغاديش نكدب هو تجنن تعماو ليه العينين ولكن راه مقصدش يدفعني اميمتي ... نجود : اهى اهى ... يوسف : الا اذا كان شي حاجة كثر من هاكا واقعة ...شنو واقع ... نجود "مسحت دموعها " : غادي يديها معاه وعمرو باقي غايرجع اهى اهى... يوسف : كيفاش !!؟ عمرو باقي يرجع ؟ وغايديها معاه ؟ صهيب : لاااا واش ذنب البنت ... نجود : مراتو قاليك مدام مراتي مسوق حد فيا ... يوسف : "تنهد " ياك هادشي الي بغيتو هاهو وقع اشنو بغيتو يبقى هنا ؟ راه الوليد كيخور ومع احترامي ليه وهاهو كيصرف ذنوب هاديك البنت على رقبتو ... نجود : مزال معارفة والو ومزال معارفاش راه مباغيهاش ووصا على هادشي ... صهيب : كيفاش ... نجود : كنت كنصلي فبيتي ولبارح .... فلاش باك ... في بيتها لابسة لباس الصلاة فالابيض الناصع ...كان لفجر اذن توضات ومشات كتصلي ...فالركعة الاخيرة حتى دخل كيف عادتو خاشي ايديه فجيابو لابس قميجة كحلة وسروالو كحل فقط بلا مونطو ولا حتى تريكو سخون يدفيه بحكم برودة طقس الشديدة فديك المنطقة ...حال صدايف القميجة تقريبا نص فيهم وطاوي كمايمها ....عينيه حمريييييييين ... ماش كلس فوق الفوطوي وراها كتصلي ملي كملت هزت كفوفها لسما كتدعي لله وتستغفر ... رجع ايدو على شكل بونية وايدو لاخرا شادها بيها حتى تنا وطرطقها بجهد .... كملات صلاتها ودعائها واستغفارها على خاطر خاطرها ...وهي تنوض هزت صلاية كطوي فيها حتى بان ليها كالس مجاااابد وناشر رجليه كيتسنى فيها ...حدرت عينيها بينت ليه بالي هازا فخاطرها من جيهتو ... نجود"كنهضر مكونة وكتشوف لهيه " : احم ...محتاج شي حاجة ؟ فؤاد "حاضيها وكيعض فشفايفو ونطق بلا مقدمات دخل نيشان " : زواج بلا خباري ,استقبال فحال مواقع والو لعب ورا ضهري ... نجود : ياك بردتي غدايدك ؟ .... فؤاد "ناض وقف " : غايكون الوليد وصل ليك شنو قلت ليه ...مبغيتش تكتار الهضرة والمشاكيل ...عااارفين الي حك نحاسي كيموت ماشي كنتفاهم معاه انا عمري عطيت فرصة لشي حد نهائيا ...نتوما ماشي غير حكيتو نحاسي نتوما طعنتوني وتحديتوني فحاجة انا داير ليها حدود وحاط عليها خط احمر فاحمر ... نجود : البنت معالماش بهادشي البنت فحالها فحال البنات عروسة وجات لدار ناسها وراجلها ...ما فنيتها والو اولدي الي ارتاكب الغلط هو حنا الي جبناها وعيشناها امل انها غاتكبر وسطنا وحدا راجلها ...وتعيش معززة مكرمة فالضن ديالنا الى تزوجتي بيها انك غادي ترجع لهنا بصفة نهائية وتحس ان عندك مسؤلية وشي حد تحميه اولدي لا انا لا خوتك لاباك دايمين ليك مدايم ليك غير مر.... فؤاد "هز ايدو حبسها باش متكملش " : كثرة الهضرة فواالو ...كلمة وحدها مغاديش نتراجع عليها تحط رجليها لهيه حسبو رجوعي لهنا عمرو يكون ... نجود "كتسمع ليه"... فؤاد : انا دابا غادي لهيه سيمانة مغانفوتهاش نرجع نلقاها واجدة فنفس النهار نرجعو لهيه ..."قرب ليها حتى لعند وجهها " وعلميها اشنو دير واشنو تصرف وعلى هذاك الاساس ... نجود "مشا بالها بعيييد " : داكشي من واجبي نعلمو ليها وحتى دارهم غايكونو معليمنها الحياة زوجية كيفاش غاتكون ... فؤاد "خنزر فيها وابتاسم ابتسامة خفييييييييفة بملامح وحش ": تت علميها العكس ...ضار ضورة وخرج من البيت ... عاودت ليهم شنو قاليها بالضبط خلاتهم غير كيشوفو ...حتى هضر يوسف ... يوسف : هادشي توقعوه ههه اش بغيتيه يبوسها ؟ صهيب : واشنو غاتمشي معاه ... نجود : معندنا حل عندو صح مرتو غير ملي قبل بيها ملاحهاش لينا ... يوسف : ومالكم على هادشي كامل علاش كرفصتو البنت علاااااش اش كتخربقو ... نجود : بااك ايوسف ميقدرش خوه هذاك عاطين لكلمة لبعضياتهم وعائلتكم هاكا دايرة ... يوسف "هز ايدو لسما " : حمدناك ياربي وشكرناك الي كاينة غي هي بنت عمنا الحمد لله ...مشات نجود وخاطرها مقلق خلاتهم ... صهيب حدر راسو بقلق ... يوسف : مالك ... صهيب "هز فيه عينيه " : عرفتي تعيش معاه فروسيا اشنو ؟ يوسف : الخطر ديال لخطر ديال بصح ... الياس : الوليد كيحساب ليه غير يعرف راه مزوج غايبقى هنا "ضحك باستهزاء " ههههه ناري على الوليد ...كون غير خلاها تعيش معانا لهلا يزوجو بيها ولا تعيش معاه غانتهلاو فيها فحال ختنا ... صهيب "ناض " : غانمشي مع شيفور حتى لفاس نجيب شي وراق ونشوف دويرة الي تما ... يوسف : والله ما كرهت نمشي معاك ... صهيب : يلاه ماشي مشكيل راه عمي مبارك غايديني يلاه ضرب معايا تقدر ... يوسف : نقدر انتجبد لور ماشي مشكيل ... صهيب : غانرسل ليك مع الياس شي حاجة تلبسها فوق الحوايج ...الياس اجي معايا تالفوق ...تم خارج هو والياس ...وصلو عند باب الصالون وهو يضور صهيب وكيف عادتهم عندهم المزاح بيناتهم جاري فالاوعية الدموية طبعا وهذا ميحيدوش الطبيب ...وعندهم اشعار مزاحية خاصة بيهم وميعرفو شيفرة ديالها غير هما ...وقف الياس ... صهيب : يووووووسووووفي ...لعشيييير ... يوسف : اش تما ... صهيب : اف اشا ابولولو ... يوسف : اينا اينا ايناحاااا ... صهيب : ابتعد ساتشقلب ... يوسف "كيحساب ليه واش جاي وهو يبدا يعدد " : ااااااا لاااا صحبي لااااا ارجليييي اميييييمتي لااا الحبس غاضرني ارجليييييييي ولاااا اااي رجلي لا رجلي اميمتي عگرني فرجلي ولد الهجالة نعل ديل ديل ديلمووووو ...."كيشالي ومغمض عينيه "مفاق غير بالياس كيحرك فيه ....هاا شنو ... الياس : صهيب مشا اخويا طلع ...امالك ... يوسف : ولد الكلاااابي كيحساب ليا غايديرها بصح ...سير سير جيب من بيتي شي حاجة سخونة لبسها فوق حوايجي وجيب ليا تيليفوني معاك ... من بعد ليالي الغيث الممطرة الي دازت اليوم اشرقت الشمس تحلو عليها العينين وتفتحو فيها الورود والزهور ...صوت الطيور ... واقفة قدام البالكون كتشوف فالشجر والغرس الي مقابل معاها ...لابسة سورفيت سخوونة على شكل قبية فالغوز وسروالها ديال لقطن وخاشية رجليها فبانطوفة غوز ...حتى دق الباب وتحل دخلت عليها ...ضارت لقاتها نجود ... نجود : صباح الخير بنتي كيف صبحتي ؟ يامنة "ابتاسمت ليها " : صباح الخير ماما الحمد لله وانتي ؟ نجود : الحمد لله ابنتي ...هبطي لتحت نهضر معاك انا والحاج فالمكتب ... يامنة : واخاا ...خرجات نجود وهي تمشي لبست عليها كاب وخرجات من البيت هبطت نيشان لمكتب عمها لقاتو هو ونجود كالسين ... يامنة "دقت وحلت باب المكتب طلت عليهم " : صباح الخير عمي ... الحاج "بابتسامة " : صباح النور بنتي اجي دخل كلسي ...مشات كلست كيف قاليها ...حنحن وهو يدخل فالموضوع ...احم بنتي يامنة ...نتي فاش جيتي لهنا شنو قلت ليك غاتعيشي معززة مكرمة معانا ميخصك خير ياك ... يامنة : اه ... الحاج : طراو شي تغييرات ابنتي فاش جا راجلك كان كيحساب ليا غايعيش هنا ونتي عارفاه فين عايش ياك ابنتي ...ولكن نوصيك راه خدمتو قاصحة يعني مجهدة وهو ميقدرش يحول حياتو تما لهنا يعني غادي تضطري تمشي تعيشي معاه فروسيا "كيقولها وقلبو كياكلو عليها " يامنة : غانمشي تما ؟ الحاج : هادشي الي مكتاب. والمراة كتمشي فين كيمشي. راجلها كتبعو ...غانقوليك توادعي مع داركم ...غاتعطيك الحاجة تليفون جديد ديالك فيه نمرة وكلشي وداكشي الي واعداتك بيه جبناه ليك هضري مع داركم وتوادعي معاهم من هنا لسيمانة غاتمشي ... يامنة "دموع محجرين ليها فعينيها " مم واخا ...ناضت من الكرسي وخرجات طلعت لبيتها كتجري ...حتى غمز الحاج نجود وتبعتها حتى لفوق فبيتها ... نجود : يامنة يامنة "ضارت لعندها ومشات عنقتها مقدرتش تكمل انهارت بالبكا " اهى اهى علاش منبقاش هنا اهى كن اهى خليوني معاكم عفاك ... نجود "كلستها فوق تاموسية وكلست حداها " : شش ابنتي الله يرضي عليك ...اشنو غاديري معانا ونتي مزوجة بلاصتك مع راجلك هو طلب باس يديك يعني خاصك تكوني فجنبو ... يامنة "كاع داكشي الي كانت كتلاحض والي كتحس وفاش كتشوفو طلقاتو ليها " : لا لا عفاك كنخاف منو اهى اهى كيبقى يخنزر غايضربني عفاك اهى اهى انبقا معاكم وخا هو بعيد عفاك ... نجود : ششش غير تهدني ابنتي وانا نشرح ليك وخا ..."بقات معاها حتى تهدنت وتنفست شوي عاد شدت ليها فايدها وقابلتها معاها" ...سمعيني ابنتي ...شفتي فؤاد راه طبعو هكاك داير مجهد بزاااف ...ولكن مع عائلتو. راه حنييييييين كلشي الا عائلتو يحميها بدم سنانو وميخليش الي ياذيهم ...غير كتشوفيه هاكاك ... وعاد ابنتي راه المراة الي كتبدل الراجل هي الي قادرة تسيرو واش المزيان ولا الخايب ...ونتي بطبعك وتدرواشت ديالك وحنينة غايتبدل… نتي الي غاتكسبيه جيهتك حاجة وحدة الي ديري هي تبقاي على طبيعتك متبدلي والو هاد الطبيعة الي فيك هي الي كتعجب فؤاد،، الي يسمع وميردش عليه الهضرة وميديرش عكس الي قال ... يامنة : اهى اهى ولكن دارنا وجدة فاش كنهضر معاهم كيقولو ليا واش دخل عليك اهى اهى ... نجود : معندهم مابغاو سروالك هذاكشي ابنتي بينك وبين راجلك ميشوفو حد هذاكشي شخصي بيناتكم والى على جداك انا نهضر معاها ونفهمها حتى لمن بعد فاش يجيو يزورونا شي نهار وديك ساعة لكل حادث حديث وعاد نتي غاتمشي لعندو اشمن سروال غايشوفو ...انوصيك اي حاجة بينك وبين راجلك تبقا بيناتكم ... يامنة : وعلاش هو مكي"حدرت راسها حشمت حيث نسات راسها ههه " ... نجود : مكي… اش هههه مكينسعش معاك فنفس البيت ؟ ..."جاوبتها براسها حيث هادشي الي علموها والي عارفة ان كل زوج كينعس مع زوجة ديالو فنفس البيت وشيء طبيعي تسول " ... نجود : احم بنتي غادي نقوليك ونتمنى تسمعي مني انا ميمتك وثيقي فيا وخا ؟ ... فؤاد ابنتي تزوج بيك بوكالة من باه يعني هو مكانش عارف بهاد زواج من لول ونتي كيف كتعرفي هادي عادة رمسيس وباك عاطي لعاهد ولوعد انك تكوني مرات الولد الكبير ... كون كانت ختك كبر منك كانت غادي تكون هي مراتو ولكن لمكتاب انك نتي غاتكوني مرتو ...دابا سمعي مني مزيااان ...نتي غاتمشي تعيشي معاه تما مغايخصك خير ولدي راه سخي بزاااف ...وصيتي ليك هي تصرفي على طبيعتك ومدام نتي مرتو ديري فعايل العيالات وقربيه منك حتى يوصل نهار الي غايجي ينعس معاك فبيت واحد ... يامنة"بعفوية " : امتا ... نجود : ههههه زربانة ابنتي ...غايجي داك نهار ان شاء الله ...دابا خاصو يتعرف عليك وتعرفي عليه وتزيدو تقربو من بعضياتكم ...هانتي راه تيليفون جديد حطيتو ليك هضري مع داركم وتصيفطي معاهم ومن تمشي لتما غانبقا نهضر معاك انا ولا راوية تعلمك اش تلبسي واش ديري وكيفاش تهلاي فراسك وتباني ديما زوينة... بقات تشرح ليها وتفقهها وتعلمها وتطبطب عليها حتى انها طمانتها وزادت خلاتها تحس شوية بالامان الي بنفسها نجود عارفاه مكاينش ولكن كيبقا احسن من انه يطلقها ويخليها ليهم عقدة في ايديهم بنت مزال حتى مدخل عليها وطلقها والمجتمع ديالهم مكيرحمش المراة المطلقة الى كانت صغيرة ...ومجتمع فاس كبرات يامنة غايضنو راها مسات ايام ورحعت مطلقة الي غايضنوه انه لقا عليها شي حاجة او انها ماشي بنت او او غايكثرو تاويلات ويختلقو مية سبب وسبب والي غايكون ضدها هي اما هو كيبقى راجل فكلا الاحوال.... والحاج غايخسر علاقتو مع خوه وهادشي مكانش حاسب ليه حساب بزاااف ديال العوامل والاسباب ...فكان الخيار الافضل يوفق على هضرتو والي معندو عليها لين مدام قرر هاد القرار لااا احد قادر على انه يقوليه لا عليه .... وصلات العشية ورجع صهيب معاه يوسف الي خرجو قضاو اشنو بغاو نهار كلو حتى بغات تبدا تغرب شمس عاد تمو داخلين وبعد دقايق كان الياس حتى هو رجع ودخل ...طلعو لبيتهم كل بدل وكاين الي دوش عاد هبطو وتجمعو فصالون حتى دخل والحاج ... الحاج :'ولدياتي كيف بقيتو شوية !! صهيب : الحمد لله الوليد... الحاج "شاف فيوسف " : ولدي شوية كيف بقات ليك رجلك ؟ يوسف : احم الحمد لله ... الحاج "حدر راسو بحزن عليهم " : احم اش غانقوليكم سمحو ليا بزاف حطيتكم فهاد الموقف حتى لفرصة باش نكون انا فالمواجهة الحمد لله على سلامة المهم سمحو ليا "كيهضر وحادر راسو حشمان منهم بزاااف حطهم فهاد الموقف لانه ضن شيء وكان الواقع شيء اخر تماااما " ...وخاصة نتا ايوسف كنت غادي نفقدك غير لطف الله ...الي كانت مسحوها فيا انا حيث انا سباب اوليداتي ...الى غاتقلقو تقلقو مني انا ...مسحوها فيا وسمحو ليا بزااف ... يوسف : معندك علاش طلب سماحة حتى حنا معاك فهادشي تاحنا تعاونا كانت قدامنا فرصة نقولوها ليه وخذلناه وعاد هادشي الي وقع راه مجرد حادث وحنا ضلمناه حكينا عليه هو كان ثايق فينا بزاف وعميناه ...الحاجة الوحيدة الي هاز ليها الهم هي واش غاترجع علاقتنا كيف كانت ولا لا وخا هادشي صعيب بالنسبة لينا بزوج ... الحاج "تنهد " : يكون خير اولدي يكون خير ربي كبيييير والله يغفر ليا ولجميع ... الكل : امييين ...ناض الحاج استاذن منهم يمشي يقضي شغالو فالمكتب ديالو بينما وجد العشا كيف العادة ...حتى دخلت نجود كتسول ... نجود : ولادي مجاتش يامنة عندكم ... صهيب : لا علاش ؟ الياس : بانت ليا دازت عندك فاش كنت جاي لهنا ... نجود : راه جات وقالت ليا غاتجي تكلس معاكم ولا تخرج ولكن ملقيتهاش فجردة الي مقابلة مع الكوزينة ... يوسف "تگعد" ...اااهياتا قلبي على البنت الى توضرت هاد المرة يفرشخنا الحاج ... نجود : اويلي فينهي ؟ ... ناض الياس وصهيب مشاو معاها كيقلبو عليها ضارو دار كاملة كل تفرق حتى يوسف الي ناضي بعكارو كيتعكز يقلب عليها معاهم ... حتى خرجو برا لجردة مزال شمس كتغرب ... نجود "دايرة ايديها على نصها سخفات بتقلاب " : افففف ياربي سخفت ياربي فينهي "بدات كتخلع عليها اكثر فاكثر " الياس : ياكما جا ليها خذاها بلا ميقولها لينا ... صهيب : والله تايديرها ... يوسف "تبعهم كيعكز " : اففف ملقيتوهاش ؟ نجود : اش جابك نتا سير غا رتاح يوسف : غير خليني ماشي مشكيل ..."شد. راسو " ااح راسي كيزدح ... صهيب : سير رتاح نتا باقي مخك كيقلب على بلاصتو اش جابك ... يوسف : سكت هنيني ..."عيط لعساس من تيليفونو حتى جا عندهم " ...مشفتيش يامنة ؟ العساس : لالة يامنة راها حدا شجر يوسف : اش كدير ؟؟ العساس : مشات عند شجر ديال المانضالين ...متخافش راه منعيم معاها تما حاضي الوقت ... يوسف : ديك ساعة قولها لينا غالقيتيني مريض اما نملخ حبك تيبان ليك المانضالين عند فؤاد لمك هاديك راه مرت فؤاد فخبارك ... العساس"حس بملك الموت واقف عليه ملي دكر ليه فؤاد " : والله حتى حاضي حق الله ها غا ... صهيب : سير سييير تتجمع واجي ...تت ...الوليدة غير دخلي غانمشيو عندها وترجع معانا ...دخلات نجود ومشاو كلهم مسافة حتى لعندها ...حتى لقاوها فين ؟ طالعة فووق واحد شجرة غير شجر المانضالين وشجرة عاااالية جالسة فيها متكية على اغصانها كتشوف حيث مولفة فمنطقتها عندهم شجر ... صهيب"هز راسو حتى ضرو " : اعااااااو يا ... يوسف : هااااااااهيا ناااري ... الياس"مقوس عينيه " : تا وا تااا واش خوك مزوج بمراة ولا بماوكلي ...😵 ‎كانت أشجار التفاح والخوخ ‎على حافة النهر بدأت كاتيوشا تغني ‎عن النسر الرمادي الشامخ في السهول ‎وعن الذي تحبه كاتيوشا من كل قلبها ‎وتصون رسائله إليها. ‎أيتها الأغنية، الأغنية الساطعة عن الصبية العذراء ‎طيري إلى حدود الشمس، طيري مثل طائر ‎إلى الجندي البعيد عند الحدود ‎من كاتيوشا أوصلي السلام اصوات اجراس الكنائس المتواجدة بمدينة موسكو المثلجة ...و بكنيسة كاتدرائية المسيح المخلص … كاتدرائية تقع في موسكو على الضفة اليسرى من موسكفا-ريكا.او موسكو ريكا ...فتاة في سن اواخر العشرينات ...واقفة قدام ما يسمى بالمدبح اي المكان الي كيوقفو فيه مقابلين مع صليب المسيح لاذاء صلاتهم بحسب ديانتهم المسيحية ...واقفة كتادي فصلاتها جامعة ايديها تحت ذقنها ...حتى كملت ... هي : باسم الاب والابن والروح القدس ...ضارت وهي تخرج من الكنيسة حيدت شال على راسها حتى لقات فوجهها واحد من رجال الي كتعرف ... هو : ماريا فؤاد رجع ... ماريا "بفرحة " : بصح ؟؟ امتا ؟ هو : شي ايام هادي وعطا تعليمات باش يوجدو غرفة خاصة فالفيلا ديالو ... ماريا "بتساؤ ل" : لمن ؟ ... هو : لفرد غادي يكون جديد ودائم فالفيلا على حسب التعليمات ... كالس فكرسيه مقابل مع جردة الي عامرة بالثلج والحرارة بدرجات تحت صفر ...كيكمي فالسيجارة ديالو وكيشرب فقهوتو حتى كملهم وناض مشا لدوش دوش وخرج لابس بينوار كحل ...مشا بدل حوايجو ...رش ديودرنت عليه كامل عاد لبس بوكسر وقميجة فالگري مغلوق وسروال فصالة اسود ...دار سمطة سدها ومشا رش بارفان رجالي ديالو ريحتو مميزة فاش كتشمها كتعطيك شخصية مولاها قاصحة بزاف ...لبس تقاشر و صباط اسود كلاس... مشا لماريو جبد فردي ديالو دارو وراه ومشا لبس مونطو تروا كار فالاسود ...خرج من البيت وهبط لتحت …مشا لمكتب ديالو حتى لحق عليه المسؤول الي تما ...اسمو ايف ... ايف : الغرفة واجدة سي فؤاد ... فؤاد : مزيان ... ايف : زادو رجال ثاني ... فؤاد"كيهضر مغوبش وكيشوف فوراق" : ميدخلوش هنا لداخل ... ايف : وخاا سي فؤاد ..."شير ليه بصبعو بمعنى خرج "...كمل وناض خرج من المكتب وخرج من الباب لوراني لاول مرة يلاه غايدوز حتى حبس حدا واحد زوج مشافوهش ولويل ويل مهم زهرهم المكوز جابها ليهم ... هو : اممم هي كاتيوشا جايا "كاتيوشا اسم فتاة روسية كانت كتسنى حبيبها الجندي يرجع من الحرب وهي ايضا مسمينها على اقدس دبابة فحرب روسيا " ... هو : سكت يسمعك شي حد غايوصلها ليه ... هو : عرفتي وعرفو راه مرتو كاتيوشا باينة ملي جابها اذن مهمة عندو نااري يعرفو يصفيوها ليها نيشان باش يهرسو ليه دراع ... سمع هاد الهضرة وهما محاسينش بيه راه موراهم وضارب طم فحال ريح مكاينش ...حتى حنحن وهما يطيرو لسما وينزلو .،. فؤاد "شير ليهم بصبعو بمعنى تبعوني" ... حدرو راسهم وتبعوه كيتفتفو عارفين مصيرهم ...تمشا حتى تمشا حتى بعد لواحد المسافة ورا دار ...ضار ضورة بجهد جبد الفردي وتيرا فهذاك الي هضر وسط راس حتى جا مشبح ولاخور غفلو بزربة مشا ليه لراسو ضورو حتى طرطق ليه العنق وتبعو ...دخل لفيلا مشربن وقف على الي مكلف بالخدم تما ... فؤاد"مخنزر عينيه حمرييين دمو حما " : رجال يحيدو من لفيلا هنا لداخل ليوم يجيبو غير العيالات...ديرو بالحساب غذا غانجي من لهيه (المغريب ) لقاهم ...ممنوووع شي ق*** باقي يدخل لفيلا وحتى انت معاهم 😡… القدر متلخص فبزااااف ...كل وكيف قسم ليه الله فحياتو واشنو كتاب عليه وفين حطاتو الوقت وفين جابتو الوقت ...والي خاصنا نعرفوه هو مدام ربي كتب علينا شي حاجة الا وفيها حكمة وخير لينا ...الهدف من هاد الكلام هو عمرنا منتعاندو مع الله وخا نطبرو نزلو داكشي الي مكتاب هو الي مكتاب ومعندنا فين نهربو عليه ... كيف العادة يوم جديد كتشرق الشمس ديالو مرة اخرى من بعد ايام دازت ممطرة واقتراب دخول فصل الربيع ...دخلت خيوط الشميسة الي بدات كتشرق من شقيقات الخامية وسنات ليها على وجهها ...لقاتها حالا عويناتها كتفيق وتوگض مزياان كيف ديما الفياق بكري عندها جاري فالدم ...تفوهات حتى تفوهات حطت ايدها على فمها الكرزي محلو ...استغفرت الله وناضت كلست كتشبح عاد وقفت ... مشات لدوش دوشات مزيااان وخرجت دخلت لبيتها ...حتى دق عليها الباب كانت نجود ... نجود "فقلبها حزن عميييق بحكم ولفتها وخا غير ايام قليلة " : بنتي دوشتي ... يامنة : اه بغيت لبس ماعرفتش اشنو غادي لبس ؟ نجود : اممم سيري ذهني لحمك ووجهك ورجعي غاتلقايني وجدت ليك ... ابتاسمت ليها وهي تمشي دير اشنو قالت ليها ...تذهن لحمها بكريمات مرطبة ومعطرة ووجهها نفس شيء ...حتى رجعات لابسة بينوار ...لقاتها حاطة ليها دوبييس فالابيض وتتريكو ديال الخايط غليض تحت المؤخرة بشوي فالغوز وكولون صوفي فالاسود وبوط ugg مزغبين فلون تريكو غوز ...فيهم شريط ساتان على شكل سيور… نجود : هانتي دخلي لدريسينغ لبسي هادو ابنتي وهاهي غاتجي نورة ( خدامة عندهم ) غاتصايب ليك وجهك وشعرك راها كتعرف وملي تسالي جمعي هادشي( تيليفونها ايباد الي شراو ليها ولوازم اليومية ) فصاكك ...وملي تبغي تخرجي لبسي مونطو "كان مونطو ديال ريش بالقب فالاسود طويل شوي ومستيلي اخر مكاين "...حيث لجو تما فيه ثلج ابنتي على هنا بارد بزاف ... يامنة : واخا ... خلاتها فالبيت وهبطت عينيها مغرغرين ....نزلت لتحت توجد الفطور وتعيط لدراري .... من بعد مدة تجمعو دراري فطابلة كلهم الجو مغمم نفسيات مريضة والخاطر عند البعض هرب ...وخا بايام قليلة باش جات عندهم قدرو يحسو بوجودها وقدرت تخلي دفئ عند طابلة فين كيتجمعو كاملين وجودها محسوس بيه جدا ... يوسف "قاد عكازو وشاف فباه " : مقالش معاش غايكون هنا بالضبط الوليد ... الحاج : يكون وقت ما بغا يكون الى جا راه غايتسمع حسو ... يوسف شاف فصهيب الي غمزو بمعنى هدن الوقت بالسكات احسن ....حذرو راسهم وجات نجود كبت ليهم الي بغا قهوة ولا الي بغا اتاي ... يوسف : فين هي يامنة ؟ نجود : هاهي غاتهبط كتوجد فراسها ... واحد شوية حتى تمات هابطة وحدة اخرى غير الي موالفينها بدون مكياج وبوجه عادي وخا هي زوينة وجمالها طاغي بلا مكياج الا ان لمسات الي دارو ليها خلاوها تبان وحدة اخرا تماااما ... طالقة شعرها البني مبوكلي شوي من لتحت لاويك على عنقها كاشكول وهازا فايديها صاكها طويل ومونطو ..مكياج لوجهها شوييي ثقيل كيبان …ماسكارا برزت ليها شفارها اكثر …ايلاينر الي خلا عينيها يبان لونهم الاخضر وعكر غوز خفيييف ماط بالنسبة لحناكها مدارتش فغاجو براكة غير مكنين عليها الفجلة هههه...وصلت ريحتها بنكهة لفريز حتى لعندهم ... يامنة "بابتسامة خجولة مرة مرة كتحذر عينيها حشمانة مباغياش توري فمها الي معكر هه ": صياح الخير ... الكل : صباح الخير ... الحاج : وجدتي ؟ اجي كلسي فطري معانا ... ابتاسمت ومشات كليت فبلاصتها تفطر معاهم حتى .... تحل الباب ديال لفيلا قبل بدقيقة على وصوله ...كيف تحل الباب دخلت سيارتو رباعية دفع نوع هامر كحلة كلها حتى من زاج ديالها كحل ...حل زاج ديال باب لاح منو سيجارة نيشان فسلة لمهملات الي تما ودخل بلاصا قدام الباب ... فلداخل تسمع صوت سيارة عرفوه هو ...ناضو دراري كلهم الا الحاج ونجود اما يامنة قلبها بدا يضرب بجهددد ...حناكها سخنو ... تم داخل العساس لعندهم .... العساس : سي الحاج سي فؤاد قاليك قوليها تخرج ... الحاج : كيفاش !! مباغيش يدخل لدار ولا كيفاش ؟؟ اشنو هادشي ...خبط سربيتة فوق طابلة بجهد وناض وقف مشا خرج لعندو ...لقاه واقف كيكمي متكي عالسيارة مربع ايديه مرة مرة كيهزها باش يكمي ولا ينفث رماد السيجارة ... الحاج : اش هاد الاسلوب ؟ البنت معندها والي ؟ مغاديش دخل تخرجها بعزها تجيبها بنفسك ؟تخرج عندك موصلها لمدرسة ولا ؟؟ اش هاد تصرف ؟ ... فؤاد "لاح سيجارة وعسف عليها برجلو ...هز فيه عينيه " : بدوون رد.... الحاج بقا غير كيشوووف فيه حتى حسبن قبل ميدخل لعندهم...مشا لعندها لقاها واقفة كتوادع مع نجود ودموعها على طرف ونجود كطمئن فيها ...ضارت لعند دراري ... يوسف "عنقها وباس ليها راسها " : ختي الى احتاجيتي اي حاجة عيطي لينا وخا مغادي تحتاجي والو تما كلشي غايتوفر ليك ... يامنة "ابتاسمت ليه وخا غالب عليها الحزن والخوف على ملامحها " : و واخا ... سلمات على صهيب تاهو وعلى الياس …كيسلمو عليها وغالب عليهم الحزن مسالة انها مغاديش ترجع مرة اخرى كتخليهم يزيدو فحزنهم اكثر ... وصلت نوبة الحاج ... سلمات عليه وباست ليه ايدو : عمي "دلات شنيفاتها " ... الحاج "طبطب عليها " : بنتي في امان الله وحفضه غاتخلي بلاصتك عندنا …نتي مرضية وطبعك زين ومولات النية وعمر ربي ميخيبك ابنتي مول النية يربح ...تهلاي فراسك وخا غادي تجيك غريبة ولكن تهلاي فيه بزااف راه وحييد فديك البلاد ونتي عمري عليه وغايكون خير ربي معاكم ... يامنة "مبقاتش صبرت " : اهى اهى واش غانبقاو نجيو هنا ؟ الحاج "غمض عينيه… الدراري ضورو وجههم لجيهة لاخرا بكثرة مصبروش وهي معارفاش ": احم ان شاء الله ضروري غير هو خدمتو مكتخليهش يجي بزاف وليني ضروري باش تشوفي داركم ولا تزورينا ابنتي ...كوني هانية كيف ولفتي هنا غاتولفي تما ... يامنة "مسحت دموعها " : واخا ... ضارت ابتاسمت لدراري وهي تلبس مونطوها وهزت صاكها مشاو معاها كلهم حتى لعند الباب ... يوسف "قشعو كان واقف غير شافهم جايين وهو يضرب ضورة دخل لسيارة الي كان سايقها وحدو ممعاهش الحماية " ... مشات معاها نجود حتى لسيارتو وهي تعاود تسلم عليها وهضرت معاها ووصاتها حتى دقت عليه وهو يحل ليهم الباب بالبوطونة ... نجود : تهلاي فراسك ابنتي بناتنا تيليفون .. يامنة : واخا اماما ..."عاودت باستها حطو ليها فاليز صغيرة فسيارة فيها بعض من اشيائها الخاصة فقط "... حلت ليها الباب وهي دخل اول حاجة طلعت معاها ريحتو الي هزت ليها قلبها وزادو دقاتو ريحة مخلطة بريحة الگارو ...ركبات حادرة راسها مكتشوفش جيهتو وحتى هو نفس شيء كيشوف قدامو عاقد غوباشتو ومخنزر قادت ليها سانتيغ وعاونتها ...شافت فيهم اخر شوفة قبل متسد الباب وميطلع زاج الاسود تلقائيا ...برك عالفيتاس وقلبها مارش اغييغ حتى ضرب ضورة وخرج من الفيلا ورك عالكسيراتور حتى تهزت طوموبيل وطارت الغبرة بالخلعة غوتات .... يامنة : اااااااا "نطقتها بشوييي " ماما ... ...مضارش حتى بنص عين ديك لاخرة .... شحال كنولفو على شي حد معمر علينا الدار بحسو بتصرفاتو ...شخص جديد كينضم بتصرفات جديدة فالاول كتجينا غريبة ولكن مع توالي الايام والتعود كنولفو عليه يمكن اكثر من الي عايشين معانا اصلا ...ولكن ملي كيمشي كيخلي بلاصتو كبيييرة وخاصة الى كان شخص مثل يامنة بعفويتها وخجلها وضحكتها البريئة وكلامها المعسول خلا الفيلا فازرو خالية فحال معايش فيها تاحد ... خرج صهيب ويوسف الي باقي مريض ومشاو لفاس حتى يدوز نهار والياس مشا لافران باش يبدا امتحاناتو وقرايتو ونجود رجعت خشات راسها فالمطبخ والحاج خرج لورشة ديالو كل فين تدها باش ينسيو راسهم .... اما الشخصيتين المعاكستين فكيف كسيرا مشا طااااير فطريق غاديا طوموبيل وكتهز فطريق حتى وصل لمطار وخلاها فالبارك ...هبط وحل ليها الباب بالكونطاكت حتى هبطت …راسها كيضور بدوخة ...حل الكوفر وجا واحد من رجال الي مكلفين بنقل سلع دارها فنقالة ...مشا فؤاد غادي كان لابس مونطو تروا كار فوق قميجة كحلة وسروال كحل فصالة ...حيدو ودارو فوق ايدو ...تمشا بنضراتو صارمة مخنزر وعاقد غوباشتو ... ضور وجهو جيهتها حتى شافت فيه شير ليها باش تجي قدامو وقف حتى جات قدامو وتمات غاديا وهو وراها قريب ليها حتى بغا يلصق فيها فنفس الوقت حاضي هنا وهنا ومركز عليها كشخص قدامو ماشي كامراتو حتى دخلو لواحد الممر خاص وخرجو لساحة فين كاين طيارات الخاصة ...لقا فاستقبالو زوج رجال ... الرجل"حنا ليه راسو " : سي فؤاد فؤاد "كيقاد فصدايف الكمام وكيشوف قدامو " : لبلاصة مغطين ليها شراجم ؟ الرجل : طبعا سي فؤاد ..."شاف فيامنة "مدام اجي معانا ...تمات غاديا وهو يوقفها بايدو من كتفها ... فؤاد "لراجل": عطي لوراق ديالها لديوانة لداخل ورجعهم ... الرجل : وخا سي فؤاد ... عاود ضار لعندها وهي تسبقو قدامو قريبة ليه بزاف وهو فحال محاوطها ولكن ممقربش ليها ولا قايسها …حتى وصلو لعند المدرج ديال طيارة الخاصة ... فؤاد : طلعي ... طلعات كيف قاليها لقات بنت مضيفة فاستقبالها ابتاسمت ليها وعاونتها حتى دخلت ... طيارة من نوع خاص فيها ربعة البلايص فقط وكل بلاصة كتحول لسرير ...كلستها فجيهة ديالها مغطيين ليها الشراجم حيث عرفها اول مرة ليها باش متشوفش المرتفعات وفنفس الوقت قريبة لطواليط ...ودوخ ودير شي مصيبة يصدق مجخلطها تما …كانو زوج رجال واقفين ... هو بقا عند المدرج حتى يجيبو ليه الوراق الي صاوبهم ليها وجابهم مقادين وطبعا كلشي كيتقاد بالفلوس بسرعة وكان اسبوع الي مشا فيه هو المدة باش وجدهم ليها ... دخلت معاها لمضيفة وراتها البلاصة وهي تحيد المونطو ...بقات واقفة تريكو عند المؤخرة عندها بارزة مع الكولون عزلها ليها ...دخل هو وهو يقشعها ... فؤاد "خنزر فهادوك البوديكارد مشا ليهم هضر معاهم بالروسية وهما يمشيو بعدو من حداها ومشاو كلسو حدا الكابتن الي كيوجد فطيارة باش تقلع " فؤاد : فؤاد "كلس فبلاصتو الي حداها فاصلهم غير الممر سرح رجليه طرطق صباعو وعض فشفايفو قبل مينطق وطبعا فاش كيكون كيهضر مكيشوفش فالواحد كيهضر عينيه فبلاصة اخرى " : هزي هاديك "على مانطا " تغطاي بيها وقبل متخرجي من طيارة ملي نوصلو لبسي المونطو هو لول ... يامنة "هزت لمانطا بزربة ضورتها عليها " هي كتقاد فبلاصتها وكتعاون فيها المضيفة ومجايبة خبار اش واقع حتى كلسات ودارت ليها سانتيغ وفهمتها شنو دير والى احتاجت شي حاجة ...كلس حتى هو وقاد بلاصتو راسو تسد الباب ديال طيارة وهي تم غاديا حتى بدات كتزرب ...وجد ليها كلشي باش متحس بحتى حاجة ولا خوف ورهبة من الطائرة ... ضار هو لجيهة شرجم جبد باكية لگارو طربها حتى خرج منها سيجارة شعلها وبقا يكمي ومرة مرة يبقشش فالفون ديالو حتى طفاه ... الرحلة الثانية ومحطة جديدة ...بلااااد جديدة كليا عليها شي حاجة ممولفاهاش وعمرها شافتها ...وجاه جداد مختلفة كليا ...جو جديد ...درجة تحت صفر والثلج مغطي البلاد عاطيها منضر واحد ولون واحد والي هو الابيض الناصع ...الجو الي هي ممولفاهش وهي كانت عايشة فجو وخا كيبرد مكيوصلش لدرجة الحرارة الي كاينة فموسكو ... هبطات طيارة ووقفات حطت رحالها فهاد البلاد ...دارت شنو قاليها لبسات المونطو قبل متوقف ... فؤاد "ناض وقاد لقميجة من لور خشاها مزيان فسروال حنحن وهو ينطق " : بقاي بجنبي متفاوتيش عليه ... يامنة : و وخا ...مشات حداه ووقفت غير تحرك هو تحركات معاه بجنبو غاديين حتى خرج من طيارة وجابها قدامو والبوديكارد سابقينو دوك زوج الي كانو وفاش خرجو لقاو سبعة اخرين ...غاديا قدامو وهو شبه محاوطها كيشوف هنا وهنا وحاضي ...دار الفردي ورا ضهرو حتى لصقو مزيان بين سروال ولحمو حتى فيكساه ...تمشاو حتى خرجو من المطار ...هي مكانتش لابسة مزيان وخا المونطو ...حست ببرد بزاااااف حتى فمها بدا يزراق وبدات تخش فبعضياتها ... هو كان مخنزر قشعها وهو يحيد المونطو ديالو بقا غير قاميجة زادو عليها وهو رافع حجبانو فجيهة اخرا حاضي وفنفس الوقت حطو ليها على كتافها ... يامنة "خلعها حيث حطو على غفلة " : هاااا ...زادت ضوراتو عليها حتى وصلو عند طوموبيل حل ليها الباب ركبات وسد بالكونطاكت وهو يضور لجيهة ديالو قبل ميركب شاف فرجالو دار زوج صباعو على عينيه وعاود وجههم ليهم بمعنى حضيو ...ركب لقاها مقادة سانتيغ وهو يديماري وكسيرا نيشان لفيلا ورجال تابعينو بسيارة jeep .... مسافة الطريق غادي طاااااير بمعنى الكلمة وحاضي فزاجة وراه وقدامو اما هي كيف ركبت خشات راسها فكتافها وهبطت بقاو غادين وهو مكاايشووووفش جيهتها نهائيا عقلو وعينيه غير مع المحيط حاضي... يلاه بدات كتسهاا وضور وتطلق شوي بشوي ضورت راسها جيهة الشرجم كتشوف فطريق والثلج الي مغطي البلاد ...كانت طريق خاوية حتى بدات تسها ...وهو سايق مجايب ليها خبار عاقد غوباشتو حتى شوي تسمع القرطاااس مجهد ...طارت ونزلت وهو يفراني بجهد حتى كانت غاتخرج من زاج القدامي ...فرناو قدامهم زوج سيارات رباعية دفع كحلين ووسط منهم طوموبيل كبيرة سبعة البلايص كلها كحلة ...بدا القرطاس كيضرب ... يامنة "غوتات بجهد بالخلعة "....ااااااااااا… فؤاد "عض فسنانو حتى تورمو ليه نواضرو ووجهو ولا حمر ...ضار جيهة يامنة وهو يحيد سانتيغ نترها بجهد وهو ينوض بسرعة لعندها تهز ومشا ليها طلع فوق منها ضور ايديه عليها وخشاها تحت منو مكالي عليها وجهها جا فعنقو نيشان ووجهو فشعرها ... جبد الفردي مورا ضهرو ...حطو على اهبة الاستعداد .... فؤاد "هز عبنيه حمريييييين مخنزر مغزز وكيتحلف بربي وخرج تايفرتك ليهم لمخ ديال راسهم المهيم ودابا وحاليا ماتقاس حتى شي حاجة من شعر البنت الي غيبات بالخلعة وهي تحت منو محاوطها كلو وخاضيها تحت منو مكالي عليها " .... "هز عبنيه حمريييييين مخنزر مغزز وكيتحلف بربي وخرج تايفرتك ليهم لمخ ديال راسهم المهيم ودابا وحاليا ماتقاس حتى شي حاجة من شعر البنت الي غيبات بالخلعة وهي تحت منو محاوطها كلو وخاضيها تحت منو مكالي عليها " .... بقا القرطااس خداام غير فسما وشي فجنابهم وهو كيزيد يتجنن مقادرش يتحرك حاس براسو اول مرة مشلول ...ميقدرش يخليها ويخرج يفرتك لعباد الرااس… وميبردش عاااد يعرف شكون مولا هاد الفعلة وتجرأ على هاد الجرأة ...بقاو رجالو كيضربو حتى خرج راسو من شرجم وفنفس الوقت مكالي عليها ...صغر عينيه مزياااان ونيش حتى نيش وحفض شكون مزال واقف وشكون طايح… وجه بالفردي ديالو جيهتهم وبدا يتيري والايد لاخرا شادا فيامنة مضورها عليها فحال معنقها ... في هاد الاثناء في السيارة الي جات بعيدة على سيارات متقدمين قدامها زوج سيارات الي خرجو منهم رجال وبداو يضربو بالقرطاس ... زاج ديالها بلاندي مكيقضيش عليه القرطاس وخا هي بعيدة على مكان الضرب ...نفس شيء لباقي سيارات … فيها شيفور ولور زوج ناس بنت وراجل ... هو "حاضي بالمنضار " : تتت… نيييييييت شطوطو ستراني ( لااااا هادشي غريييب ) ... هي "قبطات من عندو المنضار " : شطو طم ....اشنو ؟؟؟ "بقات حاضية حتى بان ليها فؤاد مخشي فسيارة كيضرب وفوق من الكوسان القدامي هنا فهمت بالي مغطيها هو بنفسو الشي الي خلاهم بزوج يستغربو واكثر شيء هي بالذات مضنااتش يدير هاد التصرف" ...نييييييييييت (لااااا ) ...لاحت المنضار بجهد وهزت لفون عيطت لواحد من رجال الي كيضربو تما ... هي : قلت لييكم ركزو عليها هي ... هو : رااه مكالي عليها ملقيناش كي نديرو ... هي"صعرت " : اععععع صافي ...ص صااااافي رجعو نتوما ولكن سمعوني اش غانقوليكم مزياااان تغلطو راسكم نطيرو ليكم ومنحنش 😡😡...من بعد طفات تيليفون وفتخاتو حتى تشخشخ .... هو : علاش هادشي دابا ؟؟ هي : يااا ييز كارمانا كاتيوشا "انا الي خاصني نكون كاتيوشا".... هو : هيييي توگضي معايا حنا عندنا مصالح اهم من انك طيحي فالعشق سمعتيني الى سمع باك هادشي مغاديش يكون خير انا درت ليك خاطرك كيحساب ليا بغيتي تخلعيه باش يرجعها وخا مزال ماعرفناش واش بصح غاتكون كاتيوشا "يعني حبيبتو " ...في دارو ولا غير جات زيارة ...ولكن نتي صدقتي باغيا تقتليها ؟ هي : نتمنى متكونش كاتيوشا ونتا الى وصلتيها لبابا ف متخلينيش نجعر عليك ... مكتاب مجهد هذا الي جا ليامنة وهي فهاد السن الصغير ...السن الي هي فبلاصة متكون كتمشي لقرايتها هاهي حاطا رجليها فبلاد العضماء واحد اعضم تاريخ فالعالم التاريخ الروسي او الاتحاد السوفياتي ...وكتواجه اخطر المافيات المتواجدة فالمنطقة ...لو ما رجولة فؤاد الي حاوطها وطاكا عليها الدق وخشاها فدائرة الامان المؤقت… كانت غاتكون راجعة فصندوق الموتى لدارهم الي مزال معالمين عليها غير انها مشات مع راجلها حتى فرصة انها توادع معاهم مخداتها كان كلشي عبر الهاتف لا غير ... فؤاد "بقا معنقها حتى جبد لفون بزربة دوا لواحد من رجالو الي اكدو ليه بالي فعلا السيارات كلهم مشاو بقاو غير شي رجال طايحين مضروبين بالقرطاس وشي ميت عاد حيد من عليها ...حدر عينيه فيها لقاها مغااااااايبة " تت ... "كيقيص ليها فحناكها وهو ساخط عالوضع الي تحط فيه اكره حاجة عندو هاهي اولى معالمها وقعات ....مشا لبلاصتو بزررررربة بلا ميدير سانتيغ ورررك عالكسيراتو وطااار بالسيارة غادي منيًّر ورجالو تابعينو حتى وصل لواحد البلاصة تاكد من الامان وبلاصا فالجنب هز قرعة ديال لما من سيارة وحلها رش بيها شوي على وجهها دوز ليها على حناكها حتى بدات تفيق ... يامنة "بدات تحل فعينيها شوي بشوي حتى توگضت وهي تبدا تبكي " : انننننن اهى اهى اهى ...انننن فؤاد "شاف فيها ودار صبعو فوق فمو " : شششش يامنة "سكتات " : اننن ... فؤاد "طلعها وهبطها بتخنزيرتو " : مزيان. دابا ؟ يامنة "جاوباتو براسها بمزيان وصدرها كتينخصص حابسة البكية " ... فؤاد "جاه ميساج قراه و شاف فجناب ووراه و رسل ليهم ميساج وهو يقاد سانتيغ ديالو ...مد ليها قرعة الما بلا ميشوف فيها ...شدتها عندها مكمشة فيها وكترعد قبل مايكسيري ثاني لوجهة اخرى غير الفيلا ..." بقا غادي غادي بالسيارة حتى دخل لموسكو المدينة وبلاصا سيارة فواحد البلاصة بعيدة عالشارع بشانطي .... فؤاد "ضار عندها وقالها ليها بزز منو وخا عارفها غادي يضرها البرد " حيدي هاد المونطو غايبقا هنا حوايجك كلهم غايبقاو هنا غاتحسي بالبرد حاولي تصبري موقتا "هز صبعو وداه وجابو بمعنى تفاهمنا؟ " ... يامنة "جاوباتو براسها ونطقات بشوي بصوت خفيييف فحال المشة " : و و وخا ... فؤاد " شاف قدامو " : قادرة تحركي ... يامنة : اا ا ااه ... فؤاد : فينما مشيت متحركييييش من جنبي ... بقاو شحااال فسيارة حتى جاه ميساج وهو يحل الباب وضار لعندها حل عليها حتى هبطت محيدة المونطو...كان الكز تاع بصح درجة الحرارة تحت صفر الثلج ...يلاه غاتبعو كيف قاليها وتمشي بجنبو حتى دار ايدو فايديها وشابك صباعهم كرز عليها مزيااان وجرها وراه في مدينة فاس ... فهاد النهار الي مشات فيه يامنة مشاو بزوج لفاس وخا يوسف باقي عيان وباقي في فترة راحة لانه بايام قليلة عاد خرج من المشفى ...نفسو مكتخليهش باش يبقى فالدار وناعس مولف بالحركة والسفر والخدمة ...حس بملل فمشا مع صهيب الي مشا لبارطما ديالو في فاس فين كيعيش اغلب الاوقات ديالو ...طلب من شيفور باش ياخذو لشركة ... صهيب : راك باقي عيان عندك شهادة طبية عندك فترة راحة بحرا مشلخ اصاحبي وشركة ؟ تا مزنزن شوية فمخك ... يوسف : خليني نمشي نشوف اشنو كاين بعدا اشنو موقفي تما اولا ؟ "قصد ليه واش غايبقى خدام ولا فؤاد تصرف وجرا عليه ولا عفاه من المهام الي كلفو بيهم او سحب منو الوكالة يعني بغا يشوف اشنو غايكون مصيرو والي غايبدا بيه هو الشركة " ... صهيب : ضروري ؟ يوسف "سرح ليه ايديه " : هانتا تشوف ... صهيب : واخا يلاه نمشي معاك تانا نشوف اشنو دار ليا ... ناض لبس عليه ولاح عليه فيست لبس الايد لاخرا والي مريضة لاح جيهة لاخرا على كتفها ...ويوسف نفس الشيء حتى خرجو وهبطو بسانسور خرجو من العمارة وركبو زاد بيهم شيفور نيشان لشركة ...مع دخلة دخلو من الباب لوراني من جيهة الباركينغ لتحت فلاكاف وطلعو بسانسور حتى وصلهم لباب المكتب ديال يوسف ...لقا المساعدة الي وقفت سلمت عليه ... المساعدة : سي يوسف حمد لله على سلامتك ...سي صهيب على سلامتكم ... يوسف : الله يسلمك ..كاين شي جديد هنا ؟ المساعدة : احم كان المحامي عادل كيتسنى ترجع نتا وصهيب من عطلة النقاهة باش يهضر معاكم ... يوسف "فشل " : عيطي ليه يلحق علينا المكتب ...حدرت راسها وضارت مشات تعيط لمحامي ودخلو هما جلسو كيتسناوه حتى دق ودخل عليهم ... عادل : حمد لله على سلامتكم ... صهيب : الله يسلمك خويا عادل ...امضرا امور مزيانة فالشركة ؟ عادل : الحمد لله .. يوسف : قالت ليا لمياء كتسنى فينا نرجعو باش تهضر معانا "تقاد فالكلسة بشوي كيغمض عينيه " خبار الخير ؟ عادل "حدر راسو بحزن وعاود هزو " : احم المهم ملي جيتو قبل الوقت ماشي مشكيل ...الصراحة سي يوسف عندي ليكم رسالة بزوج نتا وسي صهيب من عند فؤاد ... صهيب "صرط البيض وضار شاف فيوسف ويوسف نفس الشيء " ... يوسف : الي هي ؟ عادل : المهم سي فؤاد كلفني باش نوصليكم بالي غاتبقاو فالشركة الي تقسمت عليكم بزوج فمجلس الادارة ونقل الاسهم ديالو ليكم بزوج يعني ... يوسف : يعني ؟؟ عادل : يعني هو تنازل على شركة ليكم بزوج وبلغني باش نخبركم بالي مبقات كتربطو حتى علاقة بهاد البلاد ... يوسف "تكا على الكرسي ودار ايدو على جبهتو مغطي عينيه مبقاش قدر يهضر ".... صهيب : شكرا عادل حنا غادي نشوفو شنو نديرو ونهضرو معاه نرسيو الامور تقدر تمشي وشكرا على الرسالة ... عادل "ابتاسم ليهم " : العفو ..."يلاه ناض باش يمشي حتى ضار " ...اه قاليكم الشركة بيناتكم بزوج دابا وقاليكم واحد الجملة ....اجتاهدو ورجعو الي مشا..."وضار خرج من المكتب " ... صهيب "حط مرفقو على المكتب وكف ايدو تحت دقنو " : رجع الي مشا ؟ يوسف " كيشوف فيه ": الثقة الي مشات خاصنا نجتاهدو باش نرجعوها ... صهيب : استعن بصديق ... يوسف : شكون ؟؟ صهيب : بوووووك داااك بووووك الي هو بوووك الي خرج علينا يلاه قوليه فينك نهار الصح فرتح مصدقش .... يوسف : كلنا مصدقناش معاه بلا منغطيو شمس بالغربال اصحبي...المهيم عندنا امل نرجعو ثقتو مدام وصل هاد الجملة ... صهيب : وايييه وهاد التنازل بمتابة اعتذار لينا "عوج فمو " بقات فيا انا غاالفجيلة والله تا حسيت بيها بنتي ماشي غير ختي فشكل والله ... يوسف "جاه ضحك فعز الهم " : هههه الفجلة مسكينة ومشات عند فؤاد ... صهيب : غاتولي مطيشة عههه انا البندورة انا انا البندووورة وعند فؤاد ؟ يوسف : هم هما هم هم ... جرها وراه كيخطوي بسرعة وكيحضي جنابو وفنفسو حااااقد صاااعر بزاف الي تحط فهاد الموقف الي معمرو تحط فيه وكيتحلف غير يامن الوقت ويتفرغ مزيااان لهذا الي تجرا وكيف ما بغا يكون يكون يا راجل يا مراة ولكن ساد الباب الموقت على البركان الي فيه لداخل ...عارف الخطورة الي كاينة وعارف انه كاين خطر كبير فحياتو و لكن على حياتها الخطر مضاعف ...مكانش كيحساب ليه من اول خطوة ليها فهاد البلاد غايوقع هاكا ... اذن الي وصل لهضرة من قلب دارو ومكلخ هذا الي دار هاد التصرف فكيف ما تكلخ ودارها ساهل انه يعرفو شكون ماجل حتى يبرد الوقت وامنها عاد يتفرخ ليه مزيااان وارا ميبرد وكلشي بالعقل مدام شخص جديد تزاد عليه فحياتو الروسية ... تمشا بيها هو خطاويه كبار وكيزرب وهي كتجري ومع صغيييييورة حداه الي شافو كيحساب ليه بنتو ....حتى دخل بيها لواحد الشارع كانت العشية بدات كتوصل والشمس بدات كتعطي معالم الغروب ...دخلو لشوارع سياحية فالمنطقة والي كتروج ببنادم ...هي قتلها البرد ولكن مع جري سخنات وحناكها ولاو يفرفو مقدراتش تقوليه سخفت ....اما هو خارج بقميجتو بلا مونطو ... وقف بيها فواحد الزنقة ...عاد بدات كتلتاقط انفاسها ...جاه تيليفون ... فؤاد : فين ؟ ..."قطع وخشاه فجيبو وشاف فيها بانت ليه كتلهث ووخا مزروب صبر خمسة دقايق داير ايدو ورا ضهرو حاطهم فوق الفردي الي دارو بين القميجة ولحمو تحت سروال ...حتى حس بيها تنفست عاد عاود شدها ثاني ومشا بيها حتى وصلو لواحد شارع اخور عامر ... وقف بيها وسط ناس كثااار دنيا مخلطة ...جابها قدامو وحط ايديه على كتافها ...هبط لودنيها ...ونطق ... فؤاد "كيهضر وكيشوف قدامو وكيضور فعينيه على شي حاجة كيقلب عليها " : اي حاجة شفتيها متهضريييش سمعتيني ؟ يامنة "قلبها كيضرب ولكن نوعا ما الخوف بدا كيحيد منها حيث كتحس بالي ممكن يطاكي عليها ثاني وخا مفاهماش اشنو واقع حاليا " : و واخا ... بقا دايرها قدامو حتى جاه اتصال ... مفاده بالي كاينين شي رجال كيحومو فالمنطقة تما فجنابهم ...عض على شفايفو حتى بغا يطير فمو بالعصبية تورم ليه ناضرو بغا يموووووووت مكرهش يطلقها بغوتة يريب الحزاااق كامل تما والناس ودنيا مخلطة اكثر حاجة كرهاااتو فحياتو حاليا ميقدرش يدير شي تصرف والناس كاينة وفايدو يامنة والى غفل عليها بسرعة البرق يطيروها ليه ...اكثر شيء كرهو وحالف على ساعة الي غايجمعو بهذا الي دار ليه هاد الفعلة وهو عمرو تحط فهادشي .... ضار هنا وهنا ورجع ضور ايدو على كتافها وايد لاخرا على لفردي حاطو على اهبة الاستعداد والفردي عندو فالوضع الصامت يعني وخا يضرب ميتسمعش ...مباغيهاش تشوف هادشي ولا تعرفو كانت فنيتو تبقا فالفيلا متشوف حتى حاجة مامنة ليها حتى تضربت ليه الخطة كلها فعرض الحائط ...رسل ميساج لرجالو الي ممولفش اصلا يتراسل معاهم ولكن لضرورة احكام ...وصا البعض يجبدو شكون الي تجرأ على هاد الزمر ونفس الوقت كلف فلاديمير بمهمة خاصة والي هي علاش اتاصل بيه دابا ... فلاديمير : سي فؤاد السيارة جديدة غاتلقاها ف شارع #اربات الجديد ...نوع لامبورغيني كحلة ... فؤاد : قبل منوصل لقاك قدام العمارة ...الفيلا مغاديش نمشيو ليها حاليا حتى نصفي الحساب ...وايلاف ميعرفش بالي انا تما"خرج عينيه بتخنزيرة" تااا مخلوق كان ... هو : واخا سي فؤاد ...انا غانكون دابا تما ...وغانوفر الحماية من بعيد… قطع عليه عاد تحرك شاد فيها مطاااالقهاااش اما هي مسكينة غير الي دارها ليها تبعو بغات غاتسلك ...حتى دخلو ثاني وسط الرواج ديال بنادم ومشا بيها حتى دخلو فالشارع الي قاليه ليه شارع عااامر بالناس الي كيبيعو والقهاوي والبلايص فين كاينين الكتب والرواااايات ... بانت ليه سيارة من بعييييييد نوع لامبورغيني كحلة… يلاه غايقطع شانطي حتى قشع واحد خينا كيضور ويقلب ومعاه. ربعة اخرين كيقلبو معاه ولانه معاه البنت ميقدرش يغامر ويمشي يفرتكهم خاف لا يغفلوه ويضربوها ولا يطيروها ليه مقدرش يخاطر وكل ميكفكر هاكا كيزيد يشربن اكثر واكثر والى شربن بزاااف لا تعليق فهاد اللحضة .... حتى وقف واحد منهم كيحقق ويحققق وهو يتم جاي كيجري ...بسرعة جرها فؤاد قدامو ...كيجري بيها حتى لواحد الزنقة عااامرة بالبشر خدامين هالعشاق ها الي كيقبلو بعضياتهم ...وكانت الموسيقى خدامة تما … يامنة "غير شافتهم وهي دير ايدها على عينيها حادرة راسها وحناكها حدث ولا حرج " ... غفلها وهو يضورها ولصقها مع الحايط ...حيد القميجة وبقا عرياان حتى خلعها الجسم ديالو حدرت عينيها ... فؤاد : حطي ايدك هنا " على صدرو " ... يامنة "تكلخت " : ااا علاش ؟ فؤاد "غمض عينيه بنفاااذ صبر ...شد ليها ايدها بجهد وحطها فوق صدرو... فؤاد "مضور وجهو نص ضورة حاضي بنص عين عض فشفايفو وبالفقايص … ضرب لحايط بالغدايد حتى تفرتت يامنة"وطارت ونزلت " ...قشعهم جايين هادوك وباش ميديو ميجيبو مع الزنقة فيها غير العشاق كيف معروفين تما …دفعها لواحد القنتة مضلمة وخاوية وضيقة يوقف فيها واحد تكاها عليها وهو يخشي وجهو فعنقها ولصقها معاه هز راسو وهو يتلاح على شفايفها بقبلة على فمها جر ليها شفايفها …حتى خرجت عينيها .... اول قبلة كانت ليها في ارض الروس وعلى انغام اغنية كالينكا الفلكلورية .... ‎توت صغير، توت صغير، توتي الصغير! ‎في الحديقة، توجد توتات عليق صغيرة، توتي العليق الصغير! ‎آه، تحت الصنوبر، تحت الخضرة، ‎أنا مستلقٍ لأنام! ‎آه، ليولي، ليولي، آه ليولي، ‎أنا مستلقٍ لأنام! ‎آه، الصنوبر الصغير، أنت الأخضر، ‎لا تدوّي فوقي! ‎آه، ليولي، ليولي، آه ليولي، ‎لا تدوّي فوقي! ‎آه، الطفلة الجميلة، العذراء العزيزة، ‎أحبّيني! ‎آه، ليولي، ليولي، آه ليولي، ‎أحبّيني! كاااالينكا كالينكا كالينكا مايا ....على انغام هاته الاغنية عاشت اول قبلة ليها الي حطتها الاقدار حتى لبلاد الروس لتعيش هذه القبلة وخا غير لدواعي امنية ولم تكن قبلة فيها احاسيس كانت خالية جدا ولكن بالنسبة ليها حركت فيها احاسيس فكرشها من صدمتها مداتهاش فيهم ومن الي جاري بجنابها معرفت تفرز تا حاجة كلشي جايها مجهد بالتسلسل .... بقا مقنتها فديك الركنة تما كيشلقم فيها ولكن عينيه حاضين وراه ...تصادفو في زنقة ماشي ديال لعشاق خصيصا ولكن لقاو فيها بزاف ديال ليكوبل تما وهو تعمد يحيد القميجة باش يحساب ليهم راه ديجا خدامين بمدة طويلة وبالي قبل… الشي الي خلاه سخن مثلا وحيد لقميجة وركنها ... هادي كانت خطة ذكية منو انه يفكر فيها بسرعة البديهة ...حتى دازو من حداهم ووقف واحد منهم كيحقق حضاه فؤاد بنص عين حس بخيالو. وهو شاد ليها ايدها مضورها عليها ايدو ...حتى مشا هذاك ومشاو كيجريو غبرو على ساحة وهو يحيد راسو عليها بزربة جرها كيجري بيها حتى وصلو عند راس الزنقة .... تم غادي كيزرب وكيمص فشفايفو ويلحس بلسانو من القبلة اما هي بقات شادة ايدها على فمها الي خلاه كيوزوز بكثرة مجر شفايفها بداك ضغط والتوتر ديال انه كيراقب نسا اشنو كيدير ليها لشفايفها حتى ولاو حمرييين … نسا راسو بقا كيجري بيها وهي تابعاه كتجري حتى نفس تقطعت فيها وفمها نمل عليها وصدرها ضاق عليها نفس بصعوبة كتخرج ...حتى وصلو عند لامبورغيني الي مخلين ليه ... يامنة "مبقاتش قدرت عينيها بداو يتشقلبو كتجبد نفس حتى وقفت ليه وتحنات على ركابيها" : هييييييييييه هييييييييييه اممم س سخفت ايييييييييييييهء .... فؤاد"جاعر ولكن مبغاش يقصا عليها " : حتى لطوموبيل وجمعي النفس ...جرها من ايدها ودخلها لسيارة سد عليها خلاها تجمع نفسها فيها لانو لو خلاها تما تا تجمعها على خاطرها غادي يقدرو يبانو ....طار هو لجيهة ديالو. ديمارا طوموبيل وورك حتى تهزت طوموبيل مشات طايرة ...وهو بدا كيجمع فالغضب من جديد .... مشا طاااير بيها … بعدو على المنطقة كاملة حتى تاكد من الامان ....اما هي وجهها ولا بيض بكثرة صدمات وجري سخفات ...هبط ليها زاج الي حداها باش تاخذ منها نفس ونقا ليها الجو بلا متحس حتى حس بيها بدات كترجع نفسها .... فؤاد "عينيه مركزين قدامو وايد سايقة مركزة مع الفولون ولايد لاخرا الي تهز هو شوي حتى خشاها تحت منو جبد منها الفردي الي داير ليه سيلونص وبالحس دوزو بجنب لاخور حتى حطو فالمجر الي جنبو سد عليه بجهد ....ورك على واحد البوطونة حتى تحل مجر قدامها فيه قرعة الما ...الما عندو ضروري يكون فينما مشا …نطق بلا ميشوف فيها " : المجر الي قدامك هزي منو الما ... شافت فيه وهي ترجع شافت قدامها لقات لمجر محلول هزت منو قرعة ديال لما تكات عليها تقول ليها نهار فالصحراء القاحلة ...شربات منها عاد بدات ترجع لحالتها طبيعية مع عدم الاستيعاب لما يجري حولها ...ضار مد ايديه لقاميجة ولبسها من لايد لاخرا حتى لبسها ودار ايدو فوق الفولون ورجع لبس لايد لاخرا حتى لبس القميجة كاملة ... بقا عاض فشواربو حجبانو معقودين حتى هبطو على عينيه ....وحاضي كيف العادة شاد طريق لعنوان فين كاينة بارطما ديالو الي معارف عليها حد او قليل الي عارفها حتى تاكد انها مامنة .... والي علاش بدل طوموبيل باش ميعرفوهش فين مشا واحد الشوي حتى شدت تحت كرشها وبدات تغمض عينيها وتعض فشفايفها بحرقة ...حتى ... يامنة "نينات بشوي " : اانننن هء ... فؤاد "سمعها وهو يضور لعندها طلعها وهبطها حتى قشع ايديها شادين تحت كرشها عرفها حبستها بولة ...غمض عينييييييييييييه بنفااااااذ صبر حتى ضرب لفولون وهو يطلق سينيال لجنب وفرانا دغيا ....حيد سانتيغ وخرج من سيارة مشا لجيهتها وحل الباب بزربة " : نزليي دغيا ... يامنة "مداتهاش فيه هبطت دغيا وهي توقف كتفيييبري ..." ... فؤاد " شاف فيها بمعنى طلقيني ...خرج فيها عينيه " ... يامنة "شافت فيه فحال لمشة باش حشمت منو ومقدرتش تقولها " : اننن 😿... فؤاد "خنزر فيها بمعنى شنووو ...شوية عاااد فهم وهو يضور جيهة طوموبيل ..." طلات عليه حتى شافتو كيشوف قدامو متكي عالطوموبيل كيسد فصدايف القميجة الي بقات محلولة ......خبط بايدو فوق سيارة بالاعصاب حتى طارت ونزلت على شوي تبول واقفة… عاد هبطت سروالها وكلست تبول فوق ثلج حتى دوبات ديك البلاصة فين بالت …طوالة عههه ...هزت كيلوط بزربة والكولون… بدا البرد كيطلع معاها .... فؤاد "حس بيها كملت وهو يضور عندها حل ليها الباب دخلت كتجري تخبا من البرد ومشا هو كيجري لجيهتو ركب وديمارا زاد لوجهة فين غادي .... مسافة ديال طريق حتى كان قدام باب واحد العمارة جات فارقى شوارع ومأمنة بنسبة كبييييييرة ممنوع على جنس مخلوق كيما كان ماشي ساكن تما يدخل ليها ...بلاصا قدامها بزربة هز لفردي دارو وراه. وهو يخرج ضار حل عليها الباب ونزلت تابعاه كيف موصيها جنبو متفرقش عليه .... لقا فاستقبالو فلاديمير ... فلاديمير : سي فؤاد كلشي مزيان "كيشوف فيامنة الي لاصقة فجنب فؤاد " ... فؤاد " شير ليه بعينو لرجال " : ممنوع الغلط ...من بعد نتفاهمو… فلاديمير : الله اودي كون هاني من هاد ناحية ... فؤاد : لحوايج علاش وصيت ؟ فلاديمير : موجودين سي فؤاد كلشي ف لفاليز حتى تقادوهم على خاطركم كيف وصيتيني ... فؤاد "حك منخرو مزيان وشير ليه بزوج صباعو يقرب لعندو ...حنحن وشاف هنا وهنا بعينيه ": ليييييلة تعرف ليا كلشي سمعتيني ؟ فلاديمير "نطق بشوي " : قايمين بالواجب سي فؤاد كون هاني ... فؤاد : لو قايمين ميوقعش هادشي دابا مغانتحركش معاكم تنسالي خدمتي ..."نطق بصوت مجهد حتى قفزت يامنة وهو يشوف فيها فلاديمير " ....تحاااارككك لخدمتك "مغلغل بالبيان " ...جرها وتم غادي حتى وصل عند الباب ديال سانسور وعيط ليه ضار لعندو حنحن عليه باش يشوف فيه ... فلاديمير : نعام سي فؤاد ... فؤاد "دار صباعو زوج على عينيه وهبطهم يجهد بمعنى حدر عينيك بهاد الحركة قصد بيها ميشوفش جيهة يامنة "..... ضغط على بوطونة وتحل سانسور دخلو وضغط على رقم الطابق وطلع بيهم حتى ليه… تحل الباب لقا زوج بوديكارد قدام باب البارطما ...حدرو راسهم وكحزو بجنب حتى حلو ليه الباب ودخل هو وياها ... لشقة صغيرة شوي عبارة عن غرفة نوم واحدة وصالون كبير وكوزينة ودوش كبير بطواليط وبلاصة الاستحمام وطواليط اخرا صغيرة ...شقة تكفي لمعيشة شخص واحد ...مفرشة فراش عصري الا صالون الي مفرشو هو شخصيا فراش مغربي فالمارون والذهبي بالخوامي فنفس اللون وسجادة قهوية مزوقة بالذهبي ... هذا الي لاحضاتو يامنة عند دخولها ك اول حاجة شافت حيث كان صالو فالدخلة بالتقويسة وصباغة ديال دار كلها فالمسكي ...عاد تبعاتو مشا حل ليها باب البيت. ديال نعاس ... فؤاد"كيشوف لتحت وكيهضر " : دخلي بدلي كلشي كاين هنا "شير ليها بصبعو جيهة دوش "...دوش ... "هز عينيه فيها وخرجهم ووجه بصبعو جيهتها " ماااتخرجييييش من البيت دابا حتى نقولها ليك ماكلة شوية وغادي ندخلها ليك .... يامنة "جاوباتو براسها " ....خلاها و مشا جيهة صالون هز من فاليز قميجة وسروال جداد كلهم كحلين ستيل ديالو الخاص والي كيلقا فيه راحتو اثناء انشغالو بشي حاجة خاصة بخدمتو ...حيد كلشي وبدل كلشي ....مشا لبس تقاشر كحلين وصباطو كحل.... هز الفردي قلبو لقا قرطاس ناقص ....خشاه ورا ضهرو ولبس فيستة كحلة ....هز دوك الحوايج موسخين ومشا البيت دق الباب مجاوباتوش وهو يدخل سمع صوت الما عرفها كتغسل مشا دغيا لاح الحوايج فالسلة ديال لوسخ وخرج من البيت حتى دق الباب وحل عليهم جابو ليهم الماكلة وليه هو باكية الگارو ...دخل لكوزينة حط كبسولة ديال نيسبريسو (اسم الماشين ديال لقهوة ) خلاها كدير فقهوة كحلة وهز داكشي دالماكلة ودخل لبيت حطو ليها ...وخرج ... في هاد الاثناء كانت لماشين وجدت ليه اكسبريسو ديالو ...جبد السيجارة شعلها وبدا يكمي ويشرب فالقهوة وكيفكر بعيييييييييد ...شحال حتى لقا راسو كما ازيد من سيجارتين ...حط الكاس ومشا خرج من الكوزينة ...دق عليها الباب ... يامنة الي خرجات من دوش ومشات بدلت حوايجها الي لقاتو جايبين ليها منهم ماتلبس جميع ما تحتاج كلشي بالتدقيق ...لبسات بيجامة سخونة بسروالها وجمعات شعرها الي كان مطلوق ضفيرة فجنب وتقيشرات فرجليها عاد سخنات عضامها مزيان بداك ثلج الي ضارت فيه وديك الحالة الي طرات ليها والي مكانت فالحسبان ...وخا البارطما مسخنينها ... خرجات لقات بلاستيكات فيهم مشات قلبتهم وهي تلقا الماكلة كاملة مع قراعي دالما وحتى من قرعة ديال موناضة كاينة ...من جوع ديال داك ثلج والبرد لقات فيها بو هيوف خشات راسها فالميكات وبدات تجبد وتحط فوق طابلة الي لقاتها محطوطة ...خشات راسها فالماكلة مفاقت حتى سمعت دقان ديال الباب بيت ... فؤاد"عند الباب" : وياك تخرجي من البيت ... يامنة : و واخا صافي ... فؤاد "بقا شحااال واقف حتى حول نضراتو لنضرات شر قبل ميمشي ويخرج من البارطما " .... هبط لتحت عند رجالو لقا فلاديمير ...عطاه الفردي الي بدل ليه الشارج بوحدة اخرا عامرة قادها فيه ورجع خشاه فضهرو لور .... فؤاد "بدا يفور " شكووون ش ك و و و و ن 😡... فلاديمير : شدينا واحد من دوك الي بقاو مضروبين ....كاين فالبلاصة ديالتنا ...قاليك غير غلطو فيكم ... فؤاد "دار فيه واحد شوفة بمعنى واش كتصطى عليا " ... فلاديمير : طبعا مثيقناهش اغبى شيء وقع فتاريخ المافيا هو هذا وهذا كيعني حاجة وحدة هي بغاو يخوفوك باش يهددوك بالي عرفو نقطة الضعف ديالك ... فؤاد "بقا حادر عينيه وكيعض فشفايفو كيسمع ليه اش كيقول بالحرف وكيفكر هو فحاجة ااااخرا تماااما حتى فكر مزيان وتوصل لاشنو بغا ...." : غذا مع صباح يكون عندي اشنو وصيتك بلاش من ليوم باليل ...تاحد ميصدعني لفوق سمعتيني ... فلاديمير : ايه كون هاني سي فؤاد ... ضرب ضورة ورجع طلع لفوق لبارطما ...دخل لقاها مخرجاتش فعلا داكشي الي قاليها دارتو ...حيد الفيستة ومشا لصالون هز لابتوب ديالو ودخل يبقشش فيه ...حتى شوي هز عينو وهو ينوض مشا لعندها دق عليها الباب ... يامنة"كانت متكية حتى ناضت كلست " : اااا فؤاد "دخل لعندها كيحل فصدافي كمايم القميجة كيطوي فيهم " تقدري تحركي فدار عادي ...قرب حتى قرب لعندها وتحذر حط ايديه بزوج على جناب ناموسية وهي وسطهم ونطق ...." : هادشي الي شفتي اليوم وقع بصدفة وهادشي تقدري تعيشيه ديما ...."جمع الوقفة وتم غادي خارج " ...نطق ....تحركي عادي باب الدار متعتبيهش الى تصرفتي مزيان وسمعتي الهضرة غادي تكوني تاقيتي شري...حل الباب وخرج ... داز نهار الي كان مليييئ بالاكشن في حياتها حتى وصل ليل وهي فبيتها وخا قاليها تصرف عادي فالدار الا انها بقات كالسة فبيتها حتى تفكرات تيليفونها الي بقا فالسيارة الي خلاو وصاكها وكلشي تما بقا ...بغات تعيط لنجود ولكن مع الاسف كلشي بقا فالسيارة ...حست بعيا شدييييييد وخاطرها مرييض مقادرة لا تفكر ولا دير حتى حاجة ...عينيها معسلين وحمرين ...جاها لعطش وهي تنوض لبست بانطوفتها وخرجت كتسلت من البيت ضارت بان ليها ضو الصالون شاعل عرفاتو كاين تما ...خرجت بشوي خطواتها مكيتسمعوش وهي تدخل لكوزينة ... هو فهاد الوقيتة كان بدل دوك الحوايج ولبس بيل سماطي وشورط قصير متكي فوق سداري ومسرح رجليه فوق طابلة مقابل لابتوب وتيليفونو مولف مكيبقاش نهار كلو فالدار ولكن دعاتو ضرورة ....مد ايديه باش يهز كاس قهوة ديالو لقاه خوا ...جر اخر جرة من الگارو وطفاه فطفاية وهو يحيد رجليه من فوق طابلة وحط لابتوب وخرج داز من حدا باب البيت بان ليه محلول قشع ضو لكوزينة شاعل عرفها فيها وهو يمشي يلاه دخل حتى لقا رجلين عند الباب هبط عينيه وهو يغوبش لقاها طايحة حناكها حمرين وفمها كذلك ...مشا بزربة حط الكاس وتحدر لعندها هزها بين دراعو وداها دخلها لبيت ...حطها فوق ناموسية ... قلب ليها حناكها بضهر رؤوس صباعو لقاهم طااايبيين ....خلاها تما ومشا هز لفون اتاصل بفلاديمير وصاه يجيب طبيب فاسرع وقت ومشا لعندها طل عليها جاب قرعة ديال لما رش عليها شوية تالما ... بدات كتحل فعويناتها المعسلييين بسخانة ...عاود رش عليها الما ... يامنة "غير قاسها لما وهي تبورش " : اننن "تكمشت بلاصتها " ... عاود حط ايدو على حناكها كانو ايديه باردين ..."حست بضو ضربها " ... يامنة "حطت ايدها على فمها وبدات تكحل وتنين " : كحكح كحكح انننن ..."فاش كتكحب صدرها كيتسمع فيه تزعزيع ".... فؤاد "غير سمع صوت كحبتها فصدرها وهو يغوبش وناض جمع الوقفة وخرج " ...واحد شوية مكاملاش ساعة حتى دق الباب وحلو دخل فلاديمير ومعاه طبيب .... فؤاد "طلع طبيب وهبطو كان شاب شهب عينيه زرقيييين وطويل " : تبعني "دار ايديه فجياب شورط وتمشا حتى لبيت حبسو بايدو حتى دخل ومشا غطاها عاد سمح ليه يدخل " ... دخل طبيب فحصها وقلب ليها عينيها كيسول فيها وفؤاد كيجاوبو حتى وقف وبدا يكتب ف لورقة ديال دوا اشنو يجيب ليها ...خلاه كيجمع فاشيائو وخرج عند فلاديمير عطاه ورقة دوا " ... فؤاد "شاف فساعتو وقربها ليه عند عينو " متعطلش دابا يكون عندي ... فلاديمير : وخا سي فؤاد داابا مشا كيجري يتقدا ليه دوا ديالها وضار هو جيهة البيت الي خلا فيه طبيب حتى فرانا بجهد عند المنضر والهضرة الي سمع ... طبيب "زغبو الله وبقا كيشووف فيامنة حاضي تفاصيلها ووجهها الي مزنك اما هي مجايباش الخبار مكمشة فمانطتها وكتحكحب مجايبا خبار …حط ايدو على حنكها قاص حرارتها …دوز بصبعو عليه بشوي" : امممم كراسافيتسا ( حسناء ) ...هز شكارتو وتم خارج حتى خرج فجسم فؤاد الي هز فيه عينو لقاه عينيه حمرييييين .... الطبيب : احم بالشفاء للانسة الجميلة..."حدر راسو باش يمشي ولكن فؤاد باقي واقف فبلاصتو كيشوف فيه .." طبيب : ممكن نمشي ؟ فؤاد "حط ايدو فوق تجاكيط ديال طبيب قبل ميلويها عليها ويحولها لشنقة ...شنق عليه وخرجو من البيت بشوييييي حتى لبرا " ... طبيب : اشنو كاين ؟؟ فؤاد "معطاهش فرصة جرو حتى لباب ديال بارطما …حط ايديه بزوج على راسو الي جا وسطهم ...خبط شوي بشوي بشوي حتى بدا يخبط بسرعة و هزهم بزوج وخبطو خبطة وحدة حتى داخ ...حول ايدو لبونية وعطاه بدقة حتى شرشر ليه دم من منخرو وجا لارض ...نوضة الي بغا ينوض غفلو وعاود عطاه برجلو بتقبيسة حتى تزوا فكرشو وغوت ...عاود عطاه برجلو لفمو حتى طاحو ليه زوج سنان القداميين بحَرْ الضربة ... بقا يعطيه يعطيه حتى خلاه جرتيلة ...كيحل في فمو ويسدو بشوي فحال كيلتقاط روحو وهو شبه مغيب وجهو كلو تخلط بدم مبقاوش ملامح ديالو كيبانو ....ساس ايديه حتى ساسهم وشد كلينيكس من عند واحد من رجالو مسحهم … هبط ليه عند راسو فؤاد "كيهضر وسنانو مغزغزيييييين اصلا لقاه مشربن فلداخل ديالو مكثرش معاه الهضرة هي كلمة وحدة الي نطق كانت كفييييلة جدا " : ل ي د ي ...ليدي ..."مدااام"....خبطو بايدو لحنك حتى بان ليه البرق وطاح غيب ...
أحدث أقدم